الحدود المصرية الإسرائيلية @ السياج الأمني

الحدود المصرية الإسرائيلية @ السياج الأمني

السياج الأمني الحدودي الذي تبنيه اسرائيل علي الحدود مع مصر قد تكون أولاً من سور وأسلاك شائكة لمسافة 40 كم بين معبر كرم أبو سالم في الطرف الجنوبي الغربي من قطاع غزة ونقطة معبر نيتزانا إلى الجنوب.



لكن طول خط  الحدود الإسرائيلية مع مصر أكثر من 200 كيلومتر  ، والاسرائيليون يعتقدون أن الحدود مع غزة محكمة الإغلاق تماما، ولهذا فهم  قلقون من أن يحاول الفدائيون الفلسطينيون  التسلل لإسرائيل عبر الحدود المصرية.ولذلك يريدون السياج
كذلك سيكون هذا  السياج مانعاً لتسلل المهاجرين الافارقة في رحلتهم من افريقيا الي اسرائيل عبر مصر ومانعاً لبعض عمليات التهريب عبر الحدود المصرية .

ولهذا قرر  الاسرائيليون من طرف واحد  سنة 2011 تكملة بناء السور لكل الحدود و ليس  بطول   40كيلومتر  فقط ولكن بطول 240 كيلومتر
فهل سيحاولون سرقة أراضي مصرية أو تغيير مواقع  العلامات ؟؟


=================


2005

الكشف للمرة الأولى عن الخطة الاسرائيلية لبناء جدار على الحدود المصرية الإسرائيلية بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة صيف 2005.

ومبرر اسرائيل لذلك هو  أنه بعد خروج إسرائيل من المنطقة ونشر نقاط أمنية مشددة على الحدود مع غزة فإن  المنظمات الفلسطينية ستجد  أن السبيل  للهجوم على إسرائيل هو من خلال صواريخ القسام التي تطلقها باتجاه النقب الغربي وكذلك من خلال إرسال النشطاء إلى إسرائيل عبر سيناء. . فالحدود الإسرائيلية مع مصر   تعتبر  سهلة بالنسبة للمتسللين الارهابيين أوالمهربين أواللاجئين حيث لا توجد حدود فاصلة ذات  سور منتظم  إلا في بعض المناطق وهو مع ذلك  يفتقر  لأجهزة مراقبة إلكترونية

=======================
مطلع 2009
انتهت (عملية الرصاص المصبوب) التي نفذتها إسرائيل  على قطاع غزة
وتخشي إسرائيل من تسلل فلسطينيين  ارهابيين من منظمة  حماس أوالجهاد الإسلامي   إلى صحراء سيناء   ثم التسلل عبر الحدود إلى إسرائيل لتنفيذ عمليات  للانتقام مما فعلته اسرائيل في (عملية الرصاص المصبوب)
كما أن هناك مخاوف من أن تتسلل عناصر خلايا حزب الله اللبناني التي يعتقد وجودها في سيناء عبر هذه المناطق الحدودية لدخول إسرائيل.

------------------------------------

13-5-2009
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية  أن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي بدأت في بناء سياج أمني على الحدود مع مصر قرب قطاع غزة  ،، و سوف يمتد السياج الذي يتكون من سور وأسلاك شائكة، مسافة 40 كيلومترا بين معبر كرم أبو سالم في الطرف الجنوبي الغربي من قطاع غزة ونقطة معبر نيتزانا إلى الجنوب ، والهدف من السياج منع محاولات التسلل من مصر لداخل اسرائيل

 الوحدات الهندسية من الفرقة الثمانين من القيادة الجنوبية تعمل على بناء سياج أمني على الحدود مع مصر  وتعزيز مواقع الجيش الموجودة في المنطقة  
وأضافت المصادر أنه بتعزيز الأمن على طول السياج الحدودي في غزة فإن هناك  



--------------------------------------------
25-1-2011
نشوب ثورة 25 يناير في مصر

---------------------------------------------

6-2-2011
ااوردت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية اليوم خبراً  ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اوعز بتعجيل  عملية اقامة السياج الامني على طول الحدود الاسرائيلية مع مصر، على خلفية الأحداث الخطيرة التي تمر بها مصر .. حيث  يعتقد حاليا بان ما يحدث في مصر يستلزم تعجيل اقامة السياج

وكان نتانياهو  قد سعى خلال العامين 2009 و2010  للاسراع باقامة السياج
ومن جهة اخرى قالت مصادر في مكتب نتانياهو بان الحكومة الاسرائيلية ستوافق على اقتراح إيهود باراك الاخير بتعيين( الجنرال بيني غانتس)  رئيسا للأركان، في اجتماع الحكومة يوم الأحد.

وكان باراك قد التقى فى اليومين الماضيين ،أثر  تخلي باراك عن عزمه تعيين ( الميجور جنرال\ يوعاف غالانت) في منصب رئيس الاركان، مع مرشحين للمنصب هما بيني غانتس  نائب رئيس أركان الجيش السابق ،و (غادي ايزنكوت) قائد الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي، مع اقتراب نهاية ولاية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الحالي (غابي أشكنازي) في 14-2-2011

اكتشاف تورط يوعاف  في "فضيحة عقارات "هو  سبب تخلي باراك عن تعيين  يوعاف
===============================
30-8-2011
صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية  قالت أن إسرائيل وضعت قواتها  المرابطة على امتداد الحدود المصرية – الإسرائيلية فى حالة تأهب قصوى خاصة فى مقاطع الحدود السهل اختراقها، كما تم تعزيز هذه القوات بأوامر مباشرة من رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية "بينى جانتس".

السبب :  ورود إنذارات لأجهزة الأمن الإسرائيلية بنية تنظيمات مسلحة القيام باعتداء آخر داخل إسرائيل عبر الحدود المصرية كما حدث فى إيلات منذ أكثر من أسبوع.
 
وأشارت الصحيفة  إلى أن وزير الدفاع "إيهود باراك" كان قد أقر أمس بوجود إنذار كهذا  مشيراً إلى بذل جهود لعرقلة أى اعتداء محتمل، وتم على خلفية هذه وقف أعمال بناء الجدار الأمنى بمحاذاة الحدود المصرية.

وكانت  وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات بفرض قيود صارمة ضد مستخدمي الطرق المحاذية للحدود المصرية الإسرائيلية.
و هذه القيود ستسرى أيضا على مقاولين وعمال يتم تشغيلهم فى إقامة الجدار الحدودى الفاصل بين إسرائيل ومصر
كما أغلقت الوزارة  الطريق رقم 10 ورقم  12 بمحاذاة الحدود مع مصر

======================
18-8-2011
قامت وحدة عسكرية إسرائيلية بقتل خمسة من أفراد الأمن المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية
===========================
12-9-2011
قام رئيس الوزراء الاسرائيلى (بنيامين نتنياهو )  بجولة تفقدية  فى المنطقة الحدودية بين اسرائيل ومصر للوقوف على مدى تقدم عملية اقامة السياج الحدودى مضيفا ان ما تم اقامته من السياج حتى الآن مد على طول 50 كيلومترا من اصل 240 كيلومترا من السياج المقرر اقامته.
أصدر رئيس الوزراء الاسرائيلى (بنيامين نتنياهو ) تعليماته بتسريع خطوات اقامة السياج الامنى على الحدود المصرية الاسرائيلية وانجازه فى غضون عام.
وقال نتنياهو ان الحدود الاسرائيلية المصرية حدود سلام مؤكدا على ضرورة اقامة السياج لاستمرار السلام والأمن.
==================================

المصادر:
الألمانية    و   الجزيرة و   الفجر  و روسيا اليوم
وهذه المصادر نقلت الأخبار المذكورة عن الصحف الاسرائيلية :صحيفة "يديعوت أحرونوت" و صحيفة "جيروزاليم بوست" و صحيفة هآرتس
===================

الصور :

http://arabic.rt.com/media/pics/2011.02/512/64249.jpg

http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/4dd5660048510f4f97a3dfdcc45dff93/Thumbmail2011-09-13+16%3A04%3A03.999X.jpg?MOD=AJPERES

16-6-2012
أعلن التليفزيون الإسرائيلي، عن رصد بقايا صاروخين جراد، قال إنهما أطلقا على سيناء بواسطة مجموعة إرهابية قاعدتها ما يبدو في سيناء على (منطقتي إيلات الكبرى، وعوفدا) جنوب إسرائيل
وقال الخبير العسكري الإسرائيلي دانيال في القناة الثانية الإسرائيلية إن إسرائيل حاولت التخفيف من حدة حادث إطلاق الصواريخ، وإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم تعلن بشكل رسمي عن إطلاق الصاروخ على منطقة «متسابيه رامون»، وأضاف: «ليس هناك شك أن الصواريخ أطلقت من سيناء، ولكن النقطة التي مازالت لغزًا هي الجهة التي تقف وراء إطلاق صواريخ جراد من سيناء؟».
ثم عاد ليتهم (حركة الجهاد الإسلامي) بغزة، بالوقوف وراء هذه الهجمات، وذلك لـرغبتها في دعم الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية التي تجري في مصر!
وقال رامون دانيال إن حركة الجهاد «تستخدم من يطلقون الصواريخ في سيناء، ممن لها علاقة بهم، في هذه الحالة يمكن الحديث عن منظمات الجهاد العالمي الموجودة في سيناء، للقيام بعمليات كهذه».

وأضاف: «يجب القول إنه من المهم معرفة من الذي يقف وراء هذا الحادث، إذا كانت الخلية التي نفذت هذا الهجوم محصنة بسبب اتفاقية كامب ديفيد، إلا أن من أرسلهم سواء كان في غزة أو في أي مكان آخر غير محصن».
واتهم دانيال حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بالوقوف وراء إطلاق صاروخين، قالت إسرائيل إنهما من سيناء، على مناطق واقعة تحت سيادتها، مشيرًا إلى أن الحركة قامت بذلك لمساعدة جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية الحالية.

وحذر دانيال من احتمالية استدراج إسرائيل للرد على حوادث إطلاق صواريخ تقول إسرائيل إنها من سيناء قائلًا: «يجب الإشارة إلى أن السياسات الإسرائيلية التي لا تقوم بأي عمل تجاه الحدود المصرية، ضد إطلاق الصواريخ من أجل الحفاظ على الهدوء صحيحة.. يجب أن نعمل بشكل استخباراتي ولا نرد على أي إطلاق نار كهذا، لأن جزءًا من هذه العمليات هو استدراج إسرائيل للرد».
المصادر:
القناة الثانية الإسرائيلية

=============
16-6-2012

استنكر اللواء عبد المنعم كاطو، مستشار إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، الادعاءات الإسرائيلية عن اطلاق 2 صاروخ جراد علي إيلات وعوفدا ، وأن قوات الأمن الاسرائيلية عقب عقب سماعها بوقوع انفجار توجهت إلى المنطقة فوجدت أن الصاروخين لم يتسببا في حدوث أي أضرار
واستنكر إطلاق صواريخ أصلاً
واعتبرها مجرد حرب نفسية تهدف إلى التشويش على العرس الديمقراطي الذي تعيشه مصر في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
المصدر : المصري اليوم» نقلا عن كاطو
=======================
الأربعاء 11-7-2012 ،
قال مصدر عسكري ل (صحيفةيديعوت أحرونوت) الإسرائيلية إنه «في أعقاب الحوادث الأخيرة التي أطلقت فيها مجموعات إرهابية صواريخ جرادقرر الجيش اتخاذ كل التدابير وتجربة المنظومة الدفاعية في منطقة ذات تضاريس فريدة ثم قام ب(نشر منظومة القبة الحديدية للدفاع الصاروخي ) في منطقة إيلات، ، في إطار جهوده المستمرة لاختبار المنظومة في مناطق مختلفة من إسرائيل.
المصادر:
القناة الثانية الإسرائيلية،
صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية،
المصري اليوم