أسطورة مولده وأحفاده :
وصفت الأساطير الصينية الخيالية، قصة مولد الفيلسوف كونفوشيوس وذكرت كيف أعلنت الأشباح إلى أمه الشابة مولده غير الشرعي، وكيف كانت الهولات تحرسها والأرواح الإناث تعطي لها الهواء وهي تلده في أحد الكهوف.
وتقول تلك الأقاصيص إنه كان له ظهر تنين، وشفتا ثور، وفم في سعة البحر !
وإنه ولد من أسرة هي من أقدم الأسر الباقية على قيد الحياة إلى الآن لأنه (كما يؤكد علماء الأنساب الصينيون) من نسل الإمبراطور (هوانج- دي)، وإن له أحفاداً كثيرين في الوقت المعاصر. ولقد بلغ عدد من تناسل منهم منذ مائة عام أحد عشر ألفاً من الذكور، ولا تزال البلدة التي ولد فيها لا يعمرها إلا نسل إبن كونشيوس الوحيد؛ ومن نسله وزير المالية في الحكومة الصينية القائمة للآن في نانكنج.
كتبه :
1- كتاب (اللي - جي ) أي سجل المراسم ،، وهو كتاب يشتمل على القواعد القديمة من آداب اللياقة ، والأسس الدقيقة لتكوين الأخلاق ونضجها ، بما يساعد على استقرار النظام الاجتماعي.
2- كتاب "الشي - جنج" وهو كتاب أناشيد قام بترتيبه وتبويبه، كما شرح فيه كنه الحياة ومبادئ الأخلاق الفاضلة.
3- كتاب "التشو - شيو" وهو كتاب تاريخ سجل فيه أهم الأحداث التي وقعت في مدينته "لو".
4- كتاب "الشو - جنج" وهو كتاب تاريخ آخر ولكنه أشمل، حيث جمع فيه أهم وأرقى ما وجده في حكم الملوك الأولين من الحوادث والقصص .
كما كتب ذيولا وتعليقات على كتاب "إلاي - جنج" أي "كتاب التغيرات" وموضوعه عن علم ما وراء الطبيعة ، رغم حرصه على ألا يلج بفلسفته إلى هذا المجال لأنه مستعصي على عقل الإنسان .
أقواله وتعاليمه جمعها أتباعه في أربعة كتب هى:
- كتاب "لوق يو" أي "الأحاديث والمحاورات" المعروف عند قرّاء اللغة الإنجليزية باسم " مجموعة الشذرات " أي شذرات كنفوشيوس.
- ما جاء في الفقرتين الرابعة والخامسة من الشو الثاني وهو المؤلف المعروف عند الصينيين بإسم "الداشوه أو التعليم الأكبر"، ويعزو الفيلسوف والناشر الكنفوشي جوشي هاتين الفقرتين إلى كنفوشيوس نفسه ، كما يعزو باقي الرسالة إلى دزنج - تسان أحد أتباعه.
- كتاب "جونج يونج" أي "عقيدة الوسط" وهو كتاب فلسفي من كتب الصين.
- "كتاب منشيس" وهذا الكتاب هو خاتمة الآداب الصينية القديمة.
من حكم كونفوشيوس :
لو قال كل إنسان ما يفكر فيه بصدق فإن الحوار بين البشر يصبح قصيراً جداً.
سلح عقلك بالعلم خير من أن تزين جسدك بالجواهر.
ليس من أغراك بالعسل حبيباً، بل من نصحك بالصدق عزيزاً.
العقل كالمعدة المهم ما تهضمه لا ما تبتلعه.
إن تجاوز الهدف مثل عدم بلوغه.
ليست العظمة في ألا تسقط أبداً بل في أن تسقط ثم تنهض من جديد.
اعتق ما أحببت، فإذا عاد إليك فهو ملك لك إلى الأبد.
إنك مهما حذرت من لسان المرأة فسوف تلدغ منه عاجلاً أو أجلاً
ما يبحث عنه الرجل النبيل موجود في نفسه، وما يبحث عنه الرجل الدنيء موجود عند الآخرين.
المصادر :
^ (فؤاد محمد شبل, ص77، 78)
^ (محمد أبو زهرة, ص80)
^ محمد أبو زهرة, ص 96)
^ محمد أبو زهرة, ص86، 87
^ (د. فؤاد محمد شبل, ص63)
^ (د. فؤاد محمد شبل, ص67)
^ (د. عمارة نجيب، ص232)
^ كونفوشيوس - موسوعة المعرفة
^ صانعو التاريخ - سمير شيخاني .
^ ١٠٠٠ شخصية عظيمة - ترجمة د.مازن طليمات
# ويكيبديا