ترجمة أخري للدكتورة سعاد ماهر
- أستاذة كرسى الآثار الإسلامية بكلية الأداب – جامعة القاهرة منذ عام 1976
- تخرجت عام 1946
- تزوجت ولها ولد واحد ضابط كان برتبة نقيب بجبهة القتال عام 1967
-أول سيدة فى العالم تحصل على الدكتوراه فى الآثار الإسلامية
- نشرت لها الصحف والمجلات مئات البحوث الهامة والمقالات العليمة فى الآثار الإسلامية وتخصصت فى الكتابة عن مساجد مصر وأوليائها والمزارات الإسلامية
- اصدرت أكثر من عشرين كتابا علميا فى الاثار الإسلامية من بينها كتب – مخلفات الرسول صلى الله عليه وسلم فى المسجد الحسينى – الخزف التركى – النسيج - الآثار الإسلامية فى كل محافظات الجمهورية – البحرية المصرية – مشهد الامام على بالنجف الاشرف
- اشتغلت مدرسة بكلية الاداب عام 1960م
- رأست بعثة تضم 41 طالبة من طالباتها فى كلية اداب القاهرة لزيارة آثار بغداد الإسلامية لمدة ثلاثة اسابيع فى مايو 1964
- عينت أستاذة مساعدة بكلية أداب القاهرة سنة 1966م
- ندبت من جامعة القاهرة للعمل فى جامعة بغداد لمدة عام ابتداء من 2-3- 1966
- زارت الاثار الإسلامية فى كربلاء فى يونيو 1966 وامضت شهرين فى دراساتها لهذه الآثار
- استعانت بها النمسا عام 1968 لاعداد المادة الأثرية لسيناريو فيلم أصدرته عن الاسلام ورسالته الروحية وتقاليده وفنونه المعمارية
- وفى نوفمبر عام 1970 تولت رئاسة المكتب التنفيذى للاتحاد الأشتراكى العربى لكلية آداب القاهرة
- تقول الدكتورة سعاد ماهر
ان أهم وظيفة شغلتها فى حياتى واعتز بها هى اننى أم لولد واحد اعتقد انه مواطن صالح نشأ على حب دينه ووطنه ويعمل الان بصفة دائمة فى الصفوف الاولى لجبهة القتال وهو نقيب مدرعات يشارك أخوانه على خط النار حبهم للقتال وايمانهم الكامل بمعركة التحرير للارض العربية والمقدسات الإسلامية واستعادة مدينة القدس والمسجد الاقصى الشريف مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم واولى القبلتين فى الاسلام واعتقد ان هذه هى الوظيفة الاولى 0
- أما حياتى العلمية فاننى بحمد الله اول سيدة فى العالم حصلت على الدكتوراه فى الآثار الاسلامية كما اننى اول سيدة فى العالم ايضا حصلت على (وسام جمعية سانت مارتينون) – التى انشئت فى القرن الرابع عشر الميلادى وكان ترتيبى ال12 ممن حملوا وسامها فى العالم وهم بالترتيب احد عشر رجلاً وكنت أنا أول سيدة تمنح هذا الوسام العالمى تقديرا لما قد كتبته من بحوث وموضوعات علمية ابرزت التسامح فى الإسلام و كنت أقوم بتدريس الاثار القبطية الى جانب تخصصى فى الاثار الاسلامية قامت يتأليف ( موسوعة مساجد مصر وأولياؤها الصالحون) فى اربع أجزاء أكثر من الفين صفحة
- ومن أقوالها :
امنيتى أن تستعيد المرأة المسلمة سيرة المرأة فى ولدها وفى زوجها وفى بيتها وفى حياتها فاذا فعلت ذلك فان الله سيكون معها ويوفقها فى كل رغباتها 0
- وأننى أرى المرأة خير داعية للاسلام وهى الداعية الطبيعية غير المفتعلة فى مجتمعها وتستطيع ات ترضع دعواتها لابنائها 0- ومن أقوالها :
اننى ادعو إلى ابراز معالم الاثار الاسلامية وان لا تقوم حولها الا مبان ذات طابع اسلامى اذا دعت الضرورة إلى قيام مبانى حولها وهذا بالنسبة للقاهرة
- والمسلمون يستطيعون ان يجدوا روائع المبانى المودرن فى اوريا وغيرها ولكنهم يذهبون الى مكة والمدينة والمعالم الاسلامية للعبادة فى جو من الروحانية التى يضيفها التكوين الاسلامى على مساجدهم وما حولها
- وقاهرة الفاطميين او قاهرة الفواطم فى القاهرة مساحتها صغيرة بالنسبة الى مساحة القاهرة الكبرى فهى تمتد ما بين باب الخلق الى اسواقا تجارية ومبانى قديمة
- وقد اتفقنا مع محافظ القاهرة على ان تبقى قاهرة الفواطم على طابعها القديم واذا استوجب الامر اقامة مبانى جديدة فلا يرخص ببنائها رسميا ولكن الناس يحتالون حتى يحصلوا على تراخيص المبانى ثم ينشئون العمارات المودرن وهو أمر مؤسف يجب ان يوضع له حد من قبل محافظة القاهرة ------------------------------------------
المصدر لهذه الفقرة :
علي محمود محمد علي - مقال بعنوان (ترجمة للدكتورة سعاد علي ) بموقع ملتقي الأشراف ورابط المقال هو
http://www.ashraaf.biz/vb/showthread.php?t=6859وقد ذكر بنهاية المقال أنه نقلاً عن (مجلة الازهر) عام 1968م