اتفاق أبيي

-السيادة على منطقة أبيي الغنية بالنفط، المتاخمة لولاية جنوب كردفان الحدودية، إحدى نقاط الخلاف الرئيسية بين شمال السودان وجنوبه.



تقع أبيي غرب منطقة كردفان في السودان، وتحدها شمالا المناطق التى تسكنها قبيلة المسيرية، وجنوبا بحر العرب القريب منها.
ويعيش فيها مزيج من:
1- القبائل الأفريقية مثل"الدينكا"
وقبيلة الدينكا الجنوبية ينتمي إليها زعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق
2-القبائل العربية مثل قبيلة المسيرية والرزيقات، وهي تتكلم عن سيادتها التاريخية على المنطقة وتصف الآخرين بالغرباء.
ولديها الحق فقد ظلت منطقة أبيي تتبع إداريا المناطق الشمالية

أما الحركة الشعبية لتحرير السودان فهي تريد ضمها إلى الجنوب طمعا في النفط المتوافر بها ،وتزعم أن أبيي كانت تابعة للجنوب قبل سنة 1905، ولكنها ضمها الحاكم العام البريطاني لشمال مديرية كردفان بقرار إداري، وتطالب الآن بإعادتها إلى الجنوب.وتضيف الحركة لوجهة نظرها أن العلاقة بين مجموعة الدينكا والعرب عرفت تغييرا في فترة الرئيس السابق إبراهيم عبود في تلك المنطقة، حيث حاول هذا الرئيس إنهاء مشكلة الجنوب عبر العمل العسكري والأسلمة والتعريب هناك، وحينها بدأ عدد من أبناء دينكا أبيي في الالتحاق بالحركات المسلحة الجنوبية.


وعانت قبائل تلك المنطقة من آثار الحروب الأهلية في السودان، في الحرب الأولى التي امتدت بين سنوات 1956 و1972، والحرب الأهلية سنة 1983.
-----------------------
===================
عام 2005،
اتفاقية السلام الشامل، الموقعة بين الجانبين

-----------------------------
يناير 2011
استفتاء للجنوبيين حيال تقرير المصير
أفضى إلى انفصال الجنوب
وكان من المقرر وفق اتفاقية السلام الشامل، الموقعة بين الجانبين عام 2005، أن يجرى استفتاء في أبيي لتحديد تبعيتها للشمال أو الجنوب،
لكن الخلافات التي نشبت بشأن من يحق له التصويت في هذا الاستفتاء عرقلت اجراءه بالتزامن مع استفتاء يناير2011

-----------------------------------------------------

19-5-2011
شهدت منطقة "أبيي" هجومًا ليلياً قامت به عناصر الحركة الشعبية على عناصر من القوات المسلحة السودانية، أدى إلى مقتل 22 من عناصر الجيش السوداني على الأقل وإصابة وفقدان عدد آخر.


=============================
21-5-2011

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير مرسوما جمهوريًا حل بموجبه مجلس منطقة "أبيى".
كما أصدر مرسوما جمهوريا آخر بإعفاء رئيس ونائب رئيس إدارية منطقة أبيى ورؤساء إداراتها الخمسة.

----------------------------------



اتفاق أبيي
لجنة الوساطة الافريقية بين شمال السودان وجنوبه

رأس مبيكي اللجنة التابعة للاتحاد الافريقي للتوسط بين الجانبين.

رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي الذي يرأس لجنة الوساطة بين الجانبين قد اعلن في أديس أبابا توصل ممثلي الحكومة السودانية وجنوب السودان للاتفاق بشأن أبيي.

جاء ذلك في اتصال عبر دائرة تلفزيونية مع اجتماع لمجلس الأمن بشأن السودان، وأضاف مبيكي أن قادة سياسيين من ولاية جنوب كردفان التي كانت ساحة بدورها لاشتباكات مسلحة سينضمون للمحادثات التي تستضيفها العاصمة الإثيوبية.

ويأتي الاتفاق قبل أسابيع من الاعلان رسميا عن دولة جنوب السودان في التاسع من يوليو/تموز 2011 وينص الاتفاق على انسحاب القوات السودانية من ابيي وجعلها منزوعة السلاح على ان ينتشر فيها العناصر الاثيوبيون في قوة الامم المتحدة.

وستضم الكتيبة الاثيوبية نحو أربعة آلاف جندي، لتصبح إحدى أكبر الكتائب التي تنشرها الأمم المتحدة في هذة المنطقة.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 75 الف شخص فروا من المعارك التي اندلعت مؤخرا في أبيي.
وتقول الحكومة إن أبيي هي منطقة تمازج بين القبائل العربية والأفريقية، نافية كونها خالصة لطرف دون الثاني


================
20-6-2011

رحبت وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون بالاتفاق الذى توصل اليه شمال السودان وجنوبه بشأن نزع سلاح منطقة أبيي المتنازع عليها بينهما. لكنها اضافت ان الاختبار الحقيقي سيتمثل فى كيفية تنفيذ الطرفين لهذا الاتفاق. وقالت كلينتون في بيان إن الاتفاق " خطوة اولى مهمة ولكن الاختبار الحقيقي للطرفين سيكون بتنفيذ جميع البنود المتعلقة بهذا الاتفاق خلال الأيام المقبلة". وأضافت أن بلادها ستعمل على استصدار قرار من مجلس الامن الدولي بنشر قوة فصل دولية من جنود اثيوبيين سريعا في أبيي.

ودعت مجددا جميع الفرقاء إلى احترام التزاماتهم وان يسحبوا قواتهم العسكرية وان يسمحوا بعودة عشرات الاف النازحين.
---------------------
20-6-2011
قالت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزان رايس أنه من المهم ان ينتشر الجنود الاثيوبيون في قوة الامم المتحدة في السودان في ابيي في اسرع وقت ممكن.

وأضافت أن الولايات المتحدة ستوزع قريبا على بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي يجيز نشر القوات الاثيوبية "كقوة أمنية مؤقتة".

وقالت رايس ان القتال الذي اندلع في ابيي في الاونة الاخيرة "من المؤكد ليس الازمة الوحيدة التي تواجه شعب السودان" ، وأضافت أن واشنطن تلقت تقارير "مروعة" عن أعمال العنف التي جرت مؤخرا في ولاية جنوب كردفان السودانية والتي قالت ان لها "أبعادا عرقية."

واتهمت رايس جيش شمال السودان بقصف المناطق المحيطة بكادقلي عاصمة المنطقة، وأضافت أن القصف المستمر والمكثف يهدد حياة المدنيين وافراد الامم المتحدة.



كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق وحث شمال السودان وجنوبه على الالتزام الكامل بنزع سلاح المنطقة وانشاء ادارة وقوة للشرطة.

===================
المصادر :
وكالة السودان للأنباء،
B B C