رد فعل محمد يونس والأوساط الدولية علي فوزه بجائزة نوبل للسلام
--------------------------------------------------------------------------------
رد فعل محمد يونس
فور إعلان فوز محمد يونس بالجائزة أجري رئيس المحررين بمؤسسة نوبل مكالمة تليفونية مع محمد يونس وأسرته - وتفريغ نصها كما يلي :
[Telephone interview with Professor Muhammad Yunus immediately following the announcement of the 2006 Nobel Peace Prize, October 13, 2006.
The interviewer is Adam Smith, Editor-in-Chief of Nobelprize.org.
[Muhammad Yunus' assistant, Akhtar] – Hello.
[Adam Smith] – Hello, Akhtar, this is Adam Smith, from Stockholm.
[Akhtar] – Hello.
[AS] – Hello.
[Akhtar] – Yes.
[AS] – Is it possible to speak to Professor Yunus now?
[Akhtar] – You are from?
[AS] – From Stockholm. This is Adam Smith from the Nobel Foundation, from the website of the Nobel Foundation.
[Akhtar] – Oh, OK, just hold on.
Background conversation.
[Muhammad Yunus' brother] – Hello.
[AS] – Hello, Professor Yunus, this is Adam Smith from the website of the Nobel Foundation.
[Muhammad Yunus' brother] – Oh, I'm not Yunus, I'm not Yunus. I'm his brother speaking. He's busy with many people around him.
[AS] – Ah-ha, right. Would it be possible to spend just a couple of minutes, just one or two minutes speaking to him?
[Muhammad Yunus' brother] – Yeah, yeah, but we have to ... I will officiate if you can call in just a few minutes.
[AS] – A few minutes. Should I hold or ...
[Muhammad Yunus' brother] – It's OK?
[AS] – Yes, shall I hold on the telephone because it has been very difficult to get through, so shall I just hold?
[Muhammad Yunus' brother] – Oh, I see, I see, I see. This is from Nobel? Hello, from where are you speaking?
[AS] – Yes, we call from Stockholm, from the website of the Foundation, the Nobel Foundation, and we ...
[Muhammad Yunus' brother] – OK, OK, OK. Please don't take more than two minutes, OK?
[AS] – I promise I will not.
[Muhammad Yunus' brother] – Hang on just a minute.
Background conversation.
[Muhammad Yunus] – Hello, hello.
[AS] – Hello, Professor Yunus?
[MY] – Yes, yes, yes, speaking.
[AS] – Hello, thank you, my name's Adam Smith. I'm calling from the website of the Nobel Foundation in Stockholm to congratulate you, and just to ask ...
[MY] – Oh, thank you so much.
[AS] – We record one minute of interview with new Laureates as soon as they hear, so this is for this purpose.
[MY] – OK.
[AS] – I just wanted to ask you ...
[MY] – OK, go ahead.
[AS] – Two very quick questions. The first is, obviously the prize will bring greatly increased publicity for your work, is there a particular message...
[MY] – Absolutely.
[AS] – Is there any particular message you would like to use the opportunity to get across?
[MY] – The one message that we are trying to promote all the time, that poverty in the world is an artificial creation. It doesn't belong to human civilization, and we can change that, we can make people come out of poverty and have the real state of affairs. So the only thing we have to do is to redesign our institutions and policies, and there will be no people who will be suffering from poverty. So I would hope that this award will make this message heard many times, and in a kind of forceful way, so that people start believing that we can create a poverty-free world. That's what I would like to do.
[AS] – Thank you very much, and does your work with the ...
[MY] – Thank you.
[AS] – Does your work with the Grameen Bank over the last three decades make you more hopeful that this is possible?
[MY] – Oh yes, very much, we see the demonstration of it every day. People come out of poverty every day. So it's right in front of us what happens and it can be done globally, it can be done more forcefully, we can organize more things to go with it, so this is something not theoretical issue, it's a very real issue. People can change their own lives, provided they have the right kind of institutional support. They're not asking for charity, charity is no solution to poverty. Poverty is the creation of opportunities like everybody else has, not the poor people, so bring them to the poor people, so that they can change their lives. That's all we are doing. We didn't do anything special; lend money to the people so – but they never lent it to the poor people – all we did was we lent it to the poor people, and that makes the trick. That makes the change.
[AS] – Thank you very much indeed for speaking to us.
[MY] – Thank you, thank you.
[AS] – One can hear in the background just how exciting this is for everybody so I'll let you get back to it.
[MY] – I know, I know, there's a big crowd here, I know. Thank you, thank you very much, bye, bye.
[AS] – Congratulations, bye, bye.
[MY] – Bye, bye. Thank you.
--------------------------------------------------------
وبالاضافة لذلك اتصل المهنئون والاذاعيون بمحمد يونس وباركوا له
قال محمد يونس أنا سعيد جدا بالجائزة.
ووصف الحصول علي الجائزة بأنه دعم لحلم بصياغة عالم خال من الفقر.
وأكد أن فوزه بالجائزة نبأ طيب لكل فقراء العالم.
واعرب محمد يونس، الذي فضل لقب "مقرض الامل"، في منزله في العاصمة البنغالية داكا، عن فرحته لدى تلقيه النبأ وقال: "انكم تدعمون حلم صوغ عالم خال من الفقر". واضاف: "الآن ستشتد الحرب على الفقر في شتى انحاء العالم
وأضاف يونس أنه سيستخدم الأموال التي سيحصل عليها من الجائزة للبحث عن سبل أكثر إبداعا لمساعدة الفقراء علي التخلص من الفقر.
«سأستخدم المال لتمويل مؤسستنا المشتركة في الاغذية الزراعية مع (مجموعة) دانون (الفرنسية) بحيث يتمكن الفقراء من استهلاك اطعمة مغذية بنسبة عالية وبسعر مقبول«.
وأوضح أن الجائزة تضع علي عاتقنا مزيدا من المسئولية من أجل العمل للقضاء علي الفقر وبذل مزيد من الجهد في العالم للتصدي له. وأضاف أنه من الآن سيتعزز النضال ضد الفقر من خلال القروض الصغيرة في غالبية دول العالم.
وقال يونس لصحافيين في منزله في دكا عن الجائزة التي حصل عليها، “اعتقد انها بمثابة مكافأة رائعة للجهود التي بذلها بنك غرامين”.
وأضاف “أشعر بالفخر بالقدر الذي تشعر به البلاد بأجمعها”.
وقال الفائز في تصريحات اذاعية “انا سعيد جدا. انكم تدعمون حلما بصياغة حركة عالم خالي من الفقر - و ان منح الجائزة سيعطي شحنة هامة من الطاقة للحركة باسرها، ويمكنني ان اؤكد لكم ذلك.لأننا لا نزال في البداية
وصرح يونس بأنه يتطلع لزيارة أوسلو لتسلم الجائزة في10 ديسمبر المقبل مؤكدا أنه سيحضر مراسم التسليم
وأعلن انه سيستخدم جزءا من النصف الخاص به من الجائزة مجموعها 1،4 مليون دولار لإنشاء شركة توفر للفقراء مواد غذائية تحوي مغذيات وفيرة وتكون بأسعار منخفضة.
وأضاف ان الجزء الآخر من النصف الخاص به سيستخدم لإنشاء مستشفى خاص بطب العيون من اجل الفقراء في بنجلاديش[/align].
=================================
التهاني الأولي علي مستوي العالمكان رئيس مجلس ادارة «دانون« هنأ يونس الجمعة على ان يتوجه الى دكا في 7-11-2006 لتدشين اول معمل لتصنيع لبن المجموعة الفرنسية في بنجلادش بالتعاون مع «بنك جرامين«.
وكان محمد يونس قد قال ان قسما من الجائزة سيستعمل في انشاء مستشفى لامراض العيون ومشروع لتكرير المياه.
واعرب الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان عن سروره بمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2006 للبنغالي محمد يونس ومصرفه المتخصص في القروض الصغيرة، بحسب ما اعلن المتحدث باسم انان أمس .
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك في بيان ان «الامين العام مسرور بمنح جائزة نوبل للبروفسور محمد يونس وبنك جرامين في بنغلادش، وهما رائدا القروض الصغيرة وحليفا الامم المتحدة منذ وقت طويل من أجل قضية التنمية«.
وفي باريس، رحب الرئيس الفرنسي جاك شيراك بفوز يونس بالجائزة وقال في بيان للرئاسة الفرنسية «بفضل القروض الصغيرة، وهي خطوة ذكية وسخية في ان واحد اساسها كرامة الانسان، اعطى البروفسور يونس المحرومين في كل انحاء العالم الامل والوسائل لعيش حياة بعيدا من الفقر«. وذكرت الرئاسة الفرنسية بان شيراك قلد يونس في مايو 2004 وساما رفيعا ودعاه الى ان يترأس معه المؤتمر العالمي حول التمويل الصغير الذي استضافته باريس في يونيو .2005
وفي مدريد، هنأ الملك الاسباني خوان كارلوس وزوجته الملكة صوفيا البنغالي محمد يونس ومصرفه بنيلهما جائزة نوبل للسلام، ووجها برقية الى يونس في هذا الصدد. وتربط الملكة صوفيا صداقة وطيدة بـ«مصرفي الفقراء« الذي نال عام 1998 جائزة رفيعة في اسبانيا[/align].
=====================================
منتقدو منح الجائزة لمحمد يونس
بمنحهم جائزة نوبل للسلام لرمز مكافحة الفقر وسع الحكماء الخمسة اعضاء لجنة نوبل مرة اخرى مجال اهتمام الجائزة. وكان هذا المجال قد بدأ يتسع في العقود الماضية ليشمل حقوق الانسان والدفاع عن البيئة.
لذلك بينما هنأ الكثير من زعماء العالم محمد يونس فإن الرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري الذي كان احد المرشحين للفوز بالجائزة وجــه انتقادا ضمنيا لما اعتبره ابعادا للجائزة عن غرضها الأساسي.
. وصرح اهتيساري لوكالة الانباء الفنلندية «من الصعوبة بمكان القول ان الجائزة ذهبت الى (العنوان الملائم)، لكن الاكيد انها توجهت الى (عنوان ملائم)
وأضاف «قد يكون من الافضل استحداث جائزة خاصة للمساعدة في التنمية«.
كما انتقد ذلك الزعيم التاريخي للنقابات في بولندا ليش فاليسا كما نقلت عنه وكالة الانباء البولندية قوله:«انني فوجئت بمنح جائزة نوبل للمصرفي البنغالي. كان افضل منحه الجائزة في الاقتصاد، من اجل فكرة اقتصادية فريدة لأن جائزة نوبل للسلام تكافئ عادة النضال ضد الديكتاتوريين وضد عدم احترام حقوق الانسان والحريات
----------------------------------------
تتمة مفيدةقد يظن القارئ أن محمد يونس هو أول شخص من بنجلاديش الفقيرة يحصل علي جائزة نوبل لكن أود أن أوضح أن محمد يونس هو أول بنغالي يفوز بجائزة نوبل للسلام
ولكن سبقه في الفوز بجائزة نوبل رجلان من بنجلاديش
الشاعر رابيندراناث طاغور (جائزة نوبل في الأدب لعام 1913)
والاقتصادي الدكتور أمارتيا سين (جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 1998).
وأما عن حالة بنجلاديش فهي من أفقر الدول لكن حتي الفقراء بها لهم درجات في الفقر كما الأغنياء لهم درجات في الغني
هي الرابعة من قائمة العشرة دول إسلامية الأكثر تعداداً ويليها تركيا وإيران ومصر ونيجيريا والجزائر والمغرب
تعتمد بنجلاديش علي الزراعة وليس عندها صناعة ذات شأن لأنها كانت محتلة و الاحتلال البريطاني لم ينشئ بها صناعة ذات قيمة