منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الخديوي عباس الثاني - آخر حكام مصر في العهد العثماني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحاجة
عضو فعال



عدد المساهمات : 657
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

الخديوي عباس الثاني - آخر حكام مصر في العهد العثماني  Empty
مُساهمةموضوع: الخديوي عباس الثاني - آخر حكام مصر في العهد العثماني    الخديوي عباس الثاني - آخر حكام مصر في العهد العثماني  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 5:30 am

[ فترة حكمه:   8 يناير 1892 - 19 ديسمبر 1914  ]

الخديوي عباس الثاني - آخر حكام مصر في العهد العثماني  Abbas_12
 
ـــــــــــــــــــــــــ






سنة 1874
مولد الخديوي الخديوي عباس الثاني - آخر حكام مصر في العهد العثماني
وهو أكبر أولاد الخديوي توفيق

نسبه :
عباس حلمي بن  محمد توفيق  بن اسماعيل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا


8-1-1892
بدأ حكم عباس الثاني لمصر
دام حكمه طويلاً لمدة 22 سنة وعدة أشهر




انتهج سياسة إصلاحية وتقرب إلى المصريين
بعد عام من توليه الحكم أقال وزارة مصطفى فهمي باشا، فوقعت أزمة مع إنجلترا، وتحدى المندوب السامي البريطاني لورد كرومر فأدى ذلك إلى زيادة شعبيته، فعندما ذهب لصلاة الجمعة في مسجد الحسين في 11 يناير 1893 دوت الهتافات بحياته وارتفع صوت الدعاء له وعبر الجميع عن حبهم له. وأرسل لورد كرومر لوزارة الخارجية في إنجلترا بأن الخديوي في حوار معه قال له إن إنجلترا وعدت بترك مصر وشرفها مقيد بهذا الوعد وظهر هذا في تصاريح الوزراء في مجلس النواب بل وفى خطب الملك.
وسافر الخديوي للأستانة ليشكر السلطان عبد المجيد على الثقة التي أولاها له ولينال تأييده على خطوات عودة مصر لأحضان دولة الخلافة العثمانية، وقد ذكر الخديوي في مذكراته أن السلطان عبد الحميد الثاني شجعه على معارضة إنجلترا. وعندما عاد الخديوي واصل سياسة التحدى للاحتلال، وبإيعاز منه قررت لجنة مجلس شورى القوانين رفض زيادة الاعتماد المخصص للجيش البريطاني وتخفيض ضرائب الأطيان وتعميم التعليم، فاتهمه الإنجليز بأنه نسق مع نظارة مصطفى رياض باشا ولجنة المجلس، ولهذا اضطرت نظارة مصطفى رياض باشا للرضوخ لرغبة الإنجليز وزيادة الاعتمادات.

على الرغم من الهزيمة السياسية له في هذه المعركة فانه سرعان ما قرر خوض معركة جديدة، ففي 15 يناير 1894 زار أسوان ودعا 33 ضابطا لتناول الطعام معه، ثم أبدى للقائد العسكري الإنجليزي (هربرت كتشنر )بعض الملاحظات حول عدم كفاءة الجيش البريطاني، ولكن كتشنر لم يقبل هذه الملاحظات واعتبرها إهانة وأبلغ المندوب السامي لورد كرومر الذي بدوره أبلغ إنجلترا فثارت ضجة هناك وقالت الصحف إن الخديوي يعاملنا معاملة الأعداء وهددت بخلعه. وطلب لورد كرومر منه أن يصدر أمرًا عسكريًا يثنى فيه على الجيش، فإضطر للاذعان في 21-1-1894.
وإمعانًا في إذلاله طلبوا منه تغير النظارة الحالية بأخرى بزعامة نوبار باشا.
وكنتيجة للشعور الوطني لدى الشعب اشتبك الأهالي مع بعض البحارة الإنجليز فطلب لورد كرومر منه تشكيل محكمة خاصة، وأنشأت المحكمة وأصدرت أحكامها عليهم تترواح بين الحبس 3 إلى 8 شهور.

ومع توالى الهزائم إضطر لإيقاف الصدام مع الإنجليز مؤقتًا والتحول لميدان آخر وهو إصلاح الأزهر وتنصيب شيخ جديد وإرسال كسوة الكعبة. كما إن الحظ وقف معه باستقالة نوبار باشا لظروفه الصحية.

وفي 19-9-1897 عاد الصدام حيث اشتبك الأهالي في قليوب مع فصيلة إنجليزية، فحاصر الإنجليز البلدة.


إعادة  فتح السودان :
طلب الإنجليز من مصر إعادة فتح السودان بأموال مصرية وعسكر من مصر، ومع هذا استولى الإنجليز عليها مما زاد من كراهية المصريين للإنجليز خاصة مع ظهور مصطفى كامل ومقالتة في جريدة اللواء ودعوته لوحدة مصر مع دولة الخلافة.


حاول الإنجليز أن ينشب الخلاف والضيق  بين مصر والدولة العثمانية، وفكروا في إقالة قاضي القضاة العثماني وتعين قاضي مصري، فصرح أن تعين قاضي شرعي في مصر ليس من سلطته ولكن من سلطة الخليفة الأعظم، وفي لقائه مع لورد كرومر تمكن الخديوي عباس من فرض وجهة نظره ليحقق انتصار سياسي بعد عدة هزائم.


1904
وقع اتفاق ودي بين إنجلترا وفرنسا بمقتضاه تطلق إنجلترا يد فرنسا في مراكش وتطلق فرنسا يد إنجلترا في مصر
وبهذا الوفاق خسرت مصر النقد اللاذع من الفرنسين للإنجليز، فإضطر عباس لمهادنة الإنجليز.



الفترة (1906 -1908):
وقعت حادثة في دنشواي، وعقدت محاكمة للأهالي وصدر ضدهم أحكام قاسية، وسافر مصطفى كامل لإنجلترا وشرح المأساة حتى نجح في خلق رأى عام ضد سياسة لورد كرومر في مصر، واستجابت الحكومة البريطانية ومجلس النواب، وهاجم الأديب أيرلندي جورج برنارد شو الاحتلال، فأعفي لورد كرومر من منصبة في 12-4-1907.

في حفل وداع لورد كرومر أثنى على الخديوي توفيق وعلى نوبار باشا وتجاهله. وأعلن أن الاحتلال البريطاني سيدوم وذلك في تحد له وللمصرين.

وفى 7-1-1908 أعلن عباس  العفو عن 9 من المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة في حادثة دنشواي.

وفي عام 1908 أرسل عباس وفداً  يطلب من وزارة الخارجية البريطانية منح مصر الحق في حكومة نيابية ذات سلطات معينة.
وفي محاولة لإعادة سياسة الصدام وبإيعاز منه رفض البرلمان والحكومة مد امتياز قناة السويس على أساس إن هناك غبن وقع على مصر مقدارة 130 مليون جنيه.


27-9-1911
وصل المندوب السامي الجديد هربرت كتشنر وحاول إجراء إصلاح محدود، فضم مجلس الشورى مع الجمعية العمومية في هيئة واحدة تسمى الجمعية التشريعية،



بيان تشكيلات الحكومات الثمانية المتتالية فى  عهد الخديوى عباس حلمى الثانى:


1- حكومة مصطفى فهمى باشا الثانية ( 17 يناير 1892 – 15 يناير 1893 )

2- حكومة حسين فخرى باشا ( 15 يناير 1893 – 18 يناير 1893 ) وزارة لمدة 72 ساعة فقط

3- حكومة مصطفى رياض باشا الثالثة ( 19 يناير 1893 – 15 ابريل 1894 )

4- حكومة نوبار باشا  الثالثة ( 15 ابريل 1894 – 12 نوفمبر 1895 )

5- حكومة مصطفى فهمى باشا الثالثة ( 12 نوفمبر 1895 – 11 نوفمبر 1908 )

6- حكومة بطرس غالى باشا ( 12 نوفمبر 1908 – 21 فبراير 1910 )

7- حكومة محمد سعيد باشا  الاولى ( 23 فبراير 1910 – 5 ابريل 1914 )

8- حكومة حسين رشدى باشا الاولى ( 5 ابريل 1914 – 19 ديسمبر 1914 )  


أحداث 1914 :
في 22-1-1914 قام الخديوي بأصدر قرار بإنشاء الجمعية الجديدة وتعين سعد زغلول رئيسًا لها.

وصل إلي علمه أن هناك رشوة للنظار وإفسادهم ضد ولي الأمر، فقال له هربرت كتشنر : "إن رغبت في تغيير النظارة فلن نرضى إلا أن تكون تحت رئاسة مصطفى فهمي باشا !!"
، وتم ذلك ، وطلب من الخديوي القضاء على الرشوة. وإمعانًا في إذلاله طلب هربرت كتشنر تغيير مصطفى فهمي باشا فاستجاب عباس وقام بتعيين  حسين رشدي باشا.

وفي 21-5-1914 استقل الخديوي عباس (يخت المحروسة) في رحلة للخارج، وكان هذا آخر عهده في مصر، وكان آخر ما فعله قبلها توقيع أمرين : أمر   بتنقلات وترقيات لرجال القضاء الأهلي وأمر   بإسناد  سلطاته لرئيس الوزراء حتي يعود من خارج مصر

بعد مغادرته مصر أقام عباس في فرنسا متنكرًا، ثم غادرها لتركيا.

وفي 25 مايو 1914 بينما كان خارجاً من الباب العالي قام شاب مصري يدعى "محمود مظهر" بإطلاق الرصاص عليه. ويحكي عباس عن الحادثة قائلاً:
 "  شعرت بانقباض صدر قبلها، وعندما رأيت الشاب يصوب المسدس إلي تمكنت من الإمساك بيده الممسكة بالمسدس ودفعه بعيدًا في الوقت الذي لم يتحرك فيه الحرس إلا متاخرًا وأصابني بعض الرصاص ولكن في مناطق غير مميتة وتناثرت الدماء على ملابسي وكيس نقودي ولكنها لم تصل إلى المصحف الذي كنت أحمله وهذا من لطف الله وحتى لو وصلت إليه لما مس هذا من قداسته."    

وتسبب هذا الحادث في تأخير عودته لمصر في الوقت الذي نشبت فيه الحرب العالمية الأولى ولم يعد السفر عبر البحار مأمونًا، وطلب السفير الإنجليزي في تركيا من الخديوي العودة إلى مصر، إلا إنه تردد فطلب منه أن يرحل إلى إيطاليا إلى أن تسمح الظروف بالعودة إلى مصر، إلا إنه رفض. وكانت الحرب حتى ذلك الوقت بين إنجلترا وألمانيا، إلا أن إنجلترا تعرف إنه كان هناك عداء تركي للإنجليز جعلهم يتشككون في نواياه.

كانت كل الجهات في إنجلترا عدا الخارجية تطالب بخلعه نظراً لمقاومته بقاء  الاحتلال البريطاني في مصر
لذلك انتهز الانجليز فرصة وجوده خارج مصر، مع بوادر نشوب الحرب العالمية الأولى  فخلعوه من الحكم وطلبوا منه عدم العودة لمصر صدر القرار بعزله  في 19-9-1914
وجاء فيه: "  يعلن وزير الخارجية لدى جلالة ملك بريطانيا العظمى أنه بالنظر لإقدام سمو عباس حلمي باشا خديوي مصر السابق على الانضمام لأعداء جلالة الملك رأت حكومة جلالته خلعه من منصب الخديوي. "
ونصب الانجليز  عمه ( حسين كامل ) سلطاناً على مصر بدلاً من أن يكون خديوي ، ووضع الانجايز وقتها مصر تحت الحماية البريطانية  رسمياً .مما يعني خروج مصر من الدولة العثمانية



لقد حزن الشعب المصري الكاره للاحتلال الانجليزي عندما تم خلع الخديوي عباس الثاني  وذلك على أساس أنه اعتبر عباس مع الشعب ويريد إنهاء التحكم الإنجليزي في شئون مصر.
،وفي الفترة ( من 1914 إلى 1931 ) ظل الوطنيون المتظاهرون    يهتفون "عباس جاي" في مظاهراتهم ضد الانجليز

والواقع أن قبل سنة 1914 كانت الدولة العثمانية في حالة عداء مع روسيا حليفة إنجلترا، و لو انتصرت الدولة العثمانية في الحرب العالمية التي اشتعلت سنة 1914 كان عباس سيعود  إلى القاهرة رافعًا رايات النصر
ولكن الأمور سارت للأسوأ  تجاه الخديوي عباس ففي سنة 1918  احتل الإنجليز الشام وخسر العثمانيون الحرب   وتصدعت  دولة الخلافة.
وبعدها أجري إسماعيل صدقي باشا  مفاوضات  مع الخديوي المعزول عباس الثاني أسفرت عن تنازل  عباس  عن كافة حقوقه في عرش مصر مقابل 30000 جنيه دفعتها له حكومة مصر.




عاش عباس في جنيف بسويسرا ومات بها  سنة 1944 عن 70 عاماً




أسرته :


نزوج الخديوى عباس حلمى الثانى  مرتين :

زوجته الأولى : إقبال هانم  وقد أنجبت له ولدين  هما : محمد عبد المنعم  ،  محمد عبد القادر ،وأربع بنات هن :  أمينة ،  عطية الله ، فتحية ،  لطيفة شوكت .
الخديوي عباس الثاني - آخر حكام مصر في العهد العثماني  Ooa_oo11
وابنه محمد عبد المنعم  اختاره الجيش المصري بعد ثورة يوليو سنة 1952 وعزل الملك فاروق اختاروه ليكون  (الوصي على العرش )

والزوجة الثانية لعباس الثاني هي : جاويدان هانم ، ولم تنجب أولادا  .



ولاستمرارية ذكراه : يوجد في القاهرة كوبري عباس الذي يربط بين جزيرة منيل الروضة و الجيزة وهو منسوب إلي عباس الثاني.
أما حي العباسية الشهير بالقاهرة عاصمة مصر فهو منسوب إلي عباس الأول

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخديوي عباس الثاني - آخر حكام مصر في العهد العثماني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ مصر في العهد العثماني
» من آثار الجزائر في العهد العثماني
» تاريخ مصر في العهد العثماني - رابط مناقلة
»  العهد العثماني في السودان ( 1820 ـ 1885)
» 1518-1830 ) - تاريخ الجزائر في العهد العثماني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: المنتديات المتخصصة :: تاريخ مصر-
انتقل الى: