مخطوطة المصحف المنسوب إلي عثمان بن عفان والموجود بالقاهرة

مخطوطة المصحف   المنسوب إلي  عثمان بن عفان والموجود بالمشهد الحسيني بالقاهرة :
===========================================
المشهور بمصر هو أن هذا المصحف نسخة من المصــاحـف الستة التى نسخت في المدينة المنورة بـأمـر الخليفة (عثمـان بـن عـفـان) ،  ثم أرسل أربعاً  منها إلى الأمصار وبقى اثنان بالمدينة .
 
    وهـذا المصحف يتكون مـن 1087 ورقة من الـرَّق َّ من القطع الكبير ، وقيـاسهـا 57× 68 سـم ، وعدد الأسـطـر 12 سـطـراً وارتفاعه 40 سـم ، ووزنـه 80 كجـم وهـو مكتوب بمـداد بنى داكن وبخط مكى يناسب القرن الهجرى الأول ، وتـوجـد فواصل بين السور عبارة عن رسوم نباتية متعددة الألوان .
 
 
 
 
إضغط علي الصوره لمشاهده حجمها الاصلي
 
 نبذة تاريخية :
========
  فى العصر الأيوبى :
   كــان هـذا الـمصحـف محفـوظـاً فـي خـزانة كتب المـدرسة الـفـاضلية التى بناها القاضـي الـفـاضل عبد الـرحيم البيسانى العسقلانى ـ 
 ---------------
سنة 909 هـ
ـ السلطان الملك الأشـرف أبو النصر قانصوه الغورى ـ آخر سلاطين الدولة المملوكية ـ قام بنقل هذا المصحف  إلى القبة التى أنشأها تجاه مدرسته بقرب الأقباعيين داخل (بـاب زويلة) ، ونقل إلـيها أيضا الآثـار النبوية ، وعمل لـه حافظة جلدية خاصة به نقش عليها أنها عملت بـعـد مرور 874 سنة من كتابة هذا  المصحف العثماني  ، أى أنها عملت سنة 909هـ
------------------
 وبعد ذلك  :
ظل هذا المصحف محفوظاً بهذه القبة  لمدة ثلاث قرون . 
  ---------------
   وفى سنة 1305 هـ
 استقـر المصحف والحافظة الجلدية والآثـار النبوية بعد نـقـلها إلى مشهد الإمام الحسين   
  ---------------
   وفي سنة 1427هـ
 قامت (المكتبة المركزية للمخطوطـات الإسلامية)  بنقله إلى المكتبة حيث تم توثيقه وتصوير صفحاته لأول مرة على أقراص مدمجة C.D 
 ---------------

 
-----------------
 وقـد قـام (مركـز الأبحاث والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول) بطبع المصحف اعتماداً على السيديه الذى تم استلامها من المكتبة وذلك على نـفـقـة رئـيـس دولـة الإمـارات الـشـيـخ (خـليـفـة بـن زايـد آل نـهـيـان)    عـام 2009 م / 1430 هـ وذلك فى مجلدين تحت عنوان ( المصحف الشريف المنسوب إلى عـثمـان بن عـفـان رضي الله عـنـه نـسخـة الـمشهـد الحسينى بـالـقـاهـرة ) دراسة وتحقيق أ.د.(طـيـار آلـتـى فـولاج)
 وقد ذكر فى أول المـجلد الأول  أنه تمت أبحاث لعدة مصاحف وهى :
1- مصحف متحف طوب قابى باستنبول
2- مصحف متحف الآثـار التركية والإسلامية
3- مصحف طـشقـنـد
4- مصحف صنعاء بـاليمن المنسوب للإمام على بن أبي طالب 
5- المصحف الحديث نسخة الملك فهد بالسعودية
 وأنه نتيجة هذه الأبحاث اكتشفوا  أن المصاحف الثلاثة وهى مصحف متحف طوب قابى ومصحف  طشقند ومصحف المشهد الحسينى ليست مصحف عثمان ولم تكن أحد المصاحف التى أرسلت إلى الأمصار
واكتشفوا أن المصحف الموجود بالمشهد الحسينى هـو أقــدم وأهـم الـمصـاحـف   الـمـوجـودة وأهــم عـدة وثـائـق مدونـة كما أن الـمصـاحـف الـمـوجـودة فـى طـشقـنـد ولـنـدن وباريس وسانت بترسبرج غـيـر كاملة باستثناء مصحف الـمشهـد الحسينى الذى يـعتبـر كاملاً .
 -------------------------
    وقـد تشكلت لجنة علمية لتجهيز (مصحف عثمان) مشكلة  مـن المجلس الأعلى للآثار والفنيين بالمكتبة لحفظه فى فاترينة عـرض بداخلها غاز الهليوم الخامل أسوة بحفظ المومياوات الفرعونية الملكية  المحفوظة  فى (متحف الآثـار) يفاترينات تحتوي غـاز النيتروجين بدلاً من الهواء العادي ،ولكن وجـد أن غـاز الهليوم أكثر خمولاً مـن غـاز النيتروجين
وتقرر أنه بعد تصنيع هذه الفاترينة  سيعود المصحف إلى المشهد الحـسينى لإعـادة عـرضـه عـلـى الـجمهـور .

=======================
 
صورة ورقة من  المخطوط عليها سورة الفلق :

 
 ================
المصدر لهذا الموضوع بتصرف :
موقع ( المكتبة المركزية للمخطوطـات الإسلامية ) بمصر

ويمكن للقارئ  الاطلاع علي أصل الموضوع وعدة صور بالضغط علي الرابط التالي:
http://www.awkafmanuscripts.org/ManDetails.aspx?id=8371

>صورة أخري للمصحف بالكامل:
 
 
 
 
مصحف منسوب إصداره إلي ثالث الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين ذى النورين عثمان بن عفان
============