معركة لـِپانتو (بالإنجليزية: Battle of Lepanto; (باليونانية: Ναύπακτος, ناوپاكتوس, وتـُنطـَق نافپاكتوس); باليونانية الدارجة: Έπαχτος, إپاختوس; بالتركية: إنـِبـَختي İnebahtı) وقعت في 7 اكتوبر 1571 عندما قام أسطول galley fleet of the العصبة المقدسة, وهي تحالف ضم جمهورية البندقية, والبابوية (بزعامة الپاپا پيوس الخامس), اسپانيا (التي كانت تضم ناپولي, صقلية و سردينيا), جمهورية جنوة, ودوقية ساڤوي, والفرسان الاسبتارية وآخرون, بهزيمة الأسطول الرئيسي العثماني war galleys.
عركة التي استغرقت خمس ساعات وقعت في الطرف الشمالي لخليج پاتراس, على الساحل الغربي لليونان, حيث the Ottoman forces sailing westwards from their naval station in Lepanto met the Holy League forces, which had come from Messina, on the morning of Sunday, 7 October.[2] The battle gave the Holy League temporary control over the Mediterranean, protected Rome from invasion, and prevented the Ottomans from advancing into Europe. This last major naval battle fought solely between rowing vessels was one of the world’s decisive battles "in history, inasmuch as 'after Lepanto the pendulum swung back the other way and the wealth began to flow from East to West, a pattern that continues to this day'", as well "as a 'crucial turning point in the ongoing conflict between the Middle East and Europe, which has not yet completely been resolved.'".[3]
كانت الدولة العثمانية عند وفاة السلطان سليمان القانوني قد بلغت أقصى اتساعها وخاضت الحروب في ميادين الشرق والغرب وحققت لها هيبة كبيرة في العالم، وبقدر هذه الهيبة الكبيرة كان لها أعداؤها الأقوياء الذين ينتظرون أي بادرة ضعف حتى ينالوا منها.
وعندما جلس سليم الثاني على العرش خلفا لوالده القانوني في ( ربيع 974هـ=سبتمبر 1566م) ظهر بعض التمرد في الدولة، فقامت حركة تمرد في اليمن سنة (975هـ= 1567م) استطاعت حصر العثمانيين في الشريط الساحلي، ولم يستطع العثمانيون إعادة سيطرتهم على اليمن إلا بعد عامين.
وظهرت في تلك الفترة في أروقة الدولة العثمانية كثير من المشاريع الكبيرة التي استهلكت الكثير من الوقت من الدولة دون أن توضع موضع التنفيذ، أو ربما تعرضت للفشل، حيث فكرت الدولة في فتح قناة السويس (بين البحر الأبيض والبحر الأحمر) لإعادة حركة التجارة العالمية من رأس الرجاء الصالح الذي سيطر عليه البرتغال إلى طريق التجارة القديم.
كما شرعت الدولة سنة (977هـ= 1569م) في فتح قناة بين نهري الدون والفولجا وتأمين المرور بين البحر الأسود وبحر الخزر، حيث إن هذه القناة ستربط تركيا بمنطقة تركستان وتحول دون تهديد الروس والإيرانيين لتركستان، ولذا قامت الدولة العثمانية بحملة عسكرية على إمارة "أسترخان" لكن فتح هذه القناة المهمة لم يؤخذ مأخذ الجد نظرا لوجود مصالح لحكام الأقاليم تتعارض مع شق مثل هذه القناة، وأكد ذلك خان القرم بقوله: "عندما تبدأ الجنود العثمانية القدوم إلى الأراضي القبجاقية وشيروان (منطقة أوكرانيا وشمال أذربيجان حاليا) فسوف لا تبقى هناك قيمة للتتر ويحتمل أن تذهب قرم (أوكرانيا) من أيدينا".[4]
كان العثمانيون رغم المشاريع الكبيرة التي أعلنوا عنها في تلك الفترة يركزون اهتمامهم على فتح جزيرة قبرص التي كانت عقبة كبيرة في طريق التجارة المنتعشة بين مصر وإستانبول والتي يسيطر عليها البنادقة ويمارسون من خلالها بعض أعمال القرصنة البحرية، ولذا شرع العثمانيون في فتحها رغم إدراكهم أن فتح هذه الجزيرة سوف يؤدي إلى قيام تحالف مسيحي قوي ضدهم.
------
يتبع علي المشاركة التالية: