==============================
117
The Trimontium amphitheater was built in Plovdiv, Bulgaria. The area was later sacked by Attila the Hun and the site was covered in dirt until a landslide exposed it in 1972.
(SSFC, 7/16/06, p.G4)
----------------------------------------------------------
117-180CE
Aulus Gellius, Roman writer.
(RFH-MDHP, p.214)
======================================
سنة 117
إمارة حدياب تسقط على يد تراجان.
======================================
8-8-117
Marcus Ulpius Trajanus (Trajan), emperor of Rome (98-117), died.
تاريخ موت الامبراطور تراجان
===============================
11-8-117
The Roman army of Syria hailed its legate, Hadrian, as emperor, which made the senate's formal acceptance an almost meaningless event. One of his first acts was to withdraw Rome’s army from Mesopotamia (modern Iraq).
(
www.roman-emperors.org/hadrian.htm)(Econ, 7/19/08, p.94)
--------------------------------------------------------
[117-138 ]
The reign of Hadrian.
امبراطور الامبراطورية الرومانية = هادريان
-------------------------
سنة 117
Roman Empire at greatest extent under Hadrian
======================
هادريان:
ولد في (24-1- 76 ) وعاش حتي 10-7-138) ،
ويعرف باسم ادريان باللغه الانكليزيه
كان أمبراطور روما في الفترة من سنة 117 إلى سنة 138
، ودينه : فيلسوف رواقي و أبيقوري. وكان رجلاً غير متدين، يعتقد بالخرافات، ويسخر من النبوءات، ويمارس السحر والتنجيم، ويشجع الاستمساك بالدين القومي، ولا ينقطع عن القيام بواجباته بوصفه الكاهن الأكبر للدين الروماني.
كان هادريان هو الثالث من سلالة الأباطرة الأنطونيين الرومان و الثالث من "الاباطره الخمسة الجيدة".
، كان بداية حكمه متعثره ، وفترة أواسط عهده كانت مزدهرة لكن خاتمته كانت ماساويه .
عندما تولى هادريان عرش الإمبراطورية كانت ثورة اليهود قد قُمعت فعلا ً، ولكن كان عليه أن يقوم بأشياء كثيرة من أجل إصلاح الدمار والتخريب الذي نجم عن تلك الثورة، ويقال أنه أصلح مباني بالإسكندرية .
ورغم أنه من الصعب أن نحدد هذه الإصلاحات بصورة مؤكدة فيبدو أن أحد هذه الإصلاحات كان "مكتبة هادريان" التي ذكرت في وثيقة أو مرسوم للوالي مؤرخ بسنة 127 التي كانت قد بنيت قبل وقت قريب لتستعمل كمستودع للسجلات لأن مكاتب السجلات كانت دائمًا هدفًا مفضلاً لأعمال العنف التي يمارسها الغوغاء. وربما كان هذا هو المبنى الممثل على عملات من عصر هادريان حيث يقف الإمبراطور أمام سيرابيس ويشير إلى سطح صغير منقوش عليه اسمه فنظرًا لأن مكتبة الإسكندرية الكبرى كانت في حماية الوثن سيرابيس فمن الطبيعي أن تكون السجلات أيضًا تحت حماية هذا الوثن.
كان للاضطرابات في الإسكندرية رد فعلها وأثرها المعتاد في روما في شكل سفارات من قبل الإغريق واليهود إلى الإمبراطور. ولكن أعمال هذه السفارات في عصر هادريان كانت وصل منها شذرات مبتورة جدًا بين ما يسمى بـ"أعمال الشهداء السكندريين"، ومن الصعب أن تستخلص من هذه الشذرات أي فكرة واضحة عن الوضع حينئذ ومن الغريب أن يهود مصر على وجه العموم قاموا بتمرد مسلح ضد السلطة الرومانية ومع ذلك كان هادريان على ما يبدو من هذه الشذرات مواليًا لليهود ضد الإغريق، ولكن نظرًا لأن الهدف الأساسي لمن كتبوا "أعمال الشهداء السكندريين" أن يبرزوا الإغريق السكندريين بوضوح كحملة للواء القضية القومية الوطنية ضد روما فمن المحتمل جدًا أن تكون روايات هؤلاء الكتبة قد حرفت عمدًا لكي تناسب غرضهم. وكان أحد المبعوثين من إغريق الإسكندرية ويدعى باولوس قد ظهر أمام تراجان قبل أعوام قليلة في مهمة مماثلة، ويبدو أنه قد أدين في هذه المناسبة وحكم عليه بالإعدام.
ثارت اضطرابات جديدة بعد حوالي 5 أعوام من تولي هادريان الحكم (أي سنة 122) في مناسبة تقديم أضحيات للعجل أبيس، أما عن أصل أو مصدر هذه المنازعات فلا يمكن إلقاء اللوم فيها على الإغريق أو اليهود. وقد وصلت هذه الأنباء إلى هادريان عندما كان يقوم بجولته التفتيشية الأولى والكبرى في الإمبراطورية ووصلته أنباء هذه الاضطرابات وهو في فرنسا، ولكن هذه الأنباء لم تكن خطيرة وملحة بالصورة التي تجعله يقطع زيارته إذ كان من المحتمل أن هذا الشغب قد قمع بسهولة إذا ما كان متصلاً بسكان البلاد الوطنيين من المصريين وحدهم.
في جولة هادريان الثانية زار مصر ودخل إلى البلاد من بيت المقدس (أورشليم) عن طريق بيلوزيوم. وهناك عملة سكندرية تعود إلى العام الخامس عشر من حكم هادريان تسجل وتحتفل بترحيب المدينة به. ومن المحتمل أنه وصل هناك في أوائل الخريف حتى يصعد في النيل بمجرد أن ينتهي فيضان النيل حيث كان العرف والتقليد القديم يمنع الملوك من الإبحار في النهر في زمن الفيضان. وقد وصل إلى طيبة في أواخر نوفمبر حيث كانت الاستعدادات لقدومه هناك قائمة على قدم وساق منذ 12 سبتمبر وزار هو وزوجته سابينا وأفراد حاشيته تمثال "ممنون" الضخم في البر الغربي لكي يسمعوا الأصوات الموسيقية الصادرة عنه عند شروق الشمس، وكانت هذه إحدى الفقرات التقليدية في الجولات السياحية للرومان في مصر. وكما يفعل السياح عادة فإن أفراد حاشية هادريان نقشت أسماءها على التمثال الضخم كتذكار للزيارة، وقامت إحدى السيدات المرافقات لسابينا زوجة هادريان وتدعى بالبيلا Balbilla بتأليف ونقش أبيات من الشعر احتفالاً بهذه المناسبة أو الزيارة.
ولكن أخلد وأبقى نصب تذكاري لرحلة هادريان تمثل في مدينة أنتينوبوليس. وكان الدافع لدى هادريان لتأسيس هذه المدينة هو موت صديقه المفضل والمحبب إليه الشاب أنتينوس في أثناء رحلته في النيل وهو في طريقه إلى صعيد مصر إلى طيبة. وكان هناك غموض يكتنف وفاة أنتينوس فمثلته بعض الروايات على أنه غرق بصورة عارضة (بالصدفة) في النيل بينما يشير آخرون أنه قد تمت التضحية به كقربان من أجل سلامة الإمبراطور. وأيًا كانت الظروف فإن هادريان قد كرّم ذكراه بأن أنشأ في مكان الحاديث مدينة كان الغرض منها أن تكون مركزًا جديدًا للنفوذ الإغريقي في مصر: فقد صممت بتخطيط إغريقي بقطع من الأحجار مرقمة ترقيمًا منتظمًا ومُنحت مجلسًا تشريعيًا ودستورًا على النمط الإغريقي.
وكان النمط العام لدستورها مأخوذًا من نقراطيس أقدم مستوطنة إغريقية في مصر، ولكن القبائل والديمات سميت بأسماء البيت الإمبراطوري الروماني. ويبدو أن مستوطني أنتينوبوليس قد دعوا خصيصًا من مدينة بطلمية – وهي المكان الوحيد في مصر العليا الذي كان التراث الإغريقي يشكل فيه قوة حية – وتحول أنطينوس إلى إله محلي في المدينة التي تحمل اسمه ولكن الأفكار والتأثيرات المصرية لم تستبعد كلية حيث عبد أنطينوس المؤله على أنه أوزير أنطنيوس ويبدو أنه كان له طاقم كهنوت مصري معتاد من كهنة وعرافين وغيرهم من خدم المعابد وهناك إشارات إلى تمثيله مع ( بس) الوثن المحلي للمكان قبل تأسيس المدينة الجديدة. ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه في دستور أنطينوبوليس تم إدخال فقرة مختلفة عن دستور نقراطيس مثل منح أهل أنطينوبوليس حقوق التزاوج مع المصريين وهو ما لم يكن مسموحًا لأهل نقراطيس وسيتضح أن نية هادريان وغرضه من ذلك هو أغرقة السكان الوطنيين المصريين بدمجهم مع الإغريق تحت تأثيرات إغريقية طاغية.
لتشجيع تجارة أنطينوبوليس أقيم طريق جديد من هناك إلى بيرنيكي على البحر الأحمر مزود بنقاط حراسة ومحطات تزويد بالمياه، وقد اكتمل هذا الطريق قبل وفاة هادريان (137). وكان الغرض من إقامة هذا الطريق هو تحويل التجارة الهندية من الطريق القديم الذي كان يصل إلى النيل عند فقط. وربما اقترن بإنشاء هذا الطريق الأحداث التي ذكرت في نقش من عهد هادريان عثر عليه في طيبة: فقد قامت إحدى القبائل البدوية في الصحراء
الشرقية بغارة على التجارة ولكن بعد تعقب لهم دام يومين من قبل القوات الرومانية أمكن تمزيق هؤلاء المغيرين إربًا واستعادة البضائع المنهوبة والجمال التي كانت تحملها.
تركت الاهتمامات الإغريقية (أو الشغف بما هو إغريقي) عند هادريان بعض آثارها الأخرى بمصر، فقد تعهد موسيون الإسكندرية بالرعاية ويقال أنه عقد في أثناء زيارته – مناقشات مع الفلاسفة هناك. ولكن العلامة البارزة الدالة على تقديره لسمو ورفعة هذه المؤسسة العلمية تمثلت في جلبه لأساتذة من السوفسطائيين المتجولين الذين ربما لم يطلب منهم الإقامة بالإسكندرية ولا حتى إلقاء المحاضرات وإنما يعطون شرف وضع أسمائهم ضمن قائمة علماء الموسيون في مقابل مرتبات يتقاضونها نظير ذلك فقط من أمثال بوليمون من لاوديكيا وديونيسيوس من ميليتوس، كما كانت هناك نهضة فنية عظيمة متأثرة بالنمط الإغريقي في تلك الفترة ويمكن ملاحظة ذلك بصورة قوية في العملة السكندرية حيث بدأ تغير في الأسلوب في العام التاسع من حكم هادريان ثم تطور هذا التغير في السنوات الخمس التالية حتى أصبح تنفيذ قوالب العملة أفضل بكثير جدًا من القوالب المستعملة على مدى قرنين أو أكثر. وهناك مثال آخر يدل على نفس الاتجاه نجده في سلسلة من صناديق المومياوات من مدافن عديدة من العصر الروماني في مصر الوسطى ولاسيما في منطقة الهوارة وفي الفيوم: فمثلاً عادة وضع صورة المتوفى على صندوق الدفن بدلاً من رأس من الخشب أو الجبس تشكل وتوضع على الصندوق وهي العادة التي استخدمت لأول مرة في منتصف القرن الأول الميلادي – أصبحت الأسلوب الأكثر استعمالاً وشيوعاً في ذلك الحين. ومثل هذه الصور الشمعية تظهر بوضوح تقاليد الفن الهلينستي.
قرب نهاية عهد هادريان حدثت آخر اضطرابات اليهود في مصر سنة 136/137 والتي من المحتمل أنها كانت تمثل صدى للحرب الأخيرة في يهودا. ولكن يبدو أن هذا الاضطراب كان غير ذي أهمية ونسمع عنه فقط من إشارة عابرة في وثيقة بردية.
سيرته في سورية والشام : قام الحاكم الروماني (بومباي العظيم) بالسيطرة على سوريا والتي كانت أهم المقاطعات للامبراطورية الرومانية لموقعها بين الشرق والغرب .
في سنة 70 للميلاد ، قمع الامبراطور الروماني تيتوس ثورة يهودية في فلسطين ، وسوى القدس بالارض ودمر معبدها. وفي اعقاب ثورة يهودية اخرى ما بين 132م و135م شيد الامبراطور هادريان مدينة وثنية جديدة على انقاض القدس اطلق عليها اسم كولونيا ايليا كابوتاليا ، وحرم على اليهود دخولها .
سور هادريان :
سور هادريان ، (بالإنجليزية: Hadrian's Wall) هو سور حجري وتحصينات بناها الإمبراطور الروماني هادريان بعرض إنجلترا الحالية. وكان الثاني من ثلاثة أسوار بنيت عبر إنجلترا الأول كان Gask Ridge والثالث هو the Antonine Wall . وتم بناء الثلاثة أسوار لصد الغارات العسكرية من القبائل القديمة the Pictish tribes التي كانت تسكن أرض اسكتلندا في الشمال وذلك لتحسين الثبات الإقتصادي وتوفير ظروف أمان وسلامة في بريطانيا المقاطعة الرومانية إلى الجنوب ولتحديد حدود الإمبراطورية الرومانية. والجدير بالذكر أن سور هادريان الأكثر شهرة بين الثلاثة أسوار نظراً لوجوده حتى يومنا هذا .
source = history.egypt.com
###############################
وقد أورد المؤرخ ديورانت في كتابه عن (قصة الحضارة) سيرة هادريان