الفترة (1070-1079 م) أو (462-473هـ)الفترة (1070-1079 م) أو (462-473هـ)
سنة 462 هـ
1069 ـ 1070 م
سنة 462 هـ / 1069 ـ 1070 م
• قطع الدعاء للأئمة في خطب الجمعة بالمساجد للخليفة الفاطمي في مكة والمدينة واستبداله بالدعاء للخليفة العباسي.
• اتفاق محمود المرداسي أمير حلب مع ألب أرسلان على قطع الدعاء في الخطبة في حلب للخليفة الفاطمي وإقامتها للعباسي ولألب أرسلان ومن بعدهما لمحمود.
• المعتمد بن عباد يحتل قرطبة، بعد ان استنجد به أميرها لحمايتها من أمير طليطلة.
• تعيين جهان شاه الديلمي على جرجان وطبرستان من قِبل السلاجقة، بعد ابيه كيكاوس.
• انحسار سلطان الفاطميين في بلاد الشام ( لم يبق لهم غير عكّا وصيدا ).
• ثورة العبيد في مصر تمتد إلى الصعيد والقاهرة والاسكندرية.
• في مصر: مجاعة شديدة وغلاء شديد حتى أكل النـاس بعضهـم بعضـاً وهاجر منهـا مـن استطاع ، واحتـاج خليفة مصر ( المستنصر ) إلى إخراج الآلات وبيعها فأخرج من خزانته للبيع : 80ألف قطعة بلور كبار ، و 75 ألف قطعة مـن الديبـاج، وأحـد عشـر ألـف كزغنـدو
• توفي ( طفغاج خان) ملك ما وراء النهر واسمه أبو إسحاق إبراهيم بن نصر أيلك خان
وملك بعده ابنه شمس الملك نصر بن طفغاج
ملحوظة : بقـي شمـس الملـك حتـى توفـي وملك بعده أخوه (حصر خان بن طفغاج) ثم ملك بعده ابنه( أحمد ) حتى قتل سنة 488هـ
• توجه ملك الروم من القسطنطينية إلى الشام ونزوله منبج
من وفيات 462هـ :
• وفاة صاعد بن أحمد الاندلسي التغلبي، المؤرّخ البحّاثة. من مؤلفاته: ( جوامع أخبار الأمم )،و ( طبقات الحكماء )، و ( مقالات في أهل الملل والنِّحل )
####################################
سنة 463 هـ
1070 ـ 1071 م
• استعداد ألب أرسلان لمواجهة جيش امبراطور الروم القادم إلى الشرق: سيّر قائده ( اتسز ) للسيطرة على بلاد الشام. ( استولى عليها سنة 468 هـ ).
• دخول السلاجقة مدينة حلب
• هزيمة الروم أمام السلاجقة قرب مدينة سيواس (في الأناضول) وأسر قائدهم مانويل كومنين
• قتل رومانوس بعد إطلاق سراحه على يد ميخائيل السابع (463-471 هـ) الذي وثب على العرش عندما أسر رومانوس
• بداية النزاع بين السلاجقة والعبيديين على بلاد الشام
• تأسيس جماعة الاسبتارية Hospitallers في أوروبا للإشراف على المرضى، ثم تحولت إلى منظمة عسكرية حربية
• قطع محمود بن نصر بن صالح ابن مرداس صاحب حلب خطب المستنصر العلوي وخطب للقائم العباسي خليفة بغداد.
• سار السلطـان ألب أرسلان إلى ( ديار بكر) فأتى صاحبها ( نصر بن أحمد بن مروان) إلى طاعته وخدمته
ثم سـار ألـب أرسلـان حتـى نزل على حلب فبذل صاحبها محمود بن نصر بن صالح بن مرداس له الطاعـة بـدون أن يطـئ بساطـه فلـم يـرض ألـب أرسلـان بذلـك فخـرج محمـود ووالدته ليلا ودخلا على السلطان ألب أرسلان فأحسن إليهما وأقر محموداً على مكانه بحلب.
-------------
• سار ملك الروم (أرمانوس) بالجموع العظيمة من أنـواع الـروم والـروس والبلغاريين واليونانيين والفرنسيين والجركـس وغيرهـم بإجمالي مائتي ألف جندي، إلى المنطقة التي يعسكر فيها جيش السلاجقة في "ملاذكرد"، وكان جيش ألب أرسلان قليل العدد إذا ما قُورِنَ بجيش القيصرحتى وصل إلى ملاز كرد ، فسار إليه ألب أرسلان وسأل الهدنة من ملك الروم فامتنع
------------
26-8-1071 الموافق الجمعة 27-11-463هـ • معركة ملازكرت( أو وقعة ملاذكرد ) بين السلاجقة والروم البيزنطيين،
كان عدد المسلمين لا يتجاوز 20 ألف جندي، بينما كان الروم زهاء 200 ألف.
كانت الوقعة بين ألب أرسلان وأمبراطور الروم ( رومانوس الرابع ) شمال بحيرة ( وان ):
واقتتل الجمعان يوم الجمعة 26-8-1071 فولى الروم منهزمين وقتل منهم ما لا يحصى وأسِر رومانوس إمبراطور بيزنطة
وسيق أسيراً للسلطان ألب أرسلان فشرط عليه شروطاً من حمـل الفدية وإطلاق سراح الأسرى المسلمين والهدنـة فأجـاب أرمانـوس إليهـا كلها فأطلقـ ألـب أرسلان سراحه وحمله إلى مأمنه.
---------------
• قصد ( يوسف بن أبق الخوارزمي ) وهو من أمراء ملكشاه بن ألب أرسلان الشام ،وفتح مدينة الرملة وبيت المقدس وأخذهما من نواب الخليفـة المستنصـر صاحـب مصـر ثـم حصـر دمشق وضيق على أهلها ولم يملكها.
•
من وفيات 463هـ :1 ـ وفاة الحافظ المؤرخ الأديب ( ابن عبدالبرّ القرطبي) في مدينة شاطبة من الأندلس
. اسمه : يوسـف بـن عبـد اللـه بـن محمـد بـن عبـد البـر بن عاصم النمري القرطبـي
كـان إمام وقته في الحديث ألف كتب ( الإنصاف )، و ( الاستيعاب في معرفة الأصحاب )، و ( جامع بيان العلم وفضله ) و(التمهيد على موطأ مالك ) و(الدرر في المغازي والسير)
وكان موفقاً في التأليف معاناً عليه
وسافر من قرطبة إلى شرق الأندلس
وتولى قضاء أشبونه وشنترين وصنف لمالكها (المظفر بن الأفطس ) كتاب بهجة المجالس في ثلاثة أسفار
2 ـ فـي ذي الحجـة توفـي ببغداد( الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي ) صاحب المصنفات الكثيرة وممن حمل جنازته الشيخ (أبو إسحاق الشيرازي) ،ولـم يكـن للخطيـب عقب
ومولده في جمادى الآخر سنة 392هـ وكان في الأصل فقيهاً فغلب عليه الحديـث والتاريـخ
فصار إمام الدنيا في زمانه وصنف أكثر من ستين كتاباً وأوقف جميع كتبه رحمه اللـه.
من مؤلفاته: ( تاريخ بغداد )، و ( شرف أصحاب الحديث )، و ( تقييد العلم ).
وأشهر مصنفاته (تاريخ بغداد) يوضح مدي إطلاعه وقوة حفظه
وكان يعتبر حافـظ الشـرق وأما أبـو عمـرو يوسـف بـن عبـد البـر صاحب الاستيعاب فكان يعتبر حافظ الغرب وقد مات الاثنان فـي هـذه السنـة 463هـ
3 ـ وفاة ( الحسن بن رشيق القيرواني ) الأديب الناقد الباحث الشاعر المؤرخ.
من أشهر مؤلفاته: ( العمدة في صناعة الشعر ونقده )، وله أيضاً: ( كتاب الأنموذج ) في شعراء القيروان من معاصريه، و ( قُراضة الذهب في نقد أشعار العرب ).
4- وفاة الوزير الشاعر الكاتب ( ابن زيدون الاندلسي)
اسمه : أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون الأندلسي القرطبي وكان من أبناء الفقهاء بقرطبة ثم انتقل وخدم المعتضد بن عباد صاحب إشبيلية وصار عنده وزيره.
5- وفاة الفقيه الشافعي( أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الغوراني) مصنف كتاب الإبانة وغيره.
6- وفاة ( كريمة بنت أحمد بن محمد المروزية) وهي التي تروي صحيح البخاري بمكة.
وإليها انتهى علو الإسناد الصحيح.
-
####################################
سنة 464 هـ
1071 ـ 1072 م
• استيلاء نظام الملك وزير السلاجقة على بلاد فارس.
• السلطان ألب أرسلان السلجوقي زوّج ابنته من ابن القائم بأمر الله العباسي.
• ألب أرسلان زوّج أخته لمسلم العقيلي أمير الموصل.
• قيام دولة منكوجك في أرزنجان تابعة للسلاجقة ( دامت إلى سنة 675 هـ ).
• انتقال السلطة في دول بني عمّار بطرابلس إلى علي بن محمد بن عمّار بعد أخيه الحسن.
• خلع الروم الأمبراطور رومانوس الرابع بعد هزيمته ( سمل عينيه وموته ) وتنصيب ميخائيل السابع.
• استيلاء النورمانديين ( بقيادة روبير جيكار ) على آخر معاقل البيزنطيين في إيطاليا.
• النورمانديون يسيطرون على ( بالرم ) عاصمة المسلمين في جزيرة صقلية.
• فلسطين تدخل تحت حكم السلاجقة بما في ذلك بيت المقدس
• الأناضول (تركيا) - استولى عليها السلاجقة المسلمون
=السلاجقة يسيطرون على القدس
فـي رجـب 464هـ :توفـي القاضـي ( أبـو طالـب بـن ) قاضـي طرابلـس وكـان قد استولى عليها واستبد بأمرها فقام مكانه ابن أخيه جلال الملك أبو الحسن ابن عمار فضبـط البلـد أحسن ضبط.
####################################
سنة 465 هـ
1072 ـ 1073 م
• أغار الفاطميون علي جزر بحر إيجه واحتلوها
--------------
29-11-1072 الموافق 10-3-465هـ• مصرع ألب أرسلان سلطان السلاجقة . سـار السلطـان ألـب أرسلـان واسمـه محمـد إلـى مـا وراء النهـر وعقـد علـى جيحون جسراً وعبره في نيف وعشرين يوماً وعسكره يزيد على مائتي ألف فارس ولما عبر السلطـان ألـب أرسلان النهر مد سماطاً في بليدة هناك يقال لها قرير وبتلك البليدة حصن على شاطئ جيحون فأحضر إليه مستحفظ ذلك الحصن ويقال له ( يوسف الخوارزمي) مع غلامين يحفظانـه وكـان قـد ارتكـب جريمة في أمر الحصن فأمر السلطان أن تضرب له أربعة أوتاد ويشد بأطرافه إليها.
فقال له يوسف: يا مخنث مثلي يقتل هذه القتلة؟؟
فغضب السلطان وأخذ القوس والنشـاب وقـال للغلامين: خلياه ورماه بسهم فأخطأه ولم يكن قبلها يخطئ سهمه فوثب يوسف على السلطـان بسكين كانت معه فقام السلطان عن السدة فعثر ووقع على وجهه فبادره يوسف المذكور وضربه بسكين كانت معه في خاصرته
فوثب فراش أرمني علي يوسف وضربه علي رأسه بمرزبة فقتله ثم قطعه الأتراك!
وانتقل ألب أرسلان إلى خيمة أخرى مجروحا، فقال السلطان وهو مجروح: "لما كان أمـس صعـدت علـى تـل فارتجـت الـأرض تحتـي من عظم الجيش فقلت في نفسي: أنا ملك الدنيا وما يقدر أحد علي فعجزني الله بأضعف خلقه وأنا أستغفر الله وأستقيله من ذلك الخاطر "وكـان جـرح السلطـان فـي 16-3-465هـ ، فأحضر وزيره نظام الملك أبا على الحسن وأوصى إليه ثم توفي بعد أيام في 10-4-465هـ
مدة عمره أربعون سنة وشهور وأيام ، واجمالي مدة ملكه منذ خطب له بالسلطنة إلى أن توفي تسع سنين وستة أشهر وأياماً
وقبل موته أوصى بالسلطنة لابنه ملكشاه وكان في صحبته فحلف جميع العسكر لملك شاه واستقر في السلطنة.
وكان المتولي على الأمر ( نظام الملك ) وزير السلطان ألب أرسلان وعماد ملكشاه بالعسكر من بلـاد مـا وراء النهر إلى خراسان وأرسل إلى بغداد وإلى الأطراف فخطب له فيها على قاعدة أبيه ألب أرسلان
• تولية ابنه ملكشاهفي عهد ملكشاه ( 464 -472 هـ) قام بضم الأراضي العربية التابعة للفاطميين في المشرق (الشام والحجاز)، وبلغت دولة السلاجقة أوجها حيث امتدت من حدود الصين شرقاً إلى جورجيا والأراضي المجاورة للقسطنطينية غرباً.
وفي عهده استمر نظام الملك على وزارته ونفوذ أمره
وفتح ملكشاه البلاد واتسعت عليه المملكة، وملك ما لم يملكه أحد من ملوك الإسلام بعد الخلفاء المتقدمين فكان في مملكته جميع بلاد ما وراء النهر وبلاد الهياطلة وباب الأبواب والروم وديار بكر والجزيرة والعراق والشام وخطب له على جميع منابر الإسلام سوى بلاد المغرب، فإنه ملك من كاشغر وهي مدينة في أقصى بلاد الترك إلى بيت المقدس طولاً، ومن القسطنطينية إلى بلاد الخزر وبحر الهند عرضاً، وكان قد قدر لمالكه ملك الدنيا.
وكان من أحسن الملوك سيرة حتى كان يلقب بالسلطان العادل، وكان منصوراً في الحروب، ومغرماً بالعمائر، فحفر كثيراً من الأنهار، وعمر على كثير من البلدان الأسوار، وأنشأ في المفاوز رباطات وقناطر، كما عمرت في عهدهِ ( كلية الإمام الأعظم في بغداد ) على يد أبو سعيد مستوفي بغداد، والسلطان ملكشاه هو الذي عمر جامع السلطان ببغداد وابتدأ بعمارته في المحرم من سنة 485هـ، وزاد في دار السلطنة بها، وصنع بطريق مكة مصانع، وغرم عليها أموالاً كثيرة خارجة عن الحصر، وأبطل المكوس والخفارات في جميع البلاد.
وكان لهجاً بالصيد، حتى قيل إنه ضبط ما اصطاده بيده فكان عشرة آلاف، فتصدق بعشرة آلاف دينار بعد أن نسي كثيراً منه، وقال: إنني خائف من الله سبحانه وتعالى لإزهاق الأرواح لغير مأكلة، وصار بعد ذلك كلما قتل صيداً تصدق بدينار.
وخرج من الكوفة لتوديع الحاج، فجاوز العذيب وشيعهم بالقرب من الواقصة وصاد في طريقه وحشاً كثيراً فبنى هناك منارة من حوافر الحمر الوحشية وقرون الظباء التي صادها في ذلك الطريق، والمنارة باقية إلى الآن وتعرف بمنارة القرون، وذلك في عام480هـ.
وكانت السبيل في أيامه ساكنة والمخاوف آمنة، تسير القوافل من ما وراء النهر إلى أقصى الشام وليس معها خفير، ويسافر الواحد والإثنان من غير خوف ولا رهب.
-------------------------
• مقتل ( ناصر الدولة الحمداني ) في مصر على يد القادة الاتراك، بعد اخماده ثورة العبيد ومحاولته الانفراد بالسلطة.و إبادة بني حمدان بمصرتفصيل : كانت قد استولت والدة المستنصر العلوي خليفة مصر على الأمر فضعف أمر الدولة وصار العبيد السودانيين حزباً والأتراك حزباً وجرت بينهم حروب
وكان ناصر الدولة وهو من أحفاد ناصـر الدولـة بـن حمـدان مـن أكبر قواد مصر والمشار إليه فأجمعت إليه الأتراك قيادها وجرى بين الأتراك وبين العبيد عدة معارك ،وحاصر ناصر الدولة مصر وقطع الميرة عنها براً وبحراً فغلت الأسعار بها وانعدم ما كان بخزائن المستنصر حتى أخرج العروض كما تقدم ذكره وانعدم المتحصل بسبب انقطاع السبيل
بعدها استولى ناصر الدولة على مصر وانهزمت العبيد وتفرقت في البلاد واستبد ناصر الدولة بالحكم وقبض على والدة المستنصر وصادرها بخمسين ألف دينار وتفرق عن المستنصر أولاده وأهله.
وانقضت سنة 464هـ وما قبلها بالفتن وبالغ ناصر الدولة في إهانة المستنصر حتى بقي المستنصـر يقعـد علـى حصيـرة لا يقـدر على غير ذلك.وكان هدفه من ذلك أن يخطب للخليفة القائم العباسي ، ففطن بفعله قائد كبير من الأتراك اسمه (الدكز) فاتفق مع جماعة على قتل ناصر الدولة وقصدوه في داره فخرج ناصر الدولة إليهم مطمئناً بقوته، فضربوه بسيوفهم حتى قتلوه وأخذوا رأسه ثم قتلوا ( فخر العرب) أخا ناصر الدولة وتتبعوا جميع من بمصر من بني حمدان فقتلوهم عن آخرهم وكان قتلهم في 465هـ وبقي الأمر بمصر مضطربـاً حتي سنة 467هـ عندما ولى الأمر بمصر أمير الجيوش بدر الجمالي وقتل الدكز والوزير ابن كدينة واستقامت الأمور
• انتقال السلطة في غرناطة إلى ( بلقين بن حبّوس ) بعد وفاة جده باديس.
• السلاجقة يتابعون الحرب على البيزنطيين: بسط نفوذهم على أجزاء كبيرة من أسيا الصغرى.
• انتشار الوباء في مصر بعد سنوات المجاعة الطويلة.
•
من وفيات 465هـ :1 ـ وفاة شيخ خراسان ( أبو القاسم القُشيري ) واسمه :الإمـام أبـو القاسـم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري النيسابوري
ولد 376هـ وكان فقيهاً أصولياً مفسراً كاتباً ذا فضائل جمة و إماماً في علم التصوف وقرأ أصول الدين على أبي بكر بن فورك وعلى ابن إسحاق الإسفراييني وله تفسير حسن وله شعر حسن
من مؤلفاته : ( الرسالة القُشيرية )، و ( التيسير في التفسير )، و ( لطائف الإشارات )
وكان له فرس قد أهدي إليه فركبه نحو.عشرين سنة فلما مات الشيخ لم يأكل الفرس شيئاً ومات بعد
أسبوع
2 ـ وفاةالكاتب الشاعر المعروف ( علـي بن الحسن بن علي بن المفضل البغدادي الكاتب المعروف بلقب صردر (بضم الصاد والدال وفتح الراء)
وكان أبوه يلقب بشحنة صردر فلما بلغ ولده المذكور وأجاد في الشعر قيل صردر
####################################
سنة 466 هـ
1073 ـ 1074 م
• استيزار أمير الجيوش بدر الجمالي من قبل المستنصر الفاطمي ( كان عامله في دمشق ).
• بناء قلعة ( صرخد ) بحوران من قبل الأمير حسّان الكلبي.
• صراع على السلطة بين أخي ألب أرسلان وابنه( ملكشاه)، معركة في همدان تنتهي بهزيمة الأخ وأسر وقتله.ولما استقر ملك ملكشاه خرج عمه ( قاروت بك ) صاحب كرمان عن طاعته وسار إليه فالتقى الجمعان فانهزم عسكر قاروت بـك وأتـي بـه إلـى ملكشـاه أسيـراً فأمـر بـه فخنق بوتر قوسه وأقر كرمان على أولاده
ولما انتصر ملكشاه كثرت أذية العسكر للبلاد ففوض ملكشاه الأمور إلى نظام الملك وحلف له وزاده من الإقطاعات على ما كان بيده مواضع من جملتها مدينة طوس ولقبـه ألقابـا مـن جملتهـا أتابـك وأصلهـا أطابـك
• العراق : فيضان نهر دجلة وغرق بغداد. زادت دجلة وجاءت السيول حتى غرق الجانب الشرقي وبعض الغربي ودخل الماء إلى المنازل من فوق ونبع من البلاليع وغرق من الجانب الغربي مقبرة أحمد ومشهد باب التين وهلك في ذلك خلق كثير.
من وفيات 466هـ:• وفاة عبدالله بن محمد بن سنان الخفاجي، الشاعر الأديب الأمير الشيعي. من مؤلفاته: ( سرّ الفصاحة )، و ( ديوان شعر ).
• قيام الدولة العيونية بالبحرين
####################################
سنة 467 هـ
1074 ـ 1075 م
• وصل والي سواحل الشام (بدر الجمالي) من الشام إلى مصر بسبب رسالة وردته من الخليفة الفاطمي المستنصر يشكو حاله واختلال دولته ، فركب بدر البحر في قرة الشتـاء فـي زمـن لا يسلـك البحـر فيـه فمـن اللـه تعالى عليه بالسلامة ووصل بدر إلى مصر وقبض على الأمراء والقواد الذين كانوا قد تغلبوا وأخذ أموالهـم وحملهـا إلـى المستنصـر وأقـام منـار الدولة وشيد من أمرها ما كان قد درس ثم سار إلى الإسكندرية ودمياط وأصلح أمورهما ثم عاد إلى مصر وسار إلى الصعيد وقهر المفسدين وقرر قواعد البلاد وأحسن إلى الرعية فعمرت البلاد وعادت مصر وأعمالها إلى أحسن ما كانت عليه.
• وفاة الخليفة العباسي (القائم بأمر الله)اسم القائم بأمر الله هو عبد الله وكنيته أبو جعفر بـن القـادر أحمـد بـن الأميـر إسحـاق بـن المقتدر بالله جعفر بن المعتضد أحمد
توفي القائم ليلـة الخميـس 13-8-467هـ -وتولي بعده حفيده الخليفة العباسي( المقتدي بأمر الله )
وكان سبب موت القائم أنه افتصد فانفجر فصاده وهو نائم وخرج منه دم كثيـر وهـو لا يشعـر ولـم يكـن عنـده أحد فاستيقظ ليجد بدنه قد ضعف وسقطت قوته فاستدعي الوزير ابن جهير والقضاة وأشهدهم أنه جعل ابن ابنه (عبد الله بن ذخيرة الدين محمد بن القائم ) ولي عهده
وتوفي القائم عن 76عاماً وثلاثة أشهر وأيام،وقيل بل مات عن 96 سنة وأشهر.
وكانت خلافته44سنة و8 أشهـر و25يوماً
• خلافة المقتدي بأمر الله بويع المقتدي بأمر الله عبد الله بن ذخيرة الدين بن القائم بالخلافـة وحضـر مؤيـد الملك بن نظام الملك والوزير بن جهير والشيخ أبو إسحاق الشيرازي وابن الصباغ ونقيب النقباء وطراد الزينبي والقاضي أبو عبد الله الدامغاني وغيرهـم مـن الأعيـان فبايعـوه بالخلافـة
ولـم يكـن للقائـم ولـد ذكـر سـواه فـإن محمد بن القائم وكان يلقب ذخيرة الدين توفي فـي حيـاة أبيـه القائـم وكان لمحمد بن القائم لما توفي جارية اسمها (أرجوان) فلما توفي محمد ورأت أرجوان ما نال القائم من المصيبة بانقطاع نسله ذكرت أنها حامل من محمد ابنه فولدت عبد الله المقتدي إلى ستة أشهر من موت محمد ، فاشتد فرح القائم به وعظم سـروره فلمـا بلـغ المقتدي الحلم جعله القائم ولي عهده.
-----------------------
• جمع ملكشاه ونظام الملك جماعة من المنجمين وجعلوا النيروز عند نـزول الشمـس أول الحمـل.
وكـان النيروز قبل ذلك عند نزول الشمس نصف الحوت.
---------------------
• بناء مرصد فلكي في نيسابور بأمر من ملكشاه السلجوقي. • عمل السلطان ملكشاه (الرصـد)وأخـرج عليـه مـن الأمـوال جمـلاً عظيمـة
واجتمـع فـي عملـه جماعـة مـن الفضـلاء منهـم عمـر الخيـام وأبـو المظفـر الإسفرائيني وميمون بن النجيب الواسطي وبقـي الرصـد دائـراً إلـى أن مـات السلطان سنة 485هـ فبطل.
• صدور مرسوم من الخليفة العباسي المقتدي بإخراج النسوة الخاطئات من بغداد
-وجري هدم بيوت الدعارة، والخمّارات.
• بدر الجمالي يعيد الخطبة للمستنصر الفاطمي في مكة.
• انتقال السلطة في حلب إلى جلال الدولة بعد موت ابيه محمود بن نصر بن مرداس.
• استيلاء يحيى المأمون أمير طليطلة على قرطبة، وضمّها إلى مُلكه.
• انتقال السلطة في ( طليطلة) إلى القادر بالله بعد موت جده يحيى المأمون.
• (المعتمد بن عباد) أمير اشبيلية يحاول الاستيلاء على ( غرناطة )، وقيام تحالف بين أميرها عبدالله بن بلكين والفونسو السادس ملك قشتالة مقابل جزية سنوية.
• بدر الجمالي الوزير الفاطمي يقمع ثور للاتراك في الاسكندرية ودمياط.
• معاهدة بين السلاجقة والأمبراطور ميخائيل السابع بعد استنصاره بهم على عمه الذي ينافسه على السلطة: السلاجقة يهزمون العم وينتشرون في جزء كبير من الأناضول.
من وفيات 467هـ:
• وفاة الطبيب الأندلسي العالم بالفلاحة والصيدلة (عبدالرحمن بن محمد بن مهنّد اللخمي ).
من مؤلفاته: ( مجموع الفلاحة )، و ( الأدوية المفردة ).
• وفاة الكاتب الشاعر الأديب (علي بن الحسن بن علي الباخَرزي )
صاحب ( دُمية القصر في شعراء العصر )، و ( ديوان شعر ).
####################################
سنة 468 هـ
1075 ـ 1076 م
• السلاجقة يسيطرون على الشام ودمشق
أتسز القائد السلجوقي يسيطر على دمشق، وبذلك ينتهي الحكم الفاطمي في بلاد الشام.
أمر أتسز بقطع الخطبة للفاطميين بمصر فلم يخطب بعدهـا لهم فـي دمشـق وأقـام الخطبـة العباسيـة يـوم الجمعة 24-11-468هـ حيث خطب للمقتدي بأمر الله ومنع الأذان بعبارة (حي على خير العمل)
ملحوظة : سنة461هـ سيطر أتسز علي الرملة وحاصر مدينة دمشـق ثـم رحـل عنهـا وعاودهـم فـي أيـام إدراك الغلـات حتى ضعف عسكر دمشق فسيطر أتسز علي المدينة في 468هـ
• انتقال السلطة المرداسية في حلب إلى سابق بن محمود( آخر ملوك بني مرداس في حلب ) بعد مقتل أخيه نصر.
• صراع على السلطة بين أفراد الاسرة المرداسية يفضي إلى تغلب سابق واستقلاله بحلب.
• نائب أمير طليطلة في بلنسية يعلن استقلاله بها، محتمياً بألفونسو السادس في مقابل دفعه جزية.
• حروب بين ملوك الطوائف بالاندلس:
1 ـ أمير سرقسطة والثغر الأعلى يستولي على ( دانية ) ويقضي على الدولة المجاهدية.
2 ـ المعتمد بن عبّاد يستولي على قرطبة ويقتل حاكمها ابن عكاشة.
• موت محمود بن شبل الدولة نصر بن صالح بن مرداس الكلابي صاحـب حلـب بمرض قرحة في الأمعاء مات بها
ولحقه فـي أواخـر عمـره مـن البخـل مـا لا يوصـف
تعقيب : ملك حلب بعده ابنه (نصر بن محمود بن نصر بن صالح بن مرداس الكلابي)
وفي1-10-468هـ عيّـد نصـر بـن محمـود وهـو فـي أحسـن زي وكـان الزمان ربيعاً واحتفل الناس في عيدهم وتجملوا بأفخر ملابسهم ودخل عليه ابن جيوش فأنشده قصيدة منها: صفت نعمتان خصتاك وعمتا حديثهما حتى القيامة يؤثر
فجلى نصر فشرب إلى العصر وحمله السكر على الخروج إلى التركمـان الذيـن ملكـوا أبـاه حلـب وأراد قتالهم وأراد أن ينهبهم فضربه واحد منهم بسهم نشاب في حلقه فقتله
• من وفيات 468هـ:
• وفاة عالم التفسير واللغة والنحو والأدب (أبو الحسن علي بن أحمد بن متويه الواحدي) بنيسابور بعـد مـرض طويـل
وهو نيسابوري ويقال له المتوي نسبة إلى جده متويه والواحدي نسبة إلى الواحـد بـن ميسـرة
تعلم من الثعلبي ثم صار هو أستـاذ عصـره فـي النحـو والتفسيـر
، .من مؤلفاته: الوسيط والبسيط والوجيز في التفسير و ( أسباب النزول )، و ( شرح الاسماء الحسنى )، و ( شرح ديوان المتنبي ).
• وفاة الشريف الهاشمي العباسي أبو جعفر مسعود بن عبـد العزيـز المعـروف بالبياضـي الشاعر
وقيل له البياضي لأن بعض أجداده كان مع جماعة من بني العباس وكلهم قد لبسوا أسود غيره فسأل الخليفة عنه وقال من ذلك البياضي فبقي عليه لقباً.
####################################
سنة 469 هـ
1076 ـ 1077 م
• المرابطون يهزمون مملكة غانا غربي أفريقيا
• ابتداء عمارة (قلعة دمشق)
• وقوع فتنة طائفية في بغداد بين الأشاعرة والحنابلة
فوضى وقتل بين الحنابلة والأشاعرة
• سار (أتسز) والي دمشق إلي مصر وعاد مهزوماً إلى الشام.
قيل كانت هزيمته لقتال جرى بين الفريقين وقيل بل انهزم بغير قتال وهلك جماعة من أصحابه.
• ملكشاه السلجوقي يولّي أخاه تاج الدولة على بلاد الشام.
• بناء ( قلعة حلب ) من قبل القائد السلجوقي أتسز.
• تاج الدولة يعمل للتخلص من أتسز: مقتله بدعوى أنّه قصّر في استقباله عند دخوله دمشق.
• ضمّ حلب إلى إمارة الموصل، وانتهاء حكم بني مرداس فيها.
• تاج الدولة يصدّ جيش الفاطميين الذي حاول استرداد دمشق: إقامة دولة للسلاجقة في بلاد الشام.
• وباء شديد في العراق والجزيرة: هلاك الكثيرين.
• من وفيات 469هـ:
1-وفاة ( طاهـر بـن أحمـد بـن بـاب شـاذ النحـوي المصـري)
توفـي بـأن سقـط مـن سطـح جامـع عمرو بن العاص بمصر فمات لوقته.كان عالم عصره في النحو، ومتولّي ديوان الانشاء بمصر.
من كتبه: ( المقدمة ) في النحو، و ( شرح الأصول لابن السرّاج )، و ( شرح الجُمَل للزجّاجي ).
2- وفاة المؤرخ ( حيّان بن خلف بن الحسين بن حيّان القرطبي )
. من كتبه : ( المقتبس في أخبار الأندلس )، وله أيضاً: ( المتين )، و ( تاريخ فقهاء قرطبة ).
####################################
سنة 470 هـ
1077 ـ 1078 م
• قيام الدولة الخوارزمية
ملكشاه السلجوقي يعيّن القائد انوشتكين ملكاً على خوارزم، ويلقّبه ( خوارزم شاه ).
انهيار دولة القرامطة
• سليمان بن قتلمش ابن عم ألب أرسلان يستولي على نيقية في آسيا الصغرى: إقامة دولة للسلاجقة تُعرف بسلاجقة الروم.
1077 ـ دخول (هنري الرابع ) إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدَّسة (1056 ـ 1106) في صراع حاد مع الكنيسة إذ عيَّن بعض الأساقفة وخلع البابا جريجوري السابع (1076). لكن البابا قام بخلعه فاندلعت الثورة ضده فأعلن ندمه و رضوخه للبابا في كانوسا سنة1077م
• من وفيات 470هـ :1 ـ وفاة ابن مندة
2 ـوفاة العلامة إبراهيم بن إسماعيل الطرابلسي المغربي الشهير ب ( ابن الأجدابي )، العالم بالحديث والفقه واللغة والنحو والأدب والتاريخ والحساب والفلك. من كتبه: ( كفاية المتحفّظ في اللغة )، و ( كتاب الأزمنة والأنواء ).
3 ـوفاة إدريس بن اليمان اليابسي، من فحول شعراء الاندلس.
4 ـوفاة المؤرخ الفارسي ( محمد بن الحسين البيهقي) وكان عمله هو (كاتب ديوان الانشاء لمحمود الغزنوي)
صنف كتاباً في تاريخ الغزنويين في اكثر من 30 مجلداً، اكثرهم مفقود.
5 ـ وفاة الكاتب (هبة الله بن موسى الشيرازي السلماني) ، من زعماء الاسماعيلية وكتّابها وفلاسفتها. له مؤلفات، منها: ( المرشد إلى أدب الإسماعيلية )، و ( المجالس المؤيدية )، وله بالفارسية ( أساس التأويل ).
6- وفاة الطبيب ( عبدالرحمن بن علي بن أبي صادق النيسابوري )من تلاميذ ابن سينا
و من مؤلفاته : ( شرح كتاب المسائل في الطب )، و ( شرح كتاب تقدمة المعرفة لأبقراط )، و ( شرح منافع الاعضاء لجالينوس ).
7- وفاةالحافظ ( عبد الرحيم بن محمد بن إسحاق الأصفهاني )
له تصانيف كثيرة منها: تاريخ أصفهان وله طائفة ينتمون إليه في الاعتقاد من أهل أصفهان يقال لهم العبد رحمانية.
استيلاء تنش على دمشق في هذه السنة ملكتنش بن السلطان ألب أرسلان دمشق وسببه أخاه
####################################
سنة 471 هـ
1078 ـ 1079 م
• اتساع دولة بني عقيل في الشام بالاستيلاء ( بعد حلب ) على شيزر وحماة وحمص وغيرها.
• ملك السلطان ( تاج الدولة تُتُش بن ألب أرسلان) دمشق ومقتل ملكها (أتسز)
تفصيل : منح السلطان ملكشاه الي تتش إقطاع الشام وما يفتحه فسار تتش إلـى حلـب ،وكـان بـدر الجمالـي أميـر الجيـوش بمصـر قـد أرسـل عسكـراً إلـى حصار أتسز بدمشق ، فأرسل أتسز يستنجد تتش وهو نازل على حلب يحاصرها، فسار تتش إلى دمشق فلما قرب منها رحل عنها عسكر مصر كالمنهزمين
فلما وصل تتش إلي دمشق ركب أتسز لملتقاه بالقرب من المدينة فأنكر تتش عليه تأخره عن الطلوع إلى لقائه ثم قبض على أتسز وقتله وتملك تتش مدينة دمشق ولكنه أحسن السيرة.
• بعد استيلاء السلاجقة على أرمينية الشرقية: الأرمن المهاجرون إلى جنوب شرق آسيا الصغرى بدأوا بتأسيس دولة لهم في منطقة ( كليكيا ).
• صراعات ومعارك بين الأمراء المسلمين في الأندلس.
• بعد عجزه عن صدّ السلاجقة: الأمبراطور ميخائيل السابع يتنازل عن العرش الروماني لنقفور الثالث.
من وفيات 471هـ:
• وفاة عبدالقاهر بن عبدالرحمن الجرجاني، من علماء اللغة والنحو والأدب والبلاغة. من مؤلفاته: ( إعجاز القرآن )، و ( أسرار البلاغة )، و ( المُغْني في النحو ).
• وفاة العالم الرحّالة عبدالرحيم بن أحمد بن نصر بن اسحاق البخاري.
####################################
سنة 472 هـ
1079 ـ 1080م
• ملك مسلم بن قريش مدينة حلب
سار شرف الدولة بن قريش بن بدران بن المقلد بن السميب صاحب الموصل إلـى حلـب فحصرهـا فسلـم البلـد إليـه في سنة 473هـ وحاصر القلعة وطرد منها سابق ووثاب ابني محمود بن نصر بن صالح بن مرداس وتسلم القلعة.
• توفي نصر بن أحمد بن مروان صاحب ديار بكر وملك بعده ابنه سور بن نصر ودبر دولتـه ابـن الأنبـاري.
• توفي أبو الفتيان محمد بن سلطان بن جيوش.
الشاعر المشهور بمديحه لنصر بن محمود صاحب حلب.
• ملك محمود بن مسعود بن محمود بن سبكتكين قلاعاً من بلاد الهند
• نهاية الدولة المرداسية بحلب
• انتقال السلطة في دولة بني مروان ( في ديار بكر ) إلى منصور بن نصر بن مروان بعد موت أبيه.
• غزا الملك إبراهيم بن مسعود بن محمود بن سبكتكين صاحب غزنة بلاد الهند فأوغل فيها وفتح وغنم وعاد إلى غزنة سالماً.
• من وفيات 472هـ :
• وفاة هيّاج بن عبيد بن الحسين الحطّيني، الواعظ الزاهد المتصوف.
• وفاة يحيي بن جرير، أبي نصر التكريتي، الطبيب الفلكي. من مصنفاته: ( المختار في الفلك )، و ( رسالة في منافع الرياضة ).
=
إن بداية سنة 462هـ توافق19-10-1069م
وبداية 1070م توافق 15-3-462هـ
وبداية 1071م توافق 26-3-463هـ
وبداية 1072م توافق 6-4-464هـ
وبداية 1073م توافق 18-4-465هـ
وبداية 1074م توافق 29-4-466هـ
وبداية 1075م توافق 10-5-467هـ
وبداية 1076م توافق 21-5-468هـ
وبداية 1077م توافق 2-6-469هـ
وبداية 1078م توافق 13-6-470هـ
وبداية 1079م توافق 24-6-471هـ