منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مصطفى الثاني بن محمد الرابع - سلطان الدولة العثمانية 1695 م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

مصطفى الثاني بن محمد الرابع - سلطان الدولة العثمانية 1695 م Empty
مُساهمةموضوع: مصطفى الثاني بن محمد الرابع - سلطان الدولة العثمانية 1695 م   مصطفى الثاني بن محمد الرابع - سلطان الدولة العثمانية 1695 م Icon_minitimeالأحد مارس 04, 2012 8:32 am

مصطفى الثاني بن السلطان محمد الرابع
سلطان الدولة العثمانية 1695-1703 م


مصطفى الثاني بن محمد الرابع - سلطان الدولة العثمانية 1695 م 220px-II_Mustafa


عام 1664م (1074هـ)
ولد مصطفى الثاني
إسمه : = مصطفى الثاني بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول
-----------------------------------------
وفي نشأته:
درس مصطفى الثاني على يد أشهر علماء عصره، أمثال فيض الله أفندي، وواني أفندي، وإبراهيم أفندي.
كما تعلم الخط على يد الحافظ عثمان أفندي حتي صار خطاطًا موهوبًا.

----------------------------------------
1695
تولى مصطفى الثاني الحكم بعد وفاة عمه (أحمد الثالث)، وكان عمره آنذاك اثنين وثلاثين عاماً.
وفور جلوس مصطفى الثاني على العرش، أمر بحشد الجيوش، وشحذ السيوف، وإعداد معدات الحرب،بهدف الحرب على النمسا والبندقية.
أصدر فرماناً شديد العبارة مضمونه إن الحالة التي وصلت إليها الدولة من الضعف مدة أسلافه الذين رقدوا على بساط الراحة والدعة أدت لحصول الخلل في النظامات والإدارة وإنه سيقبض بيده على زمام الأعمال مستطلعاً الحركات والسكنات


وأعلن بعد ثلاثة أيام فقط من توليه العرش العثماني رغبته بقيادة الجيوش بنفسه، وكان مثل هذا يؤثر في رفع حماس العساكر العثمانية ويرفع من انضباطها ويسهل ترويضها،

ثم أمر بالتجهيزات الحربية براً وبحراً ولما طلبت اليكجرية منه إنعامات الجلوس كالعادة نبههم إلى عسر المالية وضنك الأحوال ووعدهم بمطلوبهم بعد النصر فقبلوا ثم ساق معظمهم إلى ميادين القتال وأمر بسرعة الحركة لإعادة جزيرة ساقز.
=======================
3-5-1695
إلي:
11-9-1697
الصدر الأعظم = ألماس محمد باشا
------------------------
1695
رئيس الأسطول العثماني =القبودان حسين باشا
نائب رئيس الأسطول العثماني = حسين باشا الجزائري
--------------------------
أمر السلطان بإقلاع الأسطول العثماني من استانبول وكان قوامه (20 غليون +24 غراب) تحت قيادة عموجه زاده القبودان حسين باشا ومعه حسين باشا الجزائري الملقب عند الفرنج ميزه مورتو بوظيفة نائب عنه بطرونه ومعهما العدد الكافي من الجنود

وبعد مضي ثلاثة أيام من خروج الأسطول العثماني فوجئ قرب "جزيرة قيون أطه " بوجود أسطول البنادقة تقودها سفن السحب لسكون الريح وقتئذ وكانت مؤلفة من عشرين غليوناً وست ماعونات عند ذلك أمر القبودان باشا ستة عشر غليوناً بالحملة على غلايين البنادقة المذكورة وخصص الأربعة غلايين الباقية للهجوم على مواعينهم.

وأمر قوّاد السفن بدقة الملاحظة والانتباه وإجراء الحركات الحربية بكل نظام وترتيب وتروّ
ثم حمل القبودان ميزه مورتو على غليون أميرال البنادقة وأطلق عليه مدافع الجنب الأبانده مرة واحدة فتعطل من ذلك بعض مدافعه وطارت قطع من أخشابه فأصابت أكثر من مائة نفس من طائفته ووقع الهرج والاضطراب بين من في الغليون المذكور وفي الحال اقتربت منه سفينة رئيس يدعى (عبدالفتاح ..) وألقت عليه أقمشة مغموسة بالزفت والنفط والقطران يغلي بجاوره من مدافعها فأصابت مؤخره فالتهب في الحال ولم تتمكن عساكره من إخماد النيرن فزاد ويلهم وعظم عويلهم وأراد غليون آخر من سفن البنادقة أن يمدّ له يد المساعدة إلا أنه لم يكد يقرب مه حتى عمت النار أرجاءه ووصلت إلى جبخانته فطار الغليونان في الجوّ صعداً.

أما عساكرهم فمنهم من قتل ومنهم من ألقى نفسه في البحر فقبض عليه العثمانيون وحملت المركب التي كان يقودها (عبدالقادر باشا زاده) على ماعونات العدو وقويت عليها وعطلت مدافعها
ثم التحم الفريقان واشتد بينهما القتال بالأسلحة البيضاء وتصاعد دخان المدافع فكسا الجوّ حلة سوداء وأظلم المكان بعد الضياء بحيث صار لا يمكن أن السفن ترى بعضها أصلاً
وأخيراً لم يسع العدوّ إلا الانسحاب من مياه الحرب بما بقي معه من سفنه وفرّ هارباً والتجأ إلى مينا تيرفيل واستمرّت هذه المحاربة من ضحوة النهار إلى الغروب.

وغرق من سفن العدوّ عدة غلايين وانكسر منها عدة أيضاً وكانت خسائر الدوننما العثمانية قليلة جداً ففرح الجنود وتشجعوا ثم سار الأسطول فائزاً منصوراً إلى أن وصل إلى ساحل الأناضول
==========================


الانتصار البحري العثماني واغراق سفن البندقية، واسترداد ساقز:
أرسى الأسطول العثماني علي ساحل الأناضول وصمم على إعادة الكرة على العدوّ لزيادة الإيقاع به فأمر بالاستعداد
ثم قام بالدوننما في 4رجب
ولما اقترب من ساقز ورآه العدوّ مقبلاً سار نحوه إلى خارج المينا ومعه 26 غليوناً
وقبل أن يشتبك الطرفان في القتال جعل العثمانيون عمارتهم على الترتيب الآتي وهو أن القبودان باشا جعل نائبه بستة غلايين عند أوّل مضيق ساقز فوق الريح وجعل ما بقي من السفن تحت الريح.

وبعد أن أخذت كل سفينة موقعها اشتعلت نيران الحرب بينهما وقذفت المدافع من فوهاتها المقذوفات العظيمة فوجم العدوّ لذلك وعلم أن لا طاقة له بالوقوف بسفنه بين نارين شديدتين وليس في إمكانه أيضاً المقاومة أمام هذه التعبية العجيبة فالتزم أن يدخل الغلايين التي تعطلت إلى داخل الميناء ثم ولى هارباً بما بقي معه منها وعددها أربعة عشر
وأخذت العمارة العثمانية مع ذلك في تعقب البنادقة وإطلاق المدافع عليهم ورمت (سفينة آشجمي زاده محمد قبودان) مقذوفات على غليون للبنادقة فأصابت مخزن باروده وكان يحمل 25 مدفعاً فتفرقع لوقته وتبدد في الجوّ قطعاً.

أما الأربعة الغلايين التي تعينت لمحاربة الماعونات في مبدإ الأمر فقد فازت فوزاً مبيناً ولما عطلت ما كان أمامها من سفن البنادقة قبضت عليها وعلى جميع من كان بها بكل سهولة وقد تكبد البنادقة في هذه الواقعة خسائر شتى وهربت باقي سفنهم ودخلت (سفن الأميرال مينا )ساقز وأنزلت في قلعتها خمسمائة خيال
ولما دخلت الدوننما العثمانية ساقز لم تجد فيها للعدوّ أثراً وصادفت في البوغاز إحدى المواعين المعطلة المشحونة بالذخائر فاستولت عليها بمن فيها وكان بها 16 مدفعاً من النحاس وستة هوانات وخمسة آلاف بندقية وكثير من المهمات والذخائر والجبخانات و 280 جندي.

ولما استولت الدوننما على القلعة والمينا وجدت بها أيضاً أربع مراكب للسحب وأربعة غلايين كبيرة مشحونة بالأسلحة
ودخل العساكر المدينة ولم يتعرّضوا لأحد بسوء مطلقاً فقابلهم السكان بالترحاب
وقد اغتنمت الجيوش العثمانية ما استجد بالقلعة من الأدوات وكانت 16 مدفعاً وثمانين ألف مقذوف وكثيراً من المهمات والجبخانات وغيرها
ولما انتهت المحاربة وأنزل بساقز الحامية الكافية من العساكر الذين نقلوا من (جشمة) بساحل الأناضول عادت الدوننما ظافرة إلى الآستانة
--------------------------

في الآستانة :سر السلطان مصطفى الثاني من (القبودان حسين باشا) ورقاه إلى مسند القائمقامية
وخلفه على رياسة البحرية القبودان ميزه مورتو حسين باشا
----------------------
رئيس الأسطول العثماني =القبودان ميزه مورتو حسين باشا
وقد اهتم من يوم توليته في إنشاء السفن الحربية وإصلاحها لتقوية الدوننما وأتقن آلاتها ولوازمها وانتخب لها العدد الكافي من الملاحين وأرباب الفن ثم أكثر من التدريبات والتمرينات حتى صير طوائف السفن على غاية من الاستعداد والمهارة والاجتهاد في الفنون الحربية البحرية.
------------------------------

1695 م
= 1107 هـ
بدء الحصار على (مدينة أزاق) المضروب من قبل (بطرس الأكبر) قيصر روسيا
وكان القيصر الروسي(بطرس الأكبر) يأمل أن يحصل لروسيا على منفذ إلى البحر الأسود ومنه إلى البحر المتوسط .

وكان الروس انتهزوا انشغال الجيش العثماني بحروبه في مناطق أخري فقاموا بحصار مدينة أزاق للاستيلاء عليها ، فقاومتهم جيوش خان القريم والحامية العثمانية الشجاعة هناك وتغلبوا علي الروس المهاجمين وقتلوا منهم نحو ثلاثين ألف جندي وفر بقية الجيش الروسي
---------------------------
1696 م
= 1108 هـ
ا قاد السلطان مصطفى الثاني بنفسه الأوردي الهمايوني وعبر به نهر الطونة فوصل إلى يانجوه وعسكر في صحراء طمشوار واستولى على قلعة لييوه وجميع ما بها من الذخائر والمهمات وانتصر في واقعة لوغوس الدموية وقتل قائد جيش النمسا (الجنرال وتران) بعد أن شتت شمل جيشه وأسره
إلا أن هذه الهزيمة المذكورة لم تكن بالقاضية على النمساويين

ثم عاد الجيش العثماني لتمضية الشتاء في بلغراد
وسار السلطان مصطفى الثاني إلى القسطنطينية فائزاً منصوراً
------------------------



1696 م
= 1108 هـ
أعاد جيش النمساويين الكرة بمهاجمة الحدود العثمانية ثانية ، وحاصروا طمشوار بجيوش عديدة فتقدم السلطان مصطفى الثاني بالجيش وردهم عن القلعة المذكورة وقهر للنمساويين جيشاً عظيماً كان مجتمعاً في مضيق بتلك الأطرال قرب مدينة أولاش
حقق الجيش العثماني انتصاراً على حاكم ولاية الساكسون الذي قاد الجيوش النمساوية في (موقعة أولاش)0

وكانت هذه النصرة الثانية سبباً لبث روح الشجاعة والإقدام في الجنود العثمانية
===============
1696
ثم عاد السلطان مصطفى الثاني إلى أدرنة بعد أن قام بتقوية دفاعات طمشوار والاكثار من بناء القلاع بالحدود ثم اهتم في تحسين وإصلاح عديد من الأمور العسكرية .

=======================



=========================

ملاحظة:
استعان مصطفى الثاني بجيوش من القوقاز (الشركس) لمحاربة مملكة بولونيا
وانتصر علي جيش بولونيا في عدة معارك حتى توقف عند (حصن لمبرج ) المنيع
-

-----------------------------------
سنة ؟
تدفقت الجيوش النمساوية والعثمانية إلى بلاد المجر ورومانيا، وهناك دار الصراع على أشده بين الجيوش النمساوية والعثمانية
واستفاد العثمانيون من حرب النمسا مع فرنسا
---------------------
1696
افتتح الجيش العثماني (حصن لبا)
-------------------
1696
معركة لوجوس
انتصر الجيش العثماني على الجنرال (فتراني) وأسره في معركة لوجوس،
-----------------------
معركة بقرب بلغراد :
استطاع جيش النمسا الانتصار علي الجيش العثماني في تلك المعركة بقرب بلغراد لكنه كان فوزا غير حاسم
لذلك لم يتوقف الجيش العثماني وواصل زحفه
-----------------
ثم بعدها:
موقعة أولاش
حقق الجيش العثماني انتصاراً على حاكم ولاية الساكسون الذي قاد الجيوش النمساوية في (موقعة أولاش)0
-------------------
1697
تولى الأمير (أوجين السافوياني ) علي وجه السرعة قيادة الجيوش النمساوية فأخذ يسأل ويدرس أسباب سلسلة الانتصارات العثمانية، ودأب يخطط لإيقافها فارتأى أن لا يواجه الانكشارية مباشرة وأخذ يناور بجيوشه ويبتعد عن ملاقاة الانكشارية
------------------------

1697 م
= 1109 هـ

قاد السلطان مصطفى الثاني الجيش بنفسه لمحاربة النمسا ولما وصل بلغراد عقد مجلساً للمداولة فاستقر الرأي على أن يسير الجيش إلى جهة طمشوار كما سار في العامين السابقين ثم عبر الجيش الطونة إلى يانجوه وتقدم حتى وصل إلى مدينة زانتا الواقعة على نهر تيس ونصبوا هناك جسراً ليعبروا إلى الضفة الأخرى
==================
10-9-1697
=23 صفر 1109هـ
هزيمة في معركة زينتا :
ظفر جيش النمسا بالجيش العثماني وهو يعبر نهر تيس في بلاد المجر (هنغاريا)، فباغتهم وهم غير مستعدين لحماية مواقعهم، حيث أمر القائد النمساوي العام البرنس أوين دي سافوا النمساويين بتشكيل قتالي اتخذ شكل نصف قمر وشن هجوم سريع علي الجيش العثماني الذي يقوم بالعبور ،ولما اصطدم الجيشان انكسر الجسر فانقسمت القوة العثمانية إلى قسمين وضعف أمرها وظهرت عليها علامات الهزيمة وكان القتال عنيفاً. فقتل الكثير من جنود الجيش العثماني
ومن القتلي القائد الصدر الأعظم الماس محمد باشا ومات أكثر قتلي العثمانيين بالغرق في النهر بينما الجيش آخذ في العبور
ومات من العثمانيين عدد كبير ومنهم والي الأناضول مصرلي زاده إبراهيم باشا ومحافظ طمشوار جعفر باشا ووالي أذنه أطنه فضلى باشا واغاة الينكجرية بالطه زاده محمود باشا وعشرة من البكوات ونحو خمسة عشر ألفاً من الجنود بين قتيل وغريق
ولولا تمركز الخليفة مصطفى الثاني على الضفة الأخرى من النهر أثناء العبور لسقط أسيرا في أيدي النمساويين،
وبهذه الهزيمة ضاعت كافة قلاع بلاد المجر من العثمانيين واستولى النمساويون على البوسنة وغيرها


وترتب على هذه المعركة احتلال البوسنة من قبل جيش امبراطور النمسا،
وأصبح أوجين السافوياني بطلا في أوروبا،
كما استغل الروس الفرصة فاحتلوا ميناء آزوف.
ملحوظة:
عرفت هذه المعركة بمعركة زينتا نسبة لبلدة صغيرة في يوغوسلافيا سابقا
---------------------
1696 م
= 1108 هـ
قام بطرس الأول قيصر الروس بتكوين جيش كثيف يتجاوز 60 ألف جندي وأرسله لحصار مدينة أزاق ثانية.

ولما كانت الدولة العثمانية منشغلة بالحروب القائمة بجهات المورة والمجر و بولونيا والبوسنة فإنها لم تبعث تعزيزات لمدينة آزاق فلم تتمكن بذلك من نجدة تلك المدينة من مصيرها المحتوم فسقطت وتم للروس الاستيلاء عليها وجعلها ثغراً له على البحر الأسود لأن قبائل القوزاق كانت حائلاً بين البحر وبين الروس.
====================

17-9-1697
تعيين (حسين باشا كوبريللي ) صدرا أعظم وكان ماهراً ذكياً كمن سلفه من عائلة كوبريلي الشهيرة
-------------------------
17-9-1697
إلي:
4-9-1702
الصدر الأعظم = حسين باشا كوبريللي

نبذة عنه
من أولاد الوزير الشهير كويريلي باشا الكبير
لما عاد السلطان من الهزيمة وجه مسند الصدارة إلى كويريلي عموجه زاده حسين باشا
لما قبض الصدر الأعظم الجديد الذي هو على زمام الأحكام أخذ ينظم الإدارة ويدبر المصروفات والإيرادات فزادت بذلك الأموال في الخزينة وانتعشت الآمال وابتهجت الأحوال ، وبواسطة الأموال أعاد حسين باشا كوبريللي تنظيم قوات الجيش وتمكن من تجهيز جيش جديد بلغ خمسين ألفاً من الرجالة وأربعين ألفاً من الخيالة خلاف الطوبجية

ثم تقدم به نحو بلغراد وتقابل مع البرنس أوجين المذكور بإقليم بوسنة واستظهر عليه حتى ألزمه الرجوع إلى ما وراء نهر صاوه تاركاً بلاد بوسنة.

وبينما كان السلطان مصطفى مصراً على استرداد جميع ما فقد من أملاك الدولة كان أمبراطور النمسا يميل جداً للصلح والمسالمة لما لحقه من الخسائر مدة الحروب الطويلة المذكورة ففتح باب المخابرات بين الدولتين وتداخل لويز الرابع عشر ملك فرنسا وأراد أن يدخل الدولة العثمانية في معاهدة ريسويك التي أمضيت في 20-9-1697 فلم تقبل الدولة العثمانية لتعصب دول أوروبا عليها وسعيهم في محو نفوذها.

والحاصل إنه بعد مخابرات استغرقت مدة طويلة وتم بذلك الصلح وكان أهم شروطه مهادنة النمسا لمدة عشرين سنة وأن يبقى للدولة العلية ولاية طمشوار المعروفة ببانات وتأخذ النمسا بلاد الأردل وما استولت عليه من بلاد المجر وعلى ذلك تكون الحدود بين الطرفين أنهار ماروش وتيس والطونة وصاوة ومهانة مع دولة يولونيا لمدة عشرين سنة أيضاً.
----------------------
20-9-1697
معاهدة ريسويك بين فرنسا من جهة والنمسا وإسبانيا وإنجلترا وهولندا من جهة أخرى
وهي المعاهدة التي أرجعوا بها لأسبانيا ما كانت فقدته من أملاكها
===================
1698؟
أجبر حسين باشا كوبريللي الأمير أوجين السافوياني على التقهقر وإخلاء البوسنة لمصلحة العثمانيين
-----------------------


1698
=1110هـ
معاهدة كارلوفتس
أطراف المعاهدة : الدولة العثمانية ومملكة النمسا وجمهورية البندقية ودولة روسيا ودولة بولونيا
تم توقيعها بجهود ملك فرنسا (لويس الرابع عشر)0
اضطرت الدولة العثمانية للتوقيع بسبب ضيق قواتها المسلحة من تعريضها للقتال في 4جبهات ضد الدول الغربية وروسيا، فكانت الحروب تشتعل على ثلاث أو أربع جبهات في نفس الوقت
وتنازلت الدولة العثمانية بموجبها، عن كثير من أراضيها في أوروبا
وتتلخص فيما يلي:
1- تقوم الدولة العثمانية بتسليم بلاد المجر وإقليم ترانسلفانيا للنمسا
2-تنازلت الدولة العثمانية عن ميناء آزوف لروسيا
3- أعطيت دلماسيا (تقع في كرواتيا) وجزءا من بلاد اليونان إلي دولة البندقية
أن تتنازل الدولة العثمانية للبنادقة عن شبه جزيرة مورة وأقليم دالماسيا
4-يعاد إلي بولونيا إقليمي يودوليا وأوقرين وقامنيجه
فقد أعيد إقليم بودوليا إلى بولونيا بالإضافة إلى أراض واسعة من أوكرانيا الحالية
5- :مهادنة النمسا لمدة عشرين سنة : اتفقت النمسا على هدنة مع الدولة العثمانية تدوم 20 سنةوأن يبقى للدولة العلية ولاية طمشوار المعروفة ببانات وتأخذ النمسا بلاد الأردل وما استولت عليه من بلاد المجر وعلى ذلك تكون الحدود بين الطرفين أنهار ماروش وتيس والطونة وصاوة
6-مهادنة مع دولة بولونيا لمدة عشرين سنة أيضاً.
علي أن ترد للدولة العثمانية البلاد التي استولت عليها من بغدان وتبقى الحدود القديمة على ما كانت عليه
و وتعفى من الجزية التي كانت تدفعها لخان التتار
7- تعفى النمسا وغيرها مما كانت تدفعه للدولة العثمانية
وبعد معاهدة كارلوفتس لم تعد هناك أى دولة أوروبية تدفع جزية للدولة العثمانية
8- لما كان مرخص الروسيا غير حائز للصلاحيات التامة لإجراء صلح فقد عقدت الدولة العثمانية معه متاركة لمدة ثلاث سنين تحت شرط بقاء قلعة أزاق بيد الروس

تعقيب سنة 1701م 1113 هـ : تأيدت هذه المتاركة فيما بعد بين الدولتين العثمانية وروسيا
تعقيب: استمرت المهادنات المشار لها مع الدولة العثمانية حتى صارت صلحاً دائماً بين الطرفين.

تقييم : معاهدة كارلوفتس تعد من أقسى المعاهدات علي العثمانيين، واعتبرها المؤرخون أوضح علامة علي التراجع العثماني و انحسار التسونامي الإسلامي عن أوروبا وبدء تفكيك الدولة العثمانية،
وكان من الأسباب التي أدت إلى معاهدة كارلوفتس اتحاد القوى الأوروبية وتفاوضها الجماعي وليس الفردي مع الدولة العثمانية وتنسيقها فيما بينها ضد الدولة العثمانية بحيث شكلوا ضغطاً هائلاً علي الدولة العثمانية التي حبطت معنوياتها مع رؤيتها فتور همة جنودها الجهادية و ضعف الوازع الديني واستمرار تمرد الإنكشارية
وظهر واضحا فيما بعد اتحاد الدول الأوروبية معا في مواجهة الكيان الضخم للدولة العثمانية ثم تآمرهم لتفتيتها لأجزاء فيما عرف في المداولات بينهم بعد ذلك بإسم(المسألة الشرقية)0

==============
1698-1702
بدأت الدولة العثمانية في تنظيم الشؤون الداخلية وإجراء بعض الإصلاحات الإدارية، و بذل الصدر الأعظم (حسين كوبريللى) كل جهده في إصلاح الداخلية والجندية والمالية لإعادة بناء الدولة

------------------------------------
1702 (عام 1114 هـ)
استقال (حسين كوبريللى) من منصب الصدر الأعظم)
-----------------------------
4-9-1702
إلي:
24-1-1703
الصدر الأعظم = مصطفى باشا الدلتباني
-------------------------
24-1-1703
ثارت الإنكشارية على الصدر الأعظم مصطفى باشا الدلتباني
واستبدله السلطان ب (رامي محمد باشا)

-------------------------
25-1-1703
إلي:
22-8-1703
الصدر الأعظم = رامي محمد باشا
--------------------------
1703
سار رامي محمد باشا على طريقة سلفه (حسين كوبريللى) في الإصلاح الحكومي والعسكري ومحاربة الفساد والرشاوي
----------------------
1703
ثارت الإنكشارية على الصدر الأعظم (رامي محمد باشا) وطلبوا من السلطان مصطفى الثاني أن يعزله
فرفض السلطان مصطفى الثاني

---------------------------
أغسطس 1703
(عام 1115 هـ)
ثارت الانكشارية علي السلطان مصطفى الثاني وخلعوه .
وولوا أخاه (أحمد الثالث) مكانه
وتم تغيير الصدر الأعظم
---------------------------

22-8-1703
إلي:
16-11-1703
الصدر الأعظم = أحمد باشا
---------------------------
18-11-1703
إلي:
28-9-1704
الصدر الأعظم = الدماد حسن باشا
=======================
31-12-1703 (تاريخ تقديري)
في 23-8-1115هـ توفي السلطان الشاب (مصطفى الثاني )المخلوع عن عرشه عن 39 عاماً من العمر
وقد كان موته بعد زهاء أربعة أشهر من عزله


==================
صفاته الشخصية :
كان السلطان مصطفى الثاني محباً للخير ومتواضعاً.
وكان مولعاً بالأدب والشعر مثل أسلافه

وكان متديناً ورعاً
وكان يحمي العلماء ورجال العلم، ويأنس بمجالستهم.
وكان متصفا بالشجاعة والإقدام ومخلصاً
ولكن لإدارة امبراطورية هل تكفي للحفاظ عليها الشجاعة والاخلاص مع تهور وتغرير بالجند في عدة جبهات
والنتيجة أن فقد المجر وغيرها
وروي أن سكوته عن تصرفات أستاذه (فيض الله أفندي)أدي لتعرضه لانتقادات لاذعة


==================
تزوج السلطان مصطفي الثاني مرتين
أبناء السلطان مصطفى الثاني:
كان له 6 أولاد و7بنات وأسماؤهم:
أحمد، وحسن، وحسين، ومراد، وعثمان، وسليم،
وزينب، ورقية ، وأم كلثوم،وأمينة، وصافية، وأسماء، وأمة الله،
##############################
المرادفات:
الأسطول= العمارة
حسين باشا الجزائري =عند مراجع أوروبية يسمي :ميزه مورتو
جزيرة قيون أطه =Spalmatori
قلعة لييوه =Lippa
منصب الصدر الأعظم في الدولة العثمانية = منصب رئيس الحكومة التركية حاليا
المجر = هنغاريا =Hungary
بولونيا=بولندا = poland
مدينة أزاق = Azov
زانتا= Zenta
نهر صاوه =Save
حسين باشا كوبريللي= كوبريلي عموجه زاده حسين باشا
الجنرال فتراني =الجنرال وتران=veterani
الأمير أوجين السافوياني =البرنس أوين دي سافوا=Eugne de Savoie =Prince Eugene of Savoy
معاهدة ريسويك =Ryswyck
معاهدة كارلوفتس = معاهدة كارلوفجا=معاهدة قارلوفجه = Carlowitz
ولاية طمشوار = Temeswar
واقعة لوغوس =Lugos battle
مدينة أولاش = Olasch
لويز الرابع عشر= لويس الرابع عشر
#############################
المصادر:
موسوعة لآلئ
تاريخ الدولة العلية العثمانية للمؤلف محمد فريد بك
موقع إسلام أون لاين
موقع الموسوعة الاسلامية المعاصرة
موقع موسوعة ويكيبيديا
الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط للمؤلف علي محمد الصلابي
مصادر أخري عربية وغير عربية

>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصطفى الثاني بن محمد الرابع - سلطان الدولة العثمانية 1695 م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عثمان الثالث بن مصطفى الثاني - سلطان الدولة العثمانية 1754
»  أحمد الثالث بن محمد الرابع - سلطان الدولة العثمانية 1703 م
» السلطان محمود الأول بن مصطفى الثاني - سلطان الدولة العثمانية للفترة (1730 -1754)
» عبدالعزيز بن محمود الثاني - سلطان الدولة العثمانية 1861م
» مصطفى الأول بن محمد الثالث - سلطان الدولة العثمانية 1617 ثم 1622م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2012-
انتقل الى: