قصر الجم الروماني بتونس

قصر الجم الروماني بتونس
هذا المعلم الروماني الضخم يعتبر ثاني أكبر مسرح في العالم بعد مسرح كولوسيوم روما المصنف من عجائب الدنيا السبع
أبعاده الخارجية 148 مترا*122 مترا وأبعاد حلبته 65 مترا *39 مترا وتتسع مدارجه ل35 ألف متفرج.
ويوجد قصر الجم في مدينة الجم الساحلية( 200 كلم جنوب شرق العاصمة)
و يعتبر كوليزي الجم أكبر بناء أثري روماني في افريقيا.
وتستقبل مدينة الجم الساحلية من سنة لأخرى ما يزيد عن المليون سائح سنويا
وكان يزخر هذا القصر الروماني بالعديد من القطع الأثرية النادرة نقلت لمتحف الجم ومتاحف آخرى

وتم اكتشاف نحو 30موقع روماني بواسطة أثريي الحفريات أبرزها "منزل افريقيا" الذي يحتوي على قطع نادرة من الفسيفساء التي تصور الحياة اليومية لسكان روما وطرق عيشهم.


وتحيط بالقصر مدينة أثرية رومانية لا تزال أثارها قائمة

وبقرب قصر الجم يوجد قصر روماني آخر أقل حجما يتسع ل200 شخص لم يبقى من آثاره إلا القليل


===================
سنة ؟؟

القائد الروماني (جورديان الثاني ) قاد انتفاضة على إمبراطور روما في ذلك العصر وشيد هذا القصر قصرا خاصا به سعى من خلاله أن يكون متميزا ويفوق بعظمته وجماله قصر الكوليزي بروما.
جورديان الثاني صمم قصر الجم بشكل تجاوز فيه كل أخطاء الهندسة الموجودة في نظيره بروما على مستوى الشكل.

وجعل تحت حلبته رواقان يصلهما الضوء من الفتحة الوسطى للحلبة إضافة إلى فتحتان من جانبي الحلبة كانت تستخدم لرفع الوحوش من أسود ونمور والمصارعين من أسرى الحرب حيث كان المصارعون والوحوش يأسرون في غرف تحت الحلبة ليتم إطلاقهم في الأعياد والمناسبات الضخمة التي تشهد إقبالا جماهريا ضخما من الشعب والنبلاء الذين يجلسون في المدارج لمشاهدة حلبة للصراعات ا الدموية بين البشر والوحوش مصارعات الوحوش مع أسرى الحروب ، وسباقات العربات.

===============

قد حيرت هذه المدينة الصغيرة المؤرخين كونها كانت مدينة بسيطة لا يتعدى سكانها ال20 ألف نسمة تحت الحكم القرطاجني فكيف صارت بتلك الأهمية خلال الفترة الرومانية؟
==============
أوائل القرن8

أثناء الفتح الإسلامي لافريقية احتمت به الملكة البربرية"ضميا" الملقبة بالكاهنة مع جيشها لمدة أربع سنوات اثر هزيمتها في المعركة الثانية أمام القائد حسان ابن النعمان.
================
سنة 1695
جري هدم الجانب الغربي للقصر بأمر من باي تونس بعد أن اتخذ السكان هذا المعلم حصنا لهم في ثورتهم ضد حكم الباي أنذاك.
=================



============
1986
قرر محمد الناصر وهو من سكان مدينة الجم إنشاء أول مهرجان للموسيقى السمفونية في تونس يقام سنويا في هذا القصر حيث تضاء الشموع في كل صيف في مختلف أروقته لتعلن انطلاق دورة جديدة من مهرجان الموسيقى السمفونية بالجم الذي استضاف ولايزال عدة أسماء عالمية على غرار المغنية الأمريكية الملقبة بالديفا باربرا اندريكس والموسيقي الايطالي الشهير ريكاردو موتي.
وأن هذا القصر الذي كان الناس يأتونه قديماً لرؤية المصارعات صار الناس الآن يأتونه لرؤية مشاهير الفنانين والموسيقين العالميين
==============

=================


=================================