في نيسان (أبريل) 2010
جري انتخاب سلفاكير كير ونواب يرلمان جنوب السودان
وواضح أن ذلك تم قبل عام من انفصال جنوب السودان عن السودان .
-----------------------
2011
انفصال جنوب السودان عن السودان بعد حرب أهلية طويلة.
-----------------------
ثم صدر دستور جنوب السودان
وينص علي وجوب إجراء الانتخابات البرلمانية قبل 9-7-2015
ستكون أول انتخابات برلمان بعد الاستقلال
----------------------
ثم نشأت حرب أهلية بين مواطني جنوب السودان بقيادة المتنازعين :كير ومشار
-----------------------
سنة 2014
بلغ عدد سكان البلاد نحو 12 مليون نسمة
وتحذر الأمم المتحدة من أن أكثر من نصف عدد سكان دولة جنوب السودان البالغ عددهم 12 مليوناً يحتاجون إلى مساعدات إنسانية والأسوأ من ذلك هو أن 2,5 مليون نسمة من مواطني جنوب السودان أضحوا مهددين بالمجاعة
-------------------------
في بداية فبراير 2015
وقع سلفاكير وخصمه رياك مشار اتفاقاً لوقف إطلاق النار في دولة جنوب السودان التي تشهد حرباً أهلية
كير ومشار توافقا على تشكيل حكومة انتقالية لثلاثين شهراً اعتباراً من 9-7-2015
---------------------
10-2-2015
انهار اتفاق وقف إطلاق النار في شمال البلاد، حيث اتهمت الحكومة المتمردين بقصف مواقعها.
--------------------------
13-2-2015
قرر مجلس الوزراء في جنوب السودان تأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة سنتين كاملتين (!) إلي 9-7-2017 مع تمديد ولاية سلفاكير كرئيس للدولة للمدة نفسها.
وكان الاتفاق بين كير ومشار ينص على تشكيل حكومة انتقالية لثلاثين شهراً اعتباراً من التاسع من تموز (يوليو).
ويبدو أن القرار يشكل مخالفة خطيرة وغدراً بالاتفاق المعلن بداية فبراير2015 ، ولكن من الممكن تمريره بالبرلمان حيث يحتاج مثل هذا القرار إلى موافقة البرلمان، لكن ذلك يعد إجراءً شكلياً لكون غالبية البرلمان افلحالي من أنصار سلفاكير.
ومن الناحية المنطقية فإن الإسراع بتنظيم هذه الانتخابات في موعدها قبيل (19-7-2015) أمر صعب في ظل الحرب الأهلية.حسبما تري منظمات المجتمع المدني في جنوب السودان والجهات الأجنبية المانحة
أما وزير الإعلام مايكل ماكوي فقد تحدث عن السر في قرار مجلس الوزراء بإرجاء الانتخابات إلى 9-7-2017 قائلاً :
“تبنينا قراراً يمدد مهمات الرئيس والبرلمان ويشمل كل المناصب التي ينتخب من يتولاها. .لأن تمديد الولاية الرئاسية سيمنحنا فرصة للتفاوض من دون ضغوط”.
----------------