=============================
سنة 240
تأسيس( إمارة الحيرة ) كإمارة دائمة لقبيلة لخم وافق ملك الفرس ( أردشير ) علي تأسيسها السبب :
لتصد قبائل العرب عن الدولة الساسانية ، حيث كانت مراعي القبائل العربية قد أضحت متاخمة لحدود الدولة الساسانية و كانت تغير علي القري التي يقطنها الفلاحون والمراكز التجارية بفارس بقصد النهب وتهدد السكان الفرس ووصلت درجة عنفهم إلي أن أسروا أخت (كسرى سابور ذي الأكتاف )
، وافق ملك الفرس ( أردشير ) علي تأسيس إمارة دائمة للخم لتصد عنه العرب
وقد عين أردشير ( عمرو بن عدي اللخمي)
نبذة عن ملك الحيرة عمرو بن عدي :إسمه الكامل :
عمرو بن عدي بن نصر
بن ربيعة
بن الحارث
بن مسعود
بن مالك
بن غنم
بن نمارة
بن لخم
قيل :كان جده من ملوك اليمن وهاجر من اليمن إلي العراق ، ولذلك اختاره كسري الفرس (أردشير بن بابك ) أميراً علي هذه الإمارة التي عرفت بإسم إمارة الحيرة نظراً لأصله العريق ، وقيل : لم يختار أردشير عمرو بل اختاره قومه ملكاً عليهم خلفاً لخاله الملك جذيمة الملقب بجذيمة الأبرش
حكم عمرو بن عدي بعد مقتل خاله (جذيمة) رغم انه لم يكن متنفذا في زمن حكم خاله الذي دام زهاء ستون عاما لكن بدا انه كان الأجدر بالحكم من بعده
وظلت الإمارة في أسرة عمرو بن عدي حتي زالت بحكم الاسلام فيما عدا فترات متقطعة من الزمان
وقد ذكر عنه الطبري انه كان أول من اتخذ الحيرة منزلا من ملوك العرب وان أول من مجّده أهل الحيرة في كتبهم وكتاباتهم من ملوك العرب بالعراق هم آل نصر والذين كانوا ينسبون إليه فتقوى موقفه كثيرا
لذا فلم يزل عمرو ملكا حتى توفي شيخاً طاعناً في السن عن 120 عاما منفردا بسلطته وملكه مستبدا بأمره يغزو المغازي ويصيب الغنائم الكثيرة وتفد عليه الوفود دهره الأطول
وهو لم يدين لملوك الطوائف بالعراق ولم يدينوا له حتى قدم اردشير الأول بن بابك (226-241) في أهل فارس
عرب قضاعة كانوا يقاتلون الفرس بشراسة ،وكان ملك الحضر والجزيرة وقتها رجل عربي من قضاعة اسمه ( الضيزن بن معاوية بن العُبيد بن قضاعة ) كون جيشاً قوياً من الفرسان من قبائل قضاعة و فتحوا مدينة نهر شير الفارسية (بهرسير) وفتكوا بأهلها وأسروا أخت (كسرى سابور ذي الأكتاف ) حينذاك
وفي ذلك قال عمرو بن السليح القضاعي
لقيناهم بجمع من علاف -- وبالخيل الصلادمة الذكور
فلاقت فارس منا نــكالا -- وقتلنا هرابذ بهرسيـــــــر
دلفنا للأعاجم من بعيد -- بجمع في الجزيرة كالسعير
في سنة 237 م قام الملك أردشير الأول الساساني (226-241) ووريثه شابور الأول (241 -272) بتجهيز جيش فارسي قوي وقام بهجوم مضاد لغزو بلاد ما بين النهرين ، ونجحت هجماته على نيبيس وكارراهائي ، انتهت المعارك باحتلال قلعة مدينة الحضر العنيدة .
أما الملك عمرو بن عدي فلجأ للمرونة والتفاهم فقد كان مستقلا بحكمه لقومه و لأراضي قومه قبل غزو الساسانيين للعراق ،ولكن بعد قيام دولة الساسانيين اضطر عمرو لطاعتهم ، لذلك اسمه في ( نقش نرسى بن هرمز بن سابور بن أردشير ) ضمن قائمة الملوك الذين اعترفوا بسلطان الساسانيين عليهم
ولكن مقابل ذلك اعترف الملك أردشير بإمارته علي أراضي الحيرة
مات عمرو بن عدي وله من العمر 120 عاما ، وخلفه ولده امرؤ القيس بن عمرو
المصادر : تاريخ الطبري ، تاريخ ابن خلدون ، مصادر أخري
--------------------------------------------------
سنة 240 ومابعدها
تدفق المهاجرين من القبائل الآرية علي الحدود الشمالية للامبراطورية الرومانيةففي الشمال الغربي عبروا نهر الراين وحدث تدفق عند سويسرا وفرنسا
وفي الشمال الشرقي : واصل القوط حركتهم وعبروا البحر الأسود وحاربوا بقيادة ملكهم (كنيفا Kniva ) الرومان في اليونان وانتصروا وقتلوا امبراطور الرومان ديكيوس سنة 251
---------------------------------------------
سنة 240
الفرنجة انهزموا علي يد الإمبراطور الروماني ( أورليان) بالقرب من (مينز)تعقيب : استقر الفرنجة الربواريون في بداية القرن 5م من منحدرات الرين الغربية، واستولوا على كولوني سنة 463، واتخذوها عاصمتهم ، وبسطوا حكمهم على وادي الراين من آخن إلى متز. ولكن بقيت بعض قبائل الفرنجة على أراضي ضفة النهر الشرقية وسموها فرنكونيا Franconia.
المرادفات:الربواريون = Ripuarian = (أي الشاطئيون)
آخن = Aechen
فرنكونيا = Franconia
=========================
الفترة 240-270
تشكيل ائتلاف خطير من القبائل المتبربرة العابرة للدانوب ( الجرماني والكاربياني والسارماتياني )
قام هذا الائتلاف بسلسلة من الاجتياح والتدمير واسع النطاق من مناطق البلقان من الامبراطورية الرومانية مما تسبب في تفكيكها تقريباً
المرادفات: القبائل العابرة للدانوب =Transdanubian
الجرماني =Germanic
الكاربياني= Carpi
السارماتياني= Sarmatian.
----------------------------
نحو سنة 240
موت أسقف المدائن واسمه ( شحلوفا )
تعقيب : بعد موته ظل كرسي مار ماري في المداين شاغرا مدة طويلة حتي جاءت سنة 310، وفيها أقيم "فافا" أسقفا (جاثليقا) علي هذا الكرسي فحاول أن ينظم كنيسة المشرق ويوحدها تحت زعامة ( كرسي ساليق ).
#################################