منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 محمد وحيد الدين بن عبدالمجيد - سلطان الدولة العثمانية 1918م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

محمد وحيد الدين بن عبدالمجيد  - سلطان الدولة العثمانية 1918م Empty
مُساهمةموضوع: محمد وحيد الدين بن عبدالمجيد - سلطان الدولة العثمانية 1918م   محمد وحيد الدين بن عبدالمجيد  - سلطان الدولة العثمانية 1918م Icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2012 2:21 pm

محمد وحيد الدين بن عبدالمجيد  - سلطان الدولة العثمانية 1918م
المعروف بمحمد السادس

سيرته:
===

عام 1277هـ (1861م)
ولد السلطان " محمد وحيد الدين" ابن السلطان عبدالمجيد

============================
1914
في الحرب العالمية الأولى :
استطاعت قوات الحلفاء الغربيين احتلال أهم المراكز العسكرية والإستراتيجية والإقتصادية في بلاد السلطنة العثمانية. بل واحتلت العاصمة إستانبول.
أسس(مصطفى كمال أتاتورك) حركة وطنية إستطاعت بعد عدة معارك مع جيوش الاحتلال ومع الجيش اليوناني أن تشكل حكومة. وترأس هذه الحكومة أتاتورك.
------------------------------

4-7-1918
اعتلاء "محمد وحيد الدين" عرش  الدولة العثمانية ، عقب وفاة أخيه السلطان (محمد الخامس).
وصار يلقب بالسلطان محمد السادس
وجعل ابن عمه عبد المجيد بمنصب (ولي العهد) في الدولة العثمانية
-----------------------------
14-10-1918
إلي
11-11-1918
الصدر الأعظم = أحمد عزت باشا
==============
11-11-1918
إلي
4-3-1919
الصدر الأعظم = أحمد توفيق باشا
==============
4-3-1919
إلي
2-10-1919
الصدر الأعظم = الدماد فريد باشا
===============
1919
ان السلطان محمد وحيد الدين أدرك جلياً أن انجلترا وفرنسا لن تتوافقا علي إزالة الدولة العثمانية المهزومة و توزيع الأراضي التركية علي الدول المحيطة لأن روسيا ستستولي عندئذ على الأناضول وعلى مضيق البوسفور ومضيق الدردنيل ، لكن كان ما تريده انجلترا وفرنسا هو إضعاف الدولة العثمانية وتحويلها لدويلة صغيرة مثل دول البلقان بعد أن تم نزع ملكيات الدولة العثمانية في  العالم العربي وأوروبا وآسيا
واستناداً على هذا التقييم للموقف كان السلطان المذكور يعلم بأن استرجاع بعض ما أخذ لا يتم بالهبة بل لا بد من القتال في سبيله لاسترجاعه وبالتالي لا بد من القيام بثورة في تركيا وحيث إن السلطان كان يعرف مصطفى كمال إذ كان مرافقاً له وهو ولي للعهد و ذهب معه إلى برلين ليقدم للأمبراطور غيوم سيفاً مهدى إليه من السلطان محمد رشاد،ثم اتخذه يوم عاد مهزوماً من الجبهة الفلسطينية كصديق مرافق له
ولذلك طلب  السلطان العثماني من مصطفي كمال  في السر أن يشعل ثورة شعبية في شرق الأناضول حتى يتسنى لرجال السياسة أن يحاوروا ويناوروا أثناء عقد الصلح ليأخذوا أكثر ما يمكنهم أخذه من أراضي وشروط من الأعداء.
وللتغطية على هذه الثورة عن عيون الأعداء عامة والانكليز خاصة الذين كانوا يسيطرون على استانبول، أمر السلطان بتعيين مصطفى كمال بمنصب خطير وهو منصب (مفتش عام جيوش الأناضول ) بصلاحيات واسعة وزوده بمبلغ عشرين ألف ليرة ذهبية عثمانية لتمويل الخطة ، وهو مبلغ ضخم بالنسبة إلى ذاك الزمن وإلى ما كانت عليه خزينة الدولة من عجز وإفلاس.
----------------------------
17-5-1919
غادر مصطفى كمال ميناء  استانبول، عن طريق البحر مصطحباً معه عدداً من العسكريين والمدنيين الذين اختارهم لمساعدته
--------------------------
19-5-1919
وصل مصطفى كمال إلي مدينة صامسون
وهناك تجمع حوله فلول الجيش والأهالي المتمسون
ثم بدأ المهمة التي طلبها منه السلطان وهي إشعال الثورة في أرجاء تركيا.
ولكن بذلك صار بطلاً قومياً و سرعان ما خان السلطان وعمل لحساب نفسه
-----------------
يونيو 1919
اطلع الحلفاء المحتلون على هدف السلطان الحقيقي من إرسال مصطفى كمال إلى الأناضول فقدموا احتجاجاً إلى الوزارة القائمة في استانبول المحتلة مستندين إلى أحكام الهدنة المعقودة في عهد الوزارة السابقة وطالبوها باستدعاء مصطفى كمال إلى استانبول
ووصلت للحكومة شكايات كثيرة من الولاة ضد مصطفى كمال بسبب تصرفاته غير المقبولة في الولايات نتيجة لمنحه صلاحيات واسعة
عندها أمر وزير الحربية بإستدعاء مصطفي كمال لكن الأخير لم يستجب.
ثم تكرر الاحتجاج ضده من قيادة الاحتلال وتمادت أصوات الشكاية من الولاة إلى وزارة الداخلية وتكررت دعوة مصطفى كمال إلى العاصمة واستمر هو في عدم الإجابة
وإزاء ذلك هدد الحلفاء الحكومة التركية بالرجوع إلى الحرب
وبسبب غياب رئيس الوزارة (فريد باشا ) في أوروبا لحضور مؤتمر الصلح.
اضطر نائب رئيس الوزارة إلى أن يطلب من السلطان عزل مصطفي كمال
لكن السلطان محمد وحيد الدين لم يوافق علي عزله موصياً بالاكتفاء بتكرار دعوته إلى العاصمة والالحاح في الدعوة ،
ولفترة لم تطول كثيراً استمرت حالة ترقب شهدت تزامن مماطلة مصطفى كمال في الحضور مع رفض السلطان التوقيع على فرمان بإقالته، مع احتجاج الحلفاء إلى الوزارة علي إشعال قائد عسكري للثورة طالبين سرعة البت بالأمر.
-------------------
8-7-1919
إقالة مصطفى كمال من منصبه :
قابل نائب رئيس الوزراء السلطان العثماني ومكث يطالبه بتوقيع قرار اقالة مصطفى كمال ، وطالت المطالبة من المساء حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل والسلطان يماطله بانتظار الجواب البرقي من مصطفى كمال إذ كان رئيس الديوان يكلمه برقياً من غرفة ثانية في القصر، فلما انقطع الأمل من تنفيذ مصطفى كمال لأمر استدعاءه من الوزارة اضطر السلطان مكرهاً إلى التوقيع على قرار الوزارة بإقالته
فكان جوابه على إبلاغه القرار بالإقالة أن أعلن استقالته من الجيش بعبارة تنم عن التمرد.
وعلى الرغم من أن السلطان وافق على قرار إقالة صطفى كمال بعد تعيينه بشهرين وبضعة أيام إلا أنه كان كارهاً ذلك بدليل أنه لم يصدر ضده أي أمر عقابي
----------------------
2-10-1919
أقال السلطان "محمد وحيد الدين" الحكومة التي يرؤسها الصدر الأعظم فريد باشا
وقام بتكليف (علي رضا باشا )وزير الحرب السابق بتشكيل حكومة جديدة
----------------------
2-10-1919
إلي
8-3-1920
الصدر الأعظم = علي رضا باشا
=================
سنة 1920 الموافقة للعام 1339هـ
توقيع  الدولة العثمانية وفرنسا علي (معاهدة سيفر )).فيها اعترفت الدولة العثمانية بعروبة منطقتي الاسكندرون وكيليكية وارتباطهما بالبلاد العربية (المادة 27)
تعقيب : بعد توحيد الدويلات السورية التي شكلها الانتداب الفرنسي، جري ضم (لواء اسكندرون) إلى السلطة السورية المركزية
===================
8-3-1920
إلي
5-4-1920
الصدر الأعظم = صالح هولسي باشا
===================
5-4-1920
مضت سنة تقريباً على بدء الثورة ولم تجني تركيا منها سوي الدمار والخراب
وتقدم جيش اليونان نحو قلب الأناضول حتى كاد أن يقتحم (مدينة أنقره )
وعندئذ لانقاذ مايمكن إنقاذه تقرر عزل ( صالح هولسي باشا ) وأعيد تكليف فريد باشا بتأليف الوزارة
=============
5-4-1920
إلي
21-10-1920
الصدر الأعظم = الدماد فريد باشا
لقد بدأت وزارة فريد باشا عملها بإدانة (مصطفى كمال)بتهمة "العصيان والتمرد على السلطان" استناداً إلى فتوى أصدرها شيخ الإسلام (عبد الله دري زاده)
وهذا بالرغم من أن وزارة فريد باشا السابقة هي التي بعثت ب(مصطفى كمال) إلى الأناضول لاشعال الثورة
===================
21-10-1920
