منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أحداث الفترة ( 1870-1879 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

أحداث الفترة ( 1870-1879 ) Empty
مُساهمةموضوع: أحداث الفترة ( 1870-1879 )   أحداث الفترة ( 1870-1879 ) Icon_minitimeالأحد مارس 24, 2013 11:18 am

الفترة (1870-1879 م)


  سنة     1870
============
 
   
سنة 1287 هـ تبدأ  2-4-1870
-------------------------------------------------------------------

----------------------
الحرب الفرنسية البروسية عام 1870م

احتجت فرنسا على ترشيح الأمير البروسي ( هوهنتز ليرن ) للخلافة الإسبانية احتجاجاً شديداً مما اضطر الأمير البروسي إلى الانسحاب . فرفضت بروسيا ضمان كبح أية معارضة في المستقبل ومن ثم أعلنت فرنسا الحرب فوراً وكان ذلك عام 1870م .
فشلت فرنسا في الحرب فشلاً ذريعاً إذ استسلم نابليون الثالث وبذلك انهارت الإمبراطورية الثانية بعد أن تمكن البروسيون من محاصرة مدينة باريس العاصمة وخسرت فرنسا في النهاية مقاطعتي الألزاس واللورين وأعلنت الإمبراطورية الألمانية عام 1871م .



########################################
  سنة     1871
============

سنة 1288 هـ تبدأ  22-3-1871
-------------------------------------------------
28-4-1871
تحركت قوة من أراذل المستوطنين البيض تقدر بــ 148 رجل تجاه قبائل الهنود الحمر الساكنة في أودية أريزونا وهدفهم هو الخلاص الأبدي من بقايا قبيلة ( الأباتشي - Apache ) الذين تجمعوا في أودية أريزونا .
و بمجرد وصول المستعمرين البيض إلى مضارب الهنود الحمر شرعوا في قتلهم واستمر القتل حتى منتصف ليلة 30 من أبريل
وأسفر عن مقتل 110 من النساء والرجال والأطفال الهنود  .
وبعد تلك المجزرة سئل أحد هؤلاء القتلة عن السبب وراء قتله لأطفال فبرر ذلك بأنه يسهل قتل الصغار عن الكبار ومافعل إلا أن استجاب لقائدهم الذي كان يصيح ( اقتلوا الأطفال لأنهم الآن صغار قبل أن يصيروا كباراً ) .
أما الذين لم يستسيغوا منهم فكرة قتل الأطفال  فقد  أمسكوا 28 طفلاّ  هندياً قبل أن يرحلوا ليستفيدوا منهم حيث باعوهم لتجار الرقيق
--------------------------------------------------------
10-5-1871
انتهت ( الحرب الفرنسية البروسية)   بمقتضى ( معاهدة فرانكفورت)
وتخلت فرنسا عن الزاس واللورين لألمانيا.
--------------------------------------------------





########################################


  سنة     1872
============
 
سنة 1289 هـ تبدأ  10-3-1872




########################################
  سنة     1873
============

---------------------------------
سنة 1290 هـ تبدأ  28-2-1873
---------------------------------
الحسن الأول بن محمد الثالث
بصبح سلطان المغرب للفترة من 25-9-1873 حتي 7-6-1894
---------------------------------




########################################
  سنة     1874
============================
 سنة 1291 هـ تبدأ  17-2-1874
------------------------------------------
سنة 1874
مصر:
كانت الروزنامة هيئة تودع فيها أموال الأفراد في مقابل معاشات تقوم الروزنامة بدفعها إليهم
وفي عام 1874 فكرت الحكومة فى طريقة جديدة للحصول على أموال الأهالى فأصدرت سندات بلغ مجموع قيمتها الاسمية خمسة مليون جنيه، ويتراوح قيمة السند بين جنيه وخمسة جنيهات وبفائدة 9%، وعندما عرضت تلك السندات على الأهالى رفضوا الاكتتاب فيها ولكن الحكومة أجبرتهم على ذلك و بلغ قيمة ما اشتروه 3,327,000 جنيه لم يدخل الخزانة منه سوى 1,800,000 جنيه.
وقد بلغت الديون حدا غير معقول
================================




########################################
  سنة     1875
============================
 

سنة 1292 هـ تبدأ  6-2-1875
=========================
سنة 1875م
سيطرت بريطانيا على الهند ووضعتها تحت الاحتلال المباشر .
تعقيب : انتهى هذا الاحتلال عام 1947، وفي نفس العام  تم تقسيم شبه الجزيرة الهندية بين الهند وباكستان.
--------------------------------
سنة 1875م
@ مصر :
بعثة كيف
طلب إسماعيل من إنجلترا إرسال من يساعده في حل الأزمة المالية فأرسلت له بعثة كيف فخافت فرنسا من انفراد إنجلترا بأمر مصر فأرسلت خبيرها (مسيو فييه) بحجة المساعدة في حل الأزمة المالية
وهكذا أدخل الخديوي اسماعيل بنفسه التدخل الأجنبي في شئون مصر
--------------------------
سنة 1875
مصر :
ازدياد سيطرة أصحاب الديون
طلب الخديوي إسماعيل من بريطانيا إيفاد موظف مالي لدراسة حالة الحكومة المالية
لبت الحكومة البريطانية طلب الخديوي إسماعيل، وأرسلت إليه بعثة مكونة من أربعة من موظفيها برئاسة ستيفن كيف .
"كيف" كتب في تقريره يقول إن سر سوء الحالة المالية هي فداحة الشروط التي عقدت بها حكومة مصر القروض المتوالية
-----------------------------------------------------------------------------------
سنة 1875
أرسلت فرنسا أحد موظفيها وهو المسيو "فلليه" ليعاون الخديوي إسماعيل في تنظيم ماليته .
تفسير : خافت فرنسا أن تستأثر عدوتها ( بريطانيا) بالنفوذ المالي والسياسي لدى خديوي مصر  فأرسلت هذا كمندوب عنها لمصر
-----------------------------------------------------------------------------------
2-5- 1875
مصر :  إنشاء صندوق الدين
تفصيل :
شعر إسماعيل بارتباك المالية المصرية، و أراد استرضاء الدائنين، فاستجاب لمطالب وكلاء الدائنين الفرنسيين وأصدر في 2-5-1875 مرسوما بإنشاء صندوق الدين على أن يتكون من أربعة أعضاء، عضو إنجليزي وعضو فرنسي وعضو نمساوي وعضو إيطالي .
وكانت مهمة هذا الصندوق هي تسلم المبالغ المخصصة للديون من المصالح المحلية
ولكن لم تري  إنجلترا في هذا الصندوق الكفاية، لضمان مصالح الدائنين، فرفضت أن تقوم بتعيين مندوب  عنها في صندوق الدين.
=========================
في سنة 1875 @ مصر :
نشأة المحاكم المختلطة ، وهى محاكم مصرية من الناحية الرسمية، ولكنها اصطبغت بالصبغة الأجنبية، وقد تشكلت من قضاة أجانب ومصريين، والقضاة الأجانب كانت  لهم النسبة الأعلى فيها.
ودخلت مصر بتلك المحاكم دائرة التقنين الأوروبى الحديث، حيث يتضح انفصال القضاة كسلطة قضائية عن السلطة التنفيذية (أعضاء الحكومة).
صمدت هذه المحاكم أمام تسلط  الخديوي إسماعيل  وأحياناً أصدرت أحكامها ضده، فروي عنه  أنه قال: «لوكنت أعلم أنها سوف تسلبنى سلطتى، لكنت قطعت يدى قبل توقيع مرسوم إنشائها».
-------------------------------
سنة  1875 @ البلقان
نشبت الثورة في ولاية الهرسك في عام 1875 وامتدت إلى ولاية البوسنة وقامت ولاية الصرب لتشد من أزر الثوار.
السبب : كانت روسيا دائمًا تحرض إمارات البلقان على الانقضاض على الدولة العثمانية لكي تمهد نفسها للهجوم على الدولة العثمانية بعد أن تكون قد وزع العثمانيون قواتهم في عدة مناطق لإخماد الثورات بها
----------------------
1875 -1876
 طلبت الدولة العثمانية من الخديوي إسماعيل إمدادها بنجدة من الجيش المصري،لتحارب في البلقان
فأعد الخديوي جيشاً مصرياً  قوامه 7000 مقاتل بقيادة ( الفريق / راشد باشا حسني )
ثم أقلعت الحملة إلى الآستانة ثم قصدت حدود الصرب فاشتركت مع الجيش العثماني في قتال الصرب وفازت عليهم وأظهرت شجاعة وبسالة كبيرة مما دفع الخديوي إسماعيل إلى الإنعام على طائفة من قوادها وضباطها بالرتب العليا.
وفي غضون ذلك تولى عرش الدولة العثمانية السلطان عبد الحميد الثاني (31-8-1876)، وعاد الجنود المصريين إلى الآستانة إذ وقفت الحرب بين الدولة العثمانية والصرب.
-------------------------
في سنة 1875 @ روسيا:
تشكلت في أوديسا أول منظمة عمالية مستقلة هي "اتحاد العمال في جنوب روسيا" تضم 200 ـ250 عضواً ومؤيداً.
ووضع "الاتحاد" مهمة له هي النضال ضد النظام السياسي القائم.
تصدت الحكومة للقضاء علي هذا الاتحاد  وسجنت  15 من أعضائه النشطاء
-----------------



