تعديل الوزارة البريطانية
=======================
حكومة كاميرون حكومة ائتلافية تولت حكم بريطانيا منذ عامين.
عندما شكل حزبا المحافظين والديمقراطيين الأحرار ائتلافا حكوميا بعد خمسة أيام من المفاوضات
إن حزب المحافظين،هو الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم بينما يشغل (حزب الديمقراطيين الأحرار) خمسة مناصب وزارية، بينها منصب نائب رئيس الوزراء الذي تولاه زعيم الحزب نك كليغ
وبعد سنتين أدرك الشعب البريطاني فشل حكومة كاميرون في مواجهة أزمة الاقتصاد حيث عجزت عن انعاش النمو ،
مما أدي لتراجع الآمال في مستقبل أدائها فتصاعدت حدة الانتقادات ثم ظهر تراجع في شعبوية الحكومة
وحيث هناك جولة قريبة من الانتخابات البرلمانية ، بدأ رئيس الوزراء البريطاني (ديفيد كاميرون ) في تعديل الوزارة
ولما حان اجتماع مجلس الوزراء طلب كاميرون إلغاء الاجتماع فهو ينوي تغيير بعض الوزراء أولاً .
--------------------------------
* وزير العدل :
جرى نقل وزير العدل كينيث كلارك ليصبح مستشارا وعضوا في مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية
--------------
* (سعيدة حسين وارسي) الوزيرة بدون وزارة وأيضاً نائبة رئيس حزب المحافظين :
تم عزل البارونه (سعيدة حسين وارسي) من منصبها كنائبة لرئيس حزب المحافظين.
الأسباب:
وكانت أول مسلمة تشغل منصبا في مجلس الوزراء البريطاني،
وهي من مواليد عام 1971،تنحدر من الجزء الباكستاني في إقليم كشمير وتعتبر واحدة من الشخصيات القيادية الرفيعة في حزب المحافظين
وقد تركت عملها كمحامية في عام 2004 لتتفرغ للترشيح في البرلمان في الانتخابات التي عقدت في 2005 عن دائرة دوسبيري في مقاطعة ويست يوركشاير لكنها خسرت في ذلك الوقت أمام العمالي شهيد مالك.
كانت أول امرأة مسلمة تجلس على المقاعد الأمامية في حزب سياسي بريطاني في يوليو2007 عندما عملت مستشارة خاصة لمايكل هوارد الزعيم السابق لحزب المحافظين للعلاقات بين الجاليات قبل أن تصبح نائبا لرئيس الحزب خلفا لإريك بيكلز وكان عمرها آنذاك 36 عاما .
وتوصف بأنها تتحدث بصراحة وتواجه المعارك السياسية بينما تصف هي نفسها بأنها أم لها جذور من الطبقة العاملة
يوجد مقر إقامتها الرئيسي في مدينة ديوسبيري بمنطقة ويست يوركشاير
في أكتوبر 2007 صارت عضو في (مجلس اللوردات )
كانت وارسي تقيم في لندن في أواخر عام 2007 ومطلع عام 2008 بشقة في منطقة أكتون بمنطقة ويمبلي (شمال غربي لندن) و كانت تبقى في الشقة مع مستشارها الخاص ويدعى نويد خان نحو ليلتين في الأسبوع على مدى ستة أسابيع .
وارسي تلقت مبالغ من الدولة (165 جنيها إسترلينيا مقابل كل ليلة) من إقامتها في لندن ) وهي لم تبلغ مجلس اللوردات حول الشقة التي كانت تستأجرها، وقالت فيما بعد: كان خطأ غير مقصود مني .
وزعمت وارسي أنها كانت تدفع مقابل ايجار إلى صديقها (نويد خان) وهو الذي استأجر الشقة. وأقر نويد خان بذلك لكن صاحب الشقة(مصطفى وفيق) وهو طبيب مصري عضو حزب المحافظين قال إنه لم يحصل أبدا على أي مبالغ من البارونة وارسي أو من نويد خان .
وفي 13-5-2010 جري ضمها للحكومة الائتلافية الجديدة،برئاسة رئيس الوزراء البريطاني الجديد زعيم حزب المحافظين (ديفيد كاميرون) البارونة سعيدة وارسي ،هذه السياسية البارزة التي انتقاها ، من الجالية المسلمة في البلاد لتصير بذلك هي أول وزيرة مسلمة في التاريخ البريطاني
وكان المبرر هو اختيارها لعضوية مجلس اللوردات عن حزب المحافظين قبلها بعدة سنوات، كما شغلت عدة مناصب في حكومة الظل لحزب المحافظين
في سنة 2012 وجد حزب المحافظين، نفسه فجأة وسط الفضيحة إساءة وارسي للاستفادة من أموال الدولة بطلتها سنة 2008 ،وهي المتعلقة بشقتها بلندن عام 2008
وتأتي هذه القضية لتزيد من انتقاد زملائها السياسيين في حزب المحافظين سعيدة وارسي لعدم دفاعها بقوة وعلانية عن حزب المحافظين في قضية الميزانية.
وقالت صحيفة «الفاينانشيال تايمز»: إن بعض النواب المحافظين ينظمون بشكل سري حملة من أجل إبدال وارسي بشخصية أخرى تكون أقدر منها في الدفاع عن الحزب.
--------------
وزير الثقافة والرياضة والإعلام جيرمي هنت :
من غير المستبعد أن يجرى تغييره
السبب: فضيحة علاقته بإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ،
----------
ومن غير المستبعد تغيير وزراء الصحة والتعليم والعمل والمعاشات لانعاش خطط تنمية الاقتصاد بفكر جديد
لكن قيل لن تمس التعديلات علي مايبدو وزراء الداخلية والخارجية والمالية والإسكان والثقافة وشئون المعاقين وشئون ويلز فلن يتم تغيير هؤلاء
وقيل : المساعدون الرئيسيون لكاميرون سيستمرون معه في مناصبهم
فلنتتبع ماحدث علي الفقرات التالية منذ تكوين حكومة كاميرون الأولي
.