أقال السلطان الوزارة التي برئاسة فريد باشا وكلف أحمد توفيق باشا بتشكيل وزارة جديدة
===================
21-10-1920
الي
4-11-1922
الصدر الأعظم = أحمد توفيق باشا
وذلك للمرة الثالثة
دامت الوزارة الجديدة في الحكم نحو سنتين
، وكان أحمد توفيق باشا من أنصار مصطفى كمال فتماشي مع أهداف مصطفى كمال.
==============
24-1-1921
الي
9-7-1922
المتحدث في البرلمان التركي= فوزي جاكماق
---------------------
21-3-1921
تزوج السلطان عبد المجيد من بهروز !
----------------------------
15-5-1921
أعلنت ثلاثة دول غربية قوية هي إنجلترا وفرنسا وايطاليا الحياد  تجاه  الحرب بين تركيا واليونان
---------------------------
يونيو1922
عقد معاهدة الهدنة
----------------------------
12-7-1922
الي
4-8-1923
المتحدث في البرلمان التركي = رؤوف أورباي=Rauf Orbay
-------------
19-10-1922
استقالة الوزارة البريطانية برئاسة لويد جورج وجاءت وزارة جديدة
-----------------------------
1922
ظل السلطان " محمد وحيد الدين "في سذاجة يحسن الظن بمصطفى كمال رغم التحذيرات منه والوشايات
وظل مصطفى كمال يستغل إخلاص السلطان وصدق وطنيته والسلطان غافل بل لما قيل له مرة : "إنه لا يستبعد أن يغتصب هذا الرجل عرشك". كان رد السلطان محمد وحيد الدين : "ليخدم الوطن وليغتصب عرشي
----------------------------
1922
تنكر  مصطفى كمال للسلطان وطلب إليه أن يتنازل عن الحكم ويكتفي بالخلافة الاسلامية مجردة من السلطة على أن يظل السلطان مقيماً في استانبول وتنتقل السلطة إلى أنقره، فرفض السلطان
ووقع، صراع شديد بين الحكومة الوطنية بزعامة كمال آتاتورك وبين حكومة إستانبول، ولم ينتهي هذا  الصراع إلا بعد موافقة حكومة أنقرة على مطالب الإنجليز العجيبة وهي إلغاء الخلافة الإسلامية، وطرد الخليفة محمد السادس خارج  تركيا.ومقابل ذلك يقوم الانجليز بالاعتراف بحكومة أتاتورك
-----------------------------
30-10-1922
مصطفى كمال يقدم للمجلس الوطني مشروع قرار بإلغاء السلطنة وتقديم السلطان إلى المحكمة بتهمة الخيانة العظمى.
وقد ألقى مصطفى كمال خطاباً أكد فيه أن السيادة إنما تتحقق عن طريق القوة وقال في صلف :
«إن آل عثمان إستولوا على السلطة بالقوة وسادوا خلال ستة قرون، وقد حان الوقت لنبذهم وتحقيق السيادة الوطنية. ولهذا إذا أدرك المجتمعون هنا هذه الحقيقة فإنهم سيتصرفون بحكمة أكبر وإن الحقيقة ستفرض نفسها ولو أدى ذلك إلى تطاير بعض الرؤوس»
------------------------------
1-11-1922
إقرار المجلس الوطني لمشروع مصطفي كمال بفصل السلطنة عن الخلافة وإلغاء السلطنة، .
وتنازل السلطان عن العرش
وهكذا تم الاطاحة بالسلطان محمد السادس
وخلفه في نفس الشهر (عبد المجيد )بمنصب خليفة فقط وليس سلطاناً"
-----------------------------
4-11-1922
انتهاء عمل أحمد توفيق باشا كصدر أعظم للدولة العثمانية
ولم يعين أحد بدلا منه فكان آخر صدر أعظم
وأعطيت السلطة كلها إلى المجلس الوطني
--------------------
17-11-1922
أقلعت بارجة انجليزية بالسلطان محمد وحيد الدين إلي مالطة
 ثم توجه إلى مكة المكرمة بدعوة من الملك حسين بهدف  استعادة حقوق الخليفة المغصوبة. ولما أدرك أنه لن يستطيع عمل شيء، رجع إلى سان ريمو الإيطالية
وبقي فيها إلى وفاته
-----------------------
عام 1926
توفي السلطان المخلوع (محمد وحيد الدين) في إيطاليا وكان عمره آنذاك 65 عاماً
وقد نقل جثمانه إلى الشام لدفنه بها بموجب وصيته.
-----------------------------
أسرته:
كان له ستة من الأولاد، هم:
1-أرطغرل
2-محمد
3-فاطمة علوية
4-منيرة
5-رقية
6-صاحبة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقييم :

كان عهد محمد السادس أسوأ العهود في التاريخ العثماني، لا لكون محمد السادس حاكماً سيئاً، وإنما آل إليه الحكم والأوضاع  شديدة السوء وانتهت الأمور في عهده بنهاية كارثية وخرج من بلاده معزولا ومطروداً . وماذا كان يستطيع أن يفعل كسلطان بعدما  خرجت دولته (الدولة العثمانية) من الحرب العالمية الأولى مهزومة الجيش وتفككت الي دول كثيرة استقلت عن الدولة العثمانية نهائياً  أما عاصمة الدولة استانبول (وقد تسمي: الآستانة) فهي  غير محصنة من اقتحام وهجوم الجيوش البريطانية لو لم يستجيب الأتراك لطلباتهم   

ماذا بعد طرد السلطان محمد السادس من تركيا ؟ :

نصبت حكومة أنقرة ( عبدالمجيد بن عبدالعزيز أفندي ) خليفة للمسلمين، مجرداً من منصب  (السلطان).
ثم بعدئذ ألغيت الخلافة الإسلامية، بيد مصطفى كمال آتاتورك، عام 1343هـ (1924م)،فاضطر  ( عبدالمجيد ابن عبدالعزيز أفندي ) إلى مغادرة تركيا...

وهكذا فإن سلسلة سلاطين آل عثمان، التي بدأت حلقاتها منذ قيام دولتهم بالأمير عثمان بن أرطغرل عام 699هـ (1299م) قد انتهت
وقد قامت  الجمهورية التركية على أنقاض الدولة العثمانية،لكن علي أرض  تركيا بحدودها  الحديثة فقط و بزعامة رئيسها الجديد مصطفى كمال آتاتورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محمد وحيد الدين بن عبدالمجيد - سلطان الدولة العثمانية 1918م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  عبدالمجيد بن محمود الثاني - سلطان الدولة العثمانية 1839م
» مراد الخامس بن عبدالمجيد - سلطان الدولة العثمانية 1876م
» محمد الأول العثماني - سلطان الدولة العثمانية 1402م
» محمد الثالث - سلطان الدولة العثمانية - رابط مناقلة
»  محمد الأول العثماني - سلطان الدولة العثمانية 1402م - رابط مناقلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الفئة الأولى :: التاريخ العثماني-
انتقل الى: