منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 بطليموس الأول المقدوني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحاجة
عضو فعال



عدد المساهمات : 657
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

بطليموس الأول المقدوني Empty
مُساهمةموضوع: بطليموس الأول المقدوني   بطليموس الأول المقدوني Icon_minitimeالخميس ديسمبر 01, 2011 4:28 pm

بطليموس الاول
( Ptolemaios)
مؤسس أسرة البطالمة


حكم مصر فترة 39 عاماً
حكم من 323 ق م إلي 305 ق م بصفته والياً علي مصر
ثم حكم مصر من 305 ق م إلي 284 ق م بصفته ملكاً واستقل بمصر
وهو جد أسرة البطالمة من ملوك مصر قبل الميلاد كما توضح شجرة عائلتهم التالية :

بطليموس الأول المقدوني Oooo_o10
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أصله ونشأته:
اسمه : بطليموس بن لاجوس المقدوني
أبوه لاجوس (Lagos) و أمه أرسينوي (Arsinoe)
وله أخ يدعى منلاوس (Memelanos)
تربى في قصر فيليب الثاني مع فتيان القصر (Basilikof Paides) مما يؤيد أنه كان سليل أحد الأسر النبيلة، ويفسر ما نشأ بينه وبين الإسكندر من صداقة
قام بطليموس بتأييد الإسكندر في النزاع الذي نشب بينه وبين أبيه، وإذا كان ذلك قد أثار عليه نقمة فيليب الثاني فإنه أكسبه عرفان الإسكندر وتقديره فجعله من المقربين إليه.
قد كان بطلميوس يكبر الإسكندر في السن بأكثر من عشر سنوات، إذ كان يبلغ حوالي الثالثة والثلاثين عندما بدأت حرب الإسكندر الأكبر ضد الفرس، وحوالي الرابعة والأربعين عندما أقيم واليًا على مصر.
صفاته:
في صور العملات النقدية المعدنية نري بطليموس له رأس ذات جبهة عريضة عالية، وحاجيان بارزان، وعينان غائرتان، وأنف أشم، وشفتان حازمتان، وذقن قوى، وهي كلها ملامح تنم عن النشاط والقوة

كتب بطليموس مذكراته الشخصية ويحتمل أنه كتبها في شيخوخته. ولأن بطلميوس بوصفه ملكًا كان يشينه الكذب أكثر مما يشين أي رجل آخر. فمن مذكراته نري في شخص بطلميوس رجلاً عسكريًا قبل كل شيء، شغله الشاغل هو عرض تفاصيل مستفيضة للأعمال الحربية والمعارك
ويمتاز بطليموس فيما كتبه بميله إلى إعطاء كل ذي حق حقه وفي إظهار الإسكندر كما كان في ثوبه الحقيقي.
وإذا كان كتاب المؤرخ أريانوس لا يعطينا صورة شاملة عن بطلميوس، فإن أعمال بطلميوس تتكشف عن عبقرية سياسية ذات دهاء وصبر وحزم، ويشيد أريابوس برقته، لكنه يجب ألا نستخلص من ذلك أنه كان يعجز عن أن يأمر باتخاذ إجراءات قاسية بل دموية.


وقد سبر بطليموس غور الحروب في ميادين شتى، إذ أنه من المحتمل جدًا أن عرفته ساحات بلاد الإغريق وضفاف الطونة في أثناء الحملات التي قام بها الإسكندر في أوروبا قبل أن يهاجم الفرس

و نسمع عن بطليموس في عام 331 ق م عند الاستيلاء على الممر الفارسي المنبع، المعروف بإسم "الأبواب الفارسية" حيث كان قائد قوة تتألف من 3000 محارب، وهي قوة هامة في جيش قوامه 30.000 رجل تقريبًا.

حقًا لقد كان بطليموس وفيًا ومطيعًا لمليكه الاسكندر إلى أقصى حدود الوفاء والطاعة،
ولذلك في خريف عام 330 ق م ترقي إلى (هيئة السبعة)، التي كانت تحيط بالإسكندر وتؤلف حرسه الخاص ومجلسه الأعلى.
ومنذ ذلك الوقت عهد إليه بمهام خطيرة، أظهر في مضمارها حزمًا نادرًا، وفي أزماتها هدوءًا غير عادي، وفي مواقفها شجاعة

ويبدو لنا أنه قد كان لبطليموس دائمًا مكانة سامية في نفوس الجنود، فقد كانوا يبادلونه الحب والاحترام، ويحسون فيه ما أحسوه في أنفسهم من التمسك الشديد بالتقاليد المقدونية بخلاف الإسكندر وبعض رفاقه الذين طغت عليهم عادات جديدة في أثناء الفتوحات الأسيوية.
______________________________
في ربيع 324 ق م
بطليموس صدع للأمر الملكي وتزوج ارتاكاما (Artacama) ابنة الوالي الفارسي ارتاباتزوس (Artabazus) بينما تزوج الإسكندر نفسه من بارسيني ابنة دارا الثالث، وأمر ثمانين من رفاقه باتخاذ زوجات فارسيات، وأقام حفلاً عامًا لكل المقدونيين والإغريق الذين كانوا قد اتخذوا زوجات شرقيات وقدم لهم هدايا مناسبة، وكان عددهم كبيراً يبلغ 10.000 وفقًا لرواية أريانوس أو9000 وفقًا لرواية يلوتارخ.
بطليموس لم يستبقي زوجته الشرقية بعد وفاة الإسكندر.


وقد كان إسراف الإسكندر في القصف واللهو غريبًا عن طباع بطليموس،
وذات يوم حاول بطليموس دون جدوى تفادي وقوع حادث محزن ليلة شرب الإسكندر حتى ثمل هو وبعض الرفاق ثم نشب خلاف بين الاسكندر وصديقه الحميم (قلايتوس Cleitos). وقد أفلح بلطميوس أول الأمر في إخراج قلايتوس من القاعة لكن هذا التعس، وقد تملكه الغضب ولعبت الخمر بعقله ، عاد إلي القاعة ثانية يتحدى الإسكندر، فطعنه الإسكندر طعنة نجلاء.

يظهر اهتمام وشغف بطليموس المبكر بمصر فيما ضمته مذكراته من التفاصيل الدقيقة عن حملة الإسكندر على مصر وعن رحلته إلى واحة آمون.
ولعل شغف بطليموس بمصر يرجع إلى ثاقب فكره وحسن تقديره للموقف، فقد تنبأ بحروب مقبلة بين قواد الإسكندر، تلك الحروب التي كانت لابد من أن تتهدد سلامة ولايات الإمبراطورية القريبة من ميادينها، في حين أن مصر لم تكن بعيدة عن هذه الميادين فحسب وبذلك تأمن شرها، بل بعيدة كذلك عن بابل ومقدونيا، وهما الاقليمان اللذان كانا يمكن أن يصبح أحدهما مقرًا للإمبراطورية المقدونية، بذلك يضمن بطليموس استقلاله بولايته.
وإذا أضفنا إلى ذلك غنى مصر بماضيها التالد وثروتها الحاضرة، فإننا نعرف لماذا أدرك بطليموس بفطنته وبعد نظره أن بلاد الفراعنة كانت خير جزء في الإمبراطورية المقدونية يصلح لأن يشيد فيه صرح مملكة يحمل صولجانها أحفاده على تعاقب الأجيال.
---------------------------------
323 ق م
تم تعيين بطليموس والياً علي مصر سنة 323 ق م
وتعيين كليومنيس النقراطيسي مساعدًا لبطليموس في مصر ، وكان قبل ذلك صاحب الأمر والنهي في مصر منذ أواخر أيام الإسكندر،
وقد وفد بطليموس على مصر في أواخر عام 323 ق.م. (في شهر أكتوبر أو نوفمبر)
وربما اتفق بطليموس مع برديكاس علي أن يستخدم برديكاس نفوذه لتولية بطليموس والياً على مصر نظير اعتراف الأخير بمركز الأول.
ولذلك ضحى برديقاس بصديقه (كليومنيس النقراطيسي)، واضطر كليومنيس إلى أن يقنع بكونه مساعدًا (hyparchos) لبطليموس. أي الرجل الثاني في البلاد بعد بطلكيوس

ولا شك في أن تعيين كليومنيس النقراطيسي مساعدًا لبطليموس في مصر لم يشبع أطماعه، فقد ولذلك كان طبيعيًا ألا يقنع بمنصبه وأن يتوقع الجميع اصطدامه مع بطليموس.
ومن ناحية أخرى لم يطمئن بطليموس إلى وجود هذا المساعد الخطير إلى جانبه، ولا سيما أنه كان صديقًا لبرديقاس. ولعل بطليموس قد أحس أن برديكاس أراد بتعيين قليومنيس على هذا النحو أن يتجسس عليه.
ولما كانت أعز أماني بطليموس أن يحقق استقلاله، فإن أول ما أقدم عليه عندما وفد على مصر في أواخر عام 323 ق.م. (في شهر أكتوبر أو نوفمبر) هو قتل قليومنيس عميل برديكاس.
لذلك أصغي بطليموس منشرحًا إلى شكاوي المصريين من سوء تصرفات كليومنيس ثم أظهر غضبه وأمر بإعدام كليومنيس وصادر أمواله التي ابتزها من البلاد. وقد انفق بطليموس هذه الأموال في اتباع خدمات عدد من الجنود المرتزقة. وسرعان ما التف حوله ضباط أكفاء مخلصون، لأن وداعته اجتذبت حوله عددًا كبيراً من الأصدقاء.
وعندما قوى بطليموس نفسه على هذا النحو كان في وسعه أن يرقب الحوادث ليتعين الفرص المناسبة لتحقيق سياسته
--------------------------------------------

ولما كانت تلذ لبطليموس صحبة العلماء والأدباء، وكان قد فطن إلى أنه بقدر ما كانت القوة ضرورية للذود عن حياض دولته كانت رعاية العلم والفن أنجع وسيلة تكسبه وسلالته المجد والخلود، فإنه أخذ يدعو إلى الإسكندرية الكثيرين من شعراء الإغريق وأدبائهم وفلاسفتهم إلى الإسكندرية .
وكان في طليعة ضيوفه دمتربوس الفليرى، ويحتمل أنه هو الذي أوحى إلى بطليموس بإنشاء دار العلم والمكتبة.

وكانت تلذ له أيضًا مخالطة النساء، فقد كانت له حظيات كثيرات لعل أشهرهن كانت امرأة أثينية تدعى تاييس (Thais)

وقيل أن بطليموس الأول عندما حط رحاله في مصر تزوج سيدة مصرية من سلالة تقتانيو ومعناه أن بطليموس افتقى أثر فراعنة مصر القدماء الذين أسسوا أسرًا جديدة بالزواج من سيدة وطنية يتصل أصلها بملوك البلاد الأصليين، وذلك ليصبغ حكمه بصبغة شرعية في نظر المصريين،
لكن الراجح أنه لم يفعل ذلك بل أنه لم تكن له حظية مصرية، فقد سلف القول أن تاييس كانت أثينية ولم تكن مصرية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحوالي عام 322 ق م
عقد بطليموس مصاهرة سياسية مع القائد الكبير أنتيباتروس
فقد تزوج بطليموس= من يوروديكي (Eurydike) بنت أنتيباتروس ،وقد أنجبت لبطليموس ابنتين وابنين على الأقل،
ويرجح أن أكبر هذين الابنين هو الذي لقب فيما بعد باسم كراونوس (Keraunos = الصاعقة).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



وقد خدمت بطليموس الظروف التي يبدو أنها كثيرًا ما تخدم الذين يبتسم لهم الحظ. ذلك أنه لم يشترك في الحرب اللامية (323-322) التي تركت في نفوس الإغريق آلامًا مريرة، ومن ثم فإن هزيمة الإغريق في هذه الحرب وقسوة انتيباتروس دنتا عددًا كبيرًا من الإغريق إلى الهجرة إلى مصر ليعيشوا في كنف بطليموس "الوديع"، الذي وضعت الظروف على هذا النحو في قبضته قوات كبيرة كان في أشد الحاجة إليها.
-------------------------------------------

فتح فورينايئة:
-----------------------------------------------
في أواخر عام 323 ق م :
اندلع لهيب الثورة في قوريني (Cyrene)، وكانت هذه المدينة وجاراتها برقة (المرج) وطوخبرة (طوكرة) ويوسبريدس (بنغازي)، أي المدن الإغريقية في قورينايئة (Cyrenaica)، قد أصبح شأنها منذ سقوط أسرة باتوس حوالي عام 440 شأن مدن بلاد الإغريق فريسة للتطاحن الحزبي، ونهيا للصراع بين بعضها بعضًا.

وفي صدر الثلث الأخير من القرن الرابع جذبت هذه الاضطرابات إلى قورينايئة الكثيرين ممن يبحثون وراء المخاطر مثل ثييرون (Thibron) الأسبرطى الذي نجح في إخضاع قوريني والفوز بمحالفة المدن الأخرى. وحين بدا له أن الأمور كانت سائرة على نحو ما يشتهي تغيير الموقف فجأة نتيجة لخلافه مع قائده الكريتي مناسيكلس (Manasicles). ذلك أن هذا الكريتي المغامر شجع قوريني على الخروج على ثيبرون الذي لم يلبث أن تحرج مركزه تحرجًا شديدًا إلى أن استحضر من بلاد الإغريق امدادات من المرتزقة، فحاصر قوريني حصاراً شديدًا.
وعندما ساءت الحالة في المدينة بسبب قلة الطعام ثار العامة وطردوا الأغنياء منها، فجلأ بعض الأغنياء المنفيين إلى ثيبرون، ولجأ البعض الآخر إلى مصر يستنجدون بطليموس، وبادر والي مصر بإرسال رفيقه أوفلاس (Ophellas) الأولونثى على رأس قوة برية وبحرية إلى قورينايئة.
وإزاء هذا الخطر تحالف ثيبرون ومناسيكليس، لكن أوفلاس هزمهما وألقى القبض على ثيبرون وصلبه، واستولى على كل مدن قورينايئة.
--------------------------------------------
عام 322 ق م
جاء بطليموس بنفسه إلى قورينايئة في أواخر عام 322 ق م وأقام ( أوفلاس) حاكمًا علي قورينايئة.
وتوجد اليوم في متحف شحات (قديمًا قوربني) لوحة من الرخام كشفت عنها حفائر البعثة الإيطالية بين أطلال قوريني. وقد نقشت على هذه اللوحة نصوص دستور يتألف من خمس عشرة مادة.
ولسوء الحظ أن معالم الجزء الأخير من هذا الدستور غير واضحة، وأسوأ من ذلك ضياع ديباجة الدستور مما أفضى إلى اختلاف الباحثين في الرأي حول مسألتين رئيستين، واحدهما هي: من كان الملك البطلمي الذي أصدر أو أقر هذا الدستور. والمسألة الثانية هي: هل كان هذا الدستور لمدينة قوريني فقط أم أنه كان دستورًا لقورينايئة كلها.
والمعتقد أن بطليموس الأول هو الذي أصدر هذا الدستور لمدينة قوريني حين كان لا يزال واليًا، أي قبل أن يتخذ لقب ملك في عام 305.

وقد كان لاستيلاء حاكم مقدوني على فورينايئة بمدنها الإغريقية التي تمتعت بالحكم الجمهوري زهاء قرن من الزمان وكانت من بينها جمهورية ذائعة الصيت مثل (قوريني)، أثر بعيد المدى في العالم الإغريقي.
ومع ذلك يبدو أنه لم يكن فيما أقدم عليه بطليموس أي اعتداء على (قرارات مؤتمر بابل)، فقد كان إسناد حكم مصر إلي بطليموس يتضمن حكم ليبيًا (أو بعبارة أدق قورينايئة) وكذلك الأقاليم الشرقية المتاخمة بوصفها جميعًا حدود مصر الطبيعية.
وكل ما فعله بطليموس هو أنه أظهر بجلاء لا لبس فيه عزمه على المحافظة على حقوقه كاملة ودعم حدود ولايته الطبيعية

وقد أعطت قوريني لمصر البطلمية بعض مشاهير الرجال، مثل:
1- قاليماخوس (Callimachos) الشاعر
2-اراتوسشنيس (Eratoshenes) الجغرافي،
وعددًا غير قليل من الجنود.

_____________________________________

وحوالي عام 316 ق م
زواج بطليموس الثالث:
تزوج بطليموس لثالث مرة بدافع الحب من برنيكي (Berenike))، وكانت امرأة مقدونية أتتت إلى مصر في حاشية يوروديقي وسبق لها أن تزوجت وأنجبت من زوجها الأول ثلاثة أولاد.
وقد أنجبت برنيقي من بطليموس طفلين، هما أرسينوي وبطليموس، الذي أصبح فيما بعد بطليموس الثاني، ويحتمل أن فيلوترا (philotera) كانت أيضاً ابنة برنيقي من بطليموس الأول.

ولم تكن لبطليموس الأول، قبل زواجه الثالث، زوجات شرعيات في مصر عدا يوروديكي. ولا تحدثنا المصادر القديمة هل طلق بطليموس يوروديكي قبل زواجه من برنيكي، أم أنه استيقاها بعد هذا الزواج، على أننا نعرف أنه باستثناء بطليموس الثامن يورجتيس الثاني، لم يكن لأحد من خلفائه أكثر من زوجة شرعية واحدة في وقت واحد، وفقًا للعادة المتبعة بين الإغريق.

ملحوظة : علي العكس من ملوك الاغريق الذين كان تعدد الزوجات غير معروف لديهم ، فإن تعدد الزوجات كان شائعًا بين ملوك مقدونيا قبل عصر الإسكندر، بل إنه كان لاثنين من ملوكها في العصر الهيلنيسي، وهما دمتريوس الأول وبوروس (Pyrrhos) أكثر من زوجة واحدة في وقت واحد. .

.
______________________________________
يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بطليموس الأول المقدوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصر في عصر البطالمة - رابط مناقلة
» سنوسرت الأول ملك مصر
» أحمس الأول
» 203ق م -46 ق م ) - تاريخ شمال أفريقيا
» ملوك الانجليز من بيت الهنوفر (1714-1901)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2011-
انتقل الى: