منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 بيا ملك كوش ومصر 712ق م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

بيا  ملك كوش ومصر 712ق م Empty
مُساهمةموضوع: بيا ملك كوش ومصر 712ق م   بيا  ملك كوش ومصر 712ق م Icon_minitimeالأربعاء يناير 25, 2012 12:29 pm

سنة 750 ق م

ظهرت مملكة كوشية جديدة في (نبتة)

وتقع نبتة بالقرب من الجندل الرابع


بعد ذلك:

ضمت المملكة الكوشية أراضي واسعة بسرعة وتمددت لتصبح إمبراطورية هائلة.

إلى الجنوب، تأسست مروي (كبوشية).

------------------------------------



وفي الشمال، تفككت مصر إلى أجزاء تحت الحكام الليبيين،

----------------------------------

ومد الكوشيون سلطتهم ليسيطروا على مصر إلى الشمال من طيبة، مركز عبادة آمون في مصر، والذي كان أيضاً المعبود المفضل في كوش.

------------------------------------

[url=http://www.arkamani.org/kings_of_cush/alara.htm#%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A7 (%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%8A)]بيَّا[/url] (بعانخي)

بيَّا، أكثر الفراعنة الكوشيين شهرة،قم بتوحيد أقاليم وادي النيل من البحر الأبيض المتوسط حتى مروي (كبوشية) تحت حكمه  مؤسساً واحدة من أعظم دول القارة الأفريقية.

 







بيا  الكوشي
بيعنخى أو بيا (Pia) ابن الملك كاشتا

هو أول ملوك مملكة كوش بنبتة .وضع علي العرش بعد إنتخابه بواسطة الكهنة ووافق الشعب الكوشي علي تنصيبه . وهذا كان متبعا مع الملوك الكوشيين من بعده
بدأ بيعنخى حكمه من نباتا، ثم ما لبث أن مد سلطانه شمالاً حتى طيبة ( الأقصر حالياً ) ، بالإضافة إلى سلطان إسمى على إمارات مصر الوسطى ( ينى سويف حالياً ).
ولم يلبث أن نمى سلطانه حينما حارب تف-نخت ، أحد ملوك الأسرة الرابعة والعشرين الذى كان يحكم فى مصر السفلى ، وأجبره على الإختباء فى مستنقعات الدلتا فى شمال وادى النيل
وقال  بعدما أخضع الزعماء المحليين بمصر وكوش
"وهبني آمون النبتى حق حكم جميع البلدان، فمن أقل له كن ملكاً يكن ملكاً، ومن أقل له لا تكن ملكاً لا يكون، ووهبني آمون في طيبة حكم مصر، فمن أقل له فلتصعد متوجاً يتوج، ومن أقل له لا تصعد متوجاً لا يتوج، وكل من منحته حمايتي لا يخشى على مدينته، ولن أقوم بحال باحتلالها"..
بعد السلام والإستقرار تفرغ للنشاط المعماري وبدأ في تزيين العاصمة (نبتة )وقام بتشييد المعبد الرائع في جبل ( البركل)  بديلاً عن المعبد القديم الأصغر حجماً، كما استكمل بناء المعبد الذى كان قد شرع  (كاشتا) في تشييده
==============
وفي حوالي 730 ق.م.
قاد بيَّا بنجاح حملة عسكرية ضد أقاليم مصر.
------------------------------


تمكن الملك النوبي (بعنخي) من الاستيلاء علي مصر العليا
سار بجيشه مع  مجري النيل إلي الدلتا فأخضع أمراءها وأسس حكم  الأسرة25
وكانت سياسة بيَّا التى اتبعها في مصر الإكتفاء بما حققه من هدايا وغنائم وما فرضه من جزية، فجعل الإشراف على إدارة الدلتا لمدينة (طيبة) البعيدة إلى الجنوب وعاد لعاصمته( نبتة) تاركاً الدلتا تحت حكم (تف نحت )
---------------------------------------
استغل  (تف نحت ) حاكم الدلتا  عودة بيَّا إلى كوش فبدأ في تهديد أمن املاك كوش في أراضي الصعيد، وصنع تحالفاً مع ملوك وأمراء الشمال ضد مملكة كوش
ولم يصدر عن بيَّا أى رد فعلٍ بل ترك المتحالفين يزحفون إلى الجنوب حتى استولوا على (هيراكليوبولس)، عندئذ أمر بيَّا الحامية الكوشية في منطقة طيبة بالتصدى لهم عند الإقليم رقم 15
ثم استدعى بيا القادة العسكريين  في مصر، وهم (باروما ) و (ليميرسكنى) وسائر ضباطه في مصر، وقال لهم:
اتخذوا وضع الاستعداد، وخوضوا المعركة، والتفوا حول العدو وحاصروه. وقوموا بأسر رجاله ومواشيه وسفنه النهريَّة وامنعوا المزارعين من التوجه إلى الحقول، والفلاحين من حرث الأرض. اضربوا الحصار حول إقليم الأرنب وقاتلوا العدو كل يوم بلا هوادة
.وقام القادة بتنفيذ أوامره
: وأرسل بيا جيشه إلى مصر، وأوصاهم مشدداً قائلا :
لا تنقضوا على العدو ليلاً وكأنكم تلعبون وتلهون، ولا تحاربوا إلا وأنتم مبصرون، وخوضوا ضده المعركة دون الاقتراب منه. واذا قال لكم: انتظروا المشاة وسلاح المركبات القادمة من مناطق أخرى. فتريثوا لحين وصول جيشه، ولا تبدأوا المعركة إلا عندما يطلب ذلك، واذا كان حلفاؤه في مدينة أخرى فاصدروا الأوامر بالإنتظار حتى يصلوا، وحاربوا في المقام الأول القادة العسكريين المصاحبين له كحلفاء، وحرسه الخاص من الليبيين،
وعند استعراض الجيش لا ندرى لمن نوجه الحديث، فنقول: أيا أنت أسرج أفضل ما في إسطبلك من جياد وهئ نفسك للمعركة عندئذ سوف تعرف اننا رسل آمون
اذا بلغتم طيبة و وقفتم أمام ابت سوت اغمروا في الماء وتطهروا في النهر وارتدوا الكتان النقي، وحطوا الأقواس والقوا السهام جانباً، لا تتباهوا بأنكم أصحاب سلطة في حضرة الذى بدون رضاه ليس للشجاع قدرة، فيجعل الضعيف قوياً ، والجموع تتراجع أمام القلة وتعود أدراجها ويتغلب الفرد على ألف وتبللوا بماء هياكله، وقبلوا الأرض بين يديه وقولوا له: أرشدنا إلى الطريق، فلنحارب في ظل قوتكولتكن معارك المجندين الذين بعثت بهم مظفرة، وليستولى الرعب على الجموع عندما تواجههم.

انسحبت القوات المصرية المتحالفة  إلي مدينة (هرموبولس)  فقام الجيش الكوشي بضرب الحصار عليها,
وعندئذ توجه بيَّا بنفسه إلى مكان المعركة متوقفاً في طريقه للاحتفال بالعام الجديد في الكرنك، وكان غرض بيَّا من ذلك مزدوجاً، فمن جانب أراد أن يعلن للملأ اعتراف آمون به ملكاً، ومن جانب ثانٍ استهدف إضعاف القوات المصرية المُحاصرة بإطالة أمد الحصار تدميراً لروحها المعنوية.
وأثناء ذلك اجتاح جيشه مصر الوسطى، ووصل إلى هرموبولس فأخضع ملكها ( نمرود) ثم  استسلمت مدينة ( هيراكليوبولس) دون أن تنتظر استيلاء بيَّا عليها واعترف حاكمها بولاية بيَّا في خطاب مشحون  جاء فيه:
"تحية لك أيَّا حورس، أيها الملك القوى، إنك الثور الذى يقاتل الثيران! لقد استحوذت الدات (أى العالم السفلى) علىَّ وغمرتني الظلمات، فهل لي أن أمنح وجهاً كوجهك المشرق! لم أجد من يناصرنى وقت الشدة، ولكن بفضلك أنت وحدك أيها الملك القوى انقشعت الظلمات من حولي! فأنا وجميع ممتلكاتي في خدمتك، وتدفع مدينة ننى سوت الضرائب لجهازك الإداري، فأنت بالتأكيد خوراختى، حور الأفقين الواقف على رأس الخالدين، وبقدر بقائه تبقى أنتَّ ملكاً، وكما أنه خالد لا يموت فأنت أيضاً خالد لا تموت، أيا بيَّا يا ملك الوجهين القبلي والبحري، لك الحياة إلى الأبد".
بعدها توجه بيَّا إلى الشمال واستولى دون مقاومة على القلعة التى شيدها اوسركون الأول لمراقبة مدخل الفيوم
ثم زار مدينة هليوبولس لأداء الشعائر التقليدية التى تقام للإله آمون وقدم القرابين فوق تل الرمال،
ويسرد النص أن بيَّا اتجه إلى "مقر رع في موكب رهيب، فدخل المعبد وسط تهليل الحاضرين والكاهن المرتل يتعبد لربه لإبعاد أعداء الملك، ثم اقيمت شعائر بردوات وربط العصابة الملكية، وتطهر جلالته بالبخور والماء. ووقف الملك بمفرده، وكسر ختم المزلاج وفتح مصراعى الباب وشاهد والده رع في قصر البن بن المقدس ومركب النهار المخصصة لرع ومركب المساء المخصصة لأتوم، ثم أغلق مصراعي الباب ووضع الطين وختم الملك بخاتمه الخاص، وأصدر تعليماته للكهنة قائلاً: لقد قمت أنا شخصياً بوضع الختم، لن يدخل المكان أحد سواى ممن يدعون أنهم ملوك، وانبطحوا على بطونهم فوق الأرض قائلين: ثابت أنت ودائم، فليحي حورس محبوب رع، إلى الأبد! دخولاً إلى مسكن أتوم".
أما تف نخت قائد المتمردين فقد أرسل إلى الملك المنتصر بيَّا رسولاً ليتفاوض نيابة عنه وحملَّه رسالة إلى بيَّا جاء فيها:
"ألم يهدأ قلب جلالتك بعد كل ما ألمَّ بى بسببك؟ أجل انى بائس، ولكن لا تعاقبنى بقدر الجرم الذى ارتكبته، أنت تزن بالميزان وتحكم طبقاً للوزنات! وفى إمكانك مضاعفة جرمي أضعافاً مضاعفة، ولكن ابق على هذه الحبَّة، وسوف تعطيك حصاداً وفيراً في الوقت المناسب، لا تقتلع الشجرة من جذورها! إن كاءك (روحك) تثير الرعب في أحشائي وترتعد أوصالي من شدة الخوف! ومنذ أن علمت باسمي لم أجلس في بيت الجعة (إندايَّة) ولم أستمع إلى عزف الجنك، لقد أكلت وشربت ما يكفى فقط لرد جوعى وإطفاء ظمئى. وصل الألم إلى عظامي، وأسير عارى الرأس مرتدياً الأسمال حتى تعفو الربة نيت عنى. لقد فرضت على السير مسيرات طويلة، أنت تلاحقنى على الدوام، فهل أسترد حريتى ذات يوم؟ طهر خادمك من ذنوبه، ولتنتقل ممتلكاتي إلى الخزينة العامة، وكافة ما أملك أيضاً من ذهب وأحجار كريمة وأفضل جيادي وكافة تجهيزاتى، أرسل رسولك ليطرد الخوف من قلبى وأذهب في صحبته إلى المعبد ليطهرني القسم الالهى".
واستدعاه بيا حيث أقسم أمامه في المعبد علي الولاء وعندها أعلن الملك بيا عفوه عنه!
بعد تلك الانتصارات ثبت بيَّا حكام الدلتا المصريين كل في إقليمه متجنباً إعطاء الكثير للذرية الليبية لفراعنة مصر القدماء مستثنياً واحداً منهم فقط هو (نمرود ) بوصفه متحدثاً نيابة عنهم. ويصف النص وصول أولئك الحكام لأداء فروض الطاعة والولاء:
"لَّما أضاءَّ الأرض نهار جديد، حضر عاهلا الجنوب وعاهلا الشمال والصل على جبينهم وقبلوا تراب الأرض أمام قوة صاحب الجلالة. وهكذا جاء ملوك وقادة الشمال ليشاهدوا بهاءَ جلالته، وكانت سيقانهم ترتعش وكأنها سيقان نسوة، ولكنهم لم يدخلوا إلى مسكن الملك حتى لا يدنسوه بالنظر إلى أنهم لم يختنوا ولأنهم يأكلون السمك.
أما الملك نمرود فقد دخل مسكن الملك إذ كان طاهراً ولا يأكل السمك"
.ومن ثم قرر بيَّا العودة إلى نبتة وكان أن: "حُملت السفن بالفضة والذهب والأقمشة وسائر خيرات الشمال وكل ثمين وسائر كنوز سوريا وعطور بلاد العرب، وأقلعت سفن صاحب الجلالة صوب الجنوب وكان جلالته منشرح القلب، وعلى الجانبين كان الأهالي على شاطئ النهر يهللون من نشوة الفرح، وأخذ الجميع -شرقاً وغرباً- كلما بلغهم النبأ ينشدون عند عبور صاحب الجلالة أنشودة فرح وابتهاج
تقول الأنشودة: "أيها الأمير القوى، أيها الأمير القوى، أيا بيَّا، أيها الأمير القوى! ها أنت تتقدم بعد أن فرضت سيطرتك على الشمال، إنك تحول الثيران إلى إناث! طوبى لقلب المرأة التى أنجبتك! وطوبى لقلب الرجل الذى من صلبك! وأهل الوادي يحيونه فلتحي إلى الأبد، فقوتك خالدة أيهُّا الأمير المحبوب من طيبة".
--------------------------------------------------

من سنة 712 ق. م
إلى 654 ق.م
الأسرة الفرعونية  الخامسة والعشرون
---------------------------------:
خلد  الملك الكوشي بيا انتصاره علي مصر  بحولياته التى كتبت  بالخط الهيروغليفي
فضلَّ الملك  بيا ألا يحكم مصر شخصياً بصورة مباشرة، فلجأ إلى إتباع سياسة منح الحكم الذاتي للمصريين تاركاً السلطات الإدارية بأيدي الحكام المحليين الذين أدوا له قسم الطاعة والولاء، مكتفياً بالإشراف الفعلي على منطقة طيبة والطرق الغربية حتى واحة الداخلة.

ترك بيا بعض الآثار فى مصر وقام بتوسيع معبد آمون بطيبة

-------------------------------------


 654 ق. م
تمكن المصريون من طرد ملوك النوبة وقبضوا علي زمام الأمور بمعونة الإغريق ، وإجلائهم من مصر
وأسس بسماتيك الأول الأسرة 26
---------------------------------------------------



فى الفترة من 654 ق. م حتى 525 ق . م

 الأسرة 26

-------------------------------------
في حوالي 650 ق.م.

حاولت كوش وقف الزحف الآشوري غرباً في آسيا،لكن  انهزم  ( تهارقا) وخليفته( تانوت أماني) وتم دحر الكوشيين

---------------------
الفترة ( من ٦٥٣ق م الي ٣٥٠ م )


 استمرت مملكة كوش في السودان دولة مهمة لألف عام أعقبت خروج الكوشيين من مصر   


=
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بيا ملك كوش ومصر 712ق م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هجرات بعض قبائل العرب إلي مصر
» نزوح السوريين من سوريا إلي الأردن و لبنان وتركيا ومصر والعراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2012-
انتقل الى: