منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 معامل ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

معامل ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير  Empty
مُساهمةموضوع: معامل ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير    معامل ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير  Icon_minitimeالخميس يوليو 19, 2012 5:02 pm


معامل الترميم بمشروع المتحف المصري الكبير



يضم 9 أقسام متخصصة تتنوع في ترميم آثار الفراعنة
معامل ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير  Daily2.575229
معامل ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير  Daily3.575229

معامل ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير  Daily4.575229
خبراء داخل معمل الترميم بمتحف مصر الكبير (إ.ب.أ)

معامل ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير  Daily1.575229

خبير يقوم بترميم تمثال خشبي لإيزيس (إ.ب.أ)
================================
بأناملهم الدقيقة يقضي خبراء الترميم المصريون ساعات طويلة داخل معامل الترميم المختلفة بمشروع المتحف المصري الكبير لاستعادة تراث أجدادهم.. تسعة معامل للترميم يضمها المتحف المصري الجديد الذي يوصف بأنه «الأكبر في العالم».. هذه المعامل وغيرها من المشروعات الفنية تمثل المرحلة الأولى والثانية من مشروع المتحف الذي يشغل بعد اكتمال إنشائه مساحة 117 فدانا (نحو 500 ألف متر).
في داخل هذه المعامل يعكف فريق من المختصين على صيانة القطع الأثرية المختلفة التي سيضمها المتحف وتبلغ 100 ألف قطعة أثرية ترجع إلى الحضارة المصرية القديمة (الفرعونية).

وكانت أول قطعة أثرية تصل إلى المتحف تمثال «رمسيس الثاني» الذي تم نقله من موقعه بالميدان المعروف باسمه قبل أربعة أعوام، في مشهد مهيب نقلته شاشات التلفزيون في كل أنحاء العالم والتف حوله جموع المصريين، الذين سهروا حتى الصباح، لمتابعة عملية النقل المثيرة
----
في يونيو 2010أعلنت وزارة الثقافة أن موعد افتتاح بالمتحف المصري الكبير هو منتصف عام 2012، ما جعل مسؤولي وزارة الثقافة المصرية في سباق مع الزمن
فاروق حسني وزير الثقافة وقتها أكد أن تجهيزات ما قبل الإنشاء لا بد منها قبل الشروع في المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع لإنشاء المبنى الرئيسي للمتحف، بحيث تقرر الانتهاء من ترميم وصيانة كل الآثار التي سيضمها المتحف، قبل بناء المبنى الأساسي ثم بعدها توضع الآثار فيه ثم يتم الافتتاح الذي سيكون بمثابة احتفالية ثقافية كبرى،
وقال فاروق حسني:«سيدعى إلي حفل الافتتاح شخصيات دولية مرموقة، تليق بهذا الحدث الثقافي والأثري الكبير، حيث يعتبر المتحف الأكبر من نوعه في العالم، مما يجعله مشروع القرن الثقافي لمصر».
-------------------------
شملت المرحلة الأولى من المشروع، :
تأهيل وإعداد موقع المشروع،
---------------------------

شملت المرحلة الثانية من المشروع،
إنشاء معامل الترميم بالمتحف، و محطتي الطاقة الكهربائية وإطفاء الحريق

[right]---------------------------

[right] المرحلة الثالثة من المشروع :
[/right]
بعد انتهاء المرحلتين الأولى والثانية، شرعت وزارة الثقافة المصرية في المرحلة الثالثة والأخيرة، وتشمل:
المبنى الرئيس للمتحف بمساحة 801 ألف متر مربع، وفيها يتم تشييد مباني المتحف وصالات للعرض المتحفي وقاعة للاجتماعات، بالإضافة إلى إنشاء متحفين نوعيين، أحدهما للأطفال، والآخر لذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب مراكز أخرى تعليمية وثقافية متخصصة

وفي نفس الوقت تشمل المرحلة الثالثة من المشروع ترميم وصيانة كل الآثار التي سيضمها المتحف
[/right]
تري بالمعامل مناظر المرممين والأثريين الذين يعكفون على صيانة وترميم هذه القطع، في سكون لا يقطعه إلا التكامل بين المرممين، عندما يستفسر أحدهم من الآخر عن وسيلة جديدة في عمليات الصيانة، فضلا عن الهدوء الذي يلف المكان، بما يعكس أهمية تركيز أحفاد القدماء لاستعادة تراث الأجداد.
ومعزولة عن البيئة الخارجية، لحفظ وحماية ما تضمه من قطع أثرية.
-------------------------------
ومع الهدوء الذي تتسم به هذه المعامل، فإنه لا يمكن بحال أن يقطعه ضجيج الزائرين للمتحف، أو الراغبين في قضاء أوقات ترفيه بالمتحف حيث تقام منطقة ترفيهية بداخله.

وتضم هذه المعامل أشكالا شتى من القطع الأثرية، وأحجاما متباينة منها، تعود إلى عصور تاريخية، تكاد تنطق بها هذه الآثار، فجميعها إما قيد الانتظار لتوديع حالة من جور الزمان، وتعديات الإنسان، أو في انتظار الانتقال إلى موقع آخر، للعرض على جموع الزائرين، للتعبير عن حضارة شعب وتاريخ أمة.

ويلاحظ الزائر لهذه المعامل، أن عمليات الإنقاذ للقطع الأثرية تجرى بأيدي المصريين، دون الاستعانة بأي من الخبراء الأجانب في عملية الترميم، حتى باتت هناك مدرسة يعتبرها الأثريون تخص المصريين في أعمال الترميم.

تنقسم معامل الترميم إلى مواقع لعمليات الصيانة، يجرى فيها توثيق لما يتم ترميمه، وتتضمن تاريخ الأثر، واكتشافه، والموقع الذي تم العثور عليه فيه، بالإضافة إلى تسجيل عملية الترميم ذاتها وتواريخها، وبيانات من قاموا بها.

وذلك كله في إطار من توثيق القطع الأثرية، حتى إذا ما أصابها مكروه يمكن هذا التوثيق الأثريين من التعرف على القطع، على خلفية اكتشاف العديد من القطع الأثرية مسروقة أو معروضة للبيع بدور مزدادات عالمية مختلفة.

وتضم المعامل متخصصين في الخزف والزجاج والمعادن، وآخرين متخصصين في ترميم الأواني والتماثيل المصنوعة من المواد غير العضوية، بالإضافة إلى ترميم القطع الأثرية المصنوعة من الأخشاب مثل التوابيت والتماثيل بأنواعها والأثاث الجنائزي والنماذج الخشبية والمراكب والأدوات والنواويس الخشبية.

ومن بين هذه المعامل، معمل الميكروسكوب الإلكتروني، والذي يضم نوعا متميزا من الميكروسكوبات فائقة الدقة في تحليل العينات وتطويرها عن طريق نفاذ الضوء خلال ذراتها لمعرفة تركيبها الداخلي.

وفي معمل الميكروبيولوجي، يقوم المختصون بتحديد أنواع الكائنات الحية المسببة لتلف القطع الأثرية، بالشكل الذي يسهل معه تحضير المواد الكيميائية اللازمة لوقف نمو هذه الكائنات، فيما يعمل معمل الميكروسكوب الإلكتروني الماسح على تهيئة العينات والمكونات الكيميائية قبل إرسالها لمعمل الميكروبيولوجي. ويعكف المرممون في معمل المومياوات على فحص المومياوات، وترميمها بالشكل الذي يساهم في حمايتها، ويؤهلها للعرض المتحفي، فيما يقوم المرممون في معمل الأحجار على إخضاع القطع الأثرية الحجرية الكبيرة لعمليات الصيانة المطلوبة
================
الزائر لهذه المعامل، سرعان ما يواجه بإجراءات أمنية مشددة، اتخذتها إدارة المتحف لتأمين القطع الأثرية المقدرة بالآلاف، سواء التي تمت صيانتها، أو الأخرى التي تنتظر دورها في علميات الترميم.

هذه الإجراءات التي تحيط بالمعامل الواقعة في الجانب الغربي من المتحف.. بقدر ما تستهدف تعزيز وتأمين ما هو معروض، فإنها في الوقت نفسه ترافقت مع إجراءات أخرى فنية تلازمت مع إنشاء هذه المعامل، عندما عمد مهندسوها إلى أن تكون هي والمخازن المتحفية تحت مستوى سطح الأرض، إمعانا في توفير التأمين اللازم لها من ناحية، وبما يتناسب مع طبيعة الموقع ذاته من ناحية أخرى.

والمعامل سيتم ربطها بموقع المتحف عبر أنفاق تحت الأرض، حيث تقع هذه المعامل بطريق القاهرة - الفيوم الصحراوي، بينما يقع مبنى المتحف الرئيس في الضفة الأخرى المقابلة لهذا الطريق حيث طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي.

مهمة هذه الأنفاق هي تسهيل عملية التواصل بين المعامل والمخازن والمبنى الرئيسي، والذي ستعرض فيه القطع الأثرية،
------------------------
السؤال الذي يتبادر إلى أذهان الزائرين لهذه المعامل هو ما مدى خطورة التأثيرات البيئية والعوامل المناخية على القطع الأثرية داخل هذه المعامل، وهي واقعة تحت الأرض. ؟؟

وهنا يجيب محمد غنيم، المستشار الفني المشرف على الشؤون الفنية لمشروع المتحف لـ«الشرق الأوسط» بأنه تم تأمين هذه المعامل بالوسائل اللازمة، فضلا عن توفير مختلف الوسائل اللازمة للتكيف مع التأثيرات المناخية، بحيث لا تؤثر فيها أي أجواء، ويحفظ لها في الوقت نفسه بيئة مستقرة، وظروفا محكمة .
==========================
كلفة مشروع المتحف =600 مليون دولار
وتمويل التكلفة علي النحو التالي:
مبلغ300 مليون دولار قرض ياباني ميسر يتم تسديده على عشر سنوات بفائدة لا تتجاوز 1.5 بالمئة
، و300 مليون دولار تمويل ذاتي من المجلس الأعلى للآثار،
حتي تاريخ المقال_24-6-2010)كانت التبرعات من المصريين ورجال الأعمال، التي وصلت لوزارة الثقافة = 27 مليون دولار..

المصدر:
صحيفة الشرق الأوسط عدد 24-6-2010 ورابط الموضوع الأصلي :
http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=11700&article=575229
===========================

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معامل ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ترميم المباني الأثريه
»  مسجد هونج شوي تشوانج بالصين
» طرق ترميم اللقى الأثرية مع تركيز علي أواني الفخار المكسور
» علي بك الكبير
»  الكساد الكبير في القرن20

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2012-
انتقل الى: