منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الأثري ( زاهى حواس ) يحوز أرفع الأوسمة في بيرو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

الأثري ( زاهى حواس ) يحوز  أرفع الأوسمة  في بيرو Empty
مُساهمةموضوع: الأثري ( زاهى حواس ) يحوز أرفع الأوسمة في بيرو   الأثري ( زاهى حواس ) يحوز  أرفع الأوسمة  في بيرو Icon_minitimeالأربعاء يوليو 06, 2011 11:50 am

في 4-7-2011
افتتاح المؤتمر الدولى لإستعادة الآثار للدول ذات الحضارات القديمة والذى بدأ أعماله فى بيرو هذا اليوم بحضور أكثر من عشرين دولة
وفي جلسة الافتتاح قال رئيس بيرو (ألان جارسيا ) إن مصر ساعدت بيرو فى إستعادة واحد من أعظم كنوزها الأثرية من الولايات المتحدة بفضل خبراتها فى هذا المجال
وأعرب عن تقديره للدكتور زاهى حواس ودوره فى مساعدة بيرو فى إستعادة أكثر من أربعة آلاف قطعة أثرية تابعة لبيرو وكانت موجودة لدى جامعة " ييل " الأمريكية. وتقديراً لدور حواس فى نشر الثقافة الأثرية عالمياً وجهوده فى الحفاظ على التراث الحضارى وإسترجاع الآثار المسروقة، قررت بيرو منحه " وسام الشمس " وهو أرفع الأوسمة التى تمنحها بيرو لشخصيات عالمية بارزة فى المجالات المدنية والعسكرية،

ألقي د. زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار كلمته أمام حضور الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر فأشار إلى أن إحدى الآليات المهمة فى إستعادة الآثار هو قطع العلاقات الثقافية والعلمية مع أى معهد أو متحف يثبت لديه وجود قطع أثرية مسروقة ويماطل فى إعادتها موضحاً أن مصر نجحت بالفعل فى تطبيق هذه الآلية وأسفرت عن إستعادة قطع أثرية مهمة من بعض المتاحف الأوروبية والأمريكية مثل متحف اللوفر الذى تم وقف عمل بعثته الأثرية العاملة فى مصر حتى تم إستعادة الآثار المسروقة الموجودة لديه. كما أوضح أمام المؤتمر أن الإتفاقيات والتعاون الثنائى ومتعددة الأطراف من شأنه العمل على الحد من تهريب والإتجار فى الآثار المسروقة من البلاد الأصلية وفى هذا الصدد فإن مصر وقعت إتفاقيات تعاون مع تسع عشرة دولة من بينها دول فى أمريكا الجنوبية من بينها بيرو و بوليفيا والإكوادور وطبقاً لقوانين تلك الدول.كما أشار إلى تجربة مصر فى مجال إنشاء مخازن الآثار المؤمنة وتدريب الأفراد على أعمال الحراسة والتأمين وإلى تجربة مصر فى تطوير التشريعات الخاصة بحماية الآثار وتغليظ العقوبات ضد المعتدين أو السارقين للآثار أيضاً أكد إهتمام مصر بضرورة الحفاظ على حقوق الملكية الثقافية للدول ذات الحضارات العريقة بعد إستنساخ مقتنياتهم الأثرية بعيداً عن الإتفاقيات الدولية المنظمة لذلك ومنها اتفاقية التجارة العالمية بخصوص حقوق الملكية الفكرية والثقافية للمنتجات الثقافية والفنية.
وأضاف د. حواس أن قضية إستعادة الآثار المسروقة أصبحت قضية مهمة لكل الدول ذات الحضارات العريقة وأنه أنشأ أول إدارة خاصة بمتابعة ملف إستعادة الآثار موضحاً أن الجهود المبذولة أسفرت عن إستعادة أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية كانت قد سرقت منذ عقود وسنوات طويلة بفضل الإصرار على إستعادتها وأيضاً بفضل التعاون مع المؤسسات الثقافية والأثرية العالمية مثل المعاهد والمتاحف والأفراد.
وأشاد د. حواس ببعض الدول التى ساعدت مصر فى إستعادة آثارها مثل الولايات المتحدة وخاصة شعبة الجمارك بوزارة الهجرة والأمن الداخلى الأمريكية وإدارة المباحث والتحقيق بوزارة الأمن للمساعدة فى إستعادة العديد من القطع الأثرية ومن بينها مجموعة أوانى ترجع لعصور ما قبل التاريخ وسرقت من موقع المعادى بالقاهرة وحاول أحد التجار أن يقوم بتهريبها عبر مدينة ميامى.
وكرر د.حواس فى ختام كلمته مطالب مصر ورغبتها فى إستعادة ست قطع أثرية مصرية فريدة موجودة بعدد من المتاحف العالمية بأوروبا والولايات المتحدة وهى حجر رشيد ، ورأس تمثال الملكة نفرتيتى ،والقبة السماوية لمعبد دندرة وتمثال حم إيونو ،وتمثال عنخ حا إف ،وتمثال رمسيس الثانى وأنه لن يألوا جهداً فى سبيل إستعادة هذه القطع الأثرية الفريدة فى الفن المصرى القديم والتى تعتبر ملكاً ثقافياً للشعب المصرى القديم والتى تعتبر ملكاً ثقافياً للشعب المصرى والذى من حقه أن يراها موجودة فى بلاده.
وأشاد حواس بدور الشباب فى حماية الآثار والتراث الحضارى الموجود بالمتاحف والمواقع الأثرية فى مصر مشيراً إلى قيام مجموعة من شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير طواعية بتكوين سلسلة بشرية أحاطت بمبنى المتحف المصرى بالقاهرة لحمايته وتأمينه إثر الإنهيار الأمنى والفراغ الأمنى الذى شهدته القاهرة يوم الثامن والعشرين من يناير الماضى. وقال فى كلمته أمام المؤتمر إنه لولا دور الشباب لتمت سرقة كنوز المتحف المصرى فى ظل هذه الفوضى الأمنية وغياب الأمن والشرطة فى ذلك اليوم، كما أشاد بدور القوات المسلحة المصرية التى أرسلت خبرة رجالها لتأمين المتحف المصرى والمواقع الأثرية المصرية المهمة
ويختتم المؤتمر أعماله في مساء 5-7-2011
وكان المؤتمر الدولى الأول قد عقد فى القاهرة فى شهر أبريل 2011 من أجل تكوين تحالف قوى للمطالبة بإستعادة الآثار من الدول ذات الحضارات القديمة.

.

الأثري ( زاهى حواس ) يحوز  أرفع الأوسمة  في بيرو 12339_Large زاهى حواس ورئيس بيرو

الأثري ( زاهى حواس ) يحوز  أرفع الأوسمة  في بيرو 1_5_7_2011_29_54

الخلاصة:
يوم 4-7-2011 كانت الجلسة الافتتاحية ل(المؤتمر الدولى لاستعادة الآثار للدول ذات الحضارات القديمة) في (بيرو) وسط مشاركة عدد من وزراء التراث والمعنيين بالآثار فى أكثر من عشرين دولة
وفي هذه الجلسة أمام الحضور قام آلان جارسيا، رئيس جمهورية بيرو،بتقليد الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار أعلي وسام لدي بيرو وهو «وسام الشمس»
ووسام الشمس يعد أقدم الأوسمة فى الأمريكتين إذ يرجع تاريخه الى عام 1821 ,ويعتبر أرفع الأوسمة التى تمنحها دولة بيرو لشخصيات عالمية بارزة فى المجالات المدنية والعسكرية.
ويعد حواس أول شخصية عربية يتم منحها هذا الوسام
وامتدح آلان جارسيا ـ خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية ـ التجربة المصرية فى استعادة الآثار وقال أنها تجربة يجب أن تحتذى بها جميع الدول التى تريد استرجاع آثارها المهربة، وأعرب عن تقديره لحواس ودوره فى (مساعدة بيرو فى استعادة أكثر من 4 آلاف قطعة آثرية).


==================
المصدران:
بوابة 25 يناير علي رابط الموضوع:
http://www.january-25.org/post.aspx?k=12339
وصحيفة الأهرام عدد 6-7-2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأثري ( زاهى حواس ) يحوز أرفع الأوسمة في بيرو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أحداث أكتوبر 2012
» تاريخ بيرو
» خريطة بيرو
» موضوعات تاريخ بيرو
» تاريخ بيرو في القرن 21

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الفئة الأولى :: الآثار-
انتقل الى: