منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أحمس الثاني ملك مصر 570ق م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحمس الثاني ملك مصر  570ق م Empty
مُساهمةموضوع: أحمس الثاني ملك مصر 570ق م   أحمس الثاني ملك مصر  570ق م Icon_minitimeالأربعاء يناير 11, 2012 5:45 am

أحمس الثاني (أمازيس الثاني)

 ملك  مصر للفترة  (570 ق م —526 ق م )
أحد ملوك   الأسرة 26 فرعونية ،
 
استعان الملك (بسماتيك الأول) مؤسس الأسرة ا26 فرعونية بالمرتزقة اليونانيين وأدرجهم  في الجيش المصري و ذلك لإعادة الوحدة السياسية إلى البلاد
كما اتخذ (بسماتيك 1)  من هؤلاء المرتزقة حرسا خاصا له

وتم تكوين فرق عسكرية من اليونانيين  أهمها :
1-حامية  دفنة)  على الحدود الشرقية  لمصر
2- (حامية ألفنتين) عند أسوان على الحدود الجنوبية  لمصر
وغيرهما من حاميات الحدود  

و بعد بسماتيك الثانى    تم تتويج  ابنه الملك (أپريس ) ملكاً علي مصر الذى أكثر في اعتماده على الاجانب في الجيش  ،  فزاد نفور المصريين من ملكهم

ويعزي اعتماد (أپريس ) على الاجانب إلي انه نفسه لم يكن من دماء مصرية خالصة بل كان من سلاله اجنبيه  

كان  أحمس   رجلا من عموم الشعب ، وذا كفاءة وفهم في الحروب فأسندوا إليه رئاسة الجيش المصري
وظيفة رئيس الجيش  كانت وظيفة مهمة جداً ، واستغلها أحمس
 وفي انقلاب عسكري نادي  أحمس  بخلع الملك الخائن أبريس وبايعه الجنود  علي نصرته وتقدم نحو العاصمة التي كانت حانقة من تصرفات الأجانب وتلتهب بالحماس ضد الملك  (واح  إب  رع )0
ولم يجد  الملك نصيراً سوي  الجنود اليونانيين الذين اشتبكوا بالفرق المصرية لكن لم يستطيعوا الثبات أمام الجنود المصريين فدارت الدائرة علي اليونانيين
وتم أسر الملك" واح –إب –رع "  فأحسن (أحمس ) معاملته ،
ثم يبدو أن أحمس أراد تجنب حرب بينه وبين  أنصار الملك من المصريين واليونانيين
واتفق مع الملك المهزوم   (واح –إب –رع) علي أن يستمر هذا الملك المهزوم  ملكاً علي مصر وأن يكون أحمس  ملكاً شريكاً له في الحكم .
أي أن مصر صار محكومة بملكين حكماً ثنائياً

وظل هذا الحال على ذلك نحو لمدة ثلاث سنوات إلى أن خان   (واح –إب –رع)الاتفاق  وجاول الانفراد بالحكم


وفي سنة 568 ق م  نشبت الحرب بين الملكين  واستعان (واح –إب –رع) بالقوات اليونانية في البلاد و أصابت  مصر   كوارث بسببهم ، مما كان سبباً في ازدياد النقمة على اليونانيين
نجح المقاتلون المصريون في قتل الملك " واح – إب – رع "في ميدان المعركة
ولم يقوم أحمس بالتمثيل بجثته بل  اعتني بدفنها   .

ومع نهاية  حكم " ابريس" نصب أحمس    ملكاً على مصر وحده

ولقوة شخصيته وكفاءته استمر حكمه لعدة عقود .
و هو  في نظر المؤرخين يعتبر أخر ملوك مصر القديمة الأقوياء    قبل غزو الفرس لمصر

   ، وفي بداية حكمه المنفرد  لجأ أحمس لتهدئة ثوران  المصريين ضد اليونانيين، فقد كان يدرك  أنه لا يمكن أن يطمئن على سلامة مصر إلا بوجود الجنود اليونانيين لأسباب:
1- الحالة في غربي آسيا كانت قد وصلت إلى أبعد حد من السوء ضد مصر
2- قوة اليونانيين  ازدادت في البحر  المتوسط ولم يكن من  السياسة طرد الفرق العسكرية اليونانية  والجالية المدنية اليونانية من مصر  مما سيترتب عليه  إضعاف حماية الحدود  المصرية  وجلب عداوة   الدويلات اليونانية وشل حركة التبادل التحاري لمصر  لأن سياسة سابقيه من ملوك مصر أدت لسيطرة  الأجانب  علي نسبة عالية من حركة التصدير والاستيراد بين مصر وبين بلادهم الأصلية
وأستطاع أحمس أن يخرج بلباقة من كل هذه المآزق فأرضى شعور الوطنيين من رجال الجيش باستدعاء اليونانيين من الحاميات التي على الحدود وأرسل المصريين ليحلوا محلهم،

ولكنه لم يطرد اليونانيين المتمصرين ولم يسئ إليهم بل تركهم يعيشون في منف ،
مدينة   نوكراتيس :أرضى شعور التجار المصريين الذين كانوا يغيرون من ثراء اليونانيين ومنافستهم بجمعه التجار اليونانيين في مكان واحد في (مدينة   نوكراتيس ) في غرب الدلتا، وأرضى اليونانيين بأن سمح لهم أن يحولوها إلى مدينة يونانية بالمعنى الكامل داخل مصر ، وأن ينشئوا بها  معابدهم وأسواقهم،
وسرعان ما ازدهرت مدينة   نوكراتيس وصارت المركز الرئيسي للتجارة بين مصر وبلاد اليونان وغيرها .

وعرف أحمس أن الخطر كان كامناً لمصر من الغرب ومن الشرق

تصديه لخطر الغرب:
قام بتحصين الحدود عن طريق نشر القوات المصرية من العاصمة إلي  حدود مصر الغربية في حاميات كثيرة على الشاطئ وفي الواحات، وشجع إقامة الناس فيها، وبني المعابد في سيوة وفي البحيرة وفي الخارجة ليجعل من الواحات الحصون الأمامية لعرقل المهاجمين من الغرب  من يونانيي لييبا.
تصديه لخطر الشرق:
  كانت الدولة البابلية تمد ببصرها نحو مصر نفسها، واضطر أحمس في أوائل سنين حكمه إلي الدخول في معركة فأرسل جيشاً  من الفرق  اليونانية لمحاربة  البابليين  في فلسطين

وانهزم  هذا الجيش المصري (المشكل من قوات يونانية) أمام جيوش بابل، ولكن  بابل لم تقوم بتطوير النصر إلي غزو مصر

ثم إن   أحمس  أرسل الأسطول المصري القوي إلي  جزيرة قبرص، فقام باحتلالها

كما عقد أحمس تحالفاً مع  (كرويسوس ) ملك ليديا،

وأنهى أحمس النزاع مع ( قورينا) فصالحهم وتزوج أميرة منها .
ونجحت سياسات  أحمس بالمصالحة  والتحالفات والعلاقات التجارية مع تقوية الجيش في آن واحد
هذه السياسات أدت لتأجيل  تجنيب مصر المخاطر التي تحيط بها ، من القوي الدولية الناشئة بالمناطق المحيطة بمصر

واهتم أحمس جداً بالتجارة الأجنبية مع الدول مما عاد علي مصر بثروة كبيرة  من فروق أسعار السلع  
ومع الرخاء وارتفاع مستوي دخول المصريين استقرت في مصر  الأمور ،
ومع الاستقرار  نهضت مصر في عصره نهضة عظيمه فكثر مما اتضح في تشييد المبانى  والقصور الفخيمه والمعابد المختلفه .

وكان أحمس رجلاً  يحسن مقابلة الناس، وكان ينصرف إلي أعمال الدولة في  النهار أما في الليل فيترك لنفسه العنان في مجالس الشراب بين أصدقائه المختارين . وقد أطال هيرودوت في وصف هذه الناحية من أخلاقه وأوضح أن أحمس سياسي داهية ولكنه عربيد لطيف جميل المعاشرة، وبخاصة مع أصدقائه من كبار القواد أو التجار اليونانيين الذين كانوا يأتون إلى مصر.

العلاقة مع الفرس :تدهورت العلاقة بسبب حادثة رفض المصاهرة وفحواها أن
قمبيز  بن  قورش الأكبر ملك الفرس قد طلب الزواج من بنت "أحمس الثانى" ورفض  أحمس الثانى    تلك الزيجة, غير أنه كان يعرف أن الرفض الكامل ستكون له عواقب وخيمة على مصر لذلك قرر اللجوء للحيلة,فقام بتجهيز أبنة الملك السابق "أبريس" وهي فتاة جميلة اسمها  "نيتيتس" فجهزها وأمدها بهدايا كثيرة وأرسلها إلى قمبيز بدلا من إبنته فى موكب عظيم, فلما أدرك   قورش  ذلك أصابه غضب شديد وفكر في إحتلال مصر, ولم يمنع زحف "كورش" على مصر إلا إضطراره لمحاربة بدو التورانيين, كما أن عمره  لم يمتد به إلى فتح مصر فقد لقى حتفه فى إحدى الحملات سنة 529 ق م

في العام الأخير من حياة أحمس بدا  خطر داهم وشيك واحتمال  أن العدو على وشك الأنقضاض على مصر ، ولكن أحمس مات   في 525 ق.م قبل أن يتصدي للخطر  ، وجاء بعده ( بسماتيك الثالث ) خلفا له فتعرضت مصر في عهده لكارثة.

الآثار التي ترجع الي عهد أحمس  :
1-في اتريب مائدة من الجرانيت تقدم عليها القرابين للمعبودات ومذكور عليها اسمه
2-   لوحة   في المتحف المصري  فيها أن أحمس أخذ يذكر المصريين بما أصاب مصر من كوارث بسببهم
3- ناووس صنعه الملك خصيصا لمعبد اتريب.
4- خاتم يحمل اسمه وهو الآن من مقتنيات متحف اشموليان  

المرادفات :
Ahmose= أحمس الثاني = أمازيس الثاني  
واح –إب –رع = ابريس

المصادر:
* موسوعة لآلئ
* تاريخ هيرودوت
* اللوحات الموجودة في المتحف المصري  
* الآثار بمتحف اشموليان بانجلترا
*http://www.toutankharton.com/montada/viewtopic.php?id=1633  

* مصادر أخري

=========================================
مايلي من ويكيبيديا
=============

أحمس الثاني - ملك مصر (570 ق م-526 ق م )===========================
أحمس الثاني ملك مصر  570ق م Amasis10
Eigen foto 2006 Altes Museum Berlijn
By :Ben Pirard from nl,Permission granted as GNU Free Documentation License
================
ملك مصر(570 ق م—526 ق م) من الأسرة الفرعونية رقم 26
وقيل عنه كان آخر الفراعنة العظام في تاريخ مصر قبل الغزو الفارسي.

احمس الثاني (امازيس)جاء بعد بسماتيك الثاني ابنه الملك " ابريس " الذي اكثر من اعتماده على الاجانب في الجيش فزاد نفوذهم ولا غرابه في ذلك انه نفسه كان من سلاله اجنبيه
استعان الملك "بسماتيك الأول" مؤسس الأسرة ال26 بالعناصر اليونانية كمرتزقة في الجيش المصري وذلك لإعادة الوحدة السياسية إلى البلاد
كما اتخذ "بسماتيك" هؤلاء المرتزقة حرسا خاصا له وجعل منهم حاميات للحدود ومنها حامية "دفنة" على الحدود الشرقية و"ألفنتين" عند أسوان.
وكان لامفر من حدوث حساسيات وحزازات بين الجنود والأهالي المصريين والجنود اليونانيين

وانتهت بأن رئيس الجيش المصري الأصل و اسمه " أحمس" استطاع ان ينهى سيطرة " ابريس" علي حكم مصر ونصبه الجنود الثائرون المصريون ملكا على البلاد واستمر حكمه 44 سنه.

" أحمس " قبل مبايعة الجنود له بالملك، وتقدم نحو مصر والتي كانت تلتهب بالحماس ضد " واح – إب – رع " فلم يجد حوله سوي جنود يونانيين لم يستطيعوا الثبات أمام الجنود المصريين فدارت الدائرة عليم، وأخذ المصريون مليكهم " واح – إب – رع " أسيراً فأحسن " أحمس " معاملته، وقبل أن يظل اسمه كملك للبلاد وأن يكون أحمس شريكاً له في الحكم.

وظل هذا الحال على ذلك نحو لمدة ثلاث سنوات إلى أن خان " واح – إب – رع " العهد الذي قطعه على نفسه واستعان بفلول اليونانيين في البلاد، وقامت حرب بين الملكين فكانت هذه المحاولة سبباً في ازدياد النقمة على اليونانيين خصوصاً وأننا نعلم من النص الوارد على إحدى اللوحات الموجودة في المتحف المصري أن أحمس أخذ يذكر المصريين بما أصاب مصر من كوارث بسببهم، وقد مات " واح – إب – رع "في هذه المعركة، وقد أكرم أحمس رفاته وأعتني بدفنها بالعناية اللازمة لذلك.

وهكذا أصبح أحمس (أماريس) ملكاً منفرداً بحكم مصر في عام 568 ق.م وينتهي في 525 ق.م، وكان أول صعوبه صادفته هي تهدئة ثورة المصريين ضد اليونانيين، فقد كان يدرك تمام الإدراك أنه لا يمكن أن يطمئن على سلامة البلاد إلا بوجود الجنود اليونانيين لأن الحالة في غربي آسيا كانت قد وصلت إلى أبعد حد من السوء ضد مصر، كما أن قوة اليونانيين بوجه عام ازدادت في البحر الأبيض المتوسط ولم يكن من حسن السياسة إضعاف الجيش وجلب عداوة جميع الدويلات اليونانية وشل اقتصاديات مصر إذا تعرض للتجار الأجانب وطردهم من البلاد.

وأستطاع أحمس أن يخرج بلباقة من كل هذه المآزق فأرضى شعور الوطنيين من رجال الجيش باستدعاء اليونانيين من الحاميات التي على الحدود وأرسل المصريين ليحلوا محلهم، ولكنه لم يسرح اليونانيين بل تركهم يعيشون في منف، وأرضى شعور التجار المصريين الذين كانوا يغيرون من ثراء اليونانيين ومنافستهم بجمعه التجار اليونانيين في مكان واحد في مدينة " نوكراتيس " في غرب الدلتا، وأرضى اليونانيين بأن سمح لهم أن يحولوها إلى مدينة يونانية بالمعنى الكامل، وأن يقيموا فيها معابدهم وأسواقهم، وسرعان ما أزدهرت هذه المدينة وأصبحت مركزاً رئيسياً للتجارة بين مصر وبلاد اليونان وغيرها.

وكان أحمس رجلاً لبقاً يحسن مقابلة الناس، وكان ينصرف عمله أثناء النهار فإذا ما أنتهى من ذلك ترك لنفسه العنان بين أصدقائه المختارين في مجالس الشراب. وقد أطال هيرودوت في وصف هذه الناحية من أخلاقه وفهو سياسي داهية ولكنه عربيد لطيف جميل المعاشرة، وبخاصة مع أصدقائه من كبار القواد أو التجار اليونانيين الذين كانوا يأتون إلى مصر.

وعرف أحمس أن الخطر كان كامناً عن يمينه وعن يساره فأما عن خطر الغرب فقد حصن أحمس حدوده وأنشأ حاميات كثيرة على الشاطئ وفي الواحات، وشجع إقامة الناس فيها، وبني المعابد في سيوة وفي البحيرة وفي الخارجة ليجعل من الواحات الحصون الأمامية إذا جد خطر وحدثت مهاجمة لمصر من يونانيي لييبا.
أما في الشرق فكان الأمر مختلفاً إذ كانت الدولة البابلية تمد ببصرها نحو مصر نفسها، وأضطر أحمس لأن يخوض معركة في أوائل سنين حكمه في فلسطين وهزم العدو جنوده الأغريق، ولكن جيوش بابل لم تستمر في هجومها على مصر. ومع ذلك فقد ظل الخطر كامناً واستعد أحمس له باحتلال أسطوله لجزيرة قبرص، كما عقد محالفة مع " كرويسوس " ملك ليديا، وأنهى نزاعه مع قورينة فصالحهم وتزوج أميرة منها.

ونجحت سياسة أحمس من حيث ثراء مصر ثراءاً كبيراً من التجارة وأستقرت فيها الأمور، ولكن في العام الأخير من حياته أخذت السحب تتجمع، وكانت العاصفة على وشك الأنقضاض على مصر، ولكنه مات قبل أن تتعرض مصر لهذا الخطر فكان نصيب خليفته " بسماتك الثالث " التعرض لهذه الكارثة

كان أحمس محباً للفخامة فاهتم بتشييد المبانى الفخمه وكذلك أنشأ معابد .
والى عهده ترجع بعض الاثار مثل :
1- مائده من الجرانيت تقدم عليها القرابين للأوثان وجدت في (اتريب) وهى من عهده ومذكور عليها اسمه
2- خاتم يحمل اسمه وهو من مقتنيات متحف اشموليان بإنجلترا
و أهم ما عثروا عليه هو ناووس صنعه الملك خصيصا لمعبد اتريب
==========

,

المصدر :
ويكيبيديا

مرادفات:
احمس الثاني =امازيس = Ahmose
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحمس الثاني ملك مصر 570ق م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة مشاهير ملوك مصر الفرعونية مثل أحمس الأول وبيبي الثاني- روابط مناقلة
» أحمس الأول
» رمسيس الثاني ملك مصر 1278 ق م
» الثورة الفرنسية -بقلم المؤرخ ديورانت
» بيبي الثاني - ملك مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2012-
انتقل الى: