دخلت حملة الموصل شهرها الثامن واستغرقت وقتا أطول كثيرا من المتوقع لأن الدولة الإسلامية تقاتل وسط المدنيين وتستخدمهم كدروع بشرية.
فى الأيام القليلة الماضية أمر المتشددون عشرات الأسر بمغادرة منطقة الزنجيلي لينتقلوا إلى المدينة القديمة حتى لا يفروا صوب القوات العراقية التي تحاول التقدم من الجانب الشرقي
.وتسقط القوات الحكومية منشورات على الأحياء تنصح فيها العائلات بالفرار لكن كثافة القتال حالت دون هرب السكان.وتصدى المتشددون لتقدم القوات بالهجمات الانتحارية بسيارات ودراجات نارية ملغومة إلى جانب القناصة والألغام وقذائف المورتر.
وقد نزح من مدينة الموصل بالفعل نحو 700 ألف شخص أي ما يعادل ثلث سكان المدينة قبل الحرب ولجأوا للإقامة مع أصدقاء وأقارب أو في مخيم