منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 من 99 ق م تنازلياً إلي 001 ق م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

من 99 ق م    تنازلياً  إلي    001 ق م Empty
مُساهمةموضوع: من 99 ق م تنازلياً إلي 001 ق م   من 99 ق م    تنازلياً  إلي    001 ق م Icon_minitimeالسبت أغسطس 06, 2011 8:08 am





نحو 99 ق م
حسب بعض الإحصاءات بلغ عدد يهود العالم 8ملايين نسمة منهم :
2.5مليون في فلسطين وذلك قبل أن يهدم تيتوس الهيكل عام 70م.
3.2مليون يعيشون في سوريا وآسيا الصغرى وبابل أي أكثر من مليون في كل بلد.
أما باقي اليهود فكانوا يعيشون في أماكن أخرى متفرقة.
==============================

97 ق م
إلي:
29 ق م
"امبراطوراليابان = ميماكي إيريهيكو إينيينو ميكونو "سوجن
مع تحفظ فيما يتعلق بهذه الفترة فأسماء الملوك اليابانيين وفترات حكمهم أسطورية و غير موثوقة
===============

96 ق .م
تنازل البطالمة عن حكم قورينائية( بليبيا) لروما سنة ومنذ ذلك الوقت وصار الإقليم تحت رعاية مجلس الشيوخ والذى ضمها مع جزيرة كريت ولاية رومانية واحدة حتى فصلها الإمبراطور قلديانوس في نهاية القرن الثالث الميلادي.
===============
96BC-81BC
The Circus of Domitian was built in Rome. It later became the Piazza Navona.
(SFEC, 7/2/00, p.T5)
===============

95BC-55BC
The Artaxiad King Tigranes I extends the Armenian state from Georgia in the north to Mesopotamia and Syria in the south.
(CO Enc. / Armenia)
---------------------------------
95BC-51BC
T. Lucretius Carus author of the epic poem "On the Nature of Things", about the science of physics, yet dedicated to pleasure. He was a devoted follower of Epicurus.
(V.D.-H.K.p.70)
===============

94BC-56BC
Tigranes (Dikran) the Great, a scion of the Eastern Dynasty, ruled. He welded the two Armenian satrapies into one kingdom, and so created the first strong native sovereignty that the country had known since the fall of Urartu five centuries before.
(http://raven.cc.ukans.edu/~kansite/ww_one/docs/bryce2.htm)
===============

91 ق.م.
الحرب الأهلية في روما:
المدن الإيطالية تثور على سلطة روما، وروما تمنح حق المواطنة الرومانية لأغلب الإيطاليين.

===============

عام 91 ق.م
نصب حاكم الحكام (غوتارس) وزوجته (اشي اباتوم) نفسيهما حاكمين على بابل وأعلنا استقلالها فاقتصر حكم الملك الفرثي مثيريدات الثاني على شمال العراق وإيران.

===============

90 ق م
بعد قرون من انحطاط مكانتهم الاتروسكان يصبحون مواطنين رومانيين
Etruscans become Roman citizens.

===============

89BC
Roman general Cornelius Sulla sacked Clusium, the Etruscan capital.
(Econ, 11/6/04, p.85)
---------------------------------
89BC-80BC
Mithridates, ruler of Pontus in the north of Asia Minor, made war on Rome and overran much of Asia Minor and parts of Greece. The Athenians joined Mithridates and was consequently besieged by the Roman Gen'l. Sulla.
(WSJ, 12/26/97, p.A7)

===============
88ق م
إلي: 81 ق .م
ملك مصر = بطليموس التاسع ( للمرة الثانية )
إلى أن توفى .

==================

87BC
Chinese Emperor Wu Di died. Sima Qian, historian of the era, had been castrated by Wu Di for daring to stand in support of a disgraced general.
(NG, Feb, 04, p.21)

===================
87BC
Haley's comet was observed.
(NG, Aug., 1974, K.F. Weaver p.223)

===================

الفترة 87-80 ق م

الرومان :
قام النزاع من جديد بين طبقة العامة وطبقتي الأشراف والفرسان الممتازيين، ونشب القتال في السوق العامة بين أنصار أكتافيوس المحافظين وأتباع سنا المتطرفين، وقتل من الفريقين في يوم واحد عشرة آلاف رجل.
وانتصر أكتافيوس في آخر الأمر وفر سنا لينظم الثورة في المدن المجاورة، ثم أبحر إلى إيطاليا بعد أن قضي الشتاء مختفياً، وأعلن تحرير الرقيق، وسار على رأس قوة مؤلفة من ستة آلاف رجل لقتال أكتافيوس في روما.
وانتصر الثوار وذبحوا آلافاً مؤلفة من أعدائهم، وزينوا منابر الخطابة برؤوس الشيوخ المقتولين، وساروا في الشوارع صفوفاً ورؤوس الأشراف فوق رماحهم، وأضحت هذه سنة جرى عليها الثوار فيما بعد. واستقبل أكتافيوس الموت في هدوء واطمئنان وهو جالس على كرسي التربيون مرتدياً ملابسه الرسمية. ودامت المذبحة خمسة أيام بلياليها، كما دام الإرهاب عاماً كاملاً، واستدعت محكمة الثورة الأشراف للمثول أمامها، وقضت بإدانتهم إذا كانوا قد قاوموا ماريوس وصادرت أملاكهم. وكانت إيماءة ماريوس تكفي لأن تطيح برأس أي إنسان
مهما كانت منزلته، وكان يقتل في أغلب الأحيان لساعته قبل أن يبرح مكانه. وقتل بهذه الطريقة أصدقاء صلا جميعهم؛ وصودرت أملاكه، وعزل من قيادة الجيش، وأعلن أنه عدو الشعب. ولم يسمح بدفن الموتى بل تركت جثثهم في الشوارع تلتهما الكلاب والطيور الجارحة. وانطلق الأرقاء المحررون في البلدة ينهبون، ويفسقون، ويقتلون الناس بلا تمييز بينهم، وظلوا على هذه الحال حتى جمع سنا أربعة آلاف منهم، وأحاطهم بجنود من الغاليين وأمر بقتلهم عن أخرهم.

ثم اختير سنا قنصلاً مرة ثانية، كما اختير ماريوس للمرة السادسة،

ولكن ماريوس توفي في الشهر الأول بعد توليه منصبه وهو في الواحدة والسبعين من عمره، منهوك القوى من فرط ما لاقى من الشدائد وضروب العنف. وانتخب فلريوس فلاكوس Valerius Flaccus قنصلاً بدلاً منه، وأصدر مرسوماً بإلغاء ثلاثة أرباع الديون جميعها، ثم زحف شرقاً على رأس جيش مؤلف من أثنى عشر ألفاً لخلع صلا من القيادة، وبقي سنا في روما يتولى فيها الحكم بمفرده، فاستبدل بالجمهورية دكتاتورية، وعين جميع موظفي المناصب الكبرى، وعمل على أن ينتخب قنصلاً أربع سنين متتالية.

ولما غادر فلاكوس إيطاليا كان صلا يحاصر أثينا لأن هذه المدينة انضمت إلى مثرداتس في ثورته على روما. ولما حبس عنه مجلس الشيوخ المال اللازم لمرتبات جنوده عمد إلى الهياكل والكنوز في أولمبيا وإبدورس ودلفي فنهبها ليمون بها جنده وينفق منها على حروبه.

وفي شهر مارس من عام 86 اقتحم الجند أحد الأبواب في أسوار أثينا، وتدفقوا منه إلى داخل المدينة، وانتقموا لما عانوه من طول الحصار ومشاقه بأن عاثوا في المدينة فساداً، يقتلون وينهبون. ويقول أفلوطرخس "إن عدد القتلى كان يخطئه الحصر.. وقد جرت الدماء أنهاراً في شوارع المدينة، وخرجت منها إلى الضواحي النائية". وأخيراً أمر صلا
بوقف المذبحة، وقال إنه "يصفح عن الأحياء إكراماً للموتى". ثم قاد جنوده نحو الشمال بعد أن استراحوا من متاعب القتال، وهزم قوة كبيرة عند قيرونية Chaeronea، وأركومينس Orchomenus، وطارد فلولها إلى آسيا مجتازاً مضيق الهلسبنت (الدردنيل)، وأخذ يعد العدة للقاء القسم الأكبر من جيش ملك بنت ، ولكن فلاكوس كان قد وصل في هذه الأثناء إلى آسيا على رأس جيشه، وأبلغ صلا مرة أخرى أن عليه أن يتخلى عن القيادة. ولكنه استطاع أن يقنع فلاكوس بأن يتركه حتى يتم حملته، وكانت نتيجة هذا أن قتل فلاكوس بيد ياوره فمبريا Fimbria، ثم نصب هذا الضابط نفسه قائداً للجيوش الرومانية كلها، وتقدم شمالاً لملاقاة صلا. فما كان من صلا أمام هذا الخرق إلا أن عقد مع مثرادتس صلحاً ينزل هذا الملك بمقتضاه عن كل ما ظفر به من الفتوح في تلك الحرب، ويسلم إلى روما ستين سفينة حربية، ويؤدي لها غرامة مقدارها ألفي تالنت. ثم اتجه صلا بعدئذ نحو الجنوب والتقى بمفيريا في ليديا، فانضمت جنود فمبريا إلى صلا، وانتحر قائدها وأصبح صلا سيد بلاد الشرق اليونانية، ففرض عليها غرامة حربية مقدارها عشرون ألف تالنت، وشرع يجبى الضرائب من مدائن أيونيا الثائرة. ثم سار مع جيشه بطريق البحر إلى بلاد اليونان، وزحف على بترى Patrae، ووصل إلى برنديز في عام 83.
وحاول سنا أن يقف زحفه ولكن جنوده قتلوه.
وحمل صلا إلى خزائن روما خمسة عشر ألف رطل من الذهب، ومائة وخمسة عشر رطلاً من الفضة، مضافة إلى ما حمله من النقود ومن روائع الفن التي خص بها نفسه. ولكن زعماء الدمقراطيين، وكانوا لا يزالون أصحاب الأمر والنهي في روما، ظلوا يتهمونه بأنه عدو الشعب، ووصفوا المعاهدة التي عقدها مع مثرداتس بأنها مذلة قومية، واضطر صلا على الرغم منه أن يزحف بجنوده
الأربعين ألفاً على روما، وواصل هذا الزحف حتى بلغ أبوابها. وخرج كثيرون من الأشراف لينضموا إليه، وجاء إليه أحدهم وهو نيوس بمبي بفيلق يتألف كله من موالي أبيه وأصدقائه. وسار ابن ماريوس على راس جيش لملاقاة صلا، فهزم وفر إلى برانست، بعد أن أرسل إلى البريتور الشعبي يأمره بأن يقتل كل من لا يزال في العاصمة من زعماء الأشراف. وصدع الرجل بالأمر فجمع مجلس الشيوخ وقتل جميع هؤلاء الزعماء وهم جلوس في مقاعدهم أو في أثناء فرارهم. ثم جلت القوات الديمقراطية عن روما ودخلها صلا دون أن يلقي مقاومة، ولكن جيشاً من السمنيين قوامه مائة ألف مقاتل زحف من الجنوب وانضم إلى فلول القوات الديمقراطية ليثأر للولايات الإيطالية ويغسل عار الهزيمة التي منيت بها في "الحرب الاجتماعية". وخرج صلا لملاقاتهم وانتصر عليهم عند باب كلين Colline بجيشه البالغ خمسين ألفاً في معركة تعد من أشد معارك التاريخ القديم هولاً، جرت فيها الدماء أنهاراً. وبعد أن تم له النصر أمر بقتل ثمانية آلاف من الأسرى رمياً بالسهام بحجة أنهم وهم أحياء يسببون له من المتاعب أكثر مما يسببون له منها وهم أموات. ورفعت رؤوس من أسر من الزعماء على أسنة الرماح أمام أسوار براتست، حيث كان آخر جيوش الديمقراطيين محصوراً. ثم سقطت براتست، وانتحر ماريوس الصغير، وعرض رأسه مسمراً في السوق العامة- وهو عمل كانت السوابق الكثيرة قد جعلته في نظر الناس أمراً مألوفاً مشروعاً.
ولم يجد صلا بعدئذ صعوبة في إقناع مجلس الشيوخ بأن ينصبه دكتاتوراً، فلما تم له ذلك أصدر من فوره حكماً بإعدام أربعين من الشيوخ، وألفين وستمائة من رجال الأعمال، وكان هؤلاء الرجال ممن أعانوا ماريوس عليه وابتاعوا أملاك الشيوخ الذين قتلوا في أثناء حكم المتطرفين. وعرض صلا مكافآت لمن يبلغونه عن أسماء هؤلاء الرجال، كما عرض مكافآت قدرها اثنا عشر ألف دينار على من يأتونه بالمحكوم عليهم أمواتاً كانوا أو أحياء. وزينت السوق
العامة برؤوس القتلى وبقوائم بأسماء المحكوم عليهم تتجدد من آن إلى آن، ولم يكن يسع المواطنين إلا الاطلاع عليها بعد الفينة والفينة ليعرفوا مصيرهم أهو الموت أم الحياة. وانتشرت أهوال المذابح والنفي ومصادرة الأملاك من روما إلى الولايات، وكان ضحاياها هم الثوار الإيطاليين وأتباع ماريوس أينما وجدوا. وكان عدد من قتلوا في هذا الإرهاب الأرستقراطي حوالي 4700 نفس. ويصف أفلوطرخس هذا الإرهاب بقوله: "وكان الأزواج يذبحون بين أحضان زوجاتهم، والأبناء في جحور أمهاتهم". وقد حكم على كثيرين ممن وقفوا على الحياد أو كانوا من المحافظين، فمنهم من قتل ومنهم من نفي، وقيل إن صلا قد فعل بهم ذلك لحاجته إلى أموالهم، ينفقها على جنوده أو في ملذاته، أو يكافئ بها أصدقاءه. وكانت الأملاك المصادرة تباع لمن يعرض فيها أغلى الأثمان، أو للمقربين ذوي الحظوة عند صلا، وأضحت هذه الأملاك أساساً لثراء كثيرين من الناس أمثال كراسس Crassus وكتلين Catiline.
واستخدم صلا حقوقه الدكتاتورية في إصدار طائفة من المراسيم- تعرف بالقوانين الكرنيلية نسبة إلى العشيرة التي ينتمي إليها- كان يرجو أن ينشئ بها دستوراً أرستقراطياً يظل دستور روما طوال حياتها. وأراد أن يسد ما طرأ على عدد مواطني روما من النقص بسبب الموت، فأعطى حق المواطنين لكثير من الأسبان والكلت ولبعض الأرقاء السابقين، فأضعف من سلطان الجمعيات بحشد هؤلاء الأعضاء الجدد فيها وهم المدينون له بعضويتها، وبتحديد القانون القديم القاضي بألا يعرض قانون على الجمعية إلا بموافقة مجلس الشيوخ. ثم عمل على وقف نزوح الإيطاليين إلى روما فوقف توزيع الغلال من قبل الدولة على الأهلين ثم قلل ازدحام السكان في المدينة بتوزيع الأراضي الزراعية على اثنى عشر ألفاً من جنوده الأقدمين. وأراد أن يمنع القنصل الذي يختار لمنصبه جملة مرات متتالية أن يكون دكتاتوراً فعلياً، فأصر على تنفيذ السنة القديمة التي كانت تحرم على أي موظف أن يشغل منصبه مرة ثانية إلا بعد مضي عشر سنوات على خروجه منه في المرة السابقة. وأنقص مكانة التربيون بتقييد حقه في الرفض وحرمان التربيون السابق من حق التعيين في أي منصب من المناصب الكبرى. واسترد من رجال الأعمال حقهم الذي كان مقصوراً عليهم في أن يكونوا محلفين في المحاكم العليا، ورد هذا الحق إلى مجلس الشيوخ، واستبدل بنظام الالتزام في الضرائب نظام جباتها من الولايات نفسها وإرسالها إلى خزانة الدولة مباشرة. ثم أعاد تنظيم المحاكم، وزاد في عددها ضماناً لسرعة البت في القضايا؛ وحدد اختصاصها ومدى اختصاصها ومدى سلطتها تحديداً دقيقاً، ورد إلى مجلس الشيوخ كل ما كان له قبل ثورة ابني جراكس من مزايا تشريعية وقضائية وتنفيذية واجتماعية، وحق أعضائه في لبس زي خاص. وقد فعل صلا كل هذا ليقينه أن الحكم الملكي أو الأرستقراطي هما اللذان يصلحان دون غيرهما من النظم لحكم الإمبراطوريات حكماً حازماً حكيماً؛ ثم عمل على زيادة عدد أعضاء مجلس الشيوخ إلى الحد المقرر، فأجاز للجمعية القبلية أن ترقي إلى عضويته ثلاثمائة من طبقة "الفرسان"، وأراد أن يبرهن على ثقته بعدالة هذا الإجراء الشامل واطمئنانه له فسرح جيوشه وقرر ألا يسمح ببقاء جيوش في إيطاليا كلها. وبعد أن ظل حاكماً بأمره عامين تخلى عن سلطته بأجمعها، وأعاد الحكم القنصلي، واعتزل الحياة العامة (عام 80 ق.م).
المصدر :قصة الحضارة- ديورانت

=========================
عام 85ق.م
جيوش الأنباط دخلوا دمشق بقيادة مليكهم ( الحارث الثالث) ملك الأنباط ويعد أعظم ملوكهم وهو الذي انتزع دمشق من البطالمة بعد استنجاد أهلها به
وهكذا أصبح السلوقيون في مأزق حتى انتهى عصرهم على يد الرومان.
==========================


من 83 ق م
إلي : 69 ق.م
أ ملك أرمينيا = تيگران (Tigranes the Great)
قام بمهاجمة السلوقيين والسيطرة علي جزء من مملكتهم في سوريا، ولكنه مالبث أن هزم في مواجهة مع الرومان في العام (69 ق.م) ، وعاد الملك السلوقي تحت حكم الملك أنطيخوس الثالث عشر (Antiochus XIII Asiaticus)
================
83-81 ق م
الحرب المثرداتية الثانية

===========================
82 ق م
صلا يستوي علي روما
عهد الارهاب الرجعي
===========================
81 ق م

ملكة مصر = الملكة برنيقة
بعد وفاة بطليموس التاسع لم يكن له وريث للملك، فتولت حكم مصر زوجته الثالثة برنيقة .
ووجد أن هناك أبناً للملك الأسبق بطليموس العاشر ( اسكندر الأول ) موجودا فى روما فعاد إلى مصر وتزوج برنيقة
===========================
c81BC-30BC
Mark Antony had Cicero murdered. He cut off his hands and had them nailed to the senate rostrum as a warning to other men who might wish to speak the truth.
(V.D.-H.K.p.73)
===========================
80 ق م
مصر:
مقتل الملك "بطليموس الحادى عشر ابن العاشر اسكندر الثانى " المشارك في حكم مصر
شارك المذكور زوجته الحكم .. ولكنه قتل في هذا العام 80 ق . م .
=========
80 ق م
إلي:
51 ق م
ملك مصر = بطليموس الثانى عشر
نبذة عنه :
ابن غير شرعى لبطليموس التاسع سوتير الثانى

كان اسمه أيضا (أيليتس) و التي تعني "عازف الفلوت"
حكم من 80-58 ق م و 55-51 ق م
تزوج من كليوباترا الخامسة أو السادسة؟, أخته
و قد نفي من 58-55 ق م

اشتهر المذكور بلقب الزمار وكان لقبه الرسمى ديونيسيوس الصغير
وازداد نفوذ روما على مصر
وفى سنه 59 ق . م كان يوليوس قيصر زعيم الحزب الشيوعى وكان قنصلا فى روما وكانت مسألة ضم مصر إلى الإمبراطورية الرومانية ضمن برنامجه السياسى .
وسعى بطليموس الزمار لأن يثنى قيصر عن خطته نحو مصر ودفع نظير ذلك 6000 تالنتوم وهو نصف دخل مصر .
وبذلك أعلن قيصر اعتراف روما بالزمار ملكا على مصر .
ومات بطليموس الثانى عشر سنه 51 ق . م .
=================
80BC
Cicero journeyed to Greece and Asia suffering from pthisis [tuberculosis], and returned cured after 2 years.
(WP, 1951, p.27)

=================================
80-72 ق م
ثورة سرتوريوس في أسبانيا
===============

80 ق م
ملك حضرموت = يدع ال بين بن يدع اب غيلان

------------------------------------------
(عام 80 ق.م).
روما : تنحي صلا عن حكم روما

بعد أن ظل ( صلا ) حاكماً بأمره عامين تخلى عن سلطته بأجمعها، وأعاد الحكم القنصلي، واعتزل الحياة العامة
وكان في حياته الجديدة آمناً على نفسه، لأنه قد قتل كل من يستطيعون التآمر عليه. ولذلك سرح حرسه وقواده، وكان يسير في السوق العامة لا يخشى أذى، وعرض أن يفسر أعماله الوطنية لكل مواطن يطلب إليه أن يفسرها له. ثم ذهب ليقضي أيامه الأخيرة في قصره الصغير في كومي، بعد أن مل الحرب والسلطان والمجد، ولعله قد مل أيضاً صحبة الناس، فأحاط نفسه بالمغنين والمغنيات والراقصين والراقصات، والممثلين والممثلات، وأخذ يكتب شروحه Commentarii ويتسلى بصيد الحيوان والسمك، والانهماك في الطعام والشراب. وأطلق عليه الناس من ذلك الوقت اسم "صلا السعيد" لأنه انتصر في كل معركة، واستمتع بكل لذة، واستحوذ على كل سلطة، وعاش عيشة لا يساوره فيها خوف ولا ندم، وتزوج خمس نساء طلق منهن أربعاً واستكمل متعته بالمحاظي، ولما بلغ الثامنة والخمسين من عمره أصيب بخراج في القولون بلغ من شدته "أن اللحم النتن استحال قملاً، بلغ من الكثرة حداً كان لابد معه من استخدام كثير من الرجال والنساء لقتله، ولكن القمل أخذ يزداد ويتضاعف حتى لم تتلوث به ثيابه، وحماماته، وآنيته فحسب، بل تلوث به أيضاً طعامه نفسه" على حد قول أفلوطرخس.
ومات صلا على أثر نزيف في الأمعاء، ولم يكد يقضي في عزلته عاماً واحداً (78 ق.م) ولم يفته أن يملى قبريته قبل وفاته: "لم يخدمني قط صديق، ولم يسئ إلي أبداً عدو، إلا جزيت الأول على خدمته والثاني على إساءته الجزاء الأوفى".


المصدر : ديورانت

========================

74BC
According to Pliny the Roman General Lucullus introduced cherries to Europe. Greeks had cultivated cherries hundreds of years before this.
(SFC, 4/12/03, p.E3)

======================

73BC
Rome faced a 2nd slave uprising in Sicily.
(eawc, p.15)
==============

73 ق.م.
سبارتاكوس يقود ثورة العبيد ضد الدولة الرومانية في إيطاليا، ويهزم الجيوش الرومانية التي حاولت القضاء على الثورة واحداً وراء الآخر.

=================


71 ق.م.
الرومان يهزمون جيش سبارتاكوس في نهاية المطاف، ويقضون على ثورة العبيد.
===================
15-10-70 ق م
70BC Oct 15
Virgil (d.19BC) [Vergil] (Publius Vergilius Maro), Roman poet, was born in Mantua. He wrote about the mythical founding of Rome in the Aeneid, which told the legend of Rome's founder and was considered a national epic.
(V.D.-H.K.p.60)(HN, 10/15/98)(AMNHDT, 5/98)
--------------------------------
70BC-15BC
Vitruvius, author of De Architecture, translated to Italian in 1531.
(TL-MB, 1988, p.14)
--------------------------
70 ق م
إلي 48 ق م
ـ بومبي يُنصَّب قنصلاً عاماً في روما


====================

69BC
Cleopatra (d.30BC), daughter of Ptolemy XII, was born. She was queen of Egypt from 51BC-49BC, 48BC-30BC. During her reign she declared earthworms to be sacred and her subjects were forbidden to kill them.
(WUD, 1994, p.276)(WSJ, 9/9/96, p.A16)(SFC, 10/29/98, p.A13)
----------------------------------
69BC
The Roman Gen'l. Lucullus experienced an attack by the Samosatans with a flammable mud called maltha (semisolid petroleum and gases). The event was later recorded by Pliny the Elder (23-79CE), a Roman naturalist.
(AM, Mar/Apr 97 p.57)
-----------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

من 99 ق م    تنازلياً  إلي    001 ق م Empty
مُساهمةموضوع: رد: من 99 ق م تنازلياً إلي 001 ق م   من 99 ق م    تنازلياً  إلي    001 ق م Icon_minitimeالسبت أغسطس 06, 2011 10:19 am


69 ق.م

هزم ملك أرمينيا تيگران (Tigranes the Great)في مواجهة مع الرومان

========================
(69- 64 ق.م)
حكم الملك أنطيخوس الثالث عشر (Antiochus XIII Asiaticus)
تابع لأوامر الرومان في روما
نافسه ابنه فيبيب الثاني (65- 63 ق.م)، إلا أن القائد الروماني بومبي أنهى الحكم السلوقي في العام (63 ق.م) وجعل من سوريا مركز الامبراطورية الرومانية الشرقية وهو ماعرف بالولاية الرومانية السورية .
=================
عام 69 ق م
مصر :
مولد كليوباترا السابعة آخر ملوك البطالمة بمصر
فى شتاء عام 69 ق.م ولدت على شاطئ الميناء الشرقى بالإسكندرية
كانت آخر الحكام من عائلتها.
ولدت أصبحت ملكة بعد وفاة والدها بطليموس الثاني عشر. اتبعت التقاليد المصرية في ذلك الوقت و تزوجت أحد أخويها أثناء فترة حكمها معه.و بعد موتهما صارت ملكة بالمشاركة مع ابنها كساريون و هو ابن ليوليوس قيصر الذي قتل في أثناء وجود كليوباترا في روما
و بعد مقتل الطفل عادت إلى مصر و تزوجت مارك أنطونيو
و عندما انهزم مارك أنطونيو فى المعركة, خافت من الإذلال فانتحرت عام 30 ق م


وبالإسكندرية عاشت جلّ حياتها وماتت، وكان المؤرخ "بلوتارخ" ومن تبعه يلقبونها "بالملكة المصرية" ويعدونها أجنبية عن العالمين الرومانى والإغريقى، كما كان الكهنة المصريون يصورنها على جدران معبد "دندره" وغيرة من المعابد فى النوبة على هيئة "أيزيس"
، ولقد أتقنت كليوبتره اللغة المصرية وتطبعت بطباع مصر وتقاليدها، وتأثرت عقائدها، وفنونها إلى جانب ما ألمت من آداب و فنون وفلسفات، فكانت فنانه أدبية دارسه.
وكان أبوها بطليموس الثالث عشر، أحد البطالمة الأواخر الضعفاء، وقد ورّثها عند وفاته 51 ق.م ملكاً مزعزعاً تهدده من الخارج تلك العاصفة العاتية التى اكتسحت العالم القديم، واقتربت من الشواطئ المصرية منذرة باجتياحها، أعنى قوات الأمبراطورية الرومانية الاستعمارية.
وواجهت كليوبتره تلك العاصفة عشرين عاماً، تحتال عليها بما وهبت من ذكاء وودهاء، حتى استنفزت كل ما تملك من وسائل وقضى الأمر، فضلت الموت على الاستسلام والأسر، وانتحرت بالسم وبموتها انتهى عصر البطالمة بعد أن دام ثلاثة قرون، ودخلت الدولة المصرية المستقلة هى وسائر دول البحر الأبيض وما حوله فى نطاق الدولة الرمانية، وأمست حياتها منذ تلك الساعة مادة المؤرخين والفنانين فى الشرق والغرب المنصفين منهم والمغرضين، يخلطون فيها الحقائق بالأساطير، ويتخذ بعضهم من حياتها قصة غرامية بطلتها غانية فاتنة، لا هم لها غير العبث بقلوب الرجال، وإلا اللهو والبذخ والاستمتاع بالمغامرات.
وكان من أقدم تلك الصفحات التى استقى منها المؤرخون والقاصون ثم أضافوا إليها من خيالهم ـ ما كتبة بروما فى القرن 1م ـالمؤرخ الإغريقى الأصل الرومانى التبعية "بلوتارخ" فى كتابه "تراجم العظماء من اليونان إلى الرومان" وفى الفصل الذى عقده عن مارك أنطونيوس القائد الرومانى وعن علاقته بكليوبتره التى ألهته ـ كما يقول ـ عن واجباته العسكرية وعن زوجته الجميلة أو "كتافيا" شقيقة زميله "أكتافيوس" وما حاق به من الأذى بسبب حبه لهذة المصرية، وما كتبة معاصره المؤرخ "بلينى" الذى نسب إلى كليوبتره التعالى والاستكبار.
ومع ما نعت "بلوتارخ" بطلته من خداع ومكر غواية، فقد أنساق فى أسلوبه البليغ فو تصوير سحرها الذى أسرت به "أنطونيوس" فأمسى ألعوبة فى يدها، فهى كما يروى هذا المؤرخ، الساحرة ذات الصوت المنغم الصادر من آله موسيقية متعددة الأوتار، المتحدثة عده لغات منها، المصرية والعربية واليونانية والفارسية والعبرية والحبشية والميدية، ولقلما كانت تحتاج إلى ترجمان بينها وبين قوم من الأمم "وكان هذا مما يثير الدهشة لأن الكثيرين من أسلافها الملوك قلما ألموا باللغة المصرية، وبعضهم نسى اللغة المقدونية".
وكانت على ما يذكر المؤرخين على إلمام بالتاريخ والأدب والفلسفات، تحب الدرس والتحصيل، وتقرب العلماء من بلاطها، ومنهم العالم "فوتينوس" صاحب التصانيف فى الهندسة والرياضيات، وفى جملتها كتاب له بعنوان "قانون كليوبتره" ومنهم الطبيب "ديوسكوريد" الذى كان من خاصة أصدقائها والذى كان ما يكتبه فى بلاطها من المصنفات يقرأه الناس فى الخارج، ومنهم "أمونيوس" أمين المكتبة، والفلكى "سوليجين" الذى قدمته إلى :"يوليوس قيصر" فى قصرها بالإسكندرية عام41 ق.م، واقترحت عليه وهى فى روما دعوته لإصلاح التقويم الذى اشتهر باسم تقويم يوليوس "التقويم اليونانى" .
وكانت كليوبتره فى نحو السابعة عشرة من عمرها يوم مات أبوها بطليموس الثالث عشر "ديونيسوس" الملقب "فيلوباتر" أى المحب لأبيه، والذى دعاه البعض بالزمار، لأنه كان يغرق قلقه على عرشة فى الزمر والخمر، وحينما تولى الحكم اتضح له أن سلفه بطليموس الثانى عشر رغب فى مداهنة روما والتقرب إليها، فجعلها وصيه على أبنائه من بعده، فقتله السكندريون بعد فترة قصيرة من حكمة، وعينوا بطليموس الثالث عشر مكانه عام81 ق.م، وجد هذا بلاده وملكه وعرشه كلها مهدده أمام هذا العدو القوى ـ الأمبراطورية الرومانية ـ فراح أيضاً يصانع هذا العدو، يرشوه بالمال الذى كان يجمعه من ضرائب جديدة زادت من سخط الشعب عليه، فطرده عام 58 ق.م، وعيّن أبنته "برنيس" مكانه، وذهب بطليموس إلى روما، ورشا كبار رجالها كى يساعدوه على العودة إلى عرشه، فهبوا يطالبون بعودته، وكان بينهم خطيب الرومان "شيشيرون" الذى قام يدافع عن حق بطليموس المسلوب، وعندئذ تحرك جيش رومانى بقيادة "بومبى" وزحف من الشام إلى الفرماء ثم إلى الإسكندرية، وأعاد بطليموس إلى عرشه، وقتلت فى أثناء ذلك "برنيس" أخت كليوبتره وبعض أعوانها، وكانت هذه الحملة الرومانية مقدمة التدخل الرومانى المسلح فى شئون الدولة المصرية.
غير أن بطليموس "ديونيسوس" والد كليوبتره ما لبث أن مات عام 51 ق.م تاركاًُ بنتين وولدين فى مهب الريح، وكان قد مضى على ارتقائه الأول للعرش29 سنة، واتضح أنه كتب قبل موته وصية بأن تخلفه كبرى بناته "كليوبتره" مشتركة مع أخيها الأصغر وأكبر أولاده، وكانت كليوبتره كما سلف فى نحو السابعة عشرة من عمرها وكان أخوها فى العاشرة، وأرسل صورة من هذه الوصية المحفوظة بمصر إلى روما ضماناً لتنفيذها بعد موته، فكان هذا التصرف الضعيف اعترافاً منه لروما بحق التدخل والمساعدة.
وارتفعت كليوبتره العرش فى ذلك العام (51 ق.م) وظلت تباشر الحكم مع أخيها، الملقب بطليموس الرابع عشر، مده أربعة سنوات، يعاونهما ثلاثة من الستشارين الأوصياء، "أخيلاس" القائد المصرى، "وبوتينوس" السياسى، "وتيوددوت" الفيلسوف.
ويبدو أن هؤلاء الأوصياء رأوا فى الفتاة كليوبتره خلال تلك السنوات الأربع من صلابة الرأى ونزعة الاستقلال بالحكم، ما جعلهم يوزعون إلى أخيها الصبى بالانفراد بالملك وبعزل أخته، ولم ترض كليوبتره عن هذه المؤامرة، وبخاصة أن أخيها صبى لا يصلح الملك وحده، فذهبت إلى سورية وجمعت جيش فى بضعة أشهر، وعادت به إلى مصر عام48 ق.م لاسترداد حقها، وتقابل جيشها مع جيش أخيها وأوصيائه على الحدود.
وكانت روما بالمرصاد خلال هذه الحرب الأهلية، وإذا بقائدها "يوليوس قيصر" يصل مع جيشة وأسطوله إلى مصر فى أكتوبر48 ق.م، وكان قد أصطدم قبيل وصوله مع منافسة القائد الرومانى "بومبى" فى موقعة "فرساليا"، فى أغسطس من ذلك العام، وهزمه وطارده، ففر "بومبى" إلى بيلوز "الفرما" بمصر، وهناك كان ينتظره بعض أعوان بطليموس الصغير وقتلوه على شاطئ "بيلوز" فى سبتمبر48 ق.م وقد فعلوا ذلك تقرباً من خصمه "يوليوس قيصر" وأملاً فى معاونه بطليموس على أخته كليوبتره، ولكن قيصر حزن على قتله.
ودخل قيصر الإسكندرية على رأس فرقته الرومانية، ونزل بأحد قصورها الملكية، ورأى كليوبتره فبهرة ذكاؤها وشخصيتها واقتنع بجدارتها بالحكم ورأى أن يشاركها أخوها بطليموس طبقاً لوصية أبيهما، , وأن يتزوجوا أيضاً على عاده الملوك الأقدمين.
وهدأت الحال ظاهرياً واحتالت "كليوبتره" كى تجعل من "يوليوس قيصر" ضيفاً مكرماً وزائراً تترك بلادها وشخصها فى نفسه أعظم الأثر، فنظمت له رحلات على النيل فى مراكب فاخرة، ورأته المعابد والآثار وقبر الأسكندر والمكتبة، وعرفته بأصحابها من العلماء والأدباء، وكان هو فى الواقع كهلاً "فى الثالثة والخمسين" يجمع بين الحنكة السياسية والعسكرية وبين الميول الأدبية والفكرية، فكان يشترك فى الندوات الفلسفية بالإسكندرية، ويتذوق فنونها ويتحبب إلى أهلها، ولكنه كان مفتوناً قبل كل شئ بكليوبتره إلى حد انه عرض عليها الزواج منه، ورأت هى فى زواجها من عاهل الرومان وكبير قوادهم تثبيتاً لعرشها وقضاء على المؤمرات السياسية الرومانية التى تهدف إلى جعل مصر مستعمره لا حليفه، بل أنها لأقرب أن تكون أمبراطورة العالم وشريكه فى أمبراطورية يحكمها قيصر وكليوبتره وسلالتهما بعدهما، وتزوجا وانجبا عام47 ق.م أبنا سمياه "قيصرون" أى قيصر الصغير، ولقب بطليموس كأمير مصرى " وقد قتله القيصر أغسطس بعد موت أمه عام30 ق.م".
غير أن الشعب المصرى لم يكن راضياً عن هذا التدخل الرومانى الأجنبى فى شئونه، ولا عن بقاء الأسطول الرومانى الحربى فى ميناء الإسكندرية طيلة هذه المدة، وهو وإن قبل حكم الأسرة البطلمية المقدونية طوال هذه السنين، فلأم البطالمة قطعوا أى صله بينهم وبين أى دولة أجنبية حتى وطنهم الأصلى مقدونيا، وكانت مصر فى عهدهم دولة مستقلة متحررة من كل نفوذ خارجى، ومع ذلك فلم يئن الشعب على الثورة على كل بطليموس يشتط فى الحكم، ويخرج عن طريق العدالة وحسن التصرف.
وزحف القائد المصرى "أخيلاس" إلى الإسكندرية فى أوائل نوفمبر عام48 ق.م على رأس جيش واحتل المدينة، ثم حاصر قوات قيصر التى كانت تحتل القصور الملكية وجزيرة فاروس والميناء الشرقى، وبادر بالاستيلاء على هذا الميناء، وعلى جزيرة فاروس، ليحصر الأسطول الرومانى هناك.
وخشى قيصر أن يقع أسطوله فى أيدى المصريين، فأشعل فيه النار، وعملت الريح على اتساع الحريق، فأتلف دار الصناعة وما جاورها من المبانى المطلة على الشاطئ، كما أمتدت النيران إلى مبنى المكتبة الشهيرة، فأحرقت معظم وكتبها، وكانت فى عشرات الألوف، وهى الكارثة الإنسانية التى لم يزل المؤرخون يناقشون أسبابها ونتائجها، والتى لم يخفف من حزن كليوبتره على ضياعها ما أهداه فيما بعد "مارك أنطونيوس" بناء على اقتراحها، بضعة ألوف من المجلدات التى نقلها من مدينة برجامة ومن غيرها.
وفى خلال معركة الإسكندرية هذه، وصل الأمداد إلى قيصر من الخارج، فاستطاع أن يسترد جزيرة فاروس، غير أن الجيش المصرى هاجمه هناك وهزمه، وتراجع قيصر فى قارب صغير إلى القيصر عند الطرف الشرقى من الميناء، وأشرف القارب على الغرق، فقطع قيصر المسافة إلى القصر سابحاً فى الماء.
ودام القتال بضعه أيام بين الجيشين واشترك فيه شعب الإسكندرية، وفى خلال ذلك مات الصبى بطليموس شقيق كليوبتره غرقاً، غير أن وصول الامدادات الرومانية إلى قيصر رجحت كفه الرومان، وأوقفت الحرب.
ورأى قيصر ألا يترك أثراً سيئاً فى نفس كليوبتره بعد تلك الحوادث، فلم ينتقم من مدينتها وأهلها، وغادرها إلى روما بعد أن ترك فى الإسكندرية حامية على رأسها أحد قواده، واجتاز فى طريقة سورية وآسيا الصغرى حيث قاتل أنصار "بومبى" ووصل إلى روما فى سبتمبر47 ق.م وتركها فى معركة فى أفريقية عاد بعدها سيد الدولة الرومانية بلا منازع، وعادت كليوبتره إلى عرشها مشتركة فى الحكم مع أخيها الثانى الذى دعى بطليموس الخامس عشر.
ودعا "يوليوس قيصر" زوجته كليوبتره لزيارة روما ونزلت هناك فى أحد القصور مع أبنهما "قيصرون"، وبدت كملكة تمارس نفوذها على الحياة فى روما، وأحضرت من الإسكندرية عدداً من صانعى العملة لتحسين دار سك النقود الرومانية، وخبراء ماليين لتنظيم برنامج قيصر الخاص بالضرائب، ودعت العالم الفلكى السكندرى "سوليجين" إلى روما لمراجعة التقويم وإصلاحه وهو التقويم الشمسى المعروف بتقويم يوليوس أو التقويم "اليوليانى"، أما قيصر فقد أمر بصنع تمثال من الذهب لكليوبتره فى هيئة الإلهة "فينوس" ليضعه فى محراب فخم أسوة بالمحراب القائم فى روما للربة المصرية أيزيس، كما أمر بسك قلادة منقوشة عليها صورة كليوبتره فى هيئة أيزيس وعلى ذراعيها أبنها.
ولم يمض غير عشرين شهراً على قدوم كليوبتره إلى روما، وعلى حلمها بأن تكون أمبراطورة العالم حتى أن أصبح فجأة "يوليوس قيصر" جثة هامدة، حين تآمر أصحابه على قتله وطعنوه بالخناجر، ومات فى روما عام44 ق.م، كما لحق به أخيها بطليموس الخامس عشر فمات أيضاً بروما فى العام نفسه.
وعادت كليوبتره إلى بلادها تتبعها عداوة الرومان، وقضت ثلاث سنوات تترقب ما يأتى من الأحداث خلال الصراع الذى نشب بين أعوان قيصر وقتلته، وانتصر أصدقائه واقتسم السلطة "مارك أنطونيوس" و "أكتافيوس أغسطس" فى خريف42 ق.م.
وانتق "أنطونيوس" ليحكم الجزء الشرقى من الأمبراطورية الرومانية، ومن طرسوس أرسل الرسل والرسائل إلى كلوبتره يسألها عن سبب تجنبها معاونه أعوان قيصر، ورأت كلوبتره أمامها قيصرين جديدين متحالفين يشكلان خطراً جديداً على بلادها، فعادت إلى الحيله لاستمالت أحدهما إلى صفها، فلما أرسل إليها "أنطونيوس" لمقابلته أصرت على حضوره بنفسه للمفاوضة، وبعد أن تجاهلت دعوته بعض الوقت، رأت أن تسير إليه مظاهرة فخمة تحطم غروره، وذهبت فى سفينة فاخرة ومعها الخدم والأتباع والنفائس وبدلاً من أن تنزل على الشاطئ فى "طرسوس" دعته إلى مقابلتها فى السفينة وواجهته بمشهد ساحر يبهر الأبصار تخلله العزف والباخر والحوريات يحملن المراوح وسائر ألوان الترف، وأقامت إليه مأدبة أهدت بعدها آنيه الشراب الذهبية والطنافس، واستضافته فى الليله التالية مع ضباطه إلى مأدبة أخرى أهدته بعدها إليهم هدايا فاخرة مماثلة، وكان هدفها من هذه المظاهر التأثير على هذا القائد وأتباعه بثراء مصر وقوتها كحليفة لا تابعة وبالفعل أختيل "أنطونيوس" منذ اللحظة الأولى، وفقد أمامها أرادته وخضع لها بقية حياته.
وعادت إلى الإسكندرية فلحق بها "أنطونيوس" بعد ثلاثة أشهر وأمضى فى ضيافتها فصل الشتاء (من عام41ـ40 ق.م)، ثم أرغمته الحوادث الخطيرة التى وقعت فى الدولة الرومانية ربيع عام40 ق.م على العودة إلى روما، وهناك أصلح ما بينه وبين زميله "أكتافيوس" وتزوج أخته "أكتافيا"، واعترف بسلطانه على الولايات الشرقية، وظل بعيداً عن كليوبتره حتى عام37 ق.م .
ولما عاد إلى سورية فى حملة عسكرية، أرسل إلى كليوبتره لتكون إلى جانبة وأعلن زواجه منعا، وانتهت حملته هذه بالفشل، فجاء إلى الإسكندرية فى أوائل30 ق.م، ولكنه خرج فى العام التالى فى حمله إلى "أرمينيا" وعاد منها ظافراً إلى الإسكندرية، واحتفل هناك بانتصاره، ونادى بزوجته كليوبتره "ملكة الملكات" ووزع على أبنائه منها الولايات الرومانية فى الشرق ليكونوا ملوكاً عليها، وعادت كليوبتره لترى أنها لم يبق بينها وبين أن تصبح أمبراطورة العالم غير انتصار أنطونيوس على غريمة أكتافيوس فى الصراع المقبل المحتوم بينهما، وهو الحلم الذى تبدل بمقتل يوليوس قيصر .
وكان ما فعله أنطونيوس مثاراً لغضب الرومان، وبخاصة أكتافيوس الذى لم يأل جهداً فى حمل الرومانيين على قتال أنطونيوس و كليوبتره معاً، وبدأت المعركة بين الفريقين، وحشد أنطونيو قواته فى بلاد اليونان، وأضاع فرصته فى اتخاذ موقف الدفاع فساءت حاله قواته، وانضم الكثيرين من رجاله إلى جانب أكتافيوس، وكانت كلوبتره قد خرجت مع أسطولها من الإسكندرية لمساعده أنطونيو، واشتبك الفريقان فى موقعة اكتروم على ساحل اليونان الغربى عام31 ق.م، ورأت كليوبتره عبث المقاومة التى قد يتحطم فيها أسطولها فعادت به إلى الإسكندرية لتتحصن بها، وتبعها أنطونيو، وعندما بلغ أكتافيوس شاطئ الإسكندرية، حدثت الموقعة الفاصلة التى انتصرت فيها قوات أكتافيوس، وانتحر بعدها أنطونيو فى 1-8-31 ق.م، ودخل أكتافيوس الإسكندرية وواجهته كليوبتره بمفردها وعرضت عليه شروط الصلح أن تنزل عن عرشها لأحد أبنائها، وهددت بحرق كنوزها وثروتها ونفسها إذا لم يقم أحد أبنائها مكانها، ولكن أكتافيوس رأى أن يأخذ الأمر بالحيلة وقد أضمر فى نفسه أن يقودها أسيره إلى روما فى موكب انتصار بعد أن يستحوذ على ثرواتها ثم على البلاد كلها،فلما تيقنت كليوبتره من نيته واجهت الموقف بشجاعتها المعهودة وأنقذت نفسها من ذلك العار، وانتحرت بالسم بقصرها فى الإسكندرية يوم10-8-30 ق.م، وذاعت قصه انتحارها بلذعة الحية المسمومة التى حملت إلى غرفتها فى سفط، ويعدها أكثر المؤرخين أسطورة كغيرها من الأساطير التى حشا بها الرومان أقوالهم عنها، وكانت فى التاسعة والثلاثين من عمرها يوم وفاتها.
وبموت كليوبتره انتهى العهد البطلمى أو السكندرى الهلينستى عام30 ق.م، أحتل أكتافيوس أغسطس الإقليم المصرى كله، وضمه إلى الأمبراطورية الرومانية، وتحول إلى مستعمرة لشحن الغلال والأقوات إلى روما، وظلت الإسكندرية عاصمة القطر الرسمية ومقر الوالى طوال الحكم الرومانى الذى دام حوالى سبعة قرون والذى انقضى بدخول جيش العرب إلى الإسكندرية يوم10-12-640 م .
أما أكتافيوس أغسطس فقد زف نبأ انتصاره إلى روما، فقرر مجلس السناتو اعتبار أول أغسطس عام20 ق.م، هو يوم سقوط الإسكندرية فى يد الرومان عيداً وطنياً فى روما، وأنشأ أكتافيوس قبل رحيله حياً رومانياً برمل الإسكندرية سماه نيقوبوليس أى مدينة النصر، وترك به حاميته، ولما عاد إلى روما ليصبح أمبراطورها القيصر أغسطس كان يعين بنفسه والياً على مصر يحكمها من قبله ويقيم بالإسكندرية.
(المصدر : مجلة أمواج بالاسكندرية )
=========================
67 ق م
ـ حرب أهلية تستمر أربع سنوات بين هيركانوس الثاني (مات عام 30 ق.م) وأرسطو بولوس (مات عام 48 ق.م).

=========================

66BC
Tigranes I, King of Armenia was forced to become a tributary of Rome.
(CO Enc. / Armenia)
==========================


65
ـ انتصار بومبي على ملك بونتوس وضمه آسيا الصغري وسوريا وفلسطين إلى الإمبراطورية الرومانية.

ـ بومبي يعيِّن يوحنا هيركانوس الثاني قائداً للشعب (إثنآرخ) وكاهناً أعظم بصلاحيات سياسية محددة ويسمح له بأن يحمل اللقب الشرفي (دوكس) أي (ملك روماني) ويعين أنتيباتر مستشاراً له وبذا تفقد الدولة الحشمونية ما كان لها من مظاهر الاستقلال.
===================
8-12-65 ق م
65BC Dec 8,
Quintus "Horace" Horatius Flaccus (d.8 BC), Roman poet and satirist best known for his three books "Odes," was born. "Drop the question what tomorrow may bring, and count as profit every day that Fate allows you."
(HN, 12/8/98)(AP, 11/4/00)

=====================

64BC
The Greek settlement of Seleucia (in southeastern Turkey) was conquered and ruled by the Roman Empire and with this shift the name of the city was changed into Zeugma, meaning "bridge-passage" or "bridge of boats."
(Arch, 9/02, p.62)(http://en.wikipedia.org/wiki/Zeugma_(city))
=============================
سنة 64 ق.م.

القائد الروماني بومبي يستولى على ما تبقى من الإمبراطورية السلوقية ويؤسس "ولاية سوريا الرومانية".

وهكذا أصبحت سوريا إقليما تابعا للرومان .
تعقيب : سنة 395.م. إنقسمت الإمبراطورية الرومانية للإمبراطورية الرومانية الغربية وعاصمتها روما . والإمبراطورية الشرقية (البيزنطية) وعاصمتها القسطنطينية ( حاليا:إستانبول ).

وظلت سوريا خاضعة للإمبراطورية الشرقية (البيزنطية) لمدة 240 سنة . حتي فتحها العرب عام 636 م.
------------------------------------


63 ق.م.
القائد الروماني بومبي أنهى الحكم السلوقي في العام (63 ق.م) وجعل من سوريا مركز الامبراطورية الرومانية الشرقية وهو ماعرف بالولاية الرومانية السورية .
=================
63 ق م
ـ سقوط القدس في يد بومبي وفلسطين تصبح جزءاً من مقاطعة سوريا الرومانية.
==================
القدس في عهد الرومان (63ق.م حتي الفتح الاسلامي ):

أهم ما يميز هذه الفترة تولي هيرودس سنة 37 ق.م حكم المدينة حيث شاد العديد من العمائر في المدينة فقد بنى القلعة في باب الخليل وكان له قصر كبير وهو الذي شيد الحصن المعروف بـأنطونيا.
====================

23-9-63 ق م

63BC Sep 23,
Caesar Augustus (63BC-14CE) was born in Rome. Augustus, first emperor of Rome, ended the era of the Roman Republic and introduced the Pax Romana, the era of peace. Augustus held power but shared administrative tasks with the Senate, consuls, and tribunes who continued to be elected: "Make haste slowly."
(V.D.-H.K.p.63)(AP, 9/23/97)(AP, 11/20/97)(HN, 9/23/98)
=========================
63BC
Cicero was elected Consul of Rome. During this time he suppressed a conspiracy to murder the entire Senate.
(WSJ, 6/11/02, p.D7)
-----------------------------------------
63BC
The Romans conquer the Jews The Jews appealed to Pompey to settle internal dissention. The Romans intervened and began their occupation of Palestine.
(V.D.-H.K.p.102)(eawc, p.15)
===================

63BC
Caesar's troops plundered Terena in Portugal's Alentejo province.
(SSFC, 9/29/02, p.C11)


=================
63 ق.م.
الرومان يحتلون أورشليم (بيت المقدس).
=================
7-7-61 ق م
61BC Jul 7
Commagene, a small kingdom of the upper Euphrates, under the reign of King Antiochus, had a citadel area in front of which a lion was sculpted in relief with recognizable constellations on or near the lion's body. Prof. Otto Neugebauer of Brown Univ. studied the marks and identified the date of the sculpture.
(K.I.-365D, p.127)(NG., Mar., 1961, pp.390-405)

=====================
60 ق.م.
الحكومة الثلاثية الأولي :
أول حكومة قناصل ثلاثية: بومبي وقيصر وكراسوس يتولون الحكم.

====================

59BC-52BC
Caesar’s legions battled the Gallo-Celtic tribesmen of King Vercingetorix in northern Burgundy.
(SSFC, 12/5/04, p.F4)
====================
من 58-57 ق م
مصر :
فترة حكم (كليوباترا السادسة )
===================


58 ق.م.
يوليوس قيصر يبدأ غزوه لبلاد الغال(فرنسا).
=================
من 57-55 ق م
مصر :
فترة حكم برينيس الرابعة
========================

من 57 ق م
إلي:
55 ق م
(أولوس جابينوس ) حاكم سوريا الروماني ينزع لقب (ملك روماني) من هيركانوس الثاني.
=======================
26-8-55 ق م
55BC Aug 26
Roman forces under Julius Caesar invaded Britain. 80 war galleys with some ten thousand foot soldiers prevailed over the native Britons.
(AP, 8/26/97)(ON, 6/09, p.6)
====================
55BC
Pompey dedicated his theater, the first to be constructed of stone in Rome.
(RFH-MDHP, p.214)
========================
51BC-49BC
Cleopatra was queen of Egypt from 51BC-49BC and 48BC-30BC.
(WUD, 1994, p.276)

=========================


54BC
Jul, Roman forces under Julius Caesar invaded Britain for a 2nd time. He was accompanied by Mandubracius, an exiled British chieftain. The expedition of 10,000 foot soldiers and 2,00 cavalry was followed by a number of privately owned vessels commissioned by Roman merchants eager to take advantage of Caesar’s anticipated victory.
(ON, 6/09, p.7)
========================
54BC
The Eburons, A Belgian tribe under the command of their King Ambiorix, won a victory against the Roman Legion.
(http://www.trabel.com/tongeren-history.htm)
------------------------
54BC
The Romans under Julius Caesar fought the first skirmishes with the Celts in England. British chieftain Cassivellaunus, who had killed the father of Mandubracius, led a guerilla style war against Caesar’s legions. Caesar’s forces prevailed and Cassivellaunus agreed not to make was against Mandubracius.
(SFEC, 6/22/97, BR p.3)(ON, 6/09, p.7)
------------------------
54BC
Gaius Valerius Catullus (b.~84BC), Roman poet, died about this time. He became famous for his epicurean lifestyle and erotic poems.
(http://en.wikipedia.org/wiki/Catullus)(Econ, 2/23/08, p.103)
------------------------
54BC-52BC
The Gauls rose in revolt against Caesar.
(ON, 6/09, p.7)

=====================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

من 99 ق م    تنازلياً  إلي    001 ق م Empty
مُساهمةموضوع: رد: من 99 ق م تنازلياً إلي 001 ق م   من 99 ق م    تنازلياً  إلي    001 ق م Icon_minitimeالسبت أغسطس 06, 2011 10:20 am



53 ق م
الفرثيون يبيدون جيش كراسوس الروماني.
=====================
23-9-53BC
Augustus, the first Roman emperor, or Caesar, was born. His ascension to the title of emperor marked the end of true Roman democracy, even though the Senate survived for generations. [see 63BC]
(MC, 9/23/01)
=====================
53BC
Caesar claimed to have wiped out the Celtic Eburones after they conspired with other groups in an attack that killed 6,000 Roman soldiers. The Eburones lived in an area that later came be known as part of Belgium, Germany and the Netherlands.
(AP, 11/14/08)(http://en.wikipedia.org/wiki/Eburones)
===========================

53 ق.م
الفرس يلحقون هزيمة ثقيلة بالجيش الرومانيبقيادة كراسوس في معركة كرهاي بشمال العراق
مصرع 20ألف جندي روماني وسقوط 10 آلاف جندي روماني أسيراً في يد الفرس
المعركة تضع حدا لتوسع الإمبراطورية الرومانية شرقاً.
والفرثيون استعملوا الأسري الروم كحراس لحدودهم الشرقية فيما يسمي اليوم تركمانستان

The Persians defeated the Romans in the Battle of Carrhae.
Some 20,000 Romans under Crassus were killed by the Parthian army and 10,000 were captured.
The Parthians then used the Romans as guards on their eastern frontier in what later became Turkmenistan.
(ATC, p.33)(HC, 9/3/04)(Econ, 12/18/04, p.59)

المرادفات الانجليزية:
كرهاي؟ Carrhae
Crassus كراسوس
تركمانستانTurkmenistan
==============================

52BC
Pompey dedicated his Temple of Venus Victrix.
(RFH-MDHP, p.214)
=======================
c52BC
Cicero defended Titus Milo for the murder of Publius Clodius. The setting is the background for the historical detective novel: "A Murder on the Appian Way" by Steven Saylor.
(SFC, 6/3/96, p.E5)
-----------------------------
52BC
Caesar climaxed his conquest of Gaul at Alesia in northern Burgundy where he vanquished Celtic forces under Vercingetorix.
(NGM, 5/77)(SFEC, 11/21/99, p.T4)
==========================

51 ق م
إلي:
47 ق م

ملك مصر = بطليموس الثالث عشر
حكم مع اختة كليوباترا السابعة من 51-47 ق م
=====================
الرومان:
شيشرون حاكم قليقية
===================
51 - 30 ق .م .
- كليوباترا السابعة
==================

حوالي سنة 50 (التاريخ تقريبي)
نهاية مملكة معين علي يد مملكة حمير
مملكة معين (من حوالي 3700 ق.م),
هي مملكة عربية قديمة نشأت في اليمن (من حوالي 3700 ق.م),
. كانت عاصمتهم معين أو قرناو أو القرن و التي تقع حاليا شرق صنعاء .
كانت تعتمد على التجارة و خصوصا تجارة البهارات و اللبان .
كان الحكم فيها ملكى وراثى.وكان يطلق على الملك لقب مزود أي المقدس.
استند اقتصادهم على الزراعةِ وكانوا يعملون في التجارة مع مصر وبلاد الرافدين، ,
صادراتهم : اللبانِ، والتوابل، والأسلحة

يقيت من أثارهم: أطلال معبد لمعبودتهم عثتر (عشتار) ، و بيوت مسورة و نقوش وكتابات .
===================

50BC Jun-Aug
In Egypt the "Zodiac of Dendera," a map of the stars of this period, was carved in stone. It is now in the French Louvre.
(WSJ, 1/29/98, p.A16)
====================
50BC
Virgil first described the Damask Rose.
(TGR, 1995, p.3)
===========================
50BC
Maastricht, Netherlands, began as a Roman settlement.
(SSFC, 2/20/05, p.F2)

======================
عام 49 ق.م
نزلت القوات الرومانية في" رأس بون" في تونس وحاصرت مدينة"أوتيكا" التي لم تتحرر إلا من طرف" يوبا الأول "ملك نوميديا
إن اعتراف أنصار " بومبي" بما قام به "يوبا الأول" في "أوتيكا" لم يضمن له سلامة مملكته
=======================

49 ق.م.
يوليوس قيصر يصبح في حالة حرب مع بومبي ومجلس الشيوخ بسبب خشيتهم من سيطرته على مقاليد الأمور وتحوله إلى دكتاتور لروما.



==============
11-1-49 ق م
49 BC Jan 11
Julius Caesar led his army across the Rubicon, plunging Rome into civil war. [see Jan 12, Mar 10]
(HN, 1/11/99)
-----------------------------------------
12-1-49 ق م
49 BC Jan 12,
Julius Caesar crossed the Rubicon River signaling a war between Rome and Gaul. [see Jan 11, Mar 10]
(HN, 1/12/99)
-----------------------------
10-3-49 ق م
49BC Mar 10,
Julius Caesar crossed the Rubicon and invaded Italy. The event was noted by Suetonius in the phrase: "The die is cast." [see Jan 11]
(SFEC,12/14/97, BR p.5)(HN, 3/10/98)
-----------------------------

49BC
Mauretania (now northern Morocco and Algeria) became a client kingdom of Rome.
(AM, May/Jun 97 p.22)
-----------------------------
9-8-48 ق م
48BC Aug 9
Julius Caesar defeated Gnaius Pompey at Pharsalus.
(HN, 8/9/98)
-----------------------------
28-9-48 ق م
48BC Sep 28
On landing in Egypt, Pompey was murdered on the orders of King Ptolemy of Egypt.
(HN, 9/28/98)(MC, 9/28/01)
-----------------------------

48BC
The library at Alexandria was ravaged by fire during the fighting between Caesar and Ptolemy XIII.
(WSJ, 6/1/00, p.A1)(http://en.wikipedia.org/wiki/Library_of_Alexandria)
-----------------------------

48 ق م
يوليوس قيصر يهزم بومبي ويصبح أهم شخصية سياسية في روما وقنصلاً عاماً.

قيصر يستولي على روما ويتحول إلى دكتاتور بالفعل.
---------------------------
48 ق م

مصرع (بومبى العظيم ) :
ولد في روما عام 106 ق م
بومبى كان يعد من أعظم رجال الدولة و القواد في روما الحديثة.و كان أعظم أعداء يوليوس قيصر
و قتل على يد مستشارى (بطليموس الثالث عشر) عام 48 ق م فى مصر
===================
48 ق م
هيركانوس يؤيد يوليوس قيصر الذي منحه لقب (ملك روماني) ويوسِّع رقعة مملكته. ومع هذا تظل القوة الحقيقية في يد أنتيباتر وأولاده
---------------------------------
48 ق م
معركة دراكيوم
معركة فرسالس
-----------------
48-47 ق م
قيصر في مصر وسوريا
========================
47 ق م

الرومان :
انتصار قيصر في زيلا وثبسوس
انتحار كاتو الأصغر
======================
مصر :
بطليموس الرابع عشر - حكم مع أخته كليوباترا السابعة من 47-44 ق م
===============
سنة 47 ق م
النيران تلتهم مكتبة الإسكندرية اثناء الصراع بين يوليوس قيصر وكليوبترا من ناحية وبطليموس الثالث عشر من ناحية أخرى.


==================
47 BC Aug 2,
Caesar defeated Pharnaces at Zela in Syria and declares "veni, vidi, vici," (I came, I saw, I conquered).
(HN, 8/2/98)
============================
47BC
Julius Caesar adopted a modified form of the Egyptian Calendar. Together with Sosigenes, an astronomer from Alexandria, the new calendar spreads the last 5-6 days of the Egyptian calendar amongst alternate months. March 1 began the year as a carry over from the old Roman calendar.
(K.I.-365D, p.84)
===========================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

من 99 ق م    تنازلياً  إلي    001 ق م Empty
مُساهمةموضوع: رد: من 99 ق م تنازلياً إلي 001 ق م   من 99 ق م    تنازلياً  إلي    001 ق م Icon_minitimeالسبت أغسطس 06, 2011 10:22 am


في 46 ق.م
نزلت قوات "يوليوس قيصر" على افريقيا مدعومة من الغرب من طرف الملوك الموريين" بوغود" و"بوكوس"
حاصر قيصر معسكر ملك نوميديا "يوبا الأول ابن هيمبسال الثاني"،
اضطر يوبا الأول إلى التراجع نحو عاصمته "زاما" لكن العاصمة تخلت عنه و منعته من الدخول لأنه سبق وأن أقسم إنه في حال انهزامه سيحرق كل ممتلكاته وممتلكات السكان ويحرق نفسه بالذات وحتى أهله وأقاربه.
عندما تخلى عنه الجميع مات في قتال فردي حتى لا يهان ويجر في الموكب الانتصاري ليوليوس قيصر.

وبوفاة " يوبا الأول " انتهت آخر أيام " نوميديا المستقلة"
نلاحظ إن موقف "يوبا الأول " يتناقض مع موقف خضوع الأب والجد اللذان ولتهما روما على عرش يوغرطة حيث أنه أراد استعادة عظمة الحكم الملكي مثل الملك النوميدي " ماسينيسا"
وكان يوبا الأول قد أعاد تنظيم جيش قوي يحارب به كل من عصى سلطته وتحيز لـ"بومبي" ضد " يوليوس قيصر" حين طلب منه أصدقائه ضم ما بقي من نوميديا إلى روما،



================
؟؟
المؤرخ سالست
===============
؟؟
صدور كتاب شيشرون الذي عنوانه ( برو مارسيللو)
=======================

46BC
Caesar's calendar went into effect at the time of the first new moon after the winter solstice.
(K.I.-365D, p.86)(AM, 11/04, p.9)
=========================
46BC
The heart of ancient Numidia lay in the eastern region of what is now Algeria in Northern Africa. They were conquered by Rome in 46 BC. The Vandals and Byzantines ruled successively before Arabs conquered the area in the seventh century CE.
(HNQ, 6/2/98)
=========================
45

يوليوس قيصر يهزم أنصار بومبي في أسبانيا
----------
؟؟
صدور كتابين لشيشرون
-------------------------
1-1-45 ق م
45BC Jan 1,
The Julian calendar took effect.
(MC, 1/1/02)
-------------------------
29-2-45 ق م
45 BC Feb 29,
تعديل التقويم
The first Leap Day was recognized by proclamation of Julius Caesar. Under the old Roman calendar the last day of February was the last day of the year.
(HN, 2/29/00)
-------------------------
مارس سنة45 قبل الميلاد
45BC Mar,
Caesar defeated the least of his rivals and was proclaimed dictator for life.
(ON, 6/09, p.7)
-------------------------
c45BC
Colonia Julia Equestris, a Roman veterans' colony, was founded in what is now Nyon, Switzerland. Nyon is derived from the Celtic name Noviodunum.
(AM, Jul/Aug '97 p.10)
---------------------------------
سنة 44 ق م،
تعيين يوليوس قيصر دكتاتوراً دائماً (أم لمدة عشر سنوات ؟؟) لروما

سنة 44 ق . م، اعتبرها الرومان فيما بعد بداية الإمبراطورية الرومانية من بداية تعيين يوليوس قيصر دكتاتوراً دائماً لروما
--------------------------------------

44 ق.م.
اغتيال يوليوس قيصر بايدي بروتوس وكاسيوس في روما.
عندما حضر اجتماع في مجلس الشيوخ فطعنوه واردوه قتيلا
لمحة عن يوليوس قيصر : من مواليد العاصمة روما. تزوج كورنيليا, و ابنته تزوجت من بومبى ( قائد روماني شهير)
شن حرب ضد بومبى
و كان لديه رغبة لجعل كليوباترا ملكة على مصر و عندما عاد إلى روما حرم من التاج, حيث طعنه أعداؤه عندما حضر اجتماع في مجلس الشيوخ فاردوه قتيلا

---------------------------------
44 ق م
أنتيجونوس (ابن أرسطوبولوس الثاني) يقود تمرداً ضد الرومان بمساندة الفرثيين الذين قاموا بغزو فلسطين
================================
15-3-44 ق م
44BC Mar 15,
Roman Emperor Julius Caesar (b.100BC) was murdered by Brutus, Cassius and other conspirators on the Ides of March. Caesar had defeated Pompey in battle and had Pompey murdered in 48BCE. He was perceived as a big threat to the Roman Aristocracy and so his murder was supported by Cicero and most Romans. In 2006 Adrian Goldsworthy authored “Caesar: Life of a Colossus.”
(ATC, p.24)(AP, 3/15/97)(WSJ, 10/24/06, p.D6)

---------------------------------
44BC
Quintilis, the fifth month was changed to Julius in honor of Julius Caesar. A bright comet was declared by the Romans to be the soul of Julius Caesar ascending to join the gods.
(SFC, 3/28/97, p.A12)
---------------------------------

44BC
Caesar began building a colony at Butrint, Albania. Titus Pomponius Atticus described the area as "the quietest, coolest, most pleasant place in the world."
(Reuters, 6/13/06)

===========================

43 – 42 ق.م.
حكومة القناصل الثانية: مارك أنطونيوس وأوكتافيوس يتقاسمان الإمبراطورية الرومانية فيما بينهما.


================
43 ق.م
الرومان :
الحكومة الثلاثية الثانية : أنطونيوس وأكتافيان وليبدوس
================
43 ق.م
مقتل شيشرون
====================
43 ق.م
المعركة التي تعتبر الدرجة الأولى في سلم المجد بالنسبة للقائد الروماني (أوكتافيوس). اشترك معه في قيادتها القنصلان (هريتوس وبانسا)،وتوجهوا معا بالجيش الذي أمر بتشكيله مجلس الشيوخ لملاحقة(أنطونيوس) الذي كان يحاول أن يسيطر على الحكم بعد مقتل (يوليوس قيصر). وانتهت المعركة التي كانت عظيمة بنتائجها أكثر من أحداثها.
فقد هزم (أنطوان) ويئس من استلام السلطة وفر إلى غاليا. وقتل في المعركة أيضا (هريتوس) و (بانسا). وانفرد (أوكتافيوس) بالقيادة، وبدأ يعمل للتربع على عرش روما. بينما كلف مجلس الشيوخ القائد (بروتوس) بملاحقة (أنطونيوس) الذي اعتبروه عدوا للشعب الروماني.
========================
20-3-43 ق م
43BC Mar 20,
Ovid (d.17?18CE), Publius Ovidius Naso, Roman poet, was born. His writings included: "The Art of Love."
(WUD, 1994, p.1032)(SFEC, 12/22/96, Z1 p.2)(HN, 3/20/01)
-----------------------------------------
21-4-43 ق م
43 BC Apr 21,
Marcus Antonius was defeated by Octavian near Modena, Italy.
(HN, 4/21/99)
-----------------------------------------
27-11-43 ق م
43 BC Nov 27,
Octavian, Antony and Lepidus formed the triumvirate of Rome.
(HN, 11/27/98)
-----------------------------------------
7-12-43 ق م
43BCE Dec 7,
Cicero (b.106BCE), considered one of the greatest sons of Rome was assassinated on the orders of Marcus Antonius. Cicero, elected Consul in 63, had chosen to support Pompey over Caesar. He translated Greek works that they might be understood by his fellow Romans, and tried to apply Greek ethical thought to Roman business and politics. His last work was "On Duties," where he propounds a common solution to all social problems i.e. "Always do the right thing... that which is legal... that which is honest, open and fair...keeping your word... telling the truth... and treating everyone alike. In 2002 Anthony Everitt authored "Cicero: The Life and Times of Rome’s Greatest Politician," a biography based on his letters. In 2006 Robert Harris authored “Imperium,” a novel that covers Cicero’s early courtroom feats.
(V.D.-H.K.p.74)(HN, 12/7/98)(WSJ, 6/11/02, p.D7)(WSJ, 11/10/06, p.W4)
=========================

42 ق.م
موت بروتس وكاسيوس في فيلياي
-------------------------
23-10-42 ق م

خلال الحرب الأهلية الرومانية
معركة فيليبي الثانية

أقدم ماركوس يانوس بروتوس ( أحد كبار المتآمرين في اغتيال يوليوس قيصر ) على الانتحار بعد هزيمة جيشه من قبل جيوش أوكتافيان ومارك أنطوني في معركة فيليبي الثانية.
Roman Republican civil wars:
Second Battle of Philippi - Brutus's army is decisively defeated by Mark Antony and Octavian. Brutus commits suicide.
===================


من سنة 42 ق م
حتي سنة 455 ق م

ليبيا:
سقوط طرابلس تحت حكم الروم - استمر هذا حتي قدوم الوندال سنة 455 م
خضعت طرابلس للوندال في الفترة من 455 الي 532م
ثم خضعت لبيزنطة من سنة 532 حتي سنة 543م
=========================
23-10-42 ق م
42BC Oct 23
Marcus Junius Brutus, a leading conspirator in the assassination of Julius Caesar, committed suicide after his defeat at the Battle of Philippi. Octavian and Mark Antony defeated Brutus and Cassius at Philippi in Macedonia.
(WUD, 1994, p.1081)(MC, 10/23/01)
==================
16-11-42 ق م
42BC Nov 16,
Tiberius Claudius Nero (d.37CE, Roman Emperor, was born. Tiberius was chosen by Augustus in 4CE as emperor of Rome.
(V.D.-H.K.p.77) (HN, 11/16/98)
------------------------


41 ق م

أنطونيوس وكليوباترا في طرطوس
في هذا العام وقع ( مارك أنطونيو ) في حب ملكة مصر (كليوباترا ) وعاشرها بلا زواج ، و في عام 40 ق م أنجبت كليوباترا توأما هم ألكسندر هليوس, كليوباترا سيلين
و رحل عنها و عن أولاده ليتزوج أوكتافيا لأسباب سياسية.
و افتقد كليوباترا .
فرحل عن أكتافيا عام 37 ق م و تزوج كليوباترا عام 36 ق م و انجبت كليوباترا له طفلا آخر بطليموس
و في عام 30 ق م مات أنطونيو بين يدي كليوباترا بعد أن طعن نفسه لأنه سمع بأنها قتلت نفسها

=========================
40 ق م
الي : 37 ق م
ـ أنتيجونوس الثاني (ماتاثياس .
40 ـ مظاهرات ضد الجماعة اليهودية في الإسكندرية.
-------------------------
روما:
اتفاق صلح بين أوكتافيان وأنطونيوس في برنديزيوم علي تقسيم الدولة الرومانية
اكتسب الاتفاق قوة بزواج أنطونيوس من أخت أوكتافيان المعروفة ب ( أوكتافيا الصغري)
* Treaty of Brundisium, agreement between Octavian and Antony, dividing the Roman world between themselves and Lepidus, the treaty was cemented by the marriage of Antony and Octavia Minor, sister of Octavian.
------------------------------------
40- 10 ق.م.
أماني ريناس "أماني رينا"
واحدة من الملكات العظيمات في تاريخ مروى. كانت زوجة للملك تريتكاس وخلفته على العرش بعد وفاته. مشهودة من أربعة نقوش، حيث سميت بـ "كنداكة" و "كورى". "كنداكة" كان لقباً للملكة في مروى وغالباً ما يعني "الزوجة الملكية الأولى". هذا اللقب المروي هو أصل الاسم الأوربي الأنثوي Candace. ودون دراية بأنه لقب، اعتقد الكتاب الرومان أن "كنداكة" اسم للعديد من ملكات مروى.

غالباً ما كانت أماني ريناس هي الـ "كنداكة" التى أمرت جيشها بمهاجمة سيني (أسوان) في عام 24 ق.م. مباشرة بعد أن أصبحت مصر خاضعة لروما. أغضب ذلك الهجوم الرومان فارسلوا حملة انتقامية وصلت إلى المدينة المقدسة نبتة. يدعي كل من الكوشيين والرومان تحقيق نصر في الحرب بينهما. بعد أن عقدت اتفاقية سلام لم يعد الرومان مطلقاً لمهاجمة كوش. يبدو أن القادة الرومان رأوا الملكة فعلياً، ذلك أن الجغرافي الإغريقي سترابو كتب أن الملكة "كانت مسترجلة للغاية وبإحدى العينين عمياء". هذا الوصف يتوافق من حيث الاسترجال والقوة البدنية تماماً مع مناظر ملكات مروى العظيمات والتي يمكننا مشاهدتها على جدران مقابرهن ومعابدهن. الهرم 21 بالجبانة الشمالية، مروى - البجراوية كان مدفناً للملكة العظيمة التى لم يحتفظ باسمها. يعتقد العديد من العلماء بأن هذا الهرم كان مدفناً للملكة أماني ريناس وأن السيدة الجالسة، المنقوشة على جدران المصلى، هي أماني ريناس. الشكل الأفضل الباقي للملكة يصعب التقاط صورة فوتوغرافية له بسبب كتلة السقف، التى لازالت موجودة فوق الشكل وتلقي بظلها عليه. في هذا المنظر المعروض، أزيل الظل عن طريق اللجوء للكومبيوتر، مما يجعل الشكل مرئياً.
المصدر =أركامانى مجلة الآثار والأنثروبولوجيا الســـودانية
===================================
@Greece:

* Athenodorus a philosopher, encounters a ghost in Athens. This popular story is one of the first of the poltergeist stories in history.
------------------------------------
@Judea:

* Parthians conquer Jerusalem. Hyrcanus II is removed from power, while Antigonus the Hasmonean becomes king of Judea under Parthian rule. Herod the Great flees Jerusalem to Rome. There he is titled king of Judea by Mark Antony.

--------------------------------------
@ China :
* The Ji Jiu Pian dictionary published in this year during the Han Dynasty is the earliest known reference to the hydraulic-powered trip hammer device.
------------------------------------------
من مواليد 40 ق م :
في عام 40 ق م أنجبت كليوباترا السابعة ملكة مصر توأما هم ألكسندر هليوس, كليوباترا سيلين
الأب هو مارك أنطوني
* Cleopatra Selene (d. AD 6) and Alexander Helios (d. between 29 and 25 BC), the twins of Cleopatra VII of Egypt and Mark Antony
--------------------------------
من وفيات 40 ق م

* May — Gaius Claudius Marcellus Minor dies, leaving Octavia Minor widowed. She will later marry Mark Antony by decree of the Roman Senate (b. 88 BC)
* Fulvia, wife of Publius Clodius Pulcher and Mark Antony (b. 77 BC)
----------------

Communication@

During the fighting over control of Alexandria in the wake of the assassination of Julius Caesar, either part of the Library at Alexandria is burned or else the books that Cleopatra had given to Caesar in 48 bce are lost. Marc Antony [b. Rome, c. 83 bce, d. 30 bce], now allied with Cleopatra, donates the 200,000-roll library from Pergamum (Bergama, Turkey) to Alexandria to replace the lost books. See also 48 bce Communication; 269 ce Communication.
--------------------------------------------------
Construction@

Lucius Cocceius Auctus designs and builds two tunnels to ease traffic bottlenecks around Naples, each about 3 m (10 ft) wide and varying in height from 2/5 m (9 ft) to 21 m (70 ft). According to a report by Seneca, they were dark and dusty. See also 522 bce Construction; 41 ce Construction.
---------------------------------------------
Medicine & health@
The Ayurveda is compiled from verbal sources that may date from hundreds of years earlier. It becomes the basic Hindu medical treatise and is still popular as an alternative medical text today. See also 170 ce Medicine & health.

المصدر الرئيس لفقرات أحداث سنة 40 ق م= http://www.answers.com/topic/40-bc
-----------------------------------
38 ق م
ـ هيرود (ابن أنتيباتر) يهرب إلى روما ويناصره الرومان فيعود ويفتح فلسطين بمساندة جيش روماني ثم يعينونه ملكاً رومانياً (دوكس) لمقاطعة يهودا (37 ق.م ـ 4م).
======================

38 ق.م
تصنيع تمثال لاكون Laocoon
تفصيل:
تقول الأساطير الإغريقية أن لاكون كاهن حاول أن ينذر الطرواديين بالحصان الخشبى الإغريق . وقد اشاط أبولو Apollo غضباً فقتل الكاهن مع ولدية بالثعابين . شاعت هذه الإسطورة فى العصور القديمة وفى عام 38ق.م قام مثال رودى Rhodian بعمل تماثيل الضحايا وهم يتعذبون من الألم بسبب الثعبان الملتف حولهم .
http://www.livius.org/a/1/romanempire/laocoon.JPG
=====================
37 ق م
تولي هيرودس سنة 37 ق.م حكم القدس حيث شاد العديد من العمائر في المدينة فقد بنى القلعة في باب الخليل وكان له قصر كبير وهو الذي شيد الحصن المعروف بـأنطونيا.
==========================================

37BC
King Herod (d.4BC) reigned over Judea. During his reign underground support structures were built for an expansion of the Temple Mount in Jerusalem. The Wall of King Herod's Second Temple is the famed "Wailing Wall."
(SFC, 7/9/96, p.D1)(SFC, 10/10/96, p.A13)(WSJ, 4/9/97, p.A10)
------------------------
37BC
Virgil (b.70BC), Roman poet, authored the 4th of his Eclogues. This included text regarding the newborn son of Consul Polio in which Virgil said the child would initiate a golden age in which lion and lamb would lie together amid peace and plenty. Early Christians took this as a prediction of Christ.
(WSJ, 12/29/07, p.W12)
------------------------
37BC-448CE
The Koguryo kingdom straddled what is now North Korea and part of South Korea and the northeastern Chinese region of Manchuria. It spread Buddhism throughout the region.
(AP, 2/1/04)
------------------------
37BC-668CE
The Koguryo kingdom (Gaogouli in Chinese) flourished during this time. At its height the territory stretched from central Manchuria to south of Seoul, Korea. It was later taught to be one of Korea’s three founding kingdoms.
(Econ, 3/31/07, SR p.8)


=========================================
37 ق م
الرومان يقبضون علي المتمرد ( أنتيجونوس ابن أرسطوبولوس الثاني) ويعدمونه
========================
3-9-36 ق م
الدولة الرومانية:
— Battle of Naulochus: Octavian's fleet, under the command of Marcus Vipsanius Agrippa defeats the forces of the rebel Sextus Pompeius, Lepidus, who faint heartedly came to support Octavian, lost his army to Octavian when his men mutinied, and was then kept in luxurious captivity in Rome until his death.
=========================
36 ق م
Antony launches major offensive against the Parthians, but this bogs down when he fails to take Phraaspa, and he loses many men to disease and starvation in the subsequent retreat to Egypt, marries Cleopatra and is still married to Octavia.
=========================
36 ق م
Judea: Aristobulus III, the last of the Hasmoneans, becomes High Priest in Jerusalem, replacing Ananelus, who had only held the position for one year.
==============================
36 ق م
October-December 36 — the Han Dynasty Chinese army under General Chen Tang and General Gan Yanshou defeat the Xiongnu leader Zhizhi Chanyu in the Battle of Zhizhi. This led to half a century of peace between the Han Dynasty and the Xiongnu until Wang Mang enraged them in the year 10, resuming hostilities between both sides.
===================='
36 BC
Birth OF Ptolemy Philadelphus, son of Cleopatra VII of Egypt and Mark Antony (d. 29 BC)

===================='
36 BC
Birth OF Vipsania Agrippina, daughter of Marcus Vipsanius Agrippa and Pomponia Caecilia Attica (d. AD 20)
===================='
36 BC
Death OF : Zhizhi Chanyu

(المصدر :
http://en.wikipedia.org/wiki/36_BC
=====================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

من 99 ق م    تنازلياً  إلي    001 ق م Empty
مُساهمةموضوع: رد: من 99 ق م تنازلياً إلي 001 ق م   من 99 ق م    تنازلياً  إلي    001 ق م Icon_minitimeالسبت أغسطس 06, 2011 10:24 am



35 ق م
ملك حضرموت = عم ذخر
==================

33BC
Agrippa called for the construction an aqueduct, 500 fountains and 700 basins for central Rome.
(SFEC, 7/2/00, p.T4)

==================

32BC
Pompey's theater was damaged in a storm and repaired by Augustus who especially noted that in repairing it he nowhere recorded his own name.
(RFH-MDHP, p.214)
======================

32BC
A Roman coin dating from this time bore the images of Cleopatra on one side and Marc Antony on the reverse. It represented one three hundredth of a Roman soldier's salary and was probably minted to pay the wages of those stationed in Egypt.
(AFP, 2/14/07)
=========================
32-23BC
Octavian ruled as Consul over Rome by self election.

=========================

31 ق.م.
معركة أكتيوم البحرية بين أسطولي مارك أنطونيوس وكليوبترا من جهة وأسطول أوكتافيوس من جهة أخرى؛ وقد انجلت عن هزيمة ثقيلة لأنطونيوس وكليوبترا، وبروز أوكتافيوس كأول دكتاتور لروما بعد يوليوس قيصر.
======================


سنة 31 ق م
ـ معركة أكتيوم.
انتصر فيها أوكتافيين وريث يوليوس قيصر في معركة أكتيوم (32 سبتمبر 31 قبل الميلاد)،
مصر البطلمية تصير مقاطعة رومانية.
دخل أوكتافيوس وجيشه المنتصر الاسكندرية
انتحر ماركوس أنطونيوس في 1-8- 31ق م
ثم انتحرت كليوباترا

=======================

31ق م
ـ أوكتافيوس يصبح قنصلاً عاماً0 يتخذ لقب أغسطس (27 ق.م) ويصير إمبراطوراً (23 ق.م) ويتم تأليهه بعد موته عام 14 ق.م. فرجيل وهوراس معاصران لأوغسطوس.

ـ هيرود يبدأ عملية تجديد الهيكل وتوسيعه.
====================
2-9-31 ق م
31BC Sep 2
The Naval Battle of Actium in the Ionian Sea, between Roman leader Octavian and the alliance of Roman Mark Antony and Cleopatra, queen of Egypt. Octavian soundly defeated Antony's fleet which was burned and 5000 of his men were killed. Cleopatra committed suicide. The rivals battled for control of the Roman Empire in the naval battle of Actium, where Cleopatra, seeing Antony's navy being outmaneuvered by Octavian's, ordered her 60 ships to turn about and flee to safety.
(AM, Mar/Apr 97 p.18)(HNPD, 7/30/98)(MC, 9/2/01)
=========================
c31BC
Augustus founded the city of Nikopolis in Epirus (northwestern Greece) to commemorate his victory over Antony and Cleopatra at Actium.
(AM, Jul-Aug/99, p.10)
========================
31BC
Rome under Emperor Augustus annexed the Carthage territory.
(SSFC, 12/10/00, p.T8)
==========================
31BC
An earthquake occurred at the Qumran caves by the Dead Sea when Herod ruled in Jerusalem. This was the site where fragments of scrolls from the books of Psalms and Numbers were later found, as well as a human skeleton beneath boulders from the earthquake.
(SFC,12/9/97, p.A9)

====================

30 ق.م
أوكتافيوس (أغسطس) يحتل مصر بعد انتصاره في معركة أكتيوم.
ومصر تصبح جزءاً من الإمبراطورية الرومانية على مدى عدة قرون (ثمّ جزءاً من الإمبراطورية البيزنطية بعد ذلك).
=====================

30 ق م
والي مصر التابع للأمبراطور أغسطس = آورنيلوس جالوس
======================

30-7-30 ق م
30BC Jul 30
Mark Antony, lover of the Egyptian queen Cleopatra VII and claimant to the Roman throne, stabbed himself when faced with certain defeat at the hands of his rival Octavian. Antony expected to be named the heir to Rome after the assassination of his friend and confidant Julius Caesar, but had not counted on Caesar naming his adopted son Octavian as his successor. Shaken by his loss at Actium and abandoned by his allies, Antony committed suicide. Cleopatra followed him in death shortly afterward when she allowed herself to be bitten by a venomous asp.
(HNPD, 7/30/98)
--------------------------
30-8-30 ق م
30BC Aug 30
Cleopatra, the 7th and most famous queen of ancient Egypt, committed suicide about this time.
(AP, 8/30/97)

-------------------------
30BC
Rome gained control over Egypt. The wheat fields of Egypt became one of Rome's main sources of food. Antony and Cleopatra committed suicide.
(Enc. of Africa, 1976, p.168)(SFC, 11/4/96, p.A11)
--------------------------
30BC
Construction began on the Temple of Isis in Sabratha, Libya. It was completed in 14CE.
(SSFC, 6/27/04, p.D12)
===========================

29BC
Cicero complained that "Two of my shops have fallen down... The tenants have fled... Even the mice have migrated." [see 43BC]
(SFEC, 9/28/97, Z1 p.2)
---------------------------------------
-29 to 71
امبراطوراليابان = إيكومي إيريهيكو إيزاتسي نو ميكوتو "سوينن"

فيما يتعلق بهذه الفترة فأسماء الملوك اليابانيين وفترات حكمهم أسطورية و غير موثوقة
================
9-10-28 ق م
28BC Oct 9
The Temple of Apollo was dedicate on the Palatine Hill in Rome.
(HN, 10/9/98)
===================
28BC
In Rome the mausoleum of Emperor Augustus(d.14AD) was built.
(WSJ, 6/23/07, p.P16)
==================
(27 ق.م)
ـ أوكتافيوس يتخذ لقب أغسطس
قرر مجلس الشيوخ الروماني منح أوكتافيوس لقب (أغسطس العظيم) في (16 يونيو 27 ق . م).
============================

27 ق.م.
أوكتافيوس يعلن إمبراطوراً على روما باسم أغسطس وحكمه يدوم بين عامي 27 ق.م. – 14 م.
=================


27BC
The Roman senatorial province of Achaea was established. It comprised all of Greece south of Thessaly.
(AHD, 1971, p.10)
====================
27BC-14CE
Octavian, adopted son of Julius Caesar ruled as Rome's first emperor. He was given the name Augustus (revered or exalted one) and put an end to the chaos and power struggles that had occurred after Caesar's assassination. He also expanded the empire by conquering the territory that ran along the Rhine and Danube rivers.
(ATC, p.26)
========================

26

والي مصر التابع للأمبراطور أغسطس = بترونيوس

=======================

25 – 24 ق.م.
حملة إليوس جاللوس الرومانية تنطلق بأمر من أوكتافيوس من الموانئ النبطية على البحر الأحمر لغزوا اليمن والسيطرة على طريق تجارة الهند، لكن السبأيين يهزمونها فتبوء الحملة بالفشل.

===========================


25BC
Augustus received two trade groups from India.
(ATC, p.33)
---------------------------
25BC
Strabo, a geographer and scholar from Alexandria, made the most comprehensive map of the known world.
(SFC, 12/1/98, p.A10)

===============
25 ق م
والي مصر التابع للأمبراطور أغسطس = ايليوس جالوس
-----------------
24 ق م

والي مصر التابع للأمبراطور أغسطس
بترونيوس مرة ثانية
------------------
(23 ق م)
ـ أوكتافيوس إمبراطوراً
------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

من 99 ق م    تنازلياً  إلي    001 ق م Empty
مُساهمةموضوع: رد: من 99 ق م تنازلياً إلي 001 ق م   من 99 ق م    تنازلياً  إلي    001 ق م Icon_minitimeالسبت أغسطس 06, 2011 10:28 am


20ق م
فيرجيل يكمل الإنياذة Aeneid
تفصيل:
يعتبر بابليوس فيرجيل Publius Virgil . من أعظم شعراء روما القديمة . ولد بالقرب من مانتوا الذى منجته لقب (بجعة مانتو) The Mantuan swan . أعظم من كتب الملحمة بأشعار تجلى فيها روعة الإسلوب وعمق المعانى - ومن أعظم أعماله قاطبة الإنياذة وهى قصيدة ملحمية تحكى قصة جولات ومغامرات أنياس Aeneid وسقوط طروادة .
http://www.dromo.info/Virgil.gif

=======================


=====================
20 ق م

مولد مريم عليها السلام

كان عمران بن ماثان من ولد سليمان بن داود وكان آل ماثان رؤوس بني إسرائيل وأحبارهم وكان متزوجًا بحنة بنت فاقوراء وكان زكريّاء بن برخيا متزوّجًا بأختها إيشاع وقيل‏:‏ كانت إيشاع أخت مريم بنت عمران وكانت حنّة قد كبرت وعجزت ولم تلد ولدًا فبينما هي في ظلّ شجرة أبصرت طائرًا يزقّ فرخًا له فاشتهت الولد فدعت الله أن يهب لها ولدًا ونذرت إن يرزقها ولدًا أن تجعله من سدنة بيت المقدس وخدمه فحرّرت ما في بطنها ولم تعلم ما هو وكان النذر المحرّر عندهم أن يجعل للكنيسة يقوم بخدمتها ولا يبرح منها حتى يبلغ الحلم فإذا بلغ خُيّر فإن أحبّ أن يقيم فيها أقام وإن أحبّ أن يذهب ذهب حيث شاء ولم يكن يحرر إلاّ الغلمان لأن الإناث لا يصلحن لذلك لما يصيبهنّ من الحيض والأذى‏.‏

ثمّ هلك عمران وحنّة حامل بمريم فلمّا وضعتها إذا هي أنثى فقالت عند ذلك‏:‏ ‏{‏ربّ إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 36‏]‏‏.‏ في خدمة الكنيسة والعباد الذين فيها ‏{‏وإني سميّتها مريم‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 36‏]‏‏.‏ وهي بلغتهم العبادة ثمّ لفّتها في خرقة وحملتها إلى المسجد ووضعتها عند الأحبار أبناء هارون وهم يلون من بيت المقدس ما يلي بنو شيبة من الكعبة فقالت‏:‏ دونكم هذه المنذورة فتنافسوا فيها لأنها بنت إمامهم وصاحب قربانهم فقال زكريّاء‏:‏ أنا أحقّ بها لأنّ خالتها عندي فقالوا‏:‏ لكنّا نقترع عليها فألقوا أقلامهم في نهر جار قيل هو نهر الأدن فألقوا فيه أقلامهم التي كانوا يكتبون بها التوراة فارتفع قلمُ زكريّاء فوق الماء ورسبت أقلامهم فأخذها وكفلها وضمّها إلى خالتها أمّ يحيى واسترضع لها حتى كبرت فبنى لها غرفة في المسجد لا يُرقى إليها إلا بسلّم ولا يصعد إليها غيره وكان يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء فيقول‏:‏ أنّيى لك هذا فتقول‏:‏ هو من عند الله .

يحيى بن زكريا عليه السلام

فلمّا رأى زكريّاء ذلك منها دعا الله تعإلى ورجا الولد حيث رأى فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف فقال‏:‏ إنّ الذي فعل هذا بمريم قادر على أن يصلح زوجتي حتى تلد فـ ‏{‏قال ربّ هب لي من لدنك ذرّيّةً طيبةً إنّك سميع الدعاء‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 38‏]‏‏.‏ فبينما هو يصلّي في المذبح الذي لهم إذا هو برجل شابّ هو جبرائيل ففزغ زكريّاء منه فقال له‏:‏ ‏{‏إن الله يبشرك بيحيى مصدّقًا بكلمة من الله‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 39‏]‏‏.‏ يعني عيسى بن مريم عليه السلام ويحيى أوهل من آمن بعيسى وصدّقه وذلك أنّ زمّه كانت حاملًا به فاستقبلت مريم وهي حامل بعيسى فقالت لها‏:‏ يا مريم أحامل أنتِ فقالت‏:‏ لماذا تسأليني قالت‏:‏ إنّي أرى ما في بطني يسجد لما في بطنك فذلك تصديقه‏.‏

وقيل‏:‏ صدّق المسيح عليه السلام وله ثلاث سنين وسمّاه الله تعإلى يحيى ولم يكن قبله من تسمّى هذا الاسم قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏لم نجعل له من قبل سميًّا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 7‏]‏‏.‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويمو يبعث حيًّا‏}‏‏.‏ ‏[‏مريم‏:‏ 15‏]‏‏.‏ قيل‏:‏ أوحش ما يكون ابن آدم في هذه الأيام الثلاثة فسلّمه الله تعإلى من وحشتها وإنّما ولد يحيى قبل المسيح بثلاث سنين وقيل بستّة أشهر وكان لا يأتي النساء ولا يلعب مع الصبيان‏.‏‏{‏قال ربّ أنّى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 40‏]‏‏.‏ وكان عمره اثنتين وتسعين سنة وقيل‏:‏ مائة وعشرين سنة وكانت امرأته ابنة ثمان وتسعين سنة فقيل له‏:‏ ‏{‏كذلك الله يفعل ما يشاء‏}‏ وإنما قال ذلك استخبارًا هل يرزق الولد من امرأته العاقر أم غيرها لا إنكارًا لقدرة الله تعالى‏:‏ ‏{‏قال ربّ اجعل لي آيةً قال آيتك ألا تكلّم الناس ثلاثة أيّامٍ إلاّ رمزًا‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 41‏]‏‏.‏ قال‏:‏ أمسك الله لسانه عقوبة لسؤاله الآية والرمز الإشارة‏.‏

فلمّا ولد رآه أبوه حسن الصورة قليل الشعر قصير الأصابع مقرون الحاجبين دقيق الصوت قويًّا في طاعة الله مذ كان صبيًّا قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وآتيناه الحكم صبيًّا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 29‏]‏‏.‏ قيل‏:‏ إنه قال له يومًا الصبيان أمثاله‏:‏ يا يحيى اذهب بنا نلعب فقال لهم‏:‏ ما للعب خُلقت وكان يأكل العشب وأوراق الشجر وقيل‏:‏ كان يأكل خبز الشعير ومرّ به إبليس ومعه رغيف شعير فقال‏:‏ أنت تزعم أنك زاهد وقد ادخرت رغيف شعير فقال يحيى‏:‏ يا ملعون هو القوت فقال إبليس‏:‏ إنّ الأقلّ من القوت يكفي لمن يموت فأوحى الله الله إليه‏:‏ اعقل ما يقول لك‏.‏

ونبّئ صغيرًا فكان يدعو الناس إلى عبادة الله ولبس الشعر فلم يكن له دينار ولا درهم ولا مسكن يسكن إليه أينما جنّه الليل أقام ولم يكن له عبد ولا أمَة واجتهد في العبادة فنظر يومًا إلى بدنه وقد نحل فبكى فأوحى الله إليه‏:‏ يا يحيى أتبكي لما نحل من جسمك وعزّتي وجلالي لو اطلعت في النار اطلاعة لتدرّعت الحديد عوض الشعر فبكى حتى أكلت الدموع لحم خدّيه وبدت أضراسه للناظرين فبلغ ذلك أمه فدخلت عليه وأقبل زكرياء ومعه الأحبار فقال‏:‏ يا بنيّ ما يدعوك إلى هذا قال‏:‏ أنت أمرتني بذلك حيث قلت‏:‏ إنّ بين الجنة والنار عقبة لا يجوزها إلا الباكون من خشية الله فقال‏:‏ فابكِ واجتهد إذن فصنعت له أمه قطعتي لبد على خدّيه تواريان أضراسه فكان يبكي حتى يبلّهما وكان زكريّاء إذا أراد يعظ أن الناس نظر فإن كان يحيى حاضرًا لم يذكر جنّة ولا نارًا‏.‏

وبعث الله عيسى رسولًا نسخ بعض أحكام التوراة فكان ممّا نسخ أنه حرّم نكاح بنت الأخ وكان لملكهم واسمه هيرودس بنت أخ تعجبه يريد أن يتزوجها فنهاه يحيّى عنها وكان لها كلّ يوم حاجة يقضيها لها فلما بلغ ذلك أمها قالت لها‏:‏ إذا سألك الملك ما حاجتك فقولي أن تذبح يحيى بن زكرياء فلمّا دخلت عليه وسألها ما حاجتك قالت‏:‏ أريد أن تذبح يحيى بن زكرياء فقال‏:‏ اسألي غير هذا قالت‏:‏ ما أسألك غيره فلمّا أبت دعا بيحيى ودعا بطست فذبحه فلما رأت الرأس قالت‏:‏ اليوم قرّت عيني فصعدت إلى سطح قصرها فسقطت منه إلى الأرض ولها كلاب ضارية تحته فوثبت الكلاب عليها فأكلتها وهي تنظر وكان آخر ما أُكل منها عيناها لتعتبر فلمّا قتل بذرت قطرة من دمه على الأرض فلم تزل تغلي حتى بعث الله بخت نصّر عليهم فجاءته امرأة فدلته على ذلك الدم فألقى الله في قلبه أن يقتل منهم على ذلك الدم حتى يسكن فقتل منهم سبعين ألفًا حتى سكن الدّم‏.‏

وقال السّدّيّ نحو هذا غير أنّّ قال‏:‏ أراد الملك أن يتزوّج بنت امرأة له فنهاه يحيى عن ذلك فطلبت المرأة من الملك قتل يحيى فأرسل إليه فقتله وأحضر رأسه في طست وهو يقول له‏:‏ لا تحلّ لك فبقي دمه يغلي فطرح عليه تراب حتى بلغ سور المدينة فلم يسكن الدم فسلّط الله عليهم بخت نصّر في جمع عظيم فحصرهم فلم يظفر بهم فأراد الرجوع فأتته امرأة من بني إسرائيل فقالت‏:‏ بلغني أنك تريد العود قال‏:‏ نعم قد طال المقام وجاع الناس وقلّت الميرة بهم وضاف عليهم فقالت‏:‏ إن فتحتُ لك المدينة أتقتل من آمرك بقتله وتكف إذا أمرتك قال‏:‏ نعم قالت‏:‏ اقسم جندك أربعة أقسام على نواحي المدينة ثم ارفعوا أيديكم إلى السماء وقولوا‏:‏ اللهمّ إنّا نستفتحك على دم يحيى بن زكرياء ففعلوا فخرب سور المدينة فدخلوها فأمرتهم العجوز أن يقتلوا علي دم يحيى بن زكرياء حتى يسكن فلم يزل يقتل حتى قتل سبعين ألفًا وسكن الدم فأمرته بالكفّ وكفّ‏.‏

وخرّب بيت المقدس وزمر أن تُلقى فيه الجيف وعاد ومعه دانيال وغيره من وجوه بني إسرائيل منهم عزريا وميشائيل ورأس الجالوت فكان دانيال أكرم النّاس عليه فحسدهم المجوس وسعوا بهم إلى بخت نصّر وذكر نحو ما تقدّم من إلقائهم إلى السبع ونزول الملك عليهم ومسخ بخت نصّر ومقامه في الوحش سبع سنين‏.‏

وهذا القول وما لم نذكره من الروايات من أنّ بخت نصّر هو الذي خرّب بيت المقدس وقتل بني إسرائيل عدن قتلهم يحيى بن زكرياء باطل عند أهل السّير والتاريخ وأهل العلم بأمور الماضين وذلك أنهم أجمعين مجمعون على أنّ بخت نصّر غزا بني إسرائيل عند قتلهم نبيّهم شعيا في عهد إرميا بن حلقيا وبين عهد إرميا وقتل يحيى أربعمائة سنة وإحدى وستّون سنة عند اليهود والنصارى ويذكرون أن ذلك في كتبهم وأسفارهم مبين وتوافقهم المجوس في مدّة غزو بخت نصّر بني إسرائيل إلى موت الإسكندر وتخالفهم في مدّة ما بين موت الإسكندر ومولد يحيى فيزعمون أنّ مدّة ذلك كانت إحدى وخمسين سنة‏.‏

وأما ابن إسحاق فإنّه قال‏:‏ الحقّ أن بني إسرائيل عمروا بيت المقدس بعد مرجعهم من بابل وكثروا ثمّ عادوا يحدثون الأحداث ويعود الله سبحانه عليهم ويبعث فيهم الرسل ففريقًا يكذبّون وفريقًا يقتلون حتى كان آخر من بعث الله فيهم زكرياء وابنه يحيى وعيسى بن مريم عليهم السلام فتلوا يحيى وزكرياء فابتعث الله عليهم ملكًا من ملوك بابل يقال له جودرس فسار إليهم حتى دخل عليهم الشام فلمّا دخل عليهم بيت المقدس قال لقائد عظيم من عسكره اسمه نبوزاذان وهو صاحب الفيل‏:‏ إني كنت حلفت لئن أنا ظفرت ببني إسرائيل لأقتلنّهم حتى يسيل دماؤهم في وسط عسكري إلى أن لا أجد من أقتله وأمره أن يدخل المدينة ويقتلهم حتى يبلغ ذلك منهم فدخل نبوزاذان المدينة فأقام في المدينة التي يقربون فيها فربانهم فوجد فيها دمًا يغلي فقال‏:‏ يا بني إسرائيل ما شأن هذا الدم يغلي فقالوا‏:‏ هذا دم قربان لنا لم يُقبل فلذلك هو يغلي‏.‏

فقال‏:‏ ما صدقتموني الخبر فقالوا‏:‏ إنه قد انقطع منّا الملك والنبوة فلذلك لم يقبل منا فذبح منهم على ذلك الدم سبعمائة وسبعين رجلًا من رؤوسهم فلم يهدأ فأمر بسبعمائة من علمائهم فذُبحوا على الدم فلم يهدأ فلمّا رأى الدّم لا يبرد قال لهم‏:‏ يا بني إسرائيل اصدقوني واصبروا على أمر ربّكم فقد طال ما ملكتم في الأرض تفعلون ما شئتم قبل أن لا أدع منكم نافخ نار أنثى ولا ذكرًا إلا قتلته‏.‏

فلمّا رأوا الجهد وشدّة القتل صدقوه الخبر وقالوا‏:‏ هذا دم نبي كان ينهانا عن كثير مما يسخط الله ويخبرنا بخبركم فلم نصدّقه وقتلناه فهذا دمه فقال‏:‏ ما كان اسمه قالوا‏:‏ يحيى بن زكرياء قال‏:‏ الآن صدقتموني لمثل هذا انتقم ربّكم منكم وخرّ ساجدًا وقال لمن حوله‏:‏ أغلقوا أبواب المدينة وأخرجوا من ها هنا من جيش جودرس ففعلوا وخلا في بني إسرائيل ثمّ قال للدّم‏:‏ يا يحيى قد علم ربيّ وربّك ما قد أصاب قومك من زجلك وما قُتل منهم فاهدأ بإذن الله قبل أن لا يبقى من قومك أحد فسكن الدمُ ورفع نبوزاذان القتل وقال‏:‏ آمنتُ بما آمنت به بنو إسرائيل وصدّقت به وأيقنت أنّه لا ربّ غيره ثمّ قال لبني إسرائيل‏:‏ إنّ جودرس أمرني أن أقتل فيكم حتى تسيل دماؤكم في عسكره ولست أستطيع أن أعصيه قالوا‏:‏ افعل فأمرهم أن يحفروا حفيرة وأمر بالخيل والبغال والحمير والبقر والغنم والإبل فذبحها حتى كثر الدّم وأجرى عليه ماء فسال الدّم في العسكر فأمر الدم بالقتلى الذين كان قتلهم فألقوا فوق المواشي فلمّا نظر جودرس إلى الدم قد بغل عسكره أرسل إلى نبوزاذان‏:‏ أن ارفع القتل عنهم فقد انتقمت منهم بما فعلوا‏.‏

وهي الوقعة الأخيرة التي أنزل الله ببني إسرائيل يقول الله تعإلى لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏{‏وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدنّ في الأرض مرتين ولتعلنّ علوًّا كبيرًا فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادًا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدًا مفعولًا ثمَّ رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرًا إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرةٍ وليتبروا ما علوا تتبيرًا عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا‏}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 4‏:‏ 8‏]‏‏.‏ وكانت الوقعة الأولى بخت نصّر وجنوده ثم ردّ الله سبحانه لهم الكرّة ثم كانت الوقعة الأخيرة جودرس وجنوده وكانت أعظم الوقعتين فيها كان خراب بلادهم وقتل رجالهم وسبْي ذراريهم ونسائهم يقول الله تعالى‏:‏ ‏{‏وليتبِّروا ما علوا تتبيرًا‏}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 7‏]‏‏.‏
وزعم بعضُ أهل العلم أنّ قتل يحيى كان أيّام أردشير بن بابك وقيل‏:‏ كان قتله قبل رفع المسيح عليه السلام بسنة ونصف والله أعلم‏.‏

ذكر قتل زكريا

لما قُتل يحيى وسمع أبوه بقتله فرّ هاربًا فدخل بستانًا عند بيت المقدس فيه أشجار فأرسل الملك في طلبه فمرّ زكرياء بالشجرة فنادته‏:‏ هلمّ إليّ يا نبيّ الله فلمّا أتاها انشقّت فدخلها فانطبقت عليه وبقي في وسطها فأتى عدوّا الله إبليس فأخذ هدب ردائه فأخرجه من الشجرة ليصدّقوه إذا أخبرهم ثمّ لقي الطلب فأخبرهم فقال لهم‏:‏ ما تريدون فقالوا‏:‏ نلتمس زكرياء فقال‏:‏ إنّه سحر هذه الشجرة فانشقت له فدخلها قالوا‏:‏ لا نصدّقك قال‏:‏ فإنّ لي علامة تصدّقوني بها فأراهم طرف ردائه فزخذوا الفؤوس وقطعوا الشجرة باثنتين وشقّوها بالمنشار فمات زكرياء فيها فسلّط الله عليهم أخبث أهل الأرض فانتقم به منهم‏.‏وقيل‏:‏ إنّ السبب في قتله أنّ إبليس جاء إلى مجالس بني إسرائيل فقذف زكريّاء بمريم وقال لهم‏:‏ ما أحبلها غيره وهو الذي كان يدخل عليها فطلبوه فهرب وذكر من دخوله الشجرة نحو ما تقدّم‏.‏

ذكر ولادة المسيح عليه السلام ونبوته إلى آخر أمره

كانت ولادة المسيح أيّام ملوك الطوائف قالت المجوس‏:‏ كان ذلك بعد خمس وستّين سنة من غلبة الإسكندر على أرض بابل وبعد إحدى وخمسين سنة مضت من ملك الأشكانيّين وقالت النصارى‏:‏ إنّ ولادته كانت لمضيّ ثلاثمائة وثلاث وستّين سنة من وقت غلبة الإسكندر على أرض بابل وزعموا أنّ مولد يحيى كان قبل مولد المسيح بستّة أشهر وأنّ مريم عليها السلام حملت بعيسى ولها ثلاث عشرة سنة وقيل‏:‏ خمس عشرة وقيل‏:‏ عشرون وأن عيسى عاش إلى أن رفع اثنتين وثلاثين سنة وأيامًا وأن مريم عشات بعده ستّ سنين فكان جميع عمرها إحدى وخمسين سنة وأن يحيى قُتل قبل أن يرفع المسيح وأتت المسيح النبوّة والرسالة وعمره ثلاثون سنة‏.‏وقد ذكرنا حال مريم في خدمة الكنيسة وكانت هي وابن عمّها يوسف بن يعقوب بن ماثان النجّار يليان خدمة الكنيسة وكان يوسف حكيمًا نجّارًا يعمل بيديه ويتصدّق بذلك وقالت النصارى‏:‏ إنّ مريم كان قد تزوّجها يوسف ابن عمّها إلا أنّه لم يقربها إلاّ بعد رفع المسيح والله أعلم‏.‏

وكانت مريم إذا نفد ماؤها وماء يوسف ابن عمّها أخذ كلّ واحد منهما قُلّته وانطلق إلى المغارة التي فيها الماء يستعذبان منه ثمّ يرجعان إلى الكنيسة فلمّا كان اليوم الذي لقيها فيه جبرائيل نفد ماؤها فقالت ليوسف ليذهب معها إلى الماء فقال‏:‏ عندي من الماء ما يكفيني إلى غد فأخذت قلّتها وانطلقت وحدها حتى دخلت المغارة فوجدت جبرائيل قد مثله الله ‏{‏لها بشرًا سويًّا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 17‏]‏‏.‏ فقال لها‏:‏ يا مريم إنّ الله قد بعثني إليك ‏{‏لأهب لك غُلامًا زكيًّا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 9‏]‏ ‏.‏ ‏{‏قالت إني أعوذ بالرّحمن منك إن كنت تقيًّا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 18‏]‏‏.‏ أي مطيعًا لله وقيل‏:‏ هو اسم رجل بعينه وتحسبه رجلًا ‏{‏قال إنما أنا رسول ربّك لأهب لك غلامًا زكيًّا قالت أنّى يكون لي غلامٌ ولم يمسسني بشرٌ ولم أك بغيًّا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 19‏:‏ 20‏]‏ ‏.‏- أي زانية - ‏{‏قال كذلك قال ربّك‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 21‏]‏‏.‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏أمرًا مقضيًا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 21‏]‏‏.‏

فلمّا قال ذلك استسلمت لقضاء الله فنفخ في جيب درعها ثمّ انصرف عنها وقد حملت بالمسيح وملأت قلّتها وعادت وكان لا يُعلم في أهل زمانها أعبد منها ومن ابن عمّها يوسف النجّار وكان معها وهو أوّل من أنكر حملها فلمّا رأى الذي بها استعظمه ولم يدرِ على ماذا يضع ذلك منها فإذا أراد يتّهمها ذكر صلاحها وأنّها لم تغبْ عنه ساعة قطّ وإذا أراد يبرئها رأى الذي بها فلمّا اشتدّ ذلك عليه كلّمها فكان أوّل كلامه لها أن قال لها‏:‏ إنّه قد وقع من أمرك شيء قد حرصتُ على أن أميته وأكتمه فغلبني فقالت‏:‏ قلْ قولًا جميلًا فقال‏:‏ حدّثيني هل ينبت زرع بغير بذر قالت‏:‏ نعم قال‏:‏ فهل ينبت شجر بغير غيث يصيبه قالت‏:‏ نعم قال‏:‏ فهل يكون ولد بغير ذكر قالت له‏:‏ نعم ألم تعلم أنّ الله أنبت الزّرع يوم خلقه بغير بذر ألم تعلم أن الله خلق الشجر من غير مطر وأنّّه جعل بتلك القدرة الغيث حياة للشجر بعدما خلق كلّ واحد منهما وحده أو تقول لن يقدر الله على أن ينبت حتى يستعين بالبذر والمطر قال يوسف‏:‏ لا أقول هكذا ولكنّي أقول إنّ الله يقدر على ما يشاء إنّما يقول لذلك كن فيكون قالت له‏:‏ ألم تعلم أنّ الله خلق آدم وحوّاء من غير ذكر ولا أنثى قال‏:‏ بلى فلمّا قالت له ذلك وقع في نفسه أنّ الذي بها شيء من الله لا يسعه أن يسألها عنه لما رأى من كتمانها له‏.‏

وقيل‏:‏ إنها خرجت إلى جانب الحجرات لحيض أصابها فاتخذت من دونهم حجابًا من الجدران فلمّا طهرت إذا برجل معها وذكر الآيات فلمّا حملت أتتها خالتُها امرأة زكرياء ليلة تزورها فلمّا فتحت لها الباب التزمتها فقالت امرأة زكرياء‏:‏ إني حبلى فقالت لها مريم‏:‏ وأنا أيضًا حبلى قالت امرأة زكرياء‏:‏ فإني وجدت ما في بطني يسجد لما في بطنك‏.‏

وولدت امرأة زكرياء يحيى وقد اختلف في مدّة حملها فقيل‏:‏ تسعة أشهر وهو قول النصارى وقيل‏:‏ ثمانية أشهر فكان ذلك آية أخرى لأنّه لم يعش مولود لثمانية أشهر غيره وقيل‏:‏ ستة أشهر وقيل‏:‏ ثلاث ساعات وقيل‏:‏ ساعة واحدة وهو أشبه بظاهر القرآن العزيز لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فحملته فانتبذت به مكانًا قصيًّا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 22‏]‏‏.‏ عقبه بالفاء‏.‏

فلمّا أحست مريم خرجت الي جانب المحراب الشرقيّ فأتت أقصاه ‏{‏فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 23‏]‏ ‏.‏وهي تطلق من الحبل استحياء من الناس - ‏{‏يا ليتني متّ قبل هذا وكنت نسيًا منسيًا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 23‏]‏‏.‏ يعني نسي ذكري وأثري فلا يرى لي أثر ولا عين قالت مريم‏:‏ كنت إذا خلوت حدّثني عيسى وحدّثته فإذا كان عندنا إنسان سمعت تسبيحه في بطني ‏{‏فناداها‏}‏ جبرائيل ‏{‏من تحتها‏}‏ - أي من أسفل الجبل - ‏{‏ألا تحزني قد جعل ربّك تحتك سريًّا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 24‏]‏‏.‏ وهو النهر الصغير أجراه تحتها فمن قرأ‏:‏ من تحتها بكسر الميم جعل المنادي جبرائيل ومن فتحها قال إنّه عيسى أنطقه الله ‏{‏وهزّي إليك بجذع النخلة‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 25‏]‏‏.‏ كان جذعًا مقطوعًا فهزّته فإذا هو نخلة وقيل‏:‏ كان مقطوعًا فلمّا أجهدها الطلق احتضنته فاستقام واخضرّ وأرطب فقيل لها‏:‏ ‏{‏وهزي إليك بجذع النخلة‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 25‏]‏‏.‏ فهزّته فتساقط الرطب فقال لها‏:‏ ‏{‏فكلي واشربي وقرّي عينًا فإمّا ترينّ من البشر أحدًا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 26‏]‏‏.‏ ‏{‏فقولي إني نذرت للرّحمن صومًا فلن أكلّم اليوم إنسيًّا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 26‏]‏‏.‏ وكان من صام في ذلك الزمان لا يتكلم حتى يمسي‏.‏

فلمّا ولدته ذهب إبليس فأخبر بني إسرائيل أنّ مريم قد ولدت فأقبلوا يشتدون بدعوتها ‏{‏فأتت به قومها تحمله‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 27‏]‏‏.‏

وقيل‏:‏ إنّ يوسف النجّار تركها في مغارة أربعين يومًا ثمّ جاء بها إلى أهلها فلمّا رأوها قالوا لها‏:‏ ‏{‏يا مريم لقد جئت شيئًا فريًّا يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيًّا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 27‏:‏ 28‏]‏‏.‏ فما بالك أنت وكانت من نسل هارون أخي موسى كذا قيل‏.‏

قلت‏:‏ إنها ليست من نسل هارون إنما هي من سبط يهوذا بن يعقوب من نسل سليمان بن داود وإنما كانوا يدعون بالصالحين وهارون من ولد لاوي بن يعقوب‏.‏

قالت لهم ما زمرها الله به فلمّا أرادوها بعد ذلك على الكلام ‏{‏أشارت إليه‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 29‏]‏‏.‏ فغضبوا وقالوا‏:‏ لسخريّتها بنا أشدّ علينا من زنائها ‏{‏قالوا كيف نكلّم من كان في المهد صبيًا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 29‏]‏‏.‏ فتكلّم عيسى فقال‏:‏ ‏{‏إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيًا وجعلني مباركًا أينما كنت وأوصاني بالصاة والزكاة ما دمت حيًّا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 30‏:‏ 31‏]‏‏.‏ فكان أول ما تكلّم به العبودية ليكون وكان قومها قد أخذوا الحجارة ليرجموها فلما تكلّم ابنها تركوها ثمّ لم يتكلّم بعدها حتى كان بمنزلة غيره من الصبيان وقال بنو إسرائيل‏:‏ ما زحبلها غير زكريّاء فإنّه هو الذي كان يدخل عليها ويخرج من عندها فطلبوه ليقتلوه ففرّ منه ثمّ أدركوه فقتلوه‏.‏

وقيل في سبب قتله غير ذلك وقد تقدّم ذكره‏.‏

وقيل‏:‏ إنّه لما دنا نفاسها أوحى الله إليها‏:‏ أن اخرجي من أرض قومك فإنهم إن ظفروا بك عيّروك وقتلوك وولدك فاحتملها يوسف النجّار وسار بها إلى أرض مصر فلمّا وصلا إلى تخوم مصر أدركها المخاض فلمّا وضعت وهي محزونة قيل لها‏:‏ ‏{‏لا تحزني‏}‏ الآية إلى ‏{‏إنسيًّا‏}‏ فكان الرطب يتساقط عليها وذلك في الشتاء وأصبحت الأصنام منكوسة على رؤوسها فوزعت الشياطين فجاؤوا إلى إبليس فلمّا رأى جماعتهم سألهم فأخبروه فقال‏:‏ قد حدث في الأرض حادث فطار عند ذلك وغاب عنهم فمرّ بالمكان الذي ولد فيه عيسى فرأى الملائكة محدقين به فعلم أنّ الحدث فيه ولم تمكنه الملائكة من الدنّو من عيسى فعاد إلى أصحابه وأعلمهم بذلك وقال لهم‏:‏ ما ولدت امرأة إلاّ وأنا حاضر وإنّي لأرجو أن أُضلّ به أكثر ممّن يهتدي‏.‏

واحتملته مريم إلى أرض مصر فمكثت اثنتي عشرة سنة تكتمه من النّاس فكانت تلتقط السنبل والمهد في منكبيها‏.‏ قلتُ‏:‏ والقول الأوّل في ولادته بأرض قومها للقرآن أصحّ لقول الله تعالى‏:‏ ‏{‏فأتت به قومها تحمله‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 27‏]‏‏.‏ وقوله‏:‏ ‏{‏كيف نكلّم من كان في المهد صبيًّا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 29‏]‏‏.‏

وقيل إن مريم حملت المسيح إلى مصر بعد ولادته ومعها يوسف النجّار وهي الربوة التي ذكرها الله تعإلى وقيل‏:‏ الربوة دمشق وقيل‏:‏ بيت المقدس وقيل غير ذلك فكان سبب ذلك الخوف من ملك بني إسرائيل وكان من الروم واسمه هيرودس فإنّ اليهود أغروه بقتله فساروا إلى مصر وأقاموا بها اثنتي عشرة سنة إلى أن مات ذلك الملك وعادوا إلى الشام وقيل‏:‏ إنّ هيرودس لم يرد قتله ولم يسمع به إلاّ بعد رفعه وإنما خافوا اليهود عليه والله أعمل‏.‏

ذكر نبوّة المسيح وبعض معجزاته

لما كانت مريم بمصر نزلت على دهقان وكانت داره يزوي إليها الفقراء والمساكين فسرق له مال فلم يتهم المساكين فحزنت مريم فلمّا رأى عيسى حزن أمّه قال‏:‏ أتريدين أن أدلّه على ماله قالت‏:‏ نعم قال‏:‏ إنّه أخذه الأعمى والمقعد اشتركا فيه حمل الأعمى المقعد فأخذه فقيل للأعمى ليحمل المقعد فأظهر العجز فقال له المسيح‏:‏ كيف قويت على حمله البارحة لما أخذتما المال فاعترفا وأعاداه‏.‏ ونزل بالدهقان أضياف ولم يكن عندهم شراب فاهتمّ لذلك فلمّا رآه عيسى دخل بيتًا للدهقان فيه صفّان من جرار فأمرّ عيسى يده على أفواهها وهو يمشي فامتلأت شرابًا وعمره حينئذٍ اثنتا عشرة سنة‏.‏

وكان في الكتّاب يحدّث الصبيان بما يصنع أهلوهم وبما كانوا يأكلون‏.‏

قال وهب‏:‏ بينما عيسى يلعب مع الصبيان إذ وثب غلام على صبّي فضربه برجله فقتله فألقاه بين رجلي المسيح متلطّخًا بالدم فانطلقوا به إلى الحاكم في ذلك البلد فقالوا‏:‏ قتل صبيًّا فسأله الحاكم فقال‏:‏ ما قتلته فأرادوا أن يبطشوا به فقال‏:‏ إيتوني بالصبيّ حتى أسأله من قتله فتعجبوا من قوله وأحضروا عنده القتيل فدعا الله فأحياه فقال‏:‏ من قتلك فقال‏:‏ قتلني فلان يعني الذي قتله فقال بنو إسرائيل للقتيل‏:‏ من هذا قال‏:‏ هذا عيسى بن مريم ثمّ مات الغلام من ساعته‏.‏

وقال عطاء‏:‏ سلّمت مريم إلى صبّاغ يتعلّم عنده فاجتمع عند الصبّاغ ثياب وعرض له حاجة فقال المسيح‏:‏ هذه ثياب مختلفة الألوان وقد جعلتُ في كلّ ثوب منها خيطًا على اللّون الذي يُصبغ به فاصبغها حتى أعود من حاجتي هذه فأخذها المسيحُ وألقاها في حُبّ واحد فلمّا عاد الصبّاغ سأله عن الثياب فقال‏:‏ صبغتها فقال‏:‏ أين هي قال‏:‏ في هذا الحُبّ قال‏:‏ كلّها قال‏:‏ نعم قال‏:‏ لقد أفسدتها على أصحابها وتغيّظ عليه فقال له المسيح‏:‏ لا تعجل وانظر إليها وقام وأخرجها كلّ ثوب منها على اللّون الذي أراد صاحبه فتعجّب الصبّاغُ منه وعلم أن ذلك من الله تعالى‏.‏

ولما عاد عيسى وأمّه إلى الشام نزلا بقرية يقال لها ناصرة وبها سميت النصارى فأقام إلى أن بلغ ثلاثين سنة فأوحى الله إليه أن يبرز للناس ويدعوهم إلى الله تعإلى ويداوي المرضى والزمنى والأكمه والأبرص وغيرهم من المرضى ففعل ما أمر به وأحبّه الناس وكثر أتباعه وعلا ذكره‏.‏

وحضر يومًا طعام بعض الملوك كان دعا الناس إليه فقعد على قصعة يزكل منها ولا تنقص فقال الملك‏:‏ من أنت قال‏:‏ أنا عيسى بن مريم فنزل الملك عن ملكه وابتعه في نفر من أصحابه فكانوا الحواريّين‏.‏

وقيل‏:‏ إنّ الحواريّين هم الصبّآغ الذي تقدّم ذكره وأصحابٌ له وقيل‏:‏ كانوا صيّادين وقيل‏:‏ قصّارين وقيل‏:‏ ملاّحين والله أعلم وكانت عدّتهم اثني عشر رجلًا وكانوا إذا جاعوا أو عطشوا قالوا‏:‏ يا روح الله قد جعنا وعطشنا فيضرب يده إلى الأرض فيخرج لكل إنسان منهم رغيفين وما يشربون فقالوا‏:‏ من أفضل منّا إذا شئنا أطعمتنا وسقيتنا فقال‏:‏ أفضل منكم من يأكل من كسب يده فصاروا يغسلون الثياب بالأجرة‏.‏ولما أرسله الله أظهر من المعجزات أنهّه صوّر من الطين صورة طائر ثمّ نفخ فيه فيصير طائرًا بإذن الله قيل هو الخفّاش‏.‏

وكان غالبًا على زمانه الطبّ فأتاهم بما أبرأ الأكمه والأبرص وأحيا الموتى تعجيزًا لهم فممّن أحياه عازر وكان صديقًا لعيسى فمرض فأرسلت أختُه إلى عيسى أنّ عازر يموت فسار إليه وبينهما ثلاثة أيّام فوصل إليه وقد مات منذ ثلاثة أيام فأتى قبره فدعا له فعاش وبقي حتى ولد له وأحيا امرأةً وعاشت وولد لها وأحيا سام بن نوح كان يومًا مع الحواريّين يذكر نوحًا والغرق والسفينة فقالوا‏:‏ لوبعثت لنا من شهد ذلك فأتى تلًا وقال‏:‏ هذا قبر سام بن نوح ثمّ دعا الله فعاش وقال‏:‏ قد قامت القيامة فقال المسيح‏:‏ لا ولكن دعوت الله فأحياك فسألوه فأخبرهم ثمّ عاد ميتًا وأحيا عزيرًا النبيّ قال له بنو إسرائيل احي لنا عزيرًا وإلاّ أحرقناك فدعا الله فعاش فقالوا‏:‏ ما تشهد لهذا الرجل قال‏:‏ أشهد أنه عبد الله ورسوله وأحيا يحيى بن زكرياء‏.‏

ذكر نزول المائدة

وكان من المعجزات العظيمة نزول المائدة‏.‏ وسبب ذلك‏:‏ أنّ الحواريين قالوا له‏:‏ يا عيسى ‏{‏هل يستطيع ربك أن ينزّل علينا مائدةً من السماء‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 112‏]‏‏.‏ فدعا عيسى فقال‏:‏ ‏{‏اللهمّ ربّنا أنزل علينا مائدةً من السماء تكون لنا عيدًا لأوّلنا وآخرنا‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 114‏]‏‏.‏ فأنزل الله المائدة عليها خبز ولحم يأكلون منها ولا تنفد فقال لهم‏:‏ إنّها مقيمة ما لم تذخروا منها فما مضي يومهم حتى اذّخروا وقيل‏:‏ أقبلت الملائكة تحمل المائدة عليها سبعة أرغفة وسبعة أحوات حتى وضعوها بين أيديهم فأكل منها آخر النّاس كما أكل أوّلهم وقيل‏:‏ كان عليها منثمار الجنّة وقيل‏:‏ كانت تمدّ بكلّ طعام إلاّ اللّحم وقيل‏:‏ كانت سمكة فيها طعم كلّ شيء فلمّا زكلوا منها وهم خمسة آلاف وزادت حتى بلغ الطعام ركبهم قالوا‏:‏ نشهد أنك رسول الله ثمّ تفرّقوا فتحدّثوا بذلك فكذَّب به من لم يشهده وقالوا‏:‏ سحر أعينكم فافتتن بعضهم وكفر فمسخوا خنازير ليس فيهم امرأة ولا صبيّ فبقوا ثلاثة أيام ثمّ هلكوا ولم يتوالدوا‏.‏

وقيل‏:‏ كانت المائدة سفرة حمراء تحتها غمامة وفوقها غمامة وهم ينظرون إليها تنزل حتى سقطت بين أيديهم فبكى عيسى وقال‏:‏ اللهم اجعلني من الشاكرين اللهمّ اجعلها رحمةً ولا تجعلها مُثلة ولا عقوبة واليهود ينطرون إلى شيء لم يروا مثله ولم يجدوا ريحًا أطيب من ريحها فقال شمعون‏:‏ يا روح الله أمن طعام الدنيا أم من طعام الجنّة فقال المسيح‏:‏ لا من طعام الدنيا ولا من طعام الآخرة إنّما هو شيء خلقه الله بقدرته فقال لهم‏:‏ كُلوا مما سألتم فقالوا له‏:‏ كل أنت يا روح الله فقال‏:‏ معاذ الله أن آكل منها فلم يأكل ولم يأكلوا منها فدعا المرضى والزمنى والفقراء فأكلوا منها وهم ألف وثلاثمائة فشبعوا وهي بحالها لم تنقص فصحّ المرضى والزمنى واستغنى الفقراء ثمّ صعدت وهم ينظرون إليها حتى توارت وندم الحواريّون حيث يأكلوا منها‏.‏

وقيل‏:‏ إنّها نزلت أربعين يومًا كانت تنزل يومًا وتنقطع يومًا وأمر الله عيسى أن يعدو إليها الفقراء دون الأغنياء ففعل ذلك فاشتدّ على الأغنياء وجحدوا نزولها وشكّوا في ذلك وشكّكوا غيرهم فيها فأوحى الله إلى عيسى‏:‏ إنّي شرطت أن أعذّب المكذّبين عذابًا لا أعذّب به أحدًا من العالمين فمسخ منهم ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين رجلًا فأصبحوا خنازير فلمّا رأى الناس ذلك فزعوا إلى عيسى وبكوا وبكى عيسى على الممسوخين فلما أبصرت الخنازير عيسى بكوا وطافوا به وهو يعدوهم بأسمائهم ويشيرون برؤوسهم ولا يقدرون على الكلام فعاشوا ثلاثة أيام ثم هلكوا‏.‏

ذكر رفع المسيح إلى السماء ونزوله إلى أمّه وعوده إلى السماء

قيل‏:‏ إنّ عيسى استقبله ناسٌ من اليهود فلمّا رأوه قالوا‏:‏ قد جاء الساحر ابن الساح الفاعل ابن الفاعلة وقذفوه وأمّه فسمع ذلك ودعا عليهم فاستجاب الله دعاءه. ومسخهم خنازير فلمّا رأى ذلك رأى بني إسرائيل فزع وخاف وجمع كلمة اليهود على قتله فاجتمعوا عليه فسألوه فقال‏:‏ يا معشر اليهود إنّ الله يبغضكم فغضبوا من مقالته وثاروا إليه ليقتلوه فبعث إليه جبرائيل فأدخله في خوخة إلى بيت فيها روزنة في سقفها فرعه إلى السماء من تلك الروزنة فأمر رأس اليهود رجلًا من أصحابه اسمه قطيبانوس أن يدخل إليه فيقتله فدخل فلم ير أحدًا وألقى الله عليه شبه المسيح فخرج إليم فظنّوه عيسى فقتلوه وصلبوه‏.‏

وقيل‏:‏ إن عيسى قال لأصحابه‏:‏ أيّكم يحبّ أن يُلقى عليه شبهي وهو مقتول فقال رجل منهم‏:‏ زنا يا روح الله فألقي عليه شبهه فقتل وصلب‏.‏

وقيل‏:‏ إنّ الذي شبّه بعيسى وصلب رجل إسرائيلي اسمه يوشع أيضًا‏.‏

وقيل لما أعلم الله المسيح أنه خارج من الدنيا جزع من الموت فدعا الحواريّين فصنع لم طعامًا فقال‏:‏ احضروني اللّيلة فإنّ لي إليكم حاجة فلمّا اجتمعوا عشّاهم وقام يخدمهم فلما فرغوا أخذ يغسل أيديهم بيده ويمسحها بثيابه فتعاظموا ذلك وكرهوه فقال‏:‏ من يردّ عليّ الليّلة شيئًا مما أصنع فليس مني فأقرّوه حتى فرغ من ذلك ثمّ قال‏:‏ أمّا ما خدمتكم على الطعام وغسلت أيديكم بيدي فليكن لكم بي أسوة فلا يتعاظم بعضكم على بعض وأمّا حاجتي التي أستغيثكم عليها فتدعون الله لي وتجتهدون في الدعاء أن يؤخّر أجلي فلمّا نصبوا أنفسهم للدّعاء أخذهم النومُ حتى ما يستطيعون الدعاء فجعل يوقظهم ويقول‏:‏ سبحان الله ما تصبرون لي ليلة قالوا‏:‏ والله ما ندري ما لنا لقد كنّا نسمر فنكثر السمر ومانقدر عليه اللّيلة وكلّما أردنا الدعاء حيل بيننا وبينه فقال‏:‏ يذهب بالراعي ويتفرّق الغنم وجعل ينعى نفسه ثمّ قال‏:‏ ليكفرنّ بي أحدكم قبل أن يصيح الديكُ ثلاث مرات وليبيعني أحدكم بدراهم يسيرة وليأكلنّ ثمني‏.‏

فخرجوا وتفرّقوا وكانت اليهود تطلبه فزخذوا شمعون أحد الحواريين وقالوا‏:‏ هذا صاحبه‏.‏

واختلف العلماء في موته قبل رفعه إلى السماء فقيل‏:‏ رُفع ولم يمت وقيل‏:‏ توفّاه الله ثلاث ساعات وقيل سبع ساعات ثمّ أحياه ورفعه ولما رُفع إلى السماء قال الله له‏:‏ انزل‏:‏ فلمّا قالوا لشمعون عن المسيح جحد وقال‏:‏ ما أنا صاحبه فتركوه فعلوا ذلك ثلاثًا فلما سمع صياح الديك بكى وأحزنه ذلك
وأتى أحد الحواريين إلى اليهود فدّلّهم على المسيح وأعطوه ثلاثين درهمًا فأتى معهم إلى البيت الذي فيه المسيح فدخله
فرفع الله المسيح وألقى شبهه على الذي دلهم عليه فأخذوه وأوثقوه وقادوه وهم يقولون له‏:‏ أنت كنت تحيي الموتى وتفعل كذا وكذا فهلاّ تنجي نفسك
وهو يقول‏:‏ أنا الذي دلّكم عليه
فلم يصغوا إلى قوله ووصلوا به إلى الخشبة وصلبوه

وقيل‏:‏ إنّ اليهود لما دلّهم عليه الحواريّ اتّبعوه وأخذوه من البيت الذي كان فيه ليصلبوه فأظلمت الأرض وأرسل الله ملائكة فحالوا بينهم وبينه وألقى شبه المسيح على الذي دلّهم عليه فأخذوه ليصلبوه فقال‏:‏ أنا الذي دلّكم عليه فلم يلفتوا إليه فقتلوه وصلبوه عليها ورفع الله المسيح إليه بعد أن توفّاه ثلاث ساعات وقيل‏:‏ سبع ساعات ثمّ أحياه ورفعه ثمّ قال له‏:‏ انزل إلى مريم فإنّه لم يبكِ عليك أحد بكاءها ولم يحزن أحد حزنها فنزل عليها بعد سبعة أيام فاشتعل الجبل حين هبط نورًا وهي عند المصلوب تبكي ومعها امرأة كان أبرأها من الجنون فقال‏:‏ ما شأنكما تبكيان قالتا‏:‏ عليك قال‏:‏ إني رفعني الله إليه ولم يصبني إلا خير وإنّ هذا شيء شُبّه لهم وأمرها فجمعت له الحواريّين فبثّهم في الأرض رسلًا عن الله وأمرهم أن يبلغوا عنه ما أمره الله به ثمّ رفعه الله إليه وكساه الريش وألبسه النّور وقطع عنه لذّة المطعم والمشرب وطار مع الملائكة فهو معهم فصار إنسيًّا ملكيًّا أرضيًّا فتفرّق الحواريّون حيث أمرهم فتلك الليلة التي أهبطه الله فيها هي التي تدخن فيها النصارى وتعدّى اليهود على بقيّة الحواريّين يعذّبونهم ويشتمونهم فسمع بذلك ملك الروم واسمه هيرودس وكانوا تحت يده وكان صاحب وثن فقيل‏:‏ له‏:‏ إنّ رجلًا كان في بني إسرائيل وكان يفعل الآيات من إحياء الموتى وخلق الطير من الطين والإخبار عن الغيوب فعدوا عليه فقتلوه وكان يخبرهم أنّه رسول الله فقال الملك‏:‏ ويحكم ما منعكم أن تذكروا هذا من زمره فوالله لو علمتُ ما خلّيتُ بينهم وبينه ثم بعث إلى الحواريين فانتزعهم من أيدي اليهود وسألهم عن دين عيسى فزخبروه وتابعهم على دينهم واستنزل المصلوب الذي شُبّه لهم فغيّبه وأخذ الخشبة التي صُلب عليها فأكرمها وصانها وعدا على بني إسرائيل فقتل منهم قتلى كثيرة فمن هناك كان أصل النصرانيّة في الروم‏.‏

وقيل‏:‏ كان هذا الملك هيرودس ينوب عن ملك الروم الأعظم الملقّب قيصر واسمه طيباريوس وكان هذا أيضًا يسمّى ملكًا وكان ملك طيباريوس ثلاثًا وعشرين سنة منها إلى ارتفاع المسيح ثماني عشرة سنة وأيام‏.‏

(المصدر :
الكامل في التاريخ - ابن الأثير- المجلد الأول


=================

20-9-19 ق م
19BC Sep 20
The Roman poet Virgil (Publius Vergilius Maro, b.70BC) died. His epic "The Aeneid" became one of the great classics of Western literature. The story it tells runs from the end of the Trojan War to the start of the Roman Empire.
(WUD, 1994 p.1587)(MC 9/20/01)
=================
19BC
Agrippa had the Aqua Virgo built in Rome.
(SFEC, 7/2/00, p.T4)
====================
19BC
A wine jug bearing reference to King Herod was found in an ancient garbage dump near the synagogue at Masada, Israel. The cone-shaped, two-handled jug held about 20 gallons of wine and had been shipped from Italy.
(SFC, 7/9/96, p.D1)
===================
19BC
Lucius Cornelius Balbus led 20,000 men of the 3rd Augusta Legion across the Hamada al-Hamra (Red Rocky Plain) in the first Roman attack on the Garamantian heartland (Libya). Romans turned Ghadames, Libya, into a garrison town.
(Arch, 9/02, p.48)(http://en.wikipedia.org/wiki/Garamantes)(SSFC, 6/27/04, p.D12)

====================

16BC
Flying Swallow (16) became empress to China's Emperor Cheng.
(NG, Feb, 04, p.12)
====================
15BC
King Herod of Judea built the coastal settlement of Caesarea. It was razed to the ground in 1265.
(Econ, 4/24/04, p.83)
===================
13 ق م

والي مصر التابع للأمبراطور أغسطس
روبريوس بارياروس
===================

31-8-12 ق م
12 BC Aug 31
Caligula (Gaius Caesar), 3rd Roman emperor (37-41 CE), was born.
(YN, 8/31/99)
====================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

من 99 ق م    تنازلياً  إلي    001 ق م Empty
مُساهمةموضوع: رد: من 99 ق م تنازلياً إلي 001 ق م   من 99 ق م    تنازلياً  إلي    001 ق م Icon_minitimeالسبت أغسطس 06, 2011 10:30 am


1-8-10 ق م
10BC Aug 1
Claudius (d.54CE)., Roman Emperor, was born. Tiberius Claudius Nero Caesar Drusus, the nephew of Tiberius and grandson of the wife of Augustus, was made emperor after Caligula.
(HN, 8/1/98)

==============
10 ق م
إلى 8 ق م
انتشار المذاهب الغنوصية (العرفانية) في الشرق الأدنى القديم وخصوصاً في المدن الهيلينية التي تضم جماعات يهودية.

-------------------

9 ق.م
تيتوس ليفيوس يكتب تاريخ روما History of Rome

تفصيل :
ولد المؤرخ الرومانى تيتوس ليفيوس (59-ق.م- 17-م) فى مدينة بادوا Padua ثم سافر إلى روما وهو صغير واتصل بالامبراطور سيزار أوغسطس وحصل على ثقته وثقة خلفة تيبريوس . كتب العديد من الكتب فى موضوعات مختلفة - إلا أنه كان يعشق التاريخ ويعتبر (تاريخ روما) من أعظم كتبه وهو مكون من 142جزء لم يعثر إلا على 35جزءاً فقــط .
======================
9BC
The Ara Pacis (Altar of Peace), ordered by Augustus Caesar, was constructed in Rome. In 2005 the Museum of the Ara Pacis opened in Rome.
(WSJ, 6/23/07, p.P16)
=======================

8BC
Augustus, emperor of the Roman Empire. The Roman Senate changed the name of the month Sextilis to Augustus, and an extra day was added while subtracting a day from February.
(K.I.-365D, p.89)

=======================
8BC
Augustus Caesar ordered a census under the consulship of Gaius Censorinus and Gaius Asinius. 4,233,000 Roman citizens were counted.
(www.biblehistory.net/volume2/Quirinius.htm)
=======================
8BC
Horace (b.65BC), Roman poet, died. In 2002 J.D. McClatchy edited "Horace: The Odes, New Translations by Contemporary Poets.
(SSFC, 12/29/02, p.M2)

=======================

c7BC
Dionysius of Helicarnassus, Greek rhetorician and historian in Rome, died. He said that history is philosophy learned from examples.
(WUD, 1994, p.405)(Nat. Hist., 3/96, p.75)

==========

والي مصر التابع للأمبراطور أغسطس = توانيوس
=============

17-4-6 ق م
6BC Apr 17
Jupiter was in a rare alignment with the constellation Aries and marked an important date for ancient astrologers. Jesus was believed to have been born in this year.
(SFC, 4/13/01, p.C1)
=======================
6BC-4BC
Publius Quinctilius Varus served as Roman governor of Syria.
(http://www.rovenet.com/tno/tacitus%20named%20officials/varus.html)

=======================


c5BC- 65CE
Seneca, Roman statesman: "Malice drinks one-half of its own poison."
(AP, 6/8/98)

=======================

4 ق.م.
مولد النبي (عيسى بن مريم )عليه السلام في بيت لحم بفلسطين.
وقيل: بل الميلاد حدث بين عامي 5 – 6 ق م قبل وفاة هيرودس الكبير عام 4 ق.م
=======================

4 ق.م.
رحلة مريم وولدها النبي عيسى ويوسف النجار إلى مصر، فراراً من بطش هيرودس الكبير ملك يهودية (مملكة اليهود الخاضعة للرومان).
وقد بدأت الرحلة عقب مولد السيد المسيح واستغرقت ما يزيد قليلاً على ثلاث سنوات ونصف كانت خلالها العائلة الكريمة لا تكف عن التنقل من موقع لآخر في الوجه البحري والصعيد، خشية أن يلحق بهم أتباع هيرودس فيبطشوا بهم.

=====================
c4BC
The Second Temple in Jerusalem was rebuilt a few years before the birth of Jesus under King Herod. Jerusalem at this time had a population of about 100,000 people.
(SFC, 8/28/96, p.A10)
=======================
4BC
Publius Sulpicius Quirinus served as Roman governor of Cilicia, which was annexed to Syria.
(www.botcw.com/bible/kjv/easton/east0953.htm)
=======================
4BC
King Herod the Great died. He governed Judea from 37BC.
(SFC, 6/26/00, p.A12)
=======================
4BC
Lucius Annaeus Seneca (d.65) (aka Seneca the younger), Roman intellectual, was born in Spain.
(http://en.wikipedia.org/wiki/Seneca_the_Younger)
=======================
4BC-40CE
Herod Antipas, son of Herod the Great, tetrarch of Galilee for this period. He examined Jesus at the request of Pilate. He executed John the Baptist. Pontius Pilate served as governor of the island of Ponza before he was made procurator of Judea.
(AHD, 1971, p.618, 706)(SFEC, 11/8/98, p.T12)
=======================

14-9-3 ق م
3BC Sep 14
Jupiter appeared to pass very close to the star Regulus, "the King's Star."
(SSFC, 12/23/01, Par p.9)
=======================
3BC-2BC
Astronomical events occurred at this time and coincided with the probable birth of Jesus Christ. During the conjunctions of 3BC, Jupiter, the King Planet, came into contact with the King Star, Leo the Lion, which was also the sign for the Jewish tribe of Judah.
(SFEC, 2/16/97, p.A16)
=======================

2 ق.م
أوفيد يكتب فن الحب ars amataria

تفصيل :

كان بابوليوس أوفيد publius Ovid شاعراً مجدداً ومن الشخصيات البارزة فى المجتمع الرومانى . فى عام 8 م غضب عليه الامبراطور أوغسطس سيزار فأمر بنفيه إلى توميس tomis (كوستانزا) وهى مدينة ساحلية مشئومة تقع على شواطىء البحر الأسود . وترجع أسباب النفى أن أوفيد كتب كتاب فن الحب الذى اعتبره القيصر انه مخل بالآداب العامة .

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bb/Publius_Ovidius_Naso.jpg/286px-Publius_Ovidius_Naso.jpg

=======================
17-2-2BC
Jupiter again appeared to pass very close to the star Regulus, "the King's Star."
(SSFC, 12/23/01, Par p.9)
========================
2BC May 8,
Jupiter appeared to pass very close to the star Regulus, "the King's Star" for a 3rd time in recent months.
(SSFC, 12/23/01, Par p.9)
=======================
2BC Jun 17,
Jupiter and Venus drew close together and appeared to fuse as a single star. This was later thought to be the Biblical star of Bethlehem.
(SSFC, 12/23/01, Par p.9
=======================
2BC
Heratosthene of Greece drew a map that showed 3 continents about equal in size labeled: Europe, Asia and Libya.
(SFEC, 2/15/98, Z1 p.8)
========================
2BC
The Maccabeans built an aqueduct in Jerusalem.
(SFC, 9/26/96, p.A10)
=========================

10 ق م
إلي
1 ق.م.
(!! تأكد من التواريخ)
أماني شاخيتى
كانت أماني شاخيتى ملكة عظيمة اعتلت عرش مروى بعد وفاة أماني ريناس. غالباً ما كانت أختها أو أنها كانت الزوجة الثانية للملك تريتكاس، أو أنها كانت "ابنة" لـ أماني ريناس. سميت أيضاً بـ "كنداكة" مثلها مثل أماني ريناس.

كانت أماني شاخيتى من بين حكام مروى الأكثر قوة وثراءً. شيدت القصر والمعابد التى توجد أطلالها حالياً في ودبانقا. كان مدفنها في مروى (البجراوية) واحداً من أكبر الأهرام التى بنيت عموماً. في عام 1833 قام مغامر إيطالي يدعى جيوسيبي فرليني بتدمير هرمها بحثاً عن كنز. عثر على بعض مجوهرات الملكة، والتي تتوزع الآن بين المتحف المصري ببرلين، ومتحف ميونخ. تظهر الملكة، في مصلى مدفنها، وهى تتزين بكم كبير من الحلي والمجوهرات حاملة أسلحتها تقتل بها أعداء الشمال والجنوب.
المصدر =أركامانى مجلة الآثار والأنثروبولوجيا الســـودانية
=====================================================
1 ق م

والي مصر التابع للأمبراطور أغسطس = أوآتا فيوس
================================
1-3-01 ق م
1BC Mar 1
Start of the revised Julian calendar in Rome.
(SC, 3/1/02)


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من 99 ق م تنازلياً إلي 001 ق م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من 499 ق م تنازلياً إلي 400 ق م
» من 399 ق م تنازلياً إلي 300 ق م
» من 299 ق م تنازلياً إلي 200 ق م
» من 699 ق م تنازلياً إلي 600 ق م
» من 599 ق م تنازلياً إلي 500 ق م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2011-
انتقل الى: