من 799 ق م تنازلياً إلي 700 ق م :==========================
790- 760 ق م
فترة حكم (الارا) أول ملك معروف من ملوك مملكة نبتة
نعلم من النقوش أنه أصبح ملكاً بعد صراع مرير مع منافسيه، وأنه كرس نفسه لعبادة آمون.
يعتقد الآثاريون أن النقشين الذين تم الكشف عنهما في معبد آمون في (كوة )الواقعة على الضفة الشرقية (لمدينة دنقلا العرضي) ينتميان الى الارا. يشير هذان النقشان الى أنه حكم على الأقل لمدة 23 سنة. ويرى الآثاريون أنه سيطر على كامل النوبة العليا وجعل من مدينة نبتة (جبل البركل) عاصمة دينية لمملكته
بعد سنوات عديدة أعقبت موت الارا ، تضرع الملوك الى معبودهم ( آمون) بأن يهبهم عمراً مديداً وحكماً مزدهراً مثل الذى وهبه الى الارا.
المصدر :
مجلة أركامانى : مقال بعنوان " أبرز ملوك السودان القديم "
===========================
785 ق م
إلي:
745 ق م
النبي يونس بن متى عليه السلام، أو يونان بن أمتاي ( عند أهل الكتاب)
هو نبي لدى كل من المسلمين والمسيحيين و اليهود
ومتى هي أمه، ولم ينسب إلى أمه من الرسل غير يونس وعيسى.
عاصر يربعام الثاني (في المملكة الشمالية) وهناك رأي آخر يذهب إلى أنه عاش في القرن 4 ق م.
وقال الله في شأنه: {وإن يونس لمن المرسلين} [سورة الصافات: 139]
وهو رسول أرسله الله ـ إلي أهل (نينوى)
و(نينوى) كانت مدينة كبيرة تقع على نهر دجلة أو قريبة منه،ومكانها تجاه مدينة الموصل من أرض آشور (في القسم الشمالي من العراق الحديث)، وكان عدد سكان نينوي لايقل عن مائة ألف نسمة
اما في العصر الحديث بعد التوسع العمراني فتفع المدينة حالياً بأكملها وسط الموصل ، وسور المدينة على شكل تلال داخل الموصل .
أمر الله رسوله (يونس ) أن يذهب إلى أهل نينوى، ليردهم إلى عبادة الله وحده، وذلك بعد أن دخلت فيهم عبادة صنم اسمه عشتار و الثور المجنح
(ملحوظة : عثرت دائرة الاثار العراقية في اثناء التنقيب على تماثيل للثور المجنح قرب مرقد النبي يونس ،وهو حيوان له راس إنسان وجسم ثور له خمسة ارجل)
فذهب يونس من موطنه بالشام إلى نينوى، فدعا أهلها إلى صحيح العقيدة من توحيد وتوقير لله ، ونهاهم عن عبادة أية وثن ، فلم يستجيبوا ليونس فوعدهم بالعذاب في يوم معلوم إن لم يتوبوا، وظن أنه قد أدى الرسالة، وقام بكامل المهمة التي أمره الله بها، وشعر بأن مصيرهم عذاب وكارثة فخرج عنهم مغاضبا قبل حلول العذاب فيهم، شأنه في هذا كشأن لوط، إلا أن لوطا خرج عن قومه بأمر الله، أما يونس فقد خرج باجتهاد من عند نفسه دون أن يؤمر بالخروج، ظانا أن الله لا يؤاخذه على هذا الخروج ولا يضيق عليه.
فلما ترك يونس أهل نينوى، وجاء موعد العذاب، وظهرت نذره، أدركواا صدق يونس وصحيح إيمانه ، وخرجوا إلى ظاهر المدينة، وأخرجوا دوابهم وأنعامهم خائفين ملتجئين إلى الله، تائبين من ذنوبهم، وأخذوا يبحثون عن يونس، ليعلنوا له الإيمان والتوبة، ويسألونه أن يكف الله عنهم العذاب فلم يجدوه،
ولما ظهرت منهم التوبة، وعلم الله صدقهم فيها كف عنهم العذاب، فعادوا إلى مدينتهم مؤمنين بالله، موحدين له، هاجرين عبادة الأصنام.
أما يونس فإنه كان قد سار حتى وصل إلى شاطئ البحر، فوجد سفينة على وشك السفر فطلب من أهلها أن يركب معهم السفينة
وأثاء إبحار السفنة في البحر ، لجت بهم، وثقلت بما فيها، وكادوا يغرقون فتشاوروا فيما بينهم على وسيلة لتخفيف الحمولة وانتهوا علي أن يتخلصوا من أحد الركاب وأن يقترعوا، فمن وقعت عليه القرعة ألقوه من السفينة في البحر . فلما اقترعوا وقعت القرعة على يونس فلم يرضوا به، فأعادوها ثانية فوقعت عليه أيضا، فاستعد ليخلع ثيابه ويلقي بنفسه في الماء ، فأبوا عليه ذلك، ثم أعادوا القرعة ثالثة فوقعت عليه أيضا فلم يجدوا حلا غير ألقى في البحر، وبعث الله عز وجل حوتا عظيما من البحر الأخضر فالتقمه، وأمره الله ألا يأكل له لحما، ولا يهشم له عظما، فمضي الحوت طائعاً وطاف بيونس البحار وسار به في الظلمات في حفظ الله ، وناداه:"لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين" فاستجاب الله له، ونجاه من الغم، فأوحى إلى الحوت أن يقذف بيونس على ساحل البحر، فألقى به عند اليابسة وهو سقيم حيث مكث في جوف الحوت ثلاثة أيام بلياليها،
وجد يونس نفسه في العراء سقيما هزيلا، فحمد الله على النجاة، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين، فأكل منها واستظل بظلها، وعافاه الله من سقمه وتاب عليه. وعلم يونس أن ما أصابه تأديب رباني محفوف بالمعجزة، حصل له بسبب استعجاله وخروجه عن قومه مغاضبا، من دون إذن صريح من الله له يحدد له فيه وقت الخروج، وإن كان له فيه اجتهاد مقبول، ولكن مثل هذا الاجتهاد إن قبل من الصالحين العاديين، فإنه لا يقبل من المرسلين المقربين، فهو بخروجه واستعجاله قد فعل ما يستحق عليه اللوم والتأديب الرباني. قال الله: {فالتقمه الحوت وهو مليم} [الصافات: 142].
ولما قدر يونس على المسير عاد إلى أهل نينوى فوجدهم قد تغيروا عما كانوا فقد تابوا إلي الله، زكانوا ينتظرون عودته لهم ليأتمروا بأمره ويتبعوه، فلبث فيهم يعلمهم ويهديهم ويدلهم على الله. ومتع الله أهل (نينوى) في مدينتهم مدة إقامة يونس فيهم وبعده آمنين سعداء مطمئنين لفترة من الزمن لكن ظهر فيهم من أعادهم للضلال فسلط الله عليهم من دمر لهم مدينتهم
==========================
784 ق م
ـ تَزايُد قوة آشور.
========================
784 ق م
إلي:
748 ق م
ـ يُربعام الثاني الملك الرابع عشر بين ملوك المملكة الشمالية
يتمتع بشيء من الاستقلال بسبب ضعف الآشوريين. يقيم مستعمرات في شرق الأردن ويمنح ضباطه وأتباعه رقعاً كبيرة فيها فتنشأ طبقة من الملاك الأثرياء.
======================
783BC-773BC
Pami (Pemay) ruled Egypt as the 8th king of the 22nd Dynasty.
(
www.crystalinks.com/dynasty21.htm =======================
782BC
Urartian king Argishti the First founded Erebuni, the military and administrative center of the state of Urartu, situated in the location of present-day Yerevan, Armenia.
(
www.anahit.am/regions/yerevan/)(SSFC, 10/17/04, p.D8)
=======================
776BC
First Olympic Games held in Greece
أول دورة ألعاب أوليمبية معروفة في التاريخ تعقد في اليونان
In Olympia Greece the Olympic Games were born after Iphitos, king of Elis, asked the Delphic Oracle how to save Greece from civil war and plagues. The answer was to revive the Olympics from their mythological roots. Together with Lycourgos of Sparta and Kleosthenes of Pisa a sacred truce was concluded and the games declared at Olympia. The historian Pausanias (c150CE) wrote: "The Olympic victor must not win with money but the fleetness of foot and the strength of body." In the Pankration, a combination of wrestling and boxing, biting and eye-gouging were forbidden. Adult women were discouraged from attending the games under the penalty of being hurled from the cliffs of Mount Typaion, opposite the stadium
(SFC, 7/14/96, p.T1)(WSJ, 7/19/96, p.R16)
====================
773BC-735BC
Shoshenq IV ruled Kush as the 9th king of Egypt’s 22nd Dynasty.
(
www.crystalinks.com/dynasty21.html)-----------------------------------------
في العام 773 ق م :
عاد الآشوريون مرة أخرى لمهاجمة دمشق ، والإشارة الوحيدة المعروفة عن هجومهم هذا توجد في عبارة في قائمة الموظفين هي: ana URU di-mash-qi إلى دمشق.
وتوجد تفاصيل عن هذه العبارة في نقش على مسلة عُثر عليها في بزرجيك في تركيا، أقيمت في عهد الملك الآشوري (شلمنصّر الرابع) الذي حكم في الفترة (781-772ق.م)
. يشير النقش إلى حملة قام بها قائد الجيش القوي (تورتانو) المدعو (شمشي إلو) ضد بلاد إميريشو (آرام دمشق)، وهي الحملة التي يجب أن تكون عبارة قائمة الموظفين قد أشارت إليها في العام 773 ق.م. ويذكر أيضاً الجزية التي أخذها شمشي إلو من ملك دمشق المدعو ( خَديانو)
يمكن الاستنتاج من هذا النقش أن ملك دمشق قبل أن يدفع جزية إلى آشور مقابل احتفاظه باستقلاله الداخلي على الأقل.
(
http://forums.dai3tna.com/showthread.php?t=12747 )
===================
771 ق.م.
هجوم القبائل البدوية الشمالية على الصين يتسبب في انتقال العاصمة إلى ليويانج ، وبداية (عصر أسرة جوو الثاني) وتقلص القوى التوسعية لإمبراطورية جوو.
------------------------------------
771BC
In China the Chou Dynasty faced difficulty when King Yu alienated the noble class who refused to answer his call for help against invading barbarians. King Yu was killed and the nobles installed a new leader. The capital was moved eastward to Loyang and the "Western Chou" period ended.
(eawc, p.7)
-------------------------------
771-471BC
The Spring and Autumn Period. Jingzhou was the capital of the Chu Kingdom.
(AMNHDT, 5/98)
-------------------------------
771-221
The Eastern Zhou period. The power of the Zhou court waned and frequent state wars took place.
(AM, 7/01, p.62)
====================
من سنة 770 ق م
حتي سنة 476 ق م
الصين : بحقبة زمنية اشتهرت بإسم (عهد الربيع والخريف)
=================
769 ق م
عزيا عاشر ملوك المملكة الجنوبية (967 ـ 733).
حكم مدة طويلة تزيد عن ثلاثين عاماً.
ترأس حلفاً من الدويلات المعادية لآشور بعد أن تزايدت قوتها.
======================
760 ق م
إلي:
746 ق م
ـ النبي عاموس
عاصر ( عزيا ) في المملكة الجنوبية و(يربعام الثاني ) في المملكة الشمالية.
========================================
760- 747 ق.م.
ملك كوش = كاشـتا
أصبح كاشـتا ملكاً بعد أخيه ( الارا ).
نجح كاشـتا في مد حدود كوش شمالاً حتى أسوان، الحدود الجنوبية لمصر.
عثر الآثاريون على أثر بالقرب من أسوان لازال يحتفظ بصورته. في هذا الحجر يسمي كاشـتا نفسه "ملك مصر العليا والسفلى"، وهو اللقب الذى استخدمه فراعنة مصر. وبالرغم من أن كاشـتا قد لا يكون محتملاً وصوله إلى الأراضي المصرية وفرض سيطرته الفعلية عليها، فإنه والد بيَّا (بعانخي)، الذى سيقدر له غزو مصر والسيطرة عليها بعد انقضاء سنوات قليلة على وفاة والده.
ابنة الملك كاشـتا هي( أماني ريديس ) التي وصلت إلى مصر حوالي سنة 740 ق م ، بصحبة أخيها بيَّا (بعانخي) وأصبحت "زوجة" للوثن آمون في طيبة . هناك أقلعت عن استخدام اسمها الكوشي (وهو غير معروف) واتخذت لنفسها الاسم المصري "أمانى ريديس" (الذى يعنى: ما يخلقه آمون، فإنها تهبه). وبالرغم من أنه لم يكن بمقدورها أن تتزوج رجلاً من الأحياء غير الخالدين، فإنها أصبحت "الزوجة الإلهية" على مدى أربعين عاماً. كانت من حيث المرتبة في وضع ملكة وإلهة حية. كانت مسئولة عن مصر العليا نيابة عن أخويها بيَّا وشباكا وابني أخويها شبتاكا وتهارقا.
و أصبحت " شبينوت" ابنة أخيها بيَّا زوجة آمون التالية بعدها
المصدر : مقال( أبرز ملوك السودان القديم )/ مجلة أركامانى
========================
758 ق م
إلي:
742 ق م
ـ يوثام = ملك المملكة الجنوبية = الملك الحادي عشر بين حكام المملكة الجنوبية
. كان وصياً على العرش.
تَزايُد الضغط عليه للانضمام إلى الحلف المعادي لآشور.
=======================
وفي 753 ق.م
تأسيس مدينة روما التي صارت بعد ذلك نقطة البتحرك لتأسيس امبراطورية ارومانية وصارت عاصمة لهذه الامبراطورية .
أسست مدينة روما علي نهر التيبر. وكان الرومان شعبا لاتينيا ينتسب للمجموعة الإيطالية. وكانت روما في البداية قرية بدائية احتلها الإتروسكان حتي أواخر القرن 6 ق.م. وأخذ الرومان بعدها في السيطرة علي المناطق المحيطة.
===================================
22-4- 753 ق.م
لما حرق الغاليون مدينة روما في عام 390 ق.م احترقت في أغلب الظن معظم سجلاتها التاريخية، فاتسع المجال أمام خيال أهليها، فحددوا تاريخ بنائها في يوم يوافق 22-4- 753 ق.م،
المصدر : ديورانت /قصة الحضارة -> قيصر والمسيح -> أصل الرومان
==========================
21 أبريل 753 ق م
يوم تأسيس روما
-----------------------------
Apr 21 , 753BC
Rome was founded. The traditional date for founding by Romulus as a refuge for runaway slaves and murderers who captured the neighboring Sabine women for wives. Archeological evidence indicates that the founders of Rome were Italic people who occupied the area south of the Tiber River.
(HFA, '96, p.28)(V.D.-H.K.p.61)(eawc, p.7)(HN, 4/21/98)
==================
750
ـ الآشوريون يستوعبون بقايا الإمبراطورية الحيثية ويهزمون الدول والمدن الفينيقية والممالك الآرامية (750 ـ 650).
==================
الفترة (750 ـ 722):
ـ النبي هوشع (750 ـ 722)
عاصر عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا في المملكة الجنوبية ويربعام الثاني في المملكة الشمالية
وكان النبي عاموس في الفترة نفسها تقريباً.
-------------------------------------
750 – 500 ق.م.
عصر الحضارة السيمرية في القوقاز وآسيا الصغرى.
----------------------------
750 ق.م.
بناء سد مأرب باليمن على يد أحد ملوك سبأ، والسد يصبح مركزاً لحضارة زراعية متقدمة.
----------------------------
750 – 115 ق.م.
عصر ازدهار في مملكة سبأ باليمن
(تعقيب : انهارت بعد تحول مسار التجارة عنها عقب حفر قناة بطليموس بين النيل والبحر الأحمر في مصر).
----------------------------
750BC
الاغريق يخترعون رموزاً للأصوات
Greeks invent symbols for vowels.
(V.D.-H.K.-p.25)
-------------------------------------
750BC
الشاعر الاغريقي هومر
The era of the Greek poet Homer
(MT, 10/95, p.10-11)
-------------------------------------
c750BC
غرق سفن فينيقية
Two Phoenician ships from Tyre carrying amphorae filled with wine sank some 30 miles off the coast of Israel
( In 1999 a team led by Robert Ballard discovered the ships at a depth of about 1,500 feet)
(SFC, 6/24/99, p.A14)
-------------------------------------
750BC-719BC
Piye (Piankhy) ruled Kush (Nubia). In 722 he extended his rule to Egypt. Kashta, ruler of Kush, had begun a campaign against Egypt. With the help of his son, Piankhy, he was successful and Piankhy became pharaoh of Egypt. The Nubian King Piye conquered the weakened and disunited Egypt and became the first of several Nubian Pharaohs who ruled a unified Egyptian and Nubian state for the next century
(eawc, p.7)(MT, 10/95, p.10-11)(
www.crystalinks.com/dynasty21.html) -------------------------------------
c750BC-700BC
The long-running Lelantine War between Chalkis and Eretria, the 2 largest cities on the island of Euboia, was named after the name of the plain that both cities claimed. The two cities had jointly founded Cumae in Italy (c750). When they fell out, the war between them split the Greek world in two
(Arch, 1/05, p.34)(
www.britannica.com/eb/article?tocId=9047711)-------------------------------------
c750BC-700BC
Greeks adopted hoplite gear and the phalanx for warfare over this period
(Arch, 1/05, p.33)
-------------------------------------
750BC-600BC
Greek colonies exert strong influence over newly urbanized Etruscans
(NG, 6/1988, p.710)
-------------------------------------
750BC-117
In 2005 Robin Lane Fox covered this period in his book “The Classical World: An Epic History from Homer to Hadrian"
(Econ, 11/5/05, p.91)
====================
748 ق م
التاريخ اليهودي @ المملكة الشمالية :
زكريا الملك الخامس عشر بين ملوك المملكة الشمالية. حكم لأقل من عام.
ـ شالوم الملك السادس عشر بين ملوك المملكة الشمالية يحكم مدة شهر واحد.
==================
747BC
26-2-747 ق م
Origin of Era of Nabonassar
(SC, 2/26/02)
-------------------------------------
من سنة 747 ق م
حتي سنة 737 ق م
التاريخ اليهودي @ المملكة الشمالية :
مناحيم الملك السابع عشر بين ملوك المملكة الشمالية (747 ـ 737) يحاول توسيع مملكته ولكن آشور توقفه.
==================
من سنة 745 ق م
حتي سنة 609 ق م
ـ المرحلة الثانية للإمبراطورية الآشورية أو الإمبراطورية الآشورية الجديدة
انتهت فترة الضعف التي كانت تمر بها آشور خلال النصف الأول من القرن الثامن قبل الميلاد باعتلاء تيكلات بيليصر الثالث العرش (745-727ق.م). قام هذا بمجموعة من الإصلاحات الإدارية والعسكرية التي وضعت الأساس لعصر قوة جديد في تاريخ الإمبراطورية الآشورية الحديثة دام اكثر من قرن من الزمن. وقادت سياسته القائمة على ضم مناطق مختلفة إلى الإمبراطورية الآشورية ووضع حكام آشور عليها، والتهجير الجماعي لسكان المناطق الثائرة، قادت إلى القضاء على العديد من الممالك، ومنها مملكة آرام دمشق، التي قضى عليها في العام 732 ق.م.
======================
من سنة 745 ق م
حتي سنة 727 ق م
ـ تيجلات بلاسر الثالث الآشوري
لوحظ أن طباعه تسببت في تَجدُّد السياسة الآشورية التوسعية.
جيوشه غزت بابل وهزمتها وهكذا تمكن أن يجعل آشور القوة العظمي في الشرق الأدنى القديم.
مرادفات:
Tiglath-Pileser III = تيكلات بيليصر الثالث = تيجلات بلاسر الثالث
======================
745BC-727BC
Tiglath-Pileser III ruled as the Assyrian king.
(R.M.-P.H.C.p.63)
-------------------------------------
من سنة 745 ق م
حتي سنة 712 ق م
ـ الأسرتان الفرعونيتان 23و24
فوضى سياسية في مصر
==================
من سنة 744 ق م
حتي سنة 727 ق م
الملك الآشوري (تجلات بنصر الثالث)
: في أحد النقوش الأثرية يتبين انه استولى عللى مدينة (تيماء) و أرغم الحاكمة (شمشي) و (زبيبي) على دفع الجزية ، كما ترد أسماء بعض القبائل و المدن العربية التي كانت تدفع الجزية طوعا للحفاظ على أمنها و تجارتها في المنطقة .
ملحوظة : في خلال القرن الثامن و السابع قبل الميلاد سيطرت مملكة في الشمال الغربي نت الجزيرة العربية مركزها (تيماء) و كان يحكمها امرأتان هما الحاكمة (شمشي) و الحاكمة (زبيبي) .
================
من سنة 743 ق م
حتي سنة 727 ق م
التاريخ اليهودي :
فترة حكم ( آحاز ) الملك الثاني عشر بين ملوك المملكة الجنوبية
كان وصياً على العرش حتى عام 733 ثم اعتلى العرش في ذلك العام وحكم حتى عام 727.
رفض الخضوع لطلبات ( آرام دمشق) و(المملكة الشمالية ) للانضمام إلى الحلف المعادي لآشور ، فهب (تيجلات بلاسر الثالث ) لمساعدته وأخضع الشماليين ولكنه فرض الجزية على المملكة الجنوبية.
الأدوميون شنوا هجوماً على المملكة الجنوبية
========================
الفترة من 743 ق م إلي 732 ق م
كرّس تيكلات بيليصر حملته الثالثة (743 ق.م) للقضاء على المقاومة في سورية. كان متيع إل حاكم مملكة أرباد الآرامية (حالياً تل رفعت شمال حلب) قد استغل ضعف الملك آشور نيراري الخامس فنقض العهد المبرم مع الإمبراطورية الآشورية، وشكل تحالفاً مع الممالك السورية الأخرى التي كانت تأمل مساعدة ساردور الثالث ملك أورارتو. وهذا التحالف معروف من نص آرامي نقش على نصب عُثر على كسراته في السفيرة بالقرب من حلب. يذكر النص أن آرام العليا وآرام السفلى وكل آرام قد اتحدت. وانضمت إلى هذا الاتحاد ممالك أخرى تقع على الفرات الأعلى في جبال طوروس.
خرج تيكلات بيليصر الثالث على رأس جيش قوي ضد أرباد التي كانت بمثابة القوة المحركة للتحالف. ولكن لم يكد يصل الفرات حتى ظهر له ملك أورارتو ساردور الثالث الذي كان يطمح إلى طرد الآشوريين من شمالي سورية وفرض سلطته هناك. جرت معركة بين الطرفين على ضفتي الفرات شمال كركميش بالقرب من بيرجيك. ونتج عنها هزيمة ملك أورارتو وانسحابه إلى بلاده. ولم يلاحقه تيكلات بيليصر الثالث، بل تابع زحفه نحو أرباد التي حاصرها نحو سنتين (742-740 ق.م). وعندما سقطت ترك ذلك صدىً في كل أنحاء سورية. فجاء ملوك ممالك متعددة من بينهم ملك كركميش ودمشق وصور، يقدمون الطاعة والجزية للملك المنتصر. كان ملك دمشق يدعى رضيان (رصين في العهد القديم) الذي يبدو أنه لم يكن ينتمي إلى البيت الملكي في دمشق، بل كان مغتصباً للعرش، حيث توجد إشارة إلى ذلك في حوليات تيكلات بيليصر، إذ يقول: "مدينة خادارا Chadara موطن رضيان ملك آرام دمشق (إيميريشو) حيث وُلد، حاصرت وفتحت".
لكن للأسف هذه المدينة غير معروفة، كما أن تاريخ وصول رضيان إلى العرش غير معروف.
قام تيكلات بيليصر في الفترة بين (737-735ق.م) بحملات على المناطق الواقعة إلى الشمال والشرق من آشور. وهذا ما أتاح الفرصة لقيام تحالفات معادية للآشوريين في سورية. فدمشق والسامرة وعسقلان وغزة رفضت دفع الجزية. وتمردت صور وصيدا بسبب العوائق التي فرضها الآشوريون على تصدير الأخشاب إلى مصر. والأسوأ من ذلك تشكل تحالف معاد للآشوريين شمل كل ممالك فلسطين وشرقي الأردن، نظمه حكام عسقلان وغزة.
سار تيكلات بيليصر في العام 734 ق.م على رأس جيش أخضع مدن الساحل الفينيقي، وقسّمها إلى ست مقاطعات عسكرية. ثم توغل أبعد من ذلك إلى الجنوب وهاجم عسقلان وغزة، فقتل أمير عسقلان، وهرب حانو ملك غزة إلى مصر، ونُهبت مدينته. ودفعت ممالك أرواد وعمون وإدوم ومؤاب ويهودا وشمسي ملكة بلاد العرب الجزية.
بعد ذلك بسنتين (732 ق.م) استنجد آحاز يهوذا بتكلات بيليصر بسبب مضايقات بعض جيرانه له كرضيان ملك دمشق. فهاجم الملك الآشوري دمشق واحتلها بعد حصار قصير لها
مرادفات:
مملكة أرباد = Arpad = (حالياً: تل رفعت شمال حلب)
=====================
742
النبي إشعيا
ومعنى الاسم (الرب يخلص) وهو النبي الذي تنبأ في يهوذا في أيام الملوك عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا- ملوك يهوذا.
ويرجّح أنه عاش إلى أن جاوز الثمانين من العمر، وامتدت مدة قيامه بالعمل النبوي إلى ما يزيد عن الستين عاماً . وكان اسم أبيه آموص (أش 1: 1) ويقول التقليد العبري أن آموص هذا كان أخ أمصيا ملك يهوذا.
ويتضح من تاريخ أشعياء أنه كان يسهل عليه الدخول إلى ملوك يهوذا والتحدث إليهم، ولذا فقد ظن بعضهم أنه لا بد كان من دم ملكي أو على الأقل كان ذا ثروة طائلة. وواضح أيضاً أنه كان على ثقافة عالية. ويدل تاريخه على أنه كان يقطن أورشليم وأنه كان يعرف الهيكل والطقوس التي كانت تجري فيه تمام المعرفة.
وفي سنة وفاة عزيا الملك(سنة 740 ق م تقريباً) رأى أشعياء في الهيكل رؤيا فيها رأى الله وسمع دعوة الله له للاضطلاع بالعمل النبوي(أش 6: 1- 7) ويدعو أشعياء امرأته بالنبيّة(أش 8: 3) وقد أعطي ولداه اسمين رمزيين أحدهما((شآر يشوب)) أي((البقية ترجع)) (أش 7: 3) والثاني((مهير شلال حاش بز)) أي((يعجل السلب ويسرع النهب)) (أش 8: 1).
وفي سنة 736 ق. م. تقريباً وعد أشعياء الملك آحاز بأن الله سينقذ يهوذا من الهجوم المزدوج الذي يشنه إسرائيل، المملكة الشمالية، وآرام، على يد آشور ولكنه في نفس الوقت أنذر بأن آشور ستخرب يهوذا (أش ص7).
وبما أن آحاز رفض أن يقبل تعاليم أشعياء فقد سلّم النبي شهادته ورسالته لتلاميذه(ص 8: 16) ويظهر أنه اختفى من الحياة العامة إلى حين. أما حزقيا الملك فقد أبدى قبولاً لرسالة أشعياء. ولما مرض حزقيا تنبأ أشعياء بشفائه(أش ص38). ولما أظهر حزقيا رسل مردوخ بلادان، ملك بابل ، على كنوزه أنذره أشعياء بأن هذه الكنوز والأسرة الملكية في يهوذا ستحمل جميعها في يوم ما إلى بابل (أش ص 39).
وقد أخمدت جيوش سرجون الثاني ملك آشور ، في سنة 711 ق. م. ثورة قامت في أشدود(أش 20: 1).
وقد قاوم أشعياء أي تحالف مع مصر ضد آشور (أش 20 و30 و31) وقد مثل هذا الإنذار تمثيلاً حياً واقعياًَ بأن سار حافي القدمين وليس عليه من الثياب سوى ثيابه الداخلية تشبهاً بما كانوا يفعلونه مع الأسرى(أش 20: 2- 4) ولكن بالرغم من احتجاجات أشعياء (أش 14: 29- 32) فإن يهوذا تحالف مع الفلسطينيين في شق عصا الطاعة على سنحاريب الذي خلف سرجون على عرش آشور . فأتى سنحاريب وأخذ معظم مدن يهوذا وحاصر أورشليم وقد تنبأ أشعياء أثناء الحصار بأن الرب لا بد منقذ المدينة. وفعلاً اضطر سنحاريب إلى الانسحاب وقد ضرب ملاك الرب جيش الآشوريين ومات عدد كبير منهم وربما وقعت ضربة الله عليهم في شكل وباء حصد الكثيرين منهم(أش ص 37).
ويذكر سفر ((صعود أشعياء)) وهو واحد من الأسفار غير القانونية أن أشعياء مات منشوراً بالمنشار تنفيذاً لأمر الملك منسى. ويعتقد البعض أن في الرسالة إلى العبرانيين ص 11: 37 إشارة إلى استشهاد أشعياء، ولذا فربما كان دم أشعياء النبي من ضمن الدماء الزكية التي أراقها منسى في أورشليم(2 ملو 21: 16).
ويعتبر أشعياء أعظم أنبياء العهد القديم قاطبة وذلك من عدة وجوه. فأسلوبه الأدبي الرائع يعتبر أجمل ما ورد في العهد القديم. وعدد المفردات التي يستخدمها أشعياء يفوق أي مقدار في اي من أسفار العهد القديم.
وغالبية سفر نبوات أشعياء شعر عبري راقٍ. وبالاضافة إلى سفر نبواته فقد ورد في 2 أخبار 26: 22 أنه كتب حياة الملك (عزيا).
وقد كتب حياة للملك حزقيا في سفر يدعى( رؤيا أشعياء) (2 أخبار 32: 32). ولم تحفظ لنا هذه الأسفار التاريخية. ولكنها ربما كانت ضمن المصادر التي استقى منها كتّاب أسفار الملوك واخبار الأيام الكثير من معلوماتهم . وكان أشعياء مصلحاً اجتماعياً . ففي الاصحاحات من 1-5 نراه يلوم شعبه أشد اللوم، ويوبخهم أقسى التوبيخ بسبب رشوتهم وتعويجهم القضاء وظلمهم للمسكين(ص 1: 23) ولأجل بذخهم وترفهم(ص 3: 16- 24) ولأجل طمعهم وجشعهم وسكرهم(ص 5: 11- 12) ولأجل انعدام الإحساس الخلفي عندهم(ص 5: 20).
أما كسياسي فقد أدرك أشعياء شؤون عصره والأحوال التي كانت سائدة فيه. فقد رأى سقوط دمشق قبل وقوعه ، وتنبأ عن سقوط السامرة قبلما سقطت. وكذلك تنبأ بامتداد سلطان الآشوريين على الشرق الأوسط(أش ص7).
ورأى في المستقبل البعيد بابل والخطر المحدق منها بيهوذا (أش ص 39). وقد أدرك أن ليس من الحكمة في شيء أن يعتمد يهوذا على مصر في معاونته ضد آشور(أش ص 30 و31) وقد علَّم أشعياء بقوة أن الرب وحده هو سند الشعب ومعتمده وحليفه(أش ص 37). أما آراء أشعياء اللاهوتية فقد ارتفعت إلى السماء الأعلى. فآراؤه عن الله سامية للغاية.
علم بوضوح أن للعالم كله الهاً ورباً واحداً الاله الحقيقي وحده، والاله الذي ستعترف به كل الأمم في النهاية(أش 2: 2و3).
وإذ نظر أشعياء إلى المستقبل أمكنه بروح الوحي والإعلان أن يخترق حجب الزمن وأن يرى خلاص البقية الأمينة(أش 1: 9). ولكثرة نبواته عن المسيا(انظر مثلاً أش 9: 6 و7) فقد اعتُبر ((النبي الإنجيلي)) وتقتبس نبواته في العهد الجديد أكثر مما يقتبس أي سفر آخر في العهد القديم. سفر أشعياء:
ويمكن تقسيم سفر أشعياء إلى سبعة أقسام رئيسية وهي كما يأتي:
(1) من الإصحاح الأول إلى الإصحاح الثاني عشر.
ويشمل هذا القسم نبوات عن مملكة يهوذا ومملكة اسرائيل ويشمل نبوات نطق بها في مناسبات متنوعة من سنة 740 ق. م. تقريباً إلى سنة 701 . وفي هذا القسم نجد : أ : مقدمة(ص 1) ب: نبوة على أورشليم (ص 2- 4) ونبوات أخرى عن آثار القضاء الذي يحل بها ومجد عصر المسيا. ويرجَّح أن النبي نطق بهذه النبوات في زمن عزيا الملك وكان زمن نجاح وتقدم وازدهار لشعب يهوذا(ص 5).
جـ: رؤيا مجد الرب التي رآها في الهيكل (ص 6) وهي تتصل بالقسم الخاص بعمانوئيل(ص 7- 12). (2) من إصحاح 13- 23 ويشمل عشر نبوات عن الأمم ويقمها إصحاح 20 الذي يتكلم عن العلاقات الدولية ذات الأهمية العظمى في ذلك الحين، إلى قسمين: يشمل القسم الأول منها خمس نبوات ويشمل القسم الثاني خمس نبوات أخرى. (3) .
من إصحاح 24- 27 نرى في هذا القسم صورة حيّة ناطقة للقضاء الذي يقع على أمم العالم جمعاء(ص 24) ويعقبه انتصار يهوذا والبركة التي تحلُّ عليه(ص 25- 27). (4).
من إصحاح 28- 33 وهو عبارة عن مجموعة من الرسائل معظمها يختص بالعلاقة بيهوذا وآشور. الجزء الأول منها يوبخ قصر النظر في التحول عن آشور والاتكال على مصر لأجل المعونة، والجزء الأخير ينبىء بالشقاء الذي يحل على أورشليم ويهوذا بسبب إهمالهما لتحذيرات أشعياء وإنذاراته. ثم ينبىء بالخلاص الذي يعقب هذا الشقاء. (5) .
إصحاح 34 و35 وترى في هذين الإصحاحين مقارنة بين مستقبل آدوم ومستقبل اسرائيل. (6) من إصحاح 36- 39 . هذا قسم تاريخي يتشابه إلى حد كبير مع 2 ملو 18: 13- ص 20: 19. وفي هذا القسم نجد قصة حوادث على أعظم ما يكون من الأهمية وترتبط بحياة أشعياء أشد الارتباط وهي: أ : طلب سنحاريب أن تسلم أورشليم وتنبؤ أشعياء بأنها لا بد وأن تنقذ، وتحقيق هذه النبوة(ص 36 و37). ب : مرض حزقيا وصلاته وشفاؤه وأغنية الحمد التي نطق بها (ص 38). جـ: بعثة من قبل مردوخ بلادان وتوبيخ أشعياء لحزقيا وانباؤه بأن الخراب آت على يد بابل. (7) كتاب العزاء .
40- 66) وفي هذا القسم نبوات عن رجوع اسرائيل من السبي من بابل ، والشخصية البارزة في هذه الإصحاحات هي شخصية(عبد الرب))). وقد رأى بعض النقاد تشابهاً بين أش ص 1- 35 وسفر حزقيال ، وسفر أرميا ،
كما ورد في الترجمة السبعينية، في أن هذه الإصحاحات تنقسم إلى ثلاثة أقسام. 1 : تهديدات بالقضاء ضد شعب النبي نفسه. 2 : تهديدات بالقضاء ضد الشعوب الأخرى. 3 : وعود بالخلاص لشعبه. ويمكن أن نرى في هذه الاتجاهات الثلاثة في هذا القسم من أشعياء.
في ص 1- 12 تهديدات ضد أورشليم ويهوذا، وفي ص 13- 23 تهديدات ضد الشعوب الأجنبية وفي ص 24- 35 وعود للشعب. والرأي الذي ساد طوال الأجيال هو أن أشعياء النبي الذي عاش في القرن الثامن وأوائل القرن السابع قبل الميلاد هو كاتب هذه النبوات. إلا أن النقاد في العصور الحديثة قالوا أن أشعياء كتب القسم الأول من ص 1- ص 39 وأن كاتباً آخراً اصطلحوا على تسميته((أشعياء الثاني)) كتب القسم الذي يشمل من ص 40- ص 55، وأن كاتباً ثالثاً اصطلحوا على تسميته ((أشعياء الثالث)) كتب القسم الذي شمل من ص 56- ص 66. ولكن وحدة السفر ووحدة كاتبه يمكن رؤيتها بوضوح فيما يأتي:
(1) لا توجد في السفر كلمة واحدة ترجع إلى عصر متأخر عن العصر الذي عاش فيه أشعياء النبي. ولا يوجد أي مؤثر أجنبي واحد أو عنصر غريب من أورشليم ويهوذا كما كان في عصر أشعياء النبي. فكل كلمة وكل عبارة وكل صيغة جاءت من ذلك العصر أو وجدت في العصور السابقة لعصر النبي. أما من ناحية التغيير في أسلوب الكتابة فإنه من المسلم به أن الأسلوب يتابع الموضوع والظروف والأزمنة المعينة في حياة الكاتب الواحد. فهناك مثلاً اختلاف كبير بين كتابات شكسبير في حقبة ما في حياته وكتاباته في حقبة أخرى، مع أن نشاطه الأدبي ومدة إنتاجه لم تتجاوز خمسة وعشرين عاماً. وقد تمكن النقاد أن يتبينوا أربع مراحل متفاوتة في رواياته تظهر واضحة في اختلاف أسلوبه في مرحلة ما عن الأخرى. أما مدة نشاط أشعياء ورمن إنتاجه فقد زاد كثيراً على الأربعين عاماً ، وربما امتد إلى الستين عاماً أو يزيد. ومع ذلك فلا يمكن أن نتبين تفاوتاً كبيراً في الأسلوب بل بالحري يثبت الأسلوب وتقاربه وحدة السفر ووحدة المؤلف.
(2) وقد قال بعض النقاد أن هناك إشارات في أشعياء إلى الأمم الأجنبية تظهر أحوال ما بعد السبي لا الأحوال والظروف اتي كانت سائدة في عصره، وللرد على هذا يكفي أن نذكر ما يأتي: أ : من طبيعة النبوة ومن عبقرية الوحي أن ينتقل النبي برؤيا صافية وحس مرهف وبقوة معجزية إلى المستقبل. وإلا فإننا ننكر قوة الوحي ومكانة المعجزة. وإننا نرى في أشعياء نبوات لم تتم في عصره بل تمت بعد عصره بأزمنة بعيدة،
فمثلاً يقول عن زبلون ونفتالي وكانا في عصره، قد أخذا في السبي وأخربت أرضهما وبلادهما، يقول عنهما: ((الشعب السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً، الساكنون في أرض ظلال الموت، أشرق عليهم نور)) (أش 9: 2).
ب : أما نبؤاته عن بابل والسبي والرجوع منه فليست بالكثيرة إلى الحد الذي ينقلهما من ميدان النبوة إلى ميدان التاريخ. ج : ينبغي أن لا يفوتنا أن أشعياء والأنبياء الذين عاصروه كانوا يعيشون في حالة ترقب لكثير من الحوادث التي وقعت فيما بعد. فكانوا يتوقعون مثلاً انكماش قوة آشور وقيام قوة بابل ونهوضها.
وقد تنبأ الأنبياء الذين عاصروااشعياء بخراب أورشليم والهيكل (عا 2: 5 وميخا 3: 12 وقارنهما مع أش 3: 8 و6: 11) وتنبأوا بالقضاء على أرض يهوذا كما في (هو 8: 14 وعاموس 9: 11 و14 وقارنه مع أش 3: 25 و26 و6: 11و12و32: 13) وبسبي يهوذا (ميخا 1: 14- 16 وقارنه مع أش 11: 12) وبأن الشعب سيسبى في هذه المرة إلى بابل (ميخا 4: 10 وقارنه مع أش 39: 6و وكذلك تنبأوا بالرجوع من السبي (يوئيل 3: 1 وقارنه مع أش 11: 11) وبإعادة بناء أورشليم والهيكل(ميخا 4: 2) .
مع أنهم قد سبقوا وأنبأوا بخراب أورشليم (ميخا 3: 12 وقارنه مع يوئيل 3: 16- 20) وقد تنبأوا أن شعوباً كثيرين سيأتون ليعبدوا في أورشليم (أش 2: 2-4و11: 10 و18: 7 مع ميخا 4: 1- 3). د : حالة الشعب الروحية التي تظهر لنا في سفر أشعياء هي انعكاس صادق لما كانت عليه حالة الشعب في ذلك الحين،
كما يظهر ذلك في كتابات الأنبياء والمؤرخين الذين عاشوا في ذلك العصر، كانغماس الشعب في العبادة الوثنية تحت كل شجرة خضراء مثلاً (أش 1: 29و57: 5 وقارنه مع 2 ملو 16: 4) وبين أشجار البطم(أش 1: 29و57: 5 وقارنه مع هو 4: 13) وبالذبح في الجنات (أش 65: 3 و66: 17) وذبح الأطفال في الوديان(أش 57: 5 و2 أخبار 28: 3 و33: 6 و2 ملو 23: 10) والارتفاع فوق الجبال العالية لتقديم الذبائح(أش 57: 7 و2 أخبار 28: 4 وهو 4: 3 قارنه مع حز 6: 13) وغير هذا الكثير ،
مما يصف حالة العصر الروحية وصفاً دقيقاً مثل تفشي الرياء وكسر السبت وسفك الدم والظلم والجور والخداع وإهمال العبادة في الهيكل والتبخير على الآجر وتقديم لحم الخنزير وأكله، مما صوره أشعياء كما صوره غيره من الأنبياء المعاصرين له. بقي أمر آخر لا بد من ذكره في دراسة سفر أشعياء وهو ورود اسم كورش صراحة. وقد ارتأى الكثيرون ان الوحي ذكر اسم كورش حتى يعلم العبرانيون المسبيون أنه حالما يأتي كورش فقد أتى خلاصهم. ويقول المصلح كلفن أن الوحي قصد أنه عندما يأتي كورش ويعرف أنه هو المعين من قبل الله ليحمل الخلاص للمسبيين فإنه سيتجاوب مع هذا القصد السماوي ويتممه بأن يردّ المسبيين إلى فلسطين.
. صعود أشعياء: هذا سفر من الأسفار غير القانونية نتج عن مزج ثلاثة كتب معاً وهي:
(1) استشهاد أشعياء وهو من أصل يهودي ويرجَّح انه كتب باللغة الآرامية في القرن الأول قبل الميلاد.
(2) وصية حزقيا.
(3) رؤيا أشعياء.
وهذان الأخيران يرجعان إلى أصل مسيحي وقد كتبا باللغة اليونانية في القرن الثاني للميلاد.
والسفر بأكمله موجود الآن في الترجمة الحبشية وتوجد كذلك أجزاء منه في اليونانية واللاتينية. ويصف كتاب((استشهاد اشعياء)) الاضطهاد الذي لاقاه النبي على يد الملك منسى. وقد قال أوريجانوس أن القول الوارد في عب 11: 37 ((نشروا)) مقتبس من هذا السفر الذي يشير إلى أن أشعياء مات منشوراً في عصا منسى. أما سفر رؤية أشعياء فيدَّعي أن أشعياء صعد إلى السماء وتقبل إعلانات هناك ، وأنه عاد من بعدها وأخبر حزقيا الملك بما رأى.
المصدر :
http://vb.rabelmagd.com/showthread.php?p=92646 مرادفات:
النبي إشعيا = the Hebrew prophet Isaiah= أشعياء
==================
740BC-725BC
Pedubaste I was the 1st king of Egypt’s 23rd Dynasty. Egypt’s rule in this period is not very clear.
(
www.crystalinks.com/dynasty21.html) ==================
738BC
Mittinti, king of Ashkelon revolted, trusting to the support of Rezon of Syria. But the death of Rezon so terrified the king that he fell sick and died. His son Rukipti, who reigned in his stead, hastened to make submission.
(R.M.-P.H.C.p.63)
==================
من سنة 737 ق م
حتي سنة 735 ق م
التاريخ اليهودي :
فترة حكم ( فقحيا) الملك الثامن عشر بين ملوك المملكة الشمالية
حَكَم لمدة سنة واحدة قبل أن يُسقطه أحد نبلاء جلعاد في شرق الأردن ويستولي على العرش.
==================
سنة 735
بحسب الأسطورة فهذا تاريخ تأسيس روما.
-----------------
من سنة 735 ق م
حتي سنة 733 ق م
التاريخ اليهودي :
فترة حكم ( فاقح ) الملك التاسع عشر بين ملوك المملكة الشمالية
قاد انقلاباً في المملكة بسبب عدم رضا أثرياء شرق الأردن عن الهيمنة الآشورية إذ كانت لهم علاقات قوية بآرام.
تحالف مع رزين ملك ( آرام دمشق) وهاجم المملكة الجنوبية لإرغـام ( يوثام ) ثم ابنه (آحـاز ) على الانضـمام إلى الحـلف المعـادي لآشور
لسوء حظه فإن (آحاز) استغاث بالقوات الآشورية التي هبت لنجدته وقضت علي (آرام دمشق )واستولت على الجليل وجلعاد وأرسلت الأسرى من يهود المملكة الشمالية إلى آشور.
---------------------------
سنة 735 ق م وما بعدها
استيطان الإغريق في صقلية.
======================
735 ق.م.
بداية تدفق اليونان علي جزيرة صقلية
وسرعان ما أسسوا بها مستعمرات :
1- ناكسوس
2- سرقوسة
3-ليونتيني
4-مسانا (مسينا)
5-قطانا
6- جيلا
7-هميرا
8- سلينس
9-أكروجاس.
وكان أهل الجزيرة الأصليون في جميع هذه الهجرات يُطردون من السواحل نحو الداخل بقوة السلاح. وقد انسحبت كثرتهم إلى الأصقاع الجبلية الداخلية تفلحها وتستغلها، ومنهم أقلية أصبحت عبيداً للغزاة.
وتزاوج عدد منهم مع الفاتحين بلغ من الكثرة حداً أصبح معه للدم والعادات والأخلاق اليونانية في صقلية الغلبة على طباع الأهلين، فاتصفوا بما كان يتصف به اليونان من ثورة عاطفية وانهماك في العلاقات الجنسية.
ولم يفتتح اليونان الجزيرة في وقت من الأوقات بالمعنى الصحيح للفظ الفتح، بل بقي الفينيقيون والقرطاجنيون أصحاب السلطة العليا على ساحلها الغربي، ودامت الحرب بينهم وبين اليونان خمسمائة عام، رمزاً للكفاح بين اليونان والساميين، وبين أوربا وإفريقيا للاستيلاء على صقلية
"المصدر = ص 1931قصة الحضارة -> حياة اليونان -> نهضة بلاد اليونان -> اليونان في الغرب -> صقلية"
مرادفات:
ليونتيني = Leontini
قطانا = Catana
هميرا = Himera
=====================
735BC-712BC
Osorkon IV ruled Egypt as the 10th and final king of the 22nd Dynasty.
(
www.crystalinks.com/dynasty21.html) ========================
734 ـ 680 ق م
ـ النبي أشعيا
عاصر (عزيا ) و(يوثام) وآحاز وحزقيا في المملكة الجنوبية.
=======================
نص "تغلاتبلسر الثالث" الذي يعود عهده إلى حوالي سنة "734" قبل الميلاد يفيد أنه عين عربياً Arubu واسمه "ادبئيل" "ادب ال" "ادب ايل" "Idiba'il" حاكماً على "مصري" "Musri"،
المؤرخون يفيدون إن ما ورد في النصوص الآشورية من ذكر ل Musri لا يعني أيضاً دولة مصر الإفريقية المعروفة، بل يعني مقاطعة عربية بنفس الاسم تقع شمال "نخل مصري" أي "وادي مصري".
ويرى "وينكر"، أن "سبعة" "Sib'e" الذي عينه "تغلاتبلسر" سنة "725 ق. م." على مصري إنما عينه "سرجون" قائداً على هذه المقاطعة،
====================
c734BC
Rezon of Syria, and Pekah of Samaria were in league, whereas Ahaz of Jerusalem had become a vassal of the king of Assyria. The Philistines had attached them selves to the Syrian league, so that Tiglath-Pileser came up with the special purpose of sacking Gaza.
(R.M.-P.H.C.p.63)
====================
من سنة 733 ق م
حتي سنة 724 ق م
التاريخ اليهودي :
فترة حكم ( هوشع) آخر الملوك العشرين للمملكة الشمالية
اعتلي العرش بمساعدة آشور ولكنه انضم إلى التمرد ضدها بتشجيع من مصر فسقطت مملكته نهائياً وصارت مجرد مقاطعة تابعة لآشور.
====================
732BC
الآشوريون يستولون على دمشق
Tiglath-pileser III, an Assyrian, took Damascus and killed Rezin. He then captured many cities of northern Israel and took the people to Assyria. The Egyptian troops had at one time joined forces with Damascus, Israel and some other states to resist Shalmaneser III at Qarqar.
(
www.crystalinks.com/dynasty21.html) ==================
(732 ق.م)
انتهاء حكم ملك آرام دمشق (رضيان) الذي حكم من حوالي منتصف القرن الثامن حتي 732 ق.م
=================
(732 ق.م)
استنجد آحاز يهوذا بتكلات بيليصر بسبب مضايقات رضيان ملك دمشق.
فهاجم الملك الآشوري دمشق واحتلها بعد حصار قصير لها، فقد خلاله ملكها حياته، وهجّر ثمانمئة من سكانها، وحوّلها إلى مقاطعات آشورية.
تصف حوليات تيكلات بيليصر سقوط دمشق بشكل متقطع، ويشير إلى ذلك سِفر الملوك الثاني (16 : 7-11) من العهد القديم أيضاً.
نقرأ في الحوليات مايلي:
" مدينة خادارا موطن رضيان ملك آرام دمشق إيميريشو)، حيث وُلد، حاصرت وفتحت. ثمانمئة من السكان مع ممتلكاتهم........ ثيرانهم وأغنامهم سلبت. سبعمئة وخمسون أسيراً من كوروصّا.......إرمايا،خمسمئة وخمسين أسيراً من ميتونا أخذت.591 مدينة..... من الست عشرة منطقة من آرام دمشق دمرت أنا كربوة طوفان.......". .
ويبدو أن المعركة من أجل الاستيلاء على دمشق لم تكن سهلة، بدليل أن أحد النقوش الآرامية، وهو نقش بر راكب ملك ياؤودي/شمأل (في منطقة الأمانوس) يتحدث عن تنصيب هذا الملك على عرش مملكة شمأل من قبل تيكلات بيليصر الثالث مكان أبيه بنامووا Panamowa II الثاني الذي كان تابعاً للملك الآشوري ووفياً له. وقد رافقه في عدة حملات، وسقط صريعاً في الحملة على دمشق.
وحسب النص السطر (17) بكاه الجيش الآشوري بكامله، وأقام له الملك الآشوري (السطر18) نصباً على الطريق، ونقل جثمانه من دمشق إلى آشور.
يعدّ استيلاء تيكلات بيليصر الثالث على دمشق في العام 732 ق.م نهاية مملكة آرام دمشق المستقلة التي قُسّمت إلى مقاطعات آشورية، منها دمشق وحوران وصوبا وقرنايم ومنصواتي. ووضع على كل مقاطعة حاكم آشوري. وبذلك فقدت دمشق أهميتها السياسية والعسكرية. ففي التحالف السوري الذي تشكل في العام 720 ق.م ضد شاروكين الثاني تظهر دمشق كمشارك صغير فقط.
غير أنها لم تفقد أهميتها التجارية، وبخاصة كمحطة على طرق التجارة الواصلة بين سواحل البحر المتوسط الشرقية ومدن بلاد الرافدين، وبين مصر وشبه الجزيرة العربية وبلاد الأناضول. فسِفر حزقيال 18 : 27 يذكر أن دمشق كانت تتاجر بكثرة مع صور
نلخص مما تقدم أن دمشق عاشت عصر قوة وازدهار خلال القرنين التاسع والثامن قبل الميلاد عندما كانت عاصمة لمملكة آرامية مستقلة هي آرام دمشق التي أفشلت محاولات الآشوريين للسيطرة على سورية بكاملها آنذاك. لذلك حاول الملوك الآشوريون المتعاقبون خلال تلك الفترة كسر شوكة مقاومة دمشق من خلال القيام بالعديد من الحملات التي أسفرت آخرها في العام 732 ق.م عن احتلال دمشق والقضاء بشكل نهائي على مملكتها المستقلة.
(http://forums.dai3tna.com/showthread.php?t=12747 )- مديرية الاثار والمتاحف السورية
====================
730
النبي ميخا (730 ـ 701).
عاصر يوثام وآحاز وحزقيا في المملكة الجنوبية.
==================
من سنة 730 ق م
حتي سنة664 ق م
مصر : العصر الكوشي (النوبي أو الإثيوبي)،
ويشمل الأسرة 25، وفيه خضعت مصر لحكم بلاد كوش (مملكة نابتا) في النوبة والسودان.
وفي أواخر هذا العصر احتل الآشوريون الدلتا.
((صارت مملكة نابتا "أو بلاد كوش" في النوبة والسودان مملكة قوية بعد أن كانت خاضعة في عصور سالفة لمصر، وامتدت إلى أثيوبيا،
وفي أواخر العصر الليبي تقدم بعنخى إلى مصر العليا واحتلها.
وبعد ذلك سيطر الكوشيون على الدلتا،
وحين تمرد أمراء الشمال شجع هذا التمرد الآشوريين بقيادة إسارحدون على احتلال الدلتا عام 671 ق م لفترة قصيرة حتى تمكن ملك سايس (بسمتك) من طرد الكوشيين والآشوريين معاً.))
مرادفات:
مملكة نابتا = بلاد كوش
سايس = حالياً :صا الحجر
===================
من سنة 730 ق م
حتي سنة715؟ ق م
في مصر : الأسرة الفرعونية الرابعة والعشرون
من ملوكها : تف نخف ـ باك أن دنف
==================
729BC
بعض الاغريق يستوطنون كتانيا بجزيرة صقلية
Greek colonists settled in Catania, Sicily.
(SFC, 6/2/03, p.A11)
==================
727 ق م
حتي : 698 ق م
حزقيا الملك الثالث عشر بين ملوك المملكة الجنوبية
اتبع سياسة استقلالية معادية لآشور بتشجيع من مصر وتحالف مع المدن الفلستية وغيرها من الدول والمدن وتمرد ضد آشور.
عندئذ جرد ( سرجون الثاني ) حملة تأديبية ضده
ثم أتي (سناخريب) الذي غزا المملكة الجنوبية وحاصر القدس ولكن جيشه ينسحب لأسباب غير معروفة ويكتفي بفرض الجزية.
--------------------------------------
نشوء الإمبراطورية الميدية
--------------------
من سنة 727 ق م
حتي سنة 675 ق م
فترة حكم الملك الميدي (دياكو )
ويسمي (كيقباد) عند المؤرخين العرب ، و أيضاً يسمي (ديوكس Deioces) عند المؤرخين الاغريق
تفاصيل :
بدأت قبائل الميديين تتجمّع لتؤسّس أول إمبراطورية معروفة لها في حدود عام 708 ق م.
وقع إختيارهم على رجل كان يتولى منصب العمدة في إحدى القرى الميدية و كان إسمه "دياكو Diyaoku" ليكون ملكاً عليهم.
كان دياكو أول حاكم ميدي منتخب معروف (كان الميديون ينتخبون ملوكهم، كما يذكر هيرودتس).
هذا الإختيار تم نظراً لإشتهار دياكو بالحكمة والحكم العادل عند فصل المنازعات، حيث كانت القبائل الميدية تلجأ إليه لحل مشاكلها الإجتماعية و الإقتصادية.
إختار دياكو "آكباتان" لتكون عاصمة لمملكته وهى مدينة همدان الحالية و تعني "محل الإجتماع"، بينما مصادر أخرى تذكر بأنها تقع بالقرب من مدينة همدان الحالية)، حيث قام بتحصينها للتمكن من مقاومة أي غزو أجنبي.
في "آكباتان"، أي في ملتقى الطرق الكثيرة الواقعة في واد جميل المنظر أخصبته المياه الذائبة من الثلوج المغطية لقمم الجبال، أنشأ (دياكو) عاصمته وزينها بقصر ملكي يشرف عليها و الذي كانت تبلغ مساحته حوالي 1.73 كيلومتر مربع.
بدأ دياكو بتوحيد المملكة التي كانت تتألف من منطقة واسعة تقطنها القبائل الكوردية "بوسيون و آريزانتو و بارتاكتي و بوديون و موغ و ميتاني" و باشر ببرنامج لتوحيد جميع سكان ميديا ضد الهجمات المتواصلة للقوات الامبراطورية الآشورية الحديثة (745 – 606 ق.م.) التي كانوا يتعرضون لها.
تم قتل الملك دياكو من قِبل الآشوريين، حيث تآمروا عليه بدعوته الى وليمة و تم قتله هناك خلال تلك الوليمة.
مرادفات:
دياكو = Diyaoku = كيقباد عند بعض المؤرخين العرب = Deioces =ديوكس
آكباتان = بالعربية تعني"محل الإجتماع" = مدينة همدان الحالية
=================
من سنة 726 ق م
حتي سنة 722 ق م
فترة حكم ( شلمانصر الخامس)
================
725
725 ق م؟
غزو أهل السودان المعاصر لمصر
Nubians from present-day Sudan conquer Egypt
==============
725BC-720BC
Tefnakhte I, a prince of western Egypt, ruled as the 1st king of the 24th Dynasty, known as the Sais Dynasty.
He attempted to stop an invasion by organizing other Northern Kings with him against invaders from the south. This southern force was comprised of Piankhi’s Nubian forces that wanted to gain control of all of Egypt. The four northern armies under Tefnakht, Osorkon IV of Tanis, Peftjauabastet of Hernopolis, Nimlot, and Input of Leontopolis all enjoyed a relatively easy time in their conquering of the people down to the south, but Piankhi was actually drawing them down. When Tefnakht's forces finally reached Memphis they were massacred and Tefnakht conceded to Piankhi. Tefnakht and the four other leaders were allowed to remain governors of their territories under the new Pharaoh Piankhi.
(
www.crystalinks.com/dynasty21.html) ==================
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
الجمعة أغسطس 05, 2011 5:11 pm
