مقدمة أو خلفية تاريخية عام 1913
اتفاقية بين ايران والدولة العثمانية حول الحدود
وتتحدث عن نقطة خط القعر وهي التي يكون شط العرب فيها بأشد حالات انحداره
تعقيب :إيران اعتبرت نقطة خط القعر -التي كان متفقا عليها عام 1913 بين طهران والعثمانيين- بمثابة الحدود الرسمية،
----------
في عام 1937
توقيع اتفاقية بين ايران والعراق (تحت الهيمنة البريطانية)للترسيم الحدودي اعتبرت شط العرب نهرا عراقيا وان الحدود في بعض المناطق هي حافة النهر،وأن قطة معينة في شط العرب غير خط القعر هي الحدود البحرية بين العراق وإيران
-------------
تعقيب :
الحكومات المتلاحقة في إيران رفضت اتفاقية 1937 للترسيم الحدودي واعتبرتها صنيعة امبريالية من الحكومة البريطانية حيث اثرت يريطانيا في المفاوضات بقوتها وسطوتها باعتبارها الدولة الاولى في العالم في وقتها
--------------
عام 1969
أبلغت العراق إيران أنها لا تعترف بفكرة خط القعر ، وأن شط العرب كاملا هو مياه عراقية
------------
عام 1975
وقعت اتفاقية الجزائر
قام العراق بتوقيع اتفاقية الجزائر مع إيران وتم الاتفاق على نقطة خط القعر كحدود بين الدولتين
لغرض اخماد الصراع المسلح للأكراد بقيادة مصطفى البارزاني الذي كان يدعم من شاه إيران محمد رضا بهلوي
------------
عام 1980
أ الغى الرئيس العراقي السابق صدام حسين اتفاقية الجزائر بعد سقوط حكم الشاه ووصول الإسلاميين إلى الحكم
--------------
الوضع الحدودي الغريب :
ساء الوضع الحدودي للعراق بالنسبة إلي حركة دائمة يقوم بها خط القعر بسبب تحركه في اتجاه العراق باستمرار نظراً لقلة المياه الواردة في شط العرب بسبب :
1- حجب تركيا للمياه القادمة في نهري دجلة والفرات
2- قلة المياه القادمة من نهر الكارون وهو المغذي الرئيسي لشط العرب باقامة المشاريع التحويلية داخل الاراضي الايرانية وكذلك الحال لنهر الكرخة والتي قطعت المياه عنه من مصدره الاراضي الايرانية والذي يصب في الهور ومنه الى شط العرب.
تم تقدير وزارة الموارد المائية العراقية لمدي التآكل الحاصل في الضفة اليمنى لشط العرب وعلى طول المسافة البالغة ستة كيلومترات بمعدل 3.5متراً يتسبب سنويا فقدان ما يقارب 100 دونم لصالح ايران من خلال تقدم خط التالوك باتجاه المياه الاقليمية العراقية )
وتحاول وزارة الموارد المائية العراقية بلا جدوي تذكر أن تقوم بتثبيت التربة بوضع صبات كونكريتية لايقاف تآكل الضفة العراقية من شط العرب