منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الخلفاء العباسيون المصريون من المستعين 1406م إلي المتوكل 1509م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

الخلفاء العباسيون المصريون من المستعين 1406م إلي المتوكل 1509م Empty
مُساهمةموضوع: الخلفاء العباسيون المصريون من المستعين 1406م إلي المتوكل 1509م   الخلفاء العباسيون المصريون من المستعين 1406م إلي المتوكل 1509م Icon_minitimeالخميس يناير 17, 2013 3:51 pm

الخلفاء العباسيون المصريون من المستعين بالله  إلي الغزو العثماني لمصر
=====================================
كما نعلم تم إحياء الخلافة العباسية في مصر بعد أن سقطت في أيدي المغول
 
وبالمنتدي تراجم لبعض الخلفاء العباسيين بمصر
 
وفيما يلي سننقل سير لأواخر الخلفاء العباسيين المصريين وبالذات
 
10  أبو الفضل العباس المستعين بالله  (1406-1412 )
11  أبو الفتح داود المعتضد بالله (1412-1441)  
12  أبو الربيع سليمان المستكفي بالله (1441-1450)  
13  أبو البقاء حمزة القائم بأمر الله (1450-1455) وقد خلعوه ومات سنة 1459  
14  أبو المحاسن يوسف المستنجد بالله ( 1455-1479)    
15  أبو العز عبد العزيز المتوكل على الله ( 1479-1498)  
16    أبو الصبر يعقوب المستمسك بالله ( 1498-1509) ترك الخلافة لإبنه ومات سنة 1521م
17  محمد المتوكل على الله (1509-1516) وقد مات سنة1543
 
والنصوص التالية كلها تأتي  نقلاً بتصرف من تاريخ الخلفاء للسيوطي
 
ونوع التصرف  مثل حذف الأشعار و ترقيم التواريخ بدلاً من كتابتها بعبارة مطولة
==========================
 
المستعين بالله العباس بن المتوكل ( 808هـ ـ 815هـ
==========================
 
المستعين بالله : أبو الفضل العباس بن المتوكل
 
أمه أم ولد تركية اسمها باي خاتون
 
بويع بالخلافة بعهد من أبيه في رجب سنة 808هـ و السلطان يومئذ الملك الناصر فرج فلما خرج الناصر لقتال شيخ المحمودي فلما انكسر و هزم و قتل بويع الخليفة بالسلطنة مضافة للخلافة و ذلك في المحرم سنة 815هـ  و لم يفعل ذلك إلا بعد شدة و تصميم و توثق من الأمراء بالأيمان و عاد إلى مصر و الأمراء في خدمته و تصرف بالولاية و العزل و ضربت السكة باسمه و لم يغير لقبه
 
و لما وصل المستعين إلى مصر سكن القلعة و سكن شيخ الاصطبل و فوض إليه المستعين تدبير المملكة بالديار المصرية و لقب [ نظام الملك ] فكانت الأمراء إذا فرغوا من الخدمة بالقصر نزلوا في خدمة الشيخ إلى الاصطبل فأعيدت الخدمة عنده و يقع عنده الإبرام و النقض ثم يتوجه داوداره إلى المستعين فيعلم على المناشير و التواقيع ثم أنه تقدم إليه بأن لا يمكن الخليفة من كتابة العلامة إلا بعد عرضها عليه فاستوحش الخليفة و ضاق صدره و كثر قلقه
 
فلما كان في شعبان سأل شيخ الخليفة أن يفوض إليه السلطنة على العادة فأجاب بشرط أن ينزل من القلعة إلى بيته فلم يوافقه شيخ على ذلك و تغلب على السلطنة و تلقب ب [ المؤيد ] و صرح بخلع المستعين
 
و بايع بالخلافة أخاه داود و نقل المستعين من القصر إلى دار من دور القلعة و معه أهله و وكل به من يمنعه الاجتماع بالناس فبلغ ذلك نوروز نائب الشام فجمع القضاة و العلماء و استفتاهم عما صنعه المؤيد من خلع الخليفة و حصره فأفتوا بأن ذلك لا يجوز فأجمع على قتال المؤيد
 
فخرج إليه المؤيد في سنة 817هـ  و سير المستعين إلى الاسكندرية فاعتقل بها إلى أن تولى ططر فأطلقه و أذن له في المجيء إلى القاهرة فاختار سكنى الإسكندرية لأنه استطابها و حصل له مال كثير من التجارة فاستمر إلى أن مات بها شهيدا بالطاعون في جمادى الآخرة سنة 833هـ
 
و من الحوادث الغريبة في أيامه :
 
في سنة 812هـ  كثر النيل في أول يوم من مسرى و بلغت الزيادة اثنتين و عشرين ذراعا
 
و في سنة 814هـ أرسل غياث الدين أعظم شاه بن إسكندر شاه ملك الهند يطلب التقليد من الخليفة و أرسل إليه مالا و للسلطان هدية
 
و ممن مات في خلافته من الأعلام :
 
الموفق الناشري شاعر اليمن و نصر الله البغدادي عالم الحنابلة و الشمس المعيد نحوي مكة و الشهاب الحسباني و الشهاب الناشري فقيه اليمن و ابن الهائم صاحب الفرائض و الحساب و ابن العفيف شاعر اليمن و المحب ابن الشحنة عالم الحنفية والد قاضي العسكر
 
 
==========================
المعتضد بالله داود بن المتوكل 815 هـ ـ 825هـ
==========================
 
المعتضد بالله : أبو الفتح داود بن المتوكل
 
أمه أم ولد تركية اسمها ( كزل ).
 
بويع بالخلافة بعد خلع أبيه سنة 815هـ و السلطان حينئذ المؤيد فاستمر إلى أن مات في محرم 824هـ
فقلد السلطنة ابنه أحمد و لقب [ المظفر ] و جعل نظامه ( ططر ) ثم قبض عليه ططر في شعبان فقلد الخليفة السلطنة و لقب [ الظاهر ] ثم مات ططر من عامه في ذي الحجة فقلد ابنه محمدا و لقب [ الصالح ] و جعل نظامه برسباي
 
ثم وثب برسباي على الصالح فخلعه و قلده الخليفة السلطنة في ربيع الآخر سنة 825هـ فاستمر إلى أن مات في ذي الحجة سنة 841هـ فقلد ابنه يوسف و لقب [ العزيز ] و جعل جقمق نظامه فوثب جقمق على العزيز و قبض عليه في ربيع الأول سنة 841هـ فقلد الخليفة و لقب [ الظاهر ] فمات الخليفة في أيامه
 
و كان المعتضد من سروات الخلفاء نبيلا ذكيا فطنا يجالس العلماء و الفضلاء و يستفيد منهم و يشاركهم فيما هم فيه جوادا سمحا إلى الغاية
 
مات في يوم الأحد 4-3-845هـ و قد قارب السبعين قاله ابن حجر ، و أخبرتني ابنة أخيه أنه عاش ثلاثا و ستين
 
و من الحوادث الغريبة في أيامه : سنة 816 هـ تولي (صدر الدين ابن الآدمي) الحسبة مضافة للقضاء فكان أول من جمع بين القضاء و الحسبة
 
و فيها سنة 819هـ وليها منكلى بغا و هو أول من ولي الحسبة من الأتراك في الدنيا
-------------------------
و في سنة 819هـ ظهر بمصر شخص يدعي أنه يصعد إلى السماء و يشاهد الباري تعالى و يكلمه و اعتقده جمع من العوام فعقد له مجلس و استتيب فلم يتب فعلق المالكي الحاكم بقتله على شهادة اثنين بأنه حاضر العقل فشهد جماعة من أهل الطب أنه مختل العقل فقيد في البيمارستان
----------------------
و في سنة 821هـ ببلبيس :ولدت جاموسة مولودا برأسين و عنقين و أربعة أيد و سلسلتي ظهر و دبر واحد و رجلين اثنتين لا غير و فرج واحد أثنى و الذنب المفروق باثنتين فكانت من بديع صنع الله
----------------------
و في سنة 822هـ وقع زلزلة عظيمة بارزنكان و هلك بسببها عالم كثير و فيها تمت المدرسة المؤيدية و جعل شيخها الشمس ابن المديري و حضر السلطان درسه و باشر ولد السلطان إبراهيم فرش سجادة الشيخ بيده
 
