جون ألفرد بولسون
قطب صناديق التحوط
وشركته تبلغ قيمتها 19 مليار دولار
سيرته :
جون ألفرد بولسون، هو ملياردير أمريكي ومدير صندوق تحوط، يشغل حالياً منصب رئيس شركة "بولسون أند كو"،
. ويعد بولسون واحداً من أكثر الأسماء البارزة في عالم المال والاقتصاد، كما أنه أحد الأشخاص الذين جمعوا أكبر الثروات في تاريخ وول ستريت .
ولد جون بولسون في 14-12-1955 في منطقة "كوينز" بمدينة نيويورك،
وفي عام 1973 التحق بجامعة "نيويورك" لدراسة الكتابة الإبداعية وإنتاج الأفلام والفلسفة، لكنه لم يكمل دراسته ليسافر إلى أمريكا الجنوبية ويعيش مع عمه الثري في الإكوادور والذي علمه أصول الاستثمار وكيفية التعامل مع الأموال .
أسس بولسون مشروعاً تجارياً مشتركاً مع والده لبيع ملابس الأطفال للمتاجر في نيويورك، ولاحقاً تشعبت تجارته لتشمل أرضيات الباركيه الخشبية . ونظراً لأن مشروعه التجاري لم يكن يوفر له تدفقات مالية ثابتة، قرر بولسون العودة إلى مقاعد الدراسة، ليكمل تعليمه في جامعة نيويورك، وفي العام 1978 تخرج بامتياز حاصلاً على شهادة في إدارة الأعمال
وفي عام 1980 حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد .
بعد التخرج، بدأ بولسون مشواره المهني مع "مجموعة بوسطن للاستشارات" كباحث ومستشار مالي، إلا أنه ما لبث أن غادرها لينضم إلى شركة "أوديسي بارتنرز"، ثم انتقل إلى شركة "بير ستيرنز" ليعمل في قسم الاندماج والاستحواذ، وبعدها انضم إلى شركة "جروس بارتنرز" .
في عام ،1994 أسس بولسون شركته الخاصة "بولسون أند كو"،ومقرها نيويورك، وهي شركة لإدارة الاستثمارات أسسها برأسمال بلغ مليوني دولار وموظف واحد، وبحلول العام ،2003 نمت الشركة ليبلغ حجم أصولها 300 مليون دولار .
اكتسب بولسون شهرة واسعة في العام ،2007 عندما جنى نحو 4 مليارات دولار، وبذلك تحول من مدير مالي غير معروف إلى أحد الأساطير في عالم المال والأعمال .
خلال الأزمة المالية العالمية، ربح بولسون 7 .3 مليار دولار في سنة واحدة فقط، بعد أن راهن على انهيار قطاع الإسكان في الولايات المتحدة، واحتمال تزايد عدد الأمريكيين الذين سيتعثرون في تسديد مدفوعاتهم الشهرية للمؤسسات العقارية .
خلال الفترة (2009-2011 ) قدم بولسون العديد من التبرعات الخيرية، من بينها 15 مليون دولار لمركز "سي آر إل"، و20 مليون دولار مدرسة ستيرن لإدارة الأعمال في جامعة نيويورك، إضافة إلى تبرعه بمبلغ 15 مليون دولار لبناء مستشفى للأطفال في مدينة "غواياكيل" بالإكوادور، و5 .2 مليون جنيه إسترليني لكلية لندن للاقتصاد .
في العام ،2011 جنى بولسون 9 .4 مليار دولار، وفقاً لموقع "بيزنس إنسايدر"، في حين قدرت مجلة "فوربس" ثروته بنحو 5 .13 مليار دولار .
وفجأة قرر جون إيه.بولسون أن يتبرع بمبلغ قدره 400 مليون دولار إلي كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة هارفارد
وقال جون بولسون في بيان له :
.إنني أدين بالفضل في نجاح شركتي لكلية الاقتصاد بجامعة هارفارد، وآمل أن يسهم تبرعي لكلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة هارفارد في تحسين مستقبل البشرية"
إن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية هي الأفق الجديد لهارفارد وحرم الكلية الآخذ في التوسع في آلستون يبشر بأن يكون أكبر مركز للاختراعات في المستقبل".
وبالفعل في 3-6-2015 أعلنت جامعة هارفارد عن تلقيها أكبر تبرع في تاريخها قدره 400 مليون دولار من جون بولسون.
وأنه تكريماً للمتبرع قرر مجلس جامعة هارفارد تغيير اسم (كلية الهندسة والعلوم التطبيقية -جامعة هارفارد) إلى (كلية هارفارد جون إيه.بولسون للهندسة والعلوم التطبيقية)،
والتبرع هو ثالث تبرع كبير تحصل عليه جامعة هارفارد منذ 2014
ويعتبر استجابة لحملة (ايفي لييج)التي أعلنت 2013 لدعم إنفاق هذه الجامعة عن طريق حث المتبرعين علي تقديم تبرعات بسقف 6.5 مليار دولار. ولقد نجحت الحملة وتجاوز إجمالي التبرعات حتي الآن مبلغ5 مليار دولار.
المصدر الأساسي لسيرته : صحيفة الخليج الاماراتية على الرابط التالى :
http://www.alkhaleej.ae/economics/page/aa70c108-1ce9-435d-aab3-c86acbdb0608