9-2-2009
مصرع الآثارية السورية (نجوى عثمان) في حادث سير
وقد تم تشييع جنازتها من الجامع الكبير في مسقط رأسها مدينة الباب بعد صلاة العصر ودفنت يوم 11-2-2009 وكان ذلك اليوم مخصصاً لمحاضرة لها بعنوان (التطور المعماري للمسجد الأقصى وقبة الصخرة).فتحول مكان المحاضرة الي صالة استقبال العزاء في الفقيدة.
ا
نبذة عن الدكتورة نجوي عثمان:
ولدت بمدينة الباب سنة (1954)
حاضرت في العديد من المنابر الثقافية منها مديرية الثقافة وجمعية العاديات ونقابة المهندسين ومعهد التراث وكلية الآثار والعمارة والقنصلية التركية. هذا بالإضافة إلى أبحاث ودراسات كثيرة قدمتها في المؤتمرات والندوات التي تعقد في تاريخ العلوم وقد زاد عددهم عن 35 بحثاً.
نالت شهادة الهندسة المدنية من جامعة حلب
وبعد ثلاث سنوات انصرفت عن مجال الهندسة لدراسة التراث العربي الإسلامي وألتحقت بمعهد التراث العلمي العربي بحلب.
وفي عام 1991نالت الماجستير في تاريخ العلوم عند العرب عن بحث بعنوان(الهندسة الأنشائية في مساجد حلب)
تعاونت سنة 1993 مع محمد فؤاد عنتابي لتأليف كتابين بنظام المشاركة وهما:
1-(حلب في مئة عام)
2- (النقل الداخلي في حلب في القرن العشرين).
وفيما بعد نالت درجة الدكتوراة عن أطروحتها بعنوان(دراسة مقارنة بين المساجد القديمة في حلب ومدينة القيروان في المغرب).
اشتغلت محاضرة في جامعة حلب ثم مدرسة لمقررات " الآثار والفنون الإسلامية "، و" تاريخ الفن والعمارة " والمسكوكات الإسلامية.
قدمت نحو 35 بحثاً علمياً
وكانت عضوة في:' الجمعية السورية لتاريخ العلوم) و (جمعية العاديات ) و ( الاتحاد العام للآثاريين العرب) و هيئة تحرير مجلة هندسة و هيئة تحرير مجلة العاديات" ، و رئيسة لجنة الدراسة الفنية لمشروع "الأوابد التاريخية في حلب وكلس وغازي عينتاب"
وشاركت في عدد كبير من المؤتمرات والندوات وحلقات البحث العلمية.
ـ واشتركت في مشروع التعاون الإقليمي السوري التركي.
بمناسبة يوم المرأة العالمي في آذار 2007تم تكريمها كامرأةٍ متميزة .
-------------------
من مؤلفاتها المطبوعة
1ـ الهندسة الإنشائية في مساجد حلب، جامعة حلب 1992.
2ـ حلب في مئة عام (1850-1950)، 3 أجزاء، جامعة حلب 1993، (بالاشتراك مع المرحوم الأستاذ محمد فؤاد عينتابي).
3ـ مساجد القيروان
4- دمشق 2000.
5ـ النقل الداخلي بحلب في القرن العشرين، دمشق 2004
6ـ (مكابدات لطيفة ومواقف طريفة في أحياء حلب والقيروان) طبعة2004.وهوكتاب ممتع كتبته من خلال تجوالها على مساجد حلب والقيروان.
----------
وشهد عام 2004 سعادتها بثلاثة أمور في نفس العام وهي :
1-منحها علي جائزة الباسل للإنتاج الفكري في حلب .
2- تكريمها في نقابة المهندسين بسوريا وحصلت على شهادة تقدير كمهندسة مبدعة في مجال الدراسات التراثية .
3- منحها درع (جامعة عين شمس) المصرية .
---------
بعد وفاتها عثروا علي مسودات كتب ألفتها لم تطبع كما يلي:
1ـ تاريخ العمارة الإسلامية.
2-ـ الرنوك على العمائر المملوكية في سورية.
3-ـ النقائش بمدينة حلب في العصر العثماني.
4-ـ أبنية وشواهد قبور (مع فريق عمل).
5-ـ الآثار والأوابد التاريخية في حلب وكلس وغازي عينتاب.
6-ـ الزوايا والمدارس الأثرية في القيروان
المصدر :
* ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
*مصادر أخري
===========