=============================
224-641
The Sassanid Dynasty ruled over
--------------------
28 -4- 224
الإطاحة بالامبراطورية الپارثية
وبدء العهد الساساني
تفاصيل :
أطاح أرداشير الأول بالحكم الارشاقي – الفرثي، وأسس السلالة الساسانية التي حكمت فارس اكثر من أربعة قرون.
وانطلقت الثورة من مقاطعة فارس وامتدت إلى قطيسفون العاصمة.
وكانت ثورة أرداشير ذات طابع قومي، في حين إن السلالة السابقة كانت من آسيا الوسطى ، وكانت قد أهملت الحضارة الفارسية لصالح الحضارة الإغريقية .
وكان أرداشير حفيد شخص اسمه ساسان ، حارس النار في برسيبوليس، وعظيم كهان الديانة المزدية … وهكذا فان الثورة الجديدة ، بالإضافة إلى صبغتها القومية تتسم بالطابع الديني الذي يحاول مقاومة غزو الديانات الغريبة ، مثل المسيحية والبوذية.
نبذة عن الديانة المزدية :قام زردوشت بإصلاح الديانة المزدية في نحو القرن 5 ق م ، ولم يكتب شيئاً في حياته ، إنما كتب تعليمه في العهد الساساني . فإن كاتب "افستا" (الكتاب المقدس لدى الزردوشتيين) ، الذي هو بمثابة الكتاب المقدس للمزديين ، يضم نصوصاً دينية زردوشتية ، منها "غاتا" وهي أناشيد شعرية مستلهمة رأسا من دينهم .
ويطلق زردوشت على تعليمه اسم "الديانة الحسنة" ويقول إن إلهاً أسمى يدعى "اهورا مزدا" يحكم العالم. ويعني هذا الاسم "الرب الحكيم" خالق النظام الكوني والأدبي وحافظه.
ويقول إن أهم متعاون مع " اهورا مزدا " هو رئيس ملائكة يسمى ""سبونتا مينيو" (الروح الصالح) وهو قد اختار الخير ، بينما أخوه التوأم "انغرا مينيو" (الروح الشرير) قد اختار الكذب طوعا.
ومن ثمة فالأحياء أمام صراع بين الخير والشر.
وهذا ما حدا البعض إلى اعتبار المزدية ديانة شركية ثنائية، ولو أنها في الواقع ديانة توحيدية .
يقدم زردوشت العبادة للنار المتوقدة نهاراً وليلاً ، وهي تشير إلى ظهور الجلالة الإلهية المنظور والى الإيمان الجديد .
وفي سبيل الاهتمام بهذه النار، أنشئت فرقة من الكهان .
وعلى الصعيد الأدبي، تتخلص الحياة في صراع من اجل العدالة ضد الكذب. وعلى المؤمن أن يجعل حياته مطابقة مع اختياره الحر، وذلك بالأفكار والأقوال والأعمال .
ومكافأة الإيمان النشط هي الحصول على الملكوت ،أي الفردوس
وميزة المزدية هي أنها تتوجه إلى عدد قليل من المختارين، إلى جمعية عرقية ، إلى الشعب الفارسي ، دون محاولة كسب عناصر جديدة .
ومع إن النظام الساساني الجديد دعم الديانة القومية ، فهو لم يظهر عداء تجاه الديانة المسيحية التي ازداد معتنقوها خاصة في مطلع هذا العهد ، حيث التسامح الديني لدى الحكام . بل إن المدينة الجديدة "فيه ارداشير "، التي أسسها الملك بالقرب من سالقين، ضمت منطقة " كوخي" التي هي المقر لرئيس كنيسة المشرق .
-------------------------
224 - 241
@الإمبراطورية الساسانية الفارسية:
ملك الفرس = أردشير الأول
في بِداية القرن الثالث (بابك بن ساسان) وهو أب الملك ( أردشير الأول) كان يحكم بيرسيس
بابك هذا كان أصلاً حاكم بلدة صغيرة تسمى كيير ولكن قام بابك بخلع جوسيهر الملك الأخير للبازرنجيدز وقام بابك بن ساسان بتعيين نفسه كحاكمِ جديد لها .
أم أردشير اسمها رودهاج كانت بنت حاكمِ إقليم بيريس
، جُهود بابك بن ساسان في كَسْب القوَّةِ المحليّةِ في ذلك الوقت لم تلفت إنتباهِ الإمبراطور البارثي أرتبانوس الرابع لأنه كان مشغولاً في صراع مع الإمبراطور البارثي فولجاسيس الرابع في بلاد ما بين النهرينِ
زاد الصراع بين بابك بن ساسان والپارثيين واستطاع ابن بابك الأكبر سناً شابور تَوسيع قوَّتِهم بالسيطرة على كل بيرسيس
ماتِ بابك بن ساسان بعد ذلك حوالي سنة 220م فتصارع ابناه أردشير (حاكمَ بارابجيرد وقتئذ)و شابور علي خلافة والدهما في ملكه.
شابور اجتمع مع أخيه في سنة 222 وقُتِلَ عندما انهار سقف بناية عليه
أعيدت الزرادشتية كديانة رسمية
تم تجميع مجموعة نصوص ( زند أفيستاZend Avesta)
-------------------------
الملك أردشير الأول (226 -241) هو مؤسس السلالة الساسانية، وهو سليل صفّ كهنةِ الأوثان في أنيهتا في إصطخر، بيرسيس في بِداية القرن الثالث كانت تحت حكم بيرسيس بابك بن ساسان أب الملك أردشير الأول، ومن الواضح أن بابك بن ساسان كان أصلاً حاكم بلدة صغيرة تسمى كيير ولكن قام بابك بخلع جوسيهر الملك الأخير للبازرنجيدزوقام بابك بن ساسان بتعيين نفسه كحاكمِ جديد لها. أمه رودهاج كانت بنت حاكمِ إقليم بيريس، المؤسس الرمزي للخَطِّ كَانَ ساسان بن بابك الكاهن الأعظم لأنيهتا وجد الملك أردشير الأول، جُهود بابك بن ساسان في كَسْب القوَّةِ المحليّةِ في ذلك الوقت لم تلفت إنتباهِ الإمبراطور البارثي أرتبانوس الرابع (216 -224) في البداية لأنه كان مشغولاً في صراع مع الإمبراطور البارثي فولجاسيس الرابع في بلاد ما بين النهرينِ. زاد الصراع بين بابك بن ساسان والبارثيين واستطاع ابن بابك الأكبر سناً شابور تَوسيع قوَّتِهم بالسيطرة على كل بيرسيس.
إنّ الأحداثَ اللاحقةَ مريبة جداً بسبب الطبيعةِ السطحيةِ للمصادرِ وهي على أية حال تؤكد موتِ (بابك بن ساسان ) بعد ذلك حوالي سنة 220م،
الملك أردشير الأول مؤسس الدولة الساسانية الذي كان في ذلك الوقت حاكمَ بارابجيرد دخل في صراع على سلطة ملكِه مَع أخيه الأكبرِ شابور،
المصادر تُخبرُنا أن الأخ الأكبر شابور اجتمع مع أخيه في سنة 222 وقُتِلَ عندما انهار سقف بناية عليه.
بعد ذلك تحرّكَ الملك أردشير إلى جنوب بيرسيس وبنى مدينة أردشير خوارَّاه، وكانت هذه المدينة محمية جيداً بواسطة الجبالِ العاليةِ والحصينةِِ. أصبحَت هذه المدينة مركزَ كفاح الملك أردشير لبناء إمبراطوريته لكَسْب قوَّةٍ أكثرِ، المدينة أُحيطتْ بحائط دائري عالٍ، ربما شابهت بذلك مدينة بارابجيرد التي كان يحكمها الملك أردشير، وعلى جانبِ الشمالَ من المدينة تم بناء قصر كبير، بقايا المدينة لازالت موجودة.
[SIZE="4"]بعد أن قام الملك أردشير الأول بتَأسيس قاعدتِه في بيرسيس، توسعت أراضي إمبراطوريته بسرعة، أصبح الملك أردشير يطلب القسم من أمراء فارس المحليين وأصبح يَكْسبُ السيطرةً على المحافظاتِ المجاورةِ لكرمان، أصفهان، سوسينيا، ميسينيا. هذا التوسع السريع لإمبراطورية الملك أردشير بدأ أخيراً يلفت انتباهِ الملك أرتبانوس الرّابع بأن أردشير أصبح ملكاً عظيماً. الملك أرتبانوس الرّابع أَمرَ حاكمَ خوزستان أولاً للإنقلاب ضدّ الملك أردشير في 224 م، لكن هذا الانقلاب إنتهى إلى نصر رئيسي للملك أردشير نفسه، وزَحفَ الملك أرتبانوس الرابع ثانية ضدّ الملك أردشير الأول في 224 م.
جيوش الملكين أرتبانوس وأردشير إشتبكتْ في هرمزديجان، وقُتِلَ الملك أرتبانوس الرابع، واستمر الملك أردشير في الغَزْو للمحافظاتِ الغربيةِ الفارسيةِ للإمبراطورية الإخمينية. تُوّجَ الملك أردشير الأول في سنة 226 م في تسيفون كحاكم وحيد لبلاد فارس، وأخذ لنفسه لقب (شاهنشاه) أَو (ملك الملوكِ)، وتَذْكرُ النقوشَ القديمة أن لقب (أدهور أناهيد) لقب للملكة معناه (ملكة الملكاتِ)، لكن علاقة الملكة مَع الملك أردشير الأول لم تكن أساسية، وبذلك انتهت الإمبراطورية الإخمينية الفارسية التي استمرت لـ 400 سنة وبدأت الإمبراطورية الساسانية الفارسية التي استمرت لأربعة قرون.
على مدى السَنَوات القليلة القادمة للإمبراطورية، بعد التمرّداتِ المحليّةِ حول الإمبراطوريةِ، استطاع الملك أردشير الأول تَوسيع إمبراطوريتِه الجديدةِ أبعد إلى الشرقِ والمنطقة الشمالية الغربيةِ، واستطاع أن يفتح محافظاتَ جرجان، سيستان، خراسان، مرجيانا، بلخ، خوارزم. وأضافَ البحرين أيضاً والموصل إلى الإمبراطورية الساسانية.
تدعي النقوش الساسانية القديمة أنه بعد ذلك تم إستسلام ملوكِ كوشان ، توران ، مكران للملك أردشير الأول بالرغم من أن هذا الإذعان حصل بالأدلة النقدية على الأرجح لابنِ الملك أردشير وهو الملك شابور الأول في الحقيقة ، ولكن قامت الإمبراطورية الساسانية بإعتداءات ضدّ مدينة الحضر ، أرمينيا ، والأديابيين لمحاولة السيطرة عليها ولكن كان النجاح لهذه الاعتداءات والحملات قليلاً .
استمر الملك شابور الأول (241-272) ابن الملك المؤسس أردشير الأول بالتوسّعِ للإمبراطورية الساسانية ، واستطاع أن يَفْتحُ باكتريا ، كوشان ، وقاد الملك شابور الأول عِدّة حملات ضدّ الإمبراطورية الرومانية بالدخول في العُمق الثاقب للأرضِ الرومانية ، الملك شابور الأول فتح وسلب أنتوتشيا في سوريا في سنة 253 م أَو 256 م .
وفي نهاية الأمر استطاع الملك شابور الأول هزيمة الأباطرةَ الرومانَ جورديان الثّالث (238 -244) ، وفيليب العربي (244 -249) ، واستطاع هزيمة وأسر الإمبراطور الروماني فاليريون (253-260) في سنة 259 م ووضعه في السجنِ الفارسيِ بعد معركةِ إيديسا التي أصابت الرومان بخزي كبير .
الملك شابور الأول إحتفل بنصرِه وقام بنحت الصخرةِ الرائعةِ في نقش رستم ويظهر فيها الأباطرة الرومان جورديان الثالث وفيليب العربي وفاليريون ، ويظهر النحت فاليريون يركع على ركبة واحدة أمام الملك شابور وتحت حصان الملك شابور جسد الملك جورديان الثالث ، ووقد وضع هذا النحت والنقش تذكاري باللغتين الفارسية واليونانية مع نقش رستم بالقربِ من بيرسيبوليس .
بين عامي 260 م و 263 م فَقَدَ الملك شابور الأول بعض الأراضي التي احتلها فقد استولى عليها الملك أودينثوس حاكم مملكة تدمر العربية الحليف للرومان ، واستطاع ملك تدمر استعادة الشرق الروماني الذي احتله الفرس الساسانيين وإعادته للإمبراطورية الرومانية .
كانَ عند الملك شابور الأول خططُ تنمية مركّزةُ وأَسّسَ العديد مِنْ المُدنِ ، البعض منها إستقرّ جزئياً مِن قِبَلِ المهاجرين مِنْ الأراضي الرومانيةِ ، هؤلاء المهاجرين ومن ضمنهم المسيحيين استطاعوا أن يمارسوا إيمانَهم بحرية تحت حُكُمِ الساسانيين . مدينتان : بيشابور ونيشابور ، سميتا على اسمه . الملك شابور فضّل الديانة المانوية خصوصاً . وحَمى المانويين وأرسلَ الكثيرَ من المانويين مبشّرين في الخارج .
الملك شابور الأول صادق أيضاً الحبر البابلي اليهودي صموئيل وهذه الصداقةِ كَانتْ مفيدةَ للجالية اليهوديةِ وأعطتْهم المجال لتأجيل العديد مِنْ القوانينٍ الإدارِية المُشَرَّعةِ المستبدّةِ ضدّهم . انعكس على ذلك أن الملوك الساسانيين الذي جاؤوا بعد الملك شابور الأول كان عندهم التسامح الديني . الملك بهرام الأول (273-276) اضطهد ماني وأتباعه تحت ضغط من الزرادشتيين المجوس فقام الملك بهرام الأول بسجن ماني وطَلب قَتله ، ماني ماتَ - طبقاً للأسطورةِ - في السجنِ وهو يَنتظرُ إعدامَه .
تعقيب :
الملك بهرام الثاني (276-293) اتبع سياسةَ أبيه الدينيةِ ، وقد كَانَ حاكماً ضعيفاً وفَقدَ عِدّة محافظات غربية واستولى عليها الإمبراطورِ الرومانيِ كاريوس (282-283) وأثناء حكمِه خسر أغلب أرمينيا بعد نِصْفِ قرن مِنْ الحُكُمِ الفارسيِ لها ، واستولى عليها الإمبراطور الروماني دقلديانوس (284-305) .
الملك الساساني بهرام الثالث حَكمَ في سنة 293 م وتوفي في نفس السنة .
وحكم بعده الملك الساساني نيرسيه (293-302) وبَدأَ حرباً أخرى مَع الرومان ، وبعد نجاحِ مبكّرِ ضدّ الإمبراطورِ جاليريوس قُرْب كالينيكوم على الفرات في 296م ، الملك نيرسيه هُزِمَ بشكل حاسم في كمينِ بينما كَانَ وهو مع حريمِه في أرمينيا في 297م .
في المعاهدةِ التي جاءت نتيجة هذه الحربِ ، تَركَ الساسانيون كُلّ الأراضي غرب دجلة ووافقتْ الإمبراطورية الساسانية ألا تَتدخّلَ في شؤونِ أرمينيا وجورجيا .
بعد هذه الهزيمة الساحقةِ ، الملك الساساني نيرسي إستقالَ في سنة 301 م ، وماتَ من الحزنِ بَعْدَ سَنَة .
========================================
عام 224
اردشير بابكان انتزع الحكم من اردوان الخامس الاشكاني عام 224م
وتعود نسبة الامبراطورية السانية الى (ساسان) جد اردشير
تزوج ساسان من امرأة من عشيرة (البازرينكي) اسمها (رام بهشت) وانجبت له بابك.
وبابك تزوج وأنجبت زوجته أردشير
ملحوظة :عشيرة (البازرينكي) هي ذاتها عشيرة (الشوانكاره) الكردية التي يقول عنها (ابن البلخي) في الـ(فارس نامة): (... ان عشيرة "رم الباذنجان" هي من احدى عشائر شوانكاره وهي ذاتها عشيرة البازرنكي).
وكلمة الشوانكاره تعني ( الرعاة)
وقد جاء في كتاب (مجمع انساب شبانكاره يى) ان شوانكاره هم من احفاد اردشير بابكان
ملحوظة : الشوانكاره عاشت في (بارس ) وحكمت بين عامي 430-756م.
المصدر : (تاريخ مشاهير كرد –بابا مردوخ روحاني ص7)، (مجمع انساب شبانكاره يى)
----------------------------------------------
224 in Asia: Ardashir I defeats the Arsacid King Artabanus IV at Hormizdegan, destroying the Parthian Empire and establishing the Sassanid dynasty=======================
Births in year 224 :===================================
Deaths in year 224 :#################################