الانتخابات البرلمانية في الجزائر 2012

الانتخابات البرلمانية في الجزائر 2012
 
 
 
عام 1989
 الانفتاح السياسي
ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سنة 2005
نجاح استفتاء عام 2005  علي المصالحة الوطنية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سنة 2007
انتخابات برلمانية  
حضر لمراقبة الانتخابات  وفد من جامعة الدول العربية ووفد من الاتحاد الأفريقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سنة 2008
 قرر  الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة  إدراج مادة دستورية تنص على تطوير الحقوق السياسية للمرأة،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سنة 2011
موافقة البرلمان  الجزائري علي ( قانون التمثيل النسوي في المجالس المنتخبة ) لأجل  توسيع  المشاركة السياسية للمرأة
وينص علي تعديل قانون الإنتخاب بحيث يجبر   الأحزاب علي  إدراج النساء بنسبة 30 ٪ في قوائمها الإنتخابية  مع منح  المراتب الأولى في القوائم للإناث بدلاً من الذكور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
9-5-2012
قال الرئيس الجزائري (عبد العزيز بوتفليقة)  في كلمته التي ألقاها بمدينة سطيف في شرق الجزائر إن هذه الانتخابات مرحلة حاسمة في برنامج الجزائر للاصلاح وناشد الناخبين الاقبال على الانتخابات والادلاء بأصواتهم.
---------------------------------
ا 10-5-2012
الانتخابات البرلمانية في الجزائر
إجراء الانتخابات البرلمانية  لعضوية  (اﻟﻤﺠلس الشعبي الوطني )
وهي    خامس انتخابات برلمانية منذ الانفتاح السياسي سنة 1989
ملحوظة:   (اﻟﻤﺠلس الشعبي الوطني ) هو اﻟﻤﺠلس التشريعي  ويتكون من 462 نائب
 
 
اجمالي الناخبين =21 مليون تقريباً
عدد الأحزاب المشاركة =44
عدد المقاعد البرلمانية = 462 مقعد
 
أهم المتنافسين:
1- جبهة التحرير الوطني
وهي الحاكمة   للجزائر
رئس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة (75عاماً) هو الرئيس الشرفي لجبهة التحرير
والقائد الحالي الفعلي لجبهة التحرير هو وزير الدولة (عبد العزيز بلخادم) .

2-   ( تكتل الجزائر الخضراء) المكون  من ثلاثة أحزاب إسلامية رئيسية هي مجتمع السلم وحركة النهضة الإسلامية ،والإصلاح

3- ( التجمع الوطني الديموقراطي) وهو حزب ليبرالي بزعامة رئيس الوزراء الحالي ( أحمد أويحيى)
 
4-جبهة القوى الاشتراكية بزعامة لويزا حنون  وهي أقدم وأكبر حزب معارض
5-جبهة العدالة والتنمية   بزعامة  سعد عبد الله جاب الله  وهو معارض إسلامي الميول
6-جبهة التغيير بقيادة وزير الصناعة الأسبق عبد اﻟﻤﺠيد مناصرة  وهو حزب اسلامي الميول منشق عن حركة مجتمع السلم
7- جبهة الجزائر الجديدة ،  وهي حزب معارض إسلامي الميول
8- حزب الحرية والعدالة  ،  وهو حزب معارض إسلامي الميول
 
وقام بمراقبة الانتخابات :
1- وفد أوروبي يضم 120 شخصاً
2-وفد من جامعة الدول العربية يضم 130 مراقب
3-وفد من الاتحاد الأفريقي يضم 200 مراقب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

11-5-2012
بيان وزير الداخلية :
جري إعلان نتيجة الانتخابات بواسطة وزير الداخلية الجزائري ( دحو  ولد قابلية) في مؤتمر صحفي مساء يوم 11-5-2012
كانت نسبة القائمين بالتصويت إلي اجمالي الناخبين 43%
■  النتائج كما يلي :
حصول ( جبهة التحرير الوطني ) علي  220 مقعدا  
حصول ( التجمع الوطني الديموقراطي)على 68 مقعد
حصول ( تكتل الجزائر الخضراء) على 48 مقعد
حصول (جبهة القوى الاشتراكية  ) على21 مقعدا،
حصول ( حزب العمال اليساري)  على20 مقعد
حصول القوائم الحرة علي  19 مقعد
حصول  جبهة العدالة والتنمية  على 7 مقاعد
حصول جبهة التغيير  على 4 مقاعد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
11-5-2012
 أصدر (تكتل الجزائر الخضراء ) بيانا غاضباً ورد فيه:
"إن هناك تلاعبا كبيرا في النتائج الحقيقية المعلنة على مستوى الولايات وتزايدا غير منطقي للنتائج لصالح احزاب الادارة
إن تغيير حقيقة الاستحقاق الانتخابي بما يخالف روح الاصلاحات السياسية سيقضي على ما بقي من الامل والثقة لدى الشعب الجزائري"
---------------------------------------
12-5-2012
مؤتمر صحفي عقده عبد الرزاق مقري نائب رئيس (حركة مجتمع السلم ) وهي أهم قطب في تكتل الجزائر الخضراء الذي يتألف من ثلاث أحزاب إسلامية رئيسية دخلت بقوائم موحدة في الإنتخابات الحالية،

في المؤتمر قال :
"لقد حدث تزوير للنتائج الحقيقية للإنتخابات.
النتائج المعلنة في بعض الولايات لا تعبّر عن الحقيقة، هناك مخابر تعمل على المستوى المركزي زوّرت النتائج في مختلف الولايات.
إن العسكريين صوتوا بالجملة لصالح جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي
شهدنا التزوير المنظم في هياكل ومؤسسات الدولة .وهذه التجاوزات ستؤثر على الإصلاحات السياسية التي أعلنها رئيس الجمهورية.  نحن نحمّل رئيس الجمهورية بالدرجة الأولى مسؤولية ما يحدث لأن تقاليد التزوير لا تزال مستمرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
11-5-2012
رد وزير الداخلية:
قال : "اذا رأى أحد ان هناك تزويرا عليه ان يتقدم بالطعون امام لجنة الانتخابات، كما ان هناك المحاكم واﻟﻤﺠلس الدستوري"
وعنده حق فإن  الحكومة الجزائرية أوكلت مهمة الاشراف على الانتخابات الى القضاء الجزائري لأول مرة في تاريخ الجزائر
 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
12-5-2012
عن الانتخابات التشريعية في الجزائر  قال خوسيه إجناثيو سالافرانكا رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي في الجزائر :
"كانت هناك أوجه قصور في بعض النواحي الفنية للانتخابات ولكن كانت هناك العديد من النقاط الايجابية أيضا .
وهذه الانتخابات تمثل خطوة أولى على طريق الاصلاح ".
وردا على مزاعم بوقوع تلاعب، قال سالافرانكا:
"الجزائر لديها نظام لكشف أي انتهاكات وإذا حدث ذلك فسيرجع الأمر للنظام القضائي لاتخاذ قرار بخصوص الاجراء الذي يمكن اتخاذه".
 
 
 
 
================
المصادر:
■  مؤتمر صحافي عقده وزير الداخلية الجزائري  ولد قابلية لإعلان النتائج الرسمية
■  الجرائد
--