محمد أحمد محجوب
سيرته :
ولد محمد أحمد محجوب في ( مدينة الدويم ) ب (ولاية النيل الأبيض ) سنة 1908
وهو ينتمي لأسرة الهاشماب من جهة أمه
نشأ في كفالة خاله محمد أحد مثقفي الهاشماب.
درس في كلية غردون - قسم المهندسين.
بعد تخرجه من الكلية : عمل بمصلحة الأشغال عام 1929م.
التحق بمدرسة القانون في الدفعة الأولى في 1944م.
عمل قاضياً إلى أن تدرج إلى قاضي من الدرجة الأولى
استقال من القضاء عام 1946م، ليعمل بالمحاماة عام 1947م، وصار نقيبا للمحاميين.
وكان من دعاة استقلال السودان وعضوا مؤسسا بحزب الامة. ولهذا اختير عضوا في وفد الجبهة الاستقلالية لعرض قضية استقلال السودان في الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو بأمريكا وفي باريس ولندن في 1946م.
انتخب عضواً بالجمعية التشريعية واستقال منها عام 1948م.
في الانتخابات الأولى في 1953م فاز عن دوائر الخريجين مستقلاً عن الأحزاب واصبح زعيماً للمعارضة في البرلمان.
في اكتوبر 1956 قاد وفد السودان للامم المتحدة لعضوية السودان في الأمم المتحدة.
تولى منصب وزير الخارجية عام 1957م
اعتقل بعد الإنقلاب العسكري عام 1957م.
في انتخابات 1958 فاز عن دائرة الدويم النيل الأبيض شمال.
رشّح ليكون أميناً للأمم المتحدة منافساً للدكتور شارل مالك عام 1958م.
تولى منصب وزارة الخارجية في عام 1964في حكومة أكتوبر
في فترة الديمقراطية الثانية تولى منصب ( رئيس وزراء السودان ) عام 1967م
تولى منصب ( رئيس وزراء السودان ) مرة أخرى عام 1968 الى جانب مهام وزير الخارجية.
عيّن وزيراً للخارجية في وزارة عبد الله بك خليل 1956 وحتى 1958م.
في حكومة اكتوبر ظل وزيراً للخارجية 1964 حتى 1965م.
انتهت صلته بالحكم بقيام ثورة 25 مايو 1969م
واستقر بلندن زمناً طويلاً وعاد للسودان وتوفي سنة 1976م
مؤلفاته:أصدر عدداً من الدواوين منها (قصة قلب) عام 1961م، (قلب وتجارب) عام 1964م، (الأندلس المفقود) عام 1969م و(مسبحتي ودني) عام 1977م الذي صدر بعد وفاته.
له مؤلفات منها (الحركة الفكرية في السودان إلى أن يجب أن تتجه)، (الحكومة المحلية في السودان) و(نحو الغد).
وكان له مقالات في صحيفة النهضة وفي مجلة الفجر و في (السياسة) الأسبوعية وفي مجلة (أبولو).
اشترك مع د.عبد الحليم محمد في كتاب (موت دنيا)
له كتاب (الديمقراطية في الميزان) باللغة الإنجليزية Democracy on Trial
له أشعار كثيرة وديوان (الفردوس المفقود).
وألقي محاضرات في نادي الخريجين.
له مخطوطات لم تنشر هي : (الشعر والشعراء) و(تاريخ السودان)، (كتاب المهدي).
مما قيل عنه:قال عنه صلاح الأسير: " وعند محجوب يتدفق نسق مبين دون كلفة، ذلك أن الهم الشعري عنده يحاور سيطرة النغم".
قال عنه عبد الرحمن الشرقاوي: " إن محمد أحمد محجوب تلتقي فيه الحضارة العربية بالخصوبة الإفريقية، هنا أنضج الأبناء الشرعيين لهذا الزواج بين العرب وافريقية، فما من شاعر آخر على الضفتين عانق حب النيل أحاسيسه بكل هذا الشفق، وما من شاعر معاصر آخر هزته كل هذه الاشواق على ماضينا العربي الباهر".