مقدمة :
لم تكن بيروت ولاية إو إيالة منذ البدء،
ففي عام 1516م كان السلطان العُثماني (سليم الأول ) هو الحاكم المطلق على البلاد
ثم كانت بيروت تابعة لولايات وسناجق شاميّة أخرى
ولم تصبح ولاية عثمانية (خاضعة للدولة العثمانية ولها والي مستقل) إلا في نهاية القرن 19م
وكانت الحكومة العُثمانيّة تعيّن الوالي من عرق تركي ،
وكان يعاون الوالي في إدارة الولاية والأقضيّة :
· المفتي. · مجلس إدارة الولاية.
· مأمور الولاية. · المحكمة الشرعيّة وقضاتها وكتبتها. · هيئة التخمين.
محكمة إستئناف الحقوق. · محكمة إستئناف الجزاء. · محكمة بداية الحقوق.
· محكمة بداية الجزاء. · المدعي العام ومعاونه. · مأموروا دائرة الإجراء.
· دائرة الإستنطاق. · محرر المقاولات. · محكمة التجارة.
مأمورو إدارة المعارف. · دائرة الأوقاف ولجنة الأوقاف. لجنة الطرق و المعابر
· إدارة البنك الزراعي. · دائرة الشرطة.
وكانت هذه الدوائر تضّم كبار موظفي الدولة التالي أسماء وظائفهم :
مدير البوليس. - رئيس البلديّة - رئيس المحكمة. - الدفتردار.
نقيب السادة والأشراف - مأمور السجل السلطاني -- التذكرجي. - المكتوبجي.
مأمور المعيّة. - المحاسبجي. - اليوزباشي. - القومندان. - مدير البرق والبريد
.- مدير المعارف.- مفتش الصحة. - مدير الأمور الأجنبيّة. - رئيس مهندسي النافعة.
· ناظر النفوس. - مدير تحرير الويركو (الضرائب). - محاسب الأوقاف
مفتش الأحراج. - مفتش الزراعة.
-------------------------
مالمقصود ب بيروت خلال العهد العثماني؟
بيروت في العهد العُثماني كانت محاطة بسور ، وهذا كان الأمر الشائع للمدن الهامة وقتها- بيروت خلال العهد العثماني يُقصد بها بيروت المحصنة داخل سورها
أما (البسطة والمصيطبة وبرج أبي حيدر وزقاق البلاط والقنطاري والباشورة والنويري والأشرفية) فكانت تعتبر ضواحي لبيروت، وكانت تتميّز بأشجار التوت المرتبط زراعته بإنتاج الحرير . .
-- وقد قام الأمير بيدمر نائب الشام بتجديد سور بيروت في العصور الوسطى-- ثم قام بتنظيمه وتحسينه الوالي أحمد باشا الجزار في أواخر القرن الثامن عشر، يوم طمح إلى الاستقلال والخروج على مولاه الأمير يوسف الشهابي،
وكان يتخلل سور بيروت ثمانية أبواب وبعض الأبراج، وكان يمتّد هذا السور من شمال الساحة، أي شمال (الهال) الهول وشمال موقع السبيل الحميدي، وما عُرف فيما بعد باسم ساحة رياض الصلح وبمحاذاة حائط سينما كابيتول، ويمتد باتجاه الشرق حتى كنيسة مار جرجس المارونية التي تقع داخل السور، ثم يمتّد شمالاً نزولاً حتى سوق أبو النصر وهو سوق يقع خارج السور، إلى أن يصل حائط السور إلى بناية دعبول تجاه جامع السرايا المعروف اليوم باسم جامع الأمير منصور عساف، ثم ينحدر شمالاً إلى آخر شارع فوش الحالي عند الطرف الغربي لمنطقة المرفأ ومن هناك يأخذه هذا السور سبيله غرباً حتى مقبرة السنطيّة التي كانت خارج المدينة وسورها، ثم يعود ويرتفع مع الشارع الممتد حالياً باتجاه باب إدريس ثم صعوداً حتى الكاتدرائية المعروفة باسم " الكبوشيّة " التي كانت أيضاً خارج السور، ثم يلتقي أخيراً مع البداية التي إنطلق منها في شمالي ساحة رياض الصلح .
تطور مدينة بيروت خارج السور :
جاء نتيجة متطلبات اجتماعية واقتصادية وسكانية، حيث بدأت أعداد سكان المدينة تزداد تباعاً، وكانت حتى العام 1746م مجرد مدينة متواضعة تخضع لأحد الضباط الأتراك، ثم سرعان ما بدأت بالتطور الاقتصادي نتيجة للأمن الذي تميّزت به، ونتيجة جهود تجارها، مع ما يتميّز به ميناؤها من مميزات تؤمن الأمان للسفن، علماً أن روح التسامح عند المسلمين وعدالتهم شّد إليها الكثير من التجار الأجانب وتجار المناطق اللبنانيّة والشامية لا سيما دمشق
وشهدت بيروت بعض الجمود في عهد الوالي أحمد باشا الجزار 1776م 1804م
ولكن سرعان ما استعادت نشاطها في عهد واليها سليمان باشا 1804م 1819م باشا
ونتيجة تطوربيروت الاقتصادي تنبهت الدول الأوروبيّة تنتبه إلى أهميتها، فافتتحت فرنسا في كانون الأول عام 1822م قنصلية لها في بيروت لمتابعة نشاط تجارها
=======================
حكّام بيروت في العهد العُثماني :
===========================
عام 1573م تولى الأمير (
منصور عسّاف ) بيروت ومناطق أخرى، وهو الذي بنى جامع السرايا.
(عام 1598م تولاها الأمير ( فخر الدين المعني ) الذي جدّد (برج الكشّاف.
عام 1633م مات الأمير( منذر التنوخي )الذي حكم بيروت إبان حكم الأمير فخر الدين المعني لها، وهو باني
جامع الأمير منذر.
( عام 1660م تولى بيروت ( محَمّد باشا الأناؤوطي.
عام 1662م تولاها ( محَمّد باشا )والي صيدا.
· ( عام 1675م تولاها (علي إسماعيل باشا.
عام 1677م والي بيروت = محَمّد باشا.
عام 1679م علي خليل باشا بن كيوان.
عام 1680م محَمّد باشا.
عام 1692م مصطفى باشا.
· ( عام 1697م تولاها ( قبلان باشا المطرجي ) ثم ( أرسلان باشا.
· ) عام 1706م عُزل أرسلان باشا وتولى بيروت أخوه (بشير باشا.
· عام 1729م تولى بيروت الأميرملحم.
· عام 1736م تولى بيروت وصيدا سعد الدين باشا العظم.
عام 1748م تولاها عثمان باشا المحصل.
عام 1761م تولاها الأمير قاسم.
عام 1762م تولاها الأمير منصور الشهابي.
عام 1764م تولاها محَمّد باشا عثمان،
ثم محَمّد باشا ،
ثم درويش باشا.
عام 1770م تولاها الأميريُوسُف.
عام 1776م تولى صيدا وبيروت أحمد باشا الجزار.
عام 1798م عيّن الجزار على بيروت الأميربشير قاسم.
عام 1799م تولى أمر بيروت المتسلّم الحاج يحيى المجذوب من قِبل الأمير بشير قاسم.
عام 1804م تولاها إسماعيل باشا
ثم بعد مقتله1804 تولى بيروت سليمان باشا.
عام 1819م تولاها عبد الله باشا الخازندار.
عام 1826م كان الأميربشير الشهابي حاكماً على بيروت
.
عام 1831م خضعت بيروت للأمراء الشهابيين لا سيما بعد أن سيطر إبراهيم باشا بن محمد علي
باشا على بيروت وبلاد الشام.
من 1831 إلي 1840م تولى بيروت المتسلّم عبد الفتّاح آغا حمادة و محمود نامي بك من قِبل إبراهيم باشا.
عام 1841م تولى بيروت عزت باشا.
عام 1842م تولاها أسعد باشا الذي جدّد سراي الحكومة.
( عام 1845م تولاها ( وجيهي باشا )، ثم ( أسعد باشا ) ، ثم (كامل باشا.
عام 1847م تولاها مصطفى باشا الأرناؤوطي.
عام 1848م تولاهامصطفى وامق باشا.
عام 1857م تولاها خورشيد باشا.
عام 1860م تولاها أحمد حمدي باشا والي سوريا.
ثم توالى علي حكم بيروت الولاة التالي أسماؤهم :
مدحت باشا.
1892 خالد بك أفندي
1899 عزيز باشا.
أدهم باشا.
بكر سامي بك.
حازم بك.
حمدي باشا.
خليل باشا.
رشيد باشا.
ناظم باشا.
عزمي بك.
علي منيف بك.
1918 ( إسماعيل حقي (آخر والٍ على بيروت
===================================================
المصادر:
- موقع بيروت
_وثائق عبد الفتّاح آغا حمادة (متسلم بيروت في العهد العُثماني)