ماهو "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي"؟
===========================
مليشيا تدعو إلى إسقاط الحكومة الجزائرية وحكم الدولة الاسلامية.
وقد أعلنت عن عزمها مهاجمة أهداف جزائرية, فرنسية وامريكية.
وتم تصنيفها كمنظمة ارهابية أجنبية من قبل الإدارة الأمريكية
و الاتحاد الاوروپي
التاريخفي الانتخابات التشريعية في الجزائر 1991، حصدت الجبهة الإسلامية للإنقاذ أكثر من ثلاثة ملايين من أصوات الناخبين الجزائريين ففازت بالانتخابات ولكن لم يعترف الجيش بنتائج التصويت
ذلك فتح الباب واسعا أمام ظهور جماعات إسلامية مسلحة في الجزائر.
وهكذا تشكلت عدة تنظيمات وجماعات مسلحة سرعان ما انتظمت وتجمعت في إطارين كبيرين هما :
1- الجيش الإسلامي للإنقاذ التابع للجبهة الإسلامية للإنقاذ
2- الجماعة الإسلامية المسلحة التي نفذت خلال السنوات التالية عددا كبيرا من أعمال العنف ضد المدنيين العزل ولم تستثن المثقفين والصحفيين وحتى أئمة المساجد.
وردا على الهدنة التي أعلنها الجيش الإسلامي مع الحكومة الجزائرية وعلى العنف الشامل الذي تنتهجه الجماعة الإسلامية، تأسست ( الجماعة السلفية للدعوة والقتال ) في الجزائر في أغسطس 1998، مع العلم أن هذه الأخيرة خرجت من رحم الأولى إلا أنها لا تكفر عامة الشعب، وتركز في مواجهتها على قادة الدولة عسكريا وأمنيا وسياسيا.
وقد أعلنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال في 24-1-2007 تغيير اسمها إلى (تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي)، وأعلنت موالاتها لتنظيم القاعدة الرئيسي بزعامة بن لادن.
المصدر:
موسوعة المعرفة علي الرابط السابق ذكره
قيادات التنظيم : تعاقب على قيادة التنظيم منذ تأسيسه وحتى اليوم أربعة قادة هم :
- عبد المجيد ديشو الملقب (بأبو مصعب عبد المجيد) (1998- 1999)
- حسن حطاب (1999- 2002)
- نبيل الصحراوي (2002- 2004) وقد لقي مصرعه على يد الجيش الجزائري،
- عبد الملك درودكال الملقب (بأبو مصعب عبد الودود) ، وهو شاب في الثلاثينيات من عمره وله خبرة واسعة في صناعة المتفجرات.
فروع التنظيم :كانت الجماعة السلفية للدعوة والقتال تنشط بشكل رئيسي في الجنوب الجزائري .
ولما جاء تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي لاحقا ظل ينشط في نفس المناطق
لكن منذ سنوات حرص علي تجاوز بعده المحلي كتنظيم جزائري خاص ليصبح تنظيما إقليميا منتشرا في مساحة كبيرة عبر فيافي الصحراء الكبرى
واتجه التنظيم إلى التمدد نحو دول الصحراء والساحل بعد اشتداد الضغط الأمني والعسكري عليه داخل الأراضي الجزائرية ومقتل بعض قادته البارزين،
كذلك حاول التنظيم الحصول على ملاذ آمن في الصحراء الكبرى مستفيدا من ضعف القبضة الأمنية والعسكرية للدول الأفريقية على منطقة الصحراء الكبرى.
وفي السنوات الأخيرة سعى التنظيم إلى فتح فروع له في عدد من الدول المغاربية خصوصا موريتانيا التي ركز عليها التنظيم كثيرا نتيجة لضعف أجهزتها الأمنية، واتساع أراضيها، وارتباطها مباشرة بمركز التنظيم في الصحراء الكبرى.
بيد أن التنظيم فشل في إقامة فروع كبيرة، وهو ما دفعه للاستعاضة عن ذلك بتأسيس خلايا صغيرة وفي كثير من الأحيان غير مترابطة تعرض العديد منها -إن لم نقل كل خلاياه وخصوصا في موريتانيا- إلى ضربات أمنية قوية في السنوات الثلاث الأخيرة تمثلت في اعتقال العشرات من قادتها وأعضائها، وقتل البعض الآخر.
إمارة الصحراءأهم فرع للتنظيم هو ما يعرف بالمنطقة التاسعة أو إمارة الجنوب أو إمارة الصحراء، وهو الفرع الذي أصبح أكبر من الأصل، بل وتحول مع الوقت إلى أصل.
تأسست إمارة الصحراء في بداية العقد الحالي كمنطقة جنوبية للتنظيم، وقاعدة خلفية لإمداد المقاتلين في الجنوب الجزائري بالسلاح والعتاد، وبات أعضاء التنظيم يطلقون عليها أرض العزة، أو تورا بورا المغرب الإسلامي.
ويعتبر المختار بن محمد بالمختار ويكنى خالد أبو العباس - ويلقب ببلعور- المؤسس الفعلي والأمير الأول لمنطقة الصحراء التي تتوزع إلى كتيبتين هما كتيبة (الملثمون)، ثم كتيبة طارق ابن زياد، وتتبع الكتيبتين مجموعة من السرايا مثل سرية الفرقان وسرية الأنصار التابعتين لكتيبة طارق.
ورغم أن بلعور هو المؤسس الأول للمنطقة وأهم قادتها فإن خلافاته مع أمير التنظيم عبد الملك درودكال تسببت في إقصائه عن الإمارة بعد أن قرر الأخير عزله عن إمارة الصحراء وتعيين أحد رجاله الموثوقين وهو يحيى اجوادي المكنى بيحيى أبو عمار أميرا للمنطقة الصحراوية.