منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م   أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2012 7:29 am

أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م




المصادر:

موسوعة لآلئ

قصة الحضارة لديورانت

موسوعة ويكيبيديا

مصادر أخري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث سنة 170   أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Icon_minitimeالجمعة مايو 25, 2012 9:01 pm

سنة 170




سنة 170
هاجم ألتشوسي بلجيكا، وحاصرت قوة أخرى سرمزجتسوسا، وعبر الكتسبآي جبال البلقان وانقضوا على بلاد اليونان، ونهبوا هيكل الطقوس الخلفية في إلوسيس التي تبعد عن أثينا بمسافة 14 ميلاً، وغزا المغاربة أسبانيا من موطنهم في أفريقية، وظهرت لأول مرة على نهر الرين قبيلة جديدة تدعى اللنجباردي أو اللمبارديين.
-------------------------------------
سنة 170
يهودا الأول (الناسي) بطريرك اليهود (170 ـ 217) يتم الاعتراف به أميراً أو رئيساً لليهود من قبَل الإمبراطورية الرومانية ويتم تحت إشرافه جمع المشناه وصياغتها.
#####################################
Roman Empire
















Arts and Sciences



=======================



Births in year 170 :





Deaths in 170





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث سنة 171   أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Icon_minitimeالجمعة مايو 25, 2012 9:07 pm

#########################################



سنة 171

=============


171






Roman Empire : Mesopotamia becomes a province of the Roman Empire


--------------------------

171

The Marcomanni are finally defeated by Marcus Aurelius



=================


171


Birth of Sima Lang, elder brother of Sima Yi (d. 217)



#########################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث سنة 172   أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Icon_minitimeالجمعة مايو 25, 2012 9:10 pm

سنة 172
==================================

172


Roman Empire: Marcus Aurelius, as part of the pact signed with the Marcomanni, imports them to occupy areas of the empire that had been depopulated by the plague


------------------------------------------

172

Roman Empire:The Sarmatians attack the lower Danube frontier

============================

11-6-172

Miracle in Moravia:


  • As the Roman army is encircled by the Quadi under intense heat, a violent thunderstorm sweeps away the Quadi in a torrent of water and mud, and refreshes the parched legionnaires

=========================

172



China : Last (5th) year of Jianning era and start of Xiping era of the Chinese Han Dynasty.




=================


172


Tatian produces his Diatessaron, a harmony of the four gospels.

=========================

172

Montanism religion spreads through the empire

=====================



Births in year 172



=======================

172



Death ofEmpress Dou Miao of the Han Dynasty of China



#########################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث سنة 173   أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Icon_minitimeالجمعة مايو 25, 2012 9:23 pm

سنة 173
==============================

سنة 173
قام الفلاحون المصريون بثورة عنيفة  في شمال الدلتا علي حكم الرومان
وقد تزعم ثورة الفلاحين الكاهن( إيزودور) ويعني ذلك أن الكهنة المصريين كانوا لا يزالون حتى ذلك الوقت يقودون الشعب.
اتخذت الثورة  شكل حرب العصابات وعرفت في المصادر الرومانية باسم ثورة "الرعاة" Bucolic

تفاصيل
وكانت الثورات المصرية قد توقفت  منذ  ثورات إقليم طيبة في مطلع العصر الروماني  التي أخضعها أول الولاة الرومان على مصر وهو كورنيليوس جالوس.

والحقيقة هي أن أحوال الفلاحين المصريين كانت تزداد سوءاً على مر الأيام حتى بلغت منذ منتصف القرن 2م حدًا لا يحتمل تحت وطأة نظام ضرائب رأينا أنه كان بالغ الإرهاق لهم، وخدمات إلزامية Leitourgiae لم تكن موزعة توزيعًا عادلاً متكافئًا مع القدرة المالية بين الأغنياء والفقراء وأعمال سخرة أكره عليها الفلاحون وشملت أشخاصهم ودوابهم.
وفضلاً ذلك فقد ترتب على ثورة اليهود المدمرة في عهد تراجان تخريب الأراضي الزراعية وإهمال نظام الري، فساءت أحوال الزراعة وهجر الفلاحون أراضيهم عندما رأوا ألا جدوى من فلاحتها وإحيائها ما دام لا يبقى لهم من ثمرة جهدهم فيها إلا النزر اليسير. ومما يدل على سوء الأحوال تفشي ظاهرة فرار المزارعين من الأراضي الزراعية ونزوح الأهالي من مواطنهم  (محل الإقامة Idia)، وهو ما عرف في لغة الوثائق "بالتسحّب" Anachoresis، والسبب كان إما للعجز عن أداء الضرائب أو للفرار من خدمة إلزامية، فكان "المتسحب" يلجأ إلى المدن الكبيرة وخاصة الإسكندرية على أمل أن يجد فيها عملاً يرتزق منه، أو يتوارى على الأقل عن أعين السلطات التي كانت تجد في طلبه لإعادته إلى موطنه Idia، فإن لم يجد المتسحب إلى ذلك سبيلاً لاذ بأحراش الدلتا وربما التحق بعصابات قطاع الطرق.
هكذا بدأ الرومان يحصدون الثمار المرة لسياستهم الاقتصادية الخرفاء في ابتزاز ثروة مصر وامتصاص الطاقة الإنتاجية لأراضيها وأهليها.


ويبدو أن المصريين انتهزوا فرصة سحب بعض القوات العسكرية المرابطة بمصر للمشاركة في حروب الرومان  ضد  الجرمان في منطقة الدانوب، فقاموا بثورتهم سنة 173 و بلغ من عنف الثورة أن عجزت القوات الرومانية عن مواجهتها، بل كادت مدينة الإسكندرية أن تسقط في يد الثوار.
ولم يتدرك الأمر سوى وصول نجدة من سوريا تحت إمرة ( فيديوس كاسيوس ) قائد القوات هناك،

وقد لجأ المذكور إلى أسلوب المكيدة والخداع مع الثوار لكي يوقع بينهم، وعندما نجح في استمالة بعضهم، تحول الباقون إلى شراذم فتمكن من تعقبهم حتى قضى عليهم، ثم عاد إلى سوريا منتصرًا بعد أن ترك في مصر نائبًا عنه.

#########################################
173

Roman Empire



==================================



Births in year 173



.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث سنة 174   أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Icon_minitimeالجمعة مايو 25, 2012 9:26 pm


سنة 174
========
في عام 174
في الامبراطورية الرومانية : أقام مجلس الشيوخ والشعب عمود أورليوس الذي لا يزال يزين الساحة التي يقيم فيها،
وقد استلهم من أقاموه فكرته من عمود تراجان، فصوروا فيه الحروب المركمانية وأظهروا في فنهم هذا من العطف ما يشرف الغالبين والمغلوبين على السواء.
======================
174
الامبراطور ماركس يكتب التأملات
Meditations by Marcus Aurelius is written, in Greek, while on military campaigns.

تفصيل :(المصدر : ديورانت -قصة الحضارة):
جلس ماركس أورليوس في خيمته قبل موته بست سنين؟؟ ليصوغ أفكاره عن الحياة البشرية ومصيرها. ولسنا واثقين من أن كتابه المسي "إلى نفس" كان يقصد به أن تطلع عليه أعين الجماهير، ولكنا نرجح أن هذا كان قصده لأن الناس لا يسلمون من الغرور، ولأن أعظم رجل عامل مجد تمر به لحظات من الضعف يتمنى فيها أن يكتب كتاباً. ولم يكن ماركس مؤلفاً قديراً، وقد أضاع معظم ما علمه إياه فرنتو من اللغة اللاتينية لأنه أخذ يكتب باللغة اليونانية. هذا إلى أن تلك "الأفكار الذهبية" قد كتبت في الفترات التي تتخلل أسفاره، وحروبه، وما كان يقع في البلاد من فتن واضطرابات كثيرة. وليس لنا أن نلومه لأنه جعلها متقطعة غير منسجمة، ولأنه يعمد فيها إلى التكرار الكثير، ولأنها في بعض الأحيان مملة، ولأن قيمة الكتاب لا تعتمد إلا على محتوياته- على رقته وصراحته، وعلى ما يكشفه دون وعي كامل منه عن نفسية تجمع بين الوثنية والمسيحية، وبين العصر القديم والعصر الوسيط.

وكان أورليوس يرى كما ترى كثرة فلاسفة زمانه أن الفلسفة ليست وصفاً نظرياً للانهاية، بل هي مدرسة لتعليم الفضيلة وطريقة للحياة. وقلّما كان يشغل باله في البحث عن حقيقة الله، وتراه يتحدث أحياناً كما يتحدث اللا أدريون، فيعترف أنه لا يعرف، ولكنه بعد أن يقر على نفسه هذا الإقرار يقبل دين آبائه وأجداده بتقوى الرجل الساذج، وكان إذا تحدث عن الله تحدث عنه تارةً بصيغة المفرد وتارةً بصيغة الجمع، وفي حديثه كل ما في سفر التكوين من عدم مبالاة. وهو يصلي ويقرب القرابين للمعبودات القدامى، ولكنه في خبيئة نفسه يؤمن بألوهية الكون، ويتأثر أشد التأثر بنظام العالم وكلمة الله فيه، وهو يحس كما يحس الهنود باعتماد العالم والإنسان كل منهما على الآخر. ويثير عجبه نمو الطفل من بذرة صغيرة، لا تلبث أن تتشكل فتكون لها أعضاء، وقوة، وعقل، وأماني، وكل ذلك بقليل من الطعام. ويعتقد أننا لو استطعنا أن نفهم الكون على حقيقته لوجدنا فيه كل ما في الإنسان وقوة خالقة مبدعة ويقول: "إن الأشياء جميعها متشابكة بعضها ببعض، والرابطة التي بينها رابطة مقدسة.... وفي الأشياء العاقلة كلها عقل مشترك، وثمة إله واحد يسري في كل شيء، ومادة واحدة، وقانون واحد، وحقيقة واحدة... وهل يمكن أن يكون فيك أنت نظام واضح، وفي الكون كله اضطراب واختلال؟". وهو يعترف بما يجده الإنسان من صعوبة في التوفيق بين الشر والألم والشقاء الذي يبدو أن الإنسان لا يستحقه، وبين وجود قوة مدبرة خيّرة، ولكنه يعقب على هذا بقوله إننا لا نستطيع أن نحكم على موضع عنصر أو حادثة في نظام الأشياء إلا إذا رأينا هذه الأشياء كلها، ومنذا الذي يدّعي أنه أوتي القدرة على أن ينظر إلى الأشياء هذه النظرة الجامعةويدرك علاقتها بعضها ببعض؟ ولهذا كان من السخف والوقاحة أن نحكم على العالم؛ وإنما تكون الحكمة في الاعتراف بعجزنا وفي العمل على أن نكون أجزاء متناسقة مع النظام العام للكون، وأن نحاول أن نستشف ما وراء جسم العالم من عقل، وأن نتعاون معه راضين مختارين. ومتى أدرك الإنسان هذه الفكرة أدرك أن "العدل في كل ما يحدث" أي أنه يحدث وفقاً لمنهج الطبيعة(47)، ولا يمكن أن يكون شيء يحدث وفقاً لمنهج الطبيعة شراً( وكل شيء طبيعي جميل في نظر من يفهم)؛ وكل شيء يقرره العقل العالمي العام أي المنطق الكامن في جميع الأشياء، وعلى كل جزء أن يرحب، في رضاء وابتهاج، بنصيبه المتواضع وبمصيره. "والاتزان" (وهو الذي أوصى به أنطونينس ساعة وفاته) هو أن يقبل الإنسان طائعاً مختاراً كل ما تحدده طبيعة المجموع كله"
. "كل ما يوائمني يوائمك أيها الكون، وليس شيء يحدث في الوقت الذي يناسبك يحدث لي مبكراً عن موعده أو متأخراً عنه. وكل شيء تأتي به فصولك أيتها الطبيعة ثمرة ناضجة لي، كل الأشياء تصدر منك، وكل الأشياء مستقرة فيك، وكل الأشياء عائدة إليك. وكل ما للمعرفة من قيمة أنها أداة للحياة الصالحة. "وما الذي يرشد الإنسان ويهديه إذن؟ لا شيء إلا الفلسفة"- على أن لا تكون منطقاً أو علماً، بل تدريباً على السمو الخلقي دائماً متصلاً "كن مستقيماً وإلا فلتقوم"(53). ولقد وهب الله الإنسان ديموناً أو روحاً داخلية- هي عقله. والفضيلة هي حياة العقل. "تلك هي مباديء النفس العاقلة، وهي تسري في الكون كله، وتشرف على شكله، وتمتد إلى الأبدية، وتحتضن التجدد الدوري لجميع الأشياء، وتدرك أن من سيخلفوننا لن يروا شيئاً جديداً، وأن من سبقونا لم يروا أكثر مما رأينا، بل إن من في الأربعين من عمره، إذا كان لديه شيء من الادراك، قد رأى بطريقة ما، وبفضل هذه الوحدة المتناسقة، كل ما كان وما سيكون"

ويرى ماركس أم مقدماته تضطره إلى أن يكون من المتزمتين وهو يقول: "ليست اللذة طيبة أو نافعة"
وهو ينبذ الجسم وكل أعماله ويتحدث أحياناً كما يتحدث ماركس أنطونيوس.

"ألا فانظروا إلى حقارة الأشياء وسرعة فنائها؛ إن ما كان بالأمس قطعة صغيرة، سيصبح غداً جثة أو رماداً.... وما أكثر شقاء الجسم الذي يجتازها به!... قلبها ظهراً لبطن تر أية حياة هي. والعقل في رأيه يجب أن يكون حصناً محرراً من الشهوات الجسمية، والغضب، والحقد؛ ويجب أن يكون منهمكاً في عمله انهماكاً لا يكاد يلاحظ معه تقلبات الحظوظ أو سهام العداوات. "إن قيمة كل إنسان تعدل بالضبط قيمة ما يشغل به نفسه من الأشياء". وهو يسلم كارهاً بأن في هذا العالم أشراراً، ويقول إن الطريقة التي يجب أن يتبعها الإنسان معهم هي أن يذكر أنهم أيضاً رجال، وأنهم الضحايا العاجزون لأخطائهم التي ارتكبوها مدفوعين بجبرية الحوادث والظروف. "وإذا أساء إليك إنسان، فالضرر واقع عليه، ومن واجبك أن تعفو عنه". وإذا أحزنك وجود الأشرار من الناس، ففكر في العدد الكثير من الأخبار الذين إلتقيت بهم، وفيما يمتزج في الأخلاق غير الكاملة من فضائل كثيرة والناس كلهم إخوة، أخياراً كانوا أو أشراراً، وكلهم أبناء الله ينتسبون إليه، والهمجي البشع نفسه مواطن في الوطن العام الذي ننتمي كلنا له. "فأنا بوصفي أورليوس تكون رومة وطني، وبوصفي رجلاً يكون وطني هو العالم كله"ترى هل هذه فلسفة خيالية غير عملية؟ كلا، إن الأمر على عكس هذا تماماً ولا شيء أقوى أو أشد متعة من الفطرة الطيبة، إذا لازمها الاخلاص . إن الرجل الصالح حقاً لا تؤثر فيه مصائب الدهر، ومهما يصبه من الشر لا يسلبه نفسه:

"هل هذا (الشر) الذي أصابك يمنعك أن تكون عادلاً، كريماً، معتدلاً، حصيف الرأي... متواضعاً، حراً؟... ولنفرض أن الناس قد لعنوك، أو قتلوك، أو مزقوك إرباً! فماذا تستطيع هذه الأشياء أن تفعل لتمنع عقلك أن يبقى طاهراً، حكيماً، متزناً، عادلاً؟ وإذا وقف الإنسان بجوار نبع رائق صاف ولعنه، فإن النبع لا يقف عن إرسال الماء النظيف، وإذا دنه أو رمى فيه الأقذار، فسرعان ما يلقى بها إلى خارجها ولا يتدنس بها مرةً أخرى... ولا تنس كلما أصابتك كارثة أن تطبق هذا المبدأ القائل: إن ذلك ليس شقاء حل بك، بل إن الصبر عليه صبر الكرام هو السعادة بعينها... ألا ما أقل الأشياء التي إذا حصل عليها الإنسان استطاع أن يحيا حياة هادئة مطمئنة تشبه حياة الأرباب".

بيد أن حياة ماركس لم تكن تتصف بالهدوء؛ فلقد اضطر أن يقتل الألمان وهو يكتب كتابه"، وأن يلقى الموت آخر الأمر دون أن يجد عزاء في الابن الذي سيخلفه، وألا يكون له أمل في أن يحظى بالسعادة بعد مماته، لأن النفس والجسم على السواء يعودان إلى عناصرهما الأولى ويقول: "فكما أن تبدل الأجسام وانحلالها، يفسحان المكان لأجسام أخرى كتب عليها الموت، فكذلك تتبدل الأرواح التي تنتقل إلى الهواء وتتبدد... وتتوزع في عقل العالم الأصلي وتخلي مكانها إلى أرواح جديدة... لقد وجدت أنت بوصفك جزءاً من كل... وسوف تفنى في ذلك الذي أخرجك... وهذا أيضاً هو ما تريده الطبيعة... فاجتز إذن هذه الفترة القصيرة من الزمن حتى تصل هادئاً إلى الطبيعة، واختم رحلتك وأنت راض، وليكن مثلك كمثل حبة الزيتون تسقط حين تنضج، وتبارك الطبيعة التي أخرجتها، وتثني على الشجرة التي حملتها)".
##################################
174
Roman Empire: Marcus Aurelius defeats the Quadi.


======================================================



Idia in year 174



  • Reign in India of Yajnashri Satakarni, Satavahana king of the Andhra. He extends his empire from the center to the north of India.





========================================




Births in year 174 ::



========================================



Deaths:






#########################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث سنة 175   أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Icon_minitimeالجمعة مايو 25, 2012 9:29 pm


سنة 175

========

حركة تمرد ( أفيديوس كاسيوس ):
بعد فراغ الرومان من كبح ثورة المصريين واجهوا خطراَ أشد حيث أن القائد ( أفيديوس كاسيوس) طمع في عرش الإمبراطورية، ولعل نجاحه في القضاء على الثورة المصرية حرك في نفسه هذه المطامع.
وجدير بالذكر أن والد كاسيوس كان قد شغل منصب والى مصر مرتين (المرة الأولى في عهد هادريان ،والمرة الثانية في عهد أنطونينوس بيوس )، وقد يكون ذلك قد غذى أمانيه، بل قيل إنه كان يتأمر ضد الإمبراطورية الفيلسوف المتسامح مع زوجته ( الإمبراطورة فاوستينا Faustina) لاغتصاب الحكم بعد وفاة زوجها.
وعندما راجت شائعة بأن الإمبراطور سقط صريعًا أثناء حروب الدانوب أسرع كاسيوس في تنفيذ خطته فحضر إلى مصر وأخذ البيعة من الجنود في عام 175، وسارع الإسكندريون إلى تأييده وتابعهم في ذلك السوريون وعناصر من الولايات الشرقية الأخرى.
بيد أن حركة كاسيوس لم تلبث أن فشلت بعد شهور معدودة إذ أن أحد ضباطه قام بقتله.
====================================================
175 - 189
بابا الكنيسة الرومية رقم 12
إليفاتيريPope Eleuterus
Pope Eleuterus succeeds Pope Soter


#########################################


Roman Empire in year 175:


Marcus Aurelius suppresses a revolt of the legate Avidius Cassius in Syria after Cassius proclaims himself to be Emperor




Commodus, son of Marcus Aurelius and his wife Faustina, is named Caesar



M. Sattonius Iucundus, decurio in Colonia Ulpia Traiana, restores the Thermae of Coriovallum (present-day Heerlen (there are sources that state this happened in the 3rd century

===============================

175



China:



  • Confucian scholars try to ensure their capacity in the royal court of China. They are massacred by the eunuchs

============================






Births in year 175 :



=======================================



Deaths in year 175 :



===============
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث سنة 176   أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Icon_minitimeالجمعة مايو 25, 2012 9:32 pm


سنة 176
========
سنة 176
زار الإمبراطور (ماركوس أوريليوس) الإسكندرية ضمن جولة تفقدية في الولايات الشرقية،
وبدلاً من أن ينتقم من الإسكندريين ويبطش بهم عقابًا لهم على مناصرتهم  المتمرد المنشق (كاسيوس) ، عفا عنهم بل أظهر نحوهم من الرفق ما هو خليق بحاكم فيلسوف حكيم،[
وكذلك كان سلوكه حتى مع أسرة كاسيوس نفسه، فلم يقض بأعدامهم كما كان متوقعًا وإنما اكتفى بنفيهم
وقد احتفظ أهالي الإسكندرية بذكرى طيبة لهذا الإمبراطور، حتى أن بردية متأخرة من مجموعة البرديات المعروفة بأعمال الشهداء الإسكندريين، تصفه بالفلسفة والزهد والخير وهو ما لم يصف الإسكندريون به أي إمبراطور روماني آخر.
============================
في خريف سنة 176
وصل الإمبراطور (ماركوس أوريليوس)  إلى روما بعد حرب دامت قرابة سبع سنين، واستقبل فيها بموكب نصر عظيم حيى فيه بأنه منقذ الإمبراطورية. وأشرك (كمودس) معه في نصره، وأجلسه، وهو لا يزال غلاماً في الخامسة عشرة من عمره معه على العرش. وكانت هذه هي المرة الأولى منذ قرن من الزمان التي لم يراع فيها مبدأ التبني ، والتي عاد فيها مبدأ الوراثة. ولم يكن ماركوس يجهل الخطر الذي سيحيق بالإمبراطورية من جرّاء فعلته هذه، لكنه فعل ما فعل لأنه رأى أن يختار ضرراً أخف من ضرر الحرب الأهلية التي يخشى أن يخوض كمودس وأصدقاؤه غمارها إذا حرمه من العرش.
==================================
176
موت  الإمبراطور ماركوس أوريليوس
حين مات ماركس كانت الامبراطورية الرومانية  قد بلغت أوج عظمتها وبدأت في الاضمحلال. فقد امتدت حدودها إلى ما وراء نهر الدانوب؛ ووصلت إلى إسكتلندة، والصحراء الكبرى، وجبال القوقاز، وروسيا، وأبواب بارثيا؛ وكانت قد ضمت هذا الخليط المضطرب من الشعوب والأديان  إن لم تكن في اللغة والثقافة، فقد كانت في القليل وحدة في الاقتصاد والتشريع. وقد صاغت منها دولة عظمي من مجموعة الأمم المرتبطة برباط واحد؛ وكان تبادل السلع يجري في داخلها حراً موفوراً بدرجة لم يكن لها نظير من قبل؛ وظلت هذه الدولة العظمي قرنين من الزمان   تصد البرابرة  وتتمتع بالأمن والسلام. وكان عالم الجنس الأبيض ينظر إليها على أنها مركز العالم كله، وأنها المدينة الخالدة القادرة على كل شيء. ولم يشهد العالم في عصر من العصور السابقة مثل ما شهده فيها من الثراء، والعظمة والسلطان.


============================
176-192
امبراطور الامبراطورية الرومانية    = كومودوس  
سيرته (المصدر: المؤرخ  ديورانت  ):
لما أقبل ضابط الحرس يسأل ماركس وهو على فراش الموت عن كلمة السر لذلك اليوم أجابه بقوله: "إذهب إلى الشمس المشرقة؛ أما شمسي فهي غاربة". وكان يقصد بالشمس المشرقة ابنه كومودس (19 عاماً) فتى متين البنية قوي الجسم، جريئاً، لا يصده شيء عما يريد، وليس له وازع من خلق أو خوف.
ولقد كان المتوقع أن يرى فيه جسارة أكثر مما يرى في أبيه ماركس، الفيلسوف العليل، وأن يراه أكثر مما يراه ماركس ينهج سياسة الحرب إلى النصر أو الموت. لكن الذي حدث أنه فوراً قام بعرض  الصلح على الأعداء، وكان ما عرضه من الشروط::
أن ينسحبوا من الأراضي المجاورة لنهر الدانوب،
وأن يسلموا معظم أسلحتهم،
وأن يعيدوا جميع الأسرى والفارين من الرومان،
وأن يؤدوا إلى رومة جزية سنوية من الحبوب،
وأن يقنعوا 13 ألفاً من جنودهم بالتطوع في الفيالق الرومانية

 ولامته روما كلها  كومودوس   على فعلته هذه ما عدا الشعب.
فأما قواده فقد استشاطوا غضباً لأنه سمح للفريسة الواقعة في الشرك أن تفلت منه لتقاتلهم مرة أخرى.
ولكن الملاحظ أن قبائل أراضي الدانوب لم تسبب قط متاعب للإمبراطورية في عهد كمودس.

والحق أن الزعيم الشاب، وإن لم يكن جباناً خوار العود، كان قد شهد كفايته من الحروب، وكان في حاجة إلى السلم ليستمتع بالحياة في روما. فلما عاد إلى عاصمة ملكه انتهر مجلس الشيوخ، وأثقل العامة بالعطايا التي لم يعهدوا مثلها من قبل- فوهب كل مواطن 725 ديناراً.
ولما لم يجد في السياسة ميداناً يظهر فيه شدة بأسه عمد إلى صيد الوحوش في الضياع الإمبراطورية، وبرع في استعمال السيف والقوسبراعة اعتزم معها أن يظهرها أمام الجماهير. فغادر القصر وعاش في مدرسة المجالدين فترة من الزمان، وأخذ يسوق المركبات في مباريات السباق، ويصارع الحيوانات والرجال في المجتلد. ولا حاجة إلى القول بأن من كانوا يتبارون معه كانوا يحرصون على أن يكون هو الفائز؛ ولكنه لم يكن يبالي أن يخرج بمفرده قبل الفطور ليقاتل فرس نهر، أو فيلاً، أو نمراً لا يعبأ قط بالملوك. وقد بلغ من إتقانه الرماية أن استطاع في استعراض واحد قتل مائة نمر بمائة سهم. فكان يترك النمر يهاجم مجرماً من المحكوم عليهم بالإعدام. ثم يرميه بسهم فيقتله، ويترك الرجل سليماً يواجه الموت مرة أخرى. وقد أمر أن تسجل هذه الأعمال المجيدة في صحيفة الحوادث اليومية، وأصر على أن يؤدى إليه من خزانة الدولة أجر على كل صراع من الألف مصارعة التي قام بها.

ولقد كان المؤرخون أمثال ( تاستس)، اللذين لا بد لنا من الرجوع إليهم في هذا الموضوع، ينظرون إلى هذه الأعمال بعين الأشراف الحانقين، ويحكمون عليها حسب تقاليدهم؛ ولهذا فإنا لا نعرف كم من العجائب التي يروونها تاريخ صحيح، وكم منها أملته الرغبة في التشهير به والثأر منه. فهم يؤكدون لنا أن كمودس كان يسكر ويقامر، ويبدد أموال الدولة، وأن في حريمه ثلثمائة إمرأة وثلثمائة غلام، وأنه يحلو له أن يكون إمرأة في بعض الأحيان، أو في القليل أن يلبس ثياب النساء حتى في الألعاب العامة نفسها. وقد رووا لنا عنه قصصاً من القسوة لا يقبلها عقل. فيقولون مثلاً إن كمودس أمر أحد كهنة بلونا   أن يبتر ذراعه ليبرهن بقطعها على تقواه، وإنه أرغم بعض النساء اللائي نذرن أنفسهن لخدمة إيزيس أن يضربن صدورهن بثمارالبلوط المخروطية حتى يمتن، وإنه كان يقتل الرجال بلا تمييز بينهم بهراوة هرقل التي كان يمسكها بيده، وإنه جمع المقعدين وقتلهم بسهامه واحداً بعد واحد
وقيل أن إحدى عشيقاته كانت مسيحية، وأنه عفا من أجلها عن بعض المسيحيين الذين حكم عليهم بالعمل في مناجم سردينيا
 . وكان خوفه من الاغتيال يدفعه للوحشية في قتل البشر ، كما كان يدفع أسلافه، إلى أقسى ضروب الوحشية. من ذلك أن عمته( لوسلا ) ائتمرت به لتقتله، فلما كشف المؤامرة أمر بقتلها، كما أمر بقتل عدد كبير جداً من ذوي المقامات العالية، ثبت عليهم الاشتراك في المؤامرة أو حامت حولهم شبهة الاشتراك فيها. وقد بلغ من عدد القتلى أنه لم يكد يبقي على قيد الحياة أحد من ذوي المكانة في أيام ماركس. وعاد المخبرون إلى نشاطهم ومكانتهم بعد أن كادوا يختفون من رومة قرناً كاملاً، وساد المدينة عهد جديد من عهود الارهاب. وعيّن كمودس (برنيس ) رئيساً للحرس البريتوري وأسلمه أزمة الحكم ثم استسلم هو (على حد قول الرواة) )إلى الفسق والفجور،
وحكم برنيس البلاد حكماً حازماً ولكنه كان حكماً صارماً خالياً من الرحمة؛ فنظم حكماً للإرهاب قتل فيه جميع معارضيه. وظن الإمبراطور أن برنيس يعتزم اغتصاب العرش لنفسه، فأسلم هذا السيجانس الثاني إلى مجلس الشيوخ. وتورط المجلس نفسه في طائفة من أعمال الانتقام المتأجج الخالي من الرحمة.
وخلف برنيس في رياسة الحرس البريتوري معتوق يدعى كليندر   ، وبزه في الفساد والقسوة، فكان أي منصب من المناصب يناله من يؤدي نظيره رشوة طيبة، وكان من المستطاع إلغاء أي حكم تصدره أية محكمة والحصول على حكم يناقضه. وقد أعدم بأمره الشيوخ والفرسان بعد أن اتهموا بالخيانة أو بانتقاد أعماله، فلما ضاق الشعب به ذرعاً حاصر الغوغاء في عام 190 القصر الذي كان يقيم فيه كمودس وطلبوا إعدام كليندر.
وأجابهم الإمبراطور إلى ما طلبوا، وعيّن ( ليتس ) بدلاً منه.
وظل ليتس يصرف الأمور ثلاث سنين أيقن بعدها أن منيته قد دنت، فقد وقع في يده مصادفة ثبت بأسماء المحكوم بإعدامهم، وكان يحوي أسماء أنصاره وأصدقائه ومارسيا .
فلما كان آخر يوم من عام 192 قدّمت مارسيا لكمودس كأساً من السم، ولما أبطأ مفعول السم، خنقه اللاعب الذي كان قد أبقاه في الحمّام ليثاقفه، وكان وقتئذ شاباً في الحادية والثلاثين من العمر.

في وسط هذا الرخاء بروما  كانت مظاهرة تتألق في روما خلال هذا القرن الثاني كانت تنبت جميع بذور الأزمات التي قضت على إيطاليا في القرن الثالث. وكانت لماركس اليد الطولى في خلق هذه الأزمات لأنه رشح كمودس للجلوس على العرش من بعده، ولأن ما خاضه من الحروب زاد السلطة تركيزاً في يدي الإمبراطور. فقد احتفظ كمودس في زمن السلم بالسلطات التي وضعها أورليوس في يده زمن الحرب. فذوي غصن الاستقلال الفردي والمحلي، والابتكار والأنفة بسبب نماء سلطان الدولة واتساع دائرة اختصاصها، ونضبت موارد ثروة الأمم بما فرض عليها من الضرائب التي أخذت أعباؤها تزداد زيادة مستمرة على مر الأيام، لكي تقاوم بها بيروقراطية تضاعف نفسها، وبسبب حروب العدوان التي ما فتئت الدولة تثير عجاجها للدفاع عن نفسها. وأخذت ثروة إيطاليا المعدنية تتناقص ، وقضت الأوبئة والمجاعات على الكثيرين من أهلها، وظهر عجز نظام الزراعة باستخدام الأرقاء، وأقفرت خزانة الدولة من الأموال وانحطت قيمة العملة بسبب الزيادة المطردة في نفقات الحكومة وفي إعانة العجزة والمساكين. وأخذت الصناعات الإيطالية تخسر أسواقها في الولايات لمنافسة الولايات نفسها لهذه الصناعة، ولم توضع قط سياسة اقتصادية حكيمة لتعوض البلاد عن التجارة الأجنبية الكاسدة بتوزيع قوة الشراء في داخل البلاد على نطاق أوسع من ذي قبل. وبينما كان هذا يحدث في إيطاليا نفسها كانت الولايات قد أخذت تفيق مما أصابها من جراء انتزاع ثروتها على أيدي صلا، وبمبي، وقيصر، وكاسيوس، وبروتس، وأنطونيوس؛ فعاد إليها حذقها القديم، وازدهرت صناعاتها، وأخذت ثروتها الجديدية تعين بالمال العلم والفلسفة والفن. وسد أبناؤها ما حدث في الفيالق من فراغ، وعقدت أولوية هذه الفيالق للقواد من أهلها؛ وما لبثت جيوش الولايات أن وضعت إيطاليا تحت رحمتها وعينت قوادها أباطرة، وانقضى عهد الفتوح وانقلبت الآية وأخذ المغلوبون من ذلك الحين يبتلعون الغالبين.

وكأنما أدرك عقل روما هذه النذر والمشاكل، فاستسلم في أواخر أيام الأنطونيين إلى عهد من الكلل الثقافي والروحي. وكان حرمان الجمعيات الشعبية أولاً ثم مجلس الشيوخ بعدئذ من سلطانها حرماناً يكاد أن يكون كاملاً قد ذهب بالحافز الذهني الذي ينبعث من النشاط السياسي الحر، ومن الشعور الواسع الانتشار بالحرية والسلطان. وإذ كانت السلطة كلها تقريباً قد تركزت في يد الزعيم فقد ألقى المواطنون عليه التبعة كلها تقريباً، فانزوى عدد متزايد منهم في أسرهم، وقصروا جهودهم على شؤونهم الخاصة؛ وأصبح المواطنون ذرات، وأخذ المجتمع يتمزق من داخله إرباً في الوقت الذي لاح فيه أن الوحدة على أتم ما تكون. وخاب رجاء الناس في الملكية، كما خاب رجاؤهم من قبل في الدمقراطية، وكثيراً ما كانت "أفكار" أورليوس "الذهبية" أفكاراً من الرصاص، يزيدها ثقلاً ظنه أن مشاكل رومة مستعصية على الحل، وأن البرابرة الذين يتضاعف عددهم بلا انقطاع لن تستطيع سلالة عظيمة جانحة إلى السلم أن تصمد لهم زمناً طويلاً. وأخذت الرواقية، التي بدأت عهدها بالدعوة إلى القوة، تدعو الآن إلى الاستسلام للمقادير، وعقد الفلاسفة كلهم تقريباً الصلح مع الدين. وبعد أن ظلت الطبقات العليا أربعمائة عام تتخذ الرواقية بديلاً من الدين، أطرحت هذه الطبقات الآن ذلك البديل، وأدارت الفئة الحاكمة ظهرها إلى الفلاسفة وولت وجهها شطر مذابح المعبودات. على أن الوثنية هي الأخرى كانت تلفظ آخر أنفاسها.
--------------------------
مرادفات:
  ماركوس أوريليوس = Marcus Aurelius
بلونا =Bellona
برنيس =Perennis
كليندر =Cleander
ليتس =Laetus
مارسيا =Marcia.
لوسلا =Lucilla
أعمال أبيانوس =Acta Appiana
=========================================


: زمن الإمبراطور كومودوس ( 176 - 192  ) تولى مصر في عهده :
- فلافيوس كريسبوس      181
- مانيوس فلافيانوس      181
- فيتوريوس ماكرينوس  183
- أوريليوس بابيريوس ديونيسيوس 187
- تينيوس ديمتريوس     190
-كلوديوس لوثيليانوس   190
-لارثيوس ميمور       192
-بولياس فلافيوس
-أبيوس سابينوس
--------------------------------------------------

(176-192
تصاعد أحقاد الإسكندريين في عهد الإمبراطور كومودوس :

كان ماركوس أوريليوس أخر حلقة في سلسلة الأباطرة "الصالحين" لأن ابنه وخليفته كومودوس (176-192) كان على النقيض من أبيه تمامًا. فقد اتبع في سياسة الحكم أساليب بالغة العنف، واستبدت به شهوة الانتقام فتعقب أفراد أسرة أفيديوس كاسيوس حتى استأصل شأفتهم، ومضى في محاكمة زعماء الإسكنرديين وأعدم الكثير منهم. وقد بينت تلك البردية التي ذكرناها منذ قليل (وتعرف باسم أعمال أبيانوس ) أن صراع الإسكندريين مع الأباطرة الرومان أصبح سافرًا. فالبردية تضم أجزاء من محاضر محاكمة أبيانوس أحد زعماء الإسكندريين الذين تم إعدامهم على يد كومودوس، وهي تتصنح بالكراهية والحقد على الرومان وتتهمهم بممارسة أسوأ أنواع الابتزاز وهو أخذ القمح من مصر وبيعه في الخارج بأربعة أضعاف ثمنه.
وقد ازدادت أحوال مصر سوءًا في عهد كومودوس بحيث لم تعد تبعث على اطمئنان روما إلى ولاية مصر، ولعل من الأمور ذات الدلالة في هذا الصدد ما قام به كومودوس من بناء أسطول جديد لنقل القمح من شمال إفريقيا إلى روما لمواجهة الموقف إذا ما تأخر وصول القمح من مصر.
#####################################



27-11-176

in Roman Empire :  Commodus becomes co-emperor to his father, Marcus Aurelius

=====================================

176 (approximate date)

<p> Equestrian Statue of Marcus Aurelius is made. It is now kept at Museo Capitolino, Rome


=========================



Births in year 176 :






#########################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث سنة 177   أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Icon_minitimeالجمعة مايو 25, 2012 9:34 pm


سنة 177

========




Roman Empire in year 177:









  • Churches in southern Gaul are destroyed after a crowd accuses the local Christians of practicing cannibalism and incest







  • Marcus Aurelius and Commodus war a second time against the Quadi and the Marcomanni.



========================


177


in China : Chinese troops suffer a crushing defeat against a confederacy of Central Asian tribes led by the Xianbei (see Wu Hu)


==============================



Births in year 177 :



-----------------------------------------------

177



Death of S. Polycarpus, S. Blandina and other martyrs in Lyon



#########################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث سنة 178   أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Icon_minitimeالجمعة مايو 25, 2012 9:36 pm


سنة 178
========

Roman Empire in year 178:





=================


Asia in year 178 :



  • Last (7th) year of Xiping era and start of Guanghe era of the Chinese Han Dynasty




  • In India: the decline of the Kushan Empire begins. The Sassanides take over Central Asia.



=================




Religion





Births in year 178 :





Deaths in year 178 :




#########################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث سنة 179   أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م Icon_minitimeالجمعة مايو 25, 2012 9:38 pm

سنة 179
========


Roman Empire in year 179:


Roman fort Castra Regina ("fortress by the Regen river") is built at Regensburg, Germany


Roman legionaries engrave on the rock of the Trenčín Castle (Slovakia) the name of the town Laugaritio, marking the northernmost point of Roman presence in that part of Europe



Marcus Aurelius drives the Marcomanni out of the empire for good, and reinforces the border. To repopulate and rebuild a devastated Pannonia, Rome allows the first German colonists to enter territory controlled by Rome

================================



Asia in year 179 :









  • Han Dynasty China - the full title of the Nine Chapters on the Mathematical Art appears on two bronze standard measures dated to this year, yet there is speculation that the same book existed beforehand only under different titles. In the 3rd century, Liu Hui would provide commentary on this important early Chinese mathematical treatise

==========================



Births in year 179 :



  • Sima Yi, Chinese general, strategist and politician of Wei (d. 251)

====================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحداث السنوات من سنة 170 م إلي سنة 179 م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحداث السنوات من سنة 260 م إلي سنة 269 م
» أحداث السنوات من سنة 240 م إلي سنة 249 م
» أحداث السنوات من سنة 270 م إلي سنة 279 م
» أحداث السنوات من سنة 120 م إلي سنة 129 م
» أحداث السنوات من سنة 130 م إلي سنة 139 م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2012-
انتقل الى: