منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أحداث السنوات من سنة 240 م إلي سنة 249 م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 240 م إلي سنة 249 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث السنوات من سنة 240 م إلي سنة 249 م   أحداث السنوات من سنة 240 م إلي سنة 249 م Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 7:12 am

أحداث السنوات من سنة 240 م إلي سنة 249 م
المصادر:

موسوعة لآلئ

موسوعة ويكيبيديا


مصادر أخري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 240 م إلي سنة 249 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث سنة 240   أحداث السنوات من سنة 240 م إلي سنة 249 م Icon_minitimeالأحد مايو 27, 2012 1:19 am


سنة 240
=============================

سنة 240
تأسيس( إمارة الحيرة ) كإمارة دائمة لقبيلة لخم وافق ملك الفرس ( أردشير ) علي تأسيسها
السبب : لتصد قبائل العرب عن الدولة الساسانية ، حيث كانت مراعي القبائل العربية قد أضحت متاخمة لحدود الدولة الساسانية و كانت تغير علي القري التي يقطنها الفلاحون والمراكز التجارية بفارس بقصد النهب وتهدد السكان الفرس ووصلت درجة عنفهم إلي أن أسروا أخت (كسرى سابور ذي الأكتاف )

، وافق ملك الفرس ( أردشير ) علي تأسيس إمارة دائمة للخم لتصد عنه العرب
وقد عين أردشير ( عمرو بن عدي اللخمي)
نبذة عن ملك الحيرة عمرو بن عدي :
إسمه الكامل : عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة بن الحارث بن مسعود بن مالك بن غنم بن نمارة بن لخم
قيل :كان جده من ملوك اليمن وهاجر من اليمن إلي العراق ، ولذلك اختاره كسري الفرس (أردشير بن بابك ) أميراً علي هذه الإمارة التي عرفت بإسم إمارة الحيرة نظراً لأصله العريق ، وقيل : لم يختار أردشير عمرو بل اختاره قومه ملكاً عليهم خلفاً لخاله الملك جذيمة الملقب بجذيمة الأبرش

حكم عمرو بن عدي بعد مقتل خاله (جذيمة) رغم انه لم يكن متنفذا في زمن حكم خاله الذي دام زهاء ستون عاما لكن بدا انه كان الأجدر بالحكم من بعده

وظلت الإمارة في أسرة عمرو بن عدي حتي زالت بحكم الاسلام فيما عدا فترات متقطعة من الزمان

وقد ذكر عنه الطبري انه كان أول من اتخذ الحيرة منزلا من ملوك العرب وان أول من مجّده أهل الحيرة في كتبهم وكتاباتهم من ملوك العرب بالعراق هم آل نصر والذين كانوا ينسبون إليه فتقوى موقفه كثيرا

لذا فلم يزل عمرو ملكا حتى توفي شيخاً طاعناً في السن عن 120 عاما منفردا بسلطته وملكه مستبدا بأمره يغزو المغازي ويصيب الغنائم الكثيرة وتفد عليه الوفود دهره الأطول

وهو لم يدين لملوك الطوائف بالعراق ولم يدينوا له حتى قدم اردشير الأول بن بابك (226-241) في أهل فارس


عرب قضاعة كانوا يقاتلون الفرس بشراسة ،وكان ملك الحضر والجزيرة وقتها رجل عربي من قضاعة اسمه ( الضيزن بن معاوية بن العُبيد بن قضاعة ) كون جيشاً قوياً من الفرسان من قبائل قضاعة و فتحوا مدينة نهر شير الفارسية (بهرسير) وفتكوا بأهلها وأسروا أخت (كسرى سابور ذي الأكتاف ) حينذاك
وفي ذلك قال عمرو بن السليح القضاعي
لقيناهم بجمع من علاف -- وبالخيل الصلادمة الذكور
فلاقت فارس منا نــكالا -- وقتلنا هرابذ بهرسيـــــــر
دلفنا للأعاجم من بعيد -- بجمع في الجزيرة كالسعير

في سنة 237 م قام الملك أردشير الأول الساساني (226-241) ووريثه شابور الأول (241 -272) بتجهيز جيش فارسي قوي وقام بهجوم مضاد لغزو بلاد ما بين النهرين ، ونجحت هجماته على نيبيس وكارراهائي ، انتهت المعارك باحتلال قلعة مدينة الحضر العنيدة .
أما الملك عمرو بن عدي فلجأ للمرونة والتفاهم فقد كان مستقلا بحكمه لقومه و لأراضي قومه قبل غزو الساسانيين للعراق ،ولكن بعد قيام دولة الساسانيين اضطر عمرو لطاعتهم ، لذلك اسمه في ( نقش نرسى بن هرمز بن سابور بن أردشير ) ضمن قائمة الملوك الذين اعترفوا بسلطان الساسانيين عليهم
ولكن مقابل ذلك اعترف الملك أردشير بإمارته علي أراضي الحيرة
مات عمرو بن عدي وله من العمر 120 عاما ، وخلفه ولده امرؤ القيس بن عمرو
المصادر : تاريخ الطبري ، تاريخ ابن خلدون ، مصادر أخري
--------------------------------------------------
سنة 240 ومابعدها
تدفق المهاجرين من القبائل الآرية علي الحدود الشمالية للامبراطورية الرومانية
ففي الشمال الغربي عبروا نهر الراين وحدث تدفق عند سويسرا وفرنسا
وفي الشمال الشرقي : واصل القوط حركتهم وعبروا البحر الأسود وحاربوا بقيادة ملكهم (كنيفا Kniva ) الرومان في اليونان وانتصروا وقتلوا امبراطور الرومان ديكيوس سنة 251
---------------------------------------------
سنة 240
الفرنجة انهزموا علي يد الإمبراطور الروماني ( أورليان) بالقرب من (مينز)
تعقيب : استقر الفرنجة الربواريون في بداية القرن 5م من منحدرات الرين الغربية، واستولوا على كولوني سنة 463، واتخذوها عاصمتهم ، وبسطوا حكمهم على وادي الراين من آخن إلى متز. ولكن بقيت بعض قبائل الفرنجة على أراضي ضفة النهر الشرقية وسموها فرنكونيا Franconia.

المرادفات:

الربواريون = Ripuarian = (أي الشاطئيون)

آخن = Aechen

فرنكونيا = Franconia

=========================
الفترة 240-270
تشكيل ائتلاف خطير من القبائل المتبربرة العابرة للدانوب ( الجرماني والكاربياني والسارماتياني )
قام هذا الائتلاف بسلسلة من الاجتياح والتدمير واسع النطاق من مناطق البلقان من الامبراطورية الرومانية مما تسبب في تفكيكها تقريباً

المرادفات:

القبائل العابرة للدانوب =Transdanubian

الجرماني =Germanic

الكاربياني= Carpi

السارماتياني= Sarmatian.

----------------------------
نحو سنة 240
موت أسقف المدائن واسمه ( شحلوفا )
تعقيب : بعد موته ظل كرسي مار ماري في المداين شاغرا مدة طويلة حتي جاءت سنة 310، وفيها أقيم "فافا" أسقفا (جاثليقا) علي هذا الكرسي فحاول أن ينظم كنيسة المشرق ويوحدها تحت زعامة ( كرسي ساليق ).



#################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 240 م إلي سنة 249 م Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحداث السنوات من سنة 240 م إلي سنة 249 م   أحداث السنوات من سنة 240 م إلي سنة 249 م Icon_minitimeالأحد مايو 27, 2012 1:22 am


سنة 241

=============================

241 - 272
@الإمبراطورية الساسانية الفارسية :
ملك الفرس = شابور الأول
وأحياناً اسمه يكتب ( سابور ) أو ( شهبور)
سحق الثورات في أرمينيا وهترا ثم قاتل الروم وغزا سوريا وفتح نصيبين والرها وأخضع أنطاكية وأسر امبراطور الروم ( فاليريان) ولكنه انهزم أمام العرب بقيادة أذينة أمير تدمر


هو اكبر ملك في السلالة الساسانية في القرن الثالث . وكان في بدء عهده متسامحا تجاه الديانة المسيحية . ولكنه لم يصدر أي مرسوم يقضي بشرعية هذه الديانة في الإمبراطورية الفارسية . إنما كان يعطف على المسيحيين بالنظر إلى الظلم والتعسف والمضايقات التي كانوا يتعرضون لها من قبل المزديين ، ولاسيما من قبل فئة الكهان التي كان نفوذها اخذا في التصاعد بزعامة الموبذ ( كلمة فارسية تعني رجل دين ) (( كرتير )) ..

كان شابور يحلم في تكوين إمبراطورية على غرار الاخمينيين . لذا فقد شن حربا ضروسا على الرومان ، وافلح في الوصول في غزواته إلى انطاكيا ذاتها . فسبى العديد من سكانها مع أسقفها ( بطريركها ) ديمتريانس ، بل تمكن حتى من اسر الإمبراطور الروماني نفسه ، فاليريانس . وكان عدد كبير من هؤلاء الأسرى قد انضموا إلى الديانة المسيحية التي كانت قد انتشرت مبكرا في بلاد الروم . واسكن شابور هؤلاء الأسرى في المدن الفارسية القديمة ، أو ابتنى لهم مدنا جديدة خاصة بهم . ومن بين هذه المدن الحديثة مدينة (( جنديسابور )) في منطقة بيث هوزايي ( الأهواز ) ، التي سيكون لها دور بارز في الشؤون العلمية والطبية بواسطة أكاديميتها الطبية الشهيرة في عهد العباسيين .

كان التسامح الديني كبيرا لدى شابور الأول . إلا إن اهتداء بعض أفراد العائلة المالكة إلى المسيحية وضع حدا لهذا التسامح . فقتل إحدى زوجاته لأنها أصبحت مسيحية ، ونفى زوجة أخرى له ، هي أخته شيراران إلى منطقة مرو للسبب نفسه ، وازوجها هناك من شخص من السلالة الساسانية . ولكنها عاشت مسيحيتها بكل شجاعة وساعدت على نشرها في تلك المنطقة . وهذا التحفظ لدى الملك ، بل هذا الحظر ،يظهر انه كان من الصعب على الديانة و المسيحية أن تخترق العالم الفارسي،ولاسيما الطبقات العليا من المجتمع . وبالرغم من هذا الظلام ، فقد استفادت الكنيسة من هذه فترة السام النسبي لكي تمد نفوذها في البلاد وتنظم إدارتها الذاتية .


الملك شابور الاول "ملك الملوك" ساعد في ازدهار المسيحية بصورة غير مباشرة وذلك بأسره للمسيحيين في بلاد الروم وسبيهم الى بلاد بابل. فأثناءفترة حكمه تمكن من اسر ثلاثة من الاباطرة الرومان وجلبهم امام قدميه! كما أسر بطريرك أنطاكية (ديميتري ) ومسيحيين اخرون تم اسرهم من أنطاكية و عربستان وارمينيا وغيرها.
هؤلاء المسيحيون عاشوا عموما بسلام تام بعيدا عن اي اضطهاد لا بل ساعدوا في انتشار المسيحية في بلاد الفرس
وفي ذلك الوقت ، تعرض المسيحيون في المنطقة الغربية (غربي الفرات ) لاضطهادات دامية آثارها عليهم الإمبراطور الروماني الوثني داقيوس (نحو سنة 250) ، ثم الإمبراطور فاليربانس (257-258) .فأضحت البلاد الفارسية ملاذا للمسيحيين المضطهدين عند الرومان، ولاسيما للساكنين في المنطق الحدودية … وهكذا ساهمت الاضطهادات والأسر واللجوء في زيادة عدد المسيحيين في كنيسة المشرق زيادة كبيرة . وفي البداية ، كانت الجماعتان المسيحيتان ، الفرس والروم ، تشكلان كنيستين لكل منهما مسؤول خاص وتنظيم متميز . ففي مدينة ويران شاهر (روارداشير) مثلاً، نجد كنيسة أقيمت للمسيحيين الفرس الذين يحتفلون بالليتورجيا باللغة السريانية ، وكنيسة أخرى للمسيحيين الروم الذين يحتفلون بطقوسهم بلغتهم الخاصة بهم ، وهي اليونانية . ولا شك إن الكنيستين قد اندمجتا في وقت لاحق ، فشكلتا جماعة مسيحية موحدة . وبالرغم من وجود أسقف انطاكيا أسيرا في المنطقة الفارسية ، فإنه لم يصبح قط المسؤول عن كنيسة المشرق . وهذا ما يبرهن عن إن كنيسة المشرق كانت تحظى ، منذ منتصف القرن الثالث ، باستقلالية عن كنيسة انطاكيا .
------------------------
-
241–244
حرب بين الفرس والروم
غزا شابور أرض الجزيرة وسوريا ونصيبين وأنطاكية
في النهاية تحول مسار الحرب ضد شابور فارتد علي أعقابه عبر الفرات وانهزم أمام امبراطور روما ( جورديان) عند (رسينا)
ثم قُـتل جورديان وعقد خليفتف فيليب الصلح مع شابور

-------------------------
عام 241
سقطت الحضر (Hatra) (وهي مدينة عربية حضارية في مستوى روما من حيث التقدم و تقع على بعد 80 كم جنوب الموصل) سقطت بيد الفرس و العرب ودمرت تدميرا شديداً ومنع أهلها من حمل السلاح. وكانت تلك نهايتها.
ملحوظة : حاول الفرس والرومان غزو الحضر مرارا بدون جدوي لشدة منعتها حيث فشل الإمبراطور الروماني تراجان وكذلك الإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس عام 199م . وكذلك جيش الإمبراطور الفارسي أردشير الأول الذي فشل رغم سيطرته على منطقة الجزيرة كلها
--------------------------------
عام 241
تمكن الملك الفارسي سابور الأول حكم بلاد بابل ،
وقد اعتنق الديانة المانوية التي انتشرت في بابل والمدائن فترة من الزمن.
===================
241 – 356م
القديس بولس الطبي
ظهرت الرهبنة في النصرانية في مصر أولاً على يده والقديس أنطوان المعاصر له،


#################################


سنة 242

=============================

سنة 242
ادعي (ماني ) النبوة بعد أن اطلع علي الأديان الموجودة مثل النصرانية والمجوسية
وسمي نفسه (فارقليط ) الذي أخبر به المسيح فخدع النصاري بأن قال لهم أنه رسول المسيح
وخلب المجوس بأن وافقهم علي الأصلين
وكانت تعاليمه لتلاميذه متأثرة جداً بالبوذية والغنوصية
واتسمت تعاليمه بتعاليم الزرادشتية متخذة النضال أساساً للصراع بين الخير والشر
وكانت تعاليمها روحية بين أتباعها الذين كانوا يأملون السعادة بعد الموت
-----------



#################################


سنة 243

=============================

243
The text "De Pascha Computus" calculated the spring equinox, March 25, under the Julian calendar from the first day of creation. The author used this to derive March 28 as the birthday of Jesus.
(WSJ, 12/18/98, p.W15)




#################################


سنة 244

=============================

سنة 244
كان امبراطور الروم جورديانوس الثالث ضعيف الشخصية، مما جعل جنوده يتمردون عليه ويقضون على حكمه وحياته. ثم نادوا بقائد الحرس فيليب العربي إمبراطوراً على عرش الإمبراطورية الرومانية في أواخر شهر شباط (مارس) 244م.
البعض يري أن فيليب العربي دبر مقتل الإمبراطور جورديانوس الثالث
---------------------------------------------------------
[244-249 م]
الامبراطورية الرومانية :
امبراطور الروم =فيليب الأول الملقب ب( فيليب العربي)

نبذة عن فيليب الأول:
اسمه : " قيصر ماركوس يوليوس فيليبوس بيوس فيليكس المنتصر أوجسطس"

فيليب العربي أو ماركوس يوليوس فيليبوس Marcus Julius Philippus
من اصل سوري


ولد سنة 200م ( وقيل سنة 204 ) في منطقة ( الولاية العربية)، في قرية صغيرة سميت فيما بعد (فيليبوبوليس) والمعروفة حالياً باسم شهبا التابعة لمحافظة السويداء جنوب سوريا. وذلك من أبوين حورانيين

وقيل : ولد فيليب في حوران من أم مسيحية،
كان والده أحد شيوخ القبائل العربية التي أقامت في منطقة اللجاة ومناطق أخرى. وعندما كان الكثير من المواطنين في سورية وغيرها في العصر الروماني يلقبون أنفسهم بألقاب رومانية وذلك بعدما منحت الرعوية الرومانية في عهد الإمبراطور كاراكلا (198-217) م. لكل المواطنين في الإمبراطورية وهكذا تلقب والد فيليب باسم (جوليوس مارينوس) وعرف فيليب باسم (ماركوس جوليوس فيليبوس).

تميز فيليب بصفات الشجاعة والجرأة والرجولة مما حققت له سرعة التدرج والارتقاء في مناصب الجيش الذي تطوع في صفوفه منذ بداية شبابه حتى توصل إلى مرتبة قائد في الحرس الإمبراطوري في عهد الإمبراطور غورديان الأول عام 238م ومن بعده ابن أخيه غورديان الثالث (238-244)م.
كان غورديان الثالث ضعيف الشخصية، مما جعل جنوده يتمردون عليه ويقضون على حكمه وحياته. ثم نادوا بقائد الحرس فيليب العربي إمبراطوراً على عرش الإمبراطورية الرومانية في أواخر شهر شباط (مارس) 244م.

بعد أن قام الإمبراطور فيليب العربي بالتوقيع على معاهدة الصلح مع الملك الفارسي شابور الأول في شهر آذار عام 244م. اطمأن على أمن وسلامة الإمبراطورية الرومانية من جهتها الشرقية, فاتجه من جبهة القتال في منطقة الفرات إلى عاصمة سورية أنطاكية في أبريل 244م.
ويعتقد بعض المؤرخين أن فيليب العربي أسهم بالقضاء على حكم سلفه الإمبراطور الشاب غورديان الثالث وحياته، فقد ذكر سيفيريوس يعقوب توما أن الإمبراطور فيليب عندما وصل إلى إنطاكيا يوم السبت كان المسيحيون يومئذٍ يحتفلون بعيد الفصح ليلاً، فتقدم منه القديس بابولا وأجلسه في أحد المقاعد المخصصة للتائبين والموعوظين، فاعتبر موقف هذا القديس متميزاً بالجرأة الأدبية.

لا صحة للادعاء القائل بأن فيليب كان من أصل وضيع، وأن والده كان زعيماً لعصابة قطاع الطرق، لكن لم يعرف شيء عن فترة حداثة سنه أو عن سيرة حياته قبل وقوع الحروب الفارسية-الرومية في عهد الإمبراطور غورديانوس الثال.وكان والده أحد شيوخ العرب رئيسا لقبيلة اتسع نفوذها وازداد عدد أفرادها حتى أصبحت قوة لها دورها في دعم الإمبراطورية الرومانية، التي أصبح رعاياها على اختلاف انتماءاتهم مواطنين لهم جميع الحقوق، وهذا التحول كان قد أجراه " كاراكالا" الذي حكم روما 211-217م،
، عقد الصلح مع الفرس.
أقام سنة 248 احتفالاً ضخماً بمناسبة مرور ألف عام على إنشاء مدينة روما.
ولا يوجد ما يسترعي الانتباه في عصره سوى انتشار الفقر الشديد في الإمبراطورية وخاصة في الشرق حيث لم تستطع الحكومة الرومانية أن تجبي الضرائب ، خاصة مع انشغال فيليب في حرق القوط في الدانوب، مما عجل بنهاية الحرب بناء على طلب "فيليب" ووقع معاهدة سلام معهم.
سمح فيليب للمسيحيين بحرية العبادة، لكن المرجح أنه لم يعتنق المسيحية.
ابنه فيليب الثاني شاركه في الحكم عندما شب و نضج، حتى بدا اسم الابن مقترنا باسم الأب على نقود الإمبراطورية، كما أن زوجته ( (مارثا أوتاسيليا سيفيرا) ساعدته في حكمه، وأصدرت أيضاً عملات معدنية تحمل صورتها تمجيداً وتكريماً.

اهتم فيليب ببناء مدينته مسقط رأسه ( شهبا ) وجعلها من الفخامة بالقدر الكبير واصبحت من أهم مدن الامبراطورية .>
فتنة اندلعت بين الجنود في الدانوب فأرسل فيليب دقيوس إلى الدانوب لإخضاع الفتنة ، فنادوا به إمبراطوراً وأرغموه على الزحف على إيطاليا. فقابلهم فيليب في فيرونا، وقتل فيليب في المعركة.
المصادر :
1-موقع history.egypt.com
2-مقال بقلم حسن حاطوم
===========
244-249
موقف الإمبراطور فيليب من المسيحية:

عانت المسيحية والمسيحيون الكثير من الاضطهاد مدة نحو قرنين ونصف في عهود الأباطرة نيرون (54-68) م. الذي اتهم المسيحيين بحرق روما.. وتراجان (98-117)م. وماكسيمينوس التراقي (235-238)م. الذي اتهم رجال الكنيسة بإبعاد الرومان عن ديانتهم الوطنية.. مما جعل قدماء المسيحيين يمارسون عباداتهم في المغاور والكهوف والدياميس ضمن أجواء من خوف الاضطهاد.

بعد أن اعتلى الامبراطور فيليب عرش الامبراطورية الرومانية عام 244 شهدت المسيحية في عهده التسامح الديني وتمتع المسيحيون بالحماية... وعطف الإمبراطور عليهم وعينهم في الوظائف الحكومية، ولم ينفذ بحقهم قوانين الإمبراطورية الرسمية، والتي تقضي بملاحقتهم وتعذيبهم واضطهادهم وقتلهم. ثم جعل من بعض أساقفة إفريقيا الشمالية ولاة إمبراطوريين.

ترى هل كان الإمبراطور فيليب العربي مسيحياً؟

على الرغم من أن بعض المؤرخين أمثال أوسيبيوس القيصري (265-340)م، ومار ايرونيموس.. وسيفيريوس يعقوب توما.. يعتبرون الإمبراطور فيليب مسيحياً. والمؤرخ أوسيبيوس أكد ذلك اعتماداً على أقوال وآراء دونيس الاسكندري ، في حين أن الكثير من المؤرخين يشكون في صحة اعتناق الإمبراطور فيليب الديانة المسيحية معتمدين في ذلك على ما يلي:

· متابعة الإمبراطور فيليب تمسكه بالمعتقد الرسمي للدولة أو للإمبراطورية الرومانية-.

- · إصدار الإمبراطور أمراً بتأليه والده (جوليوس مارينوس) ورفعه إلى مصاف الأرباب، كعادة الرومان المتعلقة بتبجيل عظمائهم. (الكتابة اليونانية المزدوجة المنقوشة على حاملات التماثيل، والموجودة حالياً على الواجهة الأمامية للمشهد-المعبد المخصص لأسرة الإمبراطور فيليب العربي وترجمتها: إلى الإله مارينوس!).

وهناك ميدالية معدنية شبيهة بقطعة عملة، نقش على وجهها صورة جوليوس مارينوس بملامح رجل كهل جميل الصورة، شعره مصفف بشكل أنيق، ولحيته كثيفة الشعر، وتحيط بصورته كتابة يونانية ترجمتها: مارينوس المؤله. كما تبدو صورة نسر كبير باسط الجناحين، رافعاً صورة الأب مارينوس إلى مصاف المعبودات ، وعلى ظهر هذه الميدالية صورة المعبودة روما تحيط بها عبارة: المستعمرة فيليبوبوليس...أي مدينة شهبا.

-ليس هناك أية وثيقة تؤكد أن الأمبراطور فيلب العربي كان مسيحياً وهناك من يرى بأن الأمبراطور فيلب رغم عدم إعتناقه للمسيحية فإننا نرى لديه الأمور التالية . رغم عدم اعتناقه للمسيحية، فإننا نرى لديه الأمور التالية:

أولا: تأثره بعادات مجتمعه وبيئته وأخلاقية شعبه، ولا سيما فكرة التسامح والروح الإنسانية والعالمية عبر عنها(ميليا غار الجداري) وأصله من مدينة جدارا( أم قيس) قائلاً: لا تظنوني غريباً، كلنا من وطن واحد هو العالم.

ثانياً: يحتمل أنه قد أدرك بذكائه مستقبل المسيحية، وذلك بعد أن رأى وسمع عن مدى فاعليات وتضحيات القديسين والقديسات.

ثالثاً: كان الإمبراطور فيليب يتقرب من المسيحين، ويتبادل وزوجته الرسائل مع أوريجين معلم الإسكندرية(185ـ 254)م، الذي تحدث في عهد فيليب العربي عن ملا حقة السلطة للمسيحين سابقا.

رابعاً: إن المسيحية ديانة شرقية، نشأت في بيئته وبلاده، ففازت بعطفه وحمايته.


لا يوجد على الإطلاق أي أثر من آثار المسيحية في حياة وعهد فيليب العربي، كما أن مدينة شهبا لا تقدم لنا أي دليل أو شهادة دامغة في آثارها وأوابدها المسيحية، حول موضوع اهتمام الإمبراطور فيليب بإنشاءات معمارية مسيحية في المدينة مسقط رأسه، والتي قام بتجهيزها بجميع المرافق والخدمات الضرورية.. فهل نرجح هذه الظاهرة الغريبة (التقية) الشائعة بين نصارى عهده، وقد عمل الإمبراطور فيليب العربي بموجبها؟! وإن كنيسة شهبا والتي كانت بالأصل معبداً صغيراً، تقع على حافة الشارع الرئيسي المبلط المتجه شرق غرب (ديكومانوس) من الجهة الجنوبية، وعلى بعد حوالي خمسين متراً من باب مفترق الطرق (تترابيل)، الواقع في وسط مدينة شهبا،

لقد وصف القديس إيرونيموس، فيليب العربي بأنه كان أول قيصر روماني يدين بالنصرانية، وبذلك يكون قد سبق الإمبراطور قسطنطين الكبير في تنصره، ويشهد على ذلك الآثار التاريخية ورسائل أوريجانيس الاسكندري كما يورد المؤرخ ابن العبري في كتابه: تاريخ مختصر الدولة، نبأ تكفيره عن ذنبه في أنطاكية أثناء توجهه من سوريا إلى روما.

كذلك أورد القديس يوحنا الذهبي الفم أو النطق المتوفي عام 407م، نبأ مفاده أن القديس بابولا أسقف أنطاكية (238-250)م، طرد من الهيكل رئيساً أو ملكاً من أجل جريمة ارتكبها بقتل إنسان مظلوم، وأودع السجن لهذا السبب، ولم يذكر القديس يوحنا اسم هذا الرئيس أو الملك. ولم يستمع الرئيس بل سجن الأسقف. بينما المؤرخ الكنسي أوزيبيوس أسقف قيصرية فلسطين (265-313)م. لم يسمِّ الأسقف الذي منع الإمبراطور فيليبوس العربي من الاجتماع المقدس، بل أطاع وندم، ليبين أن فيليبوس كان مطيعاً للكنيسة، وتائباً عن خطاياه وهفواته، ولكن مرتبي التوقيت الفصحي خلطوا ما بين خبر أوسيبيوس وخبر يوحنا في شخص الإمبراطور فيليبوس العربي وشخص أسقف أنطاكية لذلك فإن بعض المؤرخين الحديثين قبلوا بأن يكون فيليب أول إمبراطور مسيحي (خريستوسمس بابا دوبولس- تاريخ الكنسية).

ويقول مؤلف كنيسة مدينة الله، أنطاكية العظمى، أسد رستم:(هل يجوز.. أن نقول مع يوحنا الذهبي النطق أن فيليبوس خضع للتكفير الذي فرضه عليه القديس بابولا، فوقف في كنيسة أنطاكية مع الموعوظين هو وزوجته الإمبراطورة (مارثا أوتاسيليا سيفيرا)، لأنه كان قد اتهم بقتل الإمبراطور غورديانوس الثالث؟

المصدر : مقال (هل كان الإمبراطور فيليب العربي مسيحياً؟ ) بقلم حسن حاطوم

========================================
244 - 249)
الولاه الرومان في مصر في زمن الإمبراطور فيليب الأول :

- أورليوس باسيلوس
- كلوديوس فاليريوس فيرموس

وفي خلال تلك الفترة كلها لم يكن لمصر أدنى أهمية أو تأثير في صنع القرار بالنسبة للأباطرة الرومان أو شئون الحكم في روما
وكان المصريون يرضخون ويمتثلون لأحكام القدر ولقرارات الولايات الرومانية الغربية وكان الموظفون والحكام في الإسكندرية يعترفون بلا أدنى مناقشة بأدعياء العرش الذين يصلون لعرش الإمبراطورية .
عجزت الحكومة المركزية في عهد فيليب الأول عن جمع الضرائب والدخل من الولايات الشرقية ومن بينها مصر،مما اضطر فيليب إلى البحث إلى سلام مع القوط على نهر الدانوب.
===================================================
سنة 244
نهاية ( مملكة الرها ) بإدماجها في الامبراطورية الرومانية وكانت تتمتع بالحكم الذاتي ضمن الامبراطورية منذ 114م
ُEnd of Osroene

In his writings Pliny refers to the natives of Osroene and Commagene as Arabs and the region as Arabia
According to Pliny, a nomadic Arab tribe called Orrhoei occupied Edessa about 130 B.C. Orrhoei founded a small state ruled by their chieftains with the title of kings and the district was called after them Orrhoene.
اسمها تغير الي خسروين ؟ نسبة الي خسرو ملك بارثيا
This name eventually changed into Osroene, in assimilation to the Parthian name Osroes or Chosroes (Khosrau)


ملوكها

* Aryu (132–127 BC)
* Abdu bar Maz'ur (127–120 BC)
* Fradhasht bar Gebar'u (120–115 BC)
* Bakru I bar Fradhasht (115–112 BC)
* Bakru II bar Bakru (112–94 BC)
* Ma'nu I (94 BC)
* Abgar I Piqa (94–68 BC)
* Abgar II bar Abgar (68–52 BC)
* Ma'nu II (52–34 BC)
* Paqor (34–29 BC)
* Abgar III (29–26 BC)
* Abgar IV Sumaqa (26–23 BC)
* Ma'nu III Saphul (23–4 BC)
* Abgar V Ukkama bar Ma'nu (Abgarus of Edessa) (4 BC–AD 7)
* Ma'nu IV bar Ma'nu (AD 7–13)
* Abgar V Ukkama bar Ma'nu (13–50)
* Ma'nu V bar Abgar (50–57)
* Ma'nu VI bar Abgar (57–71)
* Abgar VI bar Ma'nu (71–91)
* Sanatruk (91–109)
* Abgar VII bar Ezad (109–116)
* Roman interregnum 116–118
* Yalur (118–122, co-ruler with Parthamaspates)
* Parthamaspates (118–123)
* Ma'nu VII bar Ezad (123–139)
* Ma'nu VIII bar Ma'nu (139–163)
* Wa'il bar Sahru (163–165)
* Ma'nu VIII bar Ma'nu (165–167)
* Abgar VIII (167–177)
* Abgar IX (the great) (177–212)
* Abgar X Severus bar Ma'nu (212–214)
* Abgar (X) Severus Bar Abgar (IX) Rabo (214–216)
* Ma’nu (IX) Bar Abgar (X) Severus (216–242)
* Abgar (XI) Farhat Bar Ma’nu (IX) (242–244)
( http://en.wikipedia.org/wiki/Osroene )
------------------------------
سنة 244
انتهاء الحرب بين الرومان والملك الساساني (سابور بن أردشير) ويعرف ب ( سابور الأوّل ) بهزيمة سابور و عبرت جيوش الروم الفرات، و قاربت المدائن.


#################################


سنة 245

=============================

سنة 245
بناء معبد ديورا إيوروبوس في سوريا.





#################################


سنة 246

=============================







Roman Empire





Arabia





[edit] Asia





Births





Deaths






#################################


سنة 247
=============================


Roman Empire





Arabia



  • One of the two Councils of Arabia in the Roman Catholic Church is held.
  • -------------------------------



Asia





Births in 247






Deaths in 247





#################################


سنة 248
=============================








------------------------




Deaths in 248







#################################


سنة 249

=============================

249-251
الامبراطورية الرومانية :
امبراطور الروم =ديكيوس
ديكيوس ترايانوس ديكيوس او تراجان داكيوس
حكم في (249-251) شارك حكمه مع ابنه في السنة الاخيرة ، حتى قتلوا سويا معركة abrittus
. وفي عهده برز عنصر جديد من عناصر القلق لأباطرة روما فيما يتعلق بمصروهو ازدياد قوة نمو الديانة المسيحية مما أجبر حكام البلاد على الاعتراف بوجودها .

وفي الواقع فقد كانت هناك محاولات عارضة وذات طابع محلي في خلال القرن 2م تهدف إلى منح انتشار الديانة الجديدة، ولكن أول هجوم عارم على تلك الديانة حدث في عهد ديكيوس عندما أصبح يُنظم اختيار أو امتحان منظم كان كل شخص يُجبر بمقتضاه على تقديم الأضحيات والقرابين للأوثان وأن يتذوق هذه القرابين وكان من يرفض القيام بذلك يقع تحت طائلة الاتهام ويعدم ، أما الذي يؤدي هذا الاختبار ويستجيب له فيحصل على شهادة مكتوبة من لجنة الامتحان تفيد بحسن أدائه للطقوس المطلوبة
ومع اتباع المصريين الديانة المسيحية، لم يحفروا اسم أحد من هؤلاء الأباطرة التسعة من بعد "كاراكالا" على جدران المعابد المصرية ولم نلمح وجود خراطيش تخصهم.
وأول من نلمح له من أعمال أو خراطيش – على قلتها، هو الإمبراطور "تراجان داكيوس".ويظهر في لقبه اللقب المعتاد الذي يعبر عن تراجع قوة وكفاءة المؤسسة الكهنوتية في مصر وذلك منذ فترة قبل عهد "داكيوس" وهو لقب "أوتوقراتور قيصر"، تاكاس نيتخ = داكيوس . ومثل صورة باهتة لما كان عليه الأباطرة الأقوياء .

نجد عدد من النقوش الدينية الفقيرة منها ما هو موجود على الحائط الغربي لمعبد " لاتوبوليس" والتي يظهر فيها خرطوش "داكيوس"، وتظهر صورة "داكيوس" كالعادة في سمت وزي الفراعين القدماء وهو يرتدي تاجه الوجه البحري ويقدم ما يبدو أنه قارورة طقسية ويعلو رسمه الخرطوشين اللذين يضمان اسمه ولقبه . ويمثل هذا الإسهام الفقير الذي قام به "داكيوس" على جدران معبد "لاتوبوليس = إسنا"، نهاية الإسهامات التي بدأت قبل عدة آلاف من السنين في بناء وتشييد المعابد التي بدأها من قبله المصريون القدامى منذ عصور ما قبل التاريخ ثم في عصر السلطة المركزية على يد الفراعنة من المصريين وغيرهم ممن تسنم مكانتهم من الملوك الهيكسوس والليبيون والنوبيون والميديون والمقدونيون والإغريق والرومان . وانطفأت إلى الأبد شعلة العبادة في العديد من المعابد الكبرى هذا مع وجود عدد قليل من الاستثناءات القليلة المتفرقة .
عام 535م. في عهد " جستنيان" وأن يستخدم العنف لإطفاء شعلة آخر مواطن العقيدة المصرية .

وينسب إلى عصر "داكيوس"، أول رد فعل عدائي من السلطات الرومانية ضد المسيحيين. كان رد الفعل هذا بمثابة محاولة فرض تقليد على كل شخص في الإمبراطورية خاصة في الولايات التي انتشرت فيها الديانة المسيحية، هذا التقليد كان يقضي أن يُفرض على كل شخص أن يحصل على إثبات علني على أنه قد تقدم أمام تمثال الإمبراطور بطقوس التعبد والولاء. وكان هذا الطقس يتم بحضور موظفون بعينهم، وكان هؤلاء يقدمون شهادة لمن يؤدي هذه الطقوس حين الطلب. وكان الرافض لتأدية هذه الطقوس بتعرض لتعذيبه أو سجنه ونفيه وربما قتله.
وكان من المعتاد أن تفرض هذه الطقوس فيما بعد على من يشك الموظفون المسؤولون في ولاءه للأوثان:
ووجدنا بردية بها هذا النص طلبتها امرأة
"إلى : أولئك المعينين ليكونوا مسئولين عن التأكد من تقديم الأضحيات،
من: أوريليا ليوليا ، من قرية الهومرية في قسم "ثيميستيس.
حيث أنني أقوم دائمًا بالتضحية وتقديم الخدمات للأرباب والآن في حضرتكم طبقًا للمنشور قد قمت بتقديم الأضحية، وقمت بسكب القرابين وذقت القربان والتقدمات المقدسة وذلك بصحبة أطفالي الصغار "باليمبي" و"تيري"، فإنني أقدم هذه الشهادة راجية أن توقعوا عليها.
سلامًا
مقدمه :أوريليا ليوليس وعمرها 35 عامًا، ومقيمة في قرية ثيادلفيا.
نحن أوريليوس سيرينوس وأوريليوس هيرماش، نشهد بأنك أديت الطقوس،
التاريخ : كما ورد ".

ولكن ر فض الأخوين "جايوس جرمانيكوس قيصر" ولي عهد تيبريوس والإمبراطور "كلاوديوس قيصر 41-54م"، لفكرة عبادة المصريين لهما. واعتبر كلا منهما أن في هذا مخالفة لسنة السلف المقدسة عند الرومان القدماء من قبلهما، وهي "عبادة معبودات الدولة". وهي تتمثل في الوثن "روما" والوثن "جوبيتر الكابيتوليني" الذي كانوا يعتقدون فيه التجسيد الإلهي للأمة الرومانية.
ولم يكن هناك روماني على اختلاف طبقته سواء من العامة أو الخاصة من المعاصرين يري أأن عليه أن يقيم الصلاة أو أن يتعبد للإمبراطور حيًا أو ميتًا. ونعود إلى فكر أوجسطس الذي تعمد أن يضع لقبه لصق العديد من الأوثان ليربط اسمه بأسماء الأوثان ليعبر عن محبة متبادلةلها لأنها وافقت على حكمه وتخصه بالرضاء الذي سوف يعم بلا شك غيره. كما كان أوجسطس يرى أنه عندما يرعى عبادة العديد من الأوثانسوف يكسب ولاء وود أتباعها، ترسيخًا منه لمكانته بين الطبقات الفقيرة. كما كان الإمبراطور باعتبار كونه ممثلاً للدولة كان يحظى بمكانة خاصة لدى الأوثان

وكانت مسألة عبادة الأباطرة تعود إلى فكرة إغريقية قديمة تقضي برفع الشخص إلى مقام المؤلهين بعد وفاته، هذا إن قدم أعمال فذة وخارقة خلال حياته. ولعل استحضار شخصيتي "أخيليوس" و"هرقل" اللذين رفعا إلى مصاف المؤلهين بعد وفاتهما هو التجسيد الأمثل لهذه العقيدة.
وهو ما بدأه أجوسطس عندما رفع ابيه بالتبني "يوليوس قيصر" إلى مصاف المؤلهين مدعمًا بذلك مكانته هو نفسه الشخصية من خلال هذه العبادة. ولم تكن المسألة بذات السهولة ولايسر في كل مرة، فعلى حين رُفع أوجسطس والعديد من الأباطرة الأكفاء إلى مصاف المؤلهين، لم ينجح العديد منهم في الوصول إلى هذه المكانة لأسباب مختلفة. وتجسد المشقة البالغة التي واجهها "هادريان" في أن يُرفع إلى مصاف المؤلهين تبين الصعوبة النسبية لهذه المسألة.
وكان من الجنون في نظر الرومان أن يطلب أحد الأباطرة أن يسجد له معاصروه أو أن يقدموا له مظاهر التعبد والتقديس. وكل من أقدم على ذلك حُرم من "منحة التأليه" للأبد ومن بين من حُرموا تظهر أسماء "كاليجولا" و"نيرو" و"دوميتيان" و"كومودوس".


بيد أن ملامح صورة الإمبراطور تظهر بشكل مختلف في الأماكن القصية من الإمبراطورية البعيدة عن المدنية والعمران، خاصة بين القبائل البدائية حيث يكون الإمبراطور في اعتقادهم هو أعظم البشر قوة على وجه الأرض وتحميه مشيئة معبوداتهم فكان الإمبراطور موضعًا لعبادة وتكريم هذه القبائل. وكانت الطقوس التي تجرى أثناء تقديم فروض التعبد التعبد للامبراطور أمامه تكسبه جلالة وبهاءًا إضافيين في أعين معاصريه وتستميل قلوب هؤلاء نحو عبادته.
وفي هذا السياق نفهم فكرة عبادة الإمبراطور المساوي لـ"الفرعون" في مصر إبان عصر الرومان، ذلك أن مصر كان لها تراثها الديني ونمط الحكم ذي الوجه الواحد "الثيوقراطي" الذي يتخطى بكثير جدًا في قوته والتمسك به كل ما يعرفه الرومان من التمسك بسنة السلف. وبذلك كون الحادثة الشهيرة للبحارة الإسكندريين الذين لهجت ألسنتهم بالثناء عند رؤية أوجسطس عند "بيتولي" وأنشدوا: "بك نعيش، بك نجوب البحار بك ننعم بحريتنا وثرواتنا" منطقية تمامًا.

أما في داخل مصر نفسها فقد تجلت مظاهر التقرب والمشاركة في عقيدة الإمبراطور، وعلى سبيل المثال: كان يقام في معبد جوبيتر الكابيتوليني في عام 215 م. في أرسينوي احتفالاً سنويًا بمناسبة أعياد معبودتهم روما، وهي التي كانت تعتبر تشخيصًا للدولة الرومانية. هذا إلى أنه كان يقام شهريًا موكب يستوجب إضاءة بستان المعبد والمزارات، وتقوم قبائل الكهنة الخمس المشرفة على طقوس الاحتفالات بشراء كميات من الأشجار وأفرع النخيل وزيت التقديس الخاص بتماثيل المعبد البرونزية فضلاً عن شراء أكاليل الزهور للتماثيل والأيقونات، وإطلاق البخور.

وكان الاهتمام بهذه الأشياء يزداد في أثناء زيارات بعض الشخصيات الرومانية الكبيرة مثل الوالي أو البروكوراتور المسئول الأول عن العبادة في مصر كلها. كما كان لقب "الأرخيريوس" خلال العصر لابطلمي يطلق على رئيس كهنة أي معبد. ومنذ صدر العصر الروماني أصبح هذا اللقب يطلب بصفة خاصة على الموظف الروماني الذي كان يرأس الإدارة الدينية في مصر، وكان مقره في الإسكندرية.
وكان الموظف المختص في عاصمة كل مديرية يقو بالإشراف على طقوس عبادة الأباطرة وأعضاء العائلة الإمبراطورية بجانب الإشراف على طقوس الديانة الإغريقية المحلية في عواصم المديريات.
وكانت الطقوس موجهة إلى الأوثان الرومانية والأباطرة الرومان الذين كانت تقام لهم بعض الاحتفالات في هذا المعبد، مثل الاحتفال بمناسبة المناداة بالإمبراطور أوريليوس أنطونينوس "كاركالا". والعيد السنوي بمناسبة انتصار الإمبراطور سيفيروس اسكندر والاحتفال بمناسبة انتصار وسلامة الإمبراطور سيفيروس أنطونينوس. والاحتفال بذكرى عيد ميلاد أحد الأباطرة الرومان مثل كلاوديوس و نيروا، وهادريانوس، وبرتيناكس، وماكسيموس.
و مع اقتراب الحكم البيزنطي نجد أن دور النقابات قد برز في الاحتفال بأعياد ميلاد الأباطرة الرومان. وقدمت لهم الهدايا في أعياد ميلادهم ومنها احتفال نقابة صاغة الذهب في أوكسيرنيخوس بعيد ميلاد الإمبراطور.


كان عصر "داكيوس" من جهة أخرى مُعبرًا عن التدهور في اتجاه آخر وهو تزايد الأعباء التي تفرضها الوظائف الشرفية على أهل المدن. وبعد أن كان أهل المدن يقصون قرنائهم من أهل لاريف عن هذه الوظائف في فترات الرخاء بدأ نظام الوظائف الشرفية في الانحلال.
ونظرًا لأن أغلب المصريين الوطنيين يعيشون في قراهم في عزلة عن سكان الحضر، لم يشأ الرومان أن يعمموا النظم البلدية حتى تشمل المصريين سكان القرى والكفور. ولم يكن مرد ذلك فقط إلى أن المصريين لم يعتادوا هذا النظام بل أهم من ذلك إلى أن الرومان كانوا يرون أن الفلاحين المصريين هما عماد النظام الاقتصادي الذي كان سائدًا في العصر البطلمي ويدر على الدولة كل ما تنتجه البلاد من خيرات لابد من أن يستمر تسخيرهم في فلاحة الأرض إذا ما أريد استغلال البلاد بصورة مرضية.
ولعل ذلك يفسر لنا تمسك الوالي "أوريليوس آبيوس سابينوس"، بعدم تكليف القرويين بأداء الخدمات المتروبوليتانية وذلك من خلال القضية الشهيرة بين مواطني العاصمة أرسينوي والقرويين في المديرية. وكانت بسبب محاولة إجبار مواطني العاصمة للقرويين على أداء الخدمات التي كانت مفروضة فقط على مواطني العاصمة.


كان ديكيوس من الرومان التقليديين يرغب استعادة المجد القديم في روما. ووقف كوارث التوغل البربريه للامبراطوريه واستعادة تقاليد قديمة منسيه ، وكانت الامبراطوريه تواجه ازمة اقتصادية خطيرة.
ديكيوس ومن معه رأوا أ ن هذه المشاكل الناجمة ، نشأت بسبب اهمال الشعب تكريم الأوثان القديمة. وقال ديكيوس انه بحاجة إلى العودة إلى الدين القديم لارضاء الأوثان لتقوم باستعادة مجد روما ، . لذا جهد ديكيوس للقضاء على المسيحيين لأنهم كانوا ضد الأوثان الرومانية و ممارسات العبادة التقليديه لها ، وقد اتخذ التدابير الاولى التي تطالب الاساقفه وضباط من الكنيسة الاعتزاز بامبراطوريته و التضحيه من اجل الامبراطورية ، وعلى سبيل اداء قسم الولاء و السجود لصورة الامبراطور وذبح الذبائح باسم الأوثان الرومانية .

واستغل الإمبراطور "ديكيوس" كراهية الرومان للمسيحيين كوسيله لتوحيد الامبراطوريه فاصدر مرسوم لقمع المسيحيه في أوائل سنة 250 ليبدأ اضطهاد ديكيوس الشهير للمسيحيين
وبذلك أصبح الاضطهاد على المستويين معا السياسى والشعبى .

المصدر بتصرف = history.egypt.com
======================================
الولاه الرومان في مصرفي زمن الإمبراطور ديكيوس ( 249 - 251)::
الوالي الأول من حكم "داكيوس"
- أبيوس سابينوس 250

أما الثاني فهو "لوكيوس تيتينيوس كلوديانوس إجنو كونسولتيوس" وهو مذكور في وثيقة ترجع إلى عام 250م.




#################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحداث السنوات من سنة 240 م إلي سنة 249 م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م
» أحداث السنوات من سنة 270 م إلي سنة 279 م
» أحداث السنوات من سنة 120 م إلي سنة 129 م
» أحداث السنوات من سنة 130 م إلي سنة 139 م
» أحداث السنوات من سنة 160 م إلي سنة 169 م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2012-
انتقل الى: