سليمان الثاني بن إبراهيم - سلطان الدولة العثمانية 1687 م
ولد سليمان الثاني ابن السلطان إبراهيم في إستانبول عام 1052هـ (1642م).
وقضى أربعين عاماً من عمره في السجن. وكانت أمه المتدينة تعمل على تعليمه وتؤنسه في وحشته. وكان يقضي وقته في العبادة وقراءة الكتب.
آل إليه الحكم العثماني عام 1687م. في فترة من أحرج الفترات في التاريخ العثماني؛ حيث استولى النمساويون على بلغراد، وأخذوا يتقدمون باتجاه البلقان.
عين السلطان سليمان الثاني رجلا من أسرة كوبريلي العريقة اسمه ( فاضل مصطفى باشا ) في إدارة الدولة، ليصير صدراً أعظم. وكان هذا الإجراء من أحسن الأعمال التي قام بها السلطان في حكمه. إذ أن فاضل مصطفى باشا استغل كونه بمنصب الصدر الأعظم وتمكن من القضاء على مظاهر الضعف والسوء في البلاد، ووضع رقابة شديدة على الإنكشارية، وقام بالعديد من الإصلاحات المالية والإدارية
وأيضا شارك الصدر الأعظم فاضل مصطفى باشا بنفسه في جبهه القتال، فاستطاع استرداد صربيا، وبلغراد عام 1690م.
وفى عام 1691 : توفي السلطان سليمان في أدرنة، وهو يتأهب للقتال.
كان السلطان سليمان عاقلاً متواضعاً وحكيماً في تدبير الأمور.واشتهر كذلك بحسن خطه وحبه للكتابة. استمر حكمه ثلاث سنوات وسبعة أشهر.
أما عن أولاده فلم يرد ذكر لهم في المراجع المتخصصة.
المصدر:
موسوعة مقاتل