الآثار السورية بين التخريب والتدمير

الآثار السورية بين التخريب والتدمير

======================================

منذ أيام نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرا حول الاماكن الاثرية والمبانى التاريخية المدرجة على قوائم اليونسكو للتراث العالمى والتى تحولت بعد الثورة السورية إلى أنقاض.


ومن بين هذه الأماكن التي تعرضت للتدمير:

المسجد الأموى الذى دمرت مئذنته التى يزيد عمرها على ألف عام.

والسوق القديم فى حلب

ومسجد خالد بن الوليد فى حمص، أحد أقدم المساجد فى العالم والذى يعتبر مثالاً حقاً للعمارة العثمانية

وباب أنطاكية

والمسجد العمرى فى درعا

وشارع مدينة حمص التى كانت تتوسطه منارة قديمة تم قصفها هى الأخرى

و قلعة الحصن التاريخية، التى تعد أهم قلاع العصور الوسطى فى العالم، وصفتها قوات بشار بعد احتماء بعض مقاتلى المعارضة بداخلها

كما تم تحويل الكنيسة المعروفة باسم (كنيسة القديس سيمون ) إلى مركز للتدريب.

أما المتاحف : فقد قام بعض عناصر الجيش الحر بتهشيم متحف للتراث الشعبى فى (منطقة دير عطية) الواقعة بين حمص ودمشق وسيطر عليه المقاتلون فيما كانوا يبحثون عن المسدسات والبنادق القديمة كى يستخدموها فى الحرب ضد النظام .

================
التراث البيزنطى والمسيحى :
التماثيل اليونانية والرومانية تشهد حملة قوية لتدميرها من قبل تنظيم «داعش»  و«جبهة النصرة»  التابعين لتنظيم القاعدة والتى ترى أن هذا التراث كان نوعا من عبادة الأوثان لذلك يلزم في رأيهم اتلافها
فقد قامت داعش باستهداف الآثار التالية :
فسيفساء بيزنطى يعود للقرن 6م  قرب مدينة الرقة
كذلك موقع شاش حمدان، وهو مقبرة رومانية قرب مدينة حلب
وبازيليك القديس سمعان
، وتمثال فى وادى القطارة تم التصويب عليه وتهشيمه إلى قطع.
========================
القدوم لنهب الآثار :
الاماكن الاثرية  تشهد  عصابات مسلحة جاءت  من عدة دول  الى سوريا خصيصا لنهب الآثار  وهي تفتش عنها  فى المدن المعروفة «بمدن الموتى»  فى منطقة إدلب، شمال سوريا والتى تعتبر من أكثر المناطق المليئة بالاثار القديمة،
«القصر الملكي»
والبوابة الجنوبية،
والحمامات العامة،
ومعبد عشتار  التى سرقت محتوياتها وتم تهريبها وشوهدت بعد ذلك فى لبنان وفرنسا.
=================
المصادر:
صحيفة «الأهرام » المصرية عدد 27-2-2014 ص9
صحيفة «الجارديان» البريطانية

صورة للجامع الأموي بعد القصف الحكومي :
اضغط علي الرابط التالي:
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2014/2/26/2014-635290514926053000-605.jpg

=

2014-04-08

ضبطت الجهات المختصة في منطقة المزارع بتدمر اليوم 5 قطع اثرية استخرجها مسلحون بطريقة غير شرعية بهدف تهريبها خارج سوريا.  القطع تعود لآواخر القرن 2م وبداية القرن 3م ، وتضم : 1-تمثال كاهن يعتمر القبعة الكهنوتية المزينة باكليل الغار المحلى بحجر كريم بيضوي الشكل 2-تمثال كاهن اخر مفقود جزء من رأسه يتميز بإطلاق لحيته وتتوضع أعلى كتفه الأيمن قبعة الكهنوت المعقودة بإكليل الغار المحلى بحجر كريم بيضوي الشكل أيضا. 3- تمثال نصفي لإمرأة ترتدي ثيابا فاخرة وتتزين بالحلي الذهبية وتمسك بيدها اليسرى مغزلا  4و5-  تمثالين نصفيين لرجلين انتزعت وفقد رأساهما المنحوتان. .

تعمل مديرية الآثار بمدينة تدمر على تنفيذ خطة بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية والمجتمع المحلي بالمنطقة لحماية المواقع الأثرية فيها والمتحف والمستودعات ومدافن الزيارة.
وأكد مدير الآثار بتدمر المهندس (وليد الأسعد) أن الخطة تشمل تعزيز وضع مداخل الآثار بأبواب حماية إضافية منعا من أي اعتداءات نتيجة الظروف الراهنة.
وأوضح أن المديرية تنفذ حاليا عمليات توثيق وتسجيل للمواقع الأثرية المكتشفة من قبل البعثات التنقيبية الوطنية والعالمية التي كانت تعمل قبل الأزمة في منطقة الكوم وهي:

1-اكتشاف بيوت قصر الحير الشرقي تعود للعصر الإسلامي من قبل بعثة سويسرية
وهي بيوت مجهزة بكل تقنيات التوصيف الصحي والحمامات وآبار المياه والتصريف
2-اكتشاف مبنى لكنيسة تاريخية تعود للقرن 4م من قبل بعثة بولونية
3-اكتشاف موقع للقار وهو الاسفلت الطبيعي من قبل بعثة فرنسية
-----
المصدر:
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - سورية علي الرابط :
http://www.rtv.gov.sy/index.php?d=21&id=146780

الأربعاء 20-5-2015
   اجتاح مقاتلو داعش ( مدينة تدمر) الأثرية السورية   بعد معارك ضارية مع قوات موالية للحكومة
وانسحبت قوات الدفاع الوطني السورية التي كانت بالمدينة
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان السيطرة الكاملة لتنظيم داعش على المدينة.
وأشار التلفزيون السوري إلى أن قوات موالية للحكومة قامت بإجلاء المواطنين من مدينة تدمر يوم 20-5
وسيطر داعش علي قاعدة القوات السورية بالمدينة التي هي في الأصل كانت مستشفي

ونشر انصار داعش صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر ما قالوا إنهم مسلحون في شوارع تدمر التي يوجد بها أحد أكبر مستودعات السلاح في سوريا وكذلك قواعد للجيش ومطار وسجن رئيسي.

تصريح مدير الآثار السورية العالم حول آثار تدمر :.

قال المدير العام للمتاحف والآثار السورية ( مأمون عبدالكريم ) لوكالة رويترز إن مئات التماثيل نقلت من مدينة تدمر إلى أماكن آمنة بعيدا عن مقاتلي التنظيم.
وأضاف : إن مئات التماثيل التي كان يخشى تحطمها أو بيعها موجودة الآن في أماكن آمنة ولكن الخوف يحيق الآن بالمتحف والآثار الكبيرة التي لم يكن من الممكن نقلها.


دعوة  منظمة اليونسكو الأطراف المتقاتلة إلى إنقاذ آثار تدمر  :

دعت منظمة اليونسكو إلى إيقاف فوري للقتال في مدينة تدمر وحثت المجتمع الدولي على بذل كل ما في وسعه لحماية السكان "وحفظ التراث الثقافي الفريد" بالمدينة.

وقالت المديرة العامة لليونسكو ( إيرينا بوكوفا) في بيان أصدرته يوم 20-5-2015  "من الضروري أن تراعي كل الأطراف الالتزامات الدولية بحماية التراث الثقافي وقت الحرب بتفادي الاستهداف المباشر وكذلك استخدامه لأغراض عسكرية."


المصادر :
رويترز
بيان اليونسكو
http://www.alriyadh.com/1050097
=======

خان مراد باشا الاثري بمدينة منارة النعمان بادلب - سوريا بعد تعرضه للدمار
المصدر للصورة : (أ ف ب)

ليلة10\11 يوليو تموز 2015
انهار جزء من السور الرئيسي للقلعة الأثرية في مدينة حلب القديمة شمالي سوريا وهي من الآثار الهامة المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي
وسبب الانهيار بسور القلعة هو تفجير به قوات بشار في محيط القلعة،حسبما أكده المرصد


وزعمت وكالة الأنباء السورية أن «التنظيمات المسلحة هي التي فجرت نفقاً في مدينة حلب القديمة تسبب بانهيار جزء من سور القلعة "
--------------------------------

ويضم السور الدائري الذي يحصن القلعة ستة أبراج تشرف على الأسواق والمساجد والمدارس الدينية في المدينة القديمة.

إن التفجير تسبب بتدمير جزء من السور الواقع بين برجين في الجهة الشمالية الشرقية من قلعة حلب






صورة للانهيار الحادث بقلعة حلب
---