تاريخ أوكرانيا في القرن الواحد والعشرين |
===============================
======================
عام 2004
الانتخابات الرئاسية
أهم من ترشح لها:
1- المرشح الموالي لروسيا رئيس الوزراء( فيكتور يانوكوفيتش )
2- ( فيكتور يوتشنكو)
و انتهت هذه الانتخابات بفوز المرشح الموالي لروسيا ( فيكتور يانوكوفيتش ) برئاسة البلاد
---------------------------
21-11-2004
بعد إعلان فوز فكتور يانوكوفيتش في الانتخابات الرئاسية شهدت
أوكرانيا ابتداءً من 21 -11-2004 موجة احتجاجات شعبية قام بها أنصار المرشح المعارض( فيكتور يوتشنكو)
لقد أدت التلاعبات خلال هذه الانتخابات هياج الشعب الأوكراني والنزول إلى الشارع للاحتجاج فيما سمي ب (الثورة البرتقالية) من أجل تحقيق حرية الإرادة الشعبية وتوسيع حرية التعبير.
قادت ( يوليا تيموشينكو) الثورة التي أطاحت بيانوكوفيتش الذي جرِّد من الفوز بسبب ما اعتُبر في حينها تزويرا للانتخابات.
--------------------------
عام 2004
قررت المحكمة العليا إبطال نتائج الانتخابات لأنها تضمنت عمليات تزوير
=====================
26-12-2004
أجريت انتخابات رئاسية جديدة أسفرت عن فوز ( فيكتور يوتشنكو )
وأصبح( فيكتور يوتشنكو ) رئيساً للحكومة الأوكرانية.
=================
17-1-2010
الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الأوكرانية لسنة 2010، حصل يانكوفيتش على العدد الأكبر من الأصوات
وواجه يوليا تيموشينكو في الجولة الثانية من الانتخابات وتفوق عليها.
فاز يانكوفيتش على منافسته (يوليا تيموشينكو ) بفارق 10% من الأصوات.
-------------------
7-2-2010
أقيمت الجولة الثانية والحاسمة من الانتخابات بتاريخ 7 فبراير، وقد نصح يانكوفيتش منافسته بالتأهب للتنحي عن منصبها بعد أن أظهرت النتائج الرسمية الأولية تقدمه بنسبة 52.17% من الأصوات، في مقابل 42.60% لتيموشينكو.
أظهرت نتائج الفرز الأولى للجولة الثانية من الانتخابات تقدم يانكوفيتش على تيموشينكو بنسبة 3.48%، حيث حصل 48.95%، وحصلت يوليا تيموشينكو على 45.47%.
-------------------
17-2-2010
أعلنت النتائج الرسمية للانتخابات في 17 فبراير.
وتولي منصب رئيس الوزراء في 25-2-2010
فقد فاز ( فيكتور يانوكوفيتش) في انتخابات الرئاسة في اوكرانيا على ( يوليا تيموشينكو) رئيسة وزراء
أوكرانياوصار بمقتضي ذلك رئيساً للوزراء
أوضحت الانتخابات الرئاسية فوز ( فيكتور يانوكوفيتش ) برئاسة البلاد بفارق ضئيل قدره 3.48 بالمائة عن منافسته
لقد شهد المراقبون الدوليون بشفافية ونزاهة الانتخابات، و اعترفت الولايات المتحدة وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي بأن يانوكوفيتش قد فاز بها
ومع ذلك قررت ( يوليا تيموشينكو) رئيسة وزراء
أوكرانيا والمرشحة الخاسرة في الانتخابات الرئاسي الطعن أمام القضاء بنتائج الانتخابات
=======================
2011
إحالة زعيمة المعارضة ورئيسة الوزراء الاوكرانية السابقة( يوليا تيموشينكو) إلي المحاكمة أمام محكمة اوكرانية برئاسة القاضي (روديون كيرييف)
واتهم الادعاء المتهمة تيموشينكو باستغلال النفوذ واجبار شركة الطاقة المملوكة للدولة (نفتوجاز) بتوقيع اتفاق لاستيراد الغاز من روسيا عام 2009 بصورة غير قانونية
--------------------------------------------
2011
يوليا تيموشينكو (وسط) مع محاميها أثناء جلسة سابقة نهاية سبتمبر/أيلول الماضي (الأوروبية)
يوليا تيموشينكو واقفة اثناء استجوابها أمام محكمة منطقة بيتشيرسكي في كييف يوم 8-8-2011- مصدر الصورة من رويترز
التهمة : استغلال النفوذ واجبار شركة الطاقة المملوكة للدولة (نفتوجاز) بصورة غير قانونية على ابرام اتفاق الغاز
وطلب الادعاء من المحكمة الحكم عليها بالسجن سبعة أعوام.
يوليا تيموشينكو ظلت تتهم فيكتور يانوكوفيتش رئيس اوكرانيا بالثأر منها بالايعاز بمحاكمتها لتشويه سمعتها باعتبارها خصمه السياسي .
وهددت روسيا والاتحاد الاوروبي (وهو شريك تجاري كبير لاوكرانيا ) الرئيس يانوكوفيتش بأن اتفاقات اقتصادية هامة مع
أوكرانيا ستتضرر اذا هو وضع رئيسة المعارضة تيموشينكو في السجن.
وقبل أيام, حذرت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن كاثرين آشتون القيادة الأوكرانية من أن محاكمة تيموشينكو يمكن أن تهدد مسار انضمام
أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي, وتؤثر على اتفاقات اقتصادية بين الجانبين.
لكن بعد دراسة ملف القضية وعدة جلسات
وفي 11-10-2011 رفع القاضي المذكور الجلسة لفترة قصيرة ثم قام بتلاوة حكم المحكمة في 11-10-2011 بأن يوليا تيموشينكو مدانة فعلياً بتعدي اختصاصاتها يوم امرت شركة الطاقة المملوكة للدولة (نفتوجاز) بتوقيع اتفاق للغاز مع روسيا عام 2009
وقال القاضي روديون كيرييف "ان تيموشنكو استغلت سلطتها لغايات اجرامية خلال توقيع عقود الغاز مع روسيا بصفتها رئيسة
حيث استخدمت سلطاتها لتوقيع عقد مجحف مدته عشر سنوات لاستيراد الغاز من روسيا, تسبب ل
أوكرانيا في خسائر بقيمة 1.5 مليار هريفنيا أوكرانية ،، وأن المحكمة تحكم عليها لهذا السبب بالسجن سبعة سنوات "
ملحوظة : مبلغ 1.5 مليار هريفنيا أوكرانيةيعادل (190 مليون دولار).
وكان مئات المتظاهرين الاوكرانيين من أنصارها نزلوا الى الشوارع كييف في نفس اليوم 11-10-2011 ونصبوا الخيام قرب المحكمة لدعم يوليا تيموشنكو قبل اصدار الحكم بحقها ، وأخذوا يرددون "الحرية ليوليا" فيما كان يطوقهم مئات من رجال الشرطة المجهزين بدروع والتابعين لوحدات مكافحة الشغب من قوات الامن الاوكرانية.
قبل النطق بالحكم قالت تيموشينكو للمحكمة في تحدي لنزاهة العدالة الأوكرانية :
""تعرفون جميعا ان الحكم لا ينطق به القاضي كيرييف بل الرئيس يانوكوفيتش.
مهما كان الحكم سيستمر نضالي. هذا الحكم الذي املاه يانوكوفيتش لن يغير شيئا في حياتي او في نضالي."
###################
سيرة يوليا تيموشينكو :###################
ولدت يوليا تيموشينكو في 27-11-1960 في مدينة دنيبروبتروفسك،
مدينة دنيبروبتروفسك، هي معقل الصواريخ السوفيتية العابرة للقارات، و تتحدث المدينة باللغة الروسية وسط بحر من القري لا تعرف سوي الأوكرانية.
درست العلوم الاقتصادية بالجامعة.
وقد بدأت حياتها العملية كخبيرة اقتصاد في أحد المصانع العملاقة.
ثم مديرة لعدد من الشركات التي لها علاقة بقطاع الطاقة.
وجاءت انطلاقتها الكبري مع توليها رئاسة ( شركة يونيتد انرجي سيستمز للطاقة )، وكان يعمل بها أيضا زوجها ووالده
وقد استفادت تيموشينكو من صداقتها بابن مدينتها ( بافلو لازارنكو ) الذي تولي منصب رئيس وزراء اوكرانيا سنة 1996.
ففي اطار خطة ( بافلو لازارنكو ) لحل ازمة الطاقة التي كانت تعتصر
أوكرانيا نتيجة عجز المصانع ب
أوكرانيا عن تسديد فواتير الغاز الروسي انشأ لازارنكو شبكة من شركات الغاز الوطنية لإمداد المصانع بالغاز في مقابل ما تستطيع تلك المصانع تسديده سواء نقود أو بضائع أو اسهم. وحصلت شركة تيموشينكو علي نصيب الاسد من تلك العقود لدرجة انها أصبحت تسيطر علي 20% من اجمالي الناتج القومي الأوكراني, واطلق عليها لقب "أميرة الغاز " .
وفي الفترة(1995-1997 ) جمعت تيموشينكو ثروة قدرت بمايعادل (11مليار دولار ) ، ونظراً لأنها ثروة طائلة فهي مشبوهة
و جاءت سنة 1997 عندما أقيل ( لازارنكو ) من منصبه بتهمة الفساد واستغلال النفوذ إلا أن تيموشينكو استطاعت اقصاء نفسها عن الفضيحة واستكملت مسيرتها وتوغلت في عالم السياسة
وتولت منصب (وزيرة الطاقة ) في حكومة يوشينكو في عهد الرئيس السابق (ليونيد كوتشما) فقامت بتنفيذ تغييرات جذرية لإصلاح قطاع الوقود والطاقة ،، فانقلب عليها رجال الاعمال وأوغروا صدر (ليونيد كوتشما) ضدها فأقالها من الوزارة.
وهنا عاد الشكوك في مشروعية كل هذه الأموال التي تملكها وفي صداقتها السابقة مع لازارنكو وتم اعتقالها لفترة وجيزة سنة 2001, ووجهت لها رسميا اتهامات الفساد والتهرب الضريبي ورشاوي وتزوير وثائق لاستيراد 3 مليار متر مكعب من الغاز الروسي.
وبعد أن اسقطت التهم واطلق سراحها, استغلت حادثة اغتيال صحفي من المعارضة الأوكرانية فقادت مظاهرات حاشدة في شوارع ( كييف) تطالب بالاطاحة بالرئيس كوتشما وشكلت (حزب الوطن الأم) فتحولت صورتها في أذهان العامة من شخصية انتهازية تنتمي لطبقة الأثرياء الجدد إلي بطلة تتصدي للديكتاتورية. وترسخت هذه الصورة بعد دور نشيط أدته بذكاء في قيادة الثورة البرتقالية.
ولما دخلت الانتخابات في اواخر سبتمبر 2007، حيث جاءت في الطليعة بفوزها ب33,31% من الأصوات
وكانت نتيجة حصولها علي أصوات أكثر من أي منافس لها أن حكمت
أوكرانيا كرئيسة الوزراء للفترة من 18-12-2007 حتي 3-3-2010
ونظراً لجمال وجهها الملحوظ فقد تصدرت في أكتوبر 2009 قائمة أجمل وجه بين 172 حاكم دولة عبر العالم، حسب قائمة أعدتها (مؤسسة هوتيست هيد أوف ستيت).
لكنها في فبراير 2010 خسرت الانتخابات ، و تولي (فيكتور يانكوفيتش) حكم
أوكرانيا بدلاً منها 0
وفتحت السلطات تحقيقًا حول اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من روسيا في عهدها بشروط مجحفة تضر باقتصاد البلاد،
وأحيلت تيموشينكو للمحاكمة أمام محكمة في كييف ، و أثناء محاكمتها وضعت رهن الاقامة الجبرية
ولكن في 5-8-2011 أمرت المحكمة بحبسها بعد أن رفضت الرد على أسئلة القاضي واقفة كما ينص القانون. وقالت ( ليليا فرولوفا) المدعي العام لمنطقة بيتشيرسكي للصحفيين :" ان تيموشينكو تعرقل اجراء التحقيق ولا تلتزم بالقواعد الاجرائية وتتجاهل ملاحظات القاضي وتطلق عبارات مشينة بحق المشاركين في المرافعات الامر الذي يعتبر اساسا لتغيير الاجراء الاحترازي حيالها
و ان المحكمة قد استنفدت كل الوسائل الاخرى للتأثير على تيموشينكو." مما دفع ( ليليا فرولوفا) المدعي العام لمنطقة بيتشيرسكي بالعاصمة كييف الى تقديم طلب في 5-8-2011 من النيابة إلي قاضي المحكمة الذي ينظر القضية المرفوعة علي يوليا تيموشينكو، لتعزيز الاجراء الاحترازي حيال المتهمة ليرتفع من الاقامة الجبرية الى احتجازها في السجن المؤقت.
---------------------
وبلما علمت روسيا بالخبر في نفس اليوم يوم الجمعة 5 -8-2011 اعلنت وزارة الخارجية الروسية انه "نظرا لاتخاذ محكمة منطقة بيتشيرسكي بكييف قرارا باعتقال يوليا تيموشينكو التي تتهمها النيابة العامة الاوكرانية بتجاوز الصلاحيات اثناء توقيع العقد لتوريد الغاز الروسي الى اوكرانيا في عام 2009، تؤكد الخارجية الروسية ان كافة الاتفاقيات عقدت بالتطابق التام مع تشريعات البلدين والقانون الدولي، وقد تم توقيعها بعد الحصول على التكليفات اللازمة من قبل الرئيسين الروسي والاوكراني".
واشارت الوزارة في بيانها الى ان التحقيق في قضية تيموشينكو "يجب ان يكون عادلا وموضوعيا ومتماشيا مع كافة القوانين الاوكرانية مع ضمان الدفاع ومراعاة المعايير والقواعد الاساسية التي يقضي بها القانون الانساني الدولي".
----------------------------
وفي 11-10-2011 حكمت المحكمة عليها بالسجن 7سنوات لتكون نهاية حزينة ليوليا تيموشينكو –التي كانت يوماُ محبوبة الشعب و زعيمة للثورة البرتقالية أواخر 2004
و لكن الآن هي في السجن وكذلك زوجها ( اولكسندر ) مسجون أيضاً حاليا بتهمة الفساد.
---------------------------------------------------------
المصادر:ويكيبيديا
إيلاف
روسيا اليوم
رويترز
د ب أ
الجزيرة