عمال الآثار يكتشفون المقبرة في أحد الأماكن التي كلفتهم البعثة بحفرهامايو 2012أثناء قيام بعثة جامعة “لوفان” البلجيكية بأعمالها في محافظة المنيا بجنوب مصر،تم اكتشاف مقبرة أثرية محفوظة بشكل جيد، يرجع تاريخها إلى نحو 4 آلاف عام.
و هذه هي المرة الأولى منذ عدة أعوام التي يتم فيها اكتشاف مقبرة محفوظة بهذا الشكل الجيد،
وتم الكشف أثناء قيام البعثة باستكمال التنقيب الأثري داخل مقبرة “عحا نخت الأول” أول حكام الإقليم في عصر الدولة الوسطى، إذ تم الكشف داخل إحدى حجراتها عن مقبرة لوالده
جحوتي نخت.
وتتضمن النقوش القائمة على التابوت ما يعرف بـ ”نصوص التوابيت”، وتشكل من نصوص دينية ترجع إلى عصر الدولة الوسطى.
وعثرت البعثة علي أدوات شعائر دينية مصنوعة من الألباستر والفيانس والنحاس والخزف لم تزل في أماكنها الأصلية
ومن بين الأدوات التي تم العثور عليها :
نماذج أواني الألباستر،
وموائد قرابين، ومساند رأس،
وآنية إراقة من الفيانس،
ومجموعة من المزهريات النحاسية،
وأطباق ونماذج لموائد قرابين.
-------------
28-5-2012
في بيان له هذا اليوم قال وزير الآثار المصري ( د . محمد إبراهيم) ،إن المكتشفات هي مقبرة لشخص يدعى “جحوتي نخت”، آخر حكام الإقليم في عصر الانتقال الأول "2150 - 1994 ق م " في منطقة دير البرشا الأثرية بمحافظة المنيا، ، وقال الوزير ان البعثة البلجيكية اكتشفت أدوات فريدة، لم تكن معروفة إلا من خلال النقوش القديمة.
وقال:" هذه هي المرة الأولي منذ عدة أعوام يتم فيها اكتشاف دفنة محفوظة بهذا الشكل الجيد".
وقال : ذلك الكشف تم أثناء قيام البعثة البلجيكية التابعة لجامعة " لوفان " باستكمال أعمال التنقيب الأثري داخل مقبرة "عحا نخت الأول" أول حكام الإقليم في عصر الدولة الوسطى " 1994 - 1650 ق.م" حيث كشف داخل أحدى حجراتها عن مقبرة لوالده "جحوتي نخت "وقد خصص له مكان لتقديم القرابين داخل المقبرة مما يشير إلي أن "عحا نخت" قد دفن والده في مقبرته الخاصة.
=========================
صورة للتابوت بالمقبرة
============================
28-5-2012
قال عبد الحميد معروف رئيس قطاع الآثار المصرية :
النقوش الموجودة على التابوت تتضمن ما يعرف ب(نصوص التوابيت)،
وتشكل هذه المجموعة من النصوص أهم مجموعة من النصوص الدينية في عصر الدولة الوسطي، كما تمثل حلقة الوصل بين نصوص الاهرامات الملكية في عصر الدولة القديمة وكتاب الموتي الشهير في عصر الدولة الحديثة.
و كان معلوما من قبل أن عادة نصوص التوابيت في عصر الدولة الوسطي قد بدأت في "دير البرشا" مع "عحا نخت " الذي كان أول مالكا لتابوت مزخرف بمثل هذه النقوش ، مضيفا أن تابوت "جحوتي نخت " رغم حالته السيئة من الحفظ يمثل فصلا هاما في تاريخ نصوص التوابيت ، فربما يكون أقدم مثال لها في عصر الدولة الوسطى.
و البعثة البلجيكية عثرت على أدوات الشعائر الدينية المصنوعة من الألبستر والفيانس والنحاس والخزف لم تزل في أماكنها الأصلية ، و من بين الأدوات التي عثر عليها، الكثير من نماذج أواني الألبستر، وموائد قرابين، ومساند رأس، وآنية إراقة من الفيانس، مجموعة من المزهريات النحاسية، أطباق ونماذج لموائد قرابين، كما عثر أيضا على أدوات طقسية فريدة لم تكن معروفة إلا من خلال النقوش القديمة.
====================
28-5-2012
قال الدكتور هاركو ويليامز رئيس البعثة البلجيكية أن وضع الأدوات بالمقبرة ربما يساعد علماء الآثار من تخيل الطقوس الجنائزية بالتفصيل، فيمكننا القول الآن إن التابوت كان يوضع أولا في حجرة الدفن، ثم تتم طقوس التطهير وبعد ذلك طقوس خاصة بتقدمة القرابين، والطقوس الأخيرة معروفة جيدا من خلال النقوش والمناظر، ولكن هذه هي المرة الأولي التي أظهرت هذه الشعائر وكيف تتم تحت الأرض وبداخل حجرة الدفن.
المصادر:
" د ب أ"
جريدة "الخليج" الإماراتية
العربية نت