منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المواجهة الجزائرية لأوروبا والولايات المتحدة (1790-1830)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحاجة
عضو فعال



عدد المساهمات : 657
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

المواجهة الجزائرية لأوروبا والولايات المتحدة (1790-1830) Empty
مُساهمةموضوع: المواجهة الجزائرية لأوروبا والولايات المتحدة (1790-1830)   المواجهة الجزائرية لأوروبا والولايات المتحدة (1790-1830) Icon_minitimeالإثنين مارس 25, 2013 11:51 am

الجزائر تلزم سفن أوروبا وامريكا بدفع ضريبة الابحار في المتوسط :

اعتبرت الجزائر أن  البحر المتوسط محمية الاسطول الجزائري ورجاله، وكان على العديد من  الدول الأوروبية دفع ضريبة للجزائر مقابل  الإبحار الآمن بالبحر المتوسط  وتجنب احتمال تعرض السفن لهجمات المحاربين الجزائريين في البحر .
أي  ستكون هذه الضريبة السنوية مقابل حماية السفن الغربية أثناء الابحار  في البحر المتوسط

ولو نظرنا إلي مستوي قوة الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت نجدها دولة ضعيفة  فقدت حماية بريطانيا  لها بعد  استقلالها نتيجة لحرب التحرير
في بداية الأمر  تعرضت السفن الأمريكية العاصية  للهجمات البحرية من السفن  الحربية الجزائرية واضطرت إلي الاستسلام و تم بيع ركاب السفن من الأمريكيين المأسورين  كعبيد
وبعدها اضطرت أمريكا لدفع رسوم الابحار في البحر المتوسط للجزائر
----------
سنة 1794
قرار مجلس الشيوخ الأمريكي، دعم البحرية الأمريكية  للقضاء على القرصنة في سواحل المتوسط.
-----------
سنة 1797،
عقدت الولايات المتحدة اتفاقية مع داي الجزائر،  تضمن دفع الجزية للجزائر بواقع  10 مليون دولار خلال 12 سنة، مقابل حماية مراكب  البحرية الأمريكية.
============
خلال الفترة (1793-1798) :
 ساهمت الجزائر من خلال اليهوديين الجزائريين (يعقوب بكري و ميشال بوشناق ) في تموين الولايات الفرنسية الواقعة على شواطئ البحر المتوسط ، كما ساهمت في تموين الجيش الفرنسي المحتل لجزء من ايطاليا ثم جيش نابليون الذي قام بالحملة على مصر سنة 1798.

-----------------------

#######################
القرن 19
#######################

سنة 1800
في هذا العام بلغت نسبة الإتاوة المقرر دفعها من الولايات المتحدة للجزائر مايعادل 20% من دخل  الحكومة الأمريكية  السنوي .
---------------
في بدايات القرن19
ألهت الحروب النابوليونية اهتمام القوى البحرية الأوروبية عن الدخول في معارك ضد السفن الجزائرية المسلحة.
---------------
وفي أواخر  القرن 18 م : 
رغبت دول أوروبا في  تصفية املاك الدولة العثمانية و  كانت  الجزائر جزءا منها في نظر الدول الاوربية.
كذلك اختارت فرنسا منذ بداية القرن 19 سياسة التوسع و الغزو و قهر الشعوب

وظهر نوع من التوالفق  الأوربي ضد الجزائر بهدف تصفية وجودها  مؤثرة كقوة في البحر المتوسط   وتردد هذا الكلام علي ألسن المتحدثين الأوروبيين في ( مؤتمر فينا –لندن و اكس لا شابيل ).
================
سنة 1808
إرسال نابليون للضابط بوتان لدراسة التحصينات الجزائرية
====================
سنة 1815
بحلول السلام بين الدول الأوروبية تحالفت علي محاربة  الجزائر
وهكذا  وجدت الجزائر نفسها في مواجهة مع إسبانيا، هولندا، بروسيا، الدانمارك، روسيا، ونابولي الإيطالية.
----------------
مارس 1815
سمح مجلس الشيوخ الأمريكي بهجوم ضد البلاد المغاربية.

وتم إرسال العميد البحري (ستيفن ديكاتور) مع أسطول من 10 قطع، لحماية السفن الأمريكية من القرصنة و ردع الأسطول الجزائري!

تمكن المذكور من  أسر عدد من  المحاربين الجزائريين  

------------------
1816
تشكلت وحدة هولندية بريطانية، بقيادة الأدميرال البريطاني، فيكونت إكسموث،
وتوجهت نحو الجزائر
ولما وصلت قامت بقصف الجزائر بالقنابل لمدة  9 ساعات
النتيجة:
تخلى الدايات عن الجهاد البحري، كما التزموا بحماية السفن الغربية للقوى البحرية العظمى.

كان هذا، آخر عهد للهجمات العسكرية البحرية من أهالي الجزائر علي سفن أوروبا وامريكا التي تبحر في البحر المتوسط
وكان الهجوم عليها يعتبر وقتئذ  كجهاد بحري
====================

-/ الديون و حادثة المروحة:
كما ذكرنا أنه في نطاق العمليات العسكرية الفرنسية العديدة ساهمت الجزائر من خلال اليهوديين الجزائريين : يعقوب بكري و ميشال بوشناق بين 1793-1798 في تموين الولايات الفرنسية الواقعة على شواطئ البحر المتوسط ، كما شملت تموين الجيش الفرنسي المحتل لجزء من ايطاليا ثم جيش نابليون الذي قام بالحملة على مصر سنة 1798.
وقعت اتفاقية بين الطرفين الفرنسي و الجزائري بتاريخ 17 ديسمبر 1801 اعترفت بموجبها فرنسا بالديون المستحقة عليها.
و بما ان الداي بصفته دائنا للتاجرين اليهوديين طالب سنة 1802 بتسوية هذا الدين ، إلا أن اأسلوب المماطلة  الفرنسي استمر إلى 28-10-1819 حيث بدت بوادر الالتزام بالوعد ، أعقب ذلك صدور نص في الميزانية بتاريخ 24 -7-1820 إلا أن كل ذلك بقي حبرا على ورق، و بقيت رسائل الداي إلى الملك لويس 16 بدون رد .
---------------------------------
في 20-4-1827
زيارة القنصل الفرنسي دي فال إلى القصبة فقام الداي بتقديم احتجاج له إلا أن رده جاء استفزازياً ومهينا فلوح عليه الداي بمروحة كانت بيده .
وكانت هذه ذدريعة استهبالية لفرنسا لتعتبر أن فرنسا أهينت 
وتسمي في التاريخ ب(مسرحية القنصل).
والمؤرخون يرون أنه لاعلاقة لحادثة المروحة بالحصار بدليل المذكرة المؤرخة في 7 ديسمبر 1826 و بمقتضاها أعلنت الحكومة الفرنسية نيتها في فرض الحصار البحري على الجزائر و ذلك قبل حادثة المروحة بخمسة أشهر.
===================
1827-1830
  الحصار الفرنسي للجزائر الذي دام ثلاث سنوات 1827-1830
فشل وحدثت معارضة برلمانية له.
==================
سنة ؟
- اتصال السلطات الفرنسية بمحمد علي والي مصر  وصديق فرنسا سعياُ لاقناعه بإحتلال الجزائر لمصلحة فرنسا
لكن بسبب شروط حاكم مصر. تراجعت فرنسا عن الفكرة وقررت أن تقوم هي بالغزو
================

================
30-1-1830
محاولة ملك فرنسا (شارل العاشر ) توجيه الرأي العام الفرنسي إلى خارج فرنسا في محاولة منه لاحتواء معارضيه السياسيين حيث قرر يوم 30 -1-1830 إرسال حملة عسكرية لغزو الجزائر .
--------------------
في 7 -2-1830
قرر شارل العاشر تعبئة الجيش و البحرية.
------------------
في 11-4-1830
عين شارل العاشر كل من :
 الكونت دي بورمون قائدا عاما للحملة الفرنسية علي الجزائر
الاميرال دو بيري قائدا عاما للقوات البحرية.

===============
3-5-1830
تدريب هام للجيش الفرنسي (بروفة) علي لإنزال التجريبي
قام به الجيش في طولون من قبل 5 قطع بحرية  على مرأى من كل الجيش.
================
10-5-1830
 خطاب القائد العام للجيش في الحشود العسكرية الفرنسية ب (طولون ) لشحذ الهمم و الضمائر بان المهمة نبيلة و أن أنظار كل الدول الأوربية الكبرى موجهة صوبهم...
=====================
وتم أيضاً:
- إعطاء توصيات و تعليمات دقيقة للضباط حول كيفية الإنزال..
- استقدام قدامى الحملة الفرنسية على مصر للاستفادة من نصائحهم و توجيهاتهم.
------------------------------
21-5-1830
وصلت سفينة الطاهر باشا الموفد الشخصي للسلطان محمود إلى الجزائر قصد إيجاد صيغة صلح بين الطرفين الفرنسي و الجزائري إلا أن المسئول الفرنسي على الحصار منعه من دخول الميناء و اقتاده إلى طولون .
--------------------------
25-5-1830
إقلاع سفن الأسطول الفرنسي من ميناء طولون
-------------------------
26-5-1830
التقت سفينة طاهر باشا مع أسطول الحملة وهو في طريقه إلى الجزائر .حاول الطاهر باشا عرض الصلح في محاولة منه لإرجاع الأسطول معه إلى طولون و لكن دونما فائدة.
و عندما و صل طاهر باشا إلى طولون كانت سفن الأسطول – التي أقلعت من ميناء طولون يوم 25-5-1830   - قرابة سواحل مايوركا الاسبانية يوم 28-6-1830أين تجمعت هناك عدة أيام بسبب رداءة البحر.
-----------------
14-6-1830
نزلت القوات الفرنسية الغازية و التي تعدادها 38000 رجل ، في ( شبه جزيرة سيدي فرج )

وكان هناك فارق كبير في ميزان القوى لصالح فرنسا بالنسبة للقوة البشرية و الأسلحة متمثلة في خمسة آلاف فارس مدعمين ب 72 مدفع ميدان و 82 مدفع حصار، يضاف إليها و جود 1870 فوهة مدفع في سفن أسطول الغزو.
كان لتعويض الداي (حسين ليحي أغا )قائد العمليات ذا المقدرة و الكفاءة الكبيرة بصهره (إبراهيم اغا ) أثر سيء على مجري الأحداث لأنه اظهر عجزا تاما في السيطرة على الموقف أثناء معركة اسطاوالي بسبب قلة مهاراته العسكرية اللازمة لشغل هذا المنصب .
كما أن القوات في معسكر اسطاوالي كانت قليلة التسليح ، عدد محدود من مدافع الميدان الخفيفة لان أكثرها ضاع يوم 14 جوان عندما حاولت التصدي لنزول القوات  إلى البر بسبب القصف المكثف من قبل مدفعية الأسطول حيث تمكنت من إسكاتها بعد بضع ساعات من بدء الإنزال.

===========================
19-6-1830
معركة اسطاوالي :
إالانتصار فيها مهم جدا لأنها كانت فاصلة
كانت بقيادة الاغا إبراهيم و كانت بحضور احمد باي و باي تيطري و ممثل باي وهران

استعانت القوات الجزائرية بكثافة الضباب الذي منع تدخل مدفعية الأسطول في المرحلة الأولى إلا أن القيادة الفرنسية على رأسها ديبورمون تداركت الموقف .

تخاذل إبراهيم اغا و فراره انتهى بالكارثة .مما سهل الوصول إلى المعركة التالية وهي (معركة الجزائر العاصمة ) الفاصلة لأنه لم تكن بين اسطاوالي و العاصمة إلا بعض العراقيل الطبيعية في إشارة إلى نقص الدفاعات.
بعد (معركة اسطاوالي) أصبحت الطريق شبه مفتوحة باتجاه الجزائر العاصمة مرورا ب (دالي إبراهيم ) و (بوزريعة ).
و بذلك بدأت مرحلة الحرب على الحصون و أبرزها حصن الإمبراطور الذي وضعه الفرنسيون نصب أعينهم وركزوا عليه القصف بالمدفعية الثقيلة
=====================
4-7-1830
سقط حصن الامبراطور في أيدي الفرنسيس رغم المجهودات الكبيرة التي بذلها الخزناجي في الدفاع عنه.
===================
5-7-1830
انهارت السلطة السياسية في الجزائر بعد ثلاثة قرون من السيطرة الجزائرية على الحوض الغربي للبحر المتوسط .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المواجهة الجزائرية لأوروبا والولايات المتحدة (1790-1830)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  معاهدة باريس بين بريطانيا والولايات المتحدة (1783م)
» أحداث الفترة ( 1780 - 1799)
» الحكومة الجزائرية الجديدة 2014
» الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2014
»  تاريخ الجزائر في العهد العثماني 1518-1830 -رابط مناقلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: المنتديات المتخصصة :: شمال أفريقيا-
انتقل الى: