تاريخ أثيوبيا في القرن 21

تاريخ أثيوبيا في القرن 21

2000

الحرب الحدودية بين إثيوبيا و إريتريا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مايو/أيار 2001
اندلعت مجدداً الحرب الحدودية مع إريتريا بعد عام من المواجهة المشوبة بالتوتر على امتداد الحدود البالغ طولها 1000 كيلومتر. واستمر الجانبان في تعزيز قواتهما وشراء الأسلحة.
وفي مايو/أيار 2001 شنت إثيوبيا هجوماً استولت فيه على أجزاء واسعة من جنوب غربي إريتريا، وطردت القوات الإريترية من المناطق التي كانت قد احتلتها منذ بداية الحرب في مايو/أيار 1998.

وحث مجلس الأمن الدولي الطرفين على وقف إطلاق النار، وفرض حظراً على توريد الأسلحة إلى الطرفين. وبعد قتال احتدم طوال ثلاثة أسابيع وأسفر عن وقوع إصابات فادحة،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في يونيو/حزيران 2001
تم التوقيع على وقف لإطلاق النار برعاية منظمة الوحدة الأفريقية.
وانسحبت القوات الإثيوبية إلى منطقة عازلة تقع على مسافة 25 كيلومتراً داخل حدود إريتريا، وتولت إدارتها بعثة الأمم المتحدة الخاصة بإثيوبيا وإريتريا.

واستمر تبادل الاتهامات ومزاعم انتهاك حقوق الإنسان التي ارتكبها كل طرف ضد رعايا الطرف الآخر في بلاده.

وهُجِّر أكثر من 300 ألف إثيوبي من جراء القتال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي ديسمبر/كانون الأول 2001
تم التوقيع على معاهدة سلام في الجزائر بحضور الأمين العام للأمم المتحدة. ونصت على إشراف الأمم المتحدة على انسحاب القوات الإثيوبية من إريتريا، وإدارة الأمم المتحدة للمنطقة المحايدة، وترسيم الحدود بصورة حيادية، والنظر في مطالب الطرفين المتعلقة بالتعويض. ووعد الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم مساعدة دولية للطرفين لإصلاح الدمار الذي خلَّفه النـزاع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في أواخر عام 2003
تزايدت التهديدات بنشوب حرب جديدة مع إريتريا، مما أثار مخاوف من سقوط أعداد هائلة من القتلى والجرحى في صفوف العسكريين ووقوع انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان مثلما حدث خلال الحرب بين البلدين من عام 1998 إلى عام 2000. وبالرغم من أن كلا الطرفين أعلن عن نواياه السلمية، فقد رفضت إثيوبيا القرار الصادر في إبريل/نيسان 2002 عن "لجنة الحدود الإريترية الإثيوبية"، التي شُكلت بموجب اتفاق السلام، بالرغم من الضغوط التي مارسها مجلس الأمن الدولي. وكانت اللجنة قد خلصت إلى أن بلدة بادمي المتنازع عليها هي أرض إريترية، وكان من شأن ذلك أن يرجئ إلى أجل غير مسمى ترسيم الحدود بين البلدين. ومدد مجلس الأمن مجدداً صلاحيات "بعثة الأمم المتحدة العسكرية في إثيوبيا وإريتريا"، والتي تدير منطقةً محايدةً على طول الحدود.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي 15 مايو/أيار 2005

أول انتخابات ديمقراطية
تدفق حوالي 25 مليون ناخب اثيوبي للإدلاء بأصواتهم في انتخابات اعتبرت امتحانا مصيريا للديمقراطية الهشة في البلاد، وقد تميزت الحملة الانتخابية بانفتاح غير مسبوق حيث شارك الآلاف في تجمعات الحكومة والمعارضة، كما استعمل الطرفان وسائل الإعلام بكل حرية، وسمح لأكثر من 300 مراقب أجنبي بدخول البلاد للمرة الأولى للإشراف على الانتخابات، والتي اعتبرت اختبارا حاسما للديمقراطية الهشة في البلاد، لكنه عشية الانتخابات حذرت المعارضة من أنها قد ترفض نتائج الانتخابات بحجة أن هناك مخالفات واسعة النطاق شابت عملية الاقتراع ما يعني أنه لا يمكن اعتبار الانتخابات حرة وعادلة
النتائج :

1-فوز جبهة الشعب الثورية الديموقراطية المتحدة التي يتزعمها زيناوي بغالبية مقاعد البرلمان

2- حصل (التحالف من أجل الوحدة والديمقراطية) المعارض على تأييد هائل في المدن والبلدات

وفي أعقاب إعلان نتائج الانتخابات-قامت المعارضة الاحتجاج علي ماوصفته من أن ائتلاف الجبهة الثورية الديمقراطية زوَّر الانتخابات وأعلنت المعارضة عن نيتها تنظيم عدد من المظاهرات واندلعت أعمال الاحتجاجات العنيفة في العاصمة أديس أبابا . ولقي 19 مدنيا و7 جنود شرطة حتفهم خلال تلك الاحتجاجات.
قرر على إثرها رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي حظر التظاهر في البلاد لمدة شهر
______________________
وفي ديسمبر 2006

أرسلت إثيوبيا قوات إلى الصومال بهدف طرد الإسلاميين الصوماليين من السلطة وذلك بدعم من الولايات المتحدة تتويجا لعلاقات وثيقة سعى زيناوي لبنائها مع الغرب منذ إطاحته بنظام مانجيستو ماريام
______________________
وفي يناير2009

انسحبت قوات إثيوبيا من أراضي الصومال .

______________________

وفي ديسمبر 2009

قام ميليس زيناوي بتمثيل القارة الأفريقية في مؤتمر كوبنهاغن للمناخ

______________________

و في مايو2010

وقعت إثيوبيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وكينيا اتفاقية حول اقتسام مياه النيل مناقضة لاتفاقية 1929 بعد محادثات فاشلة بين دول المنبع ودول المصب دامت عشر سنوات

المياه المتدفقة في النيل تبلغ 84 مليار متر مكعب
.ومن المعلوم أن المطر الساقط علي إثيوبيا هو مصدر 85% من مياه النيل
وبموجب اتفاقية 1929 كانت مصر تحصل على 55.5 مليار متر مكعب سنويا، من المياه المتدفقة في النيل

دول حوض النيل تسقط بها امطار تعادل 1500 مليار متر مكعب و هذه الدول بما فيها اثيوبيا لا تحتاج لمياه النيل الا لانشاء سدود علي فروع نهر النيل لتوليد الكهرباء ، اما مصر النادرة الأمطار فهي بدون النيل تضحي صحراء جرداء


ري الزراعات بدول المنبع لاتحتاج أصلاً لنهر النيل بسبب الأمطار الغزيرة
ولكن الأمطار لاتصلح لتوليد الكهرباء بدول المنبع
ولذلك على مدى العقد الأول من القرن21، أقام زيناوي خمسة سدود ضخمة وشجعه سكوت مصر عليه وعدم شكواها للأمم المتحدة في التفكير في انشاء سد النهضة لحجز الماء عند الحدود الاثيوبية بسد النهضة لأجل توليد الطاقة الكهرومائية وبيعها للسودان ومصر!.وبالطبع بحيرة سد النهضة سينشأ عنها تبخر ربما 4مليار متر مكعب تضيع من حصة السودان ومصر
وبسبب مشاريع زيناوي من حجز المياه والتبخر والتصريف عند بحيرة سد النهضة ستواجه مصر نقصا خطيراً في المياه بحلول 2017
وأعطت الدول الموقعة إنذاراً لبقية دول حوض النيل -وهي مصر والسودان وبوروندي و الكونغو الديمقراطية- بالانضمام للاتفاقية خلال عام! فرفضت دول المصب السودان ومصر.
___________________________


وفي مايو/أيار 2010

اكتسح حزب (الجبهة الثورية الديمقراطية) الانتخابات البرلمانية ليفوز ميليس بولاية رابعة كرئيس للوزراء، ويسيطر حزبه علي البرلمان المكون من 547 نائبا
هذه انتخابات هزلية ووصفها مراقبون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنها لاترقي للمعايير الدولية،
وقد طالبت المعارضةبإعادتها ، ولم يستجب لها أحد
_____________________________
24-11-2010

أدلي زيناوي بتصريح لوكالة رويترز اتهم فيه دولة مصر بأنها تدعم جماعات متمردة في محاولة لزعزعة استقرار البلاد. وقال إن مصر لا يمكنها أن تكسب حربا مع إثيوبيا على مياه نهر النيل
ثم تهكم علي حادثة قديمة فيها انهزم جيش مصري محدود العدد فكر في غزو اثيوبيا خلال عهد أسرة محمد علي قائلاً
" أنا لا أخشى أن يغزو المصريون إثيوبيا فجأة، فلم يعيش أحد ممن حاولوا ذلك قبلا ليحكي نتيجة فعلته، ولا أعتقد أن المصريين سيختلفون عمن سبقهم وأعتقد أنهم يعلمون ذلك".


وكان رد فعل مصر علي تصريحه أبدى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط خلال زيارته لأبوظبي دهشته للغة التي استخدمها زيناوي، قائلا إن مصر لا تسعى لحرب، ولن تكون هناك حرب.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي في بيان للخارجية:
"إن الاتهامات التي تضمنتها تصريحات زيناوي بشأن استغلال مصر لمجموعات متمردة ضد النظام الحاكم في إثيوبيا، هي اتهامات عارية عن الصحة، و إن ما يثير الاستغراب هو حديث زيناوي عن مواجهة عسكرية بين البلدين بشأن المياه.
وإن موقف مصر معروف ومعلن، وهو أنها لا تعتبر الحرب خيارها، وأن سياستها تستند إلى الحوار والتفاوض والتشاور، والالتجاء إلى القانون الدولي والحقوق المكتسبة للدول."
________________________


بعد الثورة المصرية 2011

ذهب وفد من مصر لمقابلة زياناوي محاولين اثناءه عن فكرة سد النهضة فطلب تشكيل لجنة مشتركة لكنه بعد مرور عدة أشهر سعي في بناء السد دونما تنسيق مع مصر

___________________________
وفي أبريل 2011

اعترف زيناوي بسعيه خلال العشر سنوات السابقة للإطاحة بالرئيس الارتيري (أسياس أفورقي) ، وأنه يدعم متمردي إريتريا

___________________________
سنة 2011

أصيب زيناوي فجاة بمرض خطير

___________________________

وفي مارس 2012

اعترفت اثيوبيا بأن جيشها اقتحم حدود ارتيريا لشن هجمات على متمردين إثيوبيين لجأوا للأراضي الإريترية.
__________________________
في يونيو2012

كان زيناوي يعاني من المرض لدرجة أنه تغيب ولم يحضر (مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي) الذي انعقد في أديس أبابا،عاصمة بلاده
.
ثم لم يعد يسمع أحد من زيناوي شيئاً

__________________________________
وفي صباح 21-8- 2012

، أعلن التلفزيون الإثيوبي الرسمي موت رئيس الوزراء (ميليس زيناوي) مريضاً في بلجيكا نحو منتصف ( ليلة 20-8 و21-8-2012)

وتقرر أن يتمتع نائبه بتكملة الفترة المقررة لحكم زيناوي أي الحكم إلي سنة 2015

_______________________