السلطنة القعيطية
انبثقت من الصراع الدائر رحاه في حضرموت على الحكم بين يافع من جهة وآل كثير من جهة أخرى
وانتهت علي أيدي الثوار سنة 1967
تفاصيل :
------------------
الفترة (
1703-1752)
الموافقة للفترة:1115-1165هـ
في حضرموت : قامت إمارات يافعية على أنقاض الدولة الكثيرية في كثير من قرى الساحل والداخل, كإمارة الكسادي في المكلا عام (1115هـ), وإمارة ابن بريك في الشحر (1165هـ)
-------------------
8-1842
إلي :
26-4-1851
النقيب في المكلا = محمد بن عبد الحبيب (من آل كساد)
=================
في عام 1847
الموافق عام 1263هـ
نجح السلطان (غالب بن محسن الكثيري) في أن يقضى على السلطة اليافعية في تريم
----------------
1851
إلي :
11-5-1873
النقيب في المكلا = صلاح بن محمد (من آل كساد)
================
في النصف الثاني من القرن 19:
استولى السلطان (غالب بن محسن الكثيري )على سيئون وتريس, وطرد حكّامها اليافعيين منها .
ولم يكتف آل كثير بهذا فوقعت مذبحة المساجد في شبام في عيد الفطر راح فيها كثير من قبيلة يافع
----------------
بعدها:
حادثة بيت معمّر في منطقة (الحصي) التي راح فيها العديد من قبيلة يافع
----------------
بعدها:
طمع آل كثير في الساحل
----------------
بعدها:
احتل الجيش الكثيري الشحر
وأدركت يافع الخطر الذي يحدق بهم؛ فهبوا لنصرة الكسادي من القطن وغيرها, ودارت بين الطرفين معارك طاحنة حول الحرشيات والبَقْرين, استماتت فيها يافع على قلة عددهم, واندفعوا يلقون بأنفسهم على جيش الكثيري, مخلفةً قتلى وجرحى, اندحر على إثرها الجيش الكثيري , متوعداً بالعودة.
----------------
لم تكن النوايا التوسعية للكثيري خافية على النقيب (صلاح الكسادي) حاكم المكلا آنذاك, وكان يدرك أيضاً أن سقوط المكلا معناه انتهاء الحكم اليافعي لحضرموت؛ لذا فكّر في الأمر جلياً,
وقرر أخيراً أن يستنجد بعمر بن عوض القعيطي الموجود في الهند, فكتب إليه يستحثه على سرعة المجيء إلى المكلا؛ لإنقاذ الأمر قبل فوات الأوان .
و أرسلت يافع إلى الثري ( عمر بن عوض القعيطي ) في الهند طالبة منه جمع شملها وتوحيد كلمتها, و يكون له أمرهم بعد ذلك , و أرسلوا إليه وفداً الي محل إقامته في الهند, وفيهم الدلال (باعطوة) الذي دخل عليه متلثماً
فسأله الجمعدار عمر: هل تشم رائحة كريهة أو خبيثة يا عطوان؟
فقال: أشم رائحة جلود يافع تحترق بالنار، وهذا شَعَر عماتك معي لك هدية من حضرموت.
ويريد تنبيهه بذلك يقصد أن عمات عمر القعيطي احترقن في حادثة بيت معمّر
هنا ثارت ثائرة الجمعدار وقرر مواجهة الكثيري للثأر لأسرته وقبيلته
----------------
بعدها:
اشترى ( عمر بن عوض القعيطي ) الريضة من السادة؛ لتكون منطلقاً له وليافع ضد آل كثير .
وتجمعت حوله قبيلة يافع
ودارت معارك ضاريةمع الجيش الكثيري
واستطاعت يافع طرد الكثيري من شبام .
==================
1866
الوالي في شحر = علي بن ناجي
========================
في عام 1866م (1283هـ):
دخول القعيطي الشحر:
زحف الجمعدار (عوض بن عمر بن عوض القعيطي)علي رأس حملة عسكرية لمحاربة الكثيري و قابل النقيب (صلاح الكسادي) حاكم المكلا وعقدا حلفاً ضد الكثيري اشترط فيه القعيطي أن تكون الشحر ملكاً خاصاً للقعيطيين في حالة الانتصار, وأن يتحمل الكسادي نصف نفقات الحملة المشتركة ضد الكثيري ويسددها أقساطاً يُتّفق عليها فيما بعد .
وبعد التحالف دارت معركة الشحر
وانتصرت يافع على الكثيري في الشحر, وطُرِدوا الكثيري إلى حضرموت الداخل.
------------------
1866
إلي :
10-11-1881
الحاكم (جمع دار) في شحر =عبد الله بن عمر بن عوض
ولما مات سنة 1881 خلفه (عوض بن عمر بن عوض)
==============
1868
إلي :
25-11-1888
الحاكم (جمع دار) في الغيل=عبد الله بن عمر بن عوض
حكم بعد آل باوزير
================
1873
مات النقيب (صلاح الكسادي), وخلفه ابنه (عمر) في الحكم
==================
1873
إلي :
10-11-1881
النقيب في المكلا = عمر بن صلاح (من آل كساد)
---------------
جاء (عوض بن عمر القعيطي) إلى ( عمر الكسادي)النقيب الجديد في المكلا
وطلب منه سداد ديون الحملة العسكرية التي شنها على آل كثير, لكن النقيب عمر لم يجبه إلى شيء؛ فاشتد النزاع بين الطرفين
------------------
بعدها:
تم تسوية النزاع بين الطرفين باتفاقية (المناصفة), التي نصت على أن يتنازل النقيب عمر الكسادي عن نصف المكلا للقعيطي مقابل الديون التي عليه
-----------------
بعدها:
تراجع النقيب عمر الكسادي عن الالتزام باتفاقية (المناصفة) مما جعل القعيطي يفرض حصاراً على المكلا .
وبدلاً من أن يجهز القعيطي والكسادي جيشهما لحرب الكثيري جهزا الجيشين لحرب بعضهما البعض .
وجرت مناوشات كثيرة
-----------------
بعدها:
تدخلت بريطانيا لحل النزاع, ووقفت مع القعيطي , وأرغمت النقيب عمر على تسليم نفسه لقبطان البارجة البريطانية التي أبحرت به من المكلا إلى(عدن) مفضلاً ذلك على عدم القبول بحكم القعيطي, وبذلك دخلت ( المكلا) تحت حكم القعيطي , ليبدأ عهد جديد في تاريخ حضرموت هو عهد السلطنة القعيطية.
---------------------
-
10-11-1881
25-11-1888
الحاكم (جامع دار) في شحر والمكلا =عبد الله بن عمر بن عوض
====================
10-11-1881
1902
الحاكم (جامع دار) في شحر والمكلا =عوض بن عمر بن عوض
حكم مع أخيه عبد الله
=================
25-11-1888
الحاكم (جمع دار) في الغيل= مناصر بن عبد الله
==================
1902
12-1910
سلطان الدولة القعيطية في شحر والمكلا = عوض بن عمر بن عوض
-----------------
ديسمبر 1910
إلي :
يونيو 1922
سلطان الدولة القعيطية في شحر والمكلا = غالب بن عوض
-----------------
يونيو 1922
إلي :
6-3-1936
سلطان الدولة القعيطية في شحر والمكلا =عمر بن عوض القعيطي
اضغط علي الصورة لمشاهدتها بحجم أكبر
================
6-3-1936
إلي :
27-5-1956
سلطان الدولة القعيطية في شحر والمكلا =صالح بن غالب
------------------------
في عام 1937
عرض السلطان القعيطي الصلح مع آل كثير
وتم توقيع اتفاقية الصلح بين الدولتين إضافة إلى معاهدة صلح بين القبائل الحضرمية يسري مفعولها لليوم .
تم توقيع الاتفاقية والمعاهدة في ساحة قصر السلطان الكثيري بـ ( سيئون بين ) السلطان علي بن صلاح القعيطي والسلطان علي بن منصور الكثيري بالإضافة إلى المستشار البريطاني للدولتين
المصدر : ويكيبيديا
===================
27-5-1956
إلي:
أغسطس 1966
سلطان الدولة القعيطية في شحر والمكلا =عوض بن صالح الثاني
وخلال فترة حكمه عاصر أحداث ثورة 26 سبتمبر 1962 التي أزاحت الحكم الملكي في الشمال اليمني.
----------------
في الخمسينات :
أقامت بريطانيا اتحاد الجنوب العربي ليضم الدول التي استعمرتها في الجنوب العربي في كيان فيدرالي واحد لردع الحركات الثورية والقومية في ذلك الوقت. كان السلاطين يكنون الولاء للبريطانيين خوفا منهم على فقدان الحكم وانقلاب الثوار عليهم،
----------------
1962
قامت الجمهورية العربية اليمنية بدعم ثوار الجنوب العربي للانقلاب على سلاطينهم وطرد المستعمر البريطاني وقيام ثورة 14 أكتوبر 1963م في جنوب اليمن.
لم تنضم السلطنة القعيطية إطلاقا كغيرها من السلطنات إلى اتحاد الجنوب العربي ورغم قيام اتحاد كهذه يعتبر خطوة قومية إلا أن نظام الرئيس المصري جمال عبدالناصر لم يرحب بذلك لقيام الحكام والسلاطين بالتعاون مع الإنجليز متجاهلين مصلحة الشعب والمواطنين، حيث اعتبرهم مواليين للاستعمار والاحتلال الإنجليزي وقام عبدالناصر بدعم الحركات القومية في اليمن في حتى انتهى ذلك الاتحاد فعليا في عام 1967
المصدر : ويكيبيديا
====================
أغسطس 1966
إلي :
17-9-1967
سلطان الدولة القعيطية في شحر والمكلا = غالب بن عوض الثاني
======================
1967
قام الثوار القوميون ( المتمثلون في الجبهة القومية)في الجنوب العربي بالانقلاب على السلاطين في كل سلطنات جنوب العرب و حضرموت بما في ذلك السلطنة القعيطية والكثيرية بحضرموت، وقرروا ضم حضرموت وبقية السلطنات في دولة جمهورية واحدة وهي جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية
=====================