أمراء بني جرهم

Admin عدد المساهمات : 3574 تاريخ التسجيل : 25/09/2008

أمراء بني جرهم :
===============
جرهم بن جلا من 74 ق م ألي 44 ق م
عبد الجليل بن جرهم من 44 ق م إلي 14 ق م
جرهم بن عبد الجلي من 14 ق م إلي 16 م
عبد المضاض بن جرهم من16 م إلي 46 م
عبد المسيح بن بقيلة أو عمرو بن بقيلة من ؟؟م إلي
مضاض أكبر بن عامر من 106 م إلي 136م
عامر والحارث ابنا مضاض من 136م إلي 170م
عامر بن الحارث + بشر بن الحارث + مضاض بن أصغر بن عمرو بن مضاض ( ابن عم الحاكمين السابقين) من 170م إلي 206م

المصدر :

نقلا عن العبر لابن خلدون ، ومقال لكوسان حول تاريخ العرب

موضوع: نسب جرهم الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 9:52 pm

جرهم قبيلتان بينهما تشابه أسماء وليس نسب :
جرهم الأولى‏:‏ كانوا على عهد عاد فبادوا ودرست أخبارهم وهم من العرب البائدة‏.‏
وجرهم : هو قحطان بن عامر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح ويقال جرهم بن
عابر وقد قيل إنه كان مع نوح عليه السلام في السفينة وذلك أنه من ولد ولده
.
ولم يصل إلينا من تاريخ جرهم الأولى باليمن ما يصح الاعتماد عليه

وأما قبيلة جرهم الثانية‏:‏ فهم من ولد (جرهم بن قحطان
‏ ) وكان جرهم أخا يعرب بن قحطان‏.‏
وهي القبيلة التي اتصل بهم إِسماعيل عليه السلام وتزوج منهم‏.‏

قيل أيضاً
صار ابنا قحطان وهما يعرب وجرهم ملكين : يعرب يحكم اليمن و جرهم يحكم الحجاز
ثم ملك بعد جرهم ابنه عبد يا ليل بن جرهم
ثم ابنه جرشم بن عبد يا ليل
ثم ابنه عبد المدان بن جرشم
ثم ابنه ثقيلة بن عبد المدان
ثم ابنه عبد المسيح بن ثقيلة
ثم ابنه مضاض بن عبد المسيح
ثم ابنه عمرو بن مضاض
ثم أخوه الحارث بن مضاض
ثم ابنه عمرو بن الحارث
ثم أخوه بشر بن الحارث
ثم مضاض بن عمرو بن مضاض

==========================
المرحع :
معجم قبائل العرب القديمة والحديثة لمؤلفه عمر رضا كحالة ومصادر أخري

Admin عدد المساهمات : 3574 تاريخ التسجيل : 25/09/2008

سبب خروجهم من اليمن :
هناك احتمالان (2سيناريو ):
الاحتمال الأول- أن يعرب بن قحطان حينما فاز وقومه على عاد وثمود واستولى على بلادهم وعلى بلاد العمالقة أرسل قوة عسكرية بقيادة ( جرهم ) إلى الحجاز لاستكمال انتزاع السلطة لأنفسهم من أيدي العماليق
الاحتمال الثاني - حدوث تنافس شديد وصراع في اليمن بين القبائل علي الزعامة وطلب الرزق والسيطرة على الآخرين
مما أدى إلى تكاتف القبائل على جرهم واستطاعوا نفيهم ونفي أحلافهم ( بني قيطون ) من اليمن فرحلوا إلى الحجاز وحلوا به وانتزعوا حكمه من أيدي العماليق

نزول جرهم ، وقطورا بمكان أم إسماعيل هاجر:
سبق ذكر نسب جرهم وأما قطورا ، فهو قطورا بن كركر .
وقد نزلا علي مكة لاعجابهما بوجود عين زمزم
وأما السميدع الذي ذكره فهو السميدع بن هوثر - بثاء مثلثة - قيدها البكري - بن لاي بن قطورا بن كركر بن عملاق
ويقال إن الملكة ( الزباء ) من ذريته وهي بنت عمرو بن أذينة بن ظرب بن حسان
وبين حسان وبين السميدع آباء كثيرة ولا يصح قول من قال إن حسان ابنه لصلبه لبعد زمن الزباء من السميدع

تاريخ نزولهم في مكة وأطرافها : لا يعلم بصورة يقينية الزمن الذي حلت فيه جرهم الثانية في مكة لكن أحد الباحثين يقول أنه منذ 4000 سنة

==============
ملحوظة :
الحارث بن مضاض الأكبر بن عمرو بن سعد بن الرقيب بن هي بن بنت جرهم .

Admin عدد المساهمات : 3574 تاريخ التسجيل : 25/09/2008

Admin كتب:: أمراء بني جرهم :
===============
جرهم بن جلا من 74 ق م ألي 44 ق م
عبد الجليل بن جرهم من 44 ق م إلي 14 ق م
جرهم بن عبد الجليل من 14 ق م إلي 16 م
عبد المضاض بن جرهم من16 م إلي 46 م
عبد المسيح بن بقيلة أو عمرو بن بقيلة من ؟؟م إلي
مضاض أكبر بن عامر من 106 م إلي 136م
عامر والحارث ابنا مضاض من 136م إلي 170م
عامر بن الحارث + بشر بن الحارث + مضاض بن أصغر بن عمرو بن مضاض ( ابن عم الحاكمين السابقين) من 170م إلي 206م

المصدر :

نقلا عن العبر لابن خلدون ، ومقال لكوسان حول تاريخ العرب

Admin عدد المساهمات : 3574 تاريخ التسجيل : 25/09/2008

قال ابن هشام : حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي قال :
لما توفي إسماعيل بن إبراهيم ولي البيت بعده ابنه نابت بن إسماعيل
ثم ولي البيت بعده ( مضاض بن عمرو الجرهمي ) ، وبنو إسماعيل وبنو نابت مع جدهم مضاض بن عمرو وأخوالهم من جرهم
و(جرهم) و(قطوراء) يومئذ أهل مكة ، وهما ابنا عم وكانا ظعنا من اليمن ، فأقبلا سيارة
وعلى جرهم : مضاض بن عمرو
وعلى قطوراء : السميدع رجل منهم .
وكانوا إذا خرجوا من اليمن لم يخرجوا إلا ولهم ملك يقيم أمرهم . فلما نزلا مكة رأيا بلدا ذا ماء وشجر فأعجبهما فنزلا به .
فنزل مضاض بن عمرو بمن معه من جرهم بأعلى مكة بقعيقعان فما حاز .
ونزل السميدع بقطوراء أسفل مكة بأجياد فما حاز .
فكان مضاض يعشر من دخل مكة من أعلاها
وكان السميدع يعشر من دخل مكة من أسفلها
وكل في قومه لا يدخل واحد منهما على صاحبه .

ثم إن جرهم وقطوراء بغى بعضهم على بعض وتنافسوا الملك بها ،
ومع مضاض يومئذ بنو إسماعيل وبنو نابت ، وإليه ولاية البيت دون السميدع .

فسار بعضهم إلى بعض فخرج (مضاض بن عمرو ) من (قعيقعان ) في كتيبته سائرا إلى السميدع ، ومع كتيبته عدتها من الرماح والدرق والسيوف والجعاب يقعقع بذلك معه فيقال ما سمي قعيقعان بقعيقعان إلا لذلك .

وخرج (السميدع ) من أجياد ، ومعه الخيل والرجال (فيقال ما سمي أجياد أجيادا إلا لخروج الجياد من الخيل مع السميدع منه) .

فالتقوا بفاضح واقتتلوا قتالا شديدا ، فقتل السميدع ، وفضحت قطوراء . فيقال ما سمي فاضح فاضحا إلا لذاك .

ثم إن القوم تداعوا إلى الصلح فساروا حتى نزلوا (المطابخ ) شعباً بأعلى مكة ، واصطلحوا به وأسلموا الأمر إلى مضاض .

فلما جمع إليه أمر مكة ، فصار ملكها له نحر للناس فأطعمهم فاطبخ الناس وأكلوا ، فيقال ما سميت المطابخ المطابخ إلا لذلك .
( وبعض أهل العلم يزعم أنها إنما سميت المطابخ لما كان "تبع" نحر بها وأطعم وكانت منزله)

فكان الذي كان بين مضاض والسميدع أول بغي كان بمكة فيما يزعمون .

ثم نشر الله ولد إسماعيل بمكة وأخوالهم من جرهم ولاة البيت والحكام بمكة لا ينازعهم ولد إسماعيل في ذلك لخؤولتهم وقرابتهم وإعظاما للحرمة أن يكون بها بغي أو قتال .
فلما ضاقت مكة على ولد إسماعيل انتشروا في البلاد فلا يناوئون قوما إلا أظهرهم الله عليهم بدينهم فوطئوهم .

Admin عدد المساهمات : 3574 تاريخ التسجيل : 25/09/2008

توضح الرواية فرض الضرائب في هذا الزمن علي زوار مكة من أمير جرهم يأخذها من القادمين من شمال مكة ومن أمير قطورا يأخذها من القادمين من جنوب مكة

وتوضح أنه بعد أن تكاثر العرب الاسماعيليين (ذرية اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام ) في مكة ضاقت بهم فهاجروا من مكة إلي اليمن وباقي أنحاء الجزيرة العربية

Admin عدد المساهمات : 3574 تاريخ التسجيل : 25/09/2008

استحلت جرهم حرمة الكعبة ، فظلموا من دخلها من غير أهلها ، وأكلوا مال الكعبة الذي يهدى لها ،
لتوضيح ذلك قيل أن إبراهيم عليه السلام كان احتفر بئرا قريبة القعر عند باب الكعبة ، كان يلقى فيها ما يهدى إليها ، فلما فسد أمر جرهم سرقوا مال الكعبة مرة بعد مرة
ومن الروايات الشعبية القديمة أن رجلا من جرهم دخل البئر ليسرق مال الكعبة ، فسقط عليه حجر من شفير البئر فحبسه فيها ، ثم أرسلت على البئر حية لها رأس كرأس الجدي سوداء المتن بيضاء البطن فكانت تهيب من دنا من بئر الكعبة ، وقامت في البئر نحوا من خمسمائة عام
======

وكانت مكة في الجاهلية لا تقر فيها ظلما ولا بغيا ، ولا يبغي فيها أحد إلا أخرجته فكانت تسمى : الناسة ، ولا يريدها ملك يستحل حرمتها إلا هلك مكانه فيقال إنها ما سميت ببكة إلا أنها كانت تبك أعناق الجبابرة إذا أحدثوا فيها شيئا .
قال ابن هشام : أخبرني أبو عبيدة أن بكة اسم لبطن مكة ، لأنهم يتباكون فيها
===========
حدثت سيول باليمن فيئس من الاقامة بها قبائل من سبأ وغادروا اليمن إلي الشمال وجدوا في البحث عن مناطق بها آبار مياه تصلح للاقامة ورعي الأغنام والزراعة ، وحاول بعضهم استئذان جرهم في الاقامة بمكة بصفة مؤقتة ريثما يتم لهم ارسال مندوبيهم في جزيرة العرب بحثا عن مناطق غير آهلة بالسكان وتصلح للاقامة ومن ثم ينتقلون اليها -- فرفضت جرهم طلباتهم بالاقامة المؤقتة في مكة لحين العثور علي مناطق أخري ، وخشيت القبائل الهلاك فحاربت جرهم بشراسة حرب المصير

وفي كتاب الروض الآنف : قال ابن هشام :
وافق تفرق سبأ من أجل سيل العرم ، ونزول حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر أرض مكة ، وذلك بأمر طريفة الكاهنة وهي امرأة عمرو بن مزيقياء وهي من حمير ، وبأمر عمران بن عامر أخي عمرو ، وكان كاهنا أيضا ، فنزلها هو وقومه فاستأذنوا جرهما أن يقيموا بها أياما ، حتى يرسلوا الرواد ويرتادوا منزلا حيث رأوا من البلاد فأبت عليهم جرهم ، وأغضبوهم حتى أقسم حارثة ألا يبرح مكة إلا عن قتال وغلبة فحاربتهم جرهم ، فكانت الدولة لبني حارثة عليهم واعتزلت بنو إسماعيل ، فلم تكن مع أحد من الفريقين فعند ذلك ملكت خزاعة - وهم بنو حارثة - مكة ، وصارت ولاية البيت لهم وكان رئيسهم عمرو بن لحي الذي تقدم ذكره قبل فشرد بقية جرهم ، فسار فلهم في البلاد وسلط عليهم الذر والرعاف وأهلك بقيتهم السيل بإضم حتى كان آخرهم موتا امرأة رؤيت تطوف بالبيت بعد خروجهم منها بزمان فعجبوا من طولها وعظم خلقتها ، حتى قال لها قائل أجنية أنت أم إنسية ؟ فقالت :"بل إنسية من جرهم" ، وأنشدت رجزا في معنى حديثهم واستكرت بعيرا من رجلين من جهينة ، فاحتملاها على البعير إلى أرض خيبر ، فلما أنزلاها بالمنزل الذي رسمت لهما ، سألاها عن الماء فأشارت لهما إلى موضع الماء فوليا عنها ، وإذا الذر قد تعلق بها ، حتى بلغ خياشيمها وعينيها ، وهي تنادي بالويل والثبور حتى دخل حلقها ، وسقطت لوجهها ، وذهب الجهنيان إلى الماء فاستوطناه فمن هنالك صار موضع جهينة بالحجاز وقرب المدينة ، وإنما هم من قضاعة ، وقضاعة : من ريف العراق .

قال ابن إسحاق : فخرج عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي بغزالي الكعبة وبحجر الركن فدفنهما في زمزم ، وانطلق هو ومن معه من جرهم إلى اليمن ، فحزنوا على ما فارقوا من أمر مكة وملكها حزنا شديدا ، فقال عمرو بن الحارث بن مضاض في ذلك وليس بمضاض الأكبر

وقائلة والدمع سكب مبادر
وقد شرقت بالدمع منها المحاجر

كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا
أنيس ولم يسمر بمكة سامر

فقلت لها والقلب مني كأنما
يلجلجه بين الجناحين طائر

بلى نحن كنا أهلها ، فأزالنا
صروف الليالي ، والجدود العواثر

وكنا ولاة البيت من بعد نابت
نطوف بذاك البيت والخير ظاهر

ونحن ولينا البيت من بعد نابت
بعز فما يحظى لدينا المكاثر

ملكنا فعززنا فأعظم بملكنا
فليس لحي غيرنا ثم فاخر

ألم تنكحوا من خير شخص علمته
فأبناؤه منا ، ونحن الأصاهر

فإن تنثن الدنيا علينا بحالها
فإن لها حالا ، وفي التشاجر

فأخرجنا منها المليك بقدرة
كذلك - يا للناس - تجري المقادر

أقول إذا نام الخلي ، ولم أنم
إذا العرش لا يبعد سهيل وعامر

وبدلت منها أوجها لا أحبها
قبائل منها حمير ويحابر

وصرنا أحاديثا وكنا بغبطة
بذلك عضتنا السنون الغوابر

فسحت دموع العين تبكي لبلدة
بها حرم أمن وفيها المشاعر

وتبكي لبيت ليس يؤذى حمامه
يظل به أمنا ، وفيه العصافر

وفيه وحوش - لا ترام - أنيسة
إذا خرجت منه فليست تغادر

Admin عدد المساهمات : 3574 تاريخ التسجيل : 25/09/2008

" فأبناؤه منا
معناها أن أبناء اسماعيل عليه السلام من جرهم لأن ابن بنت القوم منهم
العصافر
معناها العصافير وضرورة الشعر استوجبت حذف الياء

سامر
السامر اسم الجماعة يتحدثون بالليل وفي التنزيل سامرا تهجرون [ المؤمنون 67 ]

الحجون بفتح الحاء
مكان على بعد فرسخ وثلث من مكة

واسط :
الجبل الذي يجلس عنده المساكين إذا ذهبت إلى منى .

لا يبعد سهيل وعامر

عامر جبل من جبال مكة ،
يدل على ذلك قول الصحابي بلال رضي الله عنه :وهل يبدون لي عامر وطفيل .

سبب طرد جرهم
بغت جرهم بمكة ، فلما رأت بنو بكر بن عبد مناة بن كنانة ، وغبشان من
خزاعة ذلك أجمعوا لحربهم وإخراجهم من مكة . فآذنوهم بالحرب فاقتتلوا ،
فغلبتهم بنو بكر وغبشان فنفوهم من مكة .

Admin عدد المساهمات : 3574 تاريخ التسجيل : 25/09/2008

نزل الحارث بن مضاض بن عمرو بن سعد بن الرقيب الجرهمي ب ( قنونا ) من أرض الحجاز ،
وذات يوم ضلت له إبل فأخذ يتتبع أثرها حتى أتى الحرم ،وكانت الابل قد وصلت إليه فأراد الحارث دخول الحرم ليأخذ إبله
فنادى عمرو بن لحي : من وجد جرهميا ، فلم يقتله قطعت يده !

فسمع بذلك الحارث فانصرف وسار حتي أشرف على جبل من جبال مكة ، فرأى إبله تنحر ويوزع لحمها ، فمضي بائسا خائفا ذليلا ، وأبعد في الأرض وهي غربة الحارث بن مضاض

وهذه الغربة يضرب بها المثل حتى قال الشاعر الطائي :

غربة تقتدي بغربة قيس بن زهير والحارث بن مضاض

» إمارة بستك العباسية في إيران
» أمراء البحرين في الفترة ( 1074 -1239 )
» أمراء إمارة عسير (1823-1923)