########################################
  سنة     1876
============

سنة 1293 هـ تبدأ  27-1-1876
-----------------------
27 or 28-4-1876
إعلان الملكة البريطانية ( فيكتوريا) إمبراطورة على الهند
------------------------
11-5-1876
أصدر الخديوي إسماعيل أمرًا بإنشاء مجلس أعلى للمالية برئاسة السنيور ( شالويا ) عضو مجلس الشيوخ الإيطالي
----------------------------------------------------------------------------------
سنة 1876
     تنصيب (مراد الخامس ابن السلطان عبدالمجيد خان) سلطاناً على الدولة العثمانية بعد خلع عمه عبدالعزيز
نبذة عنه (المصدر= موسوعة مقاتل) :
ولد مراد الخامس ابن السلطان عبدالمجيد في عام 1256هـ (1840م).
تلقّى تعليماً جيداً. وكان شغوفاً بالقراءة. وأتقن اللغة الفرنسية. وكان يأتي بالكتب من فرنسا. ومن ثم كان متأثراً بالثقافة الفرنسية.
نصب سلطاناً على الدولة العثمانية بعد خلع عمه عبدالعزيز
وكانت الدولة العثمانية في فترة صعبة؛ فبعد  إخماد ثورة البلغار،تمردت البوسنة والهرسك ثم  ثارت  صربيا.
وانهزمت قوات الصرب، بعدها تدخلت روسيا مما أدي لإعلان الهدنة.

وبعد قتل عمه عبدالعزيز فجأة  توترت أعصاب السلطان مراد، وصدرت منه تصرفات تدل على الجنون، ولا سيما عندما طالبه الذين نصبوه على الحكم بانتهاج سياسة معينة.
وإزاء كل تلك التصرفات استفتى شيخ الإسلام، فأصدر الفتوى بخلع السلطان  بعد ثلاثة أشهر فقط من جلوسه على العرش. وبموجبها تم خلع  السلطان مراد ونقله  إلى ( قصر جراغان ) ، وعاش بهذا القصر حتي  مات سنة 1323هـ (1904م).
أولاده : محمد، وصلاح الدين، وسيف الدين، وسليمان، وعالية، وفاطمة، وخديجة، وفهيمة.

####################################################################
27-4-1876

إعلان الملكة البريطانية ( فيكتوريا Queen Victoria) إمبراطورة على الهند بمبادرة من رئيس وزراء بريطانيا دزرائيلي.
نبذة عنها :
هي حفيدة الملك جورج الثالث أي  من (عائلة هانوفر) ذات الأصل الجرماني ، وقد ولدت يوم 26-10-1816
وتم تتويجها ملكة لبريطانيا سنة 1837 بعد وفاة عمها (وليام الرابع).
سنة 1840 تزوجت (ألبرت من ساكس-كوبرغ-غوتا) و أنجبا 9 أبناء، وإلى نسلهما  تنتسب معظم الأسر الملكية  الأوروبية
شاركت في الأمور السياسية مع رؤساء الوزارات  حتي سنة 1861 عندما مات زوجها ألبرت فانسحبت  من الحياة العامة
فهي ملكة دستورية ، ولذلك  بريطانيا ازدهرت  في عهدها وصارت امبراطورية
في عهدها مثلاً احتلت بريطانيا  الهند سنة 1875م ( وضمتها فيما بعد للتاج )واحتلت مصر سنة 1882 لكن لم تستطيع أن تستعمرها
وماتت الملكة فيكتوريا  سنة 1901
وتكريماً لذكراها تم تسمية الفترة التاريخية التي كانت فيها ملكة بريطانيا بالعصر الفيكتوري
وفي عام 1947 انتهى أيضاً ضم  شبه الجزيرة الهندية لبريطانيا ، و تم تقسيمها إلي دولتين مستقلتين هما  الهند وباكستان.

-------------------------------
في عام 1876
روسيا : أسس الشعبيون منظمة ثورية سرية هي "الأرض والحرية".
 وقد وضعت مطالب يفهمها الفلاحون مثل: عدالة توزيع الأرض على الفلاحين وتخفيف الضرائب.
---
تعقيب : سعي  أعضاء "الأرض والحرية" لبث  أفكارهم بين العمال والمثقفين كذلك. إلاّ أن دعايتهم لم تحرز نجاحاً كبيراً.
، سياسة الحكومة القيصرية كانت التنكيل  بقسوة بالثوريين فزجت مئات منهم في السجون، أو حكمت عليهم بالأشغال الشاقة، أو نفتهم
وتحركت  الشرطة الروسية ودمرت  أكثر قرى الشعبيين هذه
.لذلك تزايد السخط بين صفوف الثوريين الروس ، وتحركت جماعات منهم لتنفيذ عمليات إرهابية
-----------------------------------------
1876
روسيا :  مظاهرة كازان  ، وكانت المظاهرة السياسية الأولى في روسيا المعاصرة
لعب عمال بطرسبورج دوراً كبيراً في مظاهرة كازان عام 1876. فتجمع بضع مئات من المتظاهرين، من العمال والمثقفين، في شارع نيفسكي بالقرب من كاتدرائية كازان. ورفع العامل الشاب بوتابوف فوق الحشد علماً أحمر.
وأظهرت هذه المظاهرة لأول مرة قوة العمال الروس ووعيهم السياسي
----------------------------------
31-8- 1876
تنصيب (عبدالحميد الثاني ابن السلطان عبدالمجيد ) سلطاناً على الدولة العثمانية  
السلطان رقم 34 في سلسلتهم ، وقد استمر حكمه 33 سنة  حني 1909م
نبذة عنه (المصدر= موسوعة مقاتل) :
ولد  عام 1258هـ (1842م). درس على يد أشهر الأساتذة الموجودين في إستانبول مختلف الدراسات الدينية واللغوية والأدبية. وتعلم اللغة الفارسية والعربية والفرنسية. كما درس اللغة الإيطالية. وكان مثقفاً للغاية.
آل إليه الحكم العثماني بعد خلع أخيه مراد في ظروف حرجة للدولة العثمانية.وكانت الأوضاع الداخلية والخارجية للدولة تطلب رجلاً قوياً، ذا حنكة سياسية،
ومقدرة فائقة في حل مشاكلها. فمن جهة كان أنصار التغريب يطالبون بالدستور،جرياً وراء الشعارات الغربية. ومن جهة كانت الثورات في البلقان تفتك بجسم الدولة. ومن جهة ثالثة كانت التهديدات الروسية تصم الآذان. وإزاء كل ذلك،أعلن السلطان حركة الدستور المعروفة في التاريخ العثماني ب ( المشروطية الأولى ) ، وافتتاح ( مجلس المبعوثان ) عام 1294هـ (1877م)، والتي تقيد من سلطات السلطان، وتمنح المزيد من الحريات للرعية.
وفي تلك الأثناء وقعت الحرب مع روسيا، وقد انتهت  لصالح روسيا، بسبب رغبة السلطان في الابتعاد عن الحروب قدر الإمكان، ومحاولاته  تحويل الصراع الدائر بين الدولة العثمانية والدول الأجنبية إلى صراع فيما بين تلك الدول.

ولما رأى السلطان عبدالحميد أنه لا يستطيع العمل مع وجود مجلس المبعوثان، بسبب ما كان يكتنف ذلك المجلس من أعمال فوضوية، أصدر مرسومه بتعطيل المجلس  في سنة  1878 ( 1295هـ) إلى أجل غير مسمى.

استولت فرنسا في هذا العهد على تونس (1881م)، وبريطانيا على مصر (1882م)، وبلغاريا على ولاية الروملي الشرقية (1885م)، وقدّمت اليونان مساعدات لجزيرة كريت للانفصال عن الدولة العثمانية (1897م).
وعلى الرغم من كل تلك الأحداث، والتكالب الأجنبي على أراضي الدولة العثمانية، إلا أن السلطان عبدالحميد الثاني استطاع بحنكته السياسية وشخصيته القوية أن يسير بالدولة إلى شاطئ النجاة، وتفادي الحروب، وأخذ يعمل على تقوية أواصر الأخوة بين الشعوب الإسلامية، القاطنة في الدولة الع ثمانية أو في الخارج كأقليات. ونجح في سياسته تجاه الجامعة الإسلامية، وفي القيام بأعمال تخدم المسلمين في أنحاء الدولة العثمانية.

برزت الدعوة إلى الجامعة الإسلامية، بوصفها فكرة سياسية، في عهد من عهود التاريخ الإسلامي، وكان لها سماتها الدولية وآثارها السياسية الفعالة، التي ترجع إلى السلطان عبدالحميد الثاني، الذي أيقن أن الدولة العثمانية لا يمكن إنقاذها من تسلط الدول الغربية الاستعمارية عليها ومطامعهم فيها، إلا بالرجوع إلى الدين، الذي يأمر بتوحيد المسلمين تحت ظل خليفتهم؛ فعمل على إحياء الجامعة الإسلامية فتوجّس الأوروبيون خيفة من ذلك، وأحسوا بخطر الفكرة على خطتهم ضد العثمانيين.

ومن أجل تحقيق سياسة الجامعة الإسلامية، اتصل السلطان عبدالحميد بزعماء العالم الإسلامي والجماعات الإسلامية في الداخل والخارج. وحاول إنشاء علاقات متينة معهم، مستنداً في ذلك على المبادىء الآتية:
أ. إن الوازع الديني عند المسلمين هو الأساس في معركتهم ضد الاستعمار الغربي.
ب. إن الوحدة الإسلامية هي الطريق الوحيد لمقاومة الغزو الغربي.
ج. إدخال إصلاحات إلى الدول الإسلامية في شتى الميادين، وبخاصة الثقافية والسياسية منها.
د. توطيد الموقف الداخلي في مواجهة المعارضين لحكمه.
هـ. العمل على الحد من نفوذ الدول الغربية في مستعمراتها.

وقد نجح السلطان في سعيه نحو ربط المسلمين، الذين كانوا يعيشون تحت نير الاستعمار الغربي (مثل المسلمين الهنود) بإستانبول من الناحية المعنوية، بل نجحت سياسته في الوصول إلى البلاد الأفريقية والتوغل فيها، حتى أصبح اسمه يذكر ويدعى له على المنابر في الخطب. وقد ركز جهوده لتحقيق ثلاثة أهداف، هي:
أ. الحفاظ على بقاء الدولة العثمانية ودوامها.
ب. ضمان الوحدة المعنوية للمسلمين.
ج. الحد من المد الصليبي والاستعماري تجاه العالم الإسلامي.

وقد اتخذ السلطان عبدالحميد لضمان الوحدة المعنوية للمسلمين وسائل عدة. منها:
(1) إنشاء معهد ديني لتخريج الدعاة.
(2) إنشاء معهد العشائر.
(3) إنشاء خط حديد الحجاز. وذلك بهدف تسهيل الحج وجعله في متناول الجميع.

* تقوية الحكم المركزي والقضاء على الثورات وتوطيد الأمن والاستقرار.
* تنمية الحياة الزراعية على طول خط سير القطار ، والاستفادة من الأراضي القاحلة، ونقل المنتجات الزراعية، من مواقع زراعتها، إلى الأطراف البعيدة.


ومما فعله السلطان أيضاً، في نطاق هذه السياسة، تودده إلى زعماء الأقليات الدينية والقومية، في محاولة منه للحيلولة دون نمو نزعاتها الانفصالية. وبذلك تم له القضاء على جانب كبير من ثوراتها وحركاتها. فعلى الصعيد العربي عين عدداً من مشاهير العرب، ممن كان لهم تأثير على أتباعهم، أمثال خير الدين التونسي، وعزت باشا العابد، ونعوم باشا السورى، ومحمود شوكت باشا في مختلف الوزارات وإدارات الدولة. كما قرر رفع معاشات موظفي الولايات العربية وبخاصة الحجاز. وأمر بتصنيف الإحصاءات المتعلقة بالبلاد  العربية في بداية السالنامة (وهي الكتب السنوية التي كانت تصدر من وزارات الدولة وولاياتها والتي كانت تلخص أهم حوادث الدولة العثمانية)، في الوقت الذي كان يبدأ، في عهود أسلافه، بولاية أدرنة.

وعلى الصعيد الإسلامي الخارجي، أرسل عدداً من الوفود إلى مختلف الشعوب  الإسلامية، خارج نطاق الدولة العثمانية، لتقوية أواصر الأخوة الإسلامية،والوقوف ضد مخططات الاستعمار الغربي، وتأكيد الحرص على الولاء للخلافة الإسلامية والارتباط بعاصمتها، وطاعة خليفة المسلمين. وقرب إليه العلماء والمشايخ من مختلف البلاد والجماعات الإسلامية.

كما أنشأ السلطان، على الصعيد العسكري، فيالق عسكرية ضخمة من الشعوب القاطنة تحت لوائها. وأعدها لصد أي عدوان خارجي على الدولة العثمانية من أي من القوى المعادية. ومن ثم تركت سياسته للجامعة الإسلامية أثراً جيداً في نفوس المسلمين، حتى انعكس ذلك على دعوات الزعماء الوطنيين، والشعراء المحافظين، وعلى الأعلام التي ناصرت تلك السياسة في مختلف الأقطار الإسلامية.

وعلى الرغم من توجيه بعض الاتهامات إلى السلطان عبدالحميد الثاني بأنه لم يكن مخلصاً للجامعة الإسلامية، وأنه استغل دعوة جمال الدين الأفغاني لتعزيز مركزه وتأييد سلطانه، إلاّ أنه استطاع نشر الدعوة إلى الجامعة الإسلامية في أوسع نطاقها، وإحياء الشعور بالوحدة العامة والتضامن لدى جميع الشعوب الإسلامية، وكشف ما أظهرته الدول الغربية من عداء للمسلمين بأوضح صورة.
ولعل مشروع خط حديد الحجاز، الذي تم تنفيذه بأموال المسلمين، خير مثال على نجاح تلك السياسة..

تعرض السلطان عبدالحميد من لدن المستغربين والدول الغربية نفسها إلى أشنع الافتراءات، ووصف حكمه بالاستبداد، وشخصه بالسلطان الأحمر. هذا على الرغم من استعمال سياسة اللين مع خصومه، وتحويل نفورهم منه إلى محبة، بعد إغرائهم بالمناصب.
حادثة 31 مارس دفعه إلى إعلان المشروطية الثانية عام 1326هـ (1908م)، والتي مكنت حزب الاتحاد والترقي من زمام الأمور، ثم من عزل السلطان عبدالحميد من الحكم عام 1327هـ (1909م).
وقد نقل السلطان عبدالحميد إلى سلانيك، وبقي فيها إلى نشوب الحرب العالمية الأولى عام 1334هـ (1914م) فنقل على إثرها إلى ( قصر بيلر بكي ) في إستانبول، وبقي فيه حتى مات عام 1918م.

اتسم السلطان عبدالحميد الثاني بقوة الشخصية، والتأثير على مخاطبيه، والتدين والزهد، والأدب الجم.
وكان أقوى سلاطين الدولة العثمانية في عهد التقهقر، وأعلاهم سياسة في الداخل والخارج. وقد قام ببعض الإصلاح في التعليم والادارة.
كان من أثر حنكة السلطان السياسة أن كان أحد العوامل، التي ساعدت على بقاء الدولة العثمانية 33 عاماً  محفوظة من السقوط،  أو فقدانها لأرض ،،و الحرب مع روسيا كانت الحرب الوحيدة التي وقعت في عهده
أبناؤه وبناته : عبدالرحيم، ومحمد عابد، ونور الدين، ومحمد بدر الدين، ومحمد برهان الدين، ومحمد سليم، وعائشة، خديجة، ونائلة،ونعيمة، وزكية، وعلوية، وشادية، وسامية، ورفيعة.
-------------------------------
2-5-1876
@ مصر :
لجنة صندوق الدين :
اقتراح فرنسي عبارة عن خزانة فرعية تتسلم أقساط الديون
وهي أول هيئة رسمية أوربية  لفرض التدخل الأجنبي لأنها تكونت من مندوبين أجانب ترسلهم الدول الدائنة ويعينهم الخديوي
-------------------------------------------------
11-5-1876
@ مصر :
المجلس الأعلى للمالية
( يتكون من عشر أعضاء نصفهم من الأجانب)
ويعد استمارا للتدخل الاوروبي في مصر
--------------------------------------------------
18-11-1876
@ مصر :
فرض ( المراقبة الثنائية ) علي مصر
( مراقب إنجليزي للإيرادات ومراقب فرنسي للمصروفات )

########################################
  سنة     1877
============
 
1877م ـ 1881م
  President  of the United States  =  Rutherford Birchard Hayes,
روتر فوردهايس
-------------------------------
سنة 1294 هـ تبدأ  15-1-1877
=======================
سنة 1877
حركة المشروطية
اصطلح على تسميتها في العالم العربي بحركة الدستور، وفي الدولة العثمانية بالقانون الأساسي،
ويقصد بها  ما أعلنه السلطان عبدالحميد الثاني  من الحياة النيابية على الطرازالحديث، وتقييد السلطة المطلقة، التي كان يمارسها سلاطين الدولة، ووضع شروط وحدود لا يتجاوزونها. وقد أطلق على تلك الفترة (عهد المشروطية).
ومرت بمرحلتين هما:

*الأولى:* وفيها افتتح مجلس المبعوثان، في الرابع من ربيع الأول عام 1294هـ(19 مارس 1877م). وأُجريت انتخابات عامة، اشترك فيها سكان الولايات
العثمانية ماعدا مصر، واجتمع مجلس النواب، وكان يسمى بمجلس المبعوثان.
واستمر في أعماله إلى 14 فبراير 1878م، عندما أصدر السلطان عبدالحميد الثاني قراراً بتعطيل المجلس لأجل غير مسمى.
*الثانية:* المرسوم، الذي أصدره السلطان عبدالحميد الثاني،في (24 يوليه 1908م)، بإعادة مجلس المبعوثان،

المصدر= موسوعة مقاتل
=====================

24 or 25-4-1877
إعلان روسيا الحرب رسمياً على الدولة العثمانية في عهد السلطان "عبد الحميد الثاني"
السبب :  رفض  الدولة العثمانية تدخل روسيا في شئون الدولة الداخلية بحجة حماية الأقليات المسيحية.
-----------------------------------

ابريل 1877 حتي مارس 1878
حرب البلقان
تفاصيل:
تجدد النزاع بين الدولة العثمانية وروسيا وأعلنت الحرب بين الدولتين وهي الحرب المعروفة بحرب البلقان (إبريل 1877) فطلبت الدولة العثمانية من الخديوي إسماعيل مساعدتها في هذه الحرب فاعتذر إسماعيل في البداية بسبب ارتباك شئون مصر المالية وعجزه عن الإنفاق على تلك الحملة فأعاد السلطان عبد الحميد الكره ولم يقبل عذرًا هذه المرة.

كانت الأزمة المالية قد جعلت من إسماعيل هدفًا لغضب الدائنين الأجانب فأخذوا يرهقونه بمطالبهم والدول الأوروبية من ورائهم تشد أزرهم وتهدد الخديوي؛ فخشي عاقبة إغضاب الدولة العثمانية في تلك الظروف العصيبة فاعتزم إجابة طلبها وأعد جيشًا مؤلفًا من نحو اثنتي عشر ألف مقاتل بقيادة حسن باشا ثالث أنجاله، وبعد أن تمت معدات الحملة أقلعت بهم السفن المصرية إلى الآستانة ومنها إلى (ورانه) أحد ثغور البحر الأسود.
وقد أبلى الجنود المصريين في هذه الحرب بلاءًا حسنًا واشتركوا في القتال حتي نهاية الحرب  في مارس 1878 ثم عادوا إلى مصر.
=======================



########################################
  سنة     1878
============================
 

سنة 1295 هـ تبدأ  4-1-1878
---------------------------------------------------
ستة 1878
@  الدولة العثمانية :
استمر مجلس المبعوثان في أعماله إلى 14 فبراير 1878م، عندما أصدر السلطان عبدالحميد الثاني قراراً بتعطيل المجلس لأجل غير مسمى.إذ إنه وجد أن وضع الدولة
العثمانية في مواجهة الأخطار الخارجية والحروب والثورات، يتطلب تفرغها لها،وجمع السلطات تحت سلطة واحدة وقوية، تستطيع القيام بأعبائها، بعيدة عن النزاعات التي تجري في المجلس، والتي يطالب فيها بعض المندوبين عن أقلياتهم
باستقلالها عن الدولة، وآخرين بإعطاء امتيازات لطوائفهم التي يمثلونها.
----------------------------------
3 مارس 1878
29 صفر 1295هـ
معاهدة سان ستيفانو التمهيدية:  كانت معاهدة بين روسيا والإمبراطورية العثمانية في ختام الحرب الروسية التركية (1877-1878).
-----------------------------------
في مارس 1878
انتهاء حرب البلقان
وعودة الجيش المصري من البلقان  إلي مصر
--------------------------------------
1878
أفغانستان:
الحرب الإنجليزية ـ الأفغانية الثانية ـ خسائر أولية، ثم انتصار نهائي للبريطانيين.
   
================

وفي عام 1878 @ روسيا :
تشكلت من حلقات عمال بطرسبورج منظمة عمالية أخرى أكبر، هي (الاتحاد الشمالي للعمال الروس ) الذي استهدف قلب نظام الدولة السياسي والاقتصادي القائم، باعتباره نظاماً غير عادل للغاية
. وقد أسند  برنامجه  للبروليتاريا الدور الرئيسي في الثورة المقبلة.
وأعلن البرنامج تضامن كافة عمال البلاد
=================================
28-8-1878
تأليف أول مجلس وزراء مصري
في هذا اليوم أصدر الخديوي إسماعيل  مرسوم بإنشاء مجلس النظار ( وهو مانسميه حالياً بمجلس الوزراء ) وتخويله مسئولية الحكم في مصر
وعهد الخديوي  إلي نوبار باشا في نفس المرسوم بتأليف الوزارة
تعليق : الغريب في هذه الوزارة أن الخديوي أعطي رئاستها نوبار هذا مسيحي أرمني  والأغرب أن نوبار عين وزيرين  أجنبيين  من أوروبا وهي مهزلة لم يكن يليق أن يشترك فيها نوبار لكنه فعلها  وتولى الوزيران الأوربيان وزارة المالية ووزارة الأشغال ، وصارت أسرار مصر مكشوفة للدولتين ، وكان أحدهما يمثل مصالح بريطانيا والثاني يمثل مصالح فرنسا
====================
1878
شكل نوبار باشا الوزارة  ( بعد التعديل الذي دخل عليها):
نوبار باشا رئيسا لمجلس النظار ( الوزراء )، وناظرا للخارجية والحقانية
رياض باشا للداخلية
راتب باشا للحربية
السير ويلسن للمالية
المسيو دى بلينيير للأشغال
علي باشا مبارك للمعارف والأوقاف .

وعرض نوبار باشا على شريف باشا أن يشترك في الوزارة متوليا الحربية فلم يقبل
وصار حكم البلاد فعلا في يد الوزيرين الأوربيين، لانحياز نوبار باشا ورياض باشا إلي جانبهما، ووقف العمل مؤقتا بنظام الرقابة الثنائية،لأن في تعين الوزيرين الأوروبيين يغنى عنهما وزيادة
واتفق الخديوي والحكومتان الإنجليزية والفرنسية على أن تعاد الرقابة الثنائية حتما إذا فصل أحد الوزيرين الأجنبيين من منصبه من غير موافقة الحكومة
========================================
27-1-1878
@ مصر :
فرض ( لجنة التحقيق العليا ) علي مصر
ساءت أحوال مصر الاقتصادية واتهم المراقبان الانجليزي والفرنسي  إسماعيل بتعطيل عملهم والإسراف الزائد وطلبوا تشكيل لجنة تحقيق تشرف على الإيرادات والمصروفات وتقدم لها الحكومة البيانات فورا
ووافق إسماعيل وأصدر مرسوماً بتشكيل اللجنة
================================================
28-8-1878
مصر :   تشكيل وزارة برئاسة الأرمني ( نوبار باشا نوبريان ) وبها وزير فرنسي وأخر إنجليزي
سميت بالوزارة الأجنبية وضاق بها  المصريون

نبذة عنه : ( المصدر : مكتبة الاسكندرية )

ولد نوبار باشا نوباريان بأرمينيا في 4-1-1825.

التحق بمدرسة ابتدائية بمدينة جنيف السويسرية، وتزامل مع الأمير نابليون (الإمبراطور نابليون الثالث فيما بعد)، والتحق بمعهد سويريز، حيث درس هناك أربع سنوات (١٨٣٦- ١٨٤٠).

قام بأول عمل له في باريس سنة ١٨٤٢ بناء على تكليف من الحكومة المصرية.
اشتغل ترجمان ( أي  عمل بمهنة المترجم ) لمحمد علي سنة ١٨٤٤، إبراهيم باشا في أكتوبر سنة١٨٤٧، عباس الأول سنة ١٨٥١، الخديوي إسماعيل (١٨٦٣- ١٨٧٩).
وقد عُين سكرتيراً لسعيد باشا سنة ١٨٥٤، وتولى تنظيم المرور العابر بين القاهرة والسويس سنة ١٨٥٤، ثم أحيل إلى التقاعد سنة ١٨٥٥.
عمل ناظراً للأشغال العمومية عقب تأسيسها على يده سنة ١٨٦٤، كما أسندت إليه إدارة السكك الحديدية، ولم يكن لها مدير خاص وظلت تابعة له حتى ٩ يناير ١٨٦٦، ثم تولى مهام منصب ناظر الخارجية من ١٠ يناير ١٨٦٦ إلى ٦ يناير ١٨٧٤، فنظارة المالية، ثم ناظراً للتجارة في سبتمبر ١٨٧٥ حيث تأسست هذه النظارة في ذلك العام، وتولاها نوبار إلى جانب نظارة الخارجية، ثم ناظراً للخارجية مرة أخرى حتى يناير ١٨٧٦.
عندما تشكلت أول نظارة مسئولة برئاسة نوبار سنة ١٨٧٨ – وسميت بالنظارة الأوروبية نظراً لوجود وزيرين أوروبيين بها- احتفظ فيها بنظارة الخارجية، خلال نظارته الأولى من (٢٨ أغسطس ١٨٧٨ إلى ١٩ فبراير ١٨٧٩)، ثم خلال نظارته الثانية من (١٠ يناير ١٨٨٤ إلى ٧ يونيه ١٨٨٨)، وخلال نظارته الثالثة (١٦ إبريل ١٨٩٤ – ١١ نوفمبر ١٨٩٥).

أنشيء في عهده الخط الحديدي الإسكندرية – السويس،
استطاع أن ينتزع من العثمانيين فرمانات ١٨٦٦، ١٨٦٧، ١٨٧٣ والتي بمقتضاها تم تعديل نظام وراثة العرش فأصبح في أكبر أبناء الوالي،
شكل  لجنة إدارية سنة ١٨٨٤ للتحقيق مع الأشخاص المتهمين بالسرقة أو الذين يشكلون خطراً على الأمن العام،
سعى في أوائل عام ١٨٨٨ إلى تنظيم البوليس.
مات  نوبار باشا عام ١٨٩٩.

فترات توليه منصب رئيس وزراء مصر هي بالتحديد التالي :
من ٢٨ / ٠٨ / ١٨٧٨ إلى ٢٣ / ٠٢ / ١٨٧٩
من ١٠ / ٠١ / ١٨٨٤ إلى ٠٩ / ٠٦ / ١٨٨٨
من ١٥ / ٠٤ / ١٨٩٤ إلى ١٢ / ١١ / ١٨٩٥


==================================

1878–1903
Roman Pope =  Leo XIII (Gioacchino Pecci)
---------------------------------------
سنة  1296 هـ تبدأ  25-12-1878



########################################
  سنة     1879
============
   



19-4-1879
اخترع توماس اديسون أول مصباح كهربائي
--------------------------------------
سنة 1879  @روسيا :
انقسام داخل منظمة "الأرض والحرية".

أسس قطاع كبير من الشعبيين منظمة مستقلة هي (منظمة إرادة الشعب) التي وضعت برنامجاً واسعاً للإصلاحات الديموقراطية مثل عقد المجلس التأسيسي،وإجراء الانتخابات العامة وحرية التعبير والنشر .
ثم رأت (منظمة إرادة الشعب) أن الحل هو الإرهاب الفردي بعد أن رأوا  عدم جدوى المحاولات لاستنهاض الفلاحين للقيام بالثورة.
بينما ظل باقي  الشعبيين على مواقفهم القديمة الأهدأ ، فأنشأوا (منظمة التقسيم الأسود) التي ظلت ترى أن الدعاية بين الفلاحين للمطالبة بحقوقهم  هي المهمة الأساسية للثوريين. إلاّ أن (منظمة التقسيم الأسود)  لم تعمر طويلاً لأن منظمة إرادة الشعب سلبتها القبول والشعبية بين الثوريين

وجعلت (منظمة إرادة الشعب) مهمتها الرئيسية قتل القيصر على أمل أن يكون ذلك إشارة لبدء الثورة.
وقام أعضاء منظمة "إرادة الشعب" بعدد من الأعمال الإرهابية ضد القيصرية.
ولكنهم لم يحققوا هدفهم فقد ردت الحكومة على كل عمل إرهابي بالإعدام والأشغال الشاقة والسجن.
==========================
10-3-1879
·أسند الخديوي اسماغيل منصب رئاسة الوزراء إلي ابنه توفيق
شكل وزارته الأولى في عهد والده (١٠ مارس ١٨٧٩- ٧ إبريل ١٨٧٩)، وكانت تضم وزيرين أوروبيين، ولم تدم طويلاً، فقد احتدم الخلاف بينها وبين مجلس شورى النواب، واستهدفت لحركة معارضة انتهت بسقوطها وتأليف وزارة محمد شريف الأولى.
---------------------------------------
----------------------------------------------------------
7-4-1879
قام إسماعيل بتكليف (( شريف باشا)) بتشكيل وزارة مصرية وألغى المراقبة الثنائية
فغضبت انجلترا وفرنسا وضغطوا على السلطان العثماني  
تعقيب :  عزل السلطان العثماني إسماعيل وعين ابنه توفيق 1879


نبذة عنه :  ( المصدر : مكتبة الاسكندرية )

· ضابط، ووزير، ترأس مجلس النظار (الوزراء) أربع مرات، ويعد مؤسس النظام الدستوري في مصر، واستقال في المرة الرابعة، احتجاجاً على الضغوط الانجليزية على مصر للتخلي عن السودان.

ولد محمد باشا شريف في ٢٨-11-١٨٢٦ بإسطنبول وفي رواية أخرى بالقاهرة.


· كان والده أحمد شريف (التركي)، الذي أصبح شيخاً للإسلام بالآستانة في عهد السلطان محمود، وقد عمل قاضي قضاة في مصر إبان حكم محمد علي، وبعد انتهاء عمله في مصر عادت أسرته إلى إسطنبول، وعُين والده قاضياً للحجاز، فمر بمصر ومكث فيها بعض الوقت في طريقه إلى مقر عمله الجديد، فأعجب محمد علي بنجله، وأقنعه بتركه تحت رعايته.

· وفي رواية أخرى أن محمد شريف جاء لمصر للدراسة في الأزهر ونزل برواق الأتراك، وعندما سافر محمد علي للآستانة تقابل مع شيخ الإسلام فيها "أحمد شريف" فأوصاه بابنه، فلما عاد محمد علي لمصر أرسل في طلب محمد شريف من الأزهر، وأشرف على تعليمه.

· فالتحق بالمدرسة الابتدائية الخاصة بالأمراء (مدرسة الخانكة) وهي المدرسة الحربية التي أنشئت عام ١٨٢٦ بأمر من محمد علي وكان من تلاميذها بعض أنجاله، وأحفاده، ولذلك توطدت علاقته بهم.
، وبعد أن مكث فترة قصيرة بمدرسة باريس، انتقل إلى سانت سير saint cyr (مدرسة أركان الحرب الفرنسية)، ثم انتقل فيها للتدريب بمدرسة تطبيق العلوم الحربية، حيث قضى عامين فيها والتحق بالجيش الفرنسي أثناء التدريب بمقتضى اللوائح العسكرية، وحصل على رتبة النقيب بإحدى الفرق الفرنسية.

· أرسله محمد علي في مهمات إلى الآستانة، وإلى أوروبا، وكان ممثلاً لمصر بصفة غير رسمية في مؤتمر لندن عام ١٨٤٠، لبحث مصير مصر وعلاقتها بالدولة العثمانية.

· تفرزت علاقة شريف بالأمراء عندما اختير لمرافقتهم بالبعثة الدراسية إلى باريس عام ١٨٤٤، وكان من أفراد هذه البعثة من أنجال محمد علي الأميران حسين وعبد الحليم، ومن أحفاده إسماعيل (الخديوي مستقبلاً) وأحمد رفعت، وعلي مبارك وغيره.

· بعد خمس سنوات قضاها في فرنسا أمر عباس الأول بعودة البعثة من فرنسا، فعاد شريف إلى مصر عام ١٨٤٩، ليعين ياوراناً لسليمان باشا الفرنساوي (الجنرال سيف، ومكث معه ثلاث سنوات.

· لم يلق اهتماماً في عهد عباس فترك العسكرية وسافر للآستانة في نهاية عام ١٨٥٢ للحصول على ميراث والده، وعقب عودته عمل سكرتيراً لدائرة الأمير عبد الحليم عام ١٨٥٣، وبقى فيها لمدة عام.
في عهد سعيد باشا والي مصر :  
· أعاده الوالي سعيد باشا للخدمة العسكرية ورقاه إلى رتبة أميرالاي (عميد)، وأوكل إليه إحدى وحدات المشاة وآلاي الحرس الخصوصي
ثم عُين  ناظراً للأمور الإفرنجية عام ١٨٥٨
ثم رئيساً لمجلس الأحكام (يونيه ١٨٦١)،
ثم عُين ناظراً لديوان المدارس (٢٦ يوليه ١٨٦٣- ١٤ إبريل ١٨٦٨)،
وناظراً للأشغال العمومية والداخلية في نوفمبر ١٨٦٦.
اختاره الخديوي إسماعيل عام ١٨٦٨ لرئاسة المجلس الخصوصي
ثم عُين رئيساً لمجلس الأحكام في سبتمبر ١٨٧٢،
وفي 4-8-١٨٧٧ كان ناظراً للخارجية ووقع عن الحكومة المصرية معاهدة إبطال تجارة الرقيق.
تبوأ منصب رئيس النظار ووزير الداخلية والخارجية في الوزارة التي قام بتشكيلها وعرفت بنظارة شريف الأولى (٧ إبريل ١٨٧٩- ٥ يوليه ١٨٧٩) وأقصى فيها الوزيرين الأوروبيين اللذين كانا يتوليان المالية والأشغال في عهد نوبار ومحمد توفيق، ثم شكّل وزارته الثانية (٥ يوليه ١٨٧٩- ١٨ أغسطس ١٨٧٩) وتولى منصب وزير الداخلية والخارجية فيها، كما تولى رئاسة مجلس النظار للمرة الثالثة (١٤ سبتمبر ١٨٨١- ٤ فبراير ١٨٨٢) واحتفظ فيها بمنصب ناظر الداخلية، وخلال وزارته أنشئ مجلس النواب وافتتحه الخديوي في ٢٦ ديسمبر ١٨٨١.

من أهم أعماله: إدخال الكتاتيب في الهيكل التعليمي للوزارة، جعل معرفة القراءة والكتابة شرطاً أساسيا لتعيين أعضاء مجلس شورى النواب، أُنشيء في عهده مدرسة المهندسخانة (الهندسة) ١٨٦٦، والمدرسة التجهيزية بالقاهرة (المدرسة الخديوية) عام ١٨٦٨، ومدرسة الحقوق في العام نفسه، افتتاح المحاكم الأهلية عام ١٨٨٣، كما أجري أول تعداد لسكان القطر المصري في عهده عام ١٨٨٢.

أحيل للمعاش عام ١٨٨٤، وتوفي عام ١٨٨٧ بمدينة جراتز بالنمسا، ونقل جثمانه للقاهرة.
فترات توليه منصب رئيس وزراء مصر هي بالتحديد التالي :
من ٠٧ / ٠٤ / ١٨٧٩ إلى ٠٥ / ٠٧ / ١٨٧٩
من ٠٥ / ٠٧ / ١٨٧٩ إلى ١٨ / ٠٨ / ١٨٧٩
من ١٤ / ٠٩ / ١٨٨١ إلى ٠٤ / ٠٢ / ١٨٨٢
من ٢١ / ٠٨ / ١٨٨٢ إلى ١٠ / ٠١ / ١٨٨٤

======================================

من 26-7-1879
إلى 7-1-1892
والي مصر =  الخديوي/  محمد توفيق باشا
نبذة عنه :
ولد يوم٢٠-4-١٨٥٢ بالقاهرة، وتربى بها.

أكبر أنجال الخديوي إسماعيل، والدته هي شفق نور هانم إحدى (محاظي) القصر. وعندما بلغ التاسعة من عمره أدخله والده مدرسة المنيل، ثم المدرسة التجهيزية، ولم يدرس خارج مصر على خلاف أغلب أعضاء الأسرة المالكة.

· لما بلغ التاسعة عشرة من عمره تقلد عددًا من الوظائف أهمها: رئاسة المجلس الخصوصي (كان بمثابة مجلس الوزراء)، فنظارة الداخلية، ونظارة الأشغال.


· شكل وزارته الأولى في عهد والده (١٠ مارس ١٨٧٩- ٧ إبريل ١٨٧٩)، وكانت تضم وزيرين أوروبيين، ولم تدم طويلاً، فقد احتدم الخلاف بينها وبين مجلس شورى النواب، واستهدفت لحركة معارضة انتهت بسقوطها وتأليف وزارة محمد شريف الأولى.

· عندما تولى الخديوي توفيق الحكم خلفًا لوالده، استقالت نظارة شريف الأولى (٧ إبريل-  ٥ يوليه ١٨٧٩)، ولكن الخديوي طلب منه تأليف نظارة جديدة، فألفها في (٥ يوليه ١٨٧٩)، ولكنه اشترط على الخديوي أن تحكم وزارته بمقتضى دستورًا جديدًا، وحينما قدم شريف ملامح الدستور الجديد مشتملاً على وجود مجلسًا للنواب، يكون له الرقابة على إدارة الدولة، رفض الخديوي توفيق ذلك، مما أدى إلى استقالة شريف باشا.

· رأس وزارته الثانية (١٨ أغسطس ١٨٧٩- ٢١ سبتمبر ١٨٧٩)، ولم تستمر طويلاً بسبب التدخل الأوروبي.

· بيع في عهده حصة مصر في أرباح قناة السويس (١٥%)، وكانت مرهونة لبعض الماليين الفرنسيين منذ عهد إسماعيل، وبذلك فقدت مصر ما تبقى لها من الفائدة المادية للقناة.

· حاول الخديوي توفيق استرضاء الأوروبيين، فنفى المصلح السياسي جمال الدين الأفغاني، وفرض العديد من القيود المالية التي طالب بها دائنو مصر، وذلك بموجب قانون التصفية الصادر عام ١٨٨٠، الذي خصص أكثر من نصف إيرادات مصر لصالح الدين العام، وبذلك تمكن الأجانب من السيطرة على الاقتصاد المصري.
الخديوي محمد توفيق

حريمه وأبناؤه : حين بلغ الحادية والعشرين من عمره اقترن بالأميرة أمينة ابنة إلهامي باشا، نجل عباس الأول، ورزق منها بعباس حلمي الثاني (الخديوي فيما بعد)، ثم الأمير محمد علي، فالأميرات نازلي (١٨٧٧- ١٨٧٩)، وخديجة (٢ من مايو ١٨٧٩)، ونعمت (٤ من نوفمبر ١٨٨١).
======================

21-9-1879
تعيين ( مصطفى باشا رياض ) بمنصب ( رئيس وزراء مصر )
نبذة عنه : ( المصدر : مكتبة الاسكندرية )
ولد مصطفى رياض بالقاهرة عام ١٨٣٤.
·اختلف المؤرخون في جنسية مصطفى رياض، فيرى بعضهم أنه كان يهودياً من سميرنا وينتمي لأسرة من المرابين ووزاني الذهب تعرف باسم الوزان، وأن أسمه الحقيقي هو: يعقوب، بينما يرى آخرون أنه تركي مسلم، وأنه نجل ناظر الضربخانة المصرية (سك العملة)، وقد تلقى العلم بالمدارس، وتخرج في مدرسة المفروزة العسكرية.

· اقترن بابنة حسين طبوزاده، وهو تركي من البلقان حضر لمصر مع محمد علي.  

· دخل خدمة الحكومة المصرية بوظيفة مبيض (ناسخ) في مجلس العموم عام ١٨٤٨، وكلف بعمل آخر وهو قيد الخلاصات.
· ألغي المجلس السابق عام ١٨٤٨، فعين كاتباً عربياً بديوان الوثائق وقيدها بالسجلات العربية (١٨٤٨-١٨٤٩).

· في عام ١٨٤٩ انتظم في العمل في سلك عساكر الموسيقي برتبة ملازم، ثم ترقى إلى رتبة اليوزباشي (نقيب)، ثم رتبة الصاغ (رائد)، مع استمراره في عمله كعازف، ثم ترقى إلى رتبة البكباشي (مقدم) أثناء خدمته الموسيقي العسكرية.

· انتظم في عام ١٨٥١ في سلك رجال المعية السنية برتبة القائمقام (عقيد) بصفة ياور بمعية عباس الأول عام ١٨٥٢، وترقى في العام نفسه إلى رتبة أميرالاي (العميد)، ووظيفة المهر دار (حامل ختم) لوالي مصر في العام نفسه أيضا.

· عين مديراً للجيزة عام ١٨٥٣، وأطفيح عام ١٨٥٦، ثم مديراً لمديرية الفيوم، ثم قنا في العام نفسه.

· انتقل للقاهرة نائباً لناظر السكك الحديدية (١٨٥٦-١٨٥٧).

· اختير حاكماً إداريا لروضة البحرين (المنوفية والغربية) (١٨٥٧ – ١٨٥٨)، ثم وكيل روضة البحرين (١٨٦٠-١٨٦١)، ثم فصل من الخدمة.

· أعاد سعيد باشا والي مصر (١٨٥٤-١٨٦٣) تعيينه لخدمة الكتابة في معيته، وأنعم عليه برتبة الميرميران عام ١٨٦٢.

· في عهد الخديوي إسماعيل (١٨٦٣-١٨٧٩) رُقي إلى الدرجة الأولى وعينه (حامل ختم ) في يناير ١٨٦٣، ثم أصبح عضواً بمجلس الأحكام (يوليه ١٨٦٤)، فناظراً لخاصة الخديوي إسماعيل في أكتوبر ١٨٦٤، واستمر في وظيفته كحامل ختم،

وطرد من خدمة الخديوي في فبراير عام ١٨٦٨.

· أعيد تعيينه خازناً أول للمالية (أمين الخزانة) للخديوي إسماعيل في أكتوبر ١٨٦٨، ونال رتبة "الروم ايلي بكلربكي"، وأرسل في مهمة سياسية تتعلق بالإصلاح القضائي وإلى مقر السلطنة العثمانية  في الآستانة، ولما عاد منها عُين مستشاراُ لرئاسة المجلس المخصوص.

· عُين مستشار للأمير توفيق (ناظر الخاصة) في ديسمبر ١٨٧٢

تولى مهام منصب ناظر (وزير) المدارس والأوقاف في أغسطس ١٨٧٣، ثم مستشاراً لناظر الداخلية، ورئيساً لمحكمة الوصاية على الأيتام (مارس ١٨٧٤)، وتولى رئاسة المجلس الحسبي في السنة التالية أيضا.
شكّل وزارته الأولى في (٢١ سبتمبر ١٨٧٩ – ١٠ سبتمبر ١٨٨١)، وتولى فيها منصب نظارة الداخلية ومؤقتاً منصب ناظر المالية، ثم عين رئيساً لمجلس النظار للمرة الثانية (٩ يونيه ١٨٨٨- ١٢ مايو ١٨٩١) وخلال هذه النظارة تصدى لمحاولات اللورد كرومر المعتمد البريطاني في مصر أن تتنازل مصر عن السودان، وأخيراً تولى رئاسة النظارة للمرة الثالثة (١٩ يناير ١٨٩٣- ١٥ إبريل ١٨٩٤)، وعُين فيها ناظراً للمعارف العمومية.

من أهم أعماله: أوقف ١٨٠٦ فداناً بالوجه البحري مساهمة منه في إنشاء دار الكتب، أصبحت الوقائع المصرية في عهده تصدر يومياً بعد أن كانت تصدر مرتين في الأسبوع، صدرت في عهده لائحة ترتيب المحاكم الشرعية في يونيه ١٨٨٠، إلغاء السخرة، وضع خطة مع دوربك، خبير التعليم السويسري، للنهوض بالتعليم الشعبي، نشر التعليم في أنحاء القطر عن طريق إصلاح الكتاتيب

فترات توليه منصب رئيس وزراء مصر هي بالتحديد التالي :
من ٢١ / ٠٩ / ١٨٧٩ إلى ١٠ / ٠٩ / ١٨٨١
من ٠٩ / ٠٦ / ١٨٨٨ إلى ١٢ / ٠٥ / ١٨٩١
من ١٩ / ٠١ / ١٨٩٣ إلى ١٥ / ٠٤ / ١٨٩٤

========================
سنة 1297 هـ تبدأ  14-12-1879
========================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
 
أحداث الفترة ( 1870-1879 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحداث الفترة (1810-1819)
» أحداث الفترة ( 1760 - 1779 )
» الفترة (1540-1549 م) أو (957-967هـ)
» أحداث الفترة ( 1780 - 1799)
» أحداث الفترة ( 1800 - 1809 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2013-
انتقل الى: