تاريخ أرمينيا
منذ فجر التاريخ ولغاية 1375
مرت أرمينيا بعهود من الاستقلال أهمها عهد الملك ديكران الثاني
-------------------
القرن 1م
عهد الملك ديكران الثاني الملقب بالكبير
جعل من آرمينيا قوة دولية عظمى وتوسع خارج أرمينيا وأبرم معاهدات صداقة مع الرومان.
------------------------------
سنة301
دخلت أرمينيا فى المسيحية وأصبح دين الدولة
------------------------------------------------
الفترة (885 ـ 1045م)
ازدهرت أرمينيا في عهد الملوك الباقرادونيين ، وخاصة عاصمتهم (آني)
----------------------------------------
عام 1077م
سقطت عاصمة الأرمن تحت رحمة جحافل السلاجقة والأتراك وانكسار الجيش البيزنطي في معركة منازجرد
------------------------------------------------
عام 1514
فتح السلطان العثماني سليم الأول أرمينيا
----------------------------------------
عرفت أرمينيا صراعاً بين الإمبراطورية العثمانية والمملكة الفارسية مما جعلها تنتقل من فريق إلى آخر، بموجب معاهدات بين الطرفين خاصة معاهدات 1555 و1639 و1746م إلى أن آلت معظم أراضي أرمينيا إلى السلاطين العثمانيين.
------------------------------------------------
سنة 1678
عقد وجهاء الأرمن مؤتمراً سرياً في ايشميازين، مركز البطاركة الأرمن، برئاسة الكاثوليكوس، وقرروا أن يطلبوا مساعدة عسكرية من الدول الأوروبية ليتمكنوا من التحرر من صراع الفرس والعثمانيين على أراضيهم،
ويبدو أن روسيا القيصرية وحدها أبدت اهتماماً بهذا الطلب،
لكن الوضع استمر على حاله إلى بداية القرن 19م
--------------------------------------
بداية القرن 19م
بدأ الروس النظر بضم القوقاز إلى روسيا، وتحرك الجيش القيصري الروسي إلى منطقة القوقاز، حيث دارت الحرب الروسية ـ الفارسية
--------------------------------------
سنة 1828
انتهت بتوقيع ( معاهدة تركمان ـ جاي )
ضمت روسيا بموجبها مناطق خانيتا، يريفان، وناخيتشيغان، وسميت هذه الأراضي «المقاطعة الأرمنية» وبذا تكونت ما يسمى اليوم «جمهورية أرمينيا»
----------------------------
عام 1878
روسيا القيصرية تنتزع (مقاطعتي كارس وأرداهان ) من الأتراك وتضمهما لها
-------------------
في شهر نيسان أبريل 1915
قام الأتراك الطورانيون (جمعية الاتحاد والترقي) بمجازر ضد الأرمن
ويقول بعض الأرمن أن التعداد السكاني للأرمن قبل الحرب العالمية الأولى أي في ظل الخلافة العثمانية هو 266,000 نسمة، في حين بلغ عدد الأرمن بعدها أي في عهد حكم جمعية الاتحاد و الترقي 125 ألف نسمة فقط.
وبعد المجازر، استفاد الأرمن القاطنون في أرمينيا الشرقية من الوضع السياسي الآمن نسبياً في القوقاز ومن انسحاب الجيش الروسي من المنطقة لتثبيت أنفسهم سياسياً، إلا أن تركيا سرعان ما قامت بهجوم على أرمينيا (الشرقية)
--------------------------
16-5-1918
معركة سرداراباد
معركة انتصر فيها الأرمن على الجيش التركي في سرداراباد
--------------------------------
28-5-1918
انحلال الاتحاد القوقازي وتخلي الحلفاء عن أرمينيا ترك أرمينيا وحيدة في مواجهة الأتراك فأعلن المسؤولون الأرمن ولادة الجمهورية الأرمينية في 28 آيار 1918م
الحقيقة لم يتمكن الأرمن من التمتع بالاستقلال الحقيقي لمئات السنين حتى عام 1991م.
---------------------------------------
في خريف 1920
، شنت تركيا حرباً على الجمهورية الأرمينية الوليدة ،واحتلت مقاطعة كارس و مقاطعة أرداهان و مقاطعة سورمالو (حيث يقع جبل آرارات).
-----------------------
سنة 1920
خوفاً من التقدم التركي وبناءً على طلب من السلطات الروسية السوفياتية، أعلن الأرمن الانضواء في كنف الاتحاد السوفياتي حيث تم إعلان «جمهورية أرمينيا السوفياتية الاشتراكية» التي سرعان ما حظيت بدعم الجيش الأحمر.
وبذا أمكن إنقاذ ما تبقى من الأراضي التي كانت تبلغ 300 ألف ككيلومتر مربع.
---------------------
من 29-11-1920
إلى 23-8-1990
دام نظام أرمينيا السوفياتية
----------------------------------
سنة 1988
اشتعل صراع للأرمن مع أذربيجان حول (منطقة قرة باخ) المتنازع عليها، بدأت بأحداث شغب
تلتها حملات تهجير متبادلة (700 الف نازح من الطرفين).
---------------------------
23-8-1990
أعلن البرلمان الأرمني استقلال «جمهورية أرمينيا» في أواخر عهد البيريستريكا السوفياتية
---------------
ومع الاستقلال وتقاسم الدول المستقلة أسلحة الجيش السوفياتي دخلت أرمينيا مع أذربيجان حرباً مسلحة.
-------------------------------
سنة 1991
عادت جمهورية أرمينيا إلى وضع الاستقلال الكامل الذي لم تعرفه نحو 900عام
---------------------
وفي أواسط سنة 1993
استمر الأرمن في تحقيق انتصارات عسكرية حيث سيطروا على 17% من الأراضي الآذرية التي تضم 305 قرى.
----------------
بعدها:
تم عقد معاهدة بين أرمينيا وأذربيجان على أسس وقف إطلاق النار بين الطرفين وإيجاد حل سلمي لإقليم ناغور في كاراباخ.
---------------------------
في السنتين (1997ـ 1998)
مرت أرمينيا بضائقة اقتصادية كبيرة
-------------------------------
في أكتوبر تشرين الأول 1998
أقدم عدة أشخاص على اقتحام مبنى البرلمان في العاصمة ( يريفان) أثناء اجتماع لمجلس النواب والحكومة.
وقد اقتحم هؤلاء الأشخاص مبنى البرلمان وأقدموا على قتل رئيس البرلمان الأرمني ورئيس الحكومة إضافة إلى عدد آخر من المسؤولين الأرمن، وسرعان ما قامت قوات عسكرية أرمينية بمحاصرة مبنى البرلمان فاستسلم القتلة للجيش الأرمني وقدموا للمحاكمة على جريمتهم.
.