قررت حكومة كاتالونيا تنظيم استفتاء حول الاستقلال عن أسبانيا
فقد أثارت صرامة راخوي عداوة الكثير من الكاتالونيين المطالبين بالحق في تنظيم الاستفتاء. وفي التاسع من سبتمبر، «يوم كاتالونيا»، خرج نحو 1.8 مليون حسب بلدية برشلونة، يطالبون بالحق في التصويت في مظاهرة حاشدة.
وخلافا لبريطانيا التي وافقت على أن تنظم اسكتلندا استفتاء حول استقلالها (انتهى بالرفض في 18 سبتمبر) رفضت الحكومة الإسبانية تنظيم استفتاء لأنه مخالف للدستور ،وطلبت من المحكمة الدستورية بأسبانيا الحكم برفض تنظيمه.
------------
29-9-2014
رفضت المحكمة الدستورية تنظيم استفتاء حول انفصال كاتالونيا عن إسبانيا
------------
1-10-2014
أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه في 1-10-2014 بأن 47 في المائة من الكاتالونيين يؤيدون بقاء كاتالونيا في إسبانيا لكن بصلاحيات جديدة، حازمة واستثنائية، بينما يريد 16 في المائة البقاء على الوضع الحالي، وفقط 29 في المائة يريدون الاستقلال.
------------
14-10-2014
أعلن رئيس الحكومة الإقليمية (أرتور ماس ) في مؤتمر صحافي في برشلونة أنه ألغى الاستفتاء الذي كان مقررا تنظيمه في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، حول انفصال كاتالونيا عن إسبانيا، لكنه سيتم في اليوم ذاته تنظيم اقتراع رمزي هدفه تحديد مستوى التأييد لخطوة الانفصال. وقال ماس في كلمة له: «إن حكومة كاتالونيا لا تزال تحتفظ بالغرض من تنظيم استفتاء التاسع من نوفمبر، وستكون هناك مراكز للاقتراع وصناديق انتخاب وبطاقات انتخابية»، مشيرا إلى أن هذا الاقتراع لن تكون «نتيجته فاصلة».
وجاء هذا القرار بعدما رفضت المحكمة الدستورية في 29 سبتمبر (أيلول) فكرة الاستفتاء بناء على طلب من الحكومة الإسبانية. وكان الإصرار على تنظيمه يمكن أن يؤدي بحكومة هذه المنطقة الثرية التي تضم 7.5 مليون نسمة (من أصل 47 مليون إسباني) إلى التصرف بشكل غير قانوني يعرض الموظفين المشاركين فيه لعقوبات.
ورحب رئيس الحكومة ماريانو راخوي بنبأ إلغاء الاستفتاء، غير أنه قال: «إن الأخبار العظيمة تستمر أحيانا لبضع ساعات فقط».
دعي المواطنون الكاتالونيون الذين تزيد أعمارهم على 16 سنة في التاسع من نوفمبر إلى «الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع» للتعبير عن رأيهم من الاستقلال كما قال ماس، واعدا بأن النتائج ستنشر في العاشر من الشهر نفسه.
واتهمت اليسيا كماتشو زعيمة الحزب الشعبي في كاتالونيا ماس بـ«خداع» الكاتالونيين. وقالت «هذا زيف» و«بمثابة استطلاع رأي جماهيري». وأقر ماس بأن «الإجماع تصدع» بين الأحزاب الأربعة التي تؤيد الاستفتاء، من اليسار واليمين على حد سواء، وإن بعضهم، لا سيما «ايسكيرا ريبوبليكانا (يسار انفصالي)»، يدعو إلى العصيان المدني. واعتبر أرتور ماس أنه «عندما تأتي موجة كبيرة من الأفضل الغطس ثم الخروج لمواصلة السباحة» بدلا من أن «تغلبك الموجة».
وأوضح رئيس الحكومة الإقليمية خطته على مرحلتين، الأولى الإبقاء على استفتاء رمزي، والثانية تنظيم انتخابات في كاتالونيا، تترشح فيها كل الأحزاب المؤيدة للاستقلال على لائحة واحدة وبرنامج مشترك هدفه الاستقلال. وقال إن «هذه ليست النهاية. النهاية قد تكون تنظيم انتخابات استفتائية»، مقرا بأنه لم يتمكن من إقناع الأحزاب الأخرى.
وكتب الفيلسوف والكاتب الكاتالوني جوزب رامونيدا أن «المشكلة (الكاتالونية) لم تنتهِ بالنسبة لراخوي، بل ستستمر أكثر حدة وقد تنتقل الزعامة من (ماس) إلى (خونكيراس) زعيم حزب يسار كاتالونيا الجمهوري الأكثر راديكالية.
المصدر :
: «الشرق الأوسط» مقال بتاريخ 15-10-2014 بعنوان " كاتالونيا تلغي استفتاء الانفصال.. وتبقي على اقتراع رمزي" ورابطه هو :
http://classic.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=13105&article=790806&feature=
مرادفات:
حزب يسار كاتالونيا الجمهوري = حزب (اسكيرا ريبوبليكانا)
=======================================
=======================================
وزادت التوترات بين الحكومة المركزية في اسبانيا وإقليم كتالونيا الغني الواقع في شمالها الشرقي عندما عرقلت مدريد جميع محاولات الإقليم لإجراء استفتاء بشأن مستقبلها. وتؤكد مدريد ان مثل هذا الاستفتاء ينتهك الدستور لانه سيسمح لنسبة من الاسبان بالتصويت على مسألة تؤثر على البلاد بالكامل.
ثم ظهرت نسخة مخففة من استفتاء على الاستقلال ويزمع رئيس منطقة كتالونيا اجراءها في 9-11-2014 على انها "استشارة" لآراء المواطنين بدلا من الاستفتاء غير الملزم الذي حكمت المحكمة الدستورية انه غير قانوني.
----------------------
30-10-2014
أعلن أكبر مستشار في الدولة الأسبانية عن رفضه الاستفتاء الجديد الذي سيجرى على انه "استشارة" لآراء المواطنين قائلا انه غير قانوني مثله مثل الخطة الأصلية.
-------------------------
31-10-2014
في مؤتمر صحفي أسبوعي : قالت ثريا ساينث دي سانتاماريا نائبة رئيس الوزراء الاسباني أن الحكومة المركزية ستسعى في المحاكم لعرقلة النسخة المخففة من الاستفتاء والتي صيغت بحيث تكون في صورة "استشارة المواطنين" وذلك لحماية حقوق موظفي الدولة في قطالونيا بحيث لا يتم إرغامهم على انتهاك القانون.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الاسباني أن الحكومة ستطلب الآن من المحكمة الدستورية إصدار حكم بشأن مدى قانونية التصويت.
---------------------------------
9-11-2014
استفتاء رمزي علي استقلال كاتالونيا عن أسبانيا يأمل مؤيدوه في أن يشعل المناقشات بشأن الاستقلال رغم معارضة مدريد.
لكن لوحظ أن نسبة الاقبال على التصويت منخفضة نسبيا إذ أدلى نحو 2.23 مليون ناخب بأصواتهم من بين 5.4 مليون ناخب محتمل.
وأجاب سكان كتالونيا على سؤالين:
الأول : هل يريدون أن تصبح كتالونيا دولة
الثاني : هل يجب أن تستقل هذه الدولة عن اسبانيا.
ورسميا سيظل التصويت مستمرا لمدة أسبوعين آخرين
-----------------------------
10-11-2014
قالت حكومة إقليم كتالونيا إن نحو مليونين من سكان الإقليم صوتوا لصالح الإنفصال عن أسبانيا في استفتاء رمزي جرى أمس الأحد 9-11-2014
يأتي استفتاء "استشارة المواطنين" في الإقليم بعد أن اتخذت الحكومة المركزية خطوة قانونية لمنع استفتاء رسمي غير ملزم كان زعماء الإقليم يسعون لإجراءه
لكن حكومة الإقليم قالت اليوم إن من بين من أدلوا بأصواتهم حتى الآن أجاب 80.7 بالمئة "بنعم" على السؤالين بينما صوت 10.1 في المئة بنعم على السؤال الأول و"لا" على الثاني ورد 4.5 بالمئة "بلا" على السؤالين.
وقال أرتور ماس رئيس حكومة الإقليم لأنصاره المتهللين "انتزعنا الحق في اجراء استفتاء". ووصف التصويت بانه نجاح تاريخي يمهد الطريق لاستفتاء كامل.
المصدر :
رويترز
=======================