الانتخابات البرلمانية في بنجلاديش
1996
فوز (حزب عوامي) بأغلبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية
وبمقتضي ذلك أصبحت( الشيخة حسينة بنت مؤسس دولة بنجلاديش الشيخ مجيب الرحمن ) رئيسة للوزراء
وشكلت الشيخة حسينة حكومتها الأولي
---------------
1996-2001
في بنجلاديش :تولت (الشيخة حسينة بنت الشيخ مجيب الرحمن ) منصب رئيس الوزراء لمدة خمس سنوات
--------------
2001
انتخابات البرلمان للعام2001
حصل حزب عوامي فى انتخابات 2001 على 60 مقعد بالبرلمان
بينما حصل منافسه (الحزب الوطنى البنجالى) بزعامة ( خالدة ضياء الدين) علي 200 مقعد
---------------
2004
نجت الشيخة حسينة من هجوم بقنبلة أثناء إلقاء كلمة فى حشد من مؤيديها، لكنها فقدت السمع جزئيا، بينما قتل 23 شخصا وأصيب أكثر من 150 آخرين.
----------------
يناير 2007
تم تأجيل الانتخابات بشكل غير محدد وتم إعلان قانون الطوارئ عندما كان الجيش يقوم بدعم الحكومة الانتقالية والتى تهدف إلى إعداد قائمة جديدة من الناخبين وقمع الفساد المنتشر فى أنحاء البلاد
--------------
2007
اتهام حسينة بارتكاب جرائم الابتزاز والتحريض على القتل، بكونها العقل المدبر لقتل أربعة من مناصرى حزب سياسى منافس خلال أعمال عنف نشبت فى شوارع العاصمة داكا،
ولذلك أصدر القضاء بطاقة إيقاف بحقها
----------------
وبعد فترة وجيزة :
تم الغاء الاجراءات القضائية ضد شيخة حسينة
------------------
و بعدها :
سافرت شيخة حسينة إلى أمريكا بغرض العلاج.
---------------
وفى عام 2008
عادت شيخة حسينة إلى بنجلاديش لتقود الحزب
----------------
2009
انتخابات البرلمان
حقق (حزب عوامي) فوزا تاريخياً وحصل على ثلاثة أرباع مقاعد البرلمان.
و طوت بنجلاديش فترة سنتين شهدات تعطيل الدستور وغياب الحياة السياسية الحقيقية.
---------------
الفترة (2009-2014) :
شيخة حسينة = رئيسة وزراء بنجلاديش
--------------------
يناير 2014
تحالف المعارضة، بقيادة (حزب بنجلاديش القومي)بزعامة رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء تطلب من الحكومة إلغاء فكرة الانتخابات البرلمانية قبل تعيين إدارة غير حزبية تشرف علي انتخابات جديرة بالثقة.
وهناك أسباب عدة لكراهية قوى المعارضة لاستمرارية الشيخة حسينة لتولى رئاسة الحكومة :
1-إعتقال حكومتها مئات الناشطين السياسيين المعارضين
2-إيداع حكومتها لزعيمة المعارضة ( خالدة ضياء) قيد الإقامة الجبرية فى منزلها
3-إصدار القضاء في عهدها لأحكام مشددة على قادة من (الجماعة الإسلامية) التي هي ثالث أكبر حزب سياسى فى البلاد ومن حلفاء المعارضة
ومن ذلك أحكام إعدام بتهم ( ارتكاب جرائم ضد الإنسانية منذ 40 عاماً ) فى أوائل سبعينيات القرن 20 خلال حرب الاستقلال عن باكستان
، 4-إصرارها على الهوية العلمانية لحزبها عوامي ،وإلغاء أى مصطلح إسلامى من الدستور فى دولة يمثل مسلموها 96% من تعداد سكانها ، مع إجراءات حادة تتبناها حكومتها تجاه حظر عشرات الأحزاب الإسلامية، وفى مقدمتها ( الجماعة الإسلامية
55- استغلالها منصبها من أجل تصفية حساباتها مع من تعتقد أنهم قتلة أبيها،حتي أنها حصلت علي أحكام قضاء بإعدام عشرات العسكريين لتورطهم فى قتل أفراد أسرتها، وتم تنفيذ الأحكام عليهم دون تدخلها بالعفو الجزئي أو الكلي
------------------
رفضت الحكومة مطلب المعارضة
وقررت المعارضة أن تقاطع الانتخابات الهزلية
و دعت خالدة لمقاطعة الانتخابات التى وصفتها بالمهزلة والقيام بإضراب عام لمدة 48 ساعة قبل بدء التصويت، لكن لم يتوقف الأمر عند حدود الإضراب
--------------------
5-1-2014
الانتخابات البرلمانية لاختيار نواب الشعب الذين سيشغلوا مقاعد البرلمان وعددهم 300 مقعد
لقد حاول نشطاء سياسيون من المعارضة وقف التصويت في هذه الانتخابات البرلمانية وجرت أحداث عنف متبادل أسفرت عن مصرع 20
وظهرت اشتباكات عند مراكز الاقتراع بين محتجين من المعارضة والشرطة وأضرم المحتجون النار فى عشرات من مراكز الاقتراع ، كما جري تعليق التصويت فى أكثر من مائة مركز
كل ذلك جعل نسبة التصويت ضعيفة جدا
وضمن الائتلاف الحاكم بقيادة حزب "رابطة عوامي الفوز فى الانتخابات بسبب انسحاب المرشحين الآخرين فى عدة دوائر انتخاب
ومقاطعة المعارضة.
-------------------
وبعد يومين :
إعلان نتيجة الانتخابات :
حصل (حزب رابطة عوامي) علي 232 مقعدًا برلمانيًا في الانتخابات
وحصل (حزب جاتيو بارتي)الذي يتزعمه (حسين محمد إرشاد) الحاكم العسكري السابق على 33 مقعد فقط في انتخابات قاطعتها المعارضة مما كان بمثابة صدمة سياسية له
--------------------
12-1-2014
شكلت الشيخة حسينة حكومتها الثالثة لتتولى السلطة في بنجلاديش لمدة خمسة أعوام.
حكومتها الجديدة تتكون من 29 وزيرًا و17 وزير دولة واثنين من نواب الوزراء
وأدت حكومة الشيخة حسينة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس (محمد عبد الحميد ) في القصر الرئاسي ،
و لوحظ أن حكومة الشيخة حسينة الجديدة لم تقتصر علي أعضاء من حزب عوامي وحلفاءه بل ضمت عضوين من (حزب جاتيو بارتي) المعارض ولكن لم تضم أحداً من المعارضين ذوي الشعبية هؤلاء الموالين لعدوة حسينة اللدودة ( خالدة ضياء الدين)