و في سنة 823هـ ذبح جمل بغزة فأضاء لحمه كما يضيء الشمع و رمي منه قطعة لكلب فلم يأكلها
 
و في سنة 824هـ استمرت زيادة النيل إلى آخر هاتور و غرق بذلك زرع كثير
 
و في سنة 825هـ ولدت فاطمة بنت القاضي جلال الدين البلقيني ولدا خنثى له ذكر و فرج و له يدان زائدتان في كفه و في رأسه قرنان كقرني الثور ومات بعد ساعة
 
و فيها زلزلت القاهرة زلزلة لطيفة
 
و فيها كثر النيل في ثامن عشري أبيب
 
و ممن مات في أيامه من الأعلام :
الشهاب ابن حجة فقيه الشام و البرهان بن رفاعة الأديب و الزين أبو بكر المراغي فقيه المدينة و محدثها و الحسام الأبيودري و الجمال ابن ظهيرة حافظ مكة و المجد الشيرازي صاحب القاموس و خلف النحريري من كبار المالكية و الشمس ابن القباني من كبار الحنيفة و أبو هريرة بن النقاش و الوانوغي و الأستاذ عز الدين بن جماعة و ابن هشام العجمي و الصلاح الأفقهسي و الشهاب الغزي أحد أئمة الشافعية و الجلال البلقيني و البرهان البيجوري و الوالي العراقي و الشمس ابن المديري و الشرف القباني و العلاء بن المعلى و البدر بن الدماميني و التقي الحصني شارح أبي شجاع و الهروي و السراج قارىء الهداية و المنجم ابن حجي و البدر البشتكي و الشمس البرماوي و الشمس الشطنوفي و التقي الفاسي و الزين القمني و النظام يحيى السيرافي و قراء يعقوب الرومي و الشرف ابن مفلح الحنبلي و الشمس ابن القيشري و ابن الجزري شيخ القراءات و ابن خطيب الدهشة و الشهاب الإبشيطي و الزين التفهني و البدر القدسي و الشرف بن المقري عالم اليمن صاحب [ عنوان الشرف ] و التقي ابن حجة الشاعر و الجلال المرشدي نحوي مكة و الهمام الشيرازي تلميذ الشريف و الجمال ابن الخياط عالم اليمن و البوصيري المحدث والشهاب ابن الحمرة و العلاء البخاري و الشمس البساطي و الجمال الكازروني عالم طيبة و المحب البغدادي الحنبلي و الشمس ابن عمار و آخرون
 
====================================
المستكفي بالله أبو الربيع سليمان بن المتوكل (825هـ )
====================================
 
ولي الخلافة بعهد من أخيه و هو شقيقه والذي كتب له نص ورقة العهد هو والد الإمام السيوطي
 
و النص كان كما يلي :
 
" هذا ما أشهد به على نفسه الشريفة حرسها الله تعالى و حماها و صانها من الأكدار و رعاها سيدنا و مولانا ذو المواقف الشريفة الطاهرة الزكية و الإمامية الأعظمية العباسية النبوية المعتضدية أمير المؤمنين و ابن عم سيد المرسلين و وارث الخلفاء الراشدين المعتضد بالله تعالى أبو الفتح داود أعز الله به الدين و أمتع ببقائه الإسلام و المسلمين أنه عهد إلى شقيقه المقر العالي المولوي الأصلي العريقي الحسيبي النسيبس الملكي : سيدي أبي الربيع سليمان المستكفي بالله عظم الله شأنه بالخلافة المعظمة و جعله خليفة بعده و نصبه إماما على المسلمين و عهدا شرعيا معتبرا مرضيا نصيحة المسلمين و وفاء بما يجب عليه من مراعاة مصالح الموحدين و اقتداء بسنة الخلفاء الراشدين و الأئمة الهديين و ذلك لما علم من دينه و خيره و عدالته و كفايته و أهليته و استحقاقه بحكم أنه اختبر حالة و علم طويته و أن الذي يدين الله به أنه أتقى ممن رآه و أنه لا يعلم صدر منه ما ينافي استحقاقه لذلك و أنه إن ترك الأمر هملا من غير تفويض للمشار إليه أدخل إذ ذاك المشقة على أهل الحل و العقد في اختيار من ينصبونه للإمامة و يرتضونه لهذا الشأن فبادر إلى هذا العهد شفقة عليهم و قصدا لبراءة ذمتهم و وصول الأمر إلى من و أهله لعمله أن العهد كان غير محوج إلى رضا سائر أهله و واجب على من سمعه و تحمل ذلك من أن يعمل به و يأمر بطاعته عند الحاجة إليه و يدعو الناس إلى الانقياد له فسجل ذلك عليه من حضره حسب إذنه الشريف و سطر عن أمره قبل ذلك سيدي المستكفي أبو الربيع سليمان المسمى فيه عظم الله شأنه قبولا شرعيا "
 
و كان من صلحاء الخلفاء صالحا دينا عابدا كثير التعبد و الصلاة و التلاوة كثير الصمت منعزلا عن الناس حسن السيرة
 
و قال في حقه أخوه المعتضد : لم أر على أخي سليمان منذ نشأ كبيرة
 
و كان الملك الظاهر يعتقده و يعرف له حقه و كان والدي إماما له و كان عنده بمكان رفيع خصيصا به محترما عنده جدا و أما نحن فلم ننشأ إلا في بيته و فضله و آله خير آل دينا و عبادة و خيرا و ما أظن أنه وجد على ظهر الأرض خليفة بعد آل عمر بن عبد العزيز أعبد من آل بيت هذا الخليفة
 
مات في الجمعة سلخ ذي الحجة سنة 854هـ و له ثلاث و ستون سنة و مشى السلطان في جنازته إلى تربته و حمل نعشه بنفسه
 
مات في أيامه من الأعلام : التقي المقريزي و الشيخ عبادة و ابن كميل الشاعر و الوفائي و القاياتي و شيخ الإسلام ابن حجر
===================================
المصدر : تاريخ الخلفاء للسيوطي
 
 
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

الخلفاء العباسيون المصريون من المستعين 1406م إلي المتوكل 1509م Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخلفاء العباسيون المصريون من المستعين 1406م إلي المتوكل 1509م   الخلفاء العباسيون المصريون من المستعين 1406م إلي المتوكل 1509م Icon_minitimeالخميس يناير 17, 2013 3:52 pm

------------------------------------------------------

القائم بأمر الله حمزة بن المتوكل 854 هـ ـ 859 هـ


القائم بأمر الله : أبو البقاء حمزة بن المتوكل
بويع بالخلافة بعد أخيه و لم يكن عهد إليه و لا إلى غيره ، و كان شهما صارما أقام أبهة الخلافة قليلا ، و عنده جبروت بخلاف سائر إخوته
و مات في أيامه الملك الظاهر جقمق في أول سنة 857هـ فقلد ابنه عثمان و لقب [ المنصور ] فمكث شهرا و نصفا
ثم وثب إينال على المنصور فقبض عليه فقلد الخليفة في ربيع الأول 857هـ و لقب [ الأشرف ]
ثم وقع بين الخليفة و الأشرف بسبب ركوب الجند عليه فخلعه من الخلافة في جمادى سنة 859هـــ و سيره إلى الإسكندرية و اعتقله بها إلى أن مات بها في سنة 863 هـ و دفن عند شقيقه المستعين
و العجب أن هذين الأخوين الشقيقين خلعا من الخلافة و اعتقل كل منهما الإسكندرية و دفنا معا
مات في أيام القائم من الأعلام : و الدي و العلاء القلقشندي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المستنجد بالله يوسف بن المتوكل 859 هـ ـ 884 ه

المستنجد بالله أبو المحاسن يوسف بن المتوكل على الله
ولي الخلافة بعد خلع أخيه و السلطان يومئذ الأشرف إينال فمات في سنة 865هـ فقلد ابنه أحمد و لقب [ المؤيد ]
ثم وثب خشقدم على المؤيد فقبضه في رمضان من عامه فقلده و لقب [ الظاهر ] و استمر إلى أن مات في ربيع الأول سنة 872هـ
فقلد بلباي و لقب [ الظاهر ] فوثق عليه الجند بعد شهرين و قبضوه فقلد تمربغا و لقب [ الظاهر ] فوثبوا عليه أيضا بعد شهرين فقلد سلطان العصر قايتباي لقب [ الأشرف ] فاستقر له الملك و سار في المملكة بشهامة و صرامة ما سار بها قبله ملك من عهد الناصر محمد بن قلاوون بحيث إنه مسافر من مصر إلى الفرات في طائفة يسيرة جدا من الجند ليس فيهم أحد من المقدمين الألوف

و من سيرته الجميلة : أنه لم يول بمصر صاحب وظيفة دينية ـ كالقضاة و المشايخ و المدرسين ـ و إلا أصلح الموجودين لها بعد طول تروية و تمهلة بحيث تستمر الوظيفة شاغرة الأشهر العديدة و لم يول قاضيا و لا شيخا بمال قط و كان الظاهر خشقدم أول ما قلد قدم نائب الشام حاتم لموافقة كانت بينه و بين العسكر في سلطنته فأمر الظاهر ـ حين بلغه قدومه ـ بطلوع الخليفة و القضاة الأربعة و العسكر إلى القلعة و أرسل إلى نائب الشام يأمره بالانصراف بعد شروط شرطها و عاد القضاة و العسكر إلى منازلهم
و استمر الخليفة ساكنا بالقلعة و لم يمكنه الظاهر من العودة إلى سكنه المعتاد ، فاستمر بها إلى أن مات يوم السبت 14-1-884 هـ بعد تمرضه نحو عامين بالفالج و صلي عليه بالقلعة ثم أنزل إلى مدفن الخلفاء بجوار المشهد النفيسي و قد بلغ التسعين أو جاوزها

------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

الخلفاء العباسيون المصريون من المستعين 1406م إلي المتوكل 1509م Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخلفاء العباسيون المصريون من المستعين 1406م إلي المتوكل 1509م   الخلفاء العباسيون المصريون من المستعين 1406م إلي المتوكل 1509م Icon_minitimeالخميس يناير 17, 2013 3:52 pm

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المتوكل على الله عبد العزيز بن يعقوب بن المتوكل 884هـ ـ 903ه :
-----------------------------------------
ولد سنة 819هـ

و أمه بنت جندي اسمها حاج الملك

و لم يل والده الخلافة و نشأ معظما مشارا إليه محبوبا للخاصة و العامة بخصالة الجميلة و مناقبه الحميدة و تواضعه و حسن سمته و بشاشته لكل أحد و كثرة أدبه

و له اشتغال بالعلم

و زوجه عمه المستكفي بابنته فأولدها ولدا صالحا فهو ابن هاشمي بين هاشميين

و لما طال مرض عمه المستنجد عهد إليه بالخلافة فلما مات بويع بها يوم الأثنين 16-1-884هـ بحضرة السلطان و القضاة و الأعيان و كان أراد أولا التلقيب يب بـ [ المستعين بالله ] ثم وقع التردد بين المستعين و المتوكل و استقر الأمر على المتوكل ،، ثم ركب من القلعة إلى منزله المعتاد و القضاة و المباشرون و الأعيان بين يديه و كان يوما مشهودا ثم عاد من آخر يومه إلى القلعة حيث كان المستنجد ساكنا بها

ففي هذه السنة سافر السلطان الملك الأشرف قايتباي إلى الحجاز برسم الحج و ذلك أمر لم يعهد لملك أكثر من مائة سنة فبدأ بزيارة المدينة الشريفة و فرق بها ستة آلاف دينار ثم قدم مكة و فرق بها خمسة آلاف دينار و قرر بمدرسته التي أنشأها بمكة شيخا و صوفية و حج و عاد و زينت البلد لقدومه أياما

-------------------------------

و في سنة 885هـ

خرج عسكر من مصر عليهم ( الدوادار يشبك) إلى جهة العراق فالتقوا مع عسكر ( يعقوب شاه بن حسن) بقرب الرها فكسر المصريون و قتل منهم من قتل و أسر الباقون و أسر الداوادار و ضرب عنقه و ذلك في النصف الثاني من رمضان 885هـ ، و العجيب أن الداوادار هذا كان بينه و بين قاضي الحنفية ( شمس الدين الأمشاطي ) بمصر وقعة كبيرة و كل منها يود زوال الآخر فكان قتل الدوادار بشاطىء الفرات و موت الأمشاطي بمصر في يوم واحد

---------------------------------

و في سنة 886هـ

زلزلت الأرض يوم الأحد بعد العصر 17-1-886هـ زلزلة صعبة ماجت منها الأرض و الجبال و الأبنية موجا و دامت لحظة لطيفة ثم سكنت فالحمد لله على سكونها بسببها شرافة من المدرسة الصالحية على قاضي القضاة الحنفي شرف الدين بن عيد فمات

---------------------

في ربيع الأول886 هـ :

قدم إلى مصر من الهند رجل يسمى خاكي و زعم أن عمره مائتان و خمسون سنة فاجتمعت به فإذا هو رجل قوي لحيته كلها سوداء لا يجوز العقل أن عمره سبعون سنة فضلا عن أ كثر من ذلك و لم يأت بحجة على ما يدعيه و الذي أقطع به أنه كذاب و مما سمعته منه أنه قال : أنه حج و عمره ثمان عشرة سنة ثم رجع إلى الهند فسمع بذهاب التتار إلى بغداد ليخذوها و إنه قدم إلى مصر زمن السلطان حسن قبل أن يبني مدرسته و لم يذكر شيئا يستوضح به على قوله

---------------------------

سنة 886 هـ

ورد الخبر بموت السلطان محمد بن عثمان ملك الروم و أن والديه اقتتلا على الملك فغلب أحدهما و استقر في المملكة و قدم الآخر إلى مصر فأكرمه السلطان غاية الإكرام و أنزله ثم توجه من الشام إلى الحجاز برسم الحج

-----------------------

و في شوال 886هـ

قدمت كتب من المدينة الشريفة تتضمن أن في ليلة ثالث عشر رمضان نزلت صاعقة من السماء على المئذنة فأحرقتها و أحرقت سقوف المسجد الشريف و ما فيه من خزائن و كتب و لم يبق سوى الجدران و كان أمرا مهولا

---------------------------

مات المتوكل يوم الأربعاء سلخ المحرم سنة 903هـ ، و عهد بالخلافة لابنه يعقوب الذي تلقب بلقب ( المستمسك بالله ).

=======================

المصدر لسيرة المتوكل على الله أبو العز عبد العزيز بن يعقوب:

السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء نقلاً أحداث هذه السنوات من كتاب [ أنباء الغمر ] لابن حجر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
 
الخلفاء العباسيون المصريون من المستعين 1406م إلي المتوكل 1509م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخلفاء العباسيون المصريون
» الخليفة العباسي المصري (المتوكل على الله محمد بن المعتضد بالله ) 1362-1406م
» المتوكل على الله الثالث آخر الخلفاء العباسيين المصريين
» الخليفة العباسي المستعين (862-865م)
» من الأشعار التاريخية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الفئة الأولى :: التاريخ الوسيط-
انتقل الى: