منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م   أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2012 7:08 am

أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م




المصادر:
*موسوعة لآلئ
* en.wikipedia
* SFC
* history.egypt.com
* ديورانت : قصة الحضارة
*
* SFC
* Econ
*

* مصادر أخري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث سنة 110   أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Icon_minitimeالأحد مارس 25, 2012 12:47 am

سنة 110 م إلي سنة 119 م
سنة 110





سنة 110
الإمبراطورية الساسانية:
الامبراطور الجديد = ( كسري) الذي حكم في الفترة (110-128) م.
==========================
بين 110- 113م
الروم:
.أبولودورس الدمشقي) يقوم بتشييد ( ساحة تراجان)
The Forum of Trajan is constructed in Rome by the Syrian architect Apollodorus of Damascus.
---------------
سنة 110





  • The Roman Empire has more than 75,000 kilometers (46,600 miles) of roads.

-----------------------------

سنة 110


  • Tacitus is named proconsul of the province of Asia (110–113).



------------------------




Arts and Sciences:


Suetonius publishes Of illustrious men (De viris illustribus).


-------------------


سنة 110


الصين :
1- مولد Hua Tuo, Chinese doctor






2- موت ديوان تسيDuan Xi, Chinese Protector General of the Western Regions during the Han Dynasty



==================================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث سنة 111   أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Icon_minitimeالأحد مارس 25, 2012 12:53 am

سنة 111

=============================
c111CE
A Roman amphitheater was built at Nyon, Switzerland. An inscription at the site had a dedication to the emperor Trajan.
(AM, Jul/Aug ‘97 p.10)
----------------------------
Around 111

Roman Empire:

Roman Emperor Trajan sends Pliny the Younger to Bithynia.



-----------------------------------


Around 111


South Indian Emperor Cenguttuvan invades the Kushan Empire and defeats Kanishka and his brother Vijaya at Quilaluvam (near Mathura).



**********************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث سنة 112   أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Icon_minitimeالأحد مارس 25, 2012 12:57 am

سنة 112

==============================


سنة 112


تراجان يصير قنصلا رومانيا


Trajan is Roman Consul.

-----------------------------

سنة 112

تاسيتوس يصير حاكم الإقليم الروماني من آسيا (الأناضول)

Tacitus is Governor of the Roman province of Asia, Anatolia.
------------------------------
سنة 112
هادريان يصبح أرخون أثينا

-----------------------------------
سنة 112

----------------------------------


سنة 112
كوريا : الملك ﭽيما يخلف الملك ﭘاسا في حكم كوريا



مرادفات:

King Jima الملك ﭽيما =

King Pasa = الملك ﭘاسا

================

من وفيات [سنة 112]





  • موت الملك باسا ملك مملكة سيلا

Pasa of Silla


  • موت (بليني الأصغر) حسب احدي الروايات
  • (probably died in this year)
مرادفات:
Pliny the Younger = بليني الأصغر
*******************************
====================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Empty
مُساهمةموضوع: سنة 113   أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Icon_minitimeالأحد مارس 25, 2012 3:55 pm


سنة 113


--------------------------------------------------------------------
سنة 113


موت ( بليني الأصغر).

Death of Pliny the Younger

كان محامي روماني وكاتب وعالم

--------------------------------------------

سنة 113

الامبراطور الروماني (تراجان) يبدأ حملته ضد بارثيا و يضم أرمينيا

Trajan starts an expedition against Parthia and annexes Armenia.
============================

من سنة 113
حتي: سنة 116
فترة إنشاء عمود تراجان في روما
Trajan's Column is built in Rome.

تفاصيل عن هذا العمود الذي لا يزال قائماً إلى اليوم :


عمود تراجان :

كان في بداية أمره شاهداً على البراعة في نقل الحجارة. وكانت حجارته منحوتة من ثمان عشرة كتلة مكعبة من الرخام زنة كل منها خمسين طناً، وقد حملت الكتل على ظهور السفن من جزيرة باروس، ثم نقلت على مواعين عند (آستيا )، ثم جرت مصعدة في النهر ضد التيار، ثم حملت على اسطوانات إلى ضفة النهر وفي الشوارع إلى المكان الذي أقيم فيه العمود. وقطعت المكعبات بعد نقلها إلى اثنتين وثلاثين كتلة، شيدت قاعدة العمود من ثمان منها، وزينت ثلاثة من أوجه هذه القاعدة بتماثيل منحوتة، أما الوجه الرابع فكان يوصل إلى سلم مكون من 185 درجة رخامية، وأما جذع العمود، وكان طول قطره من أسفل اثنتي عشرة قدماً، وارتفاعه سبعاً وتسعين، فيتكون من إحدى وعشرين كتلة حجرية، وفي أعلاه تمثال لتراجان يمسك بيده كرة أرضية.


وقد زينت الكتل قبل تثبيتها في مواضعها بنقوش بارزة تمثل حروب تراجان في داشيا. وكانت هذه النقوش أعلى ما وصلت إليه الواقعية الفلافية وفن النحت القديم التاريخي. ولم تكن تهدف إلى الجمال الهادئ كأنماط فن النحت اليوناني التي كانت عند اليونان مثلاً علياً يحتذيها المثالون، بل كانت تهدف إلى أن تنقل للناظر إليها صورة بانورامية للناس وسط أجواء الحرب وضوضائها. وفي وسعنا أن نتتبع خطوات فتوح داشيا في 2000 صورة منقوشة على 124 لوحة لولبية ، فنرى في الرسوم الكتائب الرومانية خارجة من ثكناتها المسلحة علي أكمل تسليح، ثم نشاهدها تعبر نهر الدانوب على جسر عائم، ثم نشاهدها تقيم معسكراً في أرض العدو، ثم نرى المعركة التي اختلطت فيها الحراب والسهام والمناجل والحجارة، وفيها قرية داشية تشتعل فيها النار، ونساؤها وأطفالها يطلبون إلى تراجان أن يرحمهم، ونرى نساء داشيات يعذبن أسرى الرومان، وجنوداً يعرضن على الإمبراطور رؤوس من قتلوهم من الأعداء، وجراحين يضمدون الجروح، ونرى الأمراء الداشيين يشربون كؤوس السم واحداً بعد واحد. ونشاهد ملك داشيا (دسبالس )يؤتى به إلى تراجان ضمن غنائم الحرب، ونشاهد اصطفاف صف طويل من الأسرى، من رجال ونساء وأطفال، قد انتزعوا من بيوتهم ليكونوا عبيداً للرومان - كل هذا وكثير غيره يحدثنا به عمود تراجان القاتم اللون منقوشاً أحسن نقش وممثلاً لأروع قصة في تاريخ النحت في العالم كله.

ولم يكن الفنانون الذين قاموا بهذا العمل، ولم يكن من استخدموهم للقيام به، مدفوعين إليه بنعرة وطنية عارمة؛ فهم قد مثلوا ما أظهره تراجان من ضروب الرحمة والرأفة، ولكنهم كشفوا كذلك عن أعمال البطولة التي قامت بها أمة تجاهد في سبيل حريتها؛ وأجمل صورة في النقش كله هي صورة ملك داشيا.
ونرى فن المنظور يستبدل به وضع الصور بعضها فوق بعض، في خروج طريف على الطراز القديم الهادئ الذي لم يستطع لوداعته وهدوئه أن يعبر عما في الخلق الروماني من جد غامر ونشاط فياض. أي تدخل كل منظر في الذي يليه وفناؤه فيه- لتخرج إلى حيز الوجود ما يوحي به قوس تيتس وتمهد السبيل إلى النقوش البارزة الوسطى.
تعقيب: فيما بعد قام المثالون مراراً بتقليد فكر عمود تراجان عند إنشاء عمود أورليوس في روما وعمود أركديوس في القسطنطينيةو العمود النابليوني في ( البلاس فنديه ) في باريس.

==========================

سنة 113

الحرب الشرقية: أوسوس ملك ﭘارثيا ينتهك اتفاقية مع روما ويقوم بتعيين والي علي أرمينيا

الامبراطور الروماني تراجان وعمره ستون سنة يزحف بجيشه لازالة هذا الاستهتار بروما و الانتهاك للاتفاق معها بدون أن يبدأ تراجان بمحاولة حل المسألة بالطرق الدبلوماسية
وبهذا نشأت الجرب الشرقية

Eastern War: Osroes of Parthia violates the treaty with Rome by installing a puppet ruler in Armenia. The 60 year old emperor, Trajan, marches east without first attempting to use diplomacy to resolve the disagreement.

===========================
سنة 113
Basilica Ulpia is dedicated.

============================
سنة 113
الصين : السنة السابعة والأخيرة من عصر يونجتشو الخاص بحكم سلالة هان للمناطق الصينية الشرقية
Last (7th) year of Yongchu era of the Chinese Eastern Han Dynasty.
========================

سنة 113
الهند :
"Pattini dheivam" worship is inaugurated in Kannagi Temple in Chera Kingdom in South India, by Emperor Cenkuttuvan; the function is attended by GajaBahu, king of Central Srilanka (Mahavamso).

=============================

حوالي سنة 113


مولد الفيلسوف أدريانوس ، وقد مات سنة 193

للتفاصيل : اضغط علي السطر التالي
Adrianus

#########################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Empty
مُساهمةموضوع: سنة 114   أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Icon_minitimeالأحد مارس 25, 2012 4:51 pm

سنة 114

============================


سنة 114

ادراج أوسرون في الامبراطورية الرومانية كدولة لها نصف حقوق الحكم الذاتي
Osroene was absorbed into the Roman Empire as a semi-autonomous vassal state
-------------------------------------
من سنة 114 إلي سنة 116
ثورة لليهود في مصر وقبرص وفرثيا (بابل) تستمر عامين.
سنة 114 اندلعت في الإسكندرية ثورة لليهود تمكنت الحكومة من قمعها

تعقيب : سنة 115 كانت الفرق الرومانية في مصر قد استنزفت نتيجة لإرسال إمدادات منها إلى الحروب البارثية فانتهز اليهود إرهاق الجيش الروماني وقاموا بثورة جماعية واسعة النطاق في أرجاء مصر وبرقة وفرض اليهود سيادتهم لبعض الوقت على مناطق من البلاد حيث ذبحوا من يقع في أيديهم من اليونانيين المتمصرين ( الإغريق) وفر الاغريق وتجمعوا في مدينة واحدة هي الإسكندرية حيث قتلوا كل من كان بها من اليهود المتمصرين وتحصنوا بها ليأمنوا على أرواحهم من اليهود ، .

وقد وجدت الحكومة الرومانية أن قواتها بمصر لن تكفي لمجابهة هذا الخطر ، فقررت قبول فكرة تسليح الفلاحين المصريين من أهل البلاد الأصليين : وتم إنشاء ميليشيات عسكرية محلية من المزارعين سميت ب ( النومات ) تحت قيادة الاستراتيجوس وهو القائد المدني ل (النوموس).

واستمرت حرب العصابات في أرجاء البلاد حتى وفاة تراجان

لم تكن هناك حملات منظمة كما لم يكن هناك زعماء محددون لليهود المتمردين ، وكان يتم تتبعهم ومطاردتهم وقتلهم كرجال عصابات خارجين على الدولة. لكن اليهود قبل انكسارهم تسببوا في خسائر فادحة لسكان الإسكندرية و بقية الأقاليم مما أثار مشاعر عدائية أكثر ضد اليهود حيث نجد أن سكان أوكسير ينخوس كانوا لازالوا يحتفلون بانتصارهم على اليهود في عيد سنوي حتى بعد مرور ثمانين عامًا من هذه الأحداث

وقد وصل لعصرنا حديث متكرر عن ثورة اليهود هذه في مراسلات أبوللونيوس الاستراتيجوس،

******************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Empty
مُساهمةموضوع: سنة 115   أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Icon_minitimeالأحد مارس 25, 2012 5:11 pm

سنة 115

============================
سنة 115

في هذا العام ألحقت الدولة الفرثية بعض الهزائم بحملة تراجان التي استمرت من سنة 114 إلي سنة 117
--------------------------------
سنة 115/116
نجح الإمبراطور الروماني تراجانس في إحدى غزواته في احتلال (قطيسفون) لمدة قصيرة.
----------------------------------
سنة 115
كانت الفرق الرومانية في مصر قد استنزفت نتيجة لإرسال إمدادات منها إلى الحروب البارثية فاندلعت وتفجرت ثورة واسعة النطاق في أرجاء مصر وبرقة وفرض اليهود سيادتهم لبعض الوقت على مناطق من البلاد حيث ذبحوا الإغريق المتمصرين بدون رحمة لأنهم كفار وثنيين أو أجلوهم عن بيوتهم وطاردوهم ليلجأوا إلى الإسكندرية التي أمن الاغريق على أنفسهم فيها من اليهود وانتقموا من يهود الاسكندرية بأن قتلوهم أجمعين .
ولما وجدت الحكومة الرومانية أن قواتها ستتعرض لخسائر إضافية في الأرواح إن حاولت وحدها مجابهة الثورة اليهودية التي هددت تدفق القمح المصدر من مصر الي روما فعنئذ قررت سلطات الامبراطورية الرومانية تشكيل ميليشيات مسلحة من أهالي مصر لاخماد ثورة اليهود
-------------------------------------------
115 - 125
بابا الكنيسة الرومية رقم 6 = سيكست الأول
--------------------------------------------
سنة 115
ثورة الجالية اليهودية في ليبيا (ليبيا الشمالية الشرقية )
ضد الادارة الرومانية
Revolt of Jewish community in Cyrenaica (northeastern Libya) against Roman administration


#########################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Empty
مُساهمةموضوع: سنة 116    أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Icon_minitimeالأحد مارس 25, 2012 5:26 pm

سنة 116

============================


سنة 116
استكمل الامبراطور تراجان غزو بارثيا ، وبهذا تحقق أقصي امتداد شرقي للامبراطورية الرومانية
Emperor Trajan completes his invasion of Parthia by capturing the cities of Seleucia, Babylon, Ctesiphon and Susa, marking the high-water mark of the Roman Empire's eastern expansion.
----------------
سنة 116
تراجان يجعل سوريا مقاطعة رومانية ويضم حدياب
ويتقدم نحو الخليج العربي ويغزو المنطقة التي صارت اقليم بارثيا
• Trajan makes Syria a province of Rome and crosses the Tigris to annex Adiabene.

He proceeds with his army to the Persian Gulf and conquers territory that becomes the province of Parthia.
-----------------
سنة 116
تراجان يزيح أوسروس عن حكم بارثيا ويعين ابنه بارثاماسبيس
بديلاُ عنه
و بارثاماسبيس يقوم برومنة إسمه تقليداً للروم فيتسمي بارثيكس


  • Trajan removes Osroes I as king of Parthia, and appoints his son Parthamaspates in his place. Parthamaspates Romanizes his name to Parthicus.

-----------------
سنة 116
تراجان يرسل حملتين عسكريتين هما :
الفرقة الثالثة سيرينيكا لاخماد تمرد اليهود في يهوديا
الفرقة السابعة كلوديا لاستعادة النظام في قبرص




-----------------
سنة 116
تراجان يرسل اشعارا يهنئ مجلس الشيوخ الروماني حيال انتصاراته وغزوه بارثيا
Trajan sends laureatae to the Roman Senate on account of his victories and being conqueror of Parthia.
-----------------
سنة 116
تربو يبحر إلي الاسكندرية ويهزم اليهود في عدة معارك
Quintus Marcius Turbo sailes to Alexandria and defeates the Jews in several pitched battles.

-----------------
سنة 116
فشل ثورة اليهود ضد روما
Jewish uprising against Rome fails.
-----------------
سنة 116
مولد الامبراطورة ليانج نا التي ماتت سنة 150
Birth of Empress Liang Na (d. 150)
-----------------
سنة 116
مات في هذه السنة كل من الآتي أسماؤهم :


1- بان زهاو ، وهي أقدم مؤرخة صينية من النساء
Ban Zhao= بان زهاو
first female Chinese historian (b. 45)


2- القديس كيرينوس من نيوس وهو روماني مسيحي لقي حتفه
Saint Quirinus of Neuss,

3-زكا قديس أورشليم

Saint Zacchaeus of Jerusalem, Bishop of Jerusalem

*****************************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Empty
مُساهمةموضوع: سنة 117   أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Icon_minitimeالأحد مارس 25, 2012 5:55 pm

سنة 117

==============================


117
The Trimontium amphitheater was built in Plovdiv, Bulgaria. The area was later sacked by Attila the Hun and the site was covered in dirt until a landslide exposed it in 1972.
(SSFC, 7/16/06, p.G4)

----------------------------------------------------------
117-180CE
Aulus Gellius, Roman writer.
(RFH-MDHP, p.214)
======================================
سنة 117
إمارة حدياب تسقط على يد تراجان.

======================================
8-8-117
Marcus Ulpius Trajanus (Trajan), emperor of Rome (98-117), died.
تاريخ موت الامبراطور تراجان
===============================
11-8-117
The Roman army of Syria hailed its legate, Hadrian, as emperor, which made the senate's formal acceptance an almost meaningless event. One of his first acts was to withdraw Rome’s army from Mesopotamia (modern Iraq).
(www.roman-emperors.org/hadrian.htm)(Econ, 7/19/08, p.94)
--------------------------------------------------------

[117-138 ]
The reign of Hadrian.
امبراطور الامبراطورية الرومانية = هادريان

-------------------------
سنة 117
Roman Empire at greatest extent under Hadrian
======================

هادريان:

ولد في (24-1- 76 ) وعاش حتي 10-7-138) ،

ويعرف باسم ادريان باللغه الانكليزيه

كان أمبراطور روما في الفترة من سنة 117 إلى سنة 138

، ودينه : فيلسوف رواقي و أبيقوري. وكان رجلاً غير متدين، يعتقد بالخرافات، ويسخر من النبوءات، ويمارس السحر والتنجيم، ويشجع الاستمساك بالدين القومي، ولا ينقطع عن القيام بواجباته بوصفه الكاهن الأكبر للدين الروماني.

كان هادريان هو الثالث من سلالة الأباطرة الأنطونيين الرومان و الثالث من "الاباطره الخمسة الجيدة".

، كان بداية حكمه متعثره ، وفترة أواسط عهده كانت مزدهرة لكن خاتمته كانت ماساويه .


عندما تولى هادريان عرش الإمبراطورية كانت ثورة اليهود قد قُمعت فعلا ً، ولكن كان عليه أن يقوم بأشياء كثيرة من أجل إصلاح الدمار والتخريب الذي نجم عن تلك الثورة، ويقال أنه أصلح مباني بالإسكندرية .

ورغم أنه من الصعب أن نحدد هذه الإصلاحات بصورة مؤكدة فيبدو أن أحد هذه الإصلاحات كان "مكتبة هادريان" التي ذكرت في وثيقة أو مرسوم للوالي مؤرخ بسنة 127 التي كانت قد بنيت قبل وقت قريب لتستعمل كمستودع للسجلات لأن مكاتب السجلات كانت دائمًا هدفًا مفضلاً لأعمال العنف التي يمارسها الغوغاء. وربما كان هذا هو المبنى الممثل على عملات من عصر هادريان حيث يقف الإمبراطور أمام سيرابيس ويشير إلى سطح صغير منقوش عليه اسمه فنظرًا لأن مكتبة الإسكندرية الكبرى كانت في حماية الوثن سيرابيس فمن الطبيعي أن تكون السجلات أيضًا تحت حماية هذا الوثن.

كان للاضطرابات في الإسكندرية رد فعلها وأثرها المعتاد في روما في شكل سفارات من قبل الإغريق واليهود إلى الإمبراطور. ولكن أعمال هذه السفارات في عصر هادريان كانت وصل منها شذرات مبتورة جدًا بين ما يسمى بـ"أعمال الشهداء السكندريين"، ومن الصعب أن تستخلص من هذه الشذرات أي فكرة واضحة عن الوضع حينئذ ومن الغريب أن يهود مصر على وجه العموم قاموا بتمرد مسلح ضد السلطة الرومانية ومع ذلك كان هادريان على ما يبدو من هذه الشذرات مواليًا لليهود ضد الإغريق، ولكن نظرًا لأن الهدف الأساسي لمن كتبوا "أعمال الشهداء السكندريين" أن يبرزوا الإغريق السكندريين بوضوح كحملة للواء القضية القومية الوطنية ضد روما فمن المحتمل جدًا أن تكون روايات هؤلاء الكتبة قد حرفت عمدًا لكي تناسب غرضهم. وكان أحد المبعوثين من إغريق الإسكندرية ويدعى باولوس قد ظهر أمام تراجان قبل أعوام قليلة في مهمة مماثلة، ويبدو أنه قد أدين في هذه المناسبة وحكم عليه بالإعدام.

ثارت اضطرابات جديدة بعد حوالي 5 أعوام من تولي هادريان الحكم (أي سنة 122) في مناسبة تقديم أضحيات للعجل أبيس، أما عن أصل أو مصدر هذه المنازعات فلا يمكن إلقاء اللوم فيها على الإغريق أو اليهود. وقد وصلت هذه الأنباء إلى هادريان عندما كان يقوم بجولته التفتيشية الأولى والكبرى في الإمبراطورية ووصلته أنباء هذه الاضطرابات وهو في فرنسا، ولكن هذه الأنباء لم تكن خطيرة وملحة بالصورة التي تجعله يقطع زيارته إذ كان من المحتمل أن هذا الشغب قد قمع بسهولة إذا ما كان متصلاً بسكان البلاد الوطنيين من المصريين وحدهم.

في جولة هادريان الثانية زار مصر ودخل إلى البلاد من بيت المقدس (أورشليم) عن طريق بيلوزيوم. وهناك عملة سكندرية تعود إلى العام الخامس عشر من حكم هادريان تسجل وتحتفل بترحيب المدينة به. ومن المحتمل أنه وصل هناك في أوائل الخريف حتى يصعد في النيل بمجرد أن ينتهي فيضان النيل حيث كان العرف والتقليد القديم يمنع الملوك من الإبحار في النهر في زمن الفيضان. وقد وصل إلى طيبة في أواخر نوفمبر حيث كانت الاستعدادات لقدومه هناك قائمة على قدم وساق منذ 12 سبتمبر وزار هو وزوجته سابينا وأفراد حاشيته تمثال "ممنون" الضخم في البر الغربي لكي يسمعوا الأصوات الموسيقية الصادرة عنه عند شروق الشمس، وكانت هذه إحدى الفقرات التقليدية في الجولات السياحية للرومان في مصر. وكما يفعل السياح عادة فإن أفراد حاشية هادريان نقشت أسماءها على التمثال الضخم كتذكار للزيارة، وقامت إحدى السيدات المرافقات لسابينا زوجة هادريان وتدعى بالبيلا Balbilla بتأليف ونقش أبيات من الشعر احتفالاً بهذه المناسبة أو الزيارة.

ولكن أخلد وأبقى نصب تذكاري لرحلة هادريان تمثل في مدينة أنتينوبوليس. وكان الدافع لدى هادريان لتأسيس هذه المدينة هو موت صديقه المفضل والمحبب إليه الشاب أنتينوس في أثناء رحلته في النيل وهو في طريقه إلى صعيد مصر إلى طيبة. وكان هناك غموض يكتنف وفاة أنتينوس فمثلته بعض الروايات على أنه غرق بصورة عارضة (بالصدفة) في النيل بينما يشير آخرون أنه قد تمت التضحية به كقربان من أجل سلامة الإمبراطور. وأيًا كانت الظروف فإن هادريان قد كرّم ذكراه بأن أنشأ في مكان الحاديث مدينة كان الغرض منها أن تكون مركزًا جديدًا للنفوذ الإغريقي في مصر: فقد صممت بتخطيط إغريقي بقطع من الأحجار مرقمة ترقيمًا منتظمًا ومُنحت مجلسًا تشريعيًا ودستورًا على النمط الإغريقي.

وكان النمط العام لدستورها مأخوذًا من نقراطيس أقدم مستوطنة إغريقية في مصر، ولكن القبائل والديمات سميت بأسماء البيت الإمبراطوري الروماني. ويبدو أن مستوطني أنتينوبوليس قد دعوا خصيصًا من مدينة بطلمية – وهي المكان الوحيد في مصر العليا الذي كان التراث الإغريقي يشكل فيه قوة حية – وتحول أنطينوس إلى إله محلي في المدينة التي تحمل اسمه ولكن الأفكار والتأثيرات المصرية لم تستبعد كلية حيث عبد أنطينوس المؤله على أنه أوزير أنطنيوس ويبدو أنه كان له طاقم كهنوت مصري معتاد من كهنة وعرافين وغيرهم من خدم المعابد وهناك إشارات إلى تمثيله مع ( بس) الوثن المحلي للمكان قبل تأسيس المدينة الجديدة. ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه في دستور أنطينوبوليس تم إدخال فقرة مختلفة عن دستور نقراطيس مثل منح أهل أنطينوبوليس حقوق التزاوج مع المصريين وهو ما لم يكن مسموحًا لأهل نقراطيس وسيتضح أن نية هادريان وغرضه من ذلك هو أغرقة السكان الوطنيين المصريين بدمجهم مع الإغريق تحت تأثيرات إغريقية طاغية.

لتشجيع تجارة أنطينوبوليس أقيم طريق جديد من هناك إلى بيرنيكي على البحر الأحمر مزود بنقاط حراسة ومحطات تزويد بالمياه، وقد اكتمل هذا الطريق قبل وفاة هادريان (137). وكان الغرض من إقامة هذا الطريق هو تحويل التجارة الهندية من الطريق القديم الذي كان يصل إلى النيل عند فقط. وربما اقترن بإنشاء هذا الطريق الأحداث التي ذكرت في نقش من عهد هادريان عثر عليه في طيبة: فقد قامت إحدى القبائل البدوية في الصحراء
الشرقية بغارة على التجارة ولكن بعد تعقب لهم دام يومين من قبل القوات الرومانية أمكن تمزيق هؤلاء المغيرين إربًا واستعادة البضائع المنهوبة والجمال التي كانت تحملها.

تركت الاهتمامات الإغريقية (أو الشغف بما هو إغريقي) عند هادريان بعض آثارها الأخرى بمصر، فقد تعهد موسيون الإسكندرية بالرعاية ويقال أنه عقد في أثناء زيارته – مناقشات مع الفلاسفة هناك. ولكن العلامة البارزة الدالة على تقديره لسمو ورفعة هذه المؤسسة العلمية تمثلت في جلبه لأساتذة من السوفسطائيين المتجولين الذين ربما لم يطلب منهم الإقامة بالإسكندرية ولا حتى إلقاء المحاضرات وإنما يعطون شرف وضع أسمائهم ضمن قائمة علماء الموسيون في مقابل مرتبات يتقاضونها نظير ذلك فقط من أمثال بوليمون من لاوديكيا وديونيسيوس من ميليتوس، كما كانت هناك نهضة فنية عظيمة متأثرة بالنمط الإغريقي في تلك الفترة ويمكن ملاحظة ذلك بصورة قوية في العملة السكندرية حيث بدأ تغير في الأسلوب في العام التاسع من حكم هادريان ثم تطور هذا التغير في السنوات الخمس التالية حتى أصبح تنفيذ قوالب العملة أفضل بكثير جدًا من القوالب المستعملة على مدى قرنين أو أكثر. وهناك مثال آخر يدل على نفس الاتجاه نجده في سلسلة من صناديق المومياوات من مدافن عديدة من العصر الروماني في مصر الوسطى ولاسيما في منطقة الهوارة وفي الفيوم: فمثلاً عادة وضع صورة المتوفى على صندوق الدفن بدلاً من رأس من الخشب أو الجبس تشكل وتوضع على الصندوق وهي العادة التي استخدمت لأول مرة في منتصف القرن الأول الميلادي – أصبحت الأسلوب الأكثر استعمالاً وشيوعاً في ذلك الحين. ومثل هذه الصور الشمعية تظهر بوضوح تقاليد الفن الهلينستي.

قرب نهاية عهد هادريان حدثت آخر اضطرابات اليهود في مصر سنة 136/137 والتي من المحتمل أنها كانت تمثل صدى للحرب الأخيرة في يهودا. ولكن يبدو أن هذا الاضطراب كان غير ذي أهمية ونسمع عنه فقط من إشارة عابرة في وثيقة بردية.
سيرته في سورية والشام :

قام الحاكم الروماني (بومباي العظيم) بالسيطرة على سوريا والتي كانت أهم المقاطعات للامبراطورية الرومانية لموقعها بين الشرق والغرب .
في سنة 70 للميلاد ، قمع الامبراطور الروماني تيتوس ثورة يهودية في فلسطين ، وسوى القدس بالارض ودمر معبدها. وفي اعقاب ثورة يهودية اخرى ما بين 132م و135م شيد الامبراطور هادريان مدينة وثنية جديدة على انقاض القدس اطلق عليها اسم كولونيا ايليا كابوتاليا ، وحرم على اليهود دخولها .

سور هادريان :

سور هادريان ، (بالإنجليزية: Hadrian's Wall) هو سور حجري وتحصينات بناها الإمبراطور الروماني هادريان بعرض إنجلترا الحالية. وكان الثاني من ثلاثة أسوار بنيت عبر إنجلترا الأول كان Gask Ridge والثالث هو the Antonine Wall . وتم بناء الثلاثة أسوار لصد الغارات العسكرية من القبائل القديمة the Pictish tribes التي كانت تسكن أرض اسكتلندا في الشمال وذلك لتحسين الثبات الإقتصادي وتوفير ظروف أمان وسلامة في بريطانيا المقاطعة الرومانية إلى الجنوب ولتحديد حدود الإمبراطورية الرومانية. والجدير بالذكر أن سور هادريان الأكثر شهرة بين الثلاثة أسوار نظراً لوجوده حتى يومنا هذا .

source = history.egypt.com

###############################
وقد أورد المؤرخ ديورانت في كتابه عن (قصة الحضارة) سيرة هادريان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Empty
مُساهمةموضوع: الإمبراطور هادريان - بقلم ديورانت   أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Icon_minitimeالأحد مارس 25, 2012 6:08 pm


لعلنا لن نعرف قط هل جلس هادريان أروع شخصية في الأباطرة الرومان على عرش الإمبراطورية بأساليب العشق والغرام، أو لوثوق تراجان بكفايته وعظيم قدرته. فأما ديوكاسيوس فيقول إن "سبب تعيينه أنه مات تراجان ولم يكن له وارث، عملت أرملته بروتينا، وكانت تحب هادريان، على أن يخلفه على العرش. ويعيد اسبارتيانس Spartianus هذه القصة، ولكن بلوتينا وهادريان يكذبان هذه الشائعة، غير أنها رغم تكذيبها إياها ظلت تلوكها الألسن طوال حكمه، وقد فصل هو في الأمر بأن وزع هبات سخية على جنوده. ويقول بيبليوس إيليوس هادريانس إن اسمه واسم أسرته مشتقان من مدينة أدريا الواقعة على البحر الأدرياوي، وتقول سيرته التي كتبها بنفسه إلى أسلافه هاجروا من هذه المدينة إلى أسبانيا. وشهدت مدينة إتلكا Italica الأسبانية التي ولد فيها تراجان في عام 52 مولد ابن أخيه هادريان في عام 76. ولما مات والد الغلام في عام 86 كفله عمه تراجان وكيليوس أتيانس Caelius Attianus. وتولى ثانيهما تعليمه وغرس فيه حباً شديداً للأدب اليوناني جعل الناس يلقبونه به من قبيل الفكاهة غريقيولس Graeculus. ودرس أيضاً الغناء، والموسيقى، والطب، والعلوم الرياضية، والتصوير، والنحت، ثم مارس فيما بعد عدة فنون أخرى. واستدعاه تراجان إلى روما وزوجه بابنة أخيه فيفيا سبينا. وكانت هذه الفتاة، كما تدل عليها صور تماثيلها النصفية، إن لم تكنذه التماثيل قد صورتها كأنها مثل أعلى للفتيات، نقول كانت هذه الفتاة ذات جمال بارع تحس به هي وتفخر به، ولكن هادريان لم يجد في هذا الجمال سعادة باقية. ولعل سبب شقائه أنه كان مولعاً بالكلاب والجياد فوق الحد الواجب، وأنه كان يقضي في الصيد مع هذه الكلاب والجياد وفي بناء القبور لها حين تموت أكثر مما يجب أن يقضيه من الوقت في هذين العملين، أو لعله كان زوجاً غير أمين أو بدا أنه كذلك. ومهما يكن من شيء فإنها لم تلد له أبناء، وعاشا طوال حياتهما متنافرين متباعدين وإن كانت قد رافقته في كثير من أسفاره، وكان يظهر لها كل أنواع الرقة والمجاملة، ووهبها كل خير ما عدا الحب. ولما أن نطق سوتونيوس Seutonius أحد أمناء سره بما لا يليق عنها فصله عن منصبه. وكان أول قرار أصدره هادريان بعد ارتقائه عرش الإمبراطورية أن نقض سياسة عمه الإمبراطورية. وكان قد نصح تراجان بعدم المضي في حملته في بارثيا، لأنها تكلفه الكثير من المال والرجال، ولأنها تجيء في أعقاب حروب داشيا، وأنها في أحسن الظروف تبشر بمكاسب يصعب الاحتفاظ بها، ولم يغفر له قواد تراجان الحريصين على المجد هذه النصيحة قط. فلما أصبح صاحب الأمر سحب الفيالق الرومانية من أرمينية، وأشور، وبلاد النهرين، وبارثيا، وجعل أرمينية مملكة تابعة له بعد أن كانت ولاية خاضعة للدولة، ورضي أن يكون نهر الفرات حد الإمبراطورية من جهة الشرق. وكان مسلكه بعد تراجان كمسكن أغسطس بعد قيصر، فنظم بإدارته السلمية ما يستطيع تنظيمه من الدولة التي لم يكن لها في سعتها مثيل من قبل، والتي كسبتها الجيوش الباسلة المغامرة. وظن القواد الذين كانوا على رأس جيوش تراجان- بالما، وسلس، وكويتس، ونجرينس- أن هذه خطة مبعثها الجبن، وأنها بعيدة كل البعد عن الحكمة والسداد، وكانوا يشعرون أن وقف الهجوم، معناه الاقتصار على الدفاع، وأن الاقتصار على الدفاع هو بداية الموت. وبينما كان هادريان مع فيالقه على ضفاف الدانوب،
أعلن مجلس الشيوخ أن القواد الأربعة يدبرون مؤامرة لقلب الحكومة، وأنهم أعدموا بأمر المجلس. وكان إعدامهم دون محاكمة صدمة شديدة لأهل روما؛ ومع أن هادريان عاد مسرعاً إليها وأعلن أنه لم تكن له يد في الأمر كله فإن أحداً لم يصدقه، حتى بعد أن أقسم أنه لم يقتل شيخاً إلا بأمر المجلس. ولقد وزع على الشعب هبة سخية من المال، وأقام له كثيراً ًمن الألعاب ليسليه بها، وألغى من الضرائب المتأخرة ما قيمته 900,000,000 سسترس وحرق سجلات الضرائب علناً، وظل عشرين عاماً يحكم البلاد حكماً عادلاً، حكيماً تحت راية السلم ، ولكنه رغم هذا كله لم يكن له في قلوب الشعب كل ما يرجوه من حب. ويصفه كاتب سيرته القديم بأنه كان طويل القامة، رشيقاً، متثني الشعر، "ذا لحية طويلة يخفي تحتها ما في وجهه من عيوب طبيعية" واقتدى به أهل مات روما فأطالوا من ذلك الوقت لحاهم، وكان قوي البنية، وقد حافظ على قوته بممارسة الكثير من ضروب الرياضة البدنية، وأهمها كلها الصيد، وكثيراً ما قتل السباع بيده. وقد امتزجت في خلقه عناصر بلغت من الكثرة حداً يتعذر معه وصفها. فيقول لنا كتاب سيرته إنه كان "صارماً وبشوشاً، فكها وقوراً، شهوانياً وحذراً، شديداً وكريماً، قاسياً ورحيماً، بسيطين بساطة خادعة، جمع المتناقضات في كل شيء". وكان ذا بصيرة نافذة سريعة، وكان نزيهاً متشككاً؛ ولكنه كان يحترم التقاليد، ويرى أنها النسيج الذي يربط الأجيال بعضها ببعض، وكان يقرأ كتب إبكتتس الرواقي ويعجب به، ولكنه كان يطلب اللذة ويتذوقها دون حياء. وكان رجلاً غير متدين، يعتقد بالخرافات، ويسخر من النبوءات، ويمارس السحر والتنجيم، ويشجع الاستمساك بالدين القومي، ولا ينقطع عن القيام بواجباته بوصفه الكاهن الأكبر للدين الروماني. وكان مجاملاً وعنيداً، قاسياً في بعض الأحيان، ورحيماً في العادة؛ وربما كانت هذه المتناقضات أعمالاً اقتضتها مختلف الظروف. وكان يعود المرضى، ويساعد المنكوبين، وقد وسع نطاق أعمال الإحسان القائمة في وقته حتى شملت اليتامى والأرامل؛ وكان سخياً في مناصرة الفنانين، والكُتّاب، والفلاسفة؛ وكان يجيد الغناء والرقص، والعزف على القيثارة؛ وكان مصوراً قديراً، ومثّالاً وسطاً. وقد ألف عدة كتب- منها كتاب في النحو وآخر في سيرته. ومنها قصائد مؤدبة وأخرى بذيئة، باللغتين اللاتينية واليونانية؛ وكان يفضل الأدب اليوناني على اللاتيني ويفضل لغة كاتو الشيخ البسيطة على لغة شيشرون الفصيحة السلسة الفياضة. وقد حذا كثير من كتاب ذلك الوقت حذوه، فأخذوا يكتبون بأسلوب عتيق متكلف. وقد جمع الأساتذة الذين كانت تؤجرهم الدولة، وأنشأ منهم جامعة علمية، ورفع مرتباتهم، وشاد لهم مجمعاً علمياً فخماً لينافس به متحف الإسكندرية. وكان يسره أن يجمع حوله العلماء ورجال الفكر، ويلقي عليهم الأسئلة المحيرة، ويضحك من متناقضاتهم ومجادلاتهم العلمية. وكان فافورينس Favorinu الغالي أعظم فلاسفة هذه الندوة حكمة، وكان إذا ما سخر منه أصدقاؤه لأنه يوافق هادريان على آرائه، أجابهم بأن كل رجل يشد أزره ثلاثون فيلقاً لا بد أن يكون على حق. ولقد جمع إلى هذه المتع العقلية الجمة إحساساً سليماً بالواجبات العملية. من ذلك أنه حذا حذو دومتيان، فلم يول معاتيقه إلا المناصب الصغيرة، واختار رجال الأعمال ذوي الكفايات المجربة، ليتولوا الإدارات الحكومية، وألف منهم ومن بعض الشيوخ وفقهاء القانون مجلساً Concilium يجتمع في أوقات منتظمة للنظر في سياسة الدولة. وعين كذلك وكيلاً للخزانة Advocatus Fisci ليكشف عما عساه أن يرتكب من فساد أو غش في شئون الضرائب، وكانت نتيجة هذا أن زادت إيرادات الدولة زيادة ملحوظة من غير زيادة في الضرائب. وكان يراقب نفسه كل إدارة من إدارات الحكومة، وقد أدهش رؤساءها، كما أدهش نابليون رؤساء إدارته، لألمامه الدقيق بتفاصيل أعمالها، ويقول إسبارتيانس إنه "كان قوي الذاكرة،وإنه كان يكتب، ويملي، ويستمع، ويتحدث إلى أصدقائه كل ذلك في وقت واحد- وإن كان تكرار هذه القصة يبعث على الريبة في صدقها. وبفضل عنايته، وبمعونة إدارة المدنية الواسعة النطاق، نعمت الإمبراطورية بحكم لعلها لم تنعم بمثله قبله أو بعده. وكان الثمن الذي أداه لهذا النظام المحكم هو قيام بيروقراطية مطردة الاتساع وإسرافاً في إصدار الأوامر والنظم يبلغ حد الجنون، قرب الزعامة أكثر من ذي قبل إلى الملكية المطلقة. وقد حرص هادريان على كل مظاهر التعاون مع مجلس الشيوخ، ولكن موظفيه كانوا يزدادون كل يوم اعتداء على اختصاصات تلك الهيئة التي كانت تبدو من قبل "جمعية من الملوك". ولقد كان هو قريباً من المشكلة قرباً يحول بينه وبين التنبؤ بأن بيروقراطيته القديرة المطردة التكاثر قد تصبح على مدى الأيام عبئاً باهظاً ينوء به دافعو الضرائب، بل كان بعكس هذا يعتقد أن لكل شخص في الإمبراطورية سيجد لنفسه في داخل هذا النطاق من القانون والفرائض الذي أنشأته الحكومة طريقاً يظهر فيه مواهبه، وأن في وسع كل إنسان أن يرقى من طبقة إلى طبقة أعلى منها. ولم يكن عقله الصافي المنطقي يطيق فوضى ما تجمع من القوانين الغامضة المتناقضة، ولهذا كلف يوليانس بأن ينسق قرارات البريتورين السابقين، ويصدر بها مرسوماً دائماً، وشجع غير هذا من أعمال التقنيين التي مهدت السبيل لجستنيان. وكان يجعل من نفسه محكمة عليا سواء كان في روما أو في أثناء تجواله في الولايات، واشتهر بأنه قاض عالم نزيه. وكان رحيماً على الدوام بقدر ما يجيزه القانون من رحمة؛ وقد أصدر طائفة لا عديد لها من المراسيم، ينصر معظمها الضعفاء على الأقوياء والعبيد على الأسياد، والفلاح الصغير على صاحب الضيعة الكبيرة ، والمستأجر على مالك الأرض، والمستهلك على بائعي الأشتاب الغاشين، ويقاوم بها كثرة الوسطاء بين المنتجين والمستهلكين. وكان يرفض ما يوجه إلى الناس من تهمة الخيانة، ولا يقبل الوصايا من الآباء، أو ممن لا يعرفهم من الأشخاص، وأمر بأن يراعى التسامح في تطبيق القانون على المسيحيين. وقد ضرب بنفسه المثل بما اتبعه في أراضي الدولة من وسائل إصلاح الأراضي البور، فكان يشجع الملاّك على تأجير الأراضي غير المستصلحة إلى الزراع ليغرسوا فيها الحدائق من غير أن يؤدوا عنها إيجاراً حتى تثمر الأشجار. ولم يكن هادريان مصلحاً متطرفاً في إصلاحاته، بل كان إدارياً قديراً يسعى في نطاق ما يكبل الطبيعة البشرية من قيود، وما يعتورها من تفاوت في الكفايات، إلى أن يوفر للناس جميعاً أكبر خير مستطاع. ولقد أبقى على الأشكال القديمة ولكنه صب فيها بالتدريج محتويات جديدة كلما دعته الضرورة إلى هذا. وحدث ذات مرة، حين ضعفت رغبته في الأعمال الإدارية، أن رفض الاستماع إلى امرأة جاءت تعرض عليه شكواها، وكانت حجته أن "ليس لدي وقت". فصاحت قائلة: "إذن فلا تكن إمبراطوراً" فما كان منه بعدئذ إلى أن استمع إلى شكواها.


كان هادريان على نقيض من سبقوه، يهتم بالإمبراطورية اهتمامه بالعاصمة. ومن أجل سار سيرة أغسطس الحميدة، فقرر أن يزور كل ولاية من ولاياتها، ويفحص عن أحوالها، ويتعرف حاجاتها، ويبادر بتخفيف أعبائها بما في يديه من موارد الإمبراطورية. وكان إلى هذا شغوفاً بمعرفة ما لدى الشعوب المختلفة في الإمبراطورية من فنون، وما تتبعه في حياتها من أساليب، وما تكتسي به من ثياب، وما تدين به من عقائد. وكان يتوق إلى رؤية الأماكن الشهيرة التي ذاع صيتها في تاريخ اليونان، وأن يضرب بسهم تلك الثقافة اليونانية التي كانت العامل الأكبر في تهذيب عقله كما كانت هي زينته.
ويصفه فرنتو Fronto بقوله: "إنه لم يكن يحب أن يحكم العالم فحسب، بل كان يحب فوق ذلك أن يطوف به" ففي عام 120 غادر روما، ولم يغادرها بأبهة الملك وزينته،بل كلن يصحبه فيها الخبراء، والمهندسون المعماريون، والبناءون، والمهندسون والفنانون. وذهب أولاً إلى غالة "وأعان جميع ما فيها من العشائر بما أفاض عليها من سخائه وجوده ثم انتقل منها إلى ألمانيا، وأدهش كل من فيها بما أظهره من الدقة والعناية في تفتيش وسائل الدفاع عن الإمبراطورية ضد من قضوا عليها في مستقبل الأيام، وأعاد تنظيم الطرق الحصينة الممتدة بين الرين والدانوب، وزاد من أطوالها، وأصلحها. ومع أنه كان رجل سلام فإنه كان متمكناً من فنون الحرب، وكان يعتزم ألا يجعل ميوله السليمة تضعف من قوة جيوشه أو تغري به أعداءه. وقد أصدر أوامر مشددة للمحافظة على النظام العسكري، وكان هو نفسه يخضع لما وضعه من القواعد أثناء زيارات المعسكرات، فكان إذا حل بها عاش عيشة الجنود، وأكل من طعامهم، ولم يركب قط مركبة، بل كان يسير على قدميه يحمل عتاده ويواصل السير عشرين ميلاً بلا انقطاع، ويظهر من الجلد ما لا يعتقد معه من يراه أنه عالم وفيلسوف. وكان في الوقت نفسه يكافئ المتفوقين، وقد رفع من شأن منزلة الفيالق من الناحيتين القانونية والاقتصادية، وأمدها بالجيد من الأسلحة وبكفايتها من المؤن. وخفف عنها شدة النظام في أوقات الفراغ؛ وكل ما كان يصر عليه في هذه الأوقات، أن تكون وسائل التسلية مما لا يضعف من قدرتها على أداء واجباتها، حتى لم يكن الجيش الروماني في وقت من الأوقات أحسن حالاً مما كان عليه في أيامه. وانحدر بعدئذ في نهر الرين نحو مصبه وأبحر من هناك إلى بريطانيا . ولسنا نعلم عن نشاطه في تلك الكتاب أكثر من أنه أمر أن يقام سور من خليج سلواي Solway Firth إلى مصب نهر التين Tyne "ليفصل بين البرابرة والرومان". وعاد من هناك إلى غالة ومر على مهل بأفنيون Avignon، ونيمر Nimes، وغيرهما من بلاد تلك الولاية، وألقى عصا التسيار ليقضي الشتاء في طرقونة Tarragona في شمالي أسبانيا، وبينما هو سائر بمفرده في حديقة مضيفه إذ هجم عليه عبد وسيفه مسلول في يده وحاول أن يقتله. ولكن هادريان تغلب عليه وأسلمه في هدوء إلى الخدم، فوجده مختل العقل. وفي ربيع عام 123 قاد بعض الفيالق ليحارب المغاربة الضاربين في شمالي أفريقية الغربي، والذين كانوا يغيرون على مدن مورتانيا الرومانية، فهزمهم وردهم على أعقابهم إلى تلاهم؛ ثم أبحر إلى إفسوس، حيث قضى فصل الشتاء، ثم زار مدن آسية الصغرى واستمع إلى مطالب أهلها وشكواهم، وأنزل العقاب بمن أساءوا استخدام سلطتهم من الموظفين، وكافأ القادرين منهم، وأعد المال والرسوم، والعمال لتشييد الهياكل والحمامات ودور التمثيل. وكانت سزكس Cyzicus ونيقية Nicaea، ونيقوميديا Nicomedia قد نكبت بزلزال شديد، فأصلح هادريان ما تخرب منها بنفقات من أموال الدولة، وشاد في سزكس هيكلاً عد من فوره بين عجائب الدنيا السبع. ثم اتجه شرقاً محاذياً ساحل بحر اليكسين إلى طرابزوس Trapezus، وأمر حاكم كبودكيا- المؤرخ أريان Arrian- أن يبحث أحوال جميع الثغور الواقعة على البحر الأسود، وأن يعد له تقريراً عنها؛ ثم اتجه نحو الجنوب الغربي، واخترق بفلجونيا Paphlagonia، وقضى الشتاء في برجموم. وفي خريف عام 125 أبحر إلى رودس ومنها إلى أثينة حيث قضى شتاء طيباً سعيداً عاد بعده إلى وطنه. ولم تفارقه الرغبة في الاستطلاع وهو في الخمسين من عمره فانتقل من إيطاليا إلى صقلية، وتسلق جبل إتنا، يشاهد شروق الشمس من فوق صخرة ناتئة تعلو فوق البحر 11000 قدم. ومما هو جدير بالذكر أنه استطاع أن يغيب من عاصمة ملكه خمس سنين وهو واثق من أن مرؤوسيه سيصرفون شئون الدولة كما يحب، ذلك أنه قد عمل ما يجب أن يعمله الحاكم القدير، فأنشأ ودرب أداة
حكومية صالحة تكاد تسير من تلقاء نفسها. وأقام في روما، بعد عودته إليها أكثر قليلاً من عام، ولكن حب الأسفار كان يسري في دمه ولحمه، وكان لا يزال في العالم أجزاء كثيرة تتطلب البناء والإصلاح. فغادر إيطاليا مرة أخرى في عام 128، وقصد في هذه الرحلة يتكا Utica، وقرطاجنة، والمدن الجديدة المزدهرة في شمالي أفريقية. ثم عاد إلى روما في فصل الخريف، ولكنه غادرها بعد قليل، وقضى شتاء آخر في أثينة (128-129). واختير فيها أركونا، ورأس وهو مبتهج سعيد حفلات الألعاب والأعياد، وسره أن يلقب بالمحرر، وبهليوس Helios وزيوس، ومنقذ العالم. وفيها اختلط بالفلاسفة، ورجال الفن، وأظهر ما أظهره نيرون وأنطونيوس من ظرف ولطف دون أن ينزل إلى ما نزلوا إليه من حماقة وسخف. وساءه ما في قوانين أثينة من فوضى فكلف جماعة من كبار المشترعين أن يجمعوا هذه القوانين وينسقوها. وإذ كان هو على الدوام من المهتمين بشئون الدين المتشككين فيه، فقد أن يتطلب الطقوس الإلزيانية الخفية. ولما وجد التعطل يهدد أثينة، وكان يعتزم في الوقت نفسه أن يعيد المدينة إلى ما كانت عليه من الفخامة في عصر بركليز، استدعى رجال العمارة، والمهندسين، ومهرة الصناع، وبدأ مشروعاً ضخماً من المباني يفوق مبانيه العامة في روما. فقد شاد عماله في مساحة مربعة من الأرض تحيط بها طائفة كبيرة من العمد مكتبة عامة جدرانها من الرخام بها 120 عموداً، ولها سقف مذهب وحجرات رحبة تتلألأ فيها أحجار المرمر والصور والتماثيل. ثم بنوا ملعباً رياضياً، وقناة لماء الشرب، وهيكلاً لهيرا، وآخر لزيوس معبود اليونانيين . وكان أضخم هذه الأعمال كلها هو إتمام الأولمبيوم- أي الهيكل الفخم المقام لزيوس الأولمبي والذي بدأه بيستراتس قبل ذلك الوقت بستة قرون وعجز أنتيوخس إبفانيز عن إتمامه. ولما غادر هادريان أثينة غادرها وهي أنظف وأكثر رخاء وجمالاً مما كانت عليه في أي عهد من عهودها السابقة.
وفي ربيع عام 129 أبحر إلى إفسوس. ثم رحل مرة أخرى إلى آسيا الصغرى، وكان ينشئ المدن ويشيد المباني أينما حل. وسافر إلى كبدوكيا، وفتش حاميتها. ولما جاء إلى أنطاكية وهبها المال اللازم لبناء قناة لماء الشرب، وهيكل، ودار للتمثيل، وحمامات عامة. وزار في خريف ذلك العام تدمر وبلاد العرب، ثم رحل في عام 130 إلى أورشليم. وكانت المدينة المقدسة لا تزال مخربة، لا تكاد تفترق في شيء عما تركها عليه تيتس قبل ذلك الوقت بستين عاماً، يسكنها عدد قليل من اليهود الفقراء المساكين يقيمون في حظائر وأكواخ بين الصخور. وتأثر قلب هادريان وخياله بما شاهده من آثار الدمار والتخريب بمكانها المقفر. لقد كان يرجو بما شاهده في بلاد اليونان والشرق الهلنستي وما أعاده إليهما من مظاهر الفخامة أن يقيم الحواجز بين الحضارة اليونانية- الرومانية وبين العالم الشرقي إلى أعلى مما كانت قبل؛ أما الآن فقد أصبح يحلم بأن يحول صهيون نفسها إلى قلعة وثنية، فأمر أن يعاد بناء أورشليم لتكون مستعمرة رومانية وأن تسمى إبليا كبتولينا، تخليداً لذكرى قبيلة هادريان وكبتول جوبتر في روما.وارتكب بعمله هذا خطأ نفسانياً وسياسياً كان خليقاً أن لا يرتكبه رجل من أوسع الساسة عقلاً وأعظمهم حكمة في التاريخ كله. ثم انتقل إلى الإسكندرية، وابتسم ابتسامة الرجل المتسامح الواسع الأفق حين أبصر أهلها المتخاصمين المتشاحنين. وزاد محتويات المتحف، وأعاد بناء ضريح بمبي، ثم عمل ما لم يعمله قيصر، فأرخى لنفسه العنان وصعد في النيل على مهل بصحبة زوجه سبينا، وحبيبه أنتنؤوس Antino s. وكان قد التقى بالفتى اليوناني في بيثينيا قبل ذلك الوقت ببضع سنين، وأعجبه جمال الشاب ذي الوجه المستدير، والعينين الرقيقتين، والشعر الملتوي، واتخذه خادماً خاصاً له، وشعر نحوه بعاطفة قوية وحب عظيم. ولم يصل إلينا ما يدل على أن سبينا احتجت على هذه الصلة، وربما كانت الحقيقة أن الإمبراطور الذي لا ولد له قد أحب الغلام لأنه يرى أن الأوثان قد حبته به ليكون ولداً له. وفي هذه الرحلة وبينما كان هادريان في أوج سعادته مات أنتنؤوس في الثامنة عشرة من عمره- ويلوح أنه غرق في نهر النيل وحزن هادريان وبكى كما تبكي النساء" على حد قول اسبارتيانس؛ وأمر بأن يقام له هيكل على شاطئ النهر، ودفن فيه الغلام، وأعلن للناس أن الصبي الغريق إله!!. ثم أنشأ حول ضريحه مدينة هي مدينة أنتينوبوليس التي قدر لها أن تكون فيما بعد عاصمة من عواصم الدولة البيزنطية. وبينما كان هادريان يعود محزوناً إلى روما بدلت الأساطير القصة: فقالت إن الإمبراطور عرف عن طريق السحر أن أعظم خططه لن تفلح إلا إذا مات أحب الأشياء إليه. وسمع أنتنؤوس بهذه النبوءة فأمات نفسه طائعاً مختاراً. ولعل هذه الخرافة قد نشأت بالسرعة التي تكفي لأن تمر عيش هادريان وتهد ركنه في سني ضعفه وشيخوخته. ولما عاد إلى روما كان يحس بأنه قد جعل الدولة خيراً مما كانت حين جلس على عرشها. ولقد كان على حق في هذا الإحساس، فإن الدولة في واقع الأمر لم تبلغ في وقت من الأوقات، ولا في عهد أغسطس نفسه، ما بلغته وقتئذ من الرخاء. ولم يصل عالم البحر الأبيض في يوم من الأيام إلى مثل ما وصل إليه في عهده من الاستمتاع بالحياة الكاملة، ولم يعد مرة أخرى موطناً لحضارة بلغت ما بلغته حضارة تلك الأيام من رقي، وسعة انتشار، وعمق أثر في جميع السكان. ولم يكن في الحكام جميعهم حاكم أكثر من هادريان حباً لخيرها، وعملاً لرفاهيتها. لقد كان أغسطس يرى أن الولايات توابع لإيطاليا تفيد منها مالاً وثراء، وكان يحكمها حكماً صالحاً لتدر الخير على إيطاليا. أما الآن فقد نضجت آراء قيصر
وكلوديوس وآتت أكلها كاملة لأول مرة، فلم تكن روما جابية الضرائب لإيطاليا؛ بل كانت الحاكم المسئول عن دولة يستمتع كل جزء من أجزائها بقسط من عناية الحكومة مكافئ لما تستمتع به سائر الأجزاء، وتحكم فيها الروح اليونانية بلاد الشرق، ويحكم فيها العقل الروماني الواسع الأفق سعة الروح الرومانية الدولة والغرب، لقد رأى هادريان قبله موته الدولة كلها بعينيه وجمع شتاتها ووحدها، وكان قد وعد أنه "سيدبر شئون هذه المجموعة من الأمم تدبير من يدرك أنها ملك الشعب لا ملكه الخاص"(37)؛ وقد أنجز ما وعد.
1- البنّاء


ولم يكن باقياً إلا شيء واحد- إذا حصلت عليه روما كانت أيضاً أجمل مما كانت قبل. لقد كان هادريان الفنان لا ينفك يناقش هادريان الحاكم، فقد أعاد بناء البانثيون في الوقت الذي كان يعيد فيه تنسيق القانون الرماني. ولسنا نعرف رجلاً غيره أكثر منه بناء، ولا حاكماً شاد من المباني مثل ما شاد هو. لقد كان في بعض الأحيان يضع بنفسه تصميم ما يشاد له من المباني، وكان يفحص عنها بنفسه ويقومها بخبرته في أثناء تشييدها، وقد أمر بإصلاح نحو مائة مبنى أو إعادة بنائها، ولم ينقش اسمه على أي واحد منها. وقد جنت روما الشيء الكثير من حكمته وقدرته مجتمعين وهما قلّما تجتمعان في إنسان. أما هو فقد اجتمعت فيه قوة الشباب وحكمة الشيوخ. وأشهر ما أعاده كن المباني حرم البانثيون- وهو أحسن بناء احتفظ بشكله من أبنية العالم القديم، ولقد دمرت النار الهيكل الرباعي الذي بناه أجربا، ويلوح أنه لم يبق منه إلا مدخله الكورنثي الأمامي المعمدز والآن أمر هادريان مهندسيه أن يقيموا شمالي هذا الهيكل القديم هيكلاً دائرياً، وألا يخرجوا في بنائه على الأنماط اليونانية الأصيلة وكان ينزع بحكم ذوقه اليوناني إلى تفضيل الأشكال
اليونانية على الأشكال الرومانية فيما ينشئه من مباني في عاصمة ملكه. ولم يكن الهيكل الجديد هو ومدخله المعمد وحدة منسجمة متناسقة، أما داخله- وهو دائرة قطرها 132 قدماً، خالية من الدعائم التي تعترض السائر فيها- فكان بفراغه يوحي للسائر فيه بإحساس من الحرية لا يجد له نظيراً إلا في الكنائس القوطية. وكان سمك جدرانه عشرين قدماً، وكانت مشيدة من الآجر ومغطاة في جزئها الأسفل الخارجي بالرخام، وفي أجزائها الأخرى بالمصيص، تبرز منها الفصوص من حين إلى حين. وكان سقف المدخل من صفائح البرنز، وقد بلغ من سمكها أنها حين أزالها البابا إربان الثامن وجدها تكفي لصب مائة مدفع وعشرة مدافع، وإقامة المظلة المرفوعة فوق المذبح العالي في (كنيسة القديس بطرس)وكانت أبوابه البرنزية الضخمة مغطاة في بادئ الأمر بصفائح الذهب. وأنشئت في الأجزاء السفلى من جدرانه الداخلية الخالية من النوافذ سبعة محاريب زينت بعمد عالية ترتكز عليها دعامات هي والعمد من الرخام، وكانت هذه المحاريب في أول الأمر كوات غير نافذة وضعت فيها تماثيل، أما الآن فهي محاريب صغيرة في كنيسة فخمة. وقد غطيت بعض الأجزاء العليا من الجدار بألواح من الحجارة الغالية تفصلها بعضها عن بعض عمد من الحجر السماقي. وكانت أعظم روائع الهندسة الرومانية هي القبة المصندقة التي ترتفع في الداخل فوق أعلى الجدران. وكانت طريقة إنشائها أن صب الأسمنت المسلح في أقسام مضلعة، ثم تركت حتى تتماسك فيتكون منها كلها كتلة قوية صلبة، كأنها حجر ضخم واحد، وكانت بهذه الطريقة في غنى من الدعامات الجانبية، ولكن المهندس الذي أقامها أراد أن يزداد ثقة بقوتها، فأنشأ لها أكتافاً في الجدران. وكانت مشكاة (يسمونها العينOculus)، يبلغ قطرها 20 ميلاً، هي الفتحة الوحيدة التي تمد الضريح بحاجته من الضوء. ويبلغ طول قطر هذه القبة الفخمة الضخمة 26 قدماً، وهي أكبر قباب العالم كله قديمة وحديثة، وقد أنشئت على غرارها سلسلة من القباب تختلف من الطراز البيزنطي إلى الطراز
الروماني وإلى طراز قبة القديس بطرس إلى قبة الكبتول في واشنجتن، وما بين هذه من طرز تماثلها أو تختلف عنها تماثلاً واختلافاً متفاوتين في القرب والبعد. وأكبر الظن أن هادريان نفسه هو الذي وضع تصميم هيكل فينوس وروما Roma ذي القباءين الذي كان يقوم أمام الكلوسيوم، لأن الخرافات تروي أنه أرسل تصميم الهيكل إلى إبلودورس، وأنه أمر أن يعدم هذا الفنان الشيخ لأنه أرسل إليه يسخر من هذا التصميم. ولقد اشتهر هذا الهيكل بعدة صفات انفرد بها عن كثير من الهياكل: منها أنه كان أكبر هيكل في روما، فقد كان له محرابان، كل منهما لأحدى الوثنتين ، وكانتا تجلسان فيه على عرشين متصلين وظهر كل منهما في ظهر الأخرى؛ ومنها أن سقفه المقبي المصنوع من ألواح البرنز والمغطى بصفائح الذهب كان من أجمل مناظر المدينة وأكثرها لألاء. وبنى الإمبراطور لنفسه بيتاً أوسع من هذا الهيكل نفسه، وهو القصر الريفي الذي لا تزال بقاياه تستهوي الزائرين إلى الضاحية الجميلة التي كانت تعرف في أيام الإمبراطور باسم تيبور والتي تعرف لنا اليوم باسم تيفولي Tivoli. فقد أقيم في هذا المكان، وسط ضيعة يبلغ محيطها سبعة أميال، قصر احتوى كافة أنواع الحجرات والحدائق التي ازدحمت بالروائع الفنية الذائعة الصيت والتي بلغ من كثرتها أن اغتنى ببقاياها كل متحف من متاحف أوربا في هذه الأيام. وقد أظهر واضع تصميم هذا القصر ما اعتاده المهندسون الرومان من عدم المبالاة بتناسب الأجزاء، فقد كان يضيف إليه بناء إثر بناء كلما دعته إلى ذلك الحاجة أو استهواه الخيال، ولم يحاول أن يجعل فيه من التناسق أكثر مما في مباني السوق الرومانية من فوضى معمارية. ولعل الرومان قد ملوا التناسب كما مله اليابانيون، ولعلهم كانت تعجبهم مفاجآت الشذوذ وعدم الانتظام. وقد أضاف المهندس ذو الخيال الفياض إلى ما فيه من أروقة ذات عمد ومكتبات، وهياكل، وملهى، وردهة رقص، ومضمار سباق، أضاف إلى هذا كله نماذج مصغرة من مجمع أفلاطون العلمي، ولوفيون أرسطو، واستوازينون، كان الإمبراطور، وهو متغمس في هذا الثراء الباطل، أن يظهر شيئاً من التقدير للفلسفة ويرد إليها بعض اعتبارها. ولقد تم بناء هذا القصر في السنين الأخيرة من حياة هادريان، ولسنا نعلم أنه وجد فيه ما كان ينشده من سعادة، فقد أقضت ثورة اليهود التي شبت في عام (135) مضجعه وأمرت عيشه، غير أنه أخمدها بوسائل رحيمة، وساءه كثيراً أنه لم يستطع أن يختتم حياته من غير حرب، وأصيب في ذلك العام نفسه، ولم يكن قد تجاوز التاسعة والخمسين من عمره، بداء عضال- ربما كان هو ذات الرئة أو داء الاستقساء- هد كيانه، وبرحت به آلامه، وأنهك شيئاً فشيئاً جسمه وروحه وعقله، وزاد مزاجه حدة، وأخلاقه شكاسة، فأخذ يرتاب في أصدقائه القدامى، ويظنهم يأتمرون به ليقتلوه ويجلسوا على العرش بعده، وأخيراً أمر أن يعدم جماعة منهم- ولسنا نعلم أكان على حق في ريبته، أم أنه أصدر أمره هذا في ساعة ذهب فيها عقله. وأراد أن يخمد حرب الوراثة التي كانت نارها مشتعلة وقتئذ في بلاطه، فتبنى صديقه لوسيوس فيرس Lucius Verus واختاره خليفة له. ولمامات لوسيوس بعد قليل من ذلك الوقت، استدعى هادريان إليه وهو على سريره في تيبور رجلاً أبيض الصحيفة اشتهر بين الناس باستقامته وحكمته وهو تيتس أورليوس أنطونينس Titus Aurelius Antoninus وتبناه وجعله وارثاً لملكه من بعده. ثم شاء أن يكون أبعد من هذا نظراً فأشار على أنطونينس أن يتبنى هو الآخر شابين كانا يعيشان وقتئذ في بلاطه ويربيهما تربية تجعلهما أهلاً لهذا المنصب السامي، وهما (ماركس أنينس فيرس)
Marcus Aninus Verus وكان وقتئذ في السابعة عشرة من عمره، ولوسيوس إيليوس فيري Lucius Aelius Verus، وهو غلام في الحادية عشرة من عمره. وكان أولهما ابن شقيق أنطونينس وثانيهما ابن لوسيوس فيرس. ومنح هادريان أنطونينس في ذلك الوقت لقب قيصر ولم يكن يلقب به قبل ذلك الوقت إلا الأباطرة وأبناؤهم ومن تناسل من أبنائهم الذكور. أما بعده فقد كان الأباطرة يمنحون هذا اللقب كل من وارث للعرش مفترض، ويحتفظون لأنفسهم بلقب أغسطس. واشتد المرض وقتئذ على هادريان وبرح به الألم، وكثيراً ما كان الدم ينزف من منخاريه. وضاق ذرعاً بالحياة، وأخذ يتمنى الموت. وكان قد أعد لنفسه قبراً على الضفة الأخرى من نهر التيبر- وهو ذلك الضريح الضخم الذي أضحت بقاياه الآن قلعة القديس أنجيلو Castel Sant, Angelo والذي لا يزال الناس يصلون إليه فوق جسر إبليوس الذي أقامه هادريان. وكان قد تأثر بالمثل الذي ضربه الفيلسوف الرواقي يفراتيز Euphrates، وكان وقتئذ في روما. ذلك أن هذا الفيلسوف لما وجد أن المرض قد هد جسمه والشيخوخة قد أنهكته طلب إلى هادريان أن يأذن له بأن يقتل نفسه، فلما أذن له تجرع عصير الشوكران. ورجا الإمبراطور أن يقدم له سماً أو سيفاً، ولكن أحداً ممن كانوا حوله لم يجب رجاءه،فأمر عبداً من بلاد الدانوب أن يطعنه طعنة قاتلة، ولكن العبد فرمنه؛ ثم أمر طبيبه أن يسمه، فلم يكن من الطبيب إلا أن انتحر. ثم عثر بعدئذ على خنجر وهم بقتل نفسه، ولكن الخنجر انتزع منه. وحزن أشد الحزن لأنه، وهو الذي يستطيع أن يقتل أي إنسان، لا يسمح له هو نفسه أن يموت. فلما ضاقت به الحيل صرف أطباءه وأوى إلى بايا Baiae وتعمد أن يأكل ويشرب الأطعمة والأشربة التي تعجل منيته؛ وأخيراً خارت وقواه وجن من شدة
الألم ومات بعد أن عاش ستين عاماً وحكم واحداً وعشرين. وقد خلف وراءه قصيدة صغيرة تعبر كما تعبر قصيدة دانتي عما ينتاب الإنسان من الأسى حين يذكر في أيام حزنه ما مر به من أيام السعادة: أيا نفسي، أيا نفسي الجميلة، أيا نفسي الخفاقة، أيا شريكة جسمي الطيني وضيفه، إلى أين أنت مسرعة- أيتها النفس الشاحبة، أيتها النفس الجاسية، أيتها النفس العارية- إلى حيث لا تعودين، إلى حيث لا تعودين؟.



انتهي الاقتباس من كلام ديورانت عن هادريان

============================
117 - 138
الولاه الرومان في مصر- في زمن الإمبراطور هادريان :
- ماركوس توربو 117
- رهميوس مارتياليس 118
- هاتيروس نيبوس 121
- فلافيوس تيتانوس 126
- بترونيوس مامر تينوس 134
- فاليريوس ايدامون
=================================================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Empty
مُساهمةموضوع: سنة 118   أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Icon_minitimeالأحد مارس 25, 2012 6:13 pm


سنة 118

========

118
ثورة اليهود الكبرى بمصر أدت الي التخريب و الخسائر الاقتصادية التى ألحقتها بمدينة الاسكندرية و بسائر المدن والأقاليم فى مصر. فقد دمرت مساحات هائلة من الأراضى الزراعية ربما بسبب احراق المحاصيل وسد الترع ، وأدى التجاء السلطات إلى تجنيد الفلاحين لمواجهة هذه الثورة إلى تدهور أحوال الزراعة، وبالتالي كساد صادرات مصر من المحاصيل الزراعية والنسيج.
وإزاء سوء الأحوال الاقتصادية المترتبة على ذلك ، أصدر هادريان فى مطلع عهده (فى عام118) مرسوماً بتخفيض إيجارات الأراضى الزراعية المملوكة للدولة و المؤجرة للمزارعين تخفيضاً كبيراً .
-------------

9-7-118
Hadrian, Rome's new emperor, made his entry into the city.
(HN, 7/9/98)



#########################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Empty
مُساهمةموضوع: سنة 119   أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م Icon_minitimeالأحد مارس 25, 2012 6:28 pm

سنة 119

=============================

in 119


-----------------------

in 119


--------------------------


India in Year 119



-----------------------------


Deaths in 119


#موت سالونينا ماتيديا ، وهي من مواليد سنة 68 ومن عائلة الامبراطور تراجان

Salonina Matidia, niece of Emperor Trajan



# مصرع سان سيكوندو أوف آستي

San Secondo of Asti, bishop

========================

# مات الكاتب الروماني الشهير( بلوتارخ) بعد سنة 119

Plutarch

وهو من مواليد سنة 46


**
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحداث السنوات من سنة 60 م إلي سنة 69 م
» أحداث السنوات من سنة 230 م إلي سنة 239 م
» أحداث السنوات من سنة 390 م إلي سنة 399 م
» أحداث السنوات من سنة 260 م إلي سنة 269 م
» أحداث السنوات من سنة 240 م إلي سنة 249 م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2012-
انتقل الى: