النابغة البروفسور محمد عبد السلام

النابغة البروفسور محمد عبد السلام
 


29-1-1926
ولد محمد عبد السلام في  قرية جهانج بمقاطعة لاهور بالبنجاب والتي كانت وقتها جزءاً من الهند،
والده كان رجلاً بسيطاً يعمل كاتباً في مكتب مفتش المدارس
كان والده حريصا كل الحرص على تعليم أبنائه ليضمنوا مستقبلاً أفضل فتنقل محمد في مراحل التعليم
--------------------
عام 1940
التحق ب (الجامعة الحكومية في  لاهور)وهو في سن الرابعة عشرة  وظهر نبوغه المبكر في الرياضيات محطماً كل الأرقام القياسية في امتحانات القبول، وحاصدا لجوائز التفوق في جميع مراحل التعليم،
--------------------
عام 1944
تخرج في الجامعة  وهو إبن 18سنة
--------------------
في عام 1946
حصل على درجة ماجستير في الرياضيات من (جامعة لاهور) بالبنجاب  
--------------------
 
حصل محمد عبد السلام علي منحة إلى جامعة كامبريدج بإنجلترا،
 
في (كلية سانت جون) لفت عبد السلام الأنظار إليه ليس فقط لأنه حصل في سنتين على دبلومتين في الرياضة المتقدمة والفيزياء، لكن لكونه حصل على المركز الأول.
--------------------
 
سافر  محمد عبد السلام إلى معهد الدراسات المتقدمة في برنسيتون في نيو جيرسي بالولايات المتحدة في صحبه ماثويث
--------------------
2-5-1951
انتخابه زميلاً للأبحاث العلمية في كلية سانت جون.
ومن هنا بدأ يلمع نجمه دولياً، وأخذت أبحاثه تحتل مكاناً بين أبحاث العلماء المتميزين. التأثير الأكبر على عبد السلام في بداية حياته كان من معلمه (بول ديراك).
--------------------
1952
بعد حصوله على درجة الدكتوراه،  قرر العودة إلى وطنه باكستان والتي استقلت عن الهند منذ أربع سنوات
وكان هدفه أن ينقل ما حمل من علم ويضعه في خدمة شعبه
و هناك عين رئيساً لقسم الرياضيات بجامعة البنجاب بلاهور.
--------------------
على عكس ما كان يتوقع مرت عليه فترةعصيبة ، واكتشف صعوبة الاستمرار في أبحاثه لقلة الإمكانات المتاحة
ولحسن حظه جاءته دعوة للتوظيف بالسلك الجامعي لدي  جامعة كامبريدج
فوافق وسافر إلي بريطانيا
--------------------
 
الفترة ( 1954-1957):
اشتغل كأستاذ جامعي في الرياضيات وزميلا لكلية سانت جون في جامعة كامبردج ،
--------------------
1957
انتقل إلى الكلية الملكية بلندن كأستاذ في الفيزياء.
--------------------
1957
حصل على دكتوراه فخرية من جامعة البنجاب
--------------------
1957
بسبب أبحاثه في Parity Violation حاز محمد عبد السلام على جائزة هوبكنز 1957،
 
--------------------
1958
حصل علي جائزة آدامز
 
--------------------
1959
 
انتخب مبعوثاً للكلية الملكية وكان يبلغ من العمر 33 سنة .
-------------------
 
1959
منِحَ بالاشتراك مع (جون وارد) نسف نظرية البروتون والنيترون وجسيمات لامدا.. بأن تنبأ بوجود أسرة ذات مجال ثماني من جسميات ميسون، والتي اكتشفت بعد ستة أشهر بالتجارب المعملية.Proton ; Neutron & Lamda Particles Theory..Eight field Family of Meson Particles
--------------------
1960
حصل علي وسام الجمعية الفيزيائية البريطانية وعين عضواً في لجنة العلوم والتكنولوجيا.
 
--------------------
1961
حصل علي وسام ماكسويل
--------------------
1964
عين البروفسور محمد عبد السلام مديرا ل (المركز الدولي للفيزياء النظرية ) الذي للتو تم إنشاؤه في تريستا بإيطاليا
وقد استمر مديراً للمركز 30سنة
هدف المركز الأول كان  إيجاد مكان للفيزيائيين الشبان من العالم الثالث؛ لاستكمال أبحاثهم
--------------------
1964
حصل د. محمد عبد السلام على جائزة "هيوج" من الجمعية الملكية للعلوم
تقديراً لجهوده كرئيس للجنة الفرعية التي أنشأتها الأمم المتحدة لدراسة إمكانية تقديم العون من الدول الصناعية للبلدان النامية.  
--------------------
عام 1968
نال جائزة الذرة من أجل السلام.
--------------------
 
عام 1971
نال الميدالية الذهبية
جائزة وميدالية بنهايمر ،
--------------------
عام 1977
حصل علي جائزة يوليوس روبرت أوبنهيمر التذكارية
--------------------
 
عام 1978
حصل علي وسام (ماتيشي) من الأكاديمية الإيطالية بروما .
 
ثم علي وسام جون تورنس تيت من المعهد الأمريكي للفيزياء
--------------------
1979
في باكستان : قام رئيس الجمهورية بمنح البروفسور محمد عبد السلام   (نيشان الامتياز)  
وهذا أرفع وسام لدولة باكستان
وعين مستشاراً علمياً للرئيس.
--------------------
في عام 1979،
حصل البروفسور محمد عبد السلام على جائزة نوبل في الفيزياء مشاركة مع العالمين ستيف واينبرج وجلاشو حينما قام بتقديم نظريته التي تقضي بتوحد قوتين من القوى الرئيسية في الكون إلى قوة واحدة.
 
منحت له جائزة نوبل بالاشتراك مع غيره على نظريته التي أظهرت وجود تفاعلات معينة بين الجسميات الأولية. فمثلا.. ما يسمى بالقوى الضعيفة التي تدفع النيوترون إلى أن ينحل إلى بروتون و إلكترون ، يمكن اعتبارها كجزء من القوة الكهرومغناكيسية المعروفة والتي تعمل بين كل الجسميات المشحونة. وقد فتحت النظرية بذلك الطريق إلى ثورة عظمى في فيزياء الكَم Quantum Physics.
 
يعتقد البروفسور محمد عبد السلام  أن القوالب البنائية لكل المواد الثقيلة في العالم، البروتونات، لا يمكن أن تعيش للأبد، وشأنها كالنيوترنات لا بد وأن تتحول في النهاية.
--------------------
1979
حصل علي وسام اينشتاين من اليونسكو
--------------------
1984
حصل علي وسام هيوز من الجمعية الملكية ، لتنبؤه بدوران ثماني، يلعب فيه ميزون دورا في التفاعلات القوية كدور البروتونات في الإلكتروديناميكية Octet of spin one meson playing an analogous part in strong interactions protons in electredynamics.، وأيضا للعلاقة ما بين Zero rest mass للنيوترينو والتفاعلات الضعيفة. Parity non conserving effects
 
---------
ثم منحته السويد وروسيا والولايات المتحدة وغيرها العضويات الشرفية بأكاديمياتها للعلوم.

وتم اختياره عضواً في معهد الدراسات العليا في برنستيون
 
--------------------
1989
حصل علي جائزة الفروسية تقديراً لجهوده في العلوم البريطانية
 
 
###########
جهده العلمي الشهير :
قام عبد السلام بتطوير نظرية لتوحيد القوى النووية الضعيفة والكهرومغناطيسية، بل وجزم بإمكانية توحيد القوى النووية القوية مع القوى الثلاث الأخرى.
 
اهتم أيضا بالنظرية الكمية، التي تصف سلوك المادة بجسيماتها الأولية والطاقة في الكون. وقام بدراسات عديدة على الجسيمات الأولية مثل الإلكترون (ذو الشحنة السالبة) والبروتون (ذو الشحنة الموجبة) والنيوترون (معدوم الشحنة) والتي تتواجد في الذرة. واهتم بجزيء "نيوترينو" الذي لم يسجل له العلماء شحنه أو كتله (أو ربما تكون ضعيفة جداً) وثبت تأثره بالقوى النووية الضعيفة التي تستطيع التغيير من شكله. فكان عبد السلام أول من وصل إلى أن هذا الجزيء يدور في اتجاه عكس عقارب الساعة، مما أوضح نقاطاً كانت غائبة في فهم نظرية القوى النووية الضعيفة وتأثيراتها.
 
كان يرى أن ديراك أعظم علماء القرن20م؛ حيث قام بتطوير علم ميكانيكا الكم النسبية ليصف به حركة الجسيمات الدقيقة ذات السرعات العالية. وتوصل إلى معادلة سميت باسمه، وعند تطبيقها على جسيم الإلكترون تنبأ بوجود جسيم آخر له نفس كتلة الإلكترون، ولكن ذو شحنة موجبة وهو البوزتيرون الذي اكتشفه كارل أندرسون بعد ذلك في عام 1932
عاش عبد السلام حياته مشغولاً بالعوائق التي تقف أمام تقدم العالم الثالث في العلم والتعليم، وكان يرى أن الفجوة الكبيرة بين الدول الصناعية الكبرى والنامية لن تضيق إلا إذا استطاعت الدول النامية أن تحكم نفسها في مستقبلها العلمي والتكنولوجي، وأن ذلك لن يتحقق من خلال استيراد التكنولوجيا من الخارج، بل من خلال تدريب نخبة من العلماء المتميزين والزج بهم في مجالات العلم المختلفة، وقد سجل رؤيته عن الحاجة الملحة للعلوم والتكنولوجيا في العالم الثالث في كتابه "المثاليات والحقائق ". ولم يتأخر في مد يد العون لشباب العلماء من العالم الثالث، وصرف جزءا من أمواله لمساعدتهم.
.  ولمدة 3عقود  كان محمد عبد السلام عالِماً مرموقاً من بلاد العالم الثالث، وكان المتحدث البارز بأن تستثمر كل البلاد الأموال الكافية للبحث العلمي في البلاد النامية، وأن تنمى البحث من خلال التعاون الدولي.
وكان يرى أن الأجيال الشابة تضيع وقتها الغالي هدرا في مسائل تافهة، في حين أن العالم يحتاج إلى الكثير مما ينبغي أن يقوم به.
--------------------
1994
ترك  عمله كمدير ل (المركز الدولي للفيزياء النظرية ) في تريستا بإيطاليا
--------------------
1996
مات في أوكسفورد بعد صراع طويل مع المرض
ودفن في مسقط رأسه (قريته التي ولد فيها) وهي قرية جهانج بمقاطعة لاهور في 21-11-1996.
--------------------
أسرته :
تزوج مرتين، وأنجب ٤ بنات وولدين.  
--------------------
مذهبه الديني :
نظرياً هو من اتباع الطائفة الأحمدية في باكستان
--------------------
من مؤلفاته بخلاف رسالة الدكتوراه ::
كتاب "المثاليات والحقائق ".
###################
 
 
 
المصدر:
- ويكيبيديا
-مصادر أخري
 
 
مرادفات :
محمد عبد السلام = Abdus Salam
وسام نجم باكستان = Sitara-i-Pakistan