مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا (1981-2003)
20-6-1925
ولد (مهاتير إبن محمد إسكندر) في ( ألور سيتار)، بولاية قدح، وهو أصغر تسعة أبناء لأب من أصل هندي يعمل بوظيفة معلم بمدرسة .
وكان جد مهاتير قد هاجر الي ماليزيا من ولاية (خير الله) الهندية
بينما جدة مهاتير لأبيه ماليزية .
أما أم مهاتير "وان تامباوان" فهي ربة منزل وماليزية.
--------------------
1939-1945
خلال الحرب العالمية الثانية وأثناء الاحتلال الياباني لماليزيا، باع مهاتير فطائر الموز والوجبات الخفيفة الأخرى لتوفير الدخل لأسرته.
التحق مهاتير بالمدارس العامة
---------------------
ثم التحق بكلية السلطان عبد الحميد في ألور سيتار.
--------------------
بعد ذلك
التحق مهاتير بكلية الملك إدوارد السابع الطبية (التي أصبحت جامعة سنغافورة الوطنية) في سنغافورة، حيث حرر مجلة طبية طلابية، كما ساهم أيضا في التحرير بصحيفة "ستريتس تايمز" باسم مستعار هو " C.H.E. Det ". كان مهاتير أيضا رئيساً لجمعية الطلبة المسلمين في الكلية.
--------------------
1953
تخرج مهاتير من كلية الملك إدوارد السابع الطبية
--------------------
بعد التخرج
خدم مهاتير في الحكومة الماليزية الإتحادية كضابط خدمات طبية.
--------------------
5-8-1956
تزوج (ستى حازمة محمد علي ) وهي طبيبة وزميلة سابقة له في الكلية،
لدى مهاتير محمد خمسة أبناء وثلاث بنات من زوجته هم :
مارينا - ميرزان - ماليندا - سمير - مخزاني - مخريز - مايزارو - مزهار
--------------------
1957 ومابعدها
ترك الخدمة الحكومية ليمارس عمله الخاص في ألور سيتار.
ازدهرت أعمال مهاتير الخاصة، مما سمح له أن يمتلك سيارة "بونتياك كاتالينا" عام 1959 متخذاً سائق خاص من أصول صينية (في ذلك الوقت، تقريبا جميع السائقين في ماليزيا من أصول ملايوية، وذلك بسبب الهيمنة الاقتصادية للعرقية الصينية)
--------------------
1964
الانتخابات البرلمانية
: انتخب مهاتير محمد عضوًا في البرلمان الإتحادي الماليزي عن دائرة "كوتا سيتار سيلاتان" بعد أن هزم مرشح (الحزب الإسلامي الماليزي )
--------------------
1969
الانتخابات البرلمانية :
خسر مهاتير محمد مقعده في البرلمان أمام مرشح (الحزب الإسلامي الماليزي ).
--------------------
12-7-1969
أقيل مهاتير محمد من البرلمان بعد خطاب وجهه إلى رئيس الوزراء حينئذ ( تنكو عبد الرحمن ) بعد أحداث شغب 13-5-1969.
حيث انتقد مهاتير الطريقة التي أدارت بها إدارة تنكو عبد الرحمن البلاد، حيث كانت تعطى الأولوية للمواطنين ذوي الأصول الصينية.
--------------------
26-9-1969
استقال مهاتير من عضوية حزبه
--------------------
1970
كتب مهاتير كتابه "معضلة الملايو" الذي سعى فيه لشرح أسباب أحداث 13 مايو في كوالا لامبور، والأسباب التي جعلت تقدم الملايو الاقتصادي سيئًا.
حظرت حكومة تنكو عبد الرحمن نشر الكتاب ،
تعقيب
ولكن الحظر رفع بعدما أصبح مهاتير رئيسًا للوزراء في عام 1981.
--------------------
7-3-1972
انضم مهاتير إلى حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة،
--------------------
1973
عيّن كسناتور.
--------------------
1974
، تخلى عن منصب السيناتور من أجل خوض الانتخابات العامة، حيث أعيد انتخابه بالتزكية في دائرة "كوبانج باسو"،
--------------------
1975
عيّن وزيرًا للتعليم.،
--------------------
أصبح واحدا من النواب الثلاثة لرئيس حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة.
--------------------
15-9-1978
عينه رئيس الوزراء (حسين أون) نائبًا لرئيس الوزراء
--------------------
بعدها:
عينه رئيس الوزراء (حسين أون) وزيرًا للتجارة والصناعة في تعديل وزاري.
--------------------
16-7-1981
استقال حسين أون من منصبه لأسباب صحية،
وأصبح مهاتير محمد رئيسًا لوزراء ماليزيا
وترتيبه رابع رئيس وزراء لماليزيا
وهو أول رئيس وزراء في البلاد ينتمي لأسرة فقيرة، حيث كان رؤساء الوزارات الثلاثة الأول أعضاء في الأسرة الملكية أو من عائلات النخبة.
--------------------
1981-2003
قضى مهاتير محمد 22 عامًا في منصب رئيس وزراء ماليزيا
مما يجعلها أطول فترة لرئيس وزراء في ماليزيا، وهي أيضاً من أطول فترات الحكم في آسيا
والسبب في ذلك اكتشاف شعبه لدور مهاتير الكبير في تقدم ماليزيا ، إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطاعي الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الاجمالي، وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من اجمالي الصادرات، وتنتج 80% من السيارات التي تسير في الشوارع الماليزية.
كانت النتيجة الطبيعية لهذا التطور ان انخفضت نسبة السكان تحت خط الفقر من 52% من اجمالي السكان في عام 1970، أي أكثر من نصفهم، إلى 5% فقط في عام 2002، وارتفع متوسط دخل المواطن الماليزي من 1247 دولارا في عام 1970 إلى 8862 دولارا في عام 2002، اي ان دخل المواطن زاد لاكثر من سبعة امثال ما كان عليه منذ ثلاثين عاما، وانخفضت نسبة البطالة إلى 3%
وأيضاً كان خلال فترة حكمه من أكثر القادة تأثيراً في آسيا
كما يعتبر من أكثر المعارضين للعولمة.
--------------------
خلال الفترة ( 1983-1991):
استطاع مهاتير أن يمرر بعض التغييرات الدستورية الرئيسية التي تنزع حق الفيتو الملكي والحصانة السيادية ضد المقاضاة للأسرة المالكة.
و قبل هذا التعديل، كانت الموافقة الملكية على القوانين مطلوبة من أجل تمرير أي من مشروعات القوانين. بعد هذا التعديل، أصبحت موافقة البرلمان تعادل الموافقة الملكية بعد فترة 30 يوم، دون انتظار رأي الملك.
--------------------
1989
خضع مهاتير لعملية جراحية ناجحة في القلب وكان في سن الثالثة والستين.
--------------------
31-10-2003
تقاعد
حصل مهاتير على لقب "تون"، وهو أعلى تكريم لشخصية مدنية في ماليزيا.
--------------------
2004
مثيرًا للجدل لبعض قادة دول الأعضاء لمنظمة المؤتمر الإسلامي بسبب بعض تصريحات الرئيس مهاتير محمد ضد اليهود وتحديدا إسرائيل عندما ألقى خطابه الناري وقال بأن كل المشكلة هم اليهود ونحن المسلمون متسامحون وبعد هذه الجلسة وصف الرئيس الماليزي بالبطل وذا الشخصية الرجولية.
--------------------
المصادر:
بي بي سي
ويكيبيديا
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
الإثنين يونيو 16, 2014 7:51